كريس كريستي

Boston Globe
Boston Globe

الولايات المتحدة: مرور عام على انتخاب الرئيس ترامب

نشرت صحيفة "Boston Globe" في صفحة رئيسية مفبركة بتاريخ التاسع من نيسان عام 2017، بعد أشهر من انتخاب عملاق العقارات رئيسا للولايات المتحدة. من بين التقارير: طرد المهاجرين، هبوط البورصة، وملاحقة الإعلام

طبعت هيئة تحرير الصحيفة الأمريكية “‏Boston Globe‏”، في نهاية الأسبوع، صفحة رئيسية مفبركة تتخيّل حالة يتم فيها انتخاب المرشّح الجمهوري، دونالد ترامب، رئيسا للولايات المتحدة ويبدأ بتنفيذ وعوده للناخبين ومواقفه المثيرة للجدل. ترسم المقالة صورة كئيبة وسلبية، وهي مخصصة لردع الناخبين مما قد يحدث إذا تحقق سيناريو انتخاب ترامب.

وتظهر في الصفحة، تحت تاريخ 9 نيسان 2017، صورة “الرئيس” ترامب، تحت عنوان رئيسي يبشّر بترحيل المهاجرين المقيمين في البلاد بشكل غير قانوني بدءًا من الآن. وفي تقرير خيالي حول الموضوع يوضح ترامب في خطاب له، كما يبدو للوهلة الأولى، أنّ المهاجرين سيُرحّلون “بشكل سريع جدا إلى درجة أنهم سيشعرون بالدوران”. وفي خبر مفبرك آخر، يدعو ترامب الكونغرس إلى وضع ميزانية لخطة الترحيل رغم الاحتجاجات وحظر التجوّل الذي فُرض في عدة مدن.

وتحدث تقرير آخر في الصفحة عن هبوط في سوق الأسهم، وتحدث تقرير آخر عن القانون الجديد ضدّ التشهير والذي يهدف إلى مواجهة “الحثالة المطلقة في وسائل الإعلام”. وتحدث تقرير آخر عن الجنود الأمريكيين الذين رفضوا أوامر تقضي بقتل أسر أعضاء “الدولة الإسلامية” (داعش). وقد “انتُخب” حاكم ولاية نيو جيرسي، كريس كريستي، والذي ترشّح هو أيضًا في السباق الحالي للرئاسة ولكنه انسحب وأعلن في شباط عن دعمه لترامب، ليشغل منصب النائب العام للولايات المتحدة.

وتشتمل الصفحة أيضًا على عدة تقارير فكاهية جدا، من المرجّح بشكل أقل أن تتحول إلى واقع في حال وصول عملاق العقارات النيويوركي إلى البيت الأبيض: تسمية حديقة يلوستون الشعبية في ولاية وايومنغ على اسم ترامب، بل إنّه يتألق في قائمة المرشّحين المحتملين لجائزة نوبل. الإنجاز الذي يبرّر فوزه هو “رأب صدع عمره 1385 عاما بين المسلمين السنة والشيعة، والذي أدى إلى صراعات دموية في جميع أنحاء العالم على مدى مئات السنين”.

وفي ملاحظة هيئة التحرير في أسفل الصفحة اتخذ المحررون لهجة أكثر جدية وحذّروا: “هذه هي أمريكا دونالد ترامب. ما تقرأونه في هذه الصفحة قد يحدث إذا طبّق المرشّح الجمهوري الرائد أفكاره ومقولاته. ربما يعتبر الكثير من الأمريكيين تلك التنبؤات سارة، ولكن في رأي “Globe” فهي مثيرة للقلق جدّا”.

