غال بروخين مع طلابه في الطـّيرة (لقطة شاشة)
غال بروخين مع طلابه في الطـّيرة (لقطة شاشة)

يهودي يفتح مدرسة كابويرا ناجحة في المدن العربية

شاب إسرائيلي يطلق حملة دعائية لجمع الأموال من الجمهور وفتح مدرسة لتعليم "الكابويرا" في مدينة الطيرة العربية

شاهد الكثير من الإسرائيليين في الفيس بوك حملة دعائية لجمع الأموال من الجمهور، بادر إليها غال بروخين، وهو شاب إسرائيليّ يسعى لتجنيد المال وفتح مدرسة لتعليم “الكابويرا” في مدينة الطيرة العربية. وفق أقواله، ستكون هذه المدرسة الخاصة الأولى لتعليم هذا الفن القتالي في المجتمع العربي في إسرائيل.

يعمل بروخين، ابن 30 عاما، مرشدا للكابويرا منذ 12 عاما، بدءا من عام 2008، بدأ يدرس فن القتال البرازيلي في مدينة الطيبة العربية. في صفحة الحملة التسويقية الرسمية، يوضح بروخين أنه بدأ بتمرير دروس الكابويرا للجمهور العربي دون أن يعرف أية كلمة عربية، ويتحدث كيف أصبح يتقنها لاحقا. “كانت الطريق مثيرة للتحدي في البداية، لأني لم أتقن اللغة. استعنت بمترجمة لترجمة أقوالي للطلاب. ولكن أصبحت اليوم، بعد مرور 10 سنوات، ناطقا وملما بالعربية وأنقل دروسا بالعربية دون الحاجة إلى الاستعانة بمترجم”، كتب بروخين.

غال بروخين مع طلابه في الطـّيرة (لقطة شاشة)

بعد سنوات تعلم فيها بروخين كثيرا وتنقل بين استديوهات ومراكز دورات مختلفة، قرر أنه آن الآوان لفتح مركز مستقل للكابويرا في مدينة الطيرة، يتيح للطلاب أن يتعلموا، يتقدموا، ويصبحوا خبراء محترفين. يسعى بروخين إلى نقل رسالة تقارب، تعاون، ومساواة عبر افتتاح مدرسة كهذه، يتعلم فيها الطلاب العرب واليهود معا. “الكابويرا مفتاح التعاون بين العرب واليهود”، كتب بروخين.

لهذا فتح حملة تسويقية لجمع الأموال من الجمهور تحت عنوان “الكابويرا في ظل التعايش”، وهي تهدف إلى تجنيد المال من الجمهور الواسع لإقامة مدرسة كابويرا. يأمل بروخين أن يتمكن من استئجار موقع للتدريب وتجنيد الطلاب من المدن العربية الأخرى في المنطقة مستعينا بأموال التبرعات.

اقرأوا المزيد: 228 كلمة
عرض أقل
  • كابويرا في تل أبيب (Flash90/Nati Shohat)
    كابويرا في تل أبيب (Flash90/Nati Shohat)
  • سيلفي لملكة جمال لبنان مع نظيرتها الإسرائيلية يثير ضجة (Instagram)
    سيلفي لملكة جمال لبنان مع نظيرتها الإسرائيلية يثير ضجة (Instagram)
  • جهاد مغنية الذي اغتيل هذا الأسبوع يتحدث إلى قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري
    جهاد مغنية الذي اغتيل هذا الأسبوع يتحدث إلى قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري
  • مكان العملية في تل أبيب (Flash90)
    مكان العملية في تل أبيب (Flash90)
  • اضاءة شموع امام الكنيس اليهودي في تونس في 17 كانون الثاني/يناير 2015 ترحما على روح يهودي تونسي قتل في باريس  (AFP)
    اضاءة شموع امام الكنيس اليهودي في تونس في 17 كانون الثاني/يناير 2015 ترحما على روح يهودي تونسي قتل في باريس (AFP)

الأسبوع في 5 صور

في زاوية الأسبوع في خمس صور اخترنا لكم: عملية طعن في تل أبيب، اغتيال مسؤولين في حزب الله في القُنيطرة، حداد في تونس، صورة سيلفي لملكة جمال إسرائيل مع ملكة جمال لبنان، ومتدينون يهود يُمارسون الكابويرا على الشاطئ

23 يناير 2015 | 11:47

كان الاهتمام، حتى بداية الأسبوع، مُنصبًا على العمليات الإرهابية التي وقعت في باريس. أُقيمت في تونس مراسم حداد استثنائية، شارك فيها كثيرون، لواحد من ضحايا العملية الإرهابية في “هايبر كاشير”، وهو يوآف حطّاب، الذي كان ابن حاخام من أبناء الجالية اليهودية في تونس، وسافر إلى باريس للتعليم. اهتمت وسائل الإعلام بعملية اغتيال مسؤولي حزب الله، ومن بينهم جهاد مُغنية، ابن عماد مُغنية، وجنرال إيراني، في العملية التي نُسبت إلى إسرائيل، التي رفضت بدورها التعليق على الموضوع.

