أصبح استخدام القنب الهندي كثيرا وتأثيراته الخطيرة على السائقين يشغل بال العالم جدا في السنوات الماضية. يؤثر القنب الهندي، الكحول، ومخدرات أخرى في القدرات الذهنية لدى السائقين، لذلك قد تكون هذه التأثيرات خطيرة. في الشهر الماضي، قُتِل ثمانية مسافرين من عائلة إسرائيلية في حادث طرق حدث بسبب سائق كان يقود سيارة بعد أن تعاطى المرجوانا.
تسعى مبادرة إسرائيلية جديدة تدعى “Otorize” لشركة ناشئة إلى تقليل التأثيرات الخطيرة للمخدرات والكحول التي يتعاطها السائقون، وقد طور تطبيق خاص قادر على أن يعرف خلال بضع ثوان إذا كان الشخص الذي تعاطى المخدرات أو الكحول قادرا على القيادة. “تؤثر المرجوانا بشكل مختلف عن الكحول في الجسم”، قال مدير شركة تفعيل “Otorize”، يتسحاق حسن. وأضاف أن هناك عامل مشترك لكل المواد المخدرة وهو أنها تؤثر في القدرات الذهنية وتؤدي إلى انخفاضها.
يمكن استخدام التطبيق الذي طورته الشركة بسهولة عبر الهاتف الذكي. هكذا يجرى الفحص: يظهر خطان لونهما أسود على طول الشاشة، يكون طولهما مختلفا. بعد ذلك في غضون ثوان، يصبح طول الخطين متساو، ويطرح على المستخدم السؤال التالي: “أي خط كان الأطول، أو أي خط كان الأقصر؟”. بهدف اجتياز الفحص على المستخدم أن يلمس الخط الصحيح. خلال بضع دقائق، يتلقى المستخدم إجابة، توضح له إذا كان مؤهلا للقيادة أم أن عليه الاتصال بصديق أو استدعاء سيارة أجرة.
إن الإعلان الأخير الذي أصدرته الشرطة الإسرائيلية والذي ستعاقب بموجبه بشكل صارم السائقين الذين لا ينظرون إلى الطريق أثناء القيادة لم يحل كصاعقة على الجمهور. وفقًا للمعطيات المتاحة، فإن كل سائق ثان في إسرائيل ينشغل بأمور مختلفة أثناء القيادة – بدءا من إرسال الرسائل النصية القصيرة عبر الخلوي وانتهاء بحلاقة الذقن ووضع المكياج.
وتبين من الفحوص والمشاهدات التي قام بها متطوعون من الجمعية الإسرائيلية للسلامة على الطرق أن %41 من السائقين في إسرائيل قد شوهدوا وهم يقومون بعمليات أخرى إضافة إلى القيادة.
أظهرت النتائج المفاجئة أن %16 من السائقين الذين شُوهدوا أثناء القيادة قد أمسكوا بالهاتف المحمول أثناء السفر؛ %8 كانوا مشغولين بأمور أخرى في المقعد الخلفي؛ %7 شوهِدوا وهم يتناولون طعاما أثناء القيادة و -%5 كانوا يحلقون ذقونهم، يضعون مكياجا، وحتى يقرأون كتابا أو صحيفة.
أوضحت الشرطة أن الغرامات الجديدة تأتي كجزء من إجراءات إنفاذ القانون ضد السائقين الذين لا يولون اهتمامهم أثناء القيادة، لا سيّما بعد أن لاحظت الشرطة مؤخرا أن العديد من السائقين يستخدمون الهاتف الخلوي في حين يخبئونه على أرضية السيارة إذ تتضمن هذه الخطوة صرف النظر عن الطريق.
في حين تحتفل نساء السعودية بالقرار التاريخي في المملكة السماح لهن بامتلاك رخص القيادة، نشير إلى أن المعطيات في إسرائيل والعالم تظهر أن النساء أكثر حذرًا وأقل تهورا عند القيادة
ترحيبا بقرار المملكة السعودية فتح المجال أمام النساء لامتلاك رخص القيادة، نطمئن المشكّكين في قدرة النساء على القيادة أن المعطيات المتعلقة بهذه القضية، والتي نشرت في إسرائيل والعالم تؤكد أن النساء أكثر حذرا ولطافة على الشارع.
