صورة توضيحية (Hadas Parush/Flash90)
صورة توضيحية (Hadas Parush/Flash90)

تطبيق إسرائيلي يعلم المستخدم إن كان صاحيا أم دائخا

سيساعد تطبيق إسرائيلي مميز السائقين الذين تعاطوا المخدرات أو الكحول على أن يعرفوا خلال بضع ثوان إذا كانوا قادرين على القيادة

أصبح استخدام القنب الهندي كثيرا وتأثيراته الخطيرة على السائقين يشغل بال العالم جدا في السنوات الماضية. يؤثر القنب الهندي، الكحول، ومخدرات أخرى في القدرات الذهنية لدى السائقين، لذلك قد تكون هذه التأثيرات خطيرة. في الشهر الماضي، قُتِل ثمانية مسافرين من عائلة إسرائيلية في حادث طرق حدث بسبب سائق كان يقود سيارة بعد أن تعاطى المرجوانا.

تسعى مبادرة إسرائيلية جديدة تدعى “‏Otorize‏” لشركة ناشئة إلى تقليل التأثيرات الخطيرة للمخدرات والكحول التي يتعاطها السائقون، وقد طور تطبيق خاص قادر على أن يعرف خلال بضع ثوان إذا كان الشخص الذي تعاطى المخدرات أو الكحول قادرا على القيادة. “تؤثر المرجوانا بشكل مختلف عن الكحول في الجسم”، قال مدير شركة تفعيل “Otorize‏”، يتسحاق حسن. وأضاف أن هناك عامل مشترك لكل المواد المخدرة وهو أنها تؤثر في القدرات الذهنية وتؤدي إلى انخفاضها.

يمكن استخدام التطبيق الذي طورته الشركة بسهولة عبر الهاتف الذكي. هكذا يجرى الفحص: يظهر خطان لونهما أسود على طول الشاشة، يكون طولهما مختلفا. بعد ذلك في غضون ثوان، يصبح طول الخطين متساو، ويطرح على المستخدم السؤال التالي: “أي خط كان الأطول، أو أي خط كان الأقصر؟”. بهدف اجتياز الفحص على المستخدم أن يلمس الخط الصحيح. خلال بضع دقائق، يتلقى المستخدم إجابة، توضح له إذا كان مؤهلا للقيادة أم أن عليه الاتصال بصديق أو استدعاء سيارة أجرة.

اقرأوا المزيد: 200 كلمة
عرض أقل
صورة توضيحية (Michal  Fattal /Flash90)
صورة توضيحية (Michal Fattal /Flash90)

الكشف عن معطيات الإدمان لدى الإسرائيليين

كشفت بيانات وزارة العمل والرفاه أن 120 ألف إسرائيلي مدمن على المخدرات، الكحول، المقامرات، الجنس، والمشتريات في النت، ويتلقى مدمن من بين ستة مدمنين علاجا

هناك نحو 120 ألف إسرائيلي مدمن على المخدرات، الكحول، المقامرات، الجنس، والمشتريات في النت – هذا ما تبين من بيانات وزارة العمل والرفاه الإسرائيلية التي نُشرت اليوم الأربعاء صباحا بمناسبة المؤتمر السنوي لخدمات علاج الإدمان. وفق البيانات، يتوجه مدمن من بين ستة مدمنين لتلقي العلاج. كما ويتبين من البيانات أنه في عام 2017 طرأت زيادة كبيرة على عدد النساء والفتيات اللواتي يتلقين علاجا في إطار خدمات وزارة العمل والرفاه بسبب الإدمان، رغم ذلك، فإن نسبتهن أقل من نسبة الرجال الذين يتلقون علاجا.

كما تشير البيانات إلى أنه طرأت زيادة نسبتها نحو %35 على عدد المدمنين الذين يتلقون علاجا وأبلغوا أنهم تعرضوا لتحرشات جنسية أو جسمانية. يتبين من تحليل توزيعة الإدمان أن من بين إجمالي متلقي العلاج المدمنين هناك %32 مدمنين على الكحول، %32 مدمنين على القنب الهندي، الذي يصعب عليهم القيام بنشاطاتهم اليومية، %14 مدمنين على الأفيونيات مثل الهيرويين والمورفين، و- %6 مدمنين على الكوكائين.

صورة توضيحية (Michal Fattal /Flash90)

يتضح من تحليل توزيعة سلوكيات الإدمان أن %9 من إجمالي متلقي العلاج مدمنون على المقامرات، و- %3 مدمنين على الجنس، %1 مدمنين على ألعاب الفيديو التفاعلية، و- %1 مدمنين على المشتريات. يكشف معطى هام أيضا أن %75 من بين 15 ألف متلقي علاج بالغ، أن المدمنين على المخدرات والكحول أو المقامرات، المشتريات، الجنس أو ألعاب الفيديو التفاعلية هم عزاب.

