موشيه يعلون (Avshalom Shohani/POOL)
موشيه يعلون (Avshalom Shohani/POOL)

وزير الدفاع السابق يشن هجوما لاذعا ضدّ المستوطنين

وزير الدفاع السابق، يعلون، يشن هجوما حادا ضد رؤساء المستوطِنين المتطرّفين ويتهمهم بجولة القتال الحالية بين إسرائيل والفلسطينيين

شن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، موشيه (بوغي) يعلون، هجوما لاذعا ضد وزراء في الحكومة وأعضاء حزب الليكود في مؤتمر عُقِد أمس (السبت) في إحدى المدن المركزية في إسرائيل. كشفت وسائل الإعلام عن أقواله التي ادعى فيها أن حكومة إسرائيل مسؤولة عن قتل عائلة دوابشة وعن العملية التي أسفرت عن مقتل الزوجين هنكين، ومنذ ذلك الحين ثارت عاصفة وغضب كبيرا ضد يعلون، الذي لا ينجح حتى الآن في العثور على طريقه السياسية، بعد أن أقاله نتنياهو من منصب وزير الدفاع.

“أيدينا مُلطخة بدماء عائلة الدوابشة في قرية دوما، وبقتل الزوجين هنكين اللذين قُتِلا انتقاما على ما حدث في دوما”، قال يعلون.

وهاجم أيضا وزير التربية، نفتالي بينيت، مدعيا أنه يمثل اليمين المتطرّف في حكومة نتنياهو، التي سعت إلى إقالته من منصبه دون إنذار مسبق وعينت وزير الدفاع الحاليّ، أفيغدور ليبرمان مكانه.

وتطرق يعلون إلى إخلاء منازل المستوطِنين في بيت إيل، شمال رام الله، الذي جرى قبل نحو عامين قائلا: “عندما وصل الجنود وأفراد الشرطة إلى هذه المنازل لإخلائها، ألقى شبان (يهود) عليهم الحجارة وأكياس مليئة بالبول، وقف وزير التربية، بينيت، على السطح وناشد بشن هجوم ضد المحكمة العُليا، فلا عجب أن تلي هذه الأعمال حالات تتضمن قطع أشجار الزيتون التابعة للعرب، حرق المساجد أو الكنائس، وحرق عائلة في دوما”.

زعيم حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت (Roy Alima/Flash90)
زعيم حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت (Roy Alima/Flash90)

وهاجم يعلون في أقواله لاحقا أعضاء حزبه سابقا متطرقا إلى أقوال وزيرة التربية والثقافة ميري ريغيف، قائلا: “أشعر بالغضب عندما أسمع وزيرة في حكومة نتنياهو تقول علينا السيطرة على وسائل الإعلام”. وأضاف: “حتى أن أردوغان لا يجرؤ على ذكر أقوال كهذه، فرغم أنه يريد ذكرها، لا يقولها، إلى أين وصلنا في هذه الأيام؟”.

ومنذ وقت طويل، يطالب يعلون بإقالة نتنياهو من منصب رئيس الحكومة الإسرائيلية بسبب قضايا الفساد الكثيرة المتورط فيها موضحا أنه “جماهيريا، على نتنياهو الاستقالة فورا. آن الأوان، لكي يحظى الإسرائيليون برئيس حكومة لا يخضع لأية تحقيقات”.

وشن زعماء المستوطنين هجوما خطيرا ضد يعلون موضحين أن الحديث يدور عن سياسي فاشل لا يحظى بنجاح كبير في السياسة الإسرائيلية لأن آرائه ليست مقبولة وأنه يهاجم الآن المستوطِنات لكسب تأييد اليسار الإسرائيلي. هناك مَن أدعى أيضاً، أن يعلون سينضم في الانتخابات القادمة، على ما يبدو، إلى رئيس حزب العمل الجديد، آفي جباي، أو إلى رئيس حزب “هناك مستقبل”، يائير لبيد.

اقرأوا المزيد: 342 كلمة
عرض أقل
رئيس الشاباك الاسبق، يورام كوهين (Flash90/Miriam Alster)
رئيس الشاباك الاسبق، يورام كوهين (Flash90/Miriam Alster)

رئيس الشاباك سابقا يكشف عن أمور كثيرة

بعد خدمة مدتها 35 عاما في المنظومة الأمنية، رئيسَ الشاباك سابقا، يورام كوهين، يتحدث في مقابلة للمرة الأولى عن المأساة في السفارة الإسرائيلية في القاهرة، صفقة شاليط، وعن عملية القتل في قرية دوما

في نهاية الأسبوع الماضي، تحدث رئيسَ الشاباك سابقا، يورام كوهين، في مقابلة استثنائية للمرة الأولى مع موقع NRG الإسرائيلي. في المقابلة الشاملة، تحدث كوهين للمرة الأولى عن خدمته، رئيسا للمنظمة الأكثر سرية في إسرائيل.

بدأ كوهين بشغل منصبه في ربيع عام 2011، مع اندلاع الربيع العربيّ، وأنهى خدمته في أيار 2016. عندما شغل منصب رئيسَ الشاباك، كان كوهين مسؤولا عن إنقاذ محاصرين إسرائيليين في السفارة الإسرائيلية في القاهرة، شارك في التخطيط لصفقة شاليط، حلل عملية القتل الرهيبة في قرية دوما وقتل الطفل محمد أبو خضير، شارك في عمليتين عسكريتين في قطاع غزة، وعمل ضد موجة إرهاب الأفراد من قبل الشبان الفلسطينين.

رئيس الشاباك، يورام كوهين، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو (GPO)
رئيس الشاباك، يورام كوهين، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو (GPO)

وُلد كوهين عام 1960، لوالدين وصلا إلى إسرائيل من أفغانستان عام 1951.
تحدثت العائلة اللغتين العبريّة والأفغانية. إضافة إلى اللقب “سامي”، الذي حظي به كوهين بين الفلسطينيين، حظي بلقب “الأفغاني” عندما تقدم في سلم الرتب في الشاباك.

بعد تسريحه من الجيش، التحق كوهين بالجامعة وكان يعتزم دراسة مجالي الاقتصاد وعلم النفس. إلا أنه عدل عن رأيه بعد أن دُعِي لمقابلة في الشاباك. “بدأت العمل في الشاباك لأنني أردت الحصول على مصدر رزق”. في وقت لاحق، اقترح الشاباك على كوهين العمل في المجتمَع العربي وبعد سنة من تعلمه العربية، نجح في السيطرة عليها والإلمام بها جدا.

اعترف كوهين في المقابلة معه أنه تحدث باللغة العربية أثناء لقاءاته مع قيادة الجهات الأمنية الفلسطينية، الأردنية، والمصرية.

رئيس الموساد، تامير باردو مع رئيس الشاباك يورام كوