أبو أحمد الشيواوا (تويتر)
أبو أحمد الشيواوا (تويتر)

أقصر جهادي على الإطلاق – أبو أحمد الشيواوا

هو، تقريبًا، بطول بندقية الكلاشينكوف التي يحملها وليس معروفًا بالفعل إلى أية درجة يصل مدى تهديده. تعرفوا إلى أقصر جهادي في جبهة النصرة وربما في العالم

كشفت صورًا تم عرضها على الإنترنت أقصر جهادي على الإطلاق في تنظيم جبهة النصرة. يصل طوله نحو 90 سنتيمترًا فقط. لا يؤثر ذلك الأمر على حمله لبندقية كلاشينكوف طولها تقريبًا مثل طوله ولا على قتاله في سوريا ضد نظام بشار الأسد. وحظي في وسائل التواصل الاجتماعي على لقب “أبو أحمد الشيواوا”.

يظهر المُجاهد القصير، في واحدة من الصور التي تم رفعها على الشبكة، ماسكا بسلاحه ومرتديا الزي وواضعا نظارة شمسية. ويظهر في صورة أُخرى وهو يُمسك بندقيته الطويلة مُستعدًا للقتال.

https://twitter.com/leithfadel/status/648363917069168640?lang=he

تم رفع الصور، لأول مرة، على تويتر من قبل شخص يُدعى ليث أبو فاضل، الذي تحدث في لقاء له مع صحيفة “الديلي ميل” البريطانية وقال إن تلك الصور ليست له وأنه أخذ الصور من صديق له قام بمُشاركتها. وأضاف في اللقاء ذاته أنه حاول البحث عن تفاصيل أُخرى عن ذلك الجهادي القصير إنما لم يفلح بذلك: “حاولتُ إيجاد تفاصيل أكثر عنه ولكن المعلومات كانت محدودة. كُل ما نعرفه عنه هو أنه عضو في ذراع حركة القاعدة في سوريا، جبهة النصرة”.

نُشرت في عام 2011، مقاطع فيديو ظهر فيها قزم يُحارب في صفوف طالبان:

https://www.youtube.com/watch?v=FlPUOvWVQLQ

اقرأوا المزيد: 170 كلمة
عرض أقل
Skyhawk (ويكييبديا)
Skyhawk (ويكييبديا)

أكثر 5 أسلحة غير ناجحة لدى الجيش الإسرائيلي

يُعتبر الجيش الإسرائيلي أحد الجيوش الأكثر تقدّما في العالم، ولكن الطريق إلى الشهرة كانت طويلة وتضمّنت عقبات ثقيلة

يُعتبر الجيش الإسرائيلي أحد الجيوش الأكثر تقدّما في العالم. هناك أهمية كبيرة للأسلحة وللتكنولوجيا في نجاحه في ميدان المعركة. ومن المعلوم أنّ السلاح الجيد، ليس فقط يضر بالعدوّ، وإنما أيضًا يمكنه أن يساعد في إنقاذ الحياة. وبالمقابل، فإنّ السلاح السيّء قد يكون تدميريّا ليس فقط بالنسبة للعدوّ.

جُهّز الجيش الإسرائيلي، منذ سنوات طويلة، بالأسلحة والمنظومات القتالية الأفضل في العالم، ولكن كان في تاريخه العسكري أيضا بعض الأسلحة السيئة.

مسدّس Webley

Webley Pistol (ويكيبيديا)
Webley Pistol (ويكيبيديا)

وصلت هذه المسدّسات إلى إسرائيل في فترة الانتداب البريطانيّ، في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي. اعتُبر مسدّس Webley السلاح المعياري الأول في الجيش الإسرائيلي وخدم الجنود حتى الثمانينيات.

وهو مسدّس من ستّ طلقات عيار 0.38 بوصة (9.65 مم)، من صنع بريطاني، وقد خدم كما ذكرنا الشرطة البريطانية وعُرف باسمه “المكسور”. وذلك بسبب أنّ تلقيمه كان يتم من خلال كسره على محوره. من جهة كان هذا مسدّسا قويا عمل أيضًا في ظروف الحدود القصوى، ولكن من جهة أخرى، لم يكن فيه صمام أمان وكانت مطرقته تضرب مباشرة على الصاعق الذي في الظرف، مما أدى إلى العديد من الأخطاء والكثير جدّا من انبعاث الطلقات.

