قناة الجزيرة

النائب الإسرائيلي عن حزب "العمل" في السباق، أرئيل مرغليت، في الدوحة (فيسبوك)
النائب الإسرائيلي عن حزب "العمل" في السباق، أرئيل مرغليت، في الدوحة (فيسبوك)

نائب إسرائيلي سابق يشارك في مؤتمر اقتصادي في الدوحة

كتب النائب الإسرائيلي عن حزب "العمل" في السابق، أرئيل مرغليت، ومن نافس مرة على زعامة الحزب، على فيسبوك، أن وجوده في قطر كان من أجل دعم التعاون الاقتصادي بين الدول في المنطقة

13 نوفمبر 2017 | 17:17

نشر النائب الإسرائيلي عن حزب “العمل” في السباق، أرئيل مرغاليت، ومن نافس مرة على زعامة الحزب، اليوم الاثنين، صورا له خلال مشاركته في “مؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي في الشرق الأوسط” في العاصمة القطرية، كاتبا “يجب على إسرائيل ان تكون رائدة في مجال التعاون الاقتصادي في المنطقة”.
وأضاف أنه يجلس إلى جانب ممثلين عن دول عربية براغماتية، خلال أسبوع مبادرات الهايتك الدولي، في الدوحة، والهدف المشترك هو إيجاد سبل لتعزيز التعاون المشترك بين إسرائيل والعالم العربي.

وشدد على أنه اقتنع في المؤتمر أن المفتاح لأي تسوية في المنطقة سيكون عبر التعاون الاقتصادي، وذلك بعد الاستماع والحديث مع عشرات المبادرين وريادين من دول عربية وأوروبية وأمريكا في مجال الهايتك.

النائب الإسرائيلي عن حزب “العمل” في السباق، أرئيل مرغليت، في الدوحة (فيسبوك)

“الحداثة الإسرائيلية وقدرة الاختراع يمكنها أن تكون جسرا متينا لتغيير الواقع في المنطقة. المصالح المشتركة تخلق فرصا جديدة والجدير أن لا نفوتها” كتب النائب في السابق.

يذكر أن مرغليت رجل أعمال ثري صنع ثروته من الهايتك. كان استقال من السياسة شهر أكتوبر/ تشرين الأول هذا العام. وتميّز خلال نشاطه السياسي من خلال نضاله من أجل دمج العرب في الهايتك الإسرائيلي، وكان من الأصوات الداعمة للسلام مع الفلسطينيين، وأثار ضجة في أعقاب لقاء أجراه مع جبريل رجوب في رام الله.

https://www.facebook.com/erelmargalit/posts/1920571694664817

اقرأوا المزيد: 182 كلمة
عرض أقل
مراسل قناة الجزيرة، الياس كرام
مراسل قناة الجزيرة، الياس كرام

الجزيرة تكافح من أجل بقائها في إسرائيل

في أعقاب الإعلان عن سحب شهادة الصحفي من مراسل قناة الجزيرة، الياس كرام، يطلق المسؤولون في القناة حملة لإبقائه.. ووزارة الخارجية الإسرائيلية توصي بعدم إيقاف نشاط القناة خشية من إلحاق الضرر بسمعة إسرائيل

“إغلاق الجزيرة هو بمثابة قتل المبعوث”، هذا هو عنوان المقال الذي نشره اليوم وليد العمري، رئيس فرع الجزيرة في إسرائيل في صحيفة “هآرتس”. كتب العمري الناشط في قناة الجزيرة في إسرائيل منذ إقامتها عام 1996، مقالا تمجيدا لها. تعد القناة في إسرائيل قناة تسويقية وتحريضية معادية لإسرائيل. ادعى العمري أنها من بين القنوات القليلة التي تنقل إلى العالم العربي أصوات إسرائيليين كثيرين. في وقت لاحق، أجرى العمري مقابلة مع محطة إذاعة إسرائيلية، قال فيها “تذكر المطاردة السياسية بمحاكم التفتيش”.

ومنذ أكثر من أسبوعين، تدير قناة الجزيرة حملة ضد الخطوات التي يدفعها بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلي، وأيوب قرا، وزير الاتصالات لإغلاق قناة الجزيرة في إسرائيل، ولكن أمس بعد أن صرح مكتب الإعلام الرسمي، وهو هيئة تابعة لمكتب رئيس الحكومة، أنه ينوي سحب شهادة الصحفي في قناة الجزيرة، الياس كرام، أصبح التهديد حقيقيا ويبدو أن الجزيرة بدأت “تصعّد خطواتها”.

