كتيبة السيف

مقاتلا الكتيبة الدرزية في الجيش الإسرائيلي
مقاتلا الكتيبة الدرزية في الجيش الإسرائيلي

الكتيبة الدرزية في الجيش الإسرائيلي تُنهي دورها التاريخي

وزير الدفاع الإسرائيلي: "الحلف الذي بين دولة إسرائيل والشعب اليهودي وبين الطائفة الدرزية لا يمكن قطعه أو المس به"

12 أكتوبر 2015 | 10:32

تم البارحة، حل كتيبة “حيرف” (سيف) في الجيش الإسرائيلي، التي تتكون من مُحاربين دروز فقط، بشكل نهائي. شارك، البارحة، وزير الدفاع الإسرائيلي؛ موشيه يعلون، قادة كبار في الجيش الإسرائيلي وممثلين عن الطائفة الدرزية بمراسم وداع الكتيبة. كما وشارك شيخ طائفة الموحدين الدروز؛ في إسرائيل، الشيخ موفق طريف.

قال الوزير يعلون: عملت كتيبة “حيرف” طوال سنوات على خط القتال. لا يمكن قطع الحلف الذي بين دولة إسرائيل والشعب اليهودي وبين الطائفة الدرزية أو المس به وواجبنا جميعًا تعزيز هذا الحلف إن كان في الجيش أو في المُجتمع الإسرائيلي”.

وقال آخر قائد للكتيبة، المُقدم رأفت حلبي: “تترك الكتيبة خلفها تاريخًا مُشرفًا سيبقى محفورًا للأبد في صفحات تاريخ الدولة. أعتبر اليوم يوم عيد، يوم تتعزز فيه الثقة بين الجيش ودولة إسرائيل والشبيبة الدرزية فحسب”.

الشيخ طريف والوزير يعلون  (Ariel Hermoni/Flash90)
الشيخ طريف والوزير يعلون (Ariel Hermoni/Flash90)

يتوزع الآن أفراد الكتيبة الدرزية “حيرف” بين وحدات الجيش المُختلفة وهذا بغرض تعزيز اندماج أبناء الطائفة الدرزية في المُجتمع الإسرائيلي. تقول مصادر في الجيش الإسرائيلي إن هذه أيضًا كانت رغبة الشُبان المُلتحقين بالجيش.

إلا أنه عندما أعلن الجيش عن نية حل الكتيبة، في شهر حزيران الماضي، أثارت هذه النية موجة سخط عارمة في أوساط الطائفة، وعلى رأسها الجنود السابقين في هذه الكتيبة. حتى أن أصوات كثيرة ارتفعت، على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي ناشدت الجنود الدروز بمقاطعة التجنيد في الجيش الإسرائيلي كردٍ على حل الكتيبة. إنما على الرغم من تلك الاحتجاجات، يبدو أن حل الكتيبة لن يؤثر على العلاقات والمصالح، التي تعود لسنوات طويلة، بين الجيش الإسرائيلي والطائفة الدرزية.

اقرأوا المزيد: 225 كلمة
عرض أقل
جنود دروز في الجيش الإسرائيلي وفي المقدمة واحد يحمل علم الطائفة المعروفية (IDF)
جنود دروز في الجيش الإسرائيلي وفي المقدمة واحد يحمل علم الطائفة المعروفية (IDF)

نسبة التجنّد وسط الدروز هي الأعلى في المجتمع الإسرائيلي

يتجند أكثر من 80% من الشباب الدروز للخدمة في الجيش الإسرائيلي، وذلك على الرغم من قرار إغلاق "كتيبة السيف" الدرزية وتوزيع المقاتلين بين الوحدات وفق اختيارهم

10 أغسطس 2015 | 10:22

بعد وقت قصير من إشغاله لمنصبه، أصدر رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي الجديد، غادي إيزنكوت، قرارا مثيرا للجدل ألا وهو إغلاق “كتيبة السيف” الدرزية الموجودة منذ قيام الدولة. أثار هذا القرار ردود فعل عاصفة بين مؤيد ومعارض، بالوقت الذي قام به فوج جديد من الجنود الدروز بالتجنّد.

