قطار إسرائيل

“فيلم رعب على سكة الحديد”

لفطة شاشة من فيديو الانتحار على سكة الحديد (إعلام قطار إسرائيل)
لفطة شاشة من فيديو الانتحار على سكة الحديد (إعلام قطار إسرائيل)

السكك الحديدية في إسرائيل تلوم شابا أقدم على الانتحار على سكة الحديد وتقول إنه سبّب الأذى للمسافرين ولسائق القطار بعد أن نشرت الفيديو المروع على الملأ دون إرفاق تحذير للمشهد القاسي

27 نوفمبر 2018 | 12:25

أثارت شركة السكك الحديدية الإسرائيلية، أو “قطار إسرائيل” باسمها في إسرائيل، أمس الاثنين، ضجة كبرى بعد تعميم بيان من مكتبها الإعلامي عن حادثة انتحار على السكك الحديدية أدت إلى تأخير كبير في مواعيد القطارات، مرفقة فيديو يوثق انتحار الشاب يظهر فيه تطاير أجزاء جسمه على المسافرين.

وبعد توجه الإعلاميين لمكتب إعلام القطار لتوضيح الشبب وراء نشر الفيديو القاسي، أوضح المتحدث باسم القطار أن النشر جاء بموجب مبدأ الشفافية والدقة، لكن الرد الأصعب جاء حين علت أصوات الانتقادات التي قالت إن قطار إسرائيل انتهك قداسة الميت وراح يتاجر بالصور لكي يبرئ نفسه من إخفاقات القطار في الأشهر الأخيرة.

فكان رد المتحدث باسم القطار المرة أن الانتقادات يجب أن توجه للشاب الذي انتحر وسبب الأذى للمسافرين ولسائق القطار. “إن كنت ترغب في الانتحار، فننصحك بتناول الحبوب بدل القفز باتجاه قطار سريع”.
https://twitter.com/yinon_idan/status/1066991214929604608
وتساءل صحفيون تلقوا البيان من إعلام القطار لماذا قامت شركة القطار بإرفاق الفيديو المروع على العامة، هل السبب هو أن السكك الحديدية تريد أن تدافع عن سمعتها التي تدهورت في الأشهر الأخيرة جرّاء التأخيرات المتزايدة والزحمة الخانقة في أرصفتها ومقطوراتها، وتصد الانتقادات التي تلحق إدارتها.

ووصف إسرائيليون تصرف إعلام القطار بأنها غير إنسانية وغير مسؤولة، فكان يجب عليها أن لا تنشر الفيديو القاسي على الملأ أو على الأٌقل أن تقوم بتعديله من باب احترام مشاعر المشاهدين.

اقرأوا المزيد: 201 كلمة
عرض أقل
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو (Flash90/Yonatan Sindel)
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو (Flash90/Yonatan Sindel)

السكة الحديدية التي قد تفكك حكومة نتنياهو

قد تؤدي أعمال الصيانة التي يقوم بها 100 عامل يهودي في سكة الحديد في إسرائيل في أيام السبت، إلى تفكيك حكومة نتنياهو الحالية وإجراء انتخابات في إسرائيل خلال أشهر قليلة

في نهاية الأسبوع، تعرض رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى ضغط استثنائي. علاوة على التحقيقات الكثيرة التي أجرتها الشرطة معه في قضايا فساد متنوعة، يبدو أنه طرأت أيضا أزمة تحالف التي قد تهدد بإسقاط حكومته.

منذ يوم الخميس الماضي كان من الواضح أن أزمة أعمال القطار في يوم السبت (أمس) ستؤدي إلى مشكلة فى المنظومة السياسية. فمن المعلوم، يُعتبر يوم السبت مُقدّسا في إسرائيل، ويُحظر على اليهود العمل فيه إلا إذا كان الحديث يجري عن أعمال لإنقاذ الأرواح. وقد غضب شركاء نتنياهو المتديّنين لأن وزير العمل والرفاه قد سمح لنحو 100 عامل يهودي بالعمل يوم السبت لإصلاح منظومة السكة الحديدية في أنحاء إسرائيل، وقد خُطط لهذه الأعمال مسبقا قبل عام.

أعمال صيانة قطار إسرائيل (Flash90/Miriam Alster)

وهدد وزير الصحة يعقوب ليتسمان، وهو عضو في الأحزاب الدينية والأحزاب الائتلافية بأنه إذا لم يُعثر على حل مناسب يمنع العمال اليهود من العمل يوم السبت، فسيعلن استقالته. وبالفعل، بعد مناقشات مطوّلة، لم يتم التوصل إلى حل لهذه الأعمال لهذا أعلن ليتسمان عن استقالته صباح اليوم (الأحد). وتقدّر جهات سياسية أن حزبه سيظل في ائتلاف نتنياهو رغم استقالته.

وأعرب نتنياهو عن أسفه لاستقالة ليتسمان. وقال الحِزب الحاكم، الليكود ، في بيان له إن: “رؤساء الكتل (الدينية) قد أوضحوا أنهم لا يعتزمون الاستقالة من الائتلاف، لهذا من الممكن التوصل إلى حل مثالي يحافظ على قدسية يوم السبت ويلبي احتياجات الجمهور فيما يتعلق بوسائل النقل الآمنة والمستمرة”.

وزير الصحة المستقيل، يعقوب ليتسمان (FLASH90)

وفق تقديرات مختلفة، يفكّر نتنياهو في إجراء انتخابات في ظل التحقيقات الكثيرة التي يخضع لها، ولكنه يحاول الآن منع انهيار الحكومة الحالية. وفى نهاية الأسبوع الماضي ذُكر أن عددا من كبار أعضاء حكومة نتنياهو بما في ذلك وزير المالية موشيه كاحلون ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان قد طلبوا الاجتماع مع مستشاريهم للاستعداد لاحتمال عدم تمكّن الحكومة من الصمود في ظل هذه الأزمة وإعلان نتنياهو بين ليلى وضحاها عن إجراء انتخابات.

اقرأوا المزيد: 280 كلمة
عرض أقل
محطة القطار - صورة توضيحية (Nati Shohat/FLASH90)
محطة القطار - صورة توضيحية (Nati Shohat/FLASH90)

لن تصدّقوا ماذا يوجد في قسم المفقودات في قطار إسرائيل

أجهزة حواسيب محمولة، بطاقات هوية وجوازات سفر، وأسلحة أيضا، ويبحث عن الأغراض المفقودة جزء من المسافرين فقط. ما هو مصير الأغراض المفقودة؟

يسافر ما معدله ربع مليون مسافر يوميا في قطار إسرائيل، وكلما زاد عدد المسافرين، هكذا يزداد عدد الأغراض التي ينسوها في القطار. وفق أقوال مديرة قسم المفقودات في القطار، تصل إلى القسم عشرات الأغراض المفقودة يوميًّا.

“ينسى الإسرائيليون في القطار ملابسهم، يكون بعضها ثمينا جدا، مثل المعاطف، القبعات، والمظلات الشتوية، أما في الصيف فتُنسى ملابس البحر أيضا. تُنسى أحيانا أيضا أغراض كبيرة مثل فرشات اليوجا، وأكياس النوم، وأغراض ثمينة مثل الدراجات الهوائية، الهواتف الذكية، أجهزة الحاسوب، وحقائب مليئة. ينزل المسافرون من القطار أحيانا وينسون أجهزة الحاسوب المحمولة وتكون الملفات والمستندات فيها مفتوحة. وهناك حالات نسي فيها مسافرون كانوا في طريقهم من مطار بن غوريون إلى تل أبيب بالقطارونسيوا في رصيف القطار كل المشتريات التي أحضروها معهم من خارج البلاد”، وفق أقوال مديرة قسم المفقودات.

هناك أغراض أخرى ولكنها هامة أكثر ينساها الإسرائيليون كثيرا وهي بطاقات الهوية وجوازات السفر، نظارات، وغاز مسيل للدموع. ويفقد الجنود في القطار أحيانا بنادقهم والرصاصات المعدّة لها.

لمزيد الدهشة، يصل جزء قليل من المسافرين الذين يفقدون أغراضهم إلى مستودع المفقودات الخاص بقطار تل أبيب للعثور عليها. والبقية يتخلون عن أغراضهم. “هناك مسافرون، يعتقدون أن لا احتمال لديهم أن يجدوا الأغراض المفقودة. فهم ييأسون ويتنازلون عن أغراضهم للأسف”، تقول مديرة القسم.

