نهاية سعيدة.. تحرير الطفل المخطوف كريم وعودته إلى أهله

الطفل كريم جمهور مع والده
الطفل كريم جمهور مع والده

أعلن الشاباك اليوم أنه انضم إلى جهود التفتيش عن الطفل كريم جمهور ابن ال7 سنوات من قلنسوة، رغم أن القضية جنائية وليست أمنية

13 يوليو 2018 | 14:28

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن إطلاق سراح الطفل كريم جمهور من قلنسوة، البالغ من العمر 7 سنوات، وإعادته من السلطة الفلسطينية إلى أهله.

وقالت الشرطة في بيان بعد تحرير الطفل إن التحقيق الذي أجرته واعتقال مشبوهين خلق ظروفا ضاغطة على الخاطفين. وأضافت أن مساعدين للشرطة ساهموا في إعادة الطفل. وحسب البيان سيخضع الطفل إلى فحوصات طبية ومن ثم سيعود إلى أهله. وأكدت الشرطة أنها ستحاسب الضالعين في القضية.

وقال حاج كريم جروشي من الرملة، وهو وسيط ساهم في تحرير الطفل وتفاوض مع خاطفيه، في حديث مع الإعلام الإسرائيلي، إنه كان واثقفا منذ البداية أن الطفل في حالة جيدة وأنه سيعود إلى أهله.

الطفل كريم جمهور مع قائد الشرطة الإسرائيلية بعد تحريره

وكان كريم قد اختطف يوم الثلاثاء بالقرب من بيته في القرية. واليوم، انضم الشاباك ، جهاز الأمن العام، إلى جهود التفتيش عن الطفل في مناطق السلطة الفلسطينية، رغم أن الخلفية للقضية جنائية وليس قومية.

وكان قائد الشرطة الإسرائيلية، روني الشيخ، قد حمل السلطة مسؤولية سلامة الطفل بعد أن نقله خاطفوه إلى هناك. وحققت الشرطة في الأيام الأخيرة مع 4 أشخاص يشبته بهم اختطاف الطفل.

وتوجه ذوو الطفل، اليوم الجمعة، إلى محطة الشرطة في طول كرم بهدف تقديم شكوى والإبلاغ عن اختطاف الطفل واحتجازه في مناطق السلطة الفلسطينية.

وقالت الشرطة إنها تنظر إلى اختطاف الطفل على أنها جريمة خطيرة وستحاسب المرتكبين لها. وكانت الشرطة قد كشفت أن المشتبه به الرئيس لديها هو أحمد نقيب، يبلغ من العمر 41 عاما، صاحب سابق جنائي، وكان هدد والد الطفل على خلفية خلاف مالي بين الاثنين.

يذكر أن حادثة الاختطاف التي وثقت بفيديو يوضح إدخال الطفل إلى سيارة بيضاء وفرارها من قرب بيته، أثارت ضجة كبيرة في الشارع العربي داخل إسرائيل، إذ قال أهل قلنسوة أن اختطاف طفل هي بمثابة اجتياز خط أحمر، بغض النظر عن الأسباب التي أدت إلى هذه العملية الشنيعة.

الطفل أحمد جمهور

كما وصل إلى بيت العائلة في قلنسوة أعضاء كنيست عرب بهدف تقديم المساعدة للعائلة، وأٌقاموا وقفات احتجاجية طالبت الشرطة بتكثيف الجهود من أجل إعادة الولد سالما إلى أهله.

اقرأوا المزيد: 301 كلمة
عرض أقل
قلنسوات الجلد (لقطة شاشة)
قلنسوات الجلد (لقطة شاشة)

صرعة: يهود أثرياء يعتمرون قلنسوات جلد بآلاف الدولارات

صرعة جديدة بدأها الاوليغاركيون الروس وانتشرت في أوروبا، أمريكا، وإسرائيل - قلنسوات ثمينة من جلد حيوانات دنسة

يضع كل رجل يهودي من الفقراء والأغنياء، الكبار والصغار قلنسوة عند تأدية الصلاة في الكنيس وسعرها غالبًا حتى 20 دولارا، وربما أقل. ولكن أدت هجرة أثرياء يهود من روسيا وأوروبا إلى تغيير في مجال القلنسوات أيضا، إذ يبدو أنه حتى الآن كان سعرها عادلا وكان في وسع الجميع شرائها.

القلنسوة التي يضعها اليهود والمتدينون عادة على رؤوسهم في الأعياد وعند تأدية الصلاة في الكنيس، مصنوعة من قماش أو أنه تمت حياكتها، وهي ناعمة ومستديرة. تشكل القلنسوة رمزا على مخافة الله، ولكن صرعة القلنسوات الجديدة تشير إلى شيء مختلف تماما.

