قناة الميادين

أيمن عودة رئسي القائمة المشتركة (لقطة شاشة)
أيمن عودة رئسي القائمة المشتركة (لقطة شاشة)

“السعودية لا تريد لنتنياهو أن يسقط”

هاجم عضو الكنيست العربي السعودية بسبب علاقاتها مع اليمين الإسرائيلي مدعيا أن لديها مصالح سرية في أن يظل نتنياهو في الحكومة

21 فبراير 2018 | 14:55

أجرت الشبكة التلفزيونية اللبنانية “الميادين”، أمس الثلاثاء، مقابلة مع عضو الكنيست ورئيس القائمة المشتركة، أيمن عودة، هاجم فيها سياسة السعودية إزاء إسرائيل، واتهمها بأنها تقيم تحالفا مع الحكومة اليمينية بزعامة نتنياهو.

وقال عودة: “السعودية لا تناسق مع إسرائيل فقط. السعودية متحالفة كمشروع مع اليمين الإسرائيلي تحديدا ومع نتنياهو علنيا. السعودية تعتبر الملف الإيراني هو الملف الأهم بالمنطقة وأهم من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. فمن هو حليف السعودية بهذه الرؤية؟ هل هو أفي غباي من حزب العمل أو يئير لبيد من حزب “يش عاتيد”؟ أم هو نتنياهو زعيم اليمين الإسرائيلي المتطرف؟ هناك تحالف مباشر مع اليمين الإسرائيلي ومع نتنياهو، لأن السعودية تعتقد بأن نتنياهو هو الأقدر على تحريض أمريكا ضد إيران والأقدر على العمل من أجل إلغاء الاتفاقية مع إيران”.

تجدر الإشارة إلى أن عودة شدد على أن التحالف بين السعودية وإسرائيل يجري تحديدا مع اليمين الإسرائيلي، واتضح من أقواله أن اليسار ليس شريكا في هذا التحالف. وأشار أيضا إلى أنه يعتقد أن على نتنياهو الاستقالة بسبب سياسته والشبهات ضده.

وتطرق إلى التحقيقات مع نتنياهو والشبهات التي تحوم حوله لافتا: “نتنياهو يصبح أضعف وأخطر”. وفق ادعاءاته، يسعى نتنياهو إلى صرف اهتمام الجمهور الإسرائيلي عن التهم المنسوبة إليه محاولا إثارة نقاش حول شؤون أمنية وطنية. وأعرب عودة أن نتنياهو مستعد لشن حرب لافتا إلى أن الاتهامات ضده آخذة بالازدياد فحسب

اقرأوا المزيد: 204 كلمة
عرض أقل
وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل (AFP)
وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل (AFP)

كيف ردت إسرائيل على كلام وزير الخارجية اللبناني حول حقها في الوجود؟

وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، أوضح أنه لا يعارض وجود إسرائيل مثيرا غضبا لدى حزب الله، ولكن إسرائيل ردت على أقواله بشكل مفاجئ

في مقابلة مع قناة “الميادين” المتماهية مع حزب الله، سُئل وزير الخارجية اللبناني عن عدة مواضيع تقع تحت مسؤولياته، ولكنه وقع في الفخ بسبب سؤال واحد وهو إذا بدأت مرحلة التطبيع بين الدول العربيّة وإسرائيل؟ في لبنان الذي يُحظر التطبيع مع إسرائيل أكثر من أية دولة أخرى، لدرجة أن الممثلين اللبنانيين يتجنبون الصعود على المنصة ذاتها التي يصعد عليها الإسرائيليون في إطار عملهم، هناك طريقة واحدة للرد عن هذا السؤال وهي الشجب التام.

ولكن جبريل باسيل، وزير الخارجية اللبناني من حزب الرئيس ميشال عون، حزب التيار الوطني، قد رد بشكل مغاير إلى حد معين. لقد أعرب عن رأيه المعتدل موضحا: “ليس لدينا أي جدال أيديولوجي مع إسرائيل، ولا نعارض وجودها وحقها في الحفاظ على أمنها. يتعين على كل الشعوب عن تعيش بسلام وتعترف ببعضها بعضا. الشعب اللبناني يريد العيش بسلام مع الشعوب الأخرى، حتى وإن كانت تختلف عنه، ولكن سيتحقق هذا فقط إذا أعرب الجانب عن رغبته في ذلك، ولكن الجانب الآخر لا يريد ذلك”.

