كرمل شمة هكوهن

الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يشارك في حفل انضمام فلسطين كعضو كامل في اليونسكو عام 2011 (AFP)
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يشارك في حفل انضمام فلسطين كعضو كامل في اليونسكو عام 2011 (AFP)

اليونسكو لن تنظر في مشاريع قوانين معادية لإسرائيل

للمرة الأولى منذ نيسان / أبريل 2013، سحبت دول عربية مشروعي قانون ضد إسرائيل ، بعد اتصالات بين السفراء الإسرائيليين والأردنيين ، شاركت فيها الولايات المتحدة أيضا

للمرة الأولى منذ سنوات، لن تتخذ اليونسكو قرارات معادية لإسرائيل. ستجتمع اللجنة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، اليونسكو، هذا الأسبوع في باريس، إلا أن جدول أعمالها لا يتضمن إمكانية اتخاذ قرارات تلحق ضررا بإسرائيل.

في كل فرصة اجتمعت فيها اللجنة التنفيذية لليونسكو، اهتمت الكثير من الدول العربيّة إضافة إلى الفلسطينيين بطرح مشاريع قوانين معادية لإسرائيل واليهود، وفي ذروتها نُفيت علاقة الشعب اليهودي بالحائط الغربي وباحة الحرم القدسي الشريف، وسُحبت السيادة الإسرائيلية على القدس، ومؤخرا سُجلت مغارة المكفيلة (الحرم الإبراهيمي) في الخليل بصفتها موقع تراث عالميا في دولة فلسطين.

سفير إسرائيل في اليونسكو، كرمل شمة هكوهن (Flash90/Miriam Alster)
سفير إسرائيل في اليونسكو، كرمل شمة هكوهن (Flash90/Miriam Alster)

إلا أنه من المتوقع أن تختلف السياسة في هذه المرة: عملت إسرائيل بالتوازي مع دول عضوة أخرى في باريس وعواصم ذات صلة على ضمان تعزيز المعسكر المؤيد لها، بعد أن تضمن الولايات المتحدة فقط في تشرين الأول عام 2014، ولكنه حقق في كل تصويت رقما قياسيا بعد أن دعمت عشر دول في مؤتمر اللجنة التنفيذية لليونسكو في شهر أيار الماضي إسرائيل.

وعملت إسرائيل من وراء الكواليس فبدلا من أن تنظر اليونسكو في مشروعي قانون قدمتهما الدول العربية حول فلسطين والقدس، ستصوّت إلى جانب تأجيل النظر في هذه المقترحات، لمدة نصف سنة على الأقل. تعتقد إسرائيل أن هذا التأجيل المتوقع خطوة هامة ولكنها ليست كافية.

لم تلتزم إسرائيل بتقديم أي مقابل، وفي الوقت ذاته، ما زالت تتمسك بقرارها السياسي لعدم السماح باتخاذ قرارات سياسية ضدها وضد الشعب اليهودي في اليونسكو.

“لا أصدق أن هذا يتحقق حتى أسمع رئيس اللجنة يطرق بالمطرقة على الطاولة”، قال سفير إسرائيل في اليونسكو، كرمل شمة هكوهن، لوسائل الإعلام الإسرائيلية. “إن سحب مشاريع القوانين، وتأجيلها لمدة نصف سنة على الأقل يشجع نسبيا العمل ضد ظاهرة الملاحقة القهرية لدولة إسرائيل والشعب اليهودي ولكنهما لا يكفيان”.

