كسانيا سبتلوفا

عضوة البرلمان الإسرائيلىة، كسانيا سبتلوفا (Tomer Neuberg/Flash90)
عضوة البرلمان الإسرائيلىة، كسانيا سبتلوفا (Tomer Neuberg/Flash90)

سلام متأزم.. كيف يمكن ترميم العلاقات بين إسرائيل والأردن؟

في خضم أزمة العلاقات بين إسرائيل والأردن، وفي الوقت التي لا تعمل فيه السفارة الإسرائيلية في عمان، يحاول النواب الإسرائيليون الضغط على نتنياهو لإيجاد حل عاجل لصالح كلا الدولتين

عقدت عضوة البرلمان الإسرائيلىة، كسانيا سبتلوفا، (المعسكر الصهيوني)، مؤتمرا خاصا صباح اليوم (الأربعاء) بمشاركة أعضاء الكنيست من كل الكتل البرلمانية ومعهد متفيم للسياسة الخارجية الإقليمية، لمعرفة للبحث في العلاقات الأردنية الإسرائيلية.

وكما هو معروف، فقد بدأت الأزمة بين البلدين بتاريخ 24 حزيران 2017، بعد أن كان نحو 20 دبلوماسيا وحراس إسرائيلين معتقلين لمدة تزيد عن 24 ساعة في السفارة الإسرائيلية في عمان بعد الحادثة الأمنية الاستثنائية، التي أطلق فيها أحد الحراس النار على مواطن أردنيّ. المواطِن الأردني الذي وصل إلى منزل الحارس لتثبيت الأثاث فيه، هاجم الحارس، لهذا أطلق الحارس النار عليه. أصحبت هذه الحادثة التي وقعت في ظل التوترات الكثيرة بين إسرائيل والأردن فيما يتعلق بالوضع الأمني الخطير في الحرم القدسي الشريف، إحدى الأزمات الأخطر بين البلدين في السنوات الماضية. كما أن الأردن لم يكن راضيا عن الاستقبال المصوّر الذي أجراه رئيس الحكومة نتنياهو لسفيرة إسرائيل في الأردن، عينات شلاين، والحارس عند وصولهما إلى إسرائيل، وقد اهتم نتنياهو بنشر الصور في ذلك الحين في شبكات التواصل الاجتماعي.
في حديثها مع موقع “المصدر” تحدثت سبتلوفا عن أهمية إعادة العلاقات بين البلدين سريعا.

“انتظرنا حتى تبدأ الحكومة بالعمل من أجل حل الأزمة ولكن لا نرى أنها تعمل على ذلك. يخشى مَن مُطلع على الأزمة أن يظل الحل المؤقت الحالي قائما لفترة طويلة. يتضرر كلا البلدين من هذا الوضع حاليا. فلا يستطيع رجال الأعمال الأردنيون الذين يريدون التعامل مع إسرائيل تجاريا تحقيق حلمهم لأنه ليس لديهم تأشيرات دخول. كما أن المشاريع الوطنية مثل مشروع قناة المياه بين كلا البلدين لا تتقدم”، قالت سبتلوفا.

السفارة الإسرائيلية في عمان (AFP)

وأوضحت أنه شارك في المؤتمر بعض أعضاء الكنيست من المعارضة وعضو كنيست آخر من الائتلاف وهو أورن حزان (الليكود). وقالت: “دُعي وزير التعاون الإقليمي، تساحي هنغبي، شخصيا إلا أنه اختار عدم المشاركة في المؤتمر. تحدثت مع السفير الأردني في إسرائيل شخصيا وطلبت منه أن يشارك في المؤتمر غير أنه أوضح أن القرار يتعلق بحصوله على مصادقة من القيادة الأمنية العليا في عمّان”.