مثل العادة، نسبة المتجندين بين الشباب الدروز للخدمة العسكرية هي الأعلى في المجتمع الإسرائيلي، حيث تصل هذه النسبة إلى أكثر من 80%. على العكس من الأفواج السابقة، مُنحت للمتجندين إمكانية الاختيار بين الوحدات التي يريدون الخدمة فيها، الأمر الذي عزز من شعورهم بالرضا والقناعة.

ومن المثير للاهتمام أن نذكر أنه من بين 90 متجندًا بالفوج، يختار ما يقارب 60% الخدمة بوحدات تعمل بشكل ثابت بالضفة الغربية.

من بين الخطوات التي من المفترض أن تُسّهل على المتجندين هناك دورة باللغة العبرية للمعنيين بتحسين لغتهم أيضا. ذُكرت إذاعة الجيش أنه ستُقام مجموعة مختلطة من الشباب الدروز واليهود قبل التجنّد، بحيث يقوم هؤلاء الشباب بالتطوع من أجل المجتمع بالبلدات الدرزية على مدى السنة التي تسبق خدمتهم، ليتجندوا سويةً بعد ذلك في لواء “ناحل”.

وكما هو معروف، يتمتع الدروز بتأثير كبير داخل الجيش الإسرائيلي، على مستوى المقاتلين وكذلك على مستوى الدرجات العليا بالقيادة. مؤخراً، قيل إن هناك تأثير للدروز على الخطوات التي اتخذتها إسرائيل فيما يتعلق بالحرب الأهلية في سوريا، حيث ضغط المجتمع الدرزي على الحكومة لكي لا تقدم المساعدات للمجموعات التي تحارب ضد الدروز في سوريا.

اقرأوا المزيد: 215 كلمة
عرض أقل
جنود كتيبة السيف، التي يخدم فيها دروز إسرائيل، خلال تدريبات عسكرية (Flicker IDF)
جنود كتيبة السيف، التي يخدم فيها دروز إسرائيل، خلال تدريبات عسكرية (Flicker IDF)

رئيس الأركان الإسرائيلي يأمر بإغلاق الكتيبة الدرزية

وفقا لإعلان الجيش، فقد تمّ اتخاذ القرار بسبب رغبة المقاتلين بالاندماج في وحدات الجيش الإسرائيلية المختلفة. يدور الحديث عن كتيبة محلّ تقدير، قُتل 31 من مقاتليها في حروب إسرائيل

قرّر رئيس الأركان غادي إيزنكوت اليوم إغلاق كتيبة “حيريف” (كتيبة السيف) الحصرية لأبناء الطائفة الدرزية. وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إنّ إغلاق الكتيبة تم على خلفية “الاندماج الناجح لجنود الطائفة على مرّ السنين، في عموم وحدات الجيش الإسرائيلي، ورغبتهم في الاستمرار بالتطوّر والاندماج في الجيش”.

“طوال تاريخ دولة إسرائيل هناك تحالف أخوي بيننا وبين الطائفة الدرزية. يُمثّل أبناء الطائفة نموذجا مثاليًّا في التجنيد للجيش الإسرائيلي، بدافعية عالية، رغبة للخدمة في الأدوار المهمة الإجبارية والدائمة في عموم الوحدات، وكذلك فقد دفعت الطائفة ثمنا باهظا في معارك إسرائيل”، كما قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي.

وكتيبة السيف هي كتيبة عمليات متفوقة، بل إنها حظيت بالتكريم في حرب لبنان الثانية. وقال مسؤولون عسكريّون أيضًا إن خطوة تفكيك الكتيبة، تمّت بالتعاون والتشاور مع القادة، كبار الشخصيات في الطائفة الدرزية وزعمائها الروحيين.‎ ‎

غادي إيزنكوت (Flash90/Gili Yaari)
غادي إيزنكوت (Flash90/Gili Yaari)

ومن الجدير ذكره أنّه في عام 1985، ومع انتهاء عملية حرب “السلام للجليل”، تقرّر تغيير اسم “وحدة الأقليات”، التي خدم فيها أبناء الطائفة الدرزية منذ إقامة الدولة.