اقرأوا المزيد: 262 كلمة
عرض أقل
الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل (Flash90)
الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل (Flash90)

سفير عربي يرغب في التصويت لصالح إسرائيل في اليونسكو

غضب عارم في المنظومة السياسية الإسرائيلية في أعقاب قرار اليونسكو الإعلان عن الحرم الإبراهيمي كموقع تراث فلسطيني دون ذكر صلته باليهودية

غضب في المنظومة السياسية في إسرائيل، بسبب قرار اليونسكو، منذ يوم الجمعة الماضي (07.07) الذي يعتبر الحرم الإبراهيمي موقعا تراثيا فلسطينيا. أشار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى القرار بصفته “جنونيا”. وفق أقواله، أقرت “اليونسكو هذه المرة أن الحرم الإبراهيمي في الخليل هو موقع تراث فلسطيني أي غير يهودي مما يعرضه للخطر. ليس موقعا يهوديا؟! مَن مدفون فيه – ابراهيم، إسحاق، ويعقوب. وكذلك سارة، رفكا، وليئة. أباؤنا وأمهاتنا! أصبح الموقع معرضا للخطر! فمن المعروف أن في الأماكن التي تسيطر عليها إسرائيل مثل الخليل يمكن ضمان الحرية الدينية للجميع”، وفق أقواله.

وأعرب رئيس دولة إسرائيل، رؤوفين ريفلين، عن استيائه من القرار قائلا: “يثبت قرار اليونسكو ثانية أن الحديث يدور عن هيئة تصر على متابعة نشر الأكاذيب المعادية لليهودية في حين تسكت إزاء طمس التراث الإقليمي من قبل متطرفين همجيين”.

ونعت وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، وزارة التربية، والعلم، والثقافة التابعة للأمم المتحدة بصفتها “معادية للسامية، منحازة سياسيًّا، ومخجلة”. وفق أقواله، فإن قرارات اليونسكو “غير الوثيقة” لن تمس بحق البلاد، معربا عن أمله بأن تتوقف الولايات المتحدة عن تمويل اليونسكو.

مقر اليونسكو في باريس (Flash90/Serge Attal)
مقر اليونسكو في باريس (Flash90/Serge Attal)

وكما ذكر آنفا، فإن لجنة التراث التابعة لليونسكو، وهي منظمة التربية، والعلم، والثقافة التابعة للأمم المتحدة، التي اجتمعت منذ وقت قصير وذلك يوم الجمعة الماضي (07.07.2017) شهدت نقاشا عارما لم تشهد مثله منذ وقت. هكذا تسير الأمور عند طرح موضوع سياسي قابل للانفجار ويتصدر مركز الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني: طلب فلسطيني بناء على أسباب طارئة لتسجيل الحرم الإبراهيمي ومدينة الخليل بصفتيهما موقعين تراثيين عالميين فلسطينيين معرضين للخطر في ظل الاحتلال الإسرائيلي.

نقل سفير إسرائيل في اليونسكو، كرمل شمة هكوهن لوسائل الإعلام الإسرائيلية والعالمية قصصا ساخنة لا سيما عندما كشف أنه توصل إلى تفاهمات مع سفير دولة عربية، لا تربطها علاقات دبلوماسيّة مع إسرائيل، للتصويت ضد قرار اليونسكو. وكُشف أيضا أن ذلك السفير اشترط التصويت ضد قرار اليونسكو شريطة أن يكون التصويت سرياً تماما ولكنه تراجع عندما عرف أن التصويت لن يتم وراء ستار وبشكل سري.

سفير إسرائيل في اليونسكو، كرمل شمة هكوهن (Flash90/Miriam Alster)
سفير إسرائيل في اليونسكو، كرمل شمة هكوهن (Flash90/Miriam Alster)

في الرسالة النصية التي أرسلها السفير العربي، الذي لم يتم الكشف عن هويّته، إلى السفير الإسرائيلي، كرمل شمة، كُتِب بالإنجليزية: “من الصعب أن نقول أن هذا التصويت يجري بسرية. فسادت ضجة. لم يكن خيار أمامي”. ورد شمة هكوهن قائلا: “أعرف، أعرف يا عزيزي. من جهتي أرى وكأنك نجحت في التصويت ضد القرار”. (الرسالة النصية باللغة الإنجليزية: ‏Sorry for today, it was too heated, it is difficult to say it was a secret vote… ‎‏)

كما ذُكر آنفًا، فقد أيدت 12 دولة القرار وعارضته 3 دول، وامتنعت 6 دول عن التصويت.