اقرأوا المزيد: 309 كلمة
عرض أقل
المرشحان كريستي وترامب (AFP)
المرشحان كريستي وترامب (AFP)

مرشّح سيدير الأمور مع “الملك حسين” ومرشح آخر يريد بناء جدار مثل إسرائيل

المرشّحون الجمهوريون لمنصب رئيس الولايات المتحدة يقفون مجددا أمام اختبار ويفشل بعضهم حتى في المعلومات الأكثر أساسية في مجال السياسة الخارجية التي تمارسها دولتهم في الشرق الأوسط

في لاس فيغاس، أُغلِقت بعد منتصف الليل (الأربعاء) المناظرة الخامسة للحزب الجمهوري في الطريق إلى انتخاب مرشّح الحزب للرئاسة لعام 2016. وقد ظهر في المناظرة المرشحون التسعة الرائدون في الاستطلاعات، وعلى رأسهم دونالد ترامب، والذي أكسبه كونه المرشّح الرائد المكانة المركزية على المنصة. لقد انشغلت المناظرة في معظمها بقضية الأمن في الولايات المتحدة، وبتهديدات الإرهاب والحرب على داعش، بالإضافة إلى موضوع الهجرة إلى الولايات المتحدة.

وبشكل عام توفر مثل هذه المناظرات لمحة عن أفكار المرشحين لوراثة كرسي أوباما في البيت الأبيض وكيف سيديرون إحدى القوى العظمى الأكبر والأكثر نفوذا اليوم في العالم.

https://www.youtube.com/watch?v=Ev-4Z_xE5g0

وقد كانت هناك اثنتين من النوادر التي تفوّه بها مرشّحان رائدان، وهما كريس كريستي ودونالد ترامب.

خلال المناظرة، تشكّلت جبهتان رئيسيّتان: الأولى للمرشّحَين تيد كروز وماركو روبيو، اللذين يحتلان المركزَين الثاني والثالث في الاستطلاعات. لقد ركّزا جميع أسهمهما على بعضهما البعض، ولا سيما، على قضية السياسة الخارجية، ولكن على القضايا الأمنية أيضًا. في المقابل، فقد هاجم المرشّح جيب بوش، الغارق في الاستطلاعات، دونالد ترامب فقط، ونجح في إثارة غضبه قليلا.

دونالد ترامب (AFP)
دونالد ترامب (AFP)

“حظيتُ بنسبة 42% في الاستطلاعات أما أنت فحصلت على 3%. فوضعي أفضل من وضعك بكثير”، هكذا قال ترامب لبوش بازدراء. وقد اشتكى ترامب أيضًا من منظّمي المناظرة، CNN، لكونهم قادوا – كما يزعم – بوش إلى الأسئلة التي ركّزت مباشرة عليه. وقد تطرّق المرشّح الرائد أيضًا إلى إسرائيل في كلامه، وقال إنّه ينوي حلّ مشكلة المهاجرين غير الشرعيين من المكسيك، من خلال بناء جدار حدودي يشبه ذلك الموجود على حدود إسرائيل”. “كل ما هو مطلوب هو التحدث مع الأصدقاء في إسرائيل. فالجدار ذو أهمية”.

والنادرة الأخرى المثيرة للاهتمام والتي تتطرق إلى منطقتنا هي تصريحات حاكم ولاية نيو جيرسي، كريس كريستي، حول موضوع الحاجة إلى محاربة الإرهاب العالمي ولا سيما داعش.

وقد طلب كريستي تركيز اهتمام السياسة الخارجية الأمريكية على موضوع دعم الدول الحليفة في الشرق الأوسط وأشار مباشرة إلى الأردن وزعيمها “الملك الحسين”.

“يجب على من يتولّى منصب رئيس الولايات المتحدة أنّ يمثّل قوة يمكن الاعتماد عليها والوثوق بها… فلا يمكننا أن نثق بهذا الرئيس (أوباما)”، قال كريستي مهاجما.

كريس كريستي (AFP)
كريس كريستي (AFP)

وعندما سُئل ماذا كان سيفعل بدلا من ذلك، قال كريستي “عندما أقف أمام ملك الأردن، الملك حسين، سأقول له ببساطة، سيدي لديك صديق، سيقف إلى جانبك وسيقاتل معك في الحرب”. وأضاف “سيغيّر الملك فعلا رأيه عنّا”.