يُشكّل الدروز الغالبية الساحقة لقادة الكتيبة، وكذلك جنودها، ولكن مع كون الطريق مفتوحة أمام أبناء الطائفة للاندماج في الوحدات الأخرى، فإنّ الكثيرين يخدمون فعلا في قوات الجيش الإسرائيلي المختلفة.

ومن المتوقع أن يندمج مقاتلو وقادة الكتيبة في الأشهر القادمة في مختلف فئات الجيش الإسرائيلي، مع التأكيد على الفئات المقاتلة. والكتيبة مشغولة اليوم في عملية على الحدود الشمالية، وسيكتمل تفكيكها حتى الصيف، ولن يكون بالإمكان الانضمام إليها في دورة تجنيد الصيف القريبة. يخدم في الكتيبة 400 مقاتل من أصل ما مجموعه 2,300 درزي في كل الجيش، وسيُوزّع المقاتلون والقادة بين وحدات الجيش الإسرائيلي المختلفة.

اقرأوا المزيد: 242 كلمة
عرض أقل
جنود كتيبة السيف، التي يخدم فيها دروز إسرائيل، خلال تدريبات عسكرية (Flicker IDF)
جنود كتيبة السيف، التي يخدم فيها دروز إسرائيل، خلال تدريبات عسكرية (Flicker IDF)

كتيبة السيف – من القرية إلى ميدان الحرب

خلال حرب لبنان الثانية كانت كتيبة السيف الكتيبة الأولى التي تمكّنت من عبور الحدود الإسرائيلية - اللبنانية، حيث قامت بمهامها دون وقوع إصابات في صفوفها. لكن ما الذي يميّز هذه الكتيبة وكيف ينظرون أبناء الطائفة الدرزية إلى مقاتليها؟

03 مايو 2014 | 09:04

كتيبة “السيف” الدرزية هي كتيبة مشاة منتظمة مثل باقي كتائب المشاة في الجيش الإسرائيلي من حيث التأهيل، التدريبات والمهام، إلا أن ما يميّزها، أن غالبيتها مُكوّن من مقاتلين وضباط من أبناء الطائفة الدرزية، وغالبًا تربطهم قرابة عائلية بل ومن نفس القرية. لا توجد كتائب عسكرية كثيرة في العالم، تُستخدم فيها عبارات مثل “أخوة في السلاح” و”أخوية المقاتلين”، وتطبق فعليا مثلما في هذه الكتيبة. ويتضح هذا في شرح ضباط الكتيبة حين يقولون إن الشخص الذي يحافظ عليك خلال قيامك بمهمة عسكرية هو عمليًّا أخوك ليس إلا.

إحدى الفرائض الأساسية في الدين الدرزي هي “حفظ الإخوان” ومعناها أن الدرزي ملزم بالحفاظ على أخيه، ومساعدة ابن شعبه ودينه لحظة المصيبة ولحظة القتال. هذه الفريضة تفسر تآخي المقاتلين الدروز ومعنوياتهم العالية.

في الآونة الأخيرة، توسعت هذه الكتيبة وأصبحت تضم مقاتلين من غير الدروز. كما تحوّلت هذه الكتيبة إلى كتيبة مميّزة في الجيش الإسرائيلي تضم فسيفساء بشري وتجسّد فكرة “بوتقة صهر” في إسرائيل، إذ يخدم في هذه الكتيبة جنود يهود، دروز وشركس جنبًا إلى جنب.

معلومات عن الدروز

لا يتجاوز عدد الدروز في العالم مليون ونصف المليون، ويعيش أغلبيتهم في سوريا، لبنان وإسرائيل. في نهاية عام 2013، وصل عدد الدروز في إسرائيل إلى نحو 134 ألف شخص.