ويقضي القرار أن الحرم الإبراهيمي هو موقع تراث يقع في فلسطين. وقد جاء القرار بناء على طلب الدول العربيّة باسم الفلسطينيين، الذي تطرق إلى التراث الإسلامي دون ذكر صلته باليهودية.‎ ‎

اقرأوا المزيد: 416 كلمة
عرض أقل
الأسبوع في 5 صور
الأسبوع في 5 صور

الأسبوع في 5 صور

الدول الأقوى في العالم، جندية عربية في الجيش الإسرائيلي، إزالة اسم شارع ياسر عرفات، قانون المؤذن، وشمة ضد شمة. هذه هي الصور والأحداث الأبرز في الأسبوع الماضي

10 مارس 2017 | 09:47

كما في كل أسبوع، اخترنا لكم الصور التي تصدرت العناوين في الأسبوع الماضي‎:‎

الدول الأقوى في العالم

نُشِر هذا الأسبوع المؤشر السنوي المسمّى “أفضل دول العالم” لعام ‏2017‏ الذي يجريه موقع “أخبار أمريكا والعالم‎”‎‏. وفق الاستطلاع، صُنفت الولايات المتحدة في المرتبة الأولى في العالم من ناحية القوة العسكرية، ‏‎ ‎‏وتبوأت إسرائيل المرتبة الـ 8‏ في العالم، في حين عقبتها السعودية والإمارات في المرتبتين ‏9‏ و 10‏.

قوات سعودية خاصة (AFP)
قوات سعودية خاصة (AFP)

إزالة شارع “ياسر عرفات”

هذا الأسبوع، ثارت ضجة في إسرائيل في أعقاب شارع “ياسر عرفات” في القرية الدرزية جث، في شمال إسرائيل. بعد أن أثار اسم الشارع احتجاجا في مواقع التواصل الاجتماعي، أمر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وزير الداخلية تبديل اسم الشارع وإزالة اللافتة الحالية، رغم أن الكنيست قد صادق على اسم الشارع قبل 4 سنوات، في ولاية نتنياهو. لقد تمت إزالة اللافتة، ولكن نجحت هذه الخطوة في إثارة احتجاج في المجتمع العربي في إسرائيل.

شارع ياسر عرفات في قرية جت
شارع ياسر عرفات في قرية جت

شمة ضد شمة

بعد أن التقى في الأسبوع الماضي في الأمم المتحدة الفنان العراقي نصير شمة والسفير الإسرائيلي كرمل شمة هكوهن، وأثارا ردود فعل جيدة وتقارب العراقيين والإسرائيليين بعد أن دعا السفير شمة الإسرائيلي الفنان شمة لزيارة إسرائيل، رفض الأخير هذه الأخبار في أعقاب انتقادات صعبة تعرض لها في بلاده، معلنا أنه لا ينوي زيارة إسرائيل.

العازف العراقي المعروف نصير شمة (فيسبوك)
العازف العراقي المعروف نصير شمة (فيسبوك)

قصة الجندية العربية التي تشغل القبة الحديدية

احتفالا بيوم المرأة العالميّ الذي صادف هذا الأسبوع، قدمنا لكم قصة جنيفر جوزين، شابة عربية مسيحية، متطوعة للخدمة في الجيش الإسرائيلي. تبلغ جوزين 20 عاما، ‏‎ ‎‏وتخدم منذ عامين في وظيفة هامة وحساسة – مقاتلة في منظومة القبة الحديدية. يشغل مقاتلو القبة الحديدية منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي الأكثر تقدما ضد الصواريخ، القذائف، والطائرات دون طيار.