وكما ذُكر آنفًا، أجرى العمري مقابلات مع وسائل إعلام مختلفة بهدف التوجه إلى الرأي العام في إسرائيل. من المثير للدهشة أن كرام لم يتطرق إلى الأمور بنفسه. ربّما يجري الحديث عن “أوامر عليا” لخفض ردود الفعل، إذ أن كرام معروف بصفته صحفيا لديه آراء معادية لإسرائيل وموالية لفلسطين بشكل واضح.

وجاء القرار لسحب شهادة الياس كرام لأنه أوضح قبل أكثر من سنة، أنه يرى عمله في القناة جزءا من الصراع الوطني الفلسطيني. انتقد مراسلون إسرائيليون هذه الأقوال تحديدًا. بالمقابل، أكد آخرون أن كرام قال في الماضي أقوال متطرفة ولاذعة أكثر ضد إسرائيل، ولكنها لا تشكل سببا حقيقيا لاتخاذ خطوة متطرفة مثل سحب رخصة العمل من كرام كصحفي في إسرائيل.

ونشرت منظمة الصحافيين في إسرائيل، بيان شجب لاذعا حول سحب شهادة العمل من كرام، وقالت “إن الادعاءات لسحب رخصة العمل، وفق البيان الذي نشره مكتب الإعلام الحكومي لا تُحتمل في دولة ديمقراطية. لا يشكل الصحفيون مصدر معلومات فحسب، بل هم يعملون أحيانا لدفع جدول الأعمال وفق المصلحة العامة وفق رؤيتهم، وهذا بموجب أنظمة الأخلاقيات الخاصة بمجلس الصحافة”.

وحذر مؤخرا مسؤولون كبار في وزارة الخارجية مكتب رئيس الحكومة من تأثيرات إغلاق قناة الجزيرة، قائلين: “لا شك أن كل ضرر في نشاط الجزيرة ومراسليها في إسرائيل سيؤدي إلى ضرر في صورة إسرائيل في العالم”، هذا وفق النشر اليوم صباحا في صحيفة “هآرتس”.

رغم ذلك، يصر أيوب قرا، وزير الاتّصالات، على دعم الخطوة، لهذا أثار انتقادات أخرى اليوم صباحا عندما رد على الادعاءات حول المس بالديمقراطية قائلا: “لا تهمني الديمقراطية، بل الأمن في إسرائيل”.

اقرأوا المزيد: 372 كلمة
عرض أقل
نتنياهو يسعى إلى إغلاق مكتب قناة الجزيرة في إسرائيل (AFP/Hadas Parush/Flash90)
نتنياهو يسعى إلى إغلاق مكتب قناة الجزيرة في إسرائيل (AFP/Hadas Parush/Flash90)

إسرائيل ضدّ “الجزيرة”.. خطوة جدية أم تضليل إعلامي؟

أعلن وزير الاتصالات الإسرائيلي أنه سيعمل على إغلاق مكتب الجزيرة في إسرائيل، رغم أنه ليس قادرا على تنفيذ مخططه | هل يدور الحديث عن تضليل إعلامي لصرف الانتباه عن التحقيقات التي يخضع لها رئيس الحكومة نتنياهو؟

عقد أمس (الأحد) أيوب قرا، وزير الاتصالات الإسرائيلي، المعروف بإخلاصه لنتنياهو، رئيس الحكومة، في منتصف العطلة الصيفية نقاشا خاصا في الكنيست حول إغلاق مكتب الجزيرة في إسرائيل. منذ الفترة الأخيرة، يحاول نتنياهو دفع هذه الخطوة قدما، لأنه يعتقد أن هذه القناة معادية لإسرائيل وتنشر محتويات تحريضية ضدها.

ومن المعروف أن هذه القناة القطرية معادية لإسرائيل وتدعم الفلسطينيين عامة وحماس على وجه الخُصوص. رغم ذلك، يعارض معارضو نتنياهو وداعمو الديمقراطية إغلاق مكتب قناة الجزيرة لأن الحديث يدور عن مس خطير بحرية التعبير.

ولكن رغم تهديدات الوزير قرا يبدو أنه ليس قادرا على إغلاق مكتب القناة. أولا، توجه قرا إلى مكتب الإعلام الحكومي طالبا سحب شهادة صحفي من صحافيي قناة الجزيرة الذين يعملون في إسرائيل. ولكن لا يُسمح لقرا بتطبيق خطوة كهذه، لأنها تتطلب رأي جهات أمنية مؤهلة لأن الحديث يدور عن مس بأمن الدولة. ورد في رد مدير مكتب الإعلام الحكومي أنه ينتظر الحصول على رأي الجهات الأمنية – ولن تُسحب شهادات مكتب الإعلام الرسمي من هؤلاء الصحافيين دون إجراء جلسة استماع منتظمة وفق ما تطلبه القوانين.