استمر الإرهاب باحتلال العناوين خلال الأسبوع، عندما تسلل إرهابي فلسطيني إلى إسرائيل وقام بعملية طعن في حافلة في تل أبيب، أُصيب فيها 13 شخصًا. تم بث مقطع الفيديو، الذي التقطته كاميرات الأمن والذي يظهر فيه ذلك الشاب وهو يلحق بامرأة ويطعنها في كتفها، في كل القنوات وحظي بمئات المشاركات على الشبكة.

ولكن أشياء أقل أهمية أيضًا شغلت المنطقة هذا الأسبوع، مثل صورة السيلفي التي جمعت ملكة جمال لبنان مع ملكة جمال إسرائيل، الأمر الذي أثار الغضب وآلاف ردود الفعل على الشبكة. ربما اعتذرت “الملكة” اللبنانية عن تلك الصورة، لكن تم مشاركتها بشكل كبير وأظهرت أنه ليست هناك حاجة بالشابات الصغيرات لأن ينشغلن بالسياسة أحيانًا. وأخيرًا، هذه الصورة تم اختيارها لأنها جميلة واستثنائية – شبان مُتدينون يهود، معروف عنهم أنهم دائمًا يتعلمون التوراة، تم تصويرهم وهم يؤدون تمارين كابويرا – فن قتالي برازيلي، على شاطئ البحر في تل أبيب.

اضاءة شموع امام الكنيس اليهودي في تونس في 17 كانون الثاني/يناير 2015 ترحما على روح يهودي تونسي قتل في باريس  (AFP)
اضاءة شموع امام الكنيس اليهودي في تونس في 17 كانون الثاني/يناير 2015 ترحما على روح يهودي تونسي قتل في باريس (AFP)
جهاد مغنية الذي اغتيل هذا الأسبوع يتحدث إلى قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري
جهاد مغنية الذي اغتيل هذا الأسبوع يتحدث إلى قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري
مكان العملية في تل أبيب (Flash90)
مكان العملية في تل أبيب (Flash90)
سيلفي لملكة جمال لبنان مع نظيرتها الإسرائيلية يثير ضجة (Instagram)
سيلفي لملكة جمال لبنان مع نظيرتها الإسرائيلية يثير ضجة (Instagram)
كابويرا في تل أبيب (Flash90/Nati Shohat)
كابويرا في تل أبيب (Flash90/Nati Shohat)
اقرأوا المزيد: 212 كلمة
عرض أقل
  • كابويرا في تل أبيب (Flash90/Nati Shohat)
    كابويرا في تل أبيب (Flash90/Nati Shohat)
  • كابويرا في تل أبيب (Flash90/Nati Shohat)
    كابويرا في تل أبيب (Flash90/Nati Shohat)
  • كابويرا في تل أبيب (Flash90/Nati Shohat)
    كابويرا في تل أبيب (Flash90/Nati Shohat)
  • كابويرا في تل أبيب (Flash90/Nati Shohat)
    كابويرا في تل أبيب (Flash90/Nati Shohat)
  • كابويرا في تل أبيب (Flash90/Nati Shohat)
    كابويرا في تل أبيب (Flash90/Nati Shohat)
  • كابويرا في تل أبيب (Flash90/Nati Shohat)
    كابويرا في تل أبيب (Flash90/Nati Shohat)
  • كابويرا في القدس (Flash90/Nati Shohat)
    كابويرا في القدس (Flash90/Nati Shohat)

“كابويرا دينية” في قلب المدينة العلمانية، تل أبيب

هؤلاء الشباب المتدينون، لا يترددوا في الدمج ما بين تعاليمهم الدينية والتمارين الرياضية، والتميُّز بفن القتال البرازيلي "الكابويرا"

قبل عام واحد فقط، سيطرت صور من إسرائيل على وسائل الإعلام الدولية، لكن هذه المرة كانت صورًا مختلفة عن العادة: بدلًا من خروج جون كيري من اجتماع غير ناجح آخر مع نتنياهو، أو أزمة أخرى في السياسة الإسرائيلية، تزينت صحيفة “الجارديان” البريطانية بصور مذهلة لاثنين من المتدينين اليهود وهما ينفذان قفزات في الهواء ومناظر القدس الطبيعية من خلفهم.