فوفق المعطيات المتوفر لدى دائرة الإحصاء المركزية في إسرائيل فإن النساء أقل تورطا في حوادث الطرق مقارنة بالرجال. وتبرهن الإحصائيات أن النساء أكثر حذرًا على الطريق. وتدعم هذه المعطيات الإسرائيلية معطيات أجنبية. ففي بحث ميداني نُشر العام الفائت في صحيفة التلغراف البريطانية”، قارن أداء القيادة بين الرجال والنساء، فوجد أن النساء توفقن من ناحية الأداء على الشارع، رغم الاعتقادات السائدة حول ذلك.
وأظهر البحث أن الرجال كانوا على استعداد أكبر للمخاطرة خلال القيادة، ولم يحافظوا على مسافة آمنة من السيارات الأخرى على الشارع، ولم يتورعوا عن استخدام النقال خلال القيادة. إضافة إلى ذلك أظهر البحث أن النساء كانت أكثر لطافة في تصرفهن على الشارع.
وقد وجدت الأبحاث التي نشرت في إسرائيل نمطا مماثلا بالنسبة لقيادة النساء وهي أن النساء يخاطرن أقل، ويبدين مسؤولية أكبر، ويحترمن القانون. وتبقى أن نتمنى للسائقات السعوديات في المستقبل أن يبرهن أنهن يقدن السيارات أفضل من الرجال، ويقدن كذلك مجتمعهن على نحو أبرع.
هذا الأسبوع، وصلت المحاكمة الأكثر تغطية في الأشهر الأخيرة في إسرائيل والعالم إلى نهايتها: محاكمة الجندي مُطلق النار من الخليل، إلؤور أزاريا. بعد أن أدانت المحكمة العسكرية أزاريا بقتل الشريف، استعرت المنظومة السياسية الإسرائيلية فورا. سُمعت أقوال تحريضية صعبة ضد القاضية، وطالب كثيرون تخفيف عقوبته، وحتى منحه العفو فور صدور الحكم.
لم تكن عائلة الفلسطيني الذي أطلِقَت النار عليه راضية من إدانة أزاريا، وادعت أن عقوبته ستكون سهلة. راقب الكثيرون في العالم عن كثب المحاكمة في إسرائيل، وحتى أنهم أثنوا على موقف إسرائيل الأخلاقي عند محاكمة الجندي، الذي عمل خلافا لتعليمات الجيش الإسرائيلي.
هذه هي المرة الأولى التي يُطلق فيها الموساد حملة دعائية تركّز على تجنيد النساء. رغم ذلك، ورغم صورة الموساد، فهو منظمة محبوبة على قلوب النساء جدا. نسبة النساء اللواتي يعملن في الموساد هي %40، و %24 من بينهن يشغلن مناصب رئيسية.
مشاركة الآلاف في ضحايا الإرهاب في تركيا
جنازة ليان ناصر التي قتلت في إسطنبول في الهجوم الإرهابي على ملهى ليلي (Hadas Parush/FLASH9)
هذا الأسبوع، في ظل حراسة مُشددة، وارى الثرى جثمان الفتاة ليان ناصر (19 عاما)، التي قُتِلت في العملية الإرهابية في إسطنبول عشية رأس السنة الميلاديّة، وذلك في المقبرة الإسلامية في المدينة العربية، الطيرة. رثاها والداها أثناء مراسم الدفن. “قتلوا ابنتنا الجميلة، الشابة التي كانت تنوي التعلّم”.
شارك المئات من سكان الطيرة في استقبال جثمان الشابة ليان ناصر. وصرخ أبناء عائلتها وبكوا لحظة إخراج جثمانها من السيارة وقالوا: “وصلت البطلة الكبيرة”. شارك الآلاف في تشييع جثمانها وأعلنت بلدية الطيرة عن يوم حداد في المدينة، تعاطفا مع عائلة المرحومة ليان، واحتجاجا على القتل على يد داعش.
ثلاث شابّات عربيات في تل أبيب
ثلاث شابّات عربيات في تل أبيب
في مسكن لعزباوات في تل أبيب تلتقي ليلى، سلمى، ونور – ثلاث فتيات فلسطينيات إسرائيليات يقطنّ بعيدا عن أعين المجتمع العربي، في قلب المجتمع الإسرائيلي الليبرالي. يمثّل “المشهد الفلسطيني الخفي” في تل أبيب مساحة نشاط جديدة لفحص حدود الحرية التي تسعى إليها الفتيات. عن طريق سيرتهن الذاتية، وحياة الحب الخاصة بهن، بين التعارف، الحفلات، السجائر والكحول – تلتقي ثلاث قصص مختلفة مُشكلة مصيرا مشتركا. هذا هو فيلم جديد ينجح في إثارة اهتمام الكثير من المشاهدين الإسرائيليين. نظرة إلى الصراع الداخلي للنساء الشابات العربيات في قلب تل أبيب، مدينة الخطيئة.
https://www.youtube.com/watch?v=pDTlQqKNs8c
فيديو لنساء سعوديّات يثير عاصفة في الأسرة المالكة
الفيديو السعودي الذي يجتاح الشرق الأوسط (Instagram/8iess)
دون علاقة بالعمر، لا يُسمح للنساء السعوديات في أن تغادرن منزلهن دون مرافقة ذكورية، تُحظر عليهن القيادة، عليهن التنقل وهن يضعن حجابا، ويُحظر عليهن استخدام الماكياج. من الصعب أن نصدّق أن في السنة الماضية فقط، صوتت النساء للمرة الأولى.
يكره جمعينا تلقي مخالفة من مراقبي الحركات المرورية، ونشعر دائما أن المراقبين مخطئين وأننا محقون. ولكن، قرر مؤخرا بعض الأشخاص في إسرائيل الذين يرغبون في الانتقام من المراقبين، اتخاذ خطوة جديدة.
يظهر في فيلم الفيديو الذي نُشر هذا الأسبوع، مراقب وهو يجتاز الشارع، بينما تسير سيارة سوداء بسرعة، وتصيبه، ومن ثم تواصل سفرها. ولكن عندما يبدأ المارة لاحقا بالتجمع حول المراقب المصاب، يصل سائق السيارة بسيارته من الجهة الثانية، ويحاول إصابته مرة أخرى، ولكن بعد أن فشلت المحاولة فر السائق وهو في سيارته من المكان. قبل بضعة دقائق من عملية الدهس، كتب ذلك المراقب للسائق الذي ارتكب عملية الدهس مخالفة بسبب ركن السيارة بشكل مخالف للقانون.
في حادثة أخرى حدثت أمس (الأحد) في أشكلون (عسقلان)، تم إفراع الهواء من دواليب مراقب حركة مرورية عند مدخل منزله. “وصل منفذو العملية إلى موقع ركن السيارة في منزله لإحداث الضرر انتقاما منه. كان ذلك بمثابة خطر حقيقي، ولا سيما عندما وصل إلى المكان شخص يحمل سكينا وقام بشق الدواليب”، قال المراقب مشمئزا.
اجتاز شاب في الثامنة عشرة من عمره قبل بضعة أشهر الطريق بينما كانت تشير الإشارة المرورية إلى اللون الأحمر. قال له المراقب الذي كان في المنطقة أنه يشكل خطرا على حياته. لذلك قرر الشاب أن الحديث يجري عن سبب لمهاجمة المراقب، فلكمه. لذلك اضطر المراقب المندهش إلى استخدام رشاش الفلفل ضد الشاب دفاعا عن نفسه.
يدعي المراقبون أنهم أصبحوا هدفا للانتقام يوميا، بينما يؤدون واجبهم أثناء العمل وبعده، ويدعون أنهم لا يحظون بالحماية. “لن نسكت، لا يُعقل أن يصبح المراقبون معرضين للضرب وألا يحظون بالحماية. هناك مراقبون معرضون على مدار الساعة للخطر ولا يحظون بالحماية”، قال مراقب مسؤول.
بدءا من الشركات مصنعة السيارات الأولى في العالم – فورد، لينكولين، وحتى شفروليه، بورشه، وتويوتا، يعرض الفيلم التالي بنظرة سريعة وخاطفة التغييرات والتطورات التي مرت بها السيارات منذ أن دخلت إلى السوق للمرة الأولى في بداية القرن العشرين وحتى يومنا هذا.
تطور السيارات في الـ 100 عام الأخيرة (لقطة شاشة)
بالتأكيد، لا يمكن عرض كافة موديلات السيارات أو كافة موديلات الشركات المُصنّعة (وهناك سبب وراء اختيار القائمون على المشروع هذه الشركات المُصنعة بدلا من شركات أخرى)، ولكن يُقدم الـ 11 موديلا للسيارات التي تم اختيارها لعرض كل قرن من حيث التطورات التي طرأت على السيارات ذات المحرك، نظرة عامة، مثيرة للاهتمام، وشاملة حول الاختراع الذي احتل مكانا هاما في حياتنا.
تطور السيارات في الـ 100 عام الأخيرة (لقطة شاشة)
إضافة إلى التغييرات التي مرت بها السيارات، هناك عرض في فيلم الفيديو هذا للتغييرات التي مر بها المجتمع الغربي. فإذا كان يُسمح للرجال البيض في الماضي بقيادة السيارة، ففي نهاية الفيلم يظهر انخراط النساء والأشخاص ذوي الجلد الغامق في المجتمع.
فازت سعودية بمقعد في مجلس بلدي بمنطقة مكة المكرمة غرب السعودية في الانتخابات التي جرت السبت وكانت أول عملية اقتراع في المملكة تشارك فيها النساء، وفق ما أفادت اللجنة المحلية للانتخابات البلدية الأحد.
وفازت سالمة بنت حزاب العتيبي بمقعد في المجلس البلدي في بلدة مدركة بمنطقة مكة المكرمة، بحسب نتائج أولية أعلنها أسامة البار، رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية، ونقلتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وجرت السبت في السعودية أول انتخابات بلدية يتاح للنساء المشاركة فيها ترشحا وانتخابا، في خطوة تمنحهن “صوتا” في بلاد لا تزال تفرض عليهن قيودا صارمة.
وشكلت هذه الانتخابات، وهي عملية الاقتراع المباشر الوحيدة في المملكة، فرصة أولى للنساء للإدلاء بأصواتهن.
وقبل هذه الانتخابات، كانت المملكة البلد الوحيد في العالم الذي لا يتيح للنساء التصويت. ويضاف ذلك الى سلسلة قيود تشمل منعهن من قيادة السيارات وارتداء الحجاب والعباءة السوداء في الأماكن العامة حيث تطبق معايير صارمة للفصل بين الجنسين.
وتنافس 6440 مرشحا في الانتخابات، بينهم أكثر من 900 مرشحة، على ثلثي المقاعد في 284 مجلسا بلديا، في حين يتم تعيين الأعضاء الباقين. ودور هذه المجالس محدود ويرتبط بشكل عام بالاهتمام بالشوارع والساحات وشؤون بلدية أخرى.
وكانت سالمة بنت حزاب العتيبي تتنافس في دائرتها مع سبعة رجال وامرأتين بحسب أسامة البار.
وقال المسؤول أن “مشاركة المرأة في عضوية المجلس البلدي” من العناصر التي “تجسد حرص واهتمام الدولة بتفعيل دور المجلس البلدي وتمكينه من المشاركة الفاعلة في التنمية الشاملة التي تشهدها بلادنا في شتى المجالات”.
سارعت وكالات الأنباء في نهاية الأسبوع للإعلان عن أنّه سيكون بإمكان النساء السعوديات قيادة السيارات، ولكن المتحدث باسم مجلس الشورى في البلاد يُصدر رسالة رسمية بأنّه تقرير كاذب
حتى اليوم، فإنّ السعودية هي الدولة الوحيدة في العالم التي يُحظر فيها على النساء قيادة السيارات وفقا للقانون. رغم التقارير المختلفة في نهاية الأسبوع، يبدو أنّ الأمر لن يتغيّر قريبًا.
نشرت وكالات أنباء كبرى يوم الجمعة الأخير أخبارا وكأنّ الملك السعودي قد قبل توصية مجلس الشورى في المملكة للموافقة على قيادة النساء للسيارات بشروط محدّدة. وفقا للتقارير، فسيُسمح بالقيادة للنساء بين الساعات 07:00 – 20:00 من يوم السبت حتى الأربعاء وبين الساعات 12:00 – 20:00 في يومي الخميس والجمعة.
وجاء أيضا أنّه سيتم إلزام النساء بالقيادة بمصاحبة رجل مرافق، بالإضافة إلى ملابس محتشمة دون ماكياج. وقد اختارت العديد من وسائل الإعلام الغربية التمسّك بهذه التفاصيل تحديدًا، وخرجت بعناوين مثل “سيُسمح لهن بالقيادة، ولكن دون ماكياج”. وقد حظيت القضية بتغطية واسعة في جميع أنحاء العالم، ويبدو أنّ الموضوع المثير للفضول حول قيادة النساء قد نجح في إثارة اهتمام غير عادي في المملكة الإسلامية.
بعد فترة وجيزة من انتشار الخبر بدأت تُكتب أعمدة رأي، بارك بعضها هذا القرار وأشاد بمجلس الشورى، وانتهز بعضهم الوضع من أجل إعادة النظر في موضوع معاملة النساء في المملكة، حيث ذُكر أكثر من مرة أنّه يتم التعامل معهنّ باعتبارهنّ “ممتلكات” وليس باعتبارهنّ ذوات هوية مستقلّة. وقد وجّهت بعض الكاتبات الإثم للغطرسة الغربية والعلمانية، وعبّر بعض الرجال عن آراء نسوية خالصة، ولكن مع الأسف، فقد أخطأ جميعهم.
سرعان ما اتضح أنّ التقارير كانت خاطئة. فقد نشرت صحيفة “سبأ ” السعودية للرأي العام تصريحًا صادرًا عن المتحدث الرسمي باسم مجلس الشورى، الدكتور محمد المهنا، و الذي نفى فيه صحة الخبر جملة وتفصيلا.
يبدو إذن أنّ الفرحة كانت سابقة لأوانها، وأنّ النساء السعوديات، سواء في السعودية أو اللواتي يقمن في أنحاء العالم المختلفة، أصبنَ صباح اليوم بخيبة أمل مريرة على كون الدولة تتخذ مرة أخرى خطوة إلى الوراء في كلّ ما يتعلّق بحقوق المرأة والمساواة.
حدّدت حفرة كبيرة شُقَّت الأسبوع الماضي مصير ثماني سيّارات رياضيّة فاخرة في “متحف كورفيت الوطني” في كنتاكي، الولايات المتحدة.
واكتشف العاملون في المتحف أمر الانهيار الأرضي الهائل إثر إنذار مجسّات الأمن في المكان قرابة السادسة صباح الأربعاء، وفق إعلانٍ رسميّ. ويوثّق فيلم الحماية لحظةَ انشقاق الحفرة وبلعها السيّارات.
قدّر الإطفائيون الذين وصلوا إلى المكان أنّ طول الحفرة هو نحو 12 مترًا وعمقها نحو 7.5 – 9 أمتار.
“إنها أنباء فظيعة. هذه السيارات هي أشبه بعائلتنا”، قالت الناطقة باسم المتحف مضيفةً: “لكلّ سيّارة تاريخ مميَّز وقصّة خاصّة”.
وبين السيارات التي تمّ ابتلاعها كورفيت سوداء من عام 1962، سبايدر ZR-1 من عام 1993، وPPG Pace من عام 1984. اثنتان من السيارات هما مُعارتان من جنرال موتورز، الشركة الأم لكورفيت، فيما السيارات الأخرى يملكها المتحف. وعبّر عشّاق كورفيت عن أسفهم على الحادثة في صفحة المتحف على فيس بوك. ”إنه يومٌ حزين لجميع محبّي السيّارات”، علّق أحد الأشخاص. بالمقابل، أثار آخَرون الشكوك في ظروف الحادثة.
وكانت شركة هندسيّة عاينت مكان الانهيار الأرضي قد حدّدت أنّ المساحة المحيط بالشقّ ثابتة، وأنّ جميع السيّارات التي لم تُصَب بأذى أُبعِدت عن المكان.
في الوقت الذي يحتدم فيه النقاش حول قيادة النساء للسيارات في السعودية ، ينظرون في إسرائيل إلى الإيجابيات - تظهر المعطيات أنّ النساء أكثر حذرًا عند القيادة
جمعت دائرة الإحصاء المركزية في إسرائيل استعدادًا ليوم الأمان على الطرق في إسرائيل، معلومات حول حوادث الطرق في إسرائيل عام 2012. وتظهر المعطيات أن النساء أقل تورطا في حوادث الطرق مقارنة بالرجال.
كما تشير المعطيات إلى أن 74% من السائقين المتورطين في حوادث الطرق التي تسفر عن إصابات هم من الرجال ونحو 26% من النساء. وتبرهن المعطيات أن النساء أكثر حذرًا على الطريق. يجدر الذكر أن 43% من عامة الجمهور الذين يُسمح لهم بالقيادة هم من النساء.
وعلى الرغم من الادعاءات في إسرائيل أن النساء تقدن مسافات أقل من الرجال، فإنّ كون النساء أكثر حذرًا واضح. فما هي أسباب ذلك؟
“يشير الكثير من الأبحاث إلى أن النساء يخاطرن أقل، يبدين مسؤولية أكبر، ويحترمن القانون”، قال شموئيل أبواف، المدير العام لجمعية “أور يروك”، التي تعمل على مكافحة حوادث الطرق في إسرائيل. وأضاف: “علاوة على ذلك، يوجد للنساء، وخاصة الشابات، تأثير يجعل السائقين الرجال أكثر انضباطًا. ويُعتبر ذلك ناجعًا أكثر من أية حملة إعلامية أو دعائية”.
“على النساء أن يكنّ أكثر هيمنة، وأن يظهرن تأثيرهن الإيجابي والانضباطي في القيادة”، قال أبواف. “ثمة فوارق ملحوظة في أنماط قيادة الرجال والنساء: فالرجال يميلون إلى القيادة بسرعة أكثر والانعطاف أكثر، وبذلك قد يعرضون أنفسهم للخطر. تتميز قيادة النساء ببطء وحذر أكبر. إضافةً إلى ذلك، لدى النساء، وخاصة الشابات، قدرة على ضبط سلوك الرجال الخطير، وبذلك يمنعن السائقين الرجال من المخاطرة بأنفسهم”.
بهدف دفع مشاركة النساء في القيادة، بدأت جمعية “أور يروك” عام 2007 مشروع “درايف للنساء”، ورشات عمل للنساء معدّة لإرشادهن في مواضيع ذات صلة بالقيادة الآمنة، وتشجيعهن على المشاركة أكثر في هذه المواضيع.
ولكنّ هنالك من يعتقد أن الواقع ليس ورديًّا. فالدكتور موشيه بيكر، أحد أخصائيي الأمان البارزين في إسرائيل، إنه “يُحبَّذ عدم التعميم. علينا أن نتذكر أن الرجال يقودون أكثر من النساء، وبفارق ملحوظ. ولذلك تأثيرٌ واضح على تورطهم في حوادث الطرق. لا شك أن ثمة إيجابيات لقيادة النساء، ولكن ذلك لا يجعلهن أفضل من الرجال بالضرورة”.
وفي سياق منفصل، يذكر أن ناشطين في السعودية يقومون بنشاطات احتجاجية تهدف إلى رفع الحظر عن منح النساء في البلاد رخصة قيادة السيارة. وقد وقع الآلاف على عريضة تدعو الحكومة لرفع الحظر، كما تنتشر دعوة للنساء لقيادة سياراتهن بأنفسهم لزيادة الضغط على الحكومة.