قلنسوات الجلد (لقطة شاشة)
قلنسوات الجلد (لقطة شاشة)

وبدأ حانوت عريق في الحيّ اليهودي في القدس ببيع قلنسوات بأسعار خيالية تصل إلى آلاف الدولارات. هذه القلنسوات ليست مصنوعة من القماش بل من جلد إيطالي مميّز وتصنع يدويا، وتصل في علب خشبية فاخرة. يصل سعر قلنسوة مصنوعة من جلد التمساح في الحانوت إلى 1150 دولارا وسعر قلنسوة مصنوعة من جلد ثعبان البيثون إلى نحو 1500 دولار. “لن يضع مَن يرتدي بذلات غوتشي بسعر عشرات آلاف الدولارات قلنسوة سعرها نحو 50 دولارا”، يدعي صاحب حانوت يستورد قلنسوات جلد فاخرة.

ويبدو أن هناك تناقض في إعداد الأغراض اليهودية مثل القلنسوة المصنوعة من جلد الأفعى والتمساح اللذين يعدان حيوانين دنسين وفق اليهودية. في اليهودية يجب تحضير أدوات الصلاة اليهودية، مثل التوراة أو التيفيلين، من جلد حيوانات حلال وفق اليهودية فقط. وفق أقوال البائع فإن “القلنسوة ليست مقدسة مثل الأغراض الأخرى، لهذا ليست هناك تقييدات على المواد التي يمكن استخدامها عند إعدادها”. يبدو أن عدم وجود التقييدات هذا يعود إلى أنه لم تخطر في بال الفقهاء اليهود هذه الفكرة حتى الآن، ولكن قريبا ستخصص فتوى جديدة فيما يتعلق بصرعة القلنسوات المصنّعة من الجلد والمثيرة للجدل.

اقرأوا المزيد: 257 كلمة
عرض أقل
"قبّعة تمبل" أو "قبعة الاحمق"، مصنوعة من قماش، شاع استخدامها لدى اليهود الإسرائيليين وكانت إحدى علامات الإسرائيلي النموذجي (GPO)
"قبّعة تمبل" أو "قبعة الاحمق"، مصنوعة من قماش، شاع استخدامها لدى اليهود الإسرائيليين وكانت إحدى علامات الإسرائيلي النموذجي (GPO)

القبعة الصهيونية تحتل نيويورك

أصبحت قبعة كان يستخدمها الفلاحون والجنود الإسرائيليون في الخمسينيات، الستينيات، والسبعينيات، في غضون لحظة جزءا من الموضة وباتت تُعرض في معارض متحف الفن الحديث في نيويورك

سيُعرض 111 غرضا تابعا للحضارات المختلفة في متحف الفن الحديث MoMa، في نيويورك في شهر تشرين الأول القادم. إلى جانب ساعات فاخرة، قمصان قصيرة أحذية الرياضة لشركة Nike Air Force 1 الحديثة، ستُعرض أيضا أغراض خاصة بالشرق الأوسط والشرق الأقصى مثل: زي ساري النسائي الهندي، حجاب، قلنسوة وكفية، وملابس خاصة بالحركة الصهيونية: “قبعة تمبل” (تمبل بالعبرية تعني “أحمق”) لونها خاكي، مصنّعة في إسرائيل في مصنع “آتا” ومحتفظ بها منذ الخمسينيات وما زال وضعها جيدا.

يمكن نسب اهتمام متحف MoMa بـ “القبعة الصهيونية” إلى عدة عوامل. منها الاهتمام جدا بالزي العسكري وملابس العمل كإلهام للموضة المستقبلية. هناك ظاهرة عالمية أخرى يمكن أن نقدر أنها عززت اختيار المصنع الإسرائيلي “آتا” وهو إنعاش دور أزياء قديمة لم تعد قائمة حاليا.

“قبّعة تمبل” أو “قبعة الاحمق” هي قبعة مصنوعة من قماش وشاع استخدامها لدى اليهود الإسرائيليين في منتصف القرن العشرين وكانت حتى السبعينيات إحدى علامات الإسرائيلي النموذجي، أي الإسرائيلي الذي وُلِد في إسرائيل ولم يهاجر إليها من أوروبا أو الدول العربيّة.

رئيس الحكومة الإسرائيلي الأول، دافيد بن غوريون، وعلى رأسه "قبعة تمبل" (GPO)
رئيس الحكومة الإسرائيلي الأول، دافيد بن غوريون، وعلى رأسه “قبعة تمبل” (GPO)

إن مصدر اسم “قبّعة تمبل” ليس معروفا. كما أنه ليس واضحا إذا سبق استخدام هذه القبعة المصطلح “تمبل” في العامية ولكن هناك عدة افتراضيات حول مصدر الاسم:

على ما يبدو أن مصدر كلمة “تمبل” هو اللغة التركية وتعني “كسول”. وفق رأي آخر، فإن الاسم “قبّعة تمبل” شاع استخدامه لأنه كان مستخدما من قبل التمبرليين. هناك اعتقاد آخر يشير إلى أن مصدر الاسم هو من الكلمة الإنجليزية dumbbell أو dummbell بسبب شكل القبعة الذي يشبه الجرس. فقد جزئت الكلمة إلى قسمين وأصبحت dumb-bell أي “جرس أحمق” وتشكل النغمة الصادرة عن الكلمة مصدر الاسم، على ما يبدو.