في نهاية تشرين الثاني 2017، ورد في وسائل الإعلام الإسرائيلية أن إسرائيل تسعى إلى إنهاء الأزمة الدبلوماسية مع الأردن. وقالت جهة دبلوماسيّة في إسرائيل إن إسرائيل تسعى إلى تعيين سفير جديد بدلا من السفيرة عينات شلاين. وقال العاهل الأردني، عبد الله الثاني، في لقائه مع زعماء يهود في نيويورك إنه يكفي أن تنقل إسرائيل إلى الأردن نتائج التحقيقات التي أجرتها مع الحارس مطلق الينران. وأوضح أنه معني بإعادة العلاقات السلمية بين البلدين دون علاقة بكون الحارس بريئا أو مذنبا عند انتهاء التحقيق. وكما ذكر آنفا، ترفض إسرائيل نقل نتائج التحقيق الذي أجرته.

هل تعتقدين أن السفارة الإسرائيلية في عمان ستُغلق بسبب تقليص الميزانيات المتوقع في وزارة الخارجية الإسرائيلية، وبسبب الأزمة التي وصلت إلى طريق مسدود؟

لقاء نتنياهو مع السفيرة شلاين وحارس السفارة الإسرائيلية بعد رجوعهم من عمان إلى إسرائيل (GPO)

“لا يفكر كل وزير خارجية حكيم، ويجري الحديث في هذه الحالة عن رئيس الحكومة نتنياهو في إغلاق السفارة الإسرائيلية في عمان. في حال حدوث حالة كهذه، تصبح معاهدة السلام غير هامة، ويلحق ضرر خطير بالعلاقات بين البلدين”.

مؤخرا، أجرى عضو الكنيست من المعارضة، يتسحاق هرتسوغ (المعسكر الصهيوني) مقابلة مع موقع “إيلاف” السعودي مدعيا أن هناك أفكارا وحلولا جديدة فيما يتعلق بقضية القدس، من بينها، “منح مكانة خاصة للسعودية بشأن المواقع المقدسة” حسب تعبيره.

ربما سمع الأردنيّون بأقوال هرتسوغ، الذين حظيوا طيلة سنوات بمكانة خاصة لإدارة المواقع الإسلامية المقدسة في القدس. ما الذي قصده هرتسوغ وفق رأيكِ؟

“لم يكن واضحا ما أعرب عنه خلال المقابلة. فهناك معاهدات سلام مع الأردن الذي حظي بمكانة خاصة للإشراف على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس. أنا متأكدة أن هرتسوغ لم يرغب في إثارة خلافات مع الأردن”.

ماذا كانت استنتاجات المؤتمر المركزية لحل الأزمة؟

“يمكن حل الأزمات. فإسرائيل والأردن نجحتا في حل أزمات خطيرة ومنها: قتل الفتيات الإسرائيليات السبع في آذار 1997، على يد جندي أردني، وكذلك أزمة محاولة اغتيال خالد مشعل في عمان. أؤمن أن الحديث لا يجري عن الأزمة الحالية فقط. يجب العمل على حل “السلام البارد” بين البلدين. لا يمكن التحدث عن السلام الأمني فحسب. ولا يُصنع السلام بين مسؤولين عسكريين، بل يجب أن يعمل المجتمَع الإسرائيلي والأردني على مشاريع مشتركة وزيادة التعاون الاقتصادي، الاجتماعيّ، والعلمي بينهما”.

اقرأوا المزيد: 620 كلمة
عرض أقل
السفارة الإسرائيلية في مصر (facebook)
السفارة الإسرائيلية في مصر (facebook)

“السفارة الإسرائيلية في القاهرة لا تشغل نتنياهو”

هآرتس: ممثلون عن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي أوضحوا في جلسة خاصة أن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يفضل استمرار العلاقات الأمنية القوية مع مصر على إعادة السفير إلى القاهرة

09 أغسطس 2017 | 09:34

أوضح ممثلون عن مجلس للأمن القومي الإسرائيلي التابع لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي، خلال جلسة خاصة للجنة الثانوية للجنة الشؤون الأمنية والخارجية التابعة للكنيست، أن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يفضل استمرار العلاقات الأمنية الجيدة مع مصر على إعادة السفير إلى السفارة الإسرائيلية في القاهرة، حسب ما نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.