وهناك مكاتب لقناة الجزيرة في القدس الغربية. ربما ستكون إسرائيل قادرة على إغلاق هذه المكاتب ولكن تدير القناة غالبية نشاطاتها من مكاتبها في رام الله، التي تبعد نحو نصف ساعة سفر عن القدس، وليس في وسع إسرائيل التأثير في عملها في تلك المكاتب.

وبالإضافة إلى ذلك، فرغم محاولات الوزير قرا لإيقاف عمل قناة الجزيرة عبر القمر الاصطناعي والبث الأرضي في إسرائيل (حيث لا يبدو أنه سينجح)، فإن معظم مشاهدي القناة العرب في إسرائيل يشاهدون بث القناة عبر هوائيات خاصة، وليس في وسع وزارة الاتّصالات مراقبتها أبدا.

وهكذا رغم عمل الوزير قرا الدؤوب ضد قناة الجزيرة، ورغم أن بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة، سارع ومدحه في تغريدة رسمية في تويتر حول “محاولاته” ضد القناة (وهذا رغم أنه قبل نحو أسبوعَين فقط أجرى المتحدث باسم نتنياهو باللغة العربية مقابلة مع الجزيرة) فيبدو أنه لن يلحق ضررا حقيقيا ببث القناة أو بقدرة مراسليها الذين يعملون في إسرائيل. ويبدو أنه من المحتمل أكثر أن نتنياهو ومبعوثه قرا يعملان جاهدَين بهدف إطلاق عناوين تثير حماس داعمي اليمين وصرف النقاش في مجال الاتّصالات الإسرائيلي الذي يتناول بشكل حصري تقريبا في هذه الأيام التحقيق الذي يخضع له مقربو نتنياهو وتصريح الشرطة حول تهم الفساد والرشاوى الموجهة ضد نتنياهو.

وشجبت قناة الجزيرة مساعي الوزير قرا، وقال مسؤول في القناة لوسائل الإعلام الإسرائيلية: تأسف “الجزيرة” لعمل الدولة المعروفة كالدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، و “تعتبر أعمالها خطيرة”. وقال أيضا إن القناة تنوي اتخاذ “خطوات قانونية ملائمة ضد القرار”. غُرِدت تغريدة في صفحة القناة الرسمية للمؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير قرا وكُتِب فيها: “‬
من لم يفاجئه القرار.. سيستوقفه التبرير.. فالخطوة الإسرائيلية جاءت تأسيا بما قرر بعض العرب”.

اقرأوا المزيد: 417 كلمة
عرض أقل
نتنياهو يسعى إلى إغلاق مكتب قناة الجزيرة في إسرائيل (AFP/Hadas Parush/Flash90)
نتنياهو يسعى إلى إغلاق مكتب قناة الجزيرة في إسرائيل (AFP/Hadas Parush/Flash90)

نتنياهو يسعى إلى إغلاق مكتب قناة الجزيرة في إسرائيل

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن لجنة مشتركة لمكتب الإعلام الحكومي ووزارة الخارجية وجهاز الأمن تدرس، بتعليمات من نتنياهو، إمكانية إغلاق مكتب القناة القطرية في إسرائيل في أعقاب اتخاذ دول عربية خطوة مشابهة

13 يونيو 2017 | 09:22

هل ستحذو إسرائيل حذو السعودية والأردن بإغلاق مكتب قناة “الجزيرة” القطرية، في أعقاب قطع العلاقات بين دول عربية عديدة وقطر؟ كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، صباح الثلاثاء، أن ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالتعاون مع وزارة الخارجية، وجهاز الأمن، يدرسون خيار إغلاق مقر القناة القطرية في القدس الغربية بسبب الخط المعادي الذي تنتهجه الصحيفة ضد إسرائيل.

وأضافت الصحيفة أن اللجنة المكلفة بفحص الإجراءات ضد “الجزيرة” تعمل بتوجيهات من رئيس الحكومة الإسرائيلي. يذكر أن إمكانية إغلاق مكتب الجزيرة في إسرائيل كانت قد وردت في السابق، إلا أن إسرائيل امتنعت عن ذلك خشية من إلحاق الضرر بصورتها في العالم، ومن المتوقع أن يكون هذا الاعتبار حاضرا في الراهن.
https://www.facebook.com/aljazeerachannel/photos/a.10150093989184893.280062.160729029892/10155735197849893/?type=3&theater
وهناك عائق آخر قد يحول دون إغلاق مكتب القناة في إسرائيل، وهو أن معظم موظفي المكتب هم مواطنون إسرائيليون وثمة صعوبة قانونية تحوم حول إقالتهم. وإضافة إلى ذلك، تملك القناة الحق في حال قررت السلطات الإسرائيلية إغلاق مقرها في إسرائيل، تقديم استئناف إلى محكمة العدل العليا في إسرائيل.