كابويرا في القدس (Flash90/Nati Shohat)
كابويرا في القدس (Flash90/Nati Shohat)

من لا يعرف هؤلاء الشباب المتدينين سيعتقد أنهما قادمان من عالم آخر إلى عالم معقد مليء بالعلاقات الصعبة العنيفة والدامية بين العرب واليهود بين العلمانيين والمتدينين بين الشرقيين والشكناز وبين الأغنياء والفقراء في إسرائيل. وإن سألت الأخوين خياط فهما يعملان من أجل تطوير فن الدفاع عن النفس البرازيلي “الكابويرا” في الوسط الديني في القدس، كجزء من أسلوب حياة صحي يجوب العالم. ولم تتمكن الديلي ميل البريطانية ووسائل إعلام أمريكية من كولورادو حتى بوسطن من تجاهل المتدينين الطائرين، أخان من المدينة الجنوبية رحوفوت، ميكي ويهودا خياط، اللذين لا يملكان أدنى فكرة عن أنهما قد أصبحا موضوعًا مهمًا في العالم.

“التقطنا الصور من أجل المتعة”، قائلًا ميكي البالغ 24 عامًا، ” طلب صديقي المصوّر أن نقوم بيوم تصوير لطيف، ولم أفكر أبدا ماذا ستكون النتيجة. قام بعرض الصور لصديق له، صاحب إستوديو التصوير” فلاش 90″، وقد ذُهل من ذلك وقام بنشرها. بعد عدة أيام، أخبرني صديقي أن الصور تنتشر في كل مكان في العالم، ويستولون عليها كما يستولون على خبز الكعك المحلى”.

كابويرا في تل أبيب (Flash90/Nati Shohat)
كابويرا في تل أبيب (Flash90/Nati Shohat)

هذان الأخان اللذان بدآ بأسلوب اللياقة البدنية البرازيلية، يتعاملان مع الكابويرا ويملكان شهادة مدرب معتمد، وبالرغم من مفاجأة العالم من هذا الموضوع، إلا أنهما يتفهمان هذه الجلبة. “لم يدرك الناس أنه يمكن لهذه الرياضة أن تُمارس في وسط المتدينين” فسر ميكي، “كل الأشخاص اللذين يتمرنون هنا يأتون بصمت ولا يخبرون أحدًا”. وفجأةً يظهر هؤلاء اللذين يخبرون علنًا_ نعم، نحن نتمرن الكابويرا. وهو شيء يبدو مثيرًا للفضول”.

تعتبر موضة الصحة واللياقة أمرًا مفروغًا منه في المجتمع العلماني، ناهيك عن اعتباره هاجسًا حقيقيًا، لكن وجود الثقافة البدنية وتمجيدها في المجتمع المتديّن هو أمر يُزدرى به. في الآونة الأخيرة، بدأ بعض الشبان في الوسط المتديّن يفهمون أهمية اللياقة البدنية، لكن الحديث عن عدد قليل. “على عكس الشباب العلمانيين، ليست هناك في الوسط المتدين في إسرائيل أية دورات رياضية أو ملاعب في المدراس. “في الحقيقة هم يقضون أوقاتهم في التعلم”، فسر الأخان.

من علامات التغيير، حسب أقوال الأخين وأصدقائهما، يمكننا أن نرى في المنتزهات العامة في تل أبيب والقدس، أنها بدأت تمتلئ في السنوات الأخيرة بأزواج من اليهود المتدينين حيث يأوي أطفالهم للفراش ثم يخرجون ليلًا للتنزه.

ولتعزيز الموضوع بدأ الأخان وأصدقاؤهما بتصوير تمرينات الكابويرا ونشرها في المواقع الاجتماعية، تشجيعًا لمستوى اللياقة والصحة في المجتمع المتدين اليهودي في إسرائيل.