حققت القبعة شعبية بين الجنود الإسرائيليين قبل إقامة دولة إسرائيل، واستخدمها عمال صهيونيون وصلوا إلى إسرائيل لكونها صغيرة ويمكن طيها (GPO)
حققت القبعة شعبية بين الجنود الإسرائيليين قبل إقامة دولة إسرائيل، واستخدمها عمال صهيونيون وصلوا إلى إسرائيل لكونها صغيرة ويمكن طيها (GPO)

شركة آتا هي شركة إسرائيلية بدأت في تصنيع “قبعة تمبل” عند إقامتها في عام 1934 ولكن توقفت عن تصنيعها بعد إغلاقها عام 1985.

أصبحت القبعة رمز الموضة وحققت شعبية بين الجنود الإسرائيليين قبل إقامة دولة إسرائيل، واستخدمها عمال صهيونيون وصلوا إلى إسرائيل لكونها صغيرة ويمكن طيها وإدخالها إلى جيب البنطال. وكذلك بفضل سعرها الرخيص لأنها كانت مصنّعة من كمية قليلة من القماش، فأصبحت شائعة الاستخدام.

كانت قبعة تمبل طيلة فترة طويلة رمزا للموضة الإسرائيلية. ولكن تزعزعت مكانة الإسرائيلي من مواليد البلاد وتلاشت أهمية “قبعة تمبل” وحدث كل هذا في إسرائيل التي شهدت حروبا في السبعينيات وفي أعقاب الطائفية.

ولكن المعرض الفاخر الجديد في نيويورك يعرض القبعة مع تحف وتصاميم مميزة عالمية.

اقرأوا المزيد: 442 كلمة
عرض أقل
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو خلال الجلسة (Flash90/Ohad Zweigenberg)
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو خلال الجلسة (Flash90/Ohad Zweigenberg)

عرض نتنياهو الاحتجاجي

ردا على قرار اليونسكو حول الاعتراف بالحرم الإبراهيمي كموقع تراث فلسطيني، استهل نتنياهو جلسة مجلس الوزراء بقراءة آيات من التوراة واضعا قلنسوة على رأسه

استهل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو اليوم صباحا (الأحد) جلسة مجلس الوزراء قارئا آيات من التوراة على خلفية قرار اليونسكو للاعتراف بالحرم الإبراهيمي، بصفته موقعا تراثيا فلسطينيا.

“سأقرأ آيات من سفر التكوين، الآية التي تتحدث عن حياة سارة: “فَسَمِعَ إِبْرَاهِيمُ لِعِفْرُونَ، وَوَزَنَ إِبْرَاهِيمُ لِعِفْرُونَ الْفِضَّةَ الَّتِي ذَكَرَهَا فِي مَسَامِعِ بَنِي حِثَّ. أَرْبَعَ مِئَةِ شَاقِلِ فِضَّةٍ جَائِزَةٍ عِنْدَ التُّجَّارِ. وَبَعْدَ ذلِكَ دَفَنَ إِبْرَاهِيمُ سَارَةَ امْرَأَتَهُ فِي مَغَارَةِ حَقْلِ الْمَكْفِيلَةِ أَمَامَ مَمْرَا، الَّتِي هِيَ حَبْرُونُ، فِي أَرْضِ كَنْعَانَ. فَوَجَبَ الْحَقْلُ وَالْمَغَارَةُ الَّتِي فِيهِ لإِبْرَاهِيمَ مُلْكَ قَبْرٍ مِنْ عِنْدِ بَنِي حِثَّ” (سفر التكوين، الإصحاح 23 الآيات 16- 20). في مستهل جلسة مجلس الوزراء ناشد نتنياهو الحضور الاحتجاج على القرار وحتى أنه اعتمر القلنسوة عند قراءة الآيات من التوراة.

وفق أقواله: “تشكل العلاقة بين الشعب الإسرائيلي والخليل والحرم الإبراهيمي علاقة ملكية وتاريخية، وهناك شك إذا كانت هناك علاقة شبيهة في تاريخ البشرية. لم يشكل هذا عائقا أمام لجنة التراث الخاصة باليونسكو حيث اتخذت يوم الجمعة الماضي قرارا جنونيا – لقد أقرت أن الحرم الإبراهيمي أي مغارة المكفيلة هي موقع تراث فلسطيني”.

وقال رئيس الحكومة إنه في أعقاب هذا القرار قرر تقليص مليون دولار إضافي من مبلغ عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة ونقله لإقامة متحف تراث للشعب اليهودي في مستوطنة كريات أربع في الخليل، وستُستثمر الأموال في مبادرات أخرى في مجال التراث اليهودي ذات الصلة بالخليل.