بندقية ساعر

بندقية ساعر (ويكيبيديا)
بندقية ساعر (ويكيبيديا)

وهي بندقية لم يكن أي سلاح في الجيش يريد أخذها لميدان المعركة وهناك أسباب عديدة لذلك. صُمّمت البندقية وصُنعت من قبل شركة ‏FN Herstal‏ البلجيكية، ودخلت إلى الخدمة في جيوش كثيرة في حلف الناتو ولاحقا في جيوش إفريقية. كان من المفترض أن تكون هذه البندقية هي الردّ على الكلاشينكوف الروسي، ولكنهم كانوا بعيدين جدّا عن الهدف.

رغم أنها كانت بندقية دقيقة، ولكنها ثقيلة جدا ومع الكثير جدّا من السدّادات. المذهل في هذه القصة، أنّ الجيش الإسرائيلي علم أنّها بندقية سيئة ومع ذلك اشتراها وأدخلها كسلاح معياري لمقاتلي المشاة. في حرب 1967 وحرب تشرين، ألقى جنود الجيش الإسرائيلي ببساطة الـ FN الخاص بهم واتخذوا كلاشينكوفات من الجثث والأسرى.

دبابة شيرمان

دبابة شيرمان (ويكيبيديا)
دبابة شيرمان (ويكيبيديا)

من الصعب التصديق، ولكن أيضًا الدبابة التي قاتلت في ميادين القتال في الحرب العالمية الثانية، استمرّت للعمل في الجيش الإسرائيلي حتى أواسط السبعينيات. رغم أنّه قد تمّت ترقية هذه الدبّابة من قبل الصناعة في إسرائيل، ولكنها عانت من صورة ظلّية مرتفعة جدّا، ممّا سمح بالتعرف عليها بسهولة وإصابتها. عانت هذه الدبّابة من حماية ضعيفة والكثير من الفشل. إنّ دراسة كتب التاريخ ستكشف عن حالات عديدة لدبابات “اشتعلت” في طريقها إلى ميدان المعركة وحالات أخرى أكثر إيلاما.

شيرمان هي دبّابة أمريكية متوسطة كانت العمود الفقري لسلاح المدرّعات في الجيش الأمريكي في الحرب العالمية الثانية. تمّ تصنيع شيرمان على نطاق واسع. وهي الدبابة الثالثة في انتشارها في العالم، والدبابة الأكثر تصنيعًا في تاريخ الولايات المتحدة، فقد تمّ تصنيع نحو 50,000 دبّابة شيرمان من جميع الأنواع بالمجمل خلال الحرب، وقد أصبحت إحدى الدبابات الأكثر شهرة في التاريخ العسكري.

بعد الحرب العالمية الثانية تمّ نقل ما تبقّى من دبابات شيرمان من مستودعات الجيش الأمريكي إلى عدد من الدول في جميع أنحاء العالم، وبقيت دبابات عديدة في خدمة جيوش تلك الدول لفترة طويلة. وصلت دبابات شيرمان إلى الجيش الإسرائيلي في نهاية حرب 1948، ممّا تبقى في أوروبا وشكّلت نواة جيش المدرّعات في الخمسينيات، بعد خضوعها لمختلف التحويلات. وقد لعبت دورا مهمّا في حروب إسرائيل المختلفة حتى حرب تشرين.

ناقلة الجند المدرّعة M113

ناقلة الجند المدرّعة M113 (ويكيبيديا)
ناقلة الجند المدرّعة M113 (ويكيبيديا)

يخدم هذا السلاح القديم الجيش الإسرائيلي، منذ عام 1971، برعاية الولايات المتحدة. انتقل جنود الجيش الإسرائيلي بناقلة الجند هذه في حرب تشرين، حرب لبنان، بل وفي الحرب الأخيرة التي خاضتها إسرائيل ضدّ حماس، “الجرف الصامد”.

وهي ناقلة جند سرعتها بطيئة، لا تحافظ على وتيرة الدبابات، حمايتها ضعيفة وهناك من يقول إنّه يمكن اختراقها بطلقة M-16. على مدى السنوات، مرّ هذا السلاح بالعديد من الترقيات ورغم بؤسه، فلا زال يخدم، ويرجع ذلك أساسا لاعتبارات الميزانية.