يُحتفظ بهذه الأغراض لمدة ثلاثة أشهر في مستودع القطار. في حال لا يُعثر على أصحابها بعد مرور ثلاثة أشهر تؤخذ هذه الأغراض من المستودع. تُنقل الأسلحة والبندقيات إلى الشرطة والجيش. بالمقابل، تُباع بقية الأغراض في مزاد علنيّ. “توزّع الملابس الشتوية، المعاطف، والكتب المتروكة بين جمعيات لخدمة المحتاجين، المسنين، والأطفال”، قالت المديرة.

اقرأوا المزيد: 240 كلمة
عرض أقل
وزير النقل الإسرائيلي يسرائيل كاتس (Basel Awidat/Flash90)
وزير النقل الإسرائيلي يسرائيل كاتس (Basel Awidat/Flash90)

سكة حديدية من أجل السلام الإقليمي

خطة طموحة تهدف إلى الربط بين الفلسطينيين والدول العربية والمنفذ الإسرائيلي إلى البحر المتوسط، القائمة على فكرة ربط إسرائيل بشبكة سكة حديدية مع دول الخليج عبر الأردن

كشف وزير النقل الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في مؤتمر صحفي اليوم (الأربعاء) عن برنامج لإقامة سكك حديدية في إسرائيل تربط بسكك حديدية في الدول العربيّة، عبر الأردن، وتوفر للدول العربية منفذا آخر إلى البحر المتوسّط.

قال الوزير كاتس إنه عرض خطته في الشهر الماضي على المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات. وفق أقوال الوزير كاتس، أعرب غرينبلات عن انطباعه الإيجابي إزاء المبادرة واستعداده لتجنيد الإدارة الأمريكية لدفع المبادرة قدما، “ومنذ اللقاء، جرت محادثات أخرى مع أمريكا”.

تهدف خطة السكة الحديدية إلى ربط الدول العربية في الشرق بإسرائيل وربط الفلسطينيين في الضفة الغربية بميناء حيفا ذي المنفذ إلى البحر المتوسّط. قال الوزير كاتس إنه لتحقيق ذلك يعتزم توسيع سكة الحديد الإسرائيلية وربطها بسكة حديدية أردنية ومنها بسكك حديدية في دول عربية في المنطقة، حتى تصل دول الخليج.

“هناك منطق اقتصادي واستراتيجي لشبكة السكك الحديدية هذه”، قال وزير النقل كاتس وأوضح أنها “ستوفر وصولا بريا آمنا وناجعا اقتصاديا للدول العربية إلى البحر المتوسّط. مثلا، سيصل طول الممر البحري بين ميناء الملك عبد العزيز في الدمام في السعودية والبحر المتوسّط عبر الخليج العربي والبحر الأحمر وقناة السويس، إلى 6.000 كيلومتر. سيصل طول الطريق البرية عبر إسرائيل إلى ميناء حيفا إلى 600 كيلومتر. طول الطريق من بغداد إلى البحر المتوسط 8.000 كيلومتر، فيما يبلغ طولها عبر إسرائيل نحو 1.600 كيلومتر”.

وفق أقوال الوزير تهدف خطته الطموحة لإقامة “سكة حديدية من أجل السلام الإقليمي” إلى “دفع مبادرات اقتصادية إقليمية لصالح كافة سكان منطقة الشرق الأوسط – إسرائيل، الدول العربية السنية، والفلسطينيين. وذكر وزير النقل بأن المبادرة تأتي بالإضافة إلى برنامجه لإقامة ميناء بحري ومطار على جزيرة اصطناعية قبالة شواطئ غزة.

أعلن الوزير كاتس في المؤتمر الصحفي ذاته أنه يعتزم الترشح لمنصب رئاسة الحكومة مستقبلا، فقط في حال أنهى نتنياهو ولايته. “حتى يومنا هذا شغل أربعة مسؤولين من حزب الليكود منصب رئاسة الحكومة فقط، وأرغب في أن أكون الرئيس الخامس”، وفق أقواله.