اقرأوا المزيد: 208 كلمة
عرض أقل
  • 6 سنوات على الشرخ السوري (AFP)
    6 سنوات على الشرخ السوري (AFP)
  • بدأت شركة Mobileye في شهر حزيران الماضي تعاونها مع إنتل وبي إم دبليو (BMW) (AFP)
    بدأت شركة Mobileye في شهر حزيران الماضي تعاونها مع إنتل وبي إم دبليو (BMW) (AFP)
  • الفندق الأول في العالم داخل خيمة منقذ سباحة (facebook)
    الفندق الأول في العالم داخل خيمة منقذ سباحة (facebook)
  • شاب يهودي متدين يعتمر القلنسوة (Zack Wajsgras/Flash90)
    شاب يهودي متدين يعتمر القلنسوة (Zack Wajsgras/Flash90)
  • زكاريا بوطال
    زكاريا بوطال

الأسبوع في خمس صور

مرور 6 سنوات على الحرب في سوريا، صفقة الهايتك الأكبر في تاريخ إسرائيل، فندق صغير في خيمة مُنقذ سباحة، قلنسوات لليهود مُصنّعة في غزة، ويهودي يمني ناج من الأسر النازي. نقدم لكم أفضل الصور والقصص من الأسبوع الماضي

17 مارس 2017 | 11:41

كما في كل أسبوع، اخترنا لكم الصور التي تصدرت العناوين في الأسبوع الماضي‏‎:‎‏

مرور 6 سنوات على الحرب الأهلية السورية

6 سنوات على الشرخ السوري (AFP)
6 سنوات على الشرخ السوري (AFP)

هذا الأسبوع، أحيا العالم الذكرى السادسة لاندلاع الحرب الأهلية الدامية في سوريا. قُتل على مرّ هذه السنوات أكثر من ‏500000‏ سوري، وأصيب ‏‎1.5‎‏ مليون سوري. بات ‎5 ميلون لاجئ يتنقلون حول العالم – ‏2.7‏ مليون يعيشون في ظل حياة فقر مدقع وظروف صعبة في تركيا. يعيش مليون سوري تحت الحصار. يعيش ‎80%‎‏ من السكان السوريين حياة فقر مدقع.

صفقة الهايتك الكبيرة في تاريخ إسرائيل

بدأت شركة Mobileye في شهر حزيران الماضي تعاونها مع إنتل وبي إم دبليو (BMW) (AFP)
بدأت شركة Mobileye في شهر حزيران الماضي تعاونها مع إنتل وبي إم دبليو (BMW) (AFP)

هذا الأسبوع، عُقدت صفة بيع شركة ناشئة “موبيليي” (Mobily) تطور منظومة حماية تلقائية للسيارات، لشركة إنتل العالميّة بمبلغ 14.7 مليارت دولار. هذه هي شركة التقنية العالية الإسرائيلية التي تم بيعها بأعلى مبلغ في الاقتصاد الإسرائيلي، وستكون أرباح خزينة الدولة من هذه الصفقة أكثر من مليار دولار من الضرائب فقط.

فندق صغير في خيمة مُنقذ سباحة

الفندق الأول في العالم داخل خيمة منقذ سباحة (facebook)
الفندق الأول في العالم داخل خيمة منقذ سباحة (facebook)

هذا الأسبوع، تم الاحتفال في إسرائيل بفندق هو الأول من نوعه في العالم – فندق صغير في خيمة مُنقذ سباحة على شاطئ البحر‏‎ ‎‏تتضمن هذه الخيمة المصممة بشكل دقيق غرفة استحمام مدللة، وجبات فطور، وخدمات ترتيب الغرف يوميا‎.‎‏

قلنسوات مصنّعة في غزة في إسرائيل

شاب يهودي متدين يعتمر القلنسوة (Zack Wajsgras/Flash90)
شاب يهودي متدين يعتمر القلنسوة (Zack Wajsgras/Flash90)

هذا الأسبوع، نُشرت قصة محمد أبو شنب، فلسطيني من غزة، يصنع قلنسوات للمصلين اليهود وأغطية رأس للمسيحيين. لقد صنّع وصدّر مئات القلنسوات وربطات العنق للزبائن اليهود في إسرائيل. من المتوقع أن يبدأ في المستقبَل بتصنيع ملابس أخرى مميزة لليهود المتدينين.

يهودي يمني في أسر النازيين

زكاريا بوطال
زكاريا بوطال

هذا الأسبوع، نُشرت قصة استثنائية للسيد زكاريا بوطال، ‏‎ ‎يمني يهودي تطوع للخدمة في الجيش البريطانيّ في الحرب العالمية الثانية ونجح في البقاء على قيد الحياة بعد أسره من قبل النازيين.

اقرأوا المزيد: 249 كلمة
عرض أقل
شاب يهودي متدين يعتمر القلنسوة (Zack Wajsgras/Flash90)
شاب يهودي متدين يعتمر القلنسوة (Zack Wajsgras/Flash90)

القلنسوات الفلسطينية على رؤوس الإسرائيليين

الخياط الغزواي الذي يخيط قلنسوات لليهود ويساهم في أن يكسب مئات العمال الأجر: "نؤمن بالنبي موسى، وليست لدينا مشكلة في إعداد غطاء رأس للمسيحيين واليهود"

أصبح محمد أبو شنب مشهورا مؤخرا بسبب مصالحه التجارية المثيرة للاهتمام في مجال الخياطة. بسبب الوضع الصعب في قطاع غزة، كان عليه تقليص طاقم العاملين جدا، ولكن الخلاص جاء من مكان آخر غير متوقع – من الزبائن الإسرائيليين.