وأثارت أقوال باسيل، التي لا تبدو مميزة لو ذُكرت في أية دولة أخرى، ضجة عارمة. لكن، نفت وزارة الخارجية تلك الأقوال معربة أن قناة “الميادين” قد حرّفت أقوال الوزير. فقد “عدّلت” أقواله لافتة إلى أن القناة أوضحت في وسائل الإعلام أنه وفق رأي الوزير فإن “إسرائيل كيان هجومي يدير دولة إرهابية”. لقد اهتم الصحافيون بهذا المقطع من أقوال باسيل، الذي نشرته “الميادين” في كل شبكات التواصل الاجتماعي. دعا جزء من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي إلى إقالة الوزير باسيل.

وتحدثت الصحف الإسرائيلية عن الضجة التي أثارتها تصريحات باسيل وعن حجمها بصفتها تصريحات حذره. أفاد بعض التقارير الإسرائيلية أن أقوال باسيل تعتبر “جريئة” ولكنها أكدت أنها لا تمثل رأي الأغلبية في لبنان تجاه إسرائيل، مؤكدة وأنها لا تحظى بأهمية كبيرة في الواقع.

اقرأوا المزيد: 272 كلمة
عرض أقل
وزير الدفاع خلال حرب لبنان الثانية، عمير بيرتس (لقطة شاشة)
وزير الدفاع خلال حرب لبنان الثانية، عمير بيرتس (لقطة شاشة)

كيف خدع حزب الله المسؤولين الإسرائيليين؟

خدعة متقنة: قناة الميادين، الموالية لحزب الله، تعدّ فيلما بمناسبة حرب لبنان الثانية، تظهر فيه مقابلات حصرية مع مسؤولين إسرائيليّين، لم يعلموا أبدا بأنّهم يجرون مقابلة لقناة لبنانية

في الحلقة الأولى “ما قبل 2006″، في قناة الميادين اللبنانية، تُجرى مقابلات موسّعة مع قادة في الجيش الإسرائيلي، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الأسبق عاموس يدلين، وزير الدفاع خلال حرب لبنان الثانية، عمير بيرتس ومقاتل كان حاضرا عند اختطاف جنديين إسرائيليين، قبيل الخروج للحرب الطويلة ضدّ حزب الله عام 2006. تنتهي الحلقة بمقدمة للحلقتين الأخريين، واللتين سيتمّ فيهما بثّ مقابلة مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني. سيتم بثّ الحلقة الثانية في نهاية الأسبوع القريب، وبث الحلقة الثالثة بعد نحو أسبوعين.

ولكن كيف نجح الجهاز الإعلامي للميادين، والمرتبط بحزب الله، في إجراء مقابلة مع هؤلاء المسؤولين الإسرائيليين الذين بطبيعة الحال لو كانوا يعلمون أنّ البرنامج هو برنامج حصري لـ “قناة عدوة” فلم يشاركوا في المقابلة.

قال اللواء (في الاحتياط) عاموس يدلين، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الأسبق، إنّه لم يجرِ مقابلة لقناة الميادين وإنّه تم نسخ مقاطع من مقابلات معه في التلفزيون الإسرائيلي. ولكن شهادة الجندي الذي كان شاهدا على عملية الاختطاف التي أدت إلى اندلاع الحرب تسلّط ضوءًا جديدا على القضية. يقول في مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” إنّه في شباط من هذا العام، توجّه إليه شخص قدّم نفسه باعتباره صحفيا في وكالة الأنباء الإيطالية في روما. طلب منه ذلك الصحفي إجراء مقابلة معه حول قضية الاختطاف. “رفضتُ ذلك عدة مرات موضحا له أنّ استعادة الحدث قد تفاقم من حالتي النفسية والجسدية. لم يتنازل الصحفي الإيطالي، وفي نهاية المطاف وافقتُ على إجراء المقابلة. عندما وصل إلى منزلي، قال إنّه يقيم في القدس وجاء إليّ بشكل خاص “لأنّ الشعب الإيطالي يرغب جدا بسماع قصّتي، ومن المهم أن يتعرف الإيطاليون على ملابسات الاختطاف”، كما قال الجندي.

قال الجندي إنّ الصحفي الإيطالي أجرى معه مقابلة استمرت لأكثر من ساعة بل وحاول التقاط صور إضافية ولكن الجندي رفض.