اقرأوا المزيد: 291 كلمة
عرض أقل

أزمة الحكومة الإسرائيلية – بسبب القطار

بسبب جدال بين وزير المواصلات ورئيس الحكومة حول أعمال صيانة خطوط السكك الحديدية يوم السبت، تم إيقاف عمل القطارات في اليوم الأكثر ازدحاما في الأسبوع مما أدى إلى غضب شعبيّ. هل حكومة نتنياهو في خطر؟

منذ عدة أيام تتناول الصحف الإسرائيلية، بشكل أساسيّ، موضوعا واحدا وهو الأزمة الائتلافية حول أعمال الصيانة في خطوط السكك الحديدية يوم السبت. ولكن لماذا يُعتبر هذا الموضوع مثيرا للجدل؟ والسؤال هو من المسؤول عن الأزمة، ما هو سبب حدوثها، وهل حكومة نتنياهو في خَطَر؟ نُقدّم لكن جميع الإجابات عن هذه الأسئلة، التي ستُوضّح لكم الأمور قليلا…

ما الذي أدى إلى الأزمة؟

بشكلٍ رسميّ، الأزمة الحاليّة هي بسبب تشغيل أعمال الصيانة في البنية التحتية لخطوط السكك الحديدية في مركزين: تل أبيب، وعيمق يزرعيل شمال البلاد. بدأت هذه الأزمة في نهاية الأسبوع الماضي، عندما تمت الموافقة على زيادة أعمال الصيانة في القطارات يوم السبت بشكل استثنائي وذلك لتجنّب إيقاف عمل القطارات في أيام الأسبوع العادية. من الجدير ذكره أنّ خدمة خطوط السكك الحديدية لا تعمل في أيام السبت، بموجب الوضع الراهن في إسرائيل الذي بحسبه تُحافظ المؤسسات العمومية على قدسية يوم السبت.

في أعقاب أعمال الصيانة في خطوط السكك الحديدية يوم السبت، ثار غضب المسؤولين في الأحزاب الحاريدية، وطلبوا من نتنياهو إيقاف الأعمال يوم السبت فورا، بالإضافة إلى إقالة وزير المواصلات يسرائيل كاتس، المسؤول – وفق أقوال المسؤولين في الحزب – عن تدنيس يوم السبت.

لقد أصدر نتنياهو في أعقاب الضغوطات المُمارسة عليه، طلبا لإيقاف الأعمال في خطوط السكك الحديدية يوم السبت الماضي، مما أدى إلى تأجيلها حتى يوم السبت مساء ويوم الأحد، ولذلك تم إيقاف عمل القطارات الرئيسية في الأوقات المذكورة. وقد جاءت أوامر نتنياهو بخلاف توصيات الشرطة، حيث إنّ إيقاف عمل القطارات يؤدي إلى ازدحامات مرورية ضخمة وتعطيل وسائل النقل في مناطق واسعة في إسرائيل. أدى العمل بموجب أوامر نتنياهو إلى شن احتجاجات شعبية واسعة ضدّ قراره، وإلى اتهامه أنّه “خضع” للحاريديين، الذين يمثّلون فقط 10% من السكان، من أجل الحفاظ على منصبه وعلى حكومته (حيث إنّ انسحاب الحاريديين من الائتلاف يعني فقدان الغالبية، واحتمال كبير لإجراء انتخابات جديدة). والآن تدعي جهات مقرّبة من نتنياهو أنّ وزير المواصلات أمر عمْدا بتنفيذ أعمال الصيانة في خطوط السكك الحديدية يوم السبت من أجل إنشاء هذه الأزمة، وليُظهر نتنياهو أمام الجمهور باعتباره شخصا يخضع لمطالب الحاريديين.

ووفقا لمختلف التقديرات، فسوف يعمل نتنياهو على إقالة وزير المواصلات يسرائيل كاتس ردّا على ذلك، مما سيُثير احتجاجا في صفوف حزب الليكود، ويدعو مسؤولون كبار في الحزب رئيس الحكومة إلى تجنب إقالته.

ما هي خلفية الأزمة؟

قبل مدة قصيرة من الأزمة حول أعمال خطوط السكك الحديدية، بدأت أزمة أخرى بين رئيس الحكومة نتنياهو ووزير المواصلات يسرائيل كاتس. قاد كاتس، الذي يتولى منصبه نيابة عن حزب الليكود، وهو حزب نتنياهو، في مؤتمر الحزب الذي أجرِيَ في الشهر الماضي، قرارين هدفهما هو المس بسلطة نتنياهو كرئيس للحزب. اتُخذ، من بين أمور أخرى، قرار تعيين مستشار قضائي جديد لسكرتارية الليكود، مما سيُضعف تأثير المستشار القضائي المقرّب من نتنياهو، وتقرر أيضًا ألا يكون نتنياهو قادرا على إجراء تعيينات ذاتية، وأن تحصل مثل هذه القرارات على موافقة لجنة الحزب.