يصنع أبو شنب قلنسوات وملابس أخرى لليهود المتدينين ورجال الدين المسيحيين. فهو ينجح في التغلب على منافسيه بفضل أسعار الإنتاج الزهيدة في قطاع غزة. رغم الصعوبات البيروقراطية لتصدير البضاعة عبر المعبر الحدودي، أبو شانب راض عن عمله. لقد صنّع وصدّر مئات القلنسوات وربطات العنق للزبائن اليهود في إسرائيل. من المتوقع أن يبدأ في المستقبَل بتصنيع ملابس أخرى مميزة لليهود المتدينين.

حياكة القلنسوات في قطاع غزة (AFP / MAHMUD HAMS)
حياكة القلنسوات في قطاع غزة (AFP / MAHMUD HAMS)

في مقابلة أجراها مع وكالة الأنباء، رويترز، قال أبو شنب إنه لا يعتقد أن هويّة زبائنه الدينية تشكل عائقا. “أساس ديننا هو الإيمان بالأديان بالمسيحية وباليهودية أيضا ونؤمن بموسى عليه السلام وبعيسى عليه السلام. لا توجد مشكلة عندما ننتج قبعة بغض النظر إذا كان من سيلبسها يهودي أم مسيحي.”

ربما أبو شنب ليس الخياط الوحيد الذي ينجح في العثور على مصدر رزق في السوق الإسرائيلي. فتصدر منتوجات زراعية من غزة إلى إسرائيل بنحو مليوني دولار سنويا. كذلك، نجح مجال الخياطة وتصنيع الملابس في الازدهار في غزة رغم الصعوبات وفي أن يكون مصدر رزق للكثير من العمال، وقد يكمن أحد أسباب نجاحه في تصدير منتجات عبر المعابر الإسرائيلية.

اقرأوا المزيد: 202 كلمة
عرض أقل
عند معبر الحدود الإسرائيلية - الأردنيية (Flash90)
عند معبر الحدود الإسرائيلية - الأردنيية (Flash90)

منع دخول اليهود معتمري القلنسوة إلى الأردن ثانية

رجال الأمن الأردنيين في المعبر الحدودي بين إسرائيل والأردن يحظرون دخول عائلة يهودية يعتمر أفرادها القلنسوة إلى الأردن. مصدر إسرائيلي: على الأردنيين تقديم إجابات

طلبت، في نهاية الأسبوع الماضي، مجموعة من السياح الإسرائيليين الذهاب لتأدية الصلاة في ضريح هارون الكاهن، الموجود في الأردن، ولكن رفضت سلطة المعابر طلبهم لأنهم يحملون رموز يهودية. ليست هذه المرة الأولى التي يُطلب من يهود نزع رموز دينية عنهم قبل دخول دولة ما.

وقد مُنعت عائلة إسرائيلية، في حادثة سابقة وقعت في شهر كانون الأول من العام الماضي، من الدخول إلى الأردن عندما كان يعتمر أفرادها القلنسوة بادعاء أن من شأن ذلك تعريض أمنهم للخطر. طلبت العائلة دخول المملكة الأردنية الهاشمية من خلال معبر إسحاق رابين القريب من مدينة إيلات، إلا أن جنود أردنيين تقدموا من العائلة وطلبوا من أفرادها نزع القلنسوة التي على رؤوسهم وتسليمهم إياها.

حاول أفراد العائلة أن يشرحوا لموظفي المعبر الأردنيين أنهم لا ينوون التجوال في الأردن وهم يعتمرون القلنسوات ولكن لم يقتنعوا بذلك وصمموا على رفض دخولهم إلى الدولة بادعاء أنه “ممنوع الدخول مع رموز دينية”. حاول، في ذلك الحين، شاب آخر أن يدخل مع تيفيلين الذي كشف عنه جهاز الكشف، فأبلغه موظفو المعبر هو أيضًا أنه لا يمكنه دخول الأردن.

إلا أن هذه المرة لا يدور الحديث عن قلنسوات اعتمرها السياح الإسرائيليون تحت القبعات بل عن منع دخولهم وهم يضعون رمزًا دينيًا يهوديًا، تيفيلين، شال الصلاة، وحتى كُتب التوراة التي كانت معهم.

قال مصدر من وزارة الخارجية الإسرائيلية ، بعد هذه الحادثة التي وقعت في نهاية الأسبوع، إن الأردنيين في المرة السابقة قد أوضحوا أن الحديث هو عن قرار عيني وخاطئ ارتكبه موظفو المعبر وإنه سيتم تحديد التوجيهات، ولكن يبدو الآن أن القرار لا يتطرق إلى قرار سلطة المعابر بل إلى سياسة ممنهجة.