“لم أكن أعلم أيضًا أنّ المقابلات التي أرسِلتُ لإجرائها في إسرائيل مخصصة لحزب الله”، كما يقول الصحفي الإيطالي دفاعا عن نفسه. “قال لي أحمد برغوثي، المنتج الذي وظّفني في القدس، إنّه يعدّ مقابلات من أجل برامج سيتم بثّها في قناة BBC وفي الجزيرة. أعمل كثيرا مع هذا المنتج ووافقت على القيام بهذه المهمة”. وقد رفض الإجابة عن الادعاء أنه قدم نفسه كصحفي تابع لوكالة أنباء إيطالية وضلّل بذلك من أجرى معهم المقابلات.

وفي وكالة الأنباء الإيطالية أكّد المسؤولون أنّ الصحفي الإيطالي، الذي أجرى مقابلة مع المسؤولين الإسرائيليين، يعمل معهم وقالوا: “لكن لم نرسله لإجراء مقابلات حول قضية اختطاف جنود الجيش الإسرائيلي، وكذلك لم يتم بثّ هذه المقابلات لدينا”. وقد رفض منتج التلفزيون الفلسطيني أحمد برغوثي التحدّث مع الإعلام الإسرائيلي والإجابة عن هذه الأسئلة الصعبة.

اقرأوا المزيد: 391 كلمة
عرض أقل
صاروخ فانح 110 خلال تجرية في ايران (AFP)
صاروخ فانح 110 خلال تجرية في ايران (AFP)

حزب الله يعلن حيازته صواريخ ايرانية تطال كل اسرائيل

نصرالله اكد جهوزية حزبه لمواجهة اي حرب اسرائيلية محتملة في لبنان، مشيرا الى ان الحزب يملك "كل انواع الاسلحة". "نحن نملك صواريخ فاتح-110 التي يمكن ان يصل مداها الى 300 كلم حتى منذ عام 2006".

أعلن الامين العام لحزب الله حسن نصرالله في مقابلة تلفزيونية مساء الخميس ان حزبه يمتلك منذ العام 2006 صواريخ ايرانية من طراز فاتح-110 التي يمكن ان تطال كل مناطق اسرائيل.

وقال نصرالله في مقابلة مسجلة مع قناة “الميادين” التلفزيونية الفضائية التي تبث من بيروت، ردا على سؤال عما اذا كان حزبه يمتلك صواريخ فاتح-110 التي يمكن ان يصل مداها الى 300 كلم “نحن نملك هذا النوع من الصواريخ حتى منذ عام 2006”.

وأضاف “نحن اليوم أقوى من أي وقت مضى في المقاومة، وسنعمل لنصبح أقوى مما نحن عليه”.

وردا على سؤال عن انواع الاسلحة التي يمتلكها حزبه، قال “كل ما يخطر في البال، كل ما يجعل المقاومة اقوى وأقدر على صنع انتصار كبير في ما لو حصل لا سمح الله عدوان جديد على لبنان، نعمل على توفيره، وهو بنسبة كبيرة  متوفر، وان شاء الله الى الامام وأفضل”.

وكان مسؤولون في البنتاغون اعلنوا في العام 2012 ان الحزب الشيعي اللبناني يمتلك حوالى 50 الف صاروخ بالستي، بينها 40 الى 50 صاروخا من طراز فاتح-110 القادرة على بلوغ تل ابيب ومناطق اخرى في اسرائيل، اضافة الى عشرة صواريخ من طراز سكود-دي.

وخاض الجيش الاسرائيلي وحزب الله حربا مدمرة في صيف 2006 احدثت دمارا هائلا في لبنان واوقعت 1200 قتيل في الجانب اللبناني و160 في الجانب الاسرائيلي.

من ناحية ثانية، أعلن نصرالله ان الغارات الاسرائيلية على اهداف عدة في سوريا خلال السنوات الاخيرة، هي “استهداف لمحور المقاومة” والرد عليها “امر مفتوح” و”قد يحصل في اي وقت”.

أمين عام حزب الله، حسن نصرالله (ANWAR AMRO / AFP)
أمين عام حزب الله، حسن نصرالله (ANWAR AMRO / AFP)

واكد نصرالله جهوزية حزبه لمواجهة اي حرب اسرائيلية محتملة في لبنان، مشيرا الى ان الحزب يملك “كل انواع الاسلحة”.