وُلِدَت عنات (اسم مستعار)، ابنة 36 عاما لوالدين مدمنين. “تعرفتُ إلى المخدرات في البيت”، قالت لصحيفة “يديعوت أحرونوت”. عندما كنتُ في سن ست سنوات، دخلت إلى مدرسة داخلية، ورغم هذا عندما كنت أزور عائلتي في العطلة شاهدت المخدرات. لم أتمتع بالطفولة. في سن 12 عاما، استهلكت للمرة الأولى، المخدارت من نوع LSD. ثم استهلكت مخدر الحشيش، وازدادت حاجتي إلى هذه المخدرات ولم أستطع التغلب على المعاناة. لم أستطع أن أنخرط في الحياة. في سن 15 عاما، كنت مدمنة على المخدرات الثقيلة من نوع كوكايين وهيروين. تعرضت للعنف، الاغتصاب، وعملت في الدعارة”، قالت.

اقرأوا المزيد: 293 كلمة
عرض أقل

ترامب: “لم أستهلك الكحول إطلاقًا”

رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب (AFP)
رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب (AFP)

في مؤتمر صحفي، يتعلق بالقاضي كافانو، الذي صرح عن حبه للجعة، قال ترامب إنه لم يستهلك الكحول أبدا

في ظل التحقيقات مع كافانو، المرشح من قبل الرئيس ترامب لمنصب قاضي المحكمة العليا، والشهادات التي تشير إلى أن كافانو كان ثملا عندما تحرش بالنساء، صرح الرئيس ترامب أمس تصريحات مفاجئة. في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، دافع فيه الرئيس ترامب عن القاضي كافانو، وصرح أنه لم يستهلك الكحول أبدا. “هل تتخيلون أي إنسان سيء سأكون لو استهلكت الكحول؟”. سأل الرئيس مضيفا: “ربما كنت سأصبح ثملا وأسوا إنسان في العالم”.

صرح ترامب هذه الأقوال ردا على ادعاءت السناتورات الديمقراطيين المعارضين لتعيين كافانو قاضيا في المحكمة العليا، الذين تطرقوا إلى حبه للكحول. تطرق الرئيس إلى تصريحات القاضي التي قال فيها إنه “يحب الجعة” وأوضح أنه تفاجئ من صراحته. “لم يدعِ كافانو أنه رجلا مثاليا فيما يتعلق بالكحول”، قال ترامب.

في وقت لاحق، تحدث ترامب عن نفسه قائلا للمراسلين: “أنا لا أستهلك الكحول. أقول لكم بصراحة إني لم أستهلك كأس جعة في حياتي. هذه هي إحدى الصفات الجيدة التي أتمتع بها”، قال على مسمع الصحفيين.

قبل نحو سنة، خلال حدث ضد تعاطي المخدرات، تحدث ترامب عن نضال أخيه البالغ المأسوي، فريد ترامب، ضد استهلاك الكحول وهو النضال الذي انتهى عندما توفي أخيه في عام 1981 في سن 43. “كان أخي يعاني من تعاطي الكحول، ونصحني بألا أستهلكها. وهو كان أكبر مني سنا إلى حد كبير، لهذا عملت وفق نصيحته”، قال ترامب.

اقرأوا المزيد: 210 كلمة
عرض أقل
نبيذ خال من الكحول (Neo Group)
نبيذ خال من الكحول (Neo Group)

ابتكار إسرائيلي جديد.. نبيذ خال من الكحول

الاختراع الجديد ليس عصير عنب، إنما مشروب بطعم النبيذ لا يحتوي على الكحول.. ملائم للأطفال أيضا

05 يونيو 2018 | 15:50

يهدف ابتكار إسرائيلي جديد إلى تصنيع مشروب ذي أفضليات النبيذ الكثيرة ولكنه خال من الكحول وأعراضها. يرتكز المشروب الجديد إلى المياه المعدنية بالدمج مع قشور العنب الأحمر والأبيض. رغم أن المشروب بنكهة النبيذ إلا أنه خال من الكحول تماما، حتى أن الأطفال والنساء الحوامل قادرون على تناوله.

المشروب بنكهة النبيذ مُسجل بصفته ابتكارا عالميا. “نحن أول من صنع هذا المشروب”، تدعي عينات ليفي، مديرة عامة في شركة Wine Water، التي تعرض المشروب. “يتضمن المشروب المياه والأجزاء الذكية من العنب. يجب التفريق بين المشروب الجديد وعصير العنب، لأن المشروب الجديد ليس عصيرا، بل هو مياه مع شراب العنب”.

سيُعرض المشروب الجديد للمرة الأولى في معرض الأطعمة الدولي Fancyfood، الذي سيُجرى في نيويورك. يدعي المنتجون أن الحديث يجري عن مشروب صحي: “أخذنا الجزء الأكثر صحة من الفاكهة، وصنعناه في عملية طبيعية تماما”.

قال يائير شبيرا، مدير عامّ مصنع النبيذ في هضبة الجولان وجبال الجليل: “بحث مصنعنا عن حل لتُفل العنب الناتج بعد صنع النبيذ، ونستخدمه كمادة خامة ذات جودة”.