اقرأوا المزيد: 246 كلمة
عرض أقل
  • القلنسوة السوداء الكبيرة (Nati Shohat/Flash90)
    القلنسوة السوداء الكبيرة (Nati Shohat/Flash90)
  • القلنسوات المختلفة في إسرائيل Serge Attal/Flash90
    القلنسوات المختلفة في إسرائيل Serge Attal/Flash90
  • (Serge Attal/FLASH90)
    (Serge Attal/FLASH90)
  • أولاد اليهود من تيار "بريسلوف" (Flash90)
    أولاد اليهود من تيار "بريسلوف" (Flash90)

إلى ماذا تشير القلنسوة عن اليهودي الذي يرتديها؟

هل تساءلتم ذات مرة لماذا تختلف قلنسوات اليهود عن بعضها البعض؟ كل قلنسوة تحكي كثيرا جدا عن الشخص الذي يرتديها وإلى أية مجموعة في المجتمع الإسرائيلي ينتمي

كل من يهتم بإسرائيل قد لاحظ بالتأكيد أنّ الكثير من سكان البلاد يرتدون قلنسوة. القلنسوة هي رمز ديني يهودي، وهي في الغالب تدلّ على أنّ من يرتديها هو متديّن. في مناسبات دينية معينة، مثل الصلاة في الكنيس، الجنازات، “التقديس” (وهي تبريكة خاصة على النبيذ في أيام السبت والأعياد)، يرتدي اليهود غير المتديّنين القلنسوة أيضًا.‎

القلنسوات المختلفة في إسرائيل Flash90
القلنسوات المختلفة في إسرائيل Flash90

كما في كل مجتمع، وفي كل دين، ففي المجتمع الإسرائيلي أيضًا هناك أنواع ودرجات مختلفة من التديّن. يقول 65% من اليهود في إسرائيل عن أنفسهم إنّهم علمانيون أو “تقليديون”، ولا يرتدون القلنسوة. ويقول 35% منهم إنّهم متديّنون بدرجة معيّنة ويرتدون القلنسوة. بشكل مثير للاهتمام، يتميّز كل تيّار في اليهودية بقلنسوة من نوع مختلف. إذن فما الذي تشير إليه القلنسوة عمّن يرتديها وعن القطاع الذي ينتمي إليه؟ كل ما تريدون معرفته عن القلنسوات في إسرائيل:

القلنسوة المحبوكة الملوّنة:

مرتدو “القلنسوة المحبوكة” ينتمون إلى أحد أكبر التيارات في المجتمع الإسرائيلي، والذي يُدعى “الصهيونية الدينية”. الكثير من المنتمين إلى هذا التيار هم من المستوطنين، أو من مؤيدي المستوطنات. “القلنسوات المحبوكة” ملوّنة، وفي بعض الأحيان تكون بيضاء وتشتمل على زخرفة من نسيج محيط بها، وفي بعض الأحيان تظهر مع نجمة داود، وهي علامة تربط بين المعتقد اليهودي والصهيوني.‎

القلنسوات المختلفة في إسرائيل Serge Attal/Flash90
القلنسوات المختلفة في إسرائيل Serge Attal/Flash90

ومن بين التيارات الدينية، يعتبر مرتدو القلنسوة المحبوكة البسيطة أكثر اعتدالا من الناحية الدينية. ستجدون من بين نسائهم، على سبيل المثال، من يرتدين غطاء رأس جزئي فقط، وهناك من لن يرتدينه أبدا، وهو ما لا يمكن رؤيته في المجتمعات الدينية الأخرى.

"الصهيونية الدينية" Nati Shohat/Flash90
“الصهيونية الدينية” Nati Shohat/Flash90

يمكنكم أن تروا داخل هذا التيار تقسيمًا فرعيّا وفقا لحجم القلنسوة: كلما كانت القلنسوة أصغر، يعتبر الشخص متساهلا نسبيا وأقل تشدّدا (مثل الوزير نفتالي بينيت على سبيل المثال، الذي يرتدي قلنسوة محبوكة صغيرة، ولا ترتدي زوجته غطاء رأس أبدا). وكلما كانت القلنسوة أكبر يكون الشخص الذي يرتديها أكثر تديّنا.‎

لا يُطلق معظم المنتمين إلى هذا التيّار لحيتهم، ولكن الحاخامات والأكثر تديّنا يطلقون لحية أيضًا بالإضافة إلى القلنسوة.‎

(Serge Attal/FLASH90)
(Serge Attal/FLASH90)

القلنسوة المحبوكة السوداء

وهي قلنسوة تنتمي إلى التيار الحاريدي – القومي. يعتبر مرتدو القلنسوة المحبوكة السوداء أكثر تديّنا من مرتدي القلنسوات المحبوكة الملونة، ويوجد لدى الكثيرين منهم أيضًا لحية قصيرة ومشذّبة. ومع ذلك، فهم يعرّفون أنفسهم أيضًا كصهاينة، ويخدمون في الجيش (بخلاف التيار الحاريدي)، ويؤيّد معظمهم اليمين السياسي.