تم تصوير مشروعهم الأخير في ميناء تل أبيب، إليكم بعض الصور:

كابويرا في تل أبيب (Flash90/Nati Shohat)
كابويرا في تل أبيب (Flash90/Nati Shohat)
كابويرا في تل أبيب (Flash90/Nati Shohat)
كابويرا في تل أبيب (Flash90/Nati Shohat)
كابويرا في تل أبيب (Flash90/Nati Shohat)
كابويرا في تل أبيب (Flash90/Nati Shohat)
كابويرا في تل أبيب (Flash90/Nati Shohat)
كابويرا في تل أبيب (Flash90/Nati Shohat)
اقرأوا المزيد: 417 كلمة
عرض أقل
الشقيقان ميكي ويهودا خياط يمارسان فن الكابويرا في القدس (Flash90)
الشقيقان ميكي ويهودا خياط يمارسان فن الكابويرا في القدس (Flash90)

كابويرا في شوارع المدينة المقدسة

انتشرت في جميع أنحاء العالم صور الأخوين من رحوفوت، ميكي ويهودا خياط، اللذَين يقومان بعمل انقلابات في الهواء على خلفية البلدة القديمة

20 فبراير 2014 | 19:15

لم يكن لكلا الأخوين من مدينة “رحوفوت”، ميكي ويهودا خياط، علمٌ بأنّهما قد أصبحا خبرا ساخنًا في العالم. “يعمل الأخوان خيّاط من أجل تطوير فنّ القتال كابويرا لدى الوسط الحاريدي”، هكذا كُتب في صحيفة “غارديان” البريطانية. ولم تستطع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أيضًا ووسائل إعلامية أمريكية من كولورادو حتى بوسطن، أن تتجاهل الشابين المحلّقين.

الشقيقان ميكي ويهودا خياط يمارسان فن الكابوريا في القدس (Flash90)
الشقيقان ميكي ويهودا خياط يمارسان فن الكابوريا في القدس (Flash90)

ويعمل كلا الأخوين يهودا وميكي بالكابويرا ويحملان شهادة مدرّب من المعهد الإسرائيلي “فينجيت”، ورغم المفاجأة من الاهتمام العالمي بهما، فبإمكانهما أيضًا أن يتفهّما سبب كلّ هذه الضجّة. “لم يعرف الناس أن هذا (كابويرا) قائم في الوسط الحاريدي”، يشرح ميكي، “حيث يأتي جميع اللاعبين هنا دون أن يكشفوا عن شيء. ثم فجأة يأتي من يقول بشكل واضح: نعم، نحن نقوم بالكابويرا. وهو شيء يبدو مثيرًا للفضول”.

الشقيقان ميكي ويهودا خياط يمارسان فن الكابوريا في القدس (Flash90)
الشقيقان ميكي ويهودا خياط يمارسان فن الكابوريا في القدس (Flash90)

عادة، التوجّه نحو الصحة واللياقة البدنية هو أمر روتيني مفروغ منه في المجتمع العلماني، ربما لدرجة أنه هاجس حقيقي ملحّ، أما في الوسط الحاريدي/ الديني فتعتبر ممارسة اللياقة البدنية أمرًا حقيرًا. وفي السنوات الأخيرة، بدأ يفهم الشباب في ذلك الوسط أهمية اللياقة البدنية، ولكنّه قليل جدًّا ومسيّطر عليه.

كان هذا التغيير بعيدًا عن تلبية رغبة الأخوين خياط. وبعد أن درّبوا لسنوات مجموعات صغيرة وبدائية من الأطفال والشباب في مختلف القاعات الصغيرة، القذرة وغير الملائمة؛ قرّر الإثنان افتتاح ستوديو وتصميمه بحيث لا يكون مماثلا لأي مكان في تل أبيب. ومنذ ذلك الحين، تمكّنا من الحصول على 250 مشترك، آملَيّن بزيادة الجمهور بشكل كبير.

الشقيقان ميكي ويهودا خياط يمارسان فن الكابوريا في القدس (Flash90)
الشقيقان ميكي ويهودا خياط يمارسان فن الكابوريا في القدس (Flash90)

وتعرّض الأخوان للكابويرا للمرة الأولى حين كانا طفلان، حين رأيا عمّهما العلماني يتدرّب، وأحبا هذا الفن القتالي. وقد اختِرعَ هذا النوع من الفنون القتالية قبل 500 عام، من قبل الأفارقة العبيد الذين عاشوا في البرازيل. لقد بحثوا عن وسيلة للتدرّب على القتال دون ملاحظة أحد، ودمجوا بين الحركات القتالية وبين الموسيقى والرقص.

الشقيقان ميكي ويهودا خياط يمارسان فن الكابوريا في القدس (Flash90)
الشقيقان ميكي ويهودا خياط يمارسان فن الكابوريا في القدس (Flash90)

يقول الأخوان أنه لا يوجد تعارض بين الكابويرا واللياقة البدنية وبين الدين.. بل على العكس يجب على المتديّن أن يطلق طاقته.

اقرأوا المزيد: 289 كلمة
عرض أقل