اقرأوا المزيد: 154 كلمة
عرض أقل
احتفال عيد المساخر (Hadas Parush/Flash90)
احتفال عيد المساخر (Hadas Parush/Flash90)

حفلة عيد المساخر التي خرجت عن السيطرة

نشرت ممرضة تعمل في مستشفى في تل أبيب، منشورا حول عدد الشبان القاصرون الذين وصلوا إلى غرفة الطوارئ وهم سكارى بعد أن احتفلوا بعيد المساخر، فأثارت عاصفة في النت

“في ساعات الظهر الباكرة وصلت الشابة الأولى وهي سكرانة. بكت، صرخت، شتمت، وبصقت في غرفة الطوارئ الخاصة بالأطفال في مستشفى إيخيلوف”. هذا ما كتبته الممرضة زوهار بار كيماه التي تعمل في مستشفى إيخيلوف في تل أبيب في المنشور الذي نشرته في نهاية الأسبوع في صفحتها على الفيس بوك. وأضافت: “ثم وصل والداها، وأعربا أنهما يشعران بالخوف والذنب، لهذا دعمهما مقدمو العلاج الآخرين وأنا أيضا. ثم وصل شبان آخرون الواحد تلو الآخر”.

لقد حاولت الممرضة رفع الوعي لدى الوالدين، عندما تحدثت عن الشبان الذين وصلوا إلى المستشفى وهم على وشك الإغماء بعد أن استهلكوا كميات كبيرة من الكحول. أصبح منشورها منتشرا سريعا وأثار ردود فعل كثيرة إضافة إلى تساؤلات فيما يتعلق باحتفالات عيد المساخر التقليدية التي نظمتها بلدية تل أبيب.

“حدث ذلك في احتفال في الشارع في منطقة مغلقة بمناسبة عيد المساخر وتخطى فيه فتية أعمارهم 13 عاما الحدود”، كتبت زوهار المصدومة. وفق أقوالها، لقد رفعت المنشور لرفع الوعي وللوصول إلى المسؤولين عن هذه الظاهرة الخطيرة. “أريد معرفة المتهمين أكثر من الحصول على التوضيحات. أرغب أن يتحمل أحد المسؤولية عن الاحتفالات التي جرت في شارع في تل أبيب بمناسبة عيد المساخر والذي سمح فيه فتية أعمارهم 13 عاما لأنفسهم بتخطي الحدود”، كتبت.

جاء على لسان بلدية تل أبيب ردا على ذلك: “ظاهرة السُكُر بين أوساط الشبان صعبة، لهذا استعدت كل الجهات لهذه الاحتفالات وفق تعليمات الشرطة. رغم هذا لا يمكن منع استهلاك الشبان للكحول بشكل تام، بما في ذلك هؤلاء الشبان الذين استهلكوا الكحول قبل وصولهم إلى الاحتفال أو أن الشبان الذين أعمارهم 18 عاما وفوق هم الذين اشتروا الكحول لهم. سنتخذ طرقا لتقليص الظاهرة في الاحتفالات الجماهيرية القادمة”.

اقرأوا المزيد: 255 كلمة
عرض أقل
المراهقات الإسرائيليات (Flash90/Miriam Alster)
المراهقات الإسرائيليات (Flash90/Miriam Alster)

لمحة إلى حال الشباب الإسرائيلي في عام 2017

كم فتى يعيش في إسرائيل، كم من بينهم قد استهلك المخدرات، كم من هم يقضي ساعات طويلة في مشاهدة التلفزيون والهواتف الذكية، وكم منهم تزوج في سن مبكرة جدا؟

2,851,911‏ فتى يعيشون في إسرائيل في عام 2017‏ – هذا ما يتضح من المعطيات التي نشرها المجلس لسلامة الطفل في إسرائيل. المجلس لسلامة الطفل هو منظمة تعمل على رفع الوعي حول حقوق الأطفال في إسرائيل المعرضين لخطر الفقر والعنف الجسدي وتعزيز رفاهيتهم.

2,851,911‏ فتى يعيشون في إسرائيل (Flash90/Serge Attal)

ويتضح من البيانات أيضا التي نشرتها دائرة الإحصائيات المركزية أنه في حين كان يشكل الأطفال في عام 1970 نحو %40 من إجمالي سكان إسرائيل، فقد انخفضت نسبتهم في عام 2016 ووصلت إلى %33.

وتشكل الفتيات والشابات اللاتي أعمارهن أقل من 19 عاما %7.5 من إجمالي المتزوجات في إسرائيل – وهو معدل عال جدا مقارنة بمعظم البلدان الغربية.

الإدمان على الإنترنت، التلفزيون، والهواتف الخلوية

يتصفح %87 من الفتية الذين أعمارهم 7 حتى 17 عاما الإنترنت لمدة ساعتين وأكثر يوميا (Flash90/Mendy Hechtman)

أعرب أكثر من %77 من الفتية الذين تتراوح أعمارهم بين 7 حتى 17 عاما أنهم تعرضوا للإهانة عبر الإنترنت، وهذه الظاهرة أصبحت منتشرة أكثر فأكثر مؤخرا، وقال أكثر من نصف المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 وحتى 17 عاما إنهم يحتفظون بصور حميمة في هواتفهم المحمولة.