وجاءت هذه التصريحات في إطار جلسة شارك فيها ممثلون عن وزارة الخارجية والجيش الإسرائيلي ووزارة الاقتصاد، أعربوا خلالها عن قلقهم إزاء تراجع العلاقات مع مصر في أعقاب مغادرة الطاقم الديبلوماسي الإسرائيلي القاهرة منذ 8 أشهر. وتعد هذه المدة الأطول التي كانت فيها السفارة الإسرائيلية خالية منذ عقد السلام مع مصر عام 1979.

وكان السفير الإسرائيلي، دافيد جوبرين وطاقم السفارة قد غادروا القاهرة على خلفية أمنية ولم يتم إعادتهم إلى اليوم إلى القاهرة. وجاء في تقرير “هآرتس” أن أحد الأسباب لعدم عودة السفير هي تقاعس الجانب المصري في توفير ترتيبات أمنية مرضية للسفارة الإسرائيلية في القاهرة.

وقد عقدت الجلسة الخاصة بناء على طلب النائبة الإسرائيلية، كسانيا سبطلوفة من حزب العمل، وأعرب فيها الممثلون عن الخارجية الإسرائيلية وزارة الاقتصاد والجيش عن قلقهم إزاء حصر العلاقات بين مصر وإسرائيل في القضايا الأمنية عبر ضباط من الجانبين، مطالبين بإعادة العلاقات الديبلوماسية مع مصر إلى مسارها الطبيعي عبر السفارة في القاهرة رغم وجود السفير المصري في إسرائيل وتوسيع التعاون في الشؤون المدنية والاقتصادية مع مصر.

اقرأوا المزيد: 207 كلمة
عرض أقل
نائبة إسرائيلية تظهر بطرحة عروس على منبر الكنيست (لقطة شاشة)
نائبة إسرائيلية تظهر بطرحة عروس على منبر الكنيست (لقطة شاشة)

نائبة إسرائيلية تظهر بطرحة عروس على منبر الكنيست

دافعت النائبة كسانيا سفيطالوفة من على منبر الكنيست عن حقوق إسرائيليين كثيرين يتزوجون زواجا مدينا خارج البلاد رغما عنهم وبمحض إرادتهم، مطالبة الدولة بالمشاركة في نفقات العرس

02 نوفمبر 2016 | 18:30

قامت النائبة الإسرائيلية عن حزب المعسكر الصهيوني، كسانيا سفيطالوفة، اليوم الأربعاء، بلفت النظر في الكنيست بعدما خاطبت أعضاءه بطريقة غير مألوفة، فقد ارتدت طرحة عروس من على منبره. وتحدثت النائبة عن الإجحاف الذي يواجهه إسرائيليون كثيرون يتزوجون زواجا مدينا خارج البلاد، لأن الدولة لا تسمح لهم بعقد زواج ديني، ويتحملون نفقات العرس لوحدهم.

وقالت النائبة التي دافعت عن حق كل إسرائيلي بالزواج حسب رغبته، ” لا يعقل أن تستغل الدولة فئة من الإسرائيليين تعرفهم على أنهم لا ينتمون لدين معين، بخدمتهم في الجيش وجباية الضرائب منهم، لكن حينما يقررون الزواج فهي لا تعترف بهم، ولا تقدم لهم المساعدة لإجراء الزواج المدني خارج البلاد”.

وقد حظي مظهر النائبة بالطرحة على المنبر باهتمام كبير، ويبدو أن مظهرها شغل النواب أكثر من قضيتها.

اقرأوا المزيد: 118 كلمة
عرض أقل
جانب من مظاهرة لجمعية نساء يصنعن السلام (فيسبوك)
جانب من مظاهرة لجمعية نساء يصنعن السلام (فيسبوك)

هل يمكن أن تحقق النساء السلام؟

عضو كنيست إسرائيلية شاركت في مؤتمر من أجل السلام والتعايش تدعو النساء الإسرائيليات والفلسطينيات إلى أن يحققن السلام معًا

“هل يمكن للنساء أن يحققن السلام؟ نعم بالتأكيد، وينجحن في تحققيه في وقت أسرع مما نظنّ”! هذا ما كتبته عضو الكنيست الإسرائيلية كسينيا سفيتلوفا في صفحتها على فيس بوك. عملت سفيتلوفا مراسلة لشؤون العرب سابقا، وهي خبيرة في شؤون مصر، وعضو من أعضاء الكنيست الذين يقودون مجددا رسائل المصالحة، السلام، والتعايش.