“إسرائيل ودول عربية ينظرون إلى الجزيرة على أنها خطر في المنطقة، إنها تنشر إعلاما من نوع الإعلام الذي كان في ألمانيا النازية” وصف وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان قناة الجزيرة.

اقرأوا المزيد: 181 كلمة
عرض أقل

هل استضافة قطر لمونديال 2022 في خطر؟

قطر في أزمة كبيرة: تدهور في البورصة، مشاريع بناء مهددة بالإلغاء، القطريون يدخرون الطعام لوقت الحاجة، وإن كان ذلك لا يكفي، فشبح التخلي عن فكرة إقامة مونديال 2022 في قطر يحوم مجددا

منذ بداية الأسبوع قطعت السعودية، مصر، البحرين، ودولة الإمارات معظم علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر – كعقوبة غير مسبوقة – في أعقاب علاقاتها مع إيران ومجموعات إسلامية أخرى في المنطقة.

ارتفع سعر النفط أثناء التجارة به ووصل حتى %1.6، وذلك بعد أن أعلنت الدول الأربع والتي انضمت اليمن إليها أنها ستغلق إمكانية الدخول إلى قطر عبر مجالاتها الجوية والبحرية. وأعلنت السعودية صاحبة الحدود البرية الوحيدة مع قطر أنها ستُغلق المعابر البرية إلى الإمارات، وقد تلحق هذه الخطوة ضررا كبيرا في استيرادات الدولة. هبط مؤشر بورصة قطر إلى %7.2.

وفق المعطيات التي نشرتها صحيفة “ذا ماركر” (The Marker) الإسرائيلية، تعتبر قطر إحدى الدول الغنية في العالم، ويصل إجمالي الناتج المحلي للمواطن فيها (بمصطلحات القوة الشرائية) إلى 137 ألف دولار؛ تعتبر قطر مصنّعة الغاز الطبيعي الكبيرة في العالم ولديها أحد صناديق الاستثمار الحكومية الكبيرة في العالم، وتقدر ثروته بـ 335 مليار دولار.

قطر مشهورة عالميا بفضل قناة التلفزيون العالميّة الخاصة بها وهي الجزيرة؛ وشركة الخطوط الجوية القطرية، التي تعتبر رائدة عالميا؛ وبصفتها دولة مستضيفة لمونديال 2022 تنجح في إثارة خلاف. هناك في الدوحة ممثليات لشركات دولية يتعين عليها الآن التفكير في نتائج الإعلان عن مصالحها التجارية في الدولة.

اقتصاديا لا شك أن قطع العلاقات سيؤثر فورا في قطر (AFP)
اقتصاديا لا شك أن قطع العلاقات سيؤثر فورا في قطر (AFP)

أغلقت السعودية، مصر، البحرين، والإمارات مجالها الجوي أمام طائرات الخطوط الجوية القطرية، حيث ستكون المتضررة الأولى من هذه الخطوة من بين شركات الطيران الأخرى. من بين أمور أخرى سيُحظر على الطائرات القطرية السفر إلى دول مثل أبو ظبي، الرياض أو القاهرة، وستضطر إلى العثور على مسارات بديلة قد تجعل الرحلات الجوية أطول وأغلى ثمنا.

إحدى المشاكِل التي باتت تواجهها قطر الآن بعد قطع العلاقات بينها وبين الدول العربية هي الأمان الغذائي هذا وفق تقديرات القناة التلفزيونية البريطانيّة BBC‏. تصل يوميا إلى قطر عبر الحدود البرية المشتركة مع السعودية مئات الشاحنات المزوّدة بالأطعمة. يصل نحو %40 من الأطعمة إلى قطر عبر هذه الطريقة. عند إغلاق المعبر الحدودي يتعين على قطر العمل على ترتيبات لاستيراد الأطعمة. قد تستغرق هذه الخطوة وقتا وقد تؤدي فورا إلى ارتفاع أسعار الأطعمة في الدولة.

من المتوقع أن تلحق ضربة قاسية بمجال البناء أيضًا: تشهد الإمارات حملة بناء إذ تُبنى فيها في هذه الأيام ثمانية استديوهات استعدادا للمونديال، ميناء جديد، مجمع طبي، وقطارات تحت الأنفاق. تصل المواد الخام الهامة مثل الباطون والحديد من السعودية أيضًا. قد يؤدي إغلاق الحدود إلى ارتفاع أسعارها وإلحاق ضرر بجدول المواعيد المخطط له حتى عام 2022.

قد يؤدي نقص في العمال إلى ضرر في جدول المواعيد أيضا. على مواطني الدول التي قطعت علاقاتها مع قطر مغادرة البلاد في غضون 14 يوما. في السنوات الماضية، بدأت تظهر في قطر علامات تباطؤ في النموّ الاقتصادي بعد أن شهد ارتفاع طيلة سنوات: في عام 2014 ازداد إجمالي الناتج المحلي بـ %4؛ في عام 2015 كانت نسبة النمو الاقتصادي 3.7%؛ وفي عام 2016، وفق التقديرات، ازداد النموّ الاقتصادي بنسبة 2.6%‏ فقط.

اقرأوا المزيد: 434 كلمة
عرض أقل
تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر (AFP/JONATHAN ERNST)
تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر (AFP/JONATHAN ERNST)

تقديرات إسرائيلية: الجزيرة، الإخوان وإيران السبب في الأزمة مع قطر

مسؤول إسرائيلي سابق، يعقوب عميدرور، في مقابلة لوسائل الإعلام الإسرائيلية يعرض تحليلات لخطوة انفصال الدول العربيّة عن قطر

قررت السعودية، مصر، البحرين، والإمارات العربية المتحدة ، الواحدة تلو الأخرى، قطع علاقاتها مع قطر. حتى أن الإمارات العربية المتحدة أعلنت أنها تمنح المواطنين أو السياح القطريين مدة 14 يوما حتى مغادرة أراضيها، وبينما منحت دبلوماسيّين قطريين مدة 48 ساعة لمغادرتها.

قال اللواء في الاحتياط، يعقوب عميدرور، الذي شغل سابقا منصب رئيس مجلس الأمن الوطني، في مقابلة لمحطة إذاعة الجيش، إن “قطر لعبت على الحبلين طيلة سنوات. فمن جهة هناك موقع عسكري أمريكي في أراضيها، ومن جهة أخرى لديها علاقات ودية أكثر مع إيران مقارنة بالدول العربية الأخرى، ومن جهة تشكل جزءا من الدول العربيّة السنية ومن جهة أخرى تدعم الإخوان المسلمين إلى حد كبير، وتمول قناة الجزيرة…”.

تطرق اللواء عميدرور إلى النقاط الثلاثة التي تشكل محط خلاف – العلاقة بين قطر وإيران، دعم الإخوان المسلمين وقناة الجزيرة، بصفتها “الأسباب الرئيسية التي أدت إلى أن تصرح الدول العربية السنية عن معارضتها لقطر علنا، حيث تدير حوارا صعبا معها منذ وقت طويل”.

وأضاف عميدرور أنه وفق اعتقاده ليست هناك علاقة بين ترامب والسعودية ولن تأتي هذه الخطوة الحاسمة على يد جهات أمريكية. “لا أعتقد أن هذه الخطوة ذات صلة  بضغوطات أمريكية”، قال مضيفا “بل هي تتعلق بمحاولة الدول العربية الحفاظ على نفسها”. وأضاف أيضا أن أمريكا لديها مصالح هامة في قطر موضحا أن “لدى أمريكا في قطر أحد أهم مواقعها العسكرية في الخليج الفارسي لذلك فإن الوضع معقد أكثر”.

تعتقد إسرائيل أن قطر تشكل لاعبا معقدا في الشرق الأوسط، يتعاون مع جهات عدائية لإسرائيل ولكنه يتعاون مع جهات داعمة أيضًا.‎ ‎قطر هي إحدى الدول التي باتت تستثمر كثيرا في إعمار غزة في السنوات الماضية، رغم النشر مؤخرا الذي ورد فيه أنها طلبت إبعاد قيادي حماس من أراضيها. كتب الصحفي إليئور ليفي في الموقع الإخباري الإسرائيلي “‏Ynet‏” أن “السفير القطري، محمد العمادي، المسؤول من قبل أمير قطر عن إعمار قطاع غزة، يحظى باحترام كبير في غزة، ولكن يحظى باحترام كبير في مكتب تنسيق عمليات الحكومة في الأراضي الفلسطينية، اللواء يؤاف (بولي) مردخاي، في تل أبيب أيضا”.