ويتصفح %87 من الفتية الذين أعمارهم 7 حتى 17 عاما الإنترنت لمدة ساعتين وأكثر يوميا. يستخدم %90 من الفتية الذين أعمارهم 13 حتى 17 عاما الواتس آب، %75 الفيس بوك، %61 الإنستجرام، ويستخدم نصف الشبيبة تقريبا تطبيق سناب شات. يرفق %56 من المستخدمين رسومات الإيموجي في كل رسالة نصية قصيرة تقريبا.

الفتية في إسرائيل يعانون من مشاكل في الوزن

من بين 40 دولة شاركت في الدراسة، تحتل إسرائيل المرتبة الثانية في مؤشر نسبة الطلاب الذين يشاهدون التلفزيون لمدة أربع ساعات يوميا أو أكثر، واحتل الطلاب الإسرائيليون مرتبة واحدة قبل المرتبة الأخيرة في مؤشر نسبة الطلاب الذين يمارسون نشاطا بدنيا. يعاني %18 من طلاب الصفّ الأول و %30 من طلاب الصفّ السابع من السمنة. بينما يعاني %2 من طلاب الصفّ الأول و %4 من طلاب الصف السابع من نقص الوزن.

المخدرات، الكحول، والعنف

6.7%‏ من الطلاب الإسرائيليين الذين أعمارهم ‏15‏ عاما قد تعاطوا المخدّرات مرة واحدة على الأقل (Flash90/Tomer Neuberg)

6.7%‏ من الطلاب الإسرائيليين الذين أعمارهم ‏15‏ عاما قد تعاطوا المخدّرات مرة واحدة على الأقل، مقارنة بـ ‏26.8%‏ من الطلاب في فرنسا، ونحو ‏20%‏ من الطلاب في سويسرا، إنجلترا، وإسبانيا.

8.6%‏ من الطلاب الذين أعمارهم ‏15-11‏ عاما كانوا ثملين مرة واحدة على الأقل‏‎‎‏، وهذه النسبة هي الأقل من بين النسب التي حققتها 40 دولة شاركت في الدراسة فيما عدا دولة واحدة.‎

كان معدّل القاصرين الذين لديهم ملفات جنائية والذين ينحدرون من عائلات لا يكون فيها الوالدان متزوجين أعلى بثلاثة أضعاف تقريبا من العائلات ذات الوالدين المتزوجين.

وصل 773 فتى وشاب في عام 2016 إلى غرف الطوارئ بعد محاولات انتحارية. من بينهم كان هناك 608 شابة حاولت الانتحار وهذا العدد أعلى بأربعة أضعاف من عدد الشبان.

الشبيبة الفقراء

أكثر من مليون طفل إسرائيلي فقير (Flash90/Yonatan Sindel)

31.2%‏ من الأطفال الإسرائيليين وعددهم ‏881,369‏ طفلا، يعيشون تحت خطّ الفقر. 58.7%‏ من الأطفال اليهود المتدينين و ‏62%‏ من الأطفال العرب، هم فقراء.

في عام 2015، تعرض %34.5 من الأطفال الإسرائيليين إلى خطر الفقر، وهذه النسبة أعلى بكثير مقارنة بالدول الأخرى التي فُحصت وهي تصل إلى ضعف معدل دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).

وقد جُمِعت البيانات من مصادر عديدة، منها دائرة الإحصاء المركزية، مؤسسة التأمين الوطني، الشرطة، وزارة التعليم، وزارة الصحة، واتحاد الإنترنت الإسرائيلي، وغيرها.

اقرأوا المزيد: 460 كلمة
عرض أقل
تاجر صومالي يعتني بنبتة القات (AFP)
تاجر صومالي يعتني بنبتة القات (AFP)

القات والذهب.. أكثر المنتجات تهريبا إلى إسرائيل

وصل تهريب الهواتف الذكية إلى انخفاض غير مسبوق. بالمُقابل، ما زال تهريب الذهب، المخدّرات الخفيفة، والفواكه الاستوائية إلى إسرائيل يتصدر القائمة

في السنة الماضية، شهد عمال سلطة الضرائب في المعابر الحدودية، بدءا من معبر طابا وحتى مطار بن غوريون تنوعا في المواد المهرّبة. اكتشف الإسرائيليون كالعادة طرق إبداعية لتهريب المنتَجات الثمينة التي يُدفع مقابلها جمرك مرتفع في إسرائيل.

ما هي المنتَجات المهرّبة إلى إسرائيل هذا العام؟ إليكم الأغراض العشرة الأكثر تهريبا:

1. الدخان والتبغ

يُهرّب معظم السجائر إلى إسرائيل من أوروبا الشرقية: بولندا، أوكرانيا، وروسيا. في إحدى الحالات، عُثر على زوج من روسيا هبط في موسكو وبحوزته 100 علبة سجائر في حقيبة.

