كريات ملاخي

رئيس الدولة السابق والجاني الجنسي موشيه كتساف (Flash90)
رئيس الدولة السابق والجاني الجنسي موشيه كتساف (Flash90)

كتساف لا يتنازل: تقدم بطلب لإعادة محاكمته

الرئيس السابق، موشيه كتساف، الذي أدين بارتكاب مخالفات الاغتصاب، وممارسة الأعمال غير اللائقة بالقوة، وبالتحرش الجنسي، توجّه للمحكمة العليا بطلب لإعادة محاكمته.

رئيس الدولة السابق، موشيه كتساف، الذي يمضي عقوبة السجن لمدة سبع سنوات في أعقاب إدانته بالاغتصاب ومخالفات أخرى، تقدم اليوم (الإثنين) بطلب للمحكمة العليا لإعادة محاكمته بخصوص الإدانات التي وجّهت له. لأنه وحسب وجهة نظره تم إخفاق العدالة في المحكمة.

ووفقًا للطلب الذي تقدم به محاموه الجدد، تبيّن من الفحص الأولي لمادة الأدلة التي قُدمت ضده، ووفقًا لقرار الحكم، أن إدانته وعقوبة السجن التي فُرضت عليه تعاني إلى حد كبير من إخفاق للعدالة.

ويعتبر طلب كتساف طلبًا استثنائيًا، لأنه لم يتم الادعاء فيه أن الإساءة في تحقيق العدالة هي نتيجة الفشل في التحقيق، بل لأن المحكمة تجاوزت سلطتها، عندما رأت بالعديد من القضايا وكأنها وقائع. على الرغم من عدم تقديم أي أدلة أمام المحكمة لتستند عليها في ذلك.

المحاميان الجديدان في قضية كتساف، قاما ولعدة شهور بمراجعة قضية كتساف، كما قاما بإطلاع العديد من كبار القضاة المتقاعدين على حيثيات هذه القضية، وتوصلا معًا إلى استنتاج، أنه يستلزم إعادة النظر مجددًا في ملف كتساف.

بالإضافة إلى أن كتساف أمضى لغاية الآن ربع فترة اعتقاله البالغة سبع سنوات، وعليه فإنه يستحق الحصول على إجازات دورية من السجن.

ويُشار إلى أن كتساف كان قد خرج في مطلع الشهر الماضي في إجازة من سجن معسياهو حيث يمضي محكوميته، وذلك للمشاركة في الحفل العائلي بمناسبة بلوغ حفيده سن الثالثة عشر “البار متسفا”، بالإضافة إلى خروجه الشهر السابق في إجازة لمدة 24 ساعة بمناسبة رأس السنة العبرية.

وكانت المحكمة العليا قد ردت في شهر أيار من العام 2012 على طلب الرئيس السابق، موشيه كتساف، لإعادة محاكمته بخصوص موضوع العقوبة أمام هيئة موسّعة من قضاة المحكمة.

وكانت المحكمة المركزية قد أمرت بأن يقضي كتساف كامل مدة محكوميته.

اقرأوا المزيد: 253 كلمة
عرض أقل
رئيس الدولة السابق والجاني الجنسي موشيه كتساف (Flash90)
رئيس الدولة السابق والجاني الجنسي موشيه كتساف (Flash90)

الإجازة الأولى للسجين موشيه كتساف

سيمضي ذو الجنايات الجنسية والرئيس السابق، الذي قضى نحو ربع فترة عقوبته سجينًا، 24 ساعة في أحضان عائلته في كريات ملاخي، قبل أن يعود أدراجه إلى السجن.

‎‎أربع وعشرون ساعة – هذا هو الوقت الذي سيمضيه رئيس الدولة السابق والجاني الجنسي، موشيه كتساف، خارج جدران السجن. فسيخرج كتساف اليوم (الإثنين) لإجازة، للمرة الأولى منذ سجنه في كانون الأول 2011 في سجن معسياهو. وسيمضي معظم الساعات في منزله في كريات ملاخي، عدا بعض الزيارات إلى كنيسه لتأدية الصلاة.

“نحن متشوقون جدًّا للزيارة، وسنستغلّ كل لحظة”، قال هذا الصباح شقيقُكتساف، ليئور، الذي أضاف أنّ أفراد الأسرة ينتظرونه في البيت، والأحفاد متشوّقون لرؤيته. ورغم الإدانة، فهو لم يوفّر الجهاز القضائي من نقده، مُدّعيًا أنّ ظلمًا كبيرًا لحق بأخيه. “كلما مرّ وقت أكثر، بتنا نعي أكثر فساد الحكم. يعي الكثيرُ من القانونيّين الذين اطّلعوا على الموادّ في الأشهر الأخيرة ذلك”، أوضح فيما كان ينتظر خارجَ جدران السجن. وأكّد: “لقد أُدين بما لم تقترفه يداه. لا أشكّ مطلقًا في أنّ الحقيقة ستنجلي في هذه القضية”. فحسب قوله، “لم يُتلفَّظ بكلمة الفصل بعد”.

وهذا الأسبوع، أتمّ كتساف، الذي حُكم عليه بسبع سنوات من السجن بعد إدانته بعدد من الجنايات الجنسية، ربع فترة عقوبته في السجن. وككل سجين، يحق للرئيس السابق عند انتهاء هذه المُدّة تقديم طلب للخروج في إجازة. وجرى في سلطة السجون فحص معايير عدّة، لا سيّما تلك المتّصلة بالخطورة، ليتوصلوا إلى الاستنتاج أنّ كتساف يمكنه مغادرة السجن.‎ ‎

اقرأوا المزيد: 195 كلمة
عرض أقل