اقرأوا المزيد: 310 كلمة
عرض أقل
الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر (AFP)
الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر (AFP)

قراصنة إنترنت يورطون حاكم قطر بتصريحات مثيرة للجدل

نشرت مواقع عربية عديدة تصريحات منسوبة للشيخ تميم بن حمد آل ثاني دافع فيها عن إيران وحماس، وهاجم فيها سياسة السعودية ودول الخليج.. وقطر تقول إن التصريحات مفبركة نتجت عن اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية الرسمية

24 مايو 2017 | 10:15

أثارت تصريحات منسوبة للشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، خلال حفل تخريج عسكري، كانت قد صدرت عن موقع وكالة الأنباء القطرية الرسمية، “قنا”، قبل نفيها، ضجة إعلامية كبرى، إذ واصلت وسائل إعلام عربية مركزية نقل التصريحات دون ذكر أن التصريحات غير صحيحة وأنها نشرت في أعقاب اختراق صفحة “قنا” على يد قراصنة إنترنت.

وتطرقت التصريحات التي نفتها قطر، على لسان إعلامها وسياسيها، إلى القمة الأخيرة في الرياض، وإلى العلاقات القطرية – الأمريكية والقطرية – العربية المتأزمة. وحسب هذه التصريحات المنفية، فقد دافع حاكم قطر عن إيران ومكانتها في المنطقة، وكذلك دافع عن سياسة قطر الداعمة لحركة الإخوان المسلمين وحماس. وهاجم الأمير القطري الحملة الظالمة التي تقودها دول الخليج ضد بلاده، موضحا أن قطر لا تعرف الإرهاب والتطرف.

موقع العربية (لقطة شاشة)
موقع العربية (لقطة شاشة)

وانقسمت وسائل الإعلام العربية إلى معسكرين في تغطيتها لخبر التصريحات، ففي حين أكدت وسائل إعلام قطرية أبرزها “الجزيرة”، وأخرى متعاطفة مع قطر مثل وكالة “الأناضول” التركية، أن وكالة الأنباء القطرية الرسمية، قنا، تعرضت لاختراق من قبل قراصنة، واصلت وسائل إعلام عربية محسوبة على السعودية، أبرزها “العربية”، نقل التصريحات دون التطرق إلى أخبار الاختراق.

وأورد موقع “الجزيرة” أقوالا للمدير العام لوكالة “قنا”، يوسف إبراهيم المالكي، أوضح بها أن “موقع الوكالة تعرض لاختراق من جهات لم تعرف بعد، ولكن تمت السيطرة على الوضع الآن”. وجاء كذلك أن المالكي “أعرب عن استغرابه من أن كثيرا من وسائل الإعلام تناقلت الخبر رغم صدور البيان الحكومي الذي ينفيه، وتأكيد “قنا” تعرضها للاختراق”.

349

اقرأوا المزيد: 220 كلمة
عرض أقل
هل العرب يكرهون إيران أكثر من إسرائيل؟ فيصل القاسم، نتنياهو وخامنئي (AFP)
هل العرب يكرهون إيران أكثر من إسرائيل؟ فيصل القاسم، نتنياهو وخامنئي (AFP)

هل العرب يكرهون إيران أكثر من إسرائيل؟

استطلاع أجراه صحفي شبكة الجزيرة فيصل القاسم يكشف أنّ 82% من متابعيه في تويتر يعتقدون أنّ إيران أخطر من إسرائيل، في حين أنّ 15% فقط يعتقدون أنّ إسرائيل أخطر. يدل هذا المعطى على أنّ محبّي القاسم قد ذوتوا الرسالة التي يبثّها لهم منذ خمس سنوات

حتى اندلاع الربيع العربيّ عام 2011، بقيت التوترات بين الطوائف والفصائل المختلفة في أنحاء الشرق الأوسط خفية. ومقاومة إسرائيل كانت القضية التي كان عليها إجماع واسع بين السنة والشيعة، بين الثوريين والمحافظين وبين رجال الجيش ورجال الدين. ولكن حقيقة أن نظام الأسد يذبح مواطنيه ويتسبب بموت أشخاص أكثر من كل هجمة إسرائيلية في أي وقت مضى، جعلت القضية الفلسطينية الإسرائيلية أكثر تعقيدا من الماضي.

ومن اعتُبروا في الماضي رأس الحربة في الصراع ضد الصهيونية، ووُصفوا بـمحور المقاومة، التابع لإيران، سوريا، وحزب الله، يُعتبرون اليوم العدوّ الأكبر للعالم العربي، ولا سيما، للمسلمين السنة.