‏2‏. ساعات فاخرة من نوع “رولكس”، مجوهرات وماس

ساعات رولكس فاخرة (AFP)
ساعات رولكس فاخرة (AFP)

تعد ساعات “رولكس” الأكثر تهريبا إلى إسرائيل. يهرب عشرات الشبان المنتجات إلى إسرائيل. فهم يشترونها خارج البلاد بأسعار رخيصة، ويحصلون على استرجاع ضريبي، لا سيّما في إيطاليا وإسبانيا، ويبيعون هذه الساعات في إسرائيل ويربحون آلاف الشواقل.

3. الماريجوانا والكوكايين

في السنوات الماضية، أدت أسعار المخدّرات في البلاد التي ارتفعت كثيرا وبناء الجدار الحدوديّ مع مصر إلى نقص حاد في الماريجوانا والكوكايين. يهرب مئات الإسرائيليين عبر البريد أو الحقائب أو في زجاجات النبيذ، الكوكايين السائل، من أمريكا الجنوبية وألمانيا.

4. نبتة القات

هذه النبتة هي الصرعة الجديدة لدى المهرّبين. ففي السنة الماضية، هُرّبت كميات كثيرة من نبتة القات إلى إسرائيل. نجح مواطن في تهريب كمية كبيرة إلى إسرائيل حجمها 140 كيلوغراما من نبتة القات من إثيوبيا مدعيا أنها شاي أخضر.

5. ذهب وأموال نقدية

أدى ارتفاع سعر الذهب إلى زيادة تهريبه عبر مطار بن غوريون ومعبر أللنبي الحُدودي مع الأردن (Flash90/Mendy Hechtman)
أدى ارتفاع سعر الذهب إلى زيادة تهريبه عبر مطار بن غوريون ومعبر أللنبي الحُدودي مع الأردن (Flash90/Mendy Hechtman)

أدى ارتفاع سعر الذهب إلى زيادة التهريب عبر مطار بن غوريون ومعبر أللنبي الحُدودي مع الأردن. يهرّب معظم الذهب والأموال النقدية إلى إسرائيل عبر الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، وأوروبا الشرقية.

6. فواكه استوائية

أناناس، نبتة القشطة، ببايا هي جزء من الفواكه التي هربها الإسرائيليون إلى إسرائيل رغم الحظر.

7. أعمال فنية

عُثر هذا العام على صور ثمينة تم شراؤها من خارج البلاد، تماثيل وسجاجيد نادرة مصنّعة يدويا تباع للحوانيت الخبيرة بمجال التحف الفنية.

8. الهواتف الذكية

هرب الإسرائيليون ما معدله أكثر من 5,000 هاتف ذكي هذه السنة. وعشرات آلاف الأجهز في سنوات معينة. ولكن تشهد الأرقام في السنة الماضية الى انخفاض حاد في كمية تهريب الهواتف الذكية.

9. عطور وإضافات غذائية

تهرّب العطور بشكل أساسيّ من دول أوروبا الشرقية إلى إسرائيل وتباع للمتاجر والحوانيت في المناطق السكنية. قد تصل أرباح كل زجاجة عطر إلى عشرات الدولارات. مرشدو اللياقة البدنية والمدربون متورطون في تهريب الإضافات الغذائية وحبوب خفض الوزن والنحافة أيضا.

‏10‏. الويسكي والنبيذ

مشروب الويسكي الكحولي (Flash90/Rachael Cerrotti)
مشروب الويسكي الكحولي (Flash90/Rachael Cerrotti)

يعد الويسكي من بين المشروبات الكحولية الأكثر تهريبا بسبب سعره الباهظ في إسرائيل. يسافر الإسرائيليون إلى خارج البلاد ويشترون مشروبات كثيرة خارج البلاد مخاطرين بارتكاب مخالفات جنائية. وفقًا القانون الإسرائيلي يُسمح بإدخال زجاجتين من الكحول فقط إلى البلاد.

اقرأوا المزيد: 382 كلمة
عرض أقل
مسيرة المثليين في تل أبيب Miriam Alster/Flash90
مسيرة المثليين في تل أبيب Miriam Alster/Flash90

انتشار الخمر والمخدرات في مسيرة المثليين

مصادر طبية: عالجنا عشرات الشبان من الذين احتفلوا بمسيرة المثليين في تل أبيب بسبب استهلاك مفرط للمخدّرات والكحول.. واليوم ستجرى للمرة الأولى مسيرة مثليين في مدينة بئر السبع

حدث تاريخي في بئر السبع: ستُجرى اليوم (الخميس) مساء للمرة الأولى مسيرة المثليين في المدينة وسيشارك فيها الآلاف. كان من المتوقع إقامة المسيرة للمرة الأولى في السنة الماضية، ولكن تم إلغاؤها لأن الشرطة لم تصادق على أن تسير المسيرة في الطرقات الرئيسية في المدينة. صادقت أمس الشرطة على إقامة المسيرة هذا العام، ومن المتوقع إجراؤها كما هو مخطط.

