قائد مشاة وحدة كاركال، المقدم إلعاد كوهين
قائد مشاة وحدة كاركال، المقدم إلعاد كوهين

قصة عشق تورط ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي

عُلقَ عمل ملازم أول مؤقتا لمدة 30 يوما بعد أن كانت لديه علاقة سرية مع ضابطة خدمت تحت إمرته، في وحدة المشاة المختلطة التي تتضمن نساء ورجالا

قرر قائد المنطقة الجنوبيّة اليوم (الثلاثاء) تعطيل عمل ضابط قائد مشاة وحدة كاركال، المقدم إلعاد كوهين، لمدة 30 يوما. جاء هذا القرار بعد تحقيق في الشرطة العسكرية بتهمة أن ضابط الكتيبة قد كانت لديه علاقات غير ملائمة مع ضابطة خدمت تحت إمرته مستغلا علاقة التبعية. كان من المتوقع أن ينهي كوهين عمله في الكتيبة في الأسابيع القادمة، دون أية علاقة بالتحقيق وتعليق عمله.

يخدم في كتيبة المشاة المسؤول عنها الضابط جنود وجنديات معا. أقيمت هذه الكتيبة بشكل خاص لدمج النساء في الجيش الإسرائيلي كمقاتلات. وهي تتضمن ثلثا من الرجال وثلثين من النساء. لقد أقيمت في عام 2004 وتضمنت عدة كتائب تم توحيدها معا.

في العام الماضي، علق الجيش الإسرائيلي عمل ضباط عن الخدمة بعد أن اتضح أنه كانت لديهم علاقات غرامية مع جنديات عملن تحت إمرتهم. فمثلا، عُلّق عمل ضابط برتبة عقيد من سلاح الجو، وضابط من كتيبة مشاة بدوية في قيادة الجنوب. أقيل ضابط كتيبة المشاة البدوي بعد أن اتضح أنه كانت لديه علاقات غرامية مع جندية تعمل تحت إمرته. قال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي حينذاك، إن إقالة الضابط قد تمت بعد انتهاء التحقيق معه في الشرطة العسكرية بتهمة استغلال علاقة التعبية وسلوكه غير اللائق من جهته وجهة الجندية

اقرأوا المزيد: 189 كلمة
عرض أقل
محاربة في كتيبة النمر (IDF Flickr)
محاربة في كتيبة النمر (IDF Flickr)

تعرفوا على محاربي ومحاربات كتيبة النمر

كتيبة جديدة ومُختلطة في الجيش الإسرائيلي يضم مُحاربين ومُحاربات من نوع جديد. وظيفتهم: حماية أطول شريط أمني في إسرائيل

بات الجيش الإسرائيلي يُدرك بأن مُعادلة الوحدات المُختلطة – مجندون ومجندات – هي مُعادلة ناجحة. القوة النسائية المُقاتلة تجلب معها حكمة القتال وكذلك قوة المُحارب الذكر تجلب معها القدرة على الاحتمال والقوة الجسدية. هاتان الميزتان هامتان جدًا اليوم أهم من أي وقت مضى لحماية أطول شريط أمني في إسرائيل، منطقة العربا (جنوب إسرائيل).

محارب في الجيش الإسرائيلي (IDF Flickr)
محارب في الجيش الإسرائيلي (IDF Flickr)

طرأ ارتفاع كبير، وفقًا لتقارير الجيش، في العامين الأخيرين على التحاق الإناث والمُجندات بالوحدات القتالية. الكتيبة الجديدة التي حصلت على اسمها “الهراني”، النمر، هي في الواقع الكتيبة الثالثة التي يخدم فيها مُحاربون ومُحاربات جنبًا إلى جنب. ما عدا هذه الكتيبة، التي لا تزال في المراحل الأولى من تشكيلها، هناك كتيبتان مُختلطتان أخريان: كتيبة “كاركل” وكتيبة “أسود ولبوات الأردن”.

بدأت عملية التجند لكتيبة النمر في آب من هذا العام (2015) ويُتوقع أن تكون كتيبة المُشاة المسؤولة عن أمن منطقة العربا. يؤمن قادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي أن أول دفعة من هذه الكتيبة ستبدأ في مراحل مُتقدمة من تدريبها كوحدة قتالية للتدرب في العربا، وستتأقلم مع ظروف المنطقة المُتغيرة والصحراوية أساسًا.

اتُخذ القرار في الجيش الإسرائيلي لتشكيل هذه الكتيبة على ضوء تزايد عدد الإناث اللواتي يطلبنّ الالتحاق بوحدات قتالية. ستستمر، في السنوات القريبة، موجة تشكيل الوحدات المُختلطة وهذا نظرًا للدافعية الكبيرة لدى الإناث للتمرن في الوحدات القتالية. لوحظت، خلال استطلاع طال مُجندات جديدات في تشرين الثاني 2014، زيادة بنسبة من عبّرن عن رغبتهن بالالتحاق بوحدات قتالية. أجابت 28% من الشابات، خلال استطلاع آخر أُجري عام 2013، أنهنّ معنيات بالانخراط في وحدات قتالية، وهذه نسبة باتت ثابتة في العقد الأخير. في عام 2014، قفزت النسبة إلى 41%.

مقاتلات في الجيش الإسرائيلي (IDF Flickr)
مقاتلات في الجيش الإسرائيلي (IDF Flickr)

ربما حصلت الكتيبة على اسم، ولكن لم يتقرر بعد ماذا سيكون لون قبعتها أو من سيشكل طاقم قيادتها. تُشدد قيادة الجيش الإسرائيلي، بما أن الكتيبة تتكون من 50% من المُحاربين و 50% من المُحاربات، على اتباع نهج من المساواة في عملية بناء الكتيبة. حيث تم التشديد على وجود قيادة مُختلطة مُشتركة، تتكون من ضباط وضابطات في القيادة، وعن الإعداد لبنية تحتية جندرية مُريحة للجنسين. هناك مسألة مركزية أُخرى تتعلق بالدمج الجندري وهي مُلاءمة المعدّات. قبل تجنيد المُحاربات، تهتم الكتيبة بالمقاييس المُلائمة، السترات المناسبة لجسم المرأة ومعدّات أُخرى. كما وستعمل الكتيبة وفق معيار الجهد الذي خُصص للمُحاربات وليس وفق معيار الجهد الجسدي للمُحاربين.

اقرأوا المزيد: 346 كلمة
عرض أقل