بعد هذه التصريحات دُعيّ كاتس إلى إجراء محادثة توبيخية من قبل رئيس الحكومة نتنياهو، ومنذ ذلك الحين بدأت الشائعات حول أن نتنياهو ينوي إقالته لِما رأى الكثيرون في مثل هذه المحاولة أنها “محاولة لإحداث انقلاب”. في نهاية المطاف لم يقلْ نتنياهو كاتس، ولكنّه أجبره على التراجع بشكل مهين وإلغاء قراراته.

مع اندلاع “أزمة السبت”، كان هناك من ادعى أنّ نتنياهو سيستغلّ هذه الفرصة من أجل إقالة كاتس انتقامًا، بشكل يُظهر وكأن الحاريديين هم من طلبوا إقالة هذا الوزير في حين أنّها في الواقع مبادرة من قبل نتنياهو.

من هو يسرائيل كاتس؟

يسرائيل كاتس هو وزير المواصلات ووزير شؤون الاستخبارات نيابة عن الحزب الحاكم. ويتولى أيضا منصب عضو في المجلس الوزاري الإسرائيلي المُصغّر للشؤون السياسية والأمنية، وشغل في الماضي أيضا منصب وزير الزراعة. كاتس مسؤول عن حقيبة المواصلات منذ عام 2009 حتى اليوم، ويُعتبر أحد أفضل الوزراء وأكثرهم كفاءة في حكومة نتنياهو.
ويُعتبر أيضا أحد المسؤولين الكبار في حزب الليكود، وقد صُنّفَ في المركز الرابع في قائمة الحزب قُبيل الانتخابات الأخيرة.

هل تُشكّل هذه الأزمة خطرا على استمرار حكومة نتنياهو؟

حتى الآن لا يبدو أنّ هناك أيّ خطر على ائتلاف نتنياهو. كما ذكرنا، فإنّ نتنياهو الآن يستجيب لمطالب الأحزاب الحاريدية، ويحظى بتأييد الغالبية في الائتلاف. ورغم أنّه يواجه هجمة شعبية، ولكن من المرجّح أنه سينجح في مواجهتها منها من دون أن تُمسّ بمكانته العامة بشكل كبير.

ومع ذلك، فهو يواجه مشكلة داخل حزبه. فمن جهة، هناك أزمة بينه وبين كاتس أحد أبرز الوزراء في الحزب، ومن المرجّح أنّ نتنياهو كان راغبا بإقالته. ومن جهة أخرى، يقف مسؤولو الحزب الكبار إلى جانب كاتس ويطالبون نتنياهو بالامتناع عن إقالته. وسنكتشف في الأيام القادمة، كما يبدو، كيف سيختار نتنياهو مواجهة هذه المعضلة.

اقرأوا المزيد: 700 كلمة
عرض أقل
بنيامين نتنياهو (Emil Salman/POOL)
بنيامين نتنياهو (Emil Salman/POOL)

الأحزاب الدينية تلوي ذراع نتنياهو بشأن حرمة السبت

الأحزاب الدينية في إسرائيل تطالب رئيس الحكومة بمنع العمل بتاتا يوم السبت، رغم أنه فرض قيودا على مشاريع حيوية مقررة ليوم السبت. والمعارضة تقول: نتنياهو يضحي بإسرائيل العلمانية ليرضي المتدينين

02 سبتمبر 2016 | 16:55

الجدل حول حرمة السبت لا يهدأ في إسرائيل: رفضت الأحزاب الدينية، اليوم الجمعة، التسوية التي اقترحها رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن العمل في أيام السبت في إسرائيل، معلنة أنها تطالب بالمنع التام لكل المشاريع المخطط اتمامها في اليوم المقدس.