سيعمل الكثير من أفراد الشرطة، المتطوعين، والمسؤولين عن النظام على حراسة المسيرة، وسيُقام في نهايتها عرض مركزي بتمويل بلدية بئر السبع. ستُجرى المسيرة رغم معارضة الكتل الدينية في مجلس المدينة.

قبل نحو أسبوعَين أقيمت في تل أبيب المسيرة المركزية والكبيرة للمثليين في إسرائيل، وشارك فيها هذا العام أكثر من مئتي ألف شخص. نُشر اليوم صباحا أنه في أعقاب المسيرة، توجه عدد كبير من المحتفلين إلى المستشفيات في تل أبيب، بعد أن شعروا بسوء بسبب استهلاك الكحول والمخدرات بكميات كبيرة.

قال مدير غرفة الطوارئ في مستشفى إيخيلوف في تل أبيب لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن هذا العام كان عدد الذين دخلوا إلى المستشفيات استثنائيا وأعلى من المعدل، واضطر الطاقم الطبي إلى نقل بعض المرضى لتلقي علاج في مستشفيات أخرى. “غمر المرضى لا سيّما الشبان الذين استهلكوا المخدّرات والكحول المستشفى، وعانوا من الضعف”.

حذر المدير من استهلاك الكحول والمخدرات المفرط، لا سيّما عند الدمج بينهما. وفق أقواله، تعرض الطاقم المُعَالِج لصعوبة لأن الشبان لم يعرفوا أي نوع من المخدّرات استهلكوا لذلك لم يعرف الطاقم أي نوع علاج يمكن تقديمه لمتلقي العلاج الشبان. هناك حالات دمج فيها المحتفلون أنواع مختلفة من المخدّرات. إضافة إلى استهلاك المخدّرات والكحول، رقص المحتلفون طيلة ساعات وهم معرضون للشمس الحارة، مما أدى إلى الإصابة بالجفاف.

اقرأوا المزيد: 250 كلمة
عرض أقل
يحصل الشبان في إسرائيل على الكحول رغم حظر بيعه للشبان دون سن 18 عاما (Flash90/Danna Haymanson)
يحصل الشبان في إسرائيل على الكحول رغم حظر بيعه للشبان دون سن 18 عاما (Flash90/Danna Haymanson)

وباء الكحول والمخدرات يلحق ضررا بشباب إسرائيل

أكثر من ‏23%‏ من الشبان في إسرائيل يدخنون الماريجوانا و ‏35%‏ يستهلكون الكحول. يصعب على السلطات القانونية مواجهة هذه الظاهرة، في ظل الحوار الاجتماعي حول شرعنة المخدّرات ونقص فرض العقوبات الملائمة

في عام 2017، أصبحت مخدرات الماريجوانا (أو القنب الهندي وفق اسمه العلمي) منتشرة في أوساط الشبان في إسرائيل.

وفق تقرير مجلس سلامة الطفل، الذي نُشر في أخبار القناة الثانية الإسرائيلية، كانت الماريجوانا المخدرات الأكثر استخداما في أوساط طلاب الصف الحادي عشر والثاني عشر، واحتلت المرتبة الثانية، أقراص منشطة، أقراص خفض الوزن، أو التهدئة، من دون وصفة طبية. في الحقيقة، تغلب القنب الهندي على المخدّرات الصعبة وأصبح شعبيا بين الشبان في إسرائيل.

تبين من استطلاع شارك فيه شبان لصالح أخبار القناة الثانية، أن %60 من الشبان، ادعوا أنهم يعرفون فتية وشبان استهلكوا المخدّرات في سن 16 حتى 18 عاما. من بين الشبان الذين صرحوا أنهم استهلاكوها، ادعى %3 أنهم استهلكوا المخدرات للمرة الأولى في سن 11 عاما، و %6 في سن 14 عاما، ونحو %30 في سن 15 عاما، و %35 في سن 16 عاما.

حتى وقت قصير، كان يعتبر مستهلكو الماريجوانا مجرمين وفق القانون الإسرائيلي، ولكن بعد تعديلات قانونية أجراها وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، تغيّرت سياسة التعامل مع مستهلكي القنب في كل الأعمار. فبدلا من إنفاذ القانون والتجريم، عند استهلاك المخدرات في المرتين الأولتين تُفرض غرامات مالية فقط – تتضمن هذه القوانين القاصرين أيضًا (الذين أعمارهم دون 18 عاما).

يتضح أن الحوار الاجتماعي الثاقب حول شرعنة الماريجوانا، يثير اهتماما لدى الشبان ويحثهم على تجربة استهلاك المخدرات ويتغلب على كل محاولات وزارتي التربية والصحة للتوضيح أن استهلاك المخدرات يؤدي إلى مشاكل طبية واجتماعية كثيرة.