في منشور نشرته في الفيس بوك تحدثت عن مؤتمر شاركت فيه في نافيه شالوم، وهي قرية إسرائيلية – عربية مشتركة في وسط إسرائيل، كان يشكل جزءا من “مسيرة الأمل”، وهو حدث تسير فيه نساء إسرائيليات وفلسطينيات إلى القدس طلبا لتجديد المفاوضات الدبلوماسيّة.

بحسب كلامها، “تدل الدراسات الأكاديمية على أنه عندما يكون للنساء دور نشط ويتمتعن بصلاحيات واسعة في المفاوضات الدبلوماسية – فإنّ اتفاقات السلام تحقق النتيجة المنشودة في الغالب”.

كتبت في المنشور الذي نشرته: “عندما تحدثتُ أمس في مؤتمر “نساء يصنعن السلام”، قلت إنّ النضال من أجل المساواة والتمثيل المناسب للنساء يتماشى مع النضال ضدّ العنف ومن أجل السلام. تحدثتُ عن القوى الخارقة التي تتمتع بها النساء الرائعات اللواتي أعرفهن والتقيتُ بهنّ كصحفية وسياسية في حياتي. هؤلاء النساء رائدات في كل مجال. لم يكن هناك مجال لم يكن مغلقا أمام النساء قبل ذلك، والآن حان الأوان أن نخترق الجدار الزجاجي الذي منعنا حتى اليوم من المشاركة في كل ما يحدث في بلادنا…”.

كسانيا سبطلوفة
كسانيا سبطلوفة

واختتمت كلامها قائلة: “حضرات النساء العزيزات، لا تصدّقنَ الكذب المنشور برعاية سلطة الرجال، والذي يقضي أن على النساء بذل جهودهن في المطبخ طالما أنّ رجالهنّ الشجعان يخاطرون بحياتهم من أجل ألعاب الحرب. علينا جميعا تحمّل المسؤولية، وقد بدأ دورنا حقا من أجل: منع العنف، بدءًا من الخطاب العنيف ووصولا إلى اندلاع الحروب، الوصول إلى توازنات صحيحة بين الدبلوماسية وبين الدفاع عن مصالحنا الحيوية، تواجدنا في كل مكان دون أن نخشى من إسماع صوتنا، وخصوصا إذا كان يُسمع مختلفا تماما عن الجوقة العادية.

أشكر مجددا أخواتي من حركة “نساء من أجل السلام” عموما وأدعو النساء خاصة إلى الانضمام إلى صفوفهنّ. يمكننا أن نحدثُ التغيير المنشود بالتعاون معا، وليس لما فيه مصلحة أطفالنا فحسب، بل من أجلنا أيضا”.

اقرأوا المزيد: 314 كلمة
عرض أقل
وفد إسرائيلي يلتقي المسؤول الفلسطيني محمد المدني في رام الله (فيسبوك)
وفد إسرائيلي يلتقي المسؤول الفلسطيني محمد المدني في رام الله (فيسبوك)

وفد إسرائيلي يلتقي المدني في رام الله رغم أنف ليبرمان

التقى وفد إسرائيلي كبير، مكون من عرب ويهود، في رام الله، المسؤول الفلسطيني، محمد المدني، رفضا لقرار وزير الدفاع ليبرمان منعه من الدخول إلى إسرائيل

21 يونيو 2016 | 17:46

وصل وفد إسرائيليّ كبير، ضمّ شخصيات سياسيّة وثقافيّة، اليوم الثلاثاء، إلى رام الله، لإجراء لقاء تضامنيّ مع رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيليّ، وعضو اللجنة المركزيّة لحركة فتح، محمد المدني، الممنوع من دخول إسرائيل وفق توجيهات حديثة أصدرها وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان.