عربية، مسيحية ومقاتلة في منظومة القبة الحديدية
عربية، مسيحية ومقاتلة في منظومة القبة الحديدية

فوضى ومشادات كلامية في الكنيست بسبب قانون المؤذن

هذا الأسبوع، في نهاية جلسة صاخبة، تمت المصادقة في الكنيست بقراءة تمهيدية على “قانون المؤذن” الذي يهدف إلى خفض صوت مكبرات الصوت في المساجد. دار جدال حاد أثناء الجلسة بين أعضاء الكنيست العرب وبين أعضاء الكنيست اليمينيين. أخرِج عضو الكنيست أيمن عودة من القاعة بعد أن مزق مشروع القانون، وصرخ عضو الكنيست المبادر إلى القانون بوجه عضو الكنيست أسامة السعدي قائلا: “اذهبوا إلى السعودية”. فرد عليه السعدي صارخا لذلك أخرِج من القاعة. بدأ نائبا كنيست عربيان بالقول “الله أكبر” أثناء جلسة الهيئة العامة للكنيست.

عضو الكنيست أيمن عودة يمزق أوراق مشروعَ القانون (لقطة شاشة)
عضو الكنيست أيمن عودة يمزق أوراق مشروعَ القانون (لقطة شاشة)
اقرأوا المزيد: 343 كلمة
عرض أقل
الوزير الإسرائيلي يصافح الموسيقار العراقي، نصير شمة
الوزير الإسرائيلي يصافح الموسيقار العراقي، نصير شمة

الموسيقار العراقي، شمة ضد السفير الإسرائيلي، شمة

لقاء بين السفير الإسرائيلي في اليونسكو وبين الموسيقار نصير شمة يثير جدلا في شبكات التواصل الاجتماعي حول العلاقات العراقية الإسرائيلية، وحول التطبيع مع إسرائيل

نُشرت صورة السفير الإسرائيلي في اليونسكو، كرمل شمة هكوهن، والموسيقار العراقي، نصير شمة، في حدث احتفالي في باريس في وسائل الإعلام العربية وفي شبكات التواصل الاجتماعي العربية، وكذلك في موقعنا “المصدر” لذلك اضطر الموسيقار العراقي توضيح القضية، لا سيما تصريحاته حول أنه من دواعي سروره زيارة إسرائيل.


“‎‏نذرت كل عمري لفلسطين ولن أزور إسرائيل” قال الموسيقار في مقابلة أمس (السبت) لصحيفة “القدس العربي”. ردا على ذلك قال السفير الإسرائيلي، شمة هكوهن، إن أقوال الموسيقار هي هراء محض. “لقد قدمتُ نفسي أمامه بصفتي سفيرا إسرائيليا، وقدمني آخرون أمامه بصفتي سفيرا إسرائيليا أيضا”.

https://www.facebook.com/cshama/posts/10208507124059160

في نهاية الأسبوع، منحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة لقب “سفير السلام” للموسيقار العراقي المشهور تقديرا لالتزامه في دعم التربية الموسيقية للشباب في دولته. كان من بين مهنئي الفائز المحظوظ في الحفل كرمل شمة هكوهن، الذي قال إنه سمع من الموسيقار الذي اسم عائلته شمة أيضا إنه من دواعي سروره أن يزور إسرائيل.

حتى أنه التُقطت صور لنصير مع السفير الإسرائيلي وهما يتصافحان. “الحشد كان كبيرا والكل يسلم ويأخذ الصور بوجود شخصيات رسمية عراقية”، قال الموسيقار العراقي في مقابلة معه. وفق أقواله، لم يتخيل أن يكون السفير الإسرائيلي كذلك: “‏‎ ‎‏لم يقدم نفسه بالصفة التي يحملها، ولم ولن أسمع كلمة إسرائيل خلال الليلة، لذلك ما أورده السفير بخصوص قبول زيارتي لإسرائيل عار عن الصحة ولن يحصل”.