قال 35%‏ من الشبان في عمر 16 عاما وأكثر إنهم يستهلكون المخدّرات (Flash90/Hadas Parush)
قال 35%‏ من الشبان في عمر 16 عاما وأكثر إنهم يستهلكون المخدّرات (Flash90/Hadas Parush)

تبدأ الحملة التوضيحية في المدارس في إطار دروس التربية. يحاول الكادر التعليمي التحدث مع الشبان. كم يتحدث المعلمون عن الموضوع؟ وكيف؟ يعود القرار حول هاتين النقطتين إلى مدير المدرسة أو الجهة التربوية المسؤولة، وفي الحقيقة ليست هناك تعلميات موحدة لوزارة التربية حول الموضوع.

لا تفشل حملات التوعية أمام الحوار المتزايد في المجتمَع الإسرائيلي حول شرعنة المخدرات فحسب، بل يدعي الشبان أن الحصول على هذه المخدرات سهلا إلى حد معين. يدعي الشبان أنه يمكن الحصول على المخدرات في كل مكان تقريبا. ففي وسع الشبان الذين يرغبون في الحصول على المخدرات التوجه إلى صديق لهم يستهلك المخدرات ويهتم بمساعدتهم. ويوجه الأصدقاء بعضهم إلى المسؤولين عن بيع المخدرات ورجال الأعمال الذين يربحون مئات ملايين الشواكل على حساب الأهالي في إسرائيل عند بيع المخدرات بطريقة غير قانونية.

حتى أن هناك ظاهرة تجمّع الشبان أثناء الاستراحة في المدرسة وتحضير سجائر الدخان والتمتع باستهلاك المخدرات عبر التدخين. يدفع الشبان مقابل المخدرات في بعض الحالات من المال الذي كسبوه أثناء العمل في ساعات بعد الظهر أو بدلا من ذلك من والديهم الذين لا يعرفون كيف تُصرف أموالهم. في حالات الإدمان الصعبة، يحصل الشبان على المال عن طريق السرقة.

إضافة إلى كل هذه المشاكِل، هناك العطلة الصيفية التي يستغلها الشبان لقضاء الوقت في شواطئ البحر، المشاركة في حفلات خاصة في المنازل والنوادي حتى ساعات الليل المتأخرة.

الشرب حتى الثمالة

يفحص أفراد الشرطة المرورية مستوى الكحول لدى الشبان (Flash90/Gideon Markowicz)
يفحص أفراد الشرطة المرورية مستوى الكحول لدى الشبان (Flash90/Gideon Markowicz)

لم تصبح الماريجوانا وباء بين أوساط الشبان في إسرائيل فحسب، بل هناك مخدرات ضارة وفتاكة أكثر وهي الكحول.

قبيل الصيف، تجري وزارة الأمن الداخلي استطلاعا لمعرفة الشعور بالأمن الذي يشعر به الشبان في عمر 12 حتى 18 عاما وأكثر، وتتضح صورة مثيرة للقلق فيما يتعلق بعادات الشرب، استخدام الشبكات الاجتماعية، والتعرض لعنف بشكل عامّ. هناك زيادة في تعرض الشبان للإجرام، لا سيما العنف الجسدي مثل الضرب، الاستفزاز، والمضايقة.

فحص الاستطلاع مستوى تعرض الشبان لأنواع مختلفة من الجريمة، وتيرة إبلاغ الجهات المختلفة، مستوى معرفة الشبان للطواقم المهنية، مستوى ثقة الشبان بالشرطة، ومستوى العنف في البلدات. يتضح من الاستطلاع الذي أجري مؤخرا، وشارك فيه 1434 شابا، أن مشكلة استهلاك الكحول آخذة بالازدياد: قال خمس الشبان الذين شاركوا في الاستطلاع (%20)، إنهم شربوا مرة واحدة على الأقل خمسة كؤوس كحول في غضون بضعة ساعات. ازدادت نسبة الشبان الذين أبلغوا عن شرب كمية شبيهة من الكحول بضعفين مقارنة بالاستطلاع السابق. ويتضح من الاستطلاع أن %18 من المستطعلة آراؤهم أن لديهم صديق يستهلك المخدّرات.

يحظى الشبان في إسرائيل بتشجيع في أعقاب حوار شرعنة المخدّرات (Flash90/Yonatan Sindel)
يحظى الشبان في إسرائيل بتشجيع في أعقاب حوار شرعنة المخدّرات (Flash90/Yonatan Sindel)

تطرقا إلى نهايات الأسبوع، يتضح من بين من تعرض من الشبان إلى حالات عنف أن ساعات المساء والليل تشكل “خطرا” أكثر: %7 من الشبان تعرضوا لعنف جسدي في نهاية الأسبوع في ساعات الصباح، %11 تعرضوا لعنف في ساعات الظهر، و %26 تعرضوا لعنف في ساعات المساء، وكانت ساعات الليل ذورة العنف ونستبها %56.