جنود من التيار الحاريدي - القومي (Yaakov NaumiFlash90)
جنود من التيار الحاريدي – القومي (Yaakov NaumiFlash90)

القلنسوة السوداء الكبيرة

تنتمي القلنسوة السوداء الكبيرة من القماش إلى الحاريديين. في أحيان كثيرة لا نراها أبدا، لأنّها تختفي تحت قبّعة سوداء أكبر. يشكّل الحاريديون نحو 10% من السكان اليهود في إسرائيل، ويعتبرون التيار الأكثر تشدّدا في اليهودية. يسكن معظمهم في أحياء منفصلة للحاريديين فقط، وترتدي نساؤهم، من دون استثناء، غطاء رأس كامل.

القلنسوة السوداء الكبيرة (Nati Shohat/Flash90)
القلنسوة السوداء الكبيرة (Nati Shohat/Flash90)

حتى في أوساط الحاريديين يمكن أن نجد تيارات مختلفة، وتختلف بشكل أساسيّ وفقا للحاخام الذي تسير الطائفة على نهجه. بالإضافة إلى القلنسوة السوداء والقبعة، فإنّ معظم الحاريديين يطلقون لحية طويلة، ويرتدون بدلات سوداء وقمصانًا بيضًا. بخلاف المتديّنين القوميين، يمكننا أن نجد من بين الحاريديين ليس فقط يمينيين، وإنما أيضًا من يعرّفون أنفسهم في الوسط السياسي، بل وحتى يساريين يؤيّدون فكرة حلّ الدولتين.‎

الحاريديين (Flash90/Yonatan Sindel)
الحاريديين (Flash90/Yonatan Sindel)

 القلنسوة البيضاء الكبيرة

هذه القلنسوة البارزة نادرة نسبيًّا، وتنتمي إلى “الطائفة الحاريدية”، واليهود من تيار “بريسلوف”. تتميّز طائفة بريسلوف بأن معظم أعضائها من الشباب، والكثير منهم “تابوا إلى الدين”، أي أنهم نشأوا في أسر علمانية وانضموا إلى هذه الطائفة الدينية اختيارا. وهم يدعون إلى بهجة الحياة، وأحيانا يمكن أن نراهم يرقصون ويغنّون في شوارع المدينة إلى جانب سيارة كبيرة مزوّدة بالسماعات، من أجل إبهاج المارّة. بالإضافة إلى القلنسوة الواسعة يمكن التعرّف على أعضاء هذه الطائفة بسهولة بفضل السوالف الطويلة المتدلّية من رؤوسهم.

اليهود من تيار "بريسلوف" (Flash90)
اليهود من تيار “بريسلوف” (Flash90)
أولاد اليهود من تيار "بريسلوف" (Flash90)
أولاد اليهود من تيار “بريسلوف” (Flash90)
اقرأوا المزيد: 528 كلمة
عرض أقل
الأسبوع في 5 صور
الأسبوع في 5 صور

الأسبوع في 5 صور

الجيش الإيراني يهين هذا الأسبوع جنودا أمريكيين، في فرنسا تبدأ حملة تأييد ارتداء القلنسوة علنًا، وفي إسرائيل، شوارع تأخذ أسماء جديدة مثل فيروز ومحمود درويش

15 يناير 2016 | 10:02

هذه هي الصور الخمس الأبرز من الأحداث الأهم التي جرت في الأسبوع الماضي:

لغز نشأت ملحم

في الأيام التي تلت اغتيال ملحم، الذي نفّذ عملية إطلاق نار في تل أبيب وقتل أيضًا سائق الأجرة أمين شعبان، بدأت تُطرح أسئلة بخصوص هذا الرجل الغامض، الذي لا تزال دوافعه حتى اليوم غير واضحة، ومن غير المعروف إن كان قد عمل وحده، أو خطّط لتنفيذ عملية أخرى، وكيف نجح في الفرار من تل أبيب حتى المسجد الذي اختبأ فيه في عرعرة.

مجموعة تابعة لداعش تدّعي أن منفذ عملية تل أبيب أحد أنصارها
مجموعة تابعة لداعش تدّعي أن منفذ عملية تل أبيب أحد أنصارها

عارضة الأزياء هدى نقاش ضدّ نتنياهو

أصحبت عارضة الأزياء العربية، هدى نقاش، رمزا للتعايش في إسرائيل، فهي تقيم علاقة عاطفية مع موسيقار يهودي. وأعربت نقاش هذا الأسبوع عن خيبة ظنها من تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضد الجمهور العربي في إسرائيل، قائلة “إنه لأمر مؤسف أن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رئيس دولة مواطنوها من اليهود والعرب، يحرض ضد مجتمع كامل (أي العرب”).