انتقد الموسيقار أيضا وسائل الإعلام التي تطرقت إلى هذا الموضوع: “تداول الخبر بهذه الطريقة خدمة مجانية لإسرائيل… وأشعر بأسف شديد أن مثقفين وشاعرا كبيرا مثل سعدي يوسف انجر إلى هذا المستوى”. وأعرب أيضا عن أسفه من ردود الفعل العربية والعراقية ضده.

في أعقاب الضجة في شبكات التواصل الاجتماعية، نشر شمة فيلم فيديو ومنشورا في صفحته على الفيس بوك أوضح فيهما أنه ينكر موافقته على زيارة إسرائيل.

قال السفير شمة هكوهن أمس ثانية أنه تلقى إجابة واضحة من الموسيقار أنه سيزور إسرائيل، وحتى أنه أظهر بطاقة عمل حصل عليها من نصير. وأضاف كرمل هكوهن قائلا: “أقترحت عليه اقتراحا واضحا وتلقيت ردا إيجابيا وواضحا بما في ذلك حصلت على بطاقة عمل شخصية لنصير لتنسيق زيارته إلى البلاد. منذ نشر هذه الأقوال، تثور ضجة ضد الفكرة وضد نصير شمة بشكل شخصيّ في جزء من العالم العربي الوسواسي الذي يشن حربا ضد إسرائيل. الفنان الحاصل على لقب سفير من أجل السلام ويختار مقاطعة دولة كهذه أو أخرى لا يستحق هذا اللقب”.

اقرأوا المزيد: 359 كلمة
عرض أقل
العازف العراقي المعروف نصير شمة (فيسبوك)
العازف العراقي المعروف نصير شمة (فيسبوك)

السفير الإسرائيلي شمة يلتقي الفنان العراقي شمة

لقاء "عراقي" بين سفير إسرائيل في اليونسكو، كرمل شمة، والمؤلف العراقي المعروف، نصير شمة، خلال حفل تكريم للفنان العراقي المعروف، لنشاطه التربوي في مجال نشر الموسيقى وثقافة السلام في بلاده

02 مارس 2017 | 13:39

شهد حفل التكريم الذي عقدته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، في نهاية الأسبوع الماضي، للفنان العراقي المعروف، نصير شمة، ومنحه لقب “فنان السلام” تقديرا لنشاطه التربوي في مجال الموسيقى في بلاده، لقاءً نادرا بين الفنان وبين السفير الإسرائيلي لدى المنظمة، من أصول عراقية، كرمل شمة هكوهن، والذي يحمل اسم العائلة نفسه.

وبادرت إلى جمع السفيرين، سفير السلام وسفير إسرائيل، المديرة العامة للمنظمة، إيرينا بوكوفا. وفي ختام الاحتفال الموسيقي الرائع، بحضور وزير عراقي، ونواب عراقيين وسفراء من الدول العربية، توجّه كرمل شمة إلى نصير شمة، وهنأ الموسيقار باللقب وتمنى له النجاح في مهمته نشر السلام.
https://www.facebook.com/cshama/posts/10208507124059160?pnref=story
وتحدث السفير الإسرائيلي مع الموسيقار العراقي عن اسم عائلتهما المشترك، وسأله إن كان يعرف أحدا من عائلته في العراق. وقال شمة الإسرائيلي إن والده ولد في بغداد واسمه بنحاس شمة، أما هو فقد ولد في إسرائيل وما زال يحمل اسم العائلة.

وتوجه السفير الإسرائيلي إلى الفنان العراقي قائلا “يجب أن تقدم عرضا موسيقيا في إسرائيل وأن تنقل رسالة السلام هناك” وأضاف “أنا متأكد أن جالية يهود بابل والعراق في إسرائيل سيسعدون بقدومك”. وفاجأ الموسيقار بالرد على طلب السفير قائلا “سأصل إلى إسرائيل بسرور”.

اقرأوا المزيد: 176 كلمة
عرض أقل