وفي استطلاع أجراه الصحفي فيصل القاسم في أوساط 35,705 من متابعيه في تويتر والذي تناول السؤال أيهما أخطر على المنطقة؟ أجاب 82% أنّ إيران تشكل التهديد الأكبر. في المقابل، أشار 15% إلى إسرائيل، وفقط 3% ذكروا أشاروا إلى تركيا.

ولا عجب أن متابعي فيصل القاسم يعتقدون ذلك، بعد أن أوضح لهم خلال سنوات طويلة مسؤولية إيران وبشار الأسد عن المجازر الفظيعة الدائرة في سوريا. قبل زمن قصير كرّس القاسم برنامجه “الاتجاه المعاكس” للسؤال “هل أصبح حلف المقاومة وإسرائيل بخندق واحد؟” وكانت الإجابة التي سعى القاسم للتأكيد عليها هي: بالطبع نعم.

وأمس (الأحد) فقط، كتب القاسم في صفحته على الفيس بوك: “نظام الأسد حمى إسرائيل من الشعب السوري لعقود طويلة، وعندما ثار عليه الشعب السوري تدخلت إسرائيل بكل أذرعها الأمريكية والأوربية والروسية لحمايته من الشعب السوري”.

وذلك رغم أن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أوضح مؤخرا بأنّه من أجل الحفاظ على المصالح الإسرائيل الأمنية، فيعمل الجيش الإسرائيلي في سوريا من أجل إحباط إقامة شبكة إيرانية في هضبة الجولان ومنع نقل السلاح المتطوّر إلى لبنان. فضلًا عن ذلك، ادعت تصريحات مختلفة بأن إسرائيل تقدم مساعدة طبية للاجئين السوريين من أصول سنية والذين يجتازون الحدود عن طريق هضبة الجولان.

لم تمنع هذه الحقائق المعارض السوري بسام جعارة من الادعاء في برنامج القاسم أنّ القصف الإسرائيلي قد وُجّه ضدّ الجيش السوري الحر. فضلا عن ذلك، ادعى جعارة أنّ المشروع الإيراني هو مشروع استيطاني وأخطر من المشروع الاستيطاني الإسرائيلي.

وادعى القاسم أنّه في جميع خطابات زعماء “محور المقاومة”، وخصوصا حسن نصر الله، تتوجه الأسهم الآن إلى السعودية والسنة، أما “العدو الصهيوني” القديم فاختفى تماما. ولكن القاسم لم يشر إلى أنّ العكس صحيح أيضا، ويعتبر السعوديون أيضًا إيران عدوّا أكبر من إسرائيل.

وماذا بالنسبة للإسرائيليين أنفسهم؟ إن الخوف الإسرائيلي من إيران كبير، ولكنهم يخافون أيضًا من جبهة النصرة وداعش. لم يؤدّ النقاش الداخلي في إسرائيل حول الحرب الأهلية السورية إلى دعم النظام السوري، ولكنه لم يؤدّ أيضًا إلى دعم الثوار. يهم إسرائيل أمر واحد فقط، وهو مصلحة مواطنيها الأمنية. ولكن، تستطيع إسرائيل، على الأقل، أن تفرح لأنّ الكراهية تجاهها لا توحّد كل العالم الإسلامي ضدها كما كان في الماضي.

اقرأوا المزيد: 418 كلمة
عرض أقل
خديجة بن قنة (لقطة شاشة)
خديجة بن قنة (لقطة شاشة)

خديجة بن قنة تُهلل عملية طعن – وتتراجع عن ذلك

مذيعة قناة الجزيرة التي يُتابعها أكثر من 6.5 مليون شخص على الفيس بوك، تثني على عملية طعن وقعت في إسرائيل. وبعد يوم واحد من وضعها للمنشور أعادت تحريره فحذفت الجمل التي تثني فيها على عملية الطعن.

لقد كتبت خديجة بن قنة، المذيعة ومُقدمة البرامج في قناة الجزيرة، على صفحتها في الفيس بوك “سلمت يداك يا بطل أثناء تنفيذ عملية الطعن قرب محطة الحافلات العامة في نهاريا، في شمال فلسطين”. ووضعت بجانب المنشور فيديو العملية التي يظهر فيها فلسطيني وهو يطعن جندي حرس الحدود في يوم الجمعة الماضي.

وقد أُصيب في تلك الحادثة جندي حرس الحدود البالغ من العمر 37 عاما. بعد إجراء عملية تمشيط واسع قُبض على فتى من أبو سنان يبلغ من العمر 17 عاما.