عارضة الأزياء العربية، هدى نقاش (فيسبوك)
عارضة الأزياء العربية، هدى نقاش (فيسبوك)

أخيرا: أسماء لشوارع القرى العربية في إسرائيل

بعد نضال لسنوات، استجابت الحكومة الإسرائيلية أخيرا لمطالبات سكان القرى العربية في الجليل بمنح أسماء للشوارع وأرقام للمنازل من أجل تسهيل حياتهم. من بين أسماء الشوارع التي اختارها السكان يمكننا أن نجد المطربتين الأسطوريتين فيروز وأم كلثوم، بالإضافة إلى الشاعر الوطني الفلسطيني، محمود درويش، إلى جانب أسماء سياسيين إسرائيليين عملوا من أجل السلام، مثل إسحاق رابين وشمعون بيريس.

صورة فيروز في شارع لبناني (AFP)
صورة فيروز في شارع لبناني (AFP)

حملة #TousAvecUneKippa من أجليهود فرنسا

بعد أن دعا رئيس الجالية اليهودية في مرسيليا اليهود إلى الامتناع عن التجول مع قلنسوة في الشارع خوفا من هجوم إرهابي إسلامي، تجنّد العديد من الناس من أجل يهود فرنسا في الإنترنت ونشروا صورا لمشاهير يرتدون القلنسوة، بعضها حقيقي، وبعضها مُعالَج في برنامج فوتوشوب. الرسالة واضحة: لا يجب الاستسلام للإرهاب، استمروا في ارتداء القلنسوة بفخر وبدون خوف.

tousavecunekippa#
tousavecunekippa#

جنود أمريكيون خاضعون في إيران

اعتقلت إيران هذا الأسبوع عشرة بحّارين من سلاح البحريّة الأمريكي، بعد أن اخترق هؤلاء عن طريق الخطأ مياهها الإقليمية، بسبب خلل فنّي. تم أخذ الجنود للتحقيق، وأُطلق سراحهم بعد أن اتضح بأنّه كان خطأ فعلا. ورغم أنّه قد تم حلّ القضية بطرق دبلوماسية وبشكل إيجابي، إلا أنّ الإيرانيين لم يفوّتوا الفرصة لنشر صور مهينة للجنود الأمريكيين وهم خاضعون ويعتذرون، وبشكل أو بآخر يتوسّلون للحفاظ على حياتهم.

الجنود الأمريكون بعد توقيفهم على يد الأمن الإيراني (النت)
الجنود الأمريكون بعد توقيفهم على يد الأمن الإيراني (النت)
اقرأوا المزيد: 329 كلمة
عرض أقل
tousavecunekippa#
tousavecunekippa#

على النت: كافة المشاهير يعتمرون القلنسوة

ديفيد بيكهام، ليو ميسي، روبرت دي نيرو والبابا فرنسيس. شبكات التواصل الاجتماعي مليئة بصور لمشاهير عالميين يعتمرون القلنسوة

دعا المُتصفحون، سواء كانوا يهودا أم لا، على الإنستجرام إلى المُعاضدة تحت هاشتاغ بعنوان #Jesuiskippa (أنا قلنسوة). يُذكّر هذا الأمر بدعوات التعاضد مع مواطني فرنسا بعد العمليات في باريس في العام الماضي – Jesuisparis” ו”jesuischarlie”.

وقد اختار بعض المُتصفحين الآخرين هاشتاغ #TousAvecUneKippa (الجميع مع قلنسوة). وأعلن الكثيرون أنهم في يوم الجمعة القريب، في العاشرة صباحًا، سيُحيون لحظة عالمية، إذ سيعتمر “الجميع” خلالها القلنسوة.

ورُفعت قائمة المشاهير العالميين الذين صورهم – وهم مُغطو الرأس – على مواقع التواصل الاجتماعي بمن فيهم لاعبي كُرة القدم ديفيد بيكهام وليونيل ميسي، مُمثل هوليوود، روبرت دي نيرو، المُغني الراحل مايكل جاكسون والرئيسَين فرنسوا هولاند ونيكولا ساركوزي. وكما شارك مُتصفحون صورة البابا فرانسيس وهو يعتمر غطاء الرأس الكاثوليكي الخاص به كتلميح لدعمه للرمز اليهودي.

واستخدم مُتصفحون آخرون برنامج الفوتوشوب بهدف “وضع” قلنسوات على رؤوس المشاهير الذين يُحبونهم.

وجاءت هذه الخطوة الرمزية التي ملأت شبكات التواصل الاجتماعي، منذ الصباح، كرد على الهجوم الذي تعرض له مُدرس يهودي من قبل شاب مُسلم في مدينة مارسيليا. وجعلت الخشية الكبيرة على حياة اليهود في فرنسا زُعماء الجالية اليهودية في فرنسا يتوجهون إلى المواطنين اليهود ويطلبون منهم عدم اعتمار القلنسوة عند تجوالهم.

وقد رأى الكثيرون بتوجه زعماء الجالية اليهودية في فرنسا أمرًا غير معقولٍ لذا قامت على الشبكة حملة احتجاجية ضد المُطالبة بنزع القلنسوة والرموز الدينية عن أي إنسان كان.

اقرأوا المزيد: 204 كلمة
عرض أقل