وبطبيعة الحال فإن ملك الأردن الحالي هو الملك عبد الله، و نجل الملك حسين (الذي توفي عام 1999). ويضع هذا الخطأ علامة سؤال كبيرة على مؤهلات كريستي في مجال السياسة الخارجية والعلاقة بالشرق الأوسط، كما قرّر محلّلون أمريكيون.

اقرأوا المزيد: 386 كلمة
عرض أقل
المرشحون الجمهوريون (AFP)
المرشحون الجمهوريون (AFP)

كيف سيتعامل مرشّحو الرئاسة الجمهوريون مع داعش؟

هل ستتولّى الولايات المتحدة الاهتمام بداعش هي بنفسها، أم توكّل بذلك حلفاءَها في الشرق الأوسط؟ هل سيكون هناك غزو بري للعراق، أم استمرار القصف الجوي في سوريا؟ هل إيران شريك أم عدوّ؟ عشرة مرشّحين جمهوريين وعشرة آراء مختلفة

كلّما أصبح السباق إلى رئاسة الولايات المتحدة عام 2016 أقرب، أمست الفوارق بين المرشّحين أوضح. لكن في ميدان الحزب الجمهوري، حيث يتنافس 14 شخصًا على الحصول على ترشيح الحزب لمنصب الرئاسة، يصعب فهم موقع كلّ شخص في هذه المعمعة.

لذلك، نقدّم لكم مواقف أبرز عشرة مرشّحين رئاسيين في الحزب الجمهوري في إحدى أهمّ المسائل بالنسبة للعالَم: كيف ستتعامل الولايات المتحدة مع تنظيم الدولة الإسلامية؟

دونالد ترامب

المرشح الجمهوري دونالد ترامب (AFP)
المرشح الجمهوري دونالد ترامب (AFP)

كرجُل أعمال ناجح، ولكن دون خبرة سياسية تنفيذية، يعتقد ترامب أنّ مفتاح هذه المسألة هو تعزيز العلاقات بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. فقد أوضح ترامب أنّ قدرته، كرجل أعمال، على “تدبّر الأمور” مع بوتين ستساعده على معالجة الوضع السوري بشكل أفضل من الإدارة الحاليّة. في المناظرة الأخيرة، قال ترامب: “سوريا هي فوضى. انظروا ماذا يحدث مع داعش – نحن نحارب داعش، وداعش يريد محاربة سوريا، فلماذا نحارب داعش في سوريا؟ دعوهم يحاربون أحدهم الآخر، ونحن نجمع ما يتبقى”.

بِن كارسون

بِن كارسون (AFP)
بِن كارسون (AFP)

يبدو أنّ جرّاح الدماغ الشهير الذي يريد أن يصبح رئيسًا ليس أفضل اختصاصيّ في السياسة الخارجية. فحتى الآن، كان معظم تصريحاته حول السياسة الخارجية عامًّا جدًّا. عبّر كارسون عن دعمه لزيادة القوات البرية الأمريكية في الحرب على داعش من أجل إثبات زعامة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، لكنه امتنع عن ذكر أعداد دقيقة بقوله: “لهذا السبب، لدينا جنرالات وآخَرون يمكنهم اكتشاف ما يجب فِعله”.

كارلي فيورينا

كارلي فيورينا (AFP)
كارلي فيورينا (AFP)

تظهر فيورينا أنه رغم كونها امرأة عديمة الخبرة التنفيذية، لديها نهج واضح فيما يتعلّق بالسياسة الخارجية. فحسب قولها، ما يجب فِعله فورًا هو جمع حلفاء الولايات المتحدة العرب لتزويدهم بكلّ ما مطلوب لقتال داعش: تسليح الأكراد، تزويد المعلومات لمصر، القنابل والمعدّات للجيش الأردني، وما شابه. وقالت فيورينا: “إنهم (العرب) يعرفون أنّ هذه هي معركتهم، لكنهم لن يحاربوا إن لم تُظهر الولايات المتحدة تصميمًا. وحتى الآن، لم يحدُث ذلك”.