لقطة شاشة
لقطة شاشة

يتابع مذيعة الجزيرة 6.5 مليون مُتابع على الفيس بوك وحظي هذا الفيديو بـ 70 ألف “إعجاب” وأكثر من مليوني مُشاهدة. بعد يوم واحد من وضعها للمنشور أعادت تحريره وحذفت الجمل التي تثني فيها على عملية الطعن، وهي تعمل في مكاتب الشبكة في قطر. ولقد تم عام 2007 إدراجها في قائمة أكثر 10 نساء ذوات تأثير في العالم العربي، في مجلة فوربس.

اقرأوا المزيد: 139 كلمة
عرض أقل
غلعاد شاليط ومحمد ابو شمالة (YouTube)
غلعاد شاليط ومحمد ابو شمالة (YouTube)

عائلة هدار غولدين ترفض رواية القسام حول وقائع أسر ابنها في فيلم “الجزيرة”

عناوين الإعلام الإسرائيلي حول فيلم الجزيرة الوثائقي "رفح.. الاتصال المفقود"، اهتمّت بالمقطع المسرب الذي يظهر فيه جلعاد شاليط إلى جانب محمد ابو شمالة

28 أغسطس 2015 | 12:35

رفضت عائلة الضابط الإسرائيلي، هدار غولدين، الذي أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل في الحرب الأخيرة على غزة، في منطقة رفح، وما زالت جثته لدى حركة حماس، ادعاءات الذراع العسكري لحركة حماس، كتائب القسام، والتي عرضت على شاشة “الجزيرة”، ضمن الفيلم الوثائقي “رفح.. الاتصال المفقود”- بأن الجيش الإسرائيلي سحب جثة مقاتل لكتائب القسام كان يرتدي زيا عسكريا يشابه الزي الإسرائيلي، ظانا أنه سحب جثة الضابط الإسرائيلي هدار غولدين.

وجاء في تعليق العائلة على هذه الادعاءات “أكاذيب حماس تُسمع مرة ثانية وتجد منبرا في قناة الجزيرة. وهذا أمر يثير الغضب”. وأضافت العائلة “إننا نُعد الجهاز الأمني الإسرائيلي العنوان الوحيد لمعرفة الحقائق، ونطالب بتكثيف الضغط على حركة حماس لإعادة جثتي الجندييْن، أورون شاؤول وهدار غولدين”.

وعرض الفيلم الوثائقي الذي أعدّه مراسل الجزيرة في القطاع، تامر المسحال، وروّجت له القناة قبل بثه بأنه سيكشف عن معلومات جديدة متعلقة بالضابط الإسرائيلي، هدار غولدين، رواية كتائب القسام للاشتباك الذي حصل بين عناصر القسام وجنود الجيش الإسرائيلي في منطقة رفح، يوم 1 أغسطس/ آب 2014. والجديد أن القسام فقدت الاتصال مع عناصرها الذين اشتبكوا مع الجنود الإسرائيليين، وخلال انسحابهم سحبوا جثة الجندي هدار غولدين.

وكما ذُكر سابقا، ادعى قائد في القسام أن الجيش الإسرائيلي سحب جثة عنصر القاسم، وليد توفيق مسعود، والذي كان يرتدي زيا عسكريا يشابه الزي الإسرائيلي، ظانا أنه سحب جثة الضابط الإسرائيلي هدار غولدين، وأن جنود الجيش الإسرائيلي لم يدخلوا إلى النفق كما يقول الإسرائيليون.

وتبعا لهذه الرواية، فقد قام الجيش الإسرائيلي، بعد ساعتين على اكتشافه أن الجثة التي سحبها ليست جثة هدار غولدين، بالرد العنيف، قاصفا مناطق عدة في القطاع.

وجاء أيضا أن الاشتباك بين القوات حصل صباحا عند الساعة 07:30، أي قبل دخول التهدئة حيز التنفيذ والتي كانت مقررة الساعة 08:00 صباحا، وهذا ينفي، حسب رواية القاسم والجزيرة، أن حماس هي التي اخترقت التهدئة.

أما على الصعيد الإعلامي الإسرائيلي، فقد لوحظ أن المواقع الإسرائيلية التي تطرقت إلى فيلم الجزيرة الوثائقي اهتمت بالمقطع المسرب الذي يظهر فيه، لأول مرة، الجندي المحرر من أسر حماس، جلعاد شاليط وهو في الأسر، وإلى جانبه القائد العسكري لدى القسام، محمد ابو شمالة، الذي اغتالته إسرائيل في الحرب الأخيرة على غزة.

اقرأوا المزيد: 327 كلمة
عرض أقل