واضاف ان “القصف المتكرر الذي حصل على اهداف متنوعة في سوريا هو خرق كبير، ونحن نعتبر ان ضرب اي اهداف في سوريا هو استهداف لكل محور المقاومة، وليس فقط استهدافا لسوريا”.

وردا على سؤال عما اذا كان “محور المقاومة يمكنه ان يتخذ قرارا بالرد”، قال “نعم، قد يأخذ قرارا من هذا النوع. (…) يمكن لهذا المحور ان يرد. هذا امر مفتوح وقد يحصل في اي وقت”.

وشدد على ان “احدا لم يقدم التزاما بان الاعتداءات على سوريا ستبقى من دون رد، هذا حق محور المقاومة وليس حق سوريا فقط”. وتابع “لكن متى يمارس هذا الحق؟ هذا خاضع لمعايير معينة ستؤخذ بالاعتبار”.

ونفذ الجيش الاسرائيلي غارات جوية عدة على مواقع في سوريا منذ بداية الازمة في آذار/مارس 2011، لم تعترف بها كلها اسرائيل، وكان آخرها في كانون الاول/ديسمبر قرب دمشق، واستهدفت، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، مخازن اسلحة. واستهدف سلاح الجو الاسرائيلي خصوصا اسلحة موجهة الى حزب الله في مواقع مختلفة من سوريا.

ويقاتل حزب الله الى جانب قوات النظام السوري في مواجهة فصائل المعارضة المسلحة في مناطق عدة.

وقال نصرالله في المقابلة التلفزيونية “اذا كانت حسابات الاسرائيلي تقوم على ان المقاومة اصابها وهن او ضعف او انها مستنزفة او انه تم المس بقدراتها وجهوزيتها وامكاناتها وعزمها (نتيجة الحرب في سوريا)، فهو مشتبه تماما وسيكتشف انه لو بنى على هذه الحسابات، يرتكب حماقة وليس خطا كبيرا”.

الا انه راى ان الاسرائيليين غير قادرين في الوقت الحالي على احراز نصر “حاسم وواضح” في حرب محتملة على لبنان.

حرق السيارات في إسرائيل بعد أن ضربت صواريخ اللبنانية خلال حرب لبنان الثانية (AFP)
حرق السيارات في إسرائيل بعد أن ضربت صواريخ اللبنانية خلال حرب لبنان الثانية (AFP)

واكد انه لا يريد حربا “ولا يبحث عنها”، لكن “الجهوزية” مطلوبة وقائمة. وقال “كل ما يمكن ان نضطر اليه في اي حرب مقبلة، (…) كل ما يحتاجه الانتصار في الحرب المقبلة، علينا ان نكون مستعدين وجاهزين له. الجهات العسكرية في المقاومة عليها ان تكون جاهزة”.

واضاف “عندما نقول قد نضطر او قد تطلب منكم (من عناصر الحزب) قيادة المقاومة ان تدخلوا الى الجليل، يعني ان على المقاومة ان تكون جاهزة لتدخل الى الجليل، بل الى ما بعد الجليل” في شمال اسرائيل.

وردا على سؤال عما اذا كان قال لنائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ان بقاء الرئيس السوري بشار الأسد “خط أحمر”، أجاب نصرالله ان “أي حل في سوريا بمعزل عن الرئيس الأسد هو غير ممكن”.

واضاف “نحن نعتقد جازمين بأن أي حل سياسي ضمانة تطبيقه وإجرائه بعد كل هذه الحرب والدماء والصعوبات والجراحات التي خلفتها الحرب على سوريا، هو الرئيس بشار الأسد. نحن في اعتقادنا أن الرئيس الأسد هو الذي يشكل الضمانة الحقيقة الوحيدة حتى لتطبيق الحل السياسي إن تم التوصل إلى حل سياسي. هذا ما قلته له. في النتيجة خط أحمر ولكن لست أنا من يرسم لروسيا خطوطا حمراء”.

وأكد نصرالله أنه “حتى روسيا تخسر إذا تخلت عن الرئيس الأسد. وهي طبعاً ليست في وارد التخلي وكل معلوماتي تقول هذا”.

