تغريدة لنتنياهو بشأن إيران تثير ضجة قبل أن تعدل

رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو (Noam Revkin Fenton/Flash90)
رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو (Noam Revkin Fenton/Flash90)

أثارت ترجمة غير دقيقة لأقوال نتنياهو تتعلق بمؤتمر وارسو ردود فعل وغضبا لدى الإيرانيين، لهذا اضطر مكتب نتنياهو إلى استبدالها بتغريدة جديدة دقيقة أكثر

14 فبراير 2019 | 13:37

أدت ترجمة أقوال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أثناء مؤتمر وارسو للسلام والأمن في الشرق الأوسط، إلى الإنجليزية، إلى انطباع أنه ينوي تجنيد ائتلاف لشن “حرب” عسكرية ضد إيران، في حين أنه قصد “النضال” ضد الجمهورية الإسلامية.

قال نتنياهو أمس الأربعاء بالعبرية في لقاء له مع ستين ممثلا عربيا وآخرين “إن اللقاء في الواقع هو لقاء مع ممثلين عن دول عربية رائدة، يتعاونون مع إسرائيل لدفع المصالح المشتركة للحرب ضد إيران”. ذكر مكتب رئيس الحكومة الذي ترجم حرفيا أقوال نتنياهو إلى الإنجليزية في صفحته على تويتر كلمة ‏‎” war” فأدى إلى أن تُفهم أقواله وكأن إسرائيل تسعى إلى تجنيد ائتلاف للعمل عسكريا ضد إيران. لقد ذكر نتنياهو باللغة العبرية كلمة “حرب” بمعنى النضال.

التغريدة التي أثارت ضجة

وقد تطرق وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى التغريدة مغردا: “كنا نعرف دائما طموحات نتنياهو. يعرف العالم الآن وكل من يشارك في مهزلة وارسو هذه الحقيقة الآن”. بعد مرور ساعتين فقط، أدرك مكتب رئيس الحكومة الخطأ المحرج، لهذا أجرى تعديلات على التغريدة بحيث أصبحت مكتوبة وفق ما قصده نتنياهو. لهذا تم حذف كلمة “war” واستبدالها بكلمة “combating” بمعنى المكافحة والنضال.

اقرأوا المزيد: 171 كلمة
عرض أقل

لحظات تطبيع تاريخية في قمة وارسو للشرق الأوسط

رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتيناهو، يجلس إلى جانب وزير خارجية اليمن في قمة وارسو
رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتيناهو، يجلس إلى جانب وزير خارجية اليمن في قمة وارسو

يشهد المؤتمر المنعقد في العاصمة البولاندية برعاية أمريكا ضد الخطر الذي تشكله إيران في الشرق الأوسط لحظات تطبيع تاريخية.. رئيس الحكومة الإسرائيلي يجلس إلى جانب وزير خارجية اليمن

14 فبراير 2019 | 12:19

رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يجلس إلى جانب وزير الخارجية اليمني: انطلقت اليوم الخميس أعمال مؤتمر وارسو للشرق الأوسط، برعاية أمريكية، حيث يجتمع نحو 60 ممثلا دبلوماسيا من دول أوروبية وعربية وإسرائيل. ورغم أن المؤتمر يشكل لحظة عالمية فارقة في مواجهة إيران، إلا أن مظاهر التطبيع هناك بين رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وبين ممثلين رفيعين عن دول عربية، تدخل كذلك صفحات التاريخ الخاصة بالمنطقة.

وفي تطور ملفت متعلق بتطبيع علاقات إسرائيل مع الدولة العربية، رد وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة، في القمة حين سئل متى ستقوم بلاده بإقامة العلاقات مع إسرائيل، بالقول “سيحدث ذلك في نهاية المطاف”.

وتحدث رئيس الحكومة نتنياهو عن التطبيع بعد أن شكر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، على تنظيم المؤتمر، فقال “شهدنا أمس لحظة تاريخية فارقة. في نفس القاعة، بمشاركة 60 وزير خارجية وممثلين من عشرات الحكومات، أبدى رئيس حكومة إسرائيلي ووزراء خارجية دول عربية جبهة موحدة وتحدثوا بقوة، بصورة واضحة وغير عادية، ضد الخطر المشترك الذي يشكله التهديد الإيراني”.

وأوضح نتيناهو بعد لقاء وزير خارجية عمان أن اللقاءات “باتت جلية مع ممثلي الدول العربية.. وليست بالخفية”. وأضاف أن المصلحة المشتركة ضد إيران في المنطقة تحتم التعاون في إطار قمة مشتركة. وتداولت المواقع الإسرائيلية صورة لنتنياهو يجلس إلى جانب وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني.

وفي تصريح ملفت، أوضح وزير الخارجية الأمريكي أنه سيكون صعبا إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط دون مواجهة إيران.

اقرأوا المزيد: 217 كلمة
عرض أقل