جيب بوش

جيب بوش (AFP)
جيب بوش (AFP)

يحاول حاكم فلوريدا السابق، وشقيق الرئيس الثالث والأربعين للولايات المتحدة أن يظهر أنه تعلّم من أخطاء أخيه في العراق. فهو لا يدعم زيادة عديد الجنود في ميدان الحرب ضدّ تنظيم الدولة الإسلامية، بل تقوية القوّات العراقيّة التي تُقاتل التنظيم.

تيد كروز

تيد كروز (AFP)
تيد كروز (AFP)

“إننا بحاجة إلى زعيم مستعدّ أن يُبيد داعش”، هذا هو عنوان عضو مجلس الشيوخ المحافظ للطريقة التي يجب التعامل فيها مع التنظيم. فحتى الآن، ركّز كروز في أحاديثه عن موضوع الدولة الإسلامية على الطريقة الفاشلة التي يتعامل فيها الرئيس أوباما مع الموضوع، واعدًا أنّه حين يصبح هو رئيسًا، سيكون كلّ شخص ينضمّ إلى داعش قد حكم على نفسه بالموت مسبقًا.

ماركو روبيو

ماركو روبيو (AFP)
ماركو روبيو (AFP)

يُعتبَر سناتور ولاية فلوريدا أحد المتصدّرين في السياسة الخارجية، وهو يعتقد أنّ إيران هي التهديد الحقيقي للمصالح الأمريكية، لا داعش. لهذا السبب، يعتقد أنّ على الولايات المتحدة أن تُعالج موضوع داعش بنفسها، لا أن تترك المهمّة إلى قاسم سليماني. ويركّز روبيو حديثه على الانخراط الروسي المتصاعد في الحرب السوريا. فحسب قوله، يشكّل الدخول القوي لفلاديمير بوتين إلى سوريا إشارة إلى مصر والسعودية أنه ليس بإمكانهما الاعتماد على الولايات المتحدة كحليف.

راند بول

راند بول (AFP)
راند بول (AFP)

بين جميع المرشّحين، آراء عضو مجلس الشيوخ راند بول هي الأكثر ابتكارًا. فهو الوحيد الذي تجرأ على القول إنّ الحزب الجمهوري يتحمل مسؤولية صعود داعش، إذ إنّ صقور الحزب هم مَن دفعوا إلى تسليح غير محدود للعراق، ما أدّى في نهاية المطاف إلى سقوط السلاح بيد داعش. وهو يدعم اليوم “إعلان حرب” على داعش، يقودها تحالف دولي مكوّن من دول عربية معتدلة، دون دعم قوّات بريّة أمريكية.

جون كاسيك

جون كاسيك (AFP)
جون كاسيك (AFP)

سبق أن صرّح حاكم أوهايو، الذي يتمتع بخبرة في السياسة الخارجية تفوق سواه من المرشّحين، أنّ القصف الجويّ لن يحلّ مشكلة داعش، بل يجب لتحقيق هذه الغاية إرسال قوّات برية إلى العراق، تقود تحالُفًا أمميا مكوّنًا من دول أوروبية ودول عربية.  وفضلًا عن ذلك، يدعم كاسيك بشكل واضح تسليحَ المعارضة السوريا.

كريس كريستي

كريس كريستي (AFP)
كريس كريستي (AFP)

اعتُبر حاكم نيو جيرسي عام 2012 الرجل الواعد للحزب الجمهوري، لكنه اليوم يُعتبَر أحد المرشّحين الهامشيين، ذوي الحظوظ الضئيلة في نيل بطاقة الترشيح. ومثل قادة آخَرين، يشدّد كريستي على الحاجة إلى تطوير علاقات الولايات المتحدة بحلفائها العرب. “إنهم يحتاجون إلى رئيس أمريكيّ يقف إلى جانبهم”، قال كريستي مؤخرًا في مقابلة مع شبكة فوكس هاجم فيها سياسات الرئيس أوباما.