ويتضح من استطلاع أخر أجري (بين أوساط طلاب الصف السابع حتى الثاني عشر في 1500 مدرسة في إسرائيل) في شهر كانون الثاني هذا العام أن في الصفين السابع والثامن، يستهلك أكثر من %35 من الطلاب الكحول، 21.9% من بينهم فيتان، و 13.5% فتيات، وفي المدرسة الثانوية استهلك أكثر من %90 من الطلاب الكحول، 51.5%‏ من الشبان و ‏39.6%‏ من الفتيات.

كما ويتضح من توزيعة المعطيات وفق مجموعات سكانية أن الطلاب اليهود يستهلكون الكحول أكثر من الطلاب العرب: قال 69.7% من الطلاب اليهود إنهم يستهلكون الكحول، مقارنة بـ 35.9% من الطلاب العرب.

يثبت وباء التدخين واستهلاك الكحول المتزايد والخطير بين الشبان في إسرائيل، أن ليس القانون وحده الذي يحظر التدخين واستهلاك الكحول حتى سن 18 وأكثر هو الهام، بل هناك أهمية للتربية ومواجهة السلطات المحلية والمدارس للوضع للقائم.

اقرأوا المزيد: 758 كلمة
عرض أقل
القهوة - صورة توضيحية (AFP/SAFIN HAMED)
القهوة - صورة توضيحية (AFP/SAFIN HAMED)

القهوة العربية ضد الكحول الغربي

شاب إسرائيلي يقرر محاربة استهلاك الكحول في أوساط الشباب بطريقة بسيطة ولكنها عبقرية - فنجان قهوة يعيد الشباب الضالين إلى طريق الصواب

المبادرة المؤثرة التي أنقذت مئات الشبان من الإدمان على الكحول – باحتساء القهوة العربية، تحظى الآن باعتراف عالمي وجائزة منظمة مجلس أوروبا. تألم الشاب الإسرائيلي، جاي شيرمان، ابن 19 عاما، لرؤية تدهور أبناء جيله وهم يتسكعون في الشارع، يستهلكون الكحول، ويتورطون في المشاكل. ولن يتخيّل أن مبادرته البسيطة ستحظى بجائزة قيمتها 5000 يورو.

يخرج شيرمان، منذ عامين، مع عشرات المتطوعين الشبان، إلى الأماكن التي يتجوّل فيها الشبان المعرضون للخطر، ويقترح عليهم احتساء القهوة العربية معه، بدلا من استهلاك الكحول. “بهذه الطريقة نقدم بديلا للمخدرات والكحول، دون أن نبعد هؤلاء الشبان عن المجتمع، ونتعامل معهم بصفتهم مجرمين”.

في البداية، كان يبدو أن مبادرة شيرمان لن تنجح، وأنها ساذجة. كيف يمكن المقارنة بين القهوة والإغراء لتناول الكحول؟ ولكن شيرمان كان حازما على أن يثبت أن طريقته البسيطة وغير المتفذلكة، قادرة على أن تحارب ظاهرة الإدمان على الكحول الصعبة بنجاعة. لقد دفع فكرته قدما في إطار برنامج تطوير القيادة لدى الشبان التابع لمنظمة Lead. في البداية، لن يؤمن الكثير من الأشخاص بمشروعه، وتعرض إلى الكثير من ردود الفعل السلبية”، يقول مدير المنظمة.

“لا تكمن المشكلة في استهلاك الكحول وتعاطي المخدرات، فهما أعراض لمشاكل أكبر فقط، مثل نقص الإطار الملائم، والثقة النفسية المتدنية”، يوضح شيرمان وجهة نظره. “لم يفهم الشبان في البداية ما الذي نريده منهم. ولكن، غالبا كانوا يستجيبون لدعوتنا لتناول القهوة، وأصبحوا الآن المبادرين إلى دعوتنا. تختلف الأجواء عند الجلوس لاحتساء القهوة، فتجعل الكثير من الشبان يبتعدون عن الكحول، بمحض إرادتهم”.

“وصل ذات مرة شرطيون عندما كنا نحتسي القهوة للاشتباه أن الشبان الذين كنا نجلس معهم يتناولون الكحول. فتفاجأ هؤلاء الشرطيون عندما شاهدونا نحتسي القهوة فقط، ومدحونا على مبادرتنا. شعر الشبان الذين كنا نجلس معهم في تلك اللحظة أن هذه هي المرة الأولى التي يمدحهم شرطي، ولم يعتقلهم أو يتعامل معهم كمجرمين، كما يحدث غالبا”، يقول شيرمان. “في اليوم التالي، أخبرني أحد الشبان الذي جلس معنا، أنه كانت معه زجاجة كحول عندما وصل الشرطيون، وقد خطط أن يتناول الكحول في تلك الليلية، ولكنه تخلى عن ذلك بفضل القهوة”.

تنافست مبادرة القهوة الإسرائيلية مع 47 مشروعا آخر في أنحاء العالم على “جائزة الوقاية” التي تُمنح في إطار المنافسة الدولية السنوية في مجال المخدرات والكحول في مجلس أوروبا. وهذه هي المرة الأولى التي يحظى فيها إسرائيلي بهذه الجائزة.‎ ‎

اقرأوا المزيد: 349 كلمة
عرض أقل