وقال المشاركون في اللقاء إنه يتم رغم أنف وزير الدفاع ليبرمان، مؤكدين أنهم سيواصلون التواصل مع المدني، خاصة أن مساعيه تصب في إطار إحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
https://www.facebook.com/SvetlovaKsenia/photos/a.842235992503166.1073741828.841259115934187/1125826320810797/?type=3&theater.

وشاركت في اللقاء النائبة الإسرائيلية البارزة عن حزب “المعسكر الصهيوني”، كسانيا سبتلوفا، والتي نشرت صورتها مع المدني، وكتبت “سافرت حتى هنا (رام الله) لأنني أؤمن أنه يجب علينا أن نتواصل مع كل من يريد التواصل معنا، سعيا لإيجاد حل. الفلسطينيون لن يختفوا بمجرد أن نقرر تجاهلهم”.

وهاجمت النائبة قرار وزير الدفاع الإسرائيلي وحكومة نتنياهو قائلة “سياسة الترهيب التي ينتهجها نتنياهو وشركاؤه لن تظفر”.

اقرأوا المزيد: 131 كلمة
عرض أقل
عضوة الكنيست كسانيا سفيطالوفة تقرأ صحيفة الفدس (صورة من فيس بوك)
عضوة الكنيست كسانيا سفيطالوفة تقرأ صحيفة الفدس (صورة من فيس بوك)

العربية في قلب العاصفة في إسرائيل

عضوة كنيست تتوجه إلى وزير التربية بالعربية: اسمح للطلاب الجامعيين أن يتحدثوا بالعربية في جامعة تل أبيب

أصبح مركز الدفع في جامعة تل أبيب في الأيام الأخيرة مركز النقاش العام حول اللغة العربية. وقد كشف موقع “هآرتس” أمس أنّ النظم الإدارية الجديدة في الجامعة تحظر على الموظفين العرب الحديث باللغة العربية مع الطلاب العرب الذين يتوجّهون للحصول على المساعدة.

نُشرت القصة في أعقاب منشور لطالب حقوق اشتكى لكونه اتصل بالمركز، وذلك عندما عرف بأنّ الموظفة التي تلقت المحادثة هي موظفة عربية وطلب منها أن تتحدث معه بالعربية، لكنها اعتذرت وأوضحت أنّه “لا يمكنها الحديث بالعربية”. وهذه النظم الإدارية هي نظم جديدة ودخلت حيّز التنفيذ في شهر كانون الأول الماضي، وفي أعقابها تركت العمل موظفة المركز العربية السابقة والتي كانت تعمل فيه.

وقد أثار هذا النشر غضبا وإحباطا في أوساط العديد من الإسرائيليين، اليهود والعرب، وأيضا في أوساط أعضاء الكنيست. نشرت عضوة الكنيست كسانيا سفيطالوفة  من “المعسكر الصهيوني”، والتي كانت حتى انتخابها للكنيست مراسلة لشؤون العرب وخبيرة في الشأن المصري، في صفحتها رسالة أرسلتها إلى وزير التربية، نفتالي بينيت، إلى وزيرة المساواة الجندرية، جيلا جملئيل، وإلى رئيس جامعة تل أبيب، مطالبة بإلغاء هذه النظم الإدارية والسماح للطلاب العرب بالحديث فيما بينهم بالعربية.

الأمر المثير للاهتمام أنّ سفيطالوفة قد اختارت كتابة الرسالة باللغة العربية، رغم أنّها وجّهتها إلى هؤلاء المسؤولين الثلاثة الناطقين بالعبرية. “أتوجّه إليك باللغة العربية وهي اللغة الرسمية في إسرائيل بموجب القانون”، كما كتبت سبطلوفة  بالعبرية، وانتقلت فورا لتفصيل القضية بالعربية، على صفحة الكنيست الرسمية.  وقال مسؤول في جامعة تل أبيب ردّا على ما نشرته “هآرتس”: “نشكركم على لفت انتباهنا إلى القضية. سيدرس المسؤولون في الجامعة هذا الموضوع  بجدية وسنضع توصياتنا لصالح جمهور المتقدّمين إلى مركز التسجيل”.

 

اقرأوا المزيد: 247 كلمة
عرض أقل