الدين الدرزي هو دين سريّ، إذ إن أسسه معروفة فقط لعدد من الأشخاص من أبناء الطائفة. يطلق الدروز على دينهم “دين التوحيد” انطلاقًا من إيمانهم بأن الله واحد أحد لا إله إلا هو وهو الحاكم الفعلي والأزلي للكون.

ويطلق الدروز على أنفسهم “الموّحدون”، وتسميتهم “الدروز” جاءت عن طريق الخطأ، على اسم أحد ناشري هذه الديانة في بدايتها، نشكتين الدرزي، وهو من أصل فارسي.

رجال دين دروز يزورن قبر النبي شعيب (FLASH90)
رجال دين دروز يزورن قبر النبي شعيب (FLASH90)

وظهرت الديانة الدرزية ما بين عامي 1043-1017 في القاهرة. ويؤمن الدروز بالنبي شعيب، الذي عاش قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام، دليلا على أن ديانتهم قائمة قبل فترة ظهورها في القاهرة. أما مؤسسو هذه الديانة، أنبياؤها، ناشروها ورُسلها فظهروا في العصور الوسطى في جميع أنحاء العالم.

في القرن الحادي عشر، أي خلال المراحل الأولى من نشأتها، تعرض مؤمنو هذه الديانة للمطاردة، وفي بعض الأحيان للعنف الشديد، خاصة في مصر، سوريا وإسرائيل.

متى تأسست الكتيبة ومن أين جاءت التسمية “السيف”؟

جرت العادة في الجيش الإسرائيلي تسمية العلاقة بين الطائفة الدرزية ودولة إسرائيل بـ “حلف الدماء”. بدايةً، بدأ هذا التحالف عام 1947، عندما قرر زعماء الطائفة الدرزية السماح لأبناء الطائفة بالتطوع في صفوف “الهاجانا”. أدى إخلاص أبناء الطائفة الدرزية التقليدي لسلطة الدولة التي يعيشون فيها إلى ارتفاع ملحوظ في عدد المتطوعين لحظة إعلان الاستقلال.

في عام 1948 أقيمت وحدة الأقليات، وفي عام 1956 بدأ التجنيد الإلزامي لأبناء الطائفة الدرزية.

في العام 1974 أقيمت كتيبة “السيف”، وفي نفس الفترة عُيِّن بنيامين (فؤاد) بن إليعازر ضابطًا لوحدة الأقليات، حيث أجرى تعديلات على تركيبة نشاطاتها. في إطار التغييرات في الكتيبة، تم نقل مركز الوحدة إلى الشمال كما تم أيضًا نقل المقاتلين المنظمين للخدمة في كتيبة جديدة، كتيبة “السيف”.

ام درزية تزور قبر ابنها الشهيد (FLASH90)
ام درزية تزور قبر ابنها الشهيد (FLASH90)

رمز الكتيبة يشمل السيفان. ثمة علاقة لاسم الكتيبة بالتقاليد الدرزية، والتي تولي احترامًا كبيرًا للالسيف، وهي الآلة التي حارب فيها المقاتلون الدروز في ميدان الحرب خلال عشرات السنين.

اليوم، فإن أغلبية قادة الكتيبة من الدروز. وعدد الضباط في صفوف الجيش الإسرائيلي آخذ بالازدياد طوال الوقت، ويعتبر عددهم كبيرًا مقارنة بعدد المواطنين الدروز.

يُشار إلى أن الجيش أتاح جميع الوحدات أمام المجنّدين الدروز علمًا بأنهم يخدمون في وحدات أخرى وليس في هذه الكتيبة فقط، إذ يمكن ملاحظة الخدمة من قبل الدروز في جميع وحدات الجيش، الرتب والقيادات، من الطيران، سلاح البحرية وغيرها.

العمليات العسكرية البارزة التي شاركت فيها الكتيبة

كانت المرة الأولى التي شارك فيها مقاتلو الكتيبة في الحرب خلال “عملية الليطاني”. ومن هناك شُقت الطريق نحو عمليات عسكرية في حرب لبنان الأولى. وفي الانتفاضة الأولى التي اندلعت عام 1987 أمسكت الكتيبة خلالها بنحو ألف مطلوب.