الطائرة الحربية Skyhawk

Skyhawk (ويكيبديا)
Skyhawk (ويكيبديا)

من جهة، فقد حسّنت “سكاي هوك” من قدرات سلاح الجو الإسرائيلي في مجال حمل السلاح، الجودة، الكمية والمدى. ومن جهة أخرى، كانت لتلك الطائرة عيوب عديدة والتي من أجلها لم تصبح أبدا طائرة في الخطوط الأولى.

كانت “سكاي هوك” عرضة للصواريخ المضادة للطائرات، بطيئة جدا وعرضة لطائرات العدو.

من الجدير ذكره أنّ العشرات من طائرات “سكاي هوك” قد سقطت في حرب تشرين من نيران المضادات المصرية. وسريعًا جدّا وجدت هذه الطائرة نفسها كطائرة إرشاد لسلاح الجو، وقد بقيت حتى اليوم. وفي الوقت الراهن حلّت مكانها طائرات لافي الجديدة في سلاح الجو الإسرائيلي.

اقرأوا المزيد: 641 كلمة
عرض أقل
الرئيس المصري والرئيس الروسي في دار الأوبرا في القاهرة (AFP)
الرئيس المصري والرئيس الروسي في دار الأوبرا في القاهرة (AFP)

العلاقات الروسية – المصرية: سجاد أحمر وكلاشينكوف

بينما يواجه الرئيسان الروسي والمصري مصاعب كبيرة في الداخل، في زيارة الأخير لمصر، يحرص الاثنان على إظهار السخونة التي تتمتع بها العلاقات بينهما في رسالة قوية للولايات المتحدة

10 فبراير 2015 | 17:53

حرص الرئيس الروسي، فلاديمر بوتين، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال زيارة الأول لمصر، على إرسال رسالة قوية للعالم وخاصة للولايات المتحدة فيما يتعلق بالعلاقات بين الدولتين. فاستقبال بوتين في مصر بهذه الحفاوة، واللفتة التي قام بها الرئيس الروسي بالمقابل، بإهداء ” كلاشينكوف” لنظيره المصري، تعزز من رمزية الزيارة والرسالة للولايات المتحدة في طياتها.

فقد استقبل الرئيس الروسي بفرش السجاد الأحمر في عرض عسكري كبير، وحضر الاستقبال الرئيس المصري بنفسه قبل ذهاب الاثنين إلى “دار الأوبرا” في القاهرة. ومن ثم تناول الزعيمان عشاء فخما بحضور عشرات المساعدين والمسؤولين من الجانبين. وكان بوتين قد وصل إلى مصر برفقة مسؤولين كبار، وظهر أن اللقاءات بين الزعيمين تملؤها الحفاوة والسخونة.

الرئيس المصري والرئيس الروسي يتناولان العشاء (facebook)
الرئيس المصري والرئيس الروسي يتناولان العشاء (facebook)

وأعلن الاثنان اليوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي مشترك توقيع “مذكرة تفاهم بين البلدين” لإقامة أول محطة نووية لإنتاج الطاقة الكهربائية في مصر.

وقال متابعون أن الكلاشينكوف (AK-47) الذي أهداه بوتين للسيسي ربما يبشر بصفقة روسية – مصرية بقيمة 1 بليون دولار لتزويد الجيش المصري بالسلاح الروسي المشهور.

يذكر أن الزعيمين يواجهان مصاعب داخلية صعبة، ولذلك كان من المهم لهما أن يظهرا أن السياسيات الخارجية التي سينتهجانها في المستقبل لن تتأثر بأي جهة خارجية. وهي رسالة قوية للولايات المتحدة أن مصر “ليست بجيبها”، وأن روسيا لا تتخلى عن نفوذها في الشرق الأوسط المتغير.

الرئيس المصري والرئيس الروسي في دار الأوبرا في القاهرة (facebook)
الرئيس المصري والرئيس الروسي في دار الأوبرا في القاهرة (facebook)

فروسيا تواجه عقوبات غربية مفروضة عليها نتيجة سياساتها في أوكرانيا، حيث تتهم كييف روسيا بأنها تمدّ منشقين أوكرانيين بالأسلحة مما يزيد من الشق الذي يمزق البلاد بين قوات موالية لأوكرانيا وأخرى موالية لروسيا.

وفي مصر، يصارع السيسي في الحاضر من أجل إرساء الاستقرار في الدولة التي عرفت ثوريين كبيرتين خلال 4 سنوات وتعاني من تهديدات أمنية في سيناء، ومن معارضة قوية في الداخل.

اقرأوا المزيد: 256 كلمة
عرض أقل