وكان نتنياهو قد فرض قيودا على مشاريع متعلقة بشركة “قطار إسرائيل”، حيوية لقطاع المواصلات، لكن هذا لم يرضِ الأحزاب الدينية. واقترح نتنياهو تجميد الأعمال في 17 بؤرة عمل خاصة بقطار إسرائيل من أصل 20، واتمامها في أيام ليست السبت، إلا أن هذا التنازل الكبير لم يرضِ مندوبي الأحزاب الدينية الذين طالبوا إلغاء الأعمال لموعد ليس السبت.

وواجه قرار نتنياهو انتقادا حادا من قبل أحزاب المعارضة في إسرائيل، وسياسيين لبراليين من اليمين، والذين قالوا إن نتنياهو يستسلم لأهواء المتدينين ويصادر رغبة العلمانيين في إدارة الدولة، وعمليا يحول الدولة إلى دينية.

وازداد الاحتجاج والانتقاد لخطوة نتنياهو في أعقاب قرار إدارة “قطار إسرائيل” إلغاء سفريات كثيرة حيوية لشرائح سكانية عديدة في إسرائيل لكي تسطيع إتمام المشاريع. وقد أعلن الناطق بلسان القطار أن حركة القطارات معطلة مساء يوم السبت، وكذلك سيطرأ تشويش على حركة القطارات في يوم الأحد. ويتضح أن المتضررين الكبار من هذه التغييرات الطارئة هم الجنود الذي يرجعون إلى قواعدهم العسكرية في هذه الأوقات.

وقال سياسيون إسرائيليون انتقدوا قرار نتنياهو والضغط الذي تمارسه الأحزاب الدينية إن نتنياهو يفضل امتصاص غضب المتدينين على حساب راحة الجنود.

اقرأوا المزيد: 209 كلمة
عرض أقل
القطار العام في إسرائيل (Hilla Gutrayman /Flash90)
القطار العام في إسرائيل (Hilla Gutrayman /Flash90)

اعتدى جنسيا على امرأة وحجته “لم أر زوجتي زمنا طويلا”

أوقفت الشرطة الإسرائيلية فلسطينيا يقيم في إسرائيل دون تصريح، يشتبه بأنه اعتدى جنسيا على امرأة إسرائيلية داخل عربة قطار، والدافع لعمله الشنيع هو البُعد عن زوجته

18 أغسطس 2015 | 15:47

أوقفت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، فلسطينيا أقام في إسرائيل على نحو غير قانوني، يشتبه بأنه اعتدى جنسيا على امرأة إسرائيلية داخل عربة قطار في محطة “كفار سابا”، بالقرب من تل أبيب.

وفاجئ الموقوف أفراد الشرطة، خلال التحقيق معه، حين روى أنه قام بالعمل الشنيع لأنه “لم ير زوجته زمنا طويلا”.

اقرأوا المزيد: 49 كلمة
عرض أقل
تل أبيب مغلقة للترميمات. موقع بناء القطار الخفيف (Flash90)
تل أبيب مغلقة للترميمات. موقع بناء القطار الخفيف (Flash90)

حدث تاريخي في تل أبيب: انطلاق مشروع ضخم لبناء قطار خفيف

ستستغرق الأعمال مدة 6 سنوات.. ووزير المواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يقول إن المشروع حيوي لمنطقة تل أبيب بعد أن أصحبت أكثر المناطق اكتظاظا في إسرائيل

بدأت أعمال القطار الخفيف أمس في ساعات المساء في مدينة تل أبيب. ومن المفترض أن ينتهي المشروع بعد ستّ سنوات من الآن. ستّ سنوات ليست سهلة، وخصوصا بالنسبة لسكان تل أبيب والمنطقة، بعض الشوارع في المدينة قد أغلقت فعلا ومن المتوقع أن تشتدّ الاختناقات المرورية التي تميّز تل أبيب من قبل بشكل مضاعف. وزير المواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قال مع بداية الأعمال: “هذا حدث تاريخي”.

المتضرّرون الرئيسيون من أعمال القطار الخفيف هم أولئك العمال القريبون من المناطق التي ستجري فيها أعمال البناء. سيكون الوصول بالسيارة مصحوبا بالاختناقات المرورية الفظيعة لأنّه سيتم تخفيض المسارات وستُعطى أولوية للمواصلات العامة. ستتحول المدينة المليئة بالسائحين والزوار من جميع أرجاء دولة إسرائيل في السنوات القادمة إلى موقع بناء.