في العام 2001، وبعد خدمتها لفترة طويلة في منطقة قطاع غزة، عادت الكتيبة للخدمة على الحدود الشمالية. وفي حرب لبنان الثانية كانت هذه الكتيبة الأولى التي تمكّنت من عبور الحدود والقيام بعمليات عسكرية دون وقوع إصابات في صفوفها. وحصلت أيضًا على شهادة امتياز من قبل قائد المنطقة الشمالية تقديرًا لعملها خلال فترة الحرب.

جنود كتيبة السيف خلال تدريبات عسكرية (Flicker IDF)
جنود كتيبة السيف خلال تدريبات عسكرية (Flicker IDF)

تحمل الكتيبة تراث القتال منذ سنوات طويلة. كما حصلت على مدار السنين على شهادات امتياز، نظرًا لإظهار جنودها قدرات عالية.

كيف ينظرون في الطائفة الدرزية إلى هذه الكتيبة؟

يُشير النسيج الاجتماعي المميّز لدى أبناء الطائفة الدرزية في إسرائيل إلى أنه في حال قمنا بتفكيك شجرة العائلة في الكتيبة فنصل إلى ثلاث عائلات كبيرة: غنام، حلبي وفارس، بحيث أن جميعهم يعرف بعضهم بعضًا، الأمر الذي يحوّل الخدمة العسكرية إلى تجربة عائلية أكثر.

يدعم المجتمع الدرزي جنوده كثيرًا. إذ يقول الجنود الدروز إنه بعد ترقية أي جندي برتبة جديدة أو بعد نهاية كل عملية عسكرية يقومون بالتجوال بين القرى بهدف توطيد العلاقة بين الكتيبة والمجتمع. بل يجتمعون ويقومون بشي اللحوم معًا.

سكان القرية الدروز يحيون جنود كتبية السيف خلال تدريباتهم (Flicker IDF)
سكان القرية الدروز يحيون جنود كتبية السيف خلال تدريباتهم (Flicker IDF)

وإذا سألتم الجنود عن معنوياتهم حول الخدمة في الجيش؟ غالبًا ما تكون الإجابة “الدفاع عن البيت”. هذه المعنويات لا يهزها شيء حتى عندما يتواجد جنود هذه الكتيبة في حرب أمام عدو من نفس الطائفة، مثلما حصل في حرب لبنان الأخيرة.

يقول عدد من القادة في الكتيبة إن المعنويات العالية لدى كل من يخدم في هذه الكتيبة مصدرها القناعة الكاملة بأن ليس للدروز دولة أخرى. وأن المشاكل المعنوية التي تظهر ليس لها علاقة بالمنظومة العسكرية، وإنما بجودة الحياة مثل: مشاكل في البنى التحتية، عدم استكمال الدراسة الجامعية ، مشاكل في العمل وغيرها.

انتقادات موجّهة للكتيبة

يأتي مصدر النقد ضدّ الكتيبة من اتجاهين، الأول يتعلق في انخراط الدروز في المجتمع الإسرائيلي. إذ يدعي البعض أنه يجب تفكيك هذه الكتيبة والسماح بانخراط الدروز بشكل أوسع في باقي وحدات الجيش، الأمر الذي يسمح بانخراط أكبر وأوسع للدروز في الحياة المدنية في إسرائيل.

النقد الثاني فهو نقد سياسي – أيديولوجي، إذ هناك مجموعات صغيرة نسبيًّا في الطائفة الدرزية، ولأسباب وطنية قومية، تطالب رفض الخدمة الإلزامية في الجيش مدعية أن الدروز كالعرب لا يتعيّن عليهم الخدمة في الجيش وإنما عليهم اتخاذ موقف المحايد فيما يتعلق بالصراع العربي-الإسرائيلي.

اقرأوا المزيد: 899 كلمة
عرض أقل