“فخورة لكوني أول مسلمة تترشح في حزب الليكود”

ديما تايه (لقطة شاشة)
ديما تايه (لقطة شاشة)

ديما تايه، عربية مسلمة ناشطة من أجل تعزيز صورة إسرائيل، لا تسمح لمنتقديها باعتراضها: "آن الأوان لتمثيل عربي يحب الدولة"

08 يناير 2019 | 11:09

أعلنت ديما تايه، عربية مسلمة من قرية كفر مندا، تعرّف نفسها كشابة صهيونية وناشطة من أجل تعزيز صورة إسرائيل، أنها ستتنافس في الانتخابات الداخلية التمهيدية لحزب الليكود. “أنا من أعضاء حزب الليكود منذ 6 سنوات، وأومن أن هذا الحزب قادر على أن يعزز الأمن في الدولة، والاقتصاد، ويسمح بالتعبير عن الآراء والثقافات المختلفة”، قالت أمس الإثنين ديما في مقابلة معها لشركة الأخبار الإسرائيلية. “أنا فخورة بالترشح للانتخابات التمهيدية لحزب الليكود بصفتي عربية، مسملة، تدعم مجتمعها”، قالت ديما.

في السنوات الماضية، تتعرض ديما ابنة 25 عاما لانتقادات، تهديدات، وإهانات في النت، ولكنها لا تسمح لهذا بأن يعيق نشاطاتها. لقد بدأت ديما طريقها كمرشدة جولات في الكنيست، وهي حاصلة على اللقب الأول في الإعلام، علوم الدولة، والعلاقات الدولية من الجامعة المفتوحة، وعلى شهادة دراسة الإنجليزية من EC LONDON. منذ السنوات الماضية وهي تشارك في بعثات إسرائيلية – عربية لتعزيز صورة إسرائيل، ومحاربة حركة المقاطعة BDS في الجامعات في الولايات المتحدة، كما شاركت في بعثة من قبل وزارة الإعلام والشتات الإسرائيلية في أسبوع الأبارتهايد.

ردا على السؤال حول قانون القومية، قالت ديما: “لا أعتقد أن هذا القانون يلحق ضررا بالأقليات، ولا بأي مواطن إسرائيلي. فهو لا يتضمن التحريض، والعنصرية، وقد قرأت كل بنوده، لهذا لا أعارضه”. عند حديثها عن رئيس الحكومة، نتنياهو، قالت ديما: “رئيس الحكومة جدير بالاحترام، وقادر على ترأس دولة إسرائيل والحفاظ على أمنها. فهو زعيم عالمي، وهذا ما تحتاجه دولة إسرائيل”.

اقرأوا المزيد: 219 كلمة
عرض أقل
المرحومة رنين رحال (فيسبوك)
المرحومة رنين رحال (فيسبوك)

قتل شقيقته بواسطة مطرقة ومن ثم أحرقها

كشفت الشرطة الإسرائيلية أن حسين رحال من قرية بيت الزرازير، في شمال إسرائيل، قام بقتل أخته ضربا بالمطرقة ومن ثم أحرقها وألقى جثتها في الحرش، وذلك على خلفية "شرف العائلة"

12 فبراير 2016 | 15:44

كشفت الشرطة الإسرائيلية، الجمعة، أن حسين رحال، من قرية بيت الزرازير، شمال إسرائيل، المتهم الرئيس في قضية قتل شقيقته رنين، التي عثرت الشرطة على جثتها، قبل شهر، في حرش بالقرب من القرية، وعليها علامات عنيف قاسية. وتشتبه الشرطة بأن الأخ، وعمره 22 عاما، قام بقتل شقيقته على خلفية “شرف العائلة”.

ووصف ضباط كبير في الشرطة الحادثة بأنها جريمة قتل شنيعة. فقد قام الأخ بملاحقة أخته التي هربت منه في السابق، وبعد أن عثر عليها، جرها إلى سيارته بقوة. وحاولت الأخت الفرار منه دون نجاح، وتوجه بها إلى حرش بجانب قرية كفر مندا، وقام بقتلها بواسطة مطرقة، ومن ثم أضرم النار فيها.

اقرأوا المزيد: 100 كلمة
عرض أقل