والمتضرّرون الآخرون من العملية هم بالطبع سكان المدينة الذين يسكنون في مناطق العمل. رغم أنّه من المفترض أن يساعد القطار الخفيف بعد عدة سنوات ويختصر الوصول من مكان لآخر، فقد ذُكر أنه في فترة الأعمال من المتوقع حدوث وباء من الفئران التي ستعلو إلى السطح في أعقاب البناء.

وقال أمس المدير العامّ لشركة المواصلات البلدية، وهي الشركة المسؤولة عن مشروع القطار الخفيف، مع بدء أعمال البناء: “نحن ننفّذ مشروعا مهمّا جدا وكجزء من تنفيذ مشروع كهذا ستنشأ نفس ترتيبات المرور والاضطرابات في الحركة”. ووعد أيضًا أنّ الشركة ستلتزم بجدول الأعمال المحدّد.

وأعلن قطار إسرائيل أيضًا أنه سيُساعد في مواجهة الاختناقات المرورية في منطقة تل أبيب وسيزيد أماكن الجلوس. سيتم زيادة خطوط الحافلات التي تمر في المناطق الإشكالية من أجل منع وصول السيارات الخاصة.

اقرأوا المزيد: 232 كلمة
عرض أقل
صورة من مسرح الحادثة في تل أبيب (Twitter)
صورة من مسرح الحادثة في تل أبيب (Twitter)

طعن جندي إسرائيلي بالقرب من محطة القطار في تل أبيب

أفادت الشرطة الإسرائيلية بأنها ألقت القبض على فلسطيني من سكان مدينة نابلس يشتبه بأنه طعن جنديا في مدينة تل أبيب محاولا خطف سلاحه

10 نوفمبر 2014 | 12:32

أفادت الشرطة الإسرائيلية بأنها أوقفت فلسطينيا من سكان مدينة نابلس يشتبه بأنه طعن جنديا إسرائيليا بالقرب من محطة القطار في مدينة تل أبيب، وحاول خطف سلاحه. وتقدر الشرطة أن الخلفية قومية، وقد تم نقل الجندي، الذي وصفت حالته بالخطيرة، إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية أن الطاعن هو نور الدين ابو حاشية (18 عاما) من مخيم عسكر في نابلس، ويظهر في صورة على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يحمل لافتة كتب عليها: “نحن قوم يعشق الموت، كما يعشق أعداؤنا الحياة”.

نور الدين ابو حاشية (Twitter)
نور الدين ابو حاشية (Twitter)
اقرأوا المزيد: 80 كلمة
عرض أقل
نفق قطار إسرائيل يمتد بين القدس وتل أبيب (Flash90/Yossi Zamir)
نفق قطار إسرائيل يمتد بين القدس وتل أبيب (Flash90/Yossi Zamir)

استُكمل حفر نفق القطار الأطول في إسرائيل

مع تمام 22 شهرًا من العمل انتهت أعمال حفر نفق القطار الأطول في إسرائيل

27 أغسطس 2014 | 13:18

لقد استكملت شركة “قطار إسرائيل” أمس حفر النفق الأطول في إسرائيل، كجزء من مشروع شق خط القطار الأسرع من تل أبيب إلى القدس. ومن المخطط أن يتم تشغيل الخط سنة 2017.

استُكملت أعمال حفر النفق، الممتد على طول 11.6 كم تحت الأرض، في تمام 22 شهرًا. في نهاية إقامة الخط من المتوقع أن يُقام نفقان متوازيان، وفيهما مسار ثنائي طوله 57 كيلومترًا، يمر عبر مطار بن غوريون ومدينة موديعين وينتهي في محطة “هأوماه” عند مدخل مدينة القدس.

https://www.youtube.com/watch?v=qx_EjMlLgqY

مع استكمال كل الخط، سيستغرق وقت السفر فيه 28 دقيقة فقط، وتتوقع إدارة القطار أن يعمل الخط أربع مرات على الأقل في الساعة في كل اتجاه. يتوقع في الأشهر القريبة بدء أعمال حفر النفق المقابل، حيث تقدّر تكاليف المشروع بنحو 7 مليار دولار.

اقرأوا المزيد: 118 كلمة
عرض أقل