مايك هاكابي

مايك هاكابي (AFP)
مايك هاكابي (AFP)

لا يُكثر حاكم أركنساس السابق من التشديد على سياسته الخارجية، لكنه يشدّد في الأساس على معارضته للإجهاض. لهذا الغرض، قارن مثلًا بين الإجهاض وبين أعمال داعش الإجراميّة. أمّا بالنسبة لتنظيم داعش نفسه، فلا يستبعد هاكابي إرسال قوّات برية أمريكية للتدخّل، ليس ضدّ داعش فقط، بل أيضًا ضدّ القاعدة، حماس، بوكو حرام، وحزب الله – التي تبدو في نظره ممثّلة للإسلام المتطرّف بحدّ ذاته.

 

اقرأوا المزيد: 680 كلمة
عرض أقل
أوباما ونتنياهو خلال لقائهما في البيت الأبيض (GPO)
أوباما ونتنياهو خلال لقائهما في البيت الأبيض (GPO)

خصوم أوباما يهاجمون سياسة الولايات المتحدة تجاه غزة

كريس كريستي، أحد المرشحين المحتملين لشغل منصب رئيس الولايات المتحدة، قال إن الإدارة الحالية لا تدعم إسرائيل كما كان يُتوقع منها. وكيري يجرى مكالمة مع نتنياهو بهدف منع شن هجوم بري على غزة

وجدت جولة الصراع الحالية في غزة طريقها أيضًا  إلى الحلبة السياسية الأمريكية، ويستغلها خصوم الرئيس الأمريكي، أوباما، كسلاح إضافي. يتم انتقاد أوباما الآن، الذي سبق أن تلقى انتقادات تجاه سياساته في الشرق الأوسط بدءًا من تعامله مع الثورة المصرية وسحب القوات الأمريكية من العراق، وتعامله مع الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية الحالية.

ويقول كريس كريستي، حاكم ولاية نيوجيرسي الذي ذُكر اسمه عدة مرات كمرشح محتمل جدًا في الانتخابات الرئاسية القادمة في عام 2016، لقد أظهرت الإدارة الحالية ضعفًا أمام سيطرة حماس في قطاع غزة. هذا بخلاف علاقته بإسرائيل، التي لا يحبها كثيرًا.

قال كريستي في حديث له مع الصحفيين: “إسرائيل ليست واثقة بأنها تملك الداعم الأمريكي الكامل كما كان في الماضي، وهذا برأيي فشل ذريع للرئاسة. أعتقد أن العنف الذي نراه في الشرق الأوسط سببه بنسبة ما – إن لم يكن بشكل كامل – حقيقة أن الرئيس لم يتحرك بشكل صارم  وحاسم كفاية”.

يبدو، في هذه الأثناء أن الولايات المتحدة تزيد من جهودها لتحقيق وقف إطلاق النار بأسرع وقت ممكن دون الحاجة لشن هجوم بري على القطاع. وعبّر كيري، حسب التقارير، عن دعمه لحق إسرائيل بالدفاع عن نفسها، ولكنه حاول إقناع نتنياهو بالموافقة على قبول وقف إطلاق النار على أساس الشروط التي تم التوصل إليها في عملية “عامود السحاب”.

التقى كيري البارحة مع وزراء خارجية ألمانيا، بريطانيا وفرنسا في فيينا لمناقشة المفاوضات الخاصة ببرنامج إيران النووي وتناقش معهم على هامش الاجتماع مسألة أحداث غزة.

قال سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، دان شابيرو، قبل أيام إن إدارة البيت الأبيض تدرك تمامًا الوضع الموجودة فيه إسرائيل. حسب أقوال شابيرو “قال الرئيس أوباما لرئيس الحكومة الإسرائيلية إنه يدعم تمامًا حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها ضدّ صواريخ حماس. إلا أنه قال، إن كانت هناك إمكانية لوقف إطلاق الصواريخ دون عملية برية فهذا سيكون أفضل لأن الجميع يعرفون النتائج”.

اقرأوا المزيد: 276 كلمة
عرض أقل