وتأتي تصريحات نصرالله قبيل مفاوضات مرتقبة في موسكو نهاية الجاري بين النظام السوري وقسم من المعارضة، وهو لقاء اعلنت شريحة واسعة من المعارضة عدم المشاركة فيه.

ووجهت روسيا دعوة الى 28 معارضا سوريا  للاجتماع بين 26 و29 كانون الثاني/يناير في موسكو مع ممثلين عن الحكومة. وينتمي المعارضون الى تيارات واحزاب مقبولة من النظام موجودة في الداخل السوري واخرى منضوية ضمن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.

اقرأوا المزيد: 734 كلمة
عرض أقل
لونا الشبل (لقطة شاشة من الخزيرة)
لونا الشبل (لقطة شاشة من الخزيرة)

النجمة الحقيقية لمؤتمر جنيف 2

لونا الشبل، مذيعة قناة الجزيرة سابقًا، والمستشارة الإعلامية للرئيس بشار الأسد حاليا، تختطف الأنظار

23 يناير 2014 | 14:21

بين بان كي مون، وليد المعلم، جون كيري، وأحمد الجربا، كانت هنالك واحدة اختطفت أنظار جميع مَن شاركوا في مؤتمر جنيف 2. إنّها لونا الشبل، المولودة عام 1975، والمعروفة لأعوام في العالم العربي بأسره، بصفتها المضيفة الجميلة والأنيقة في قناة الجزيرة. وهي الآن محط الاهتمام لكونها المستشارة الإعلامية للرئيس السوري، بشار الأسد.

بدأت الشبل العمل في القناة عام 2003، بعد أن أصبحت نجمة في التلفزيون السوري، بشكل أساسيّ في برنامج تناول هضبة الجولان، كان عنوانه “من عتمة الاحتلال”. ولا يزال السوريّون يتذكرونها حتى اليوم بفضل ذاك البرنامج الناجح. وأحرزت الشبل عددًا من الإنجازات الصحفية الهامة في صفوف الجزيرة، من بينها مقابلة مع وزير الخارجية الإيراني، وبث مباشر أثناء جنازة ياسر عرفات عام 2004. ومن أبرز صفحات تاريخها حين أبت لونا الشبل، كصحفية متفانية لعملها، إلا أن تبقى لتغطية بث مباشر من تركيا، رغم أنها قد أصيبت قبل ذلك في حادث طرق.

تزوجت لونا في عام 2008 من زميلها سامي كليب، الذي عمل معها في الجزيرة، ويعمل اليوم في قناة الميادين، التي تعتبر مقربة من حزب الله وإيران. تركت الشبل الجزيرة محدثةً ضجيجًا عاليًا جدًّا، إذ اتُّهمت هي وأربع من زميلاتها بأنهن يرتدين ملابس بشكل “غير محتشم”. استقالت الإعلاميّات الخمس احتجاجًا على الضغط الذي تعرضن له بسبب لباسهن، وتلقين دعما كبيرا من الجمهور العربي.

مع اندلاع الحرب الأهلية في سوريا، وقفت الشبل بشكل واضح وصريح إلى جانب بشار الأسد، مدعيةً أن الحرب هي استمرار لمؤامرة إسقاط حكم الأسد، التي بدأت خلال عهد رئيس الولايات المتحدة السابق، جورج بوش الابن.  لهذا السبب، لم يُفاجأ أحد حين عُيّنت لونا الشبل أواخر العام 2012 متحدثة باسم وزارة الخارجية السورية.

لونا الشبل تستمع الى خطاب المعلم (لقطة شاشة)
لونا الشبل تستمع الى خطاب المعلم (لقطة شاشة)

انضمت الشبل قبل أيام معدودة إلى حاشية وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، التي اتجهت إلى مونترو السويسرية للمشاركة في مؤتمر جنيف 2. وكانت صحيفة “الوطن” قد اتهمت هذا الأسبوع الشبلَ بأنها أصبحت “محامية الشيطان”. وجذبت الصورة الضاحكة للشبل الكثير من الانتباه يوم أمس، حينما كان وزير خارجية بلادها، وليد المعلم، يدلي بأقواله اللاذعة ضد بان كي مون. ففي حين عكست صورة وجه المعلم الغيظ والتهجم، فضَّل الكثيرون الصورة الجميلة الباسمة لوجه المستشارة التي جلست خلفه.

اقرأوا المزيد: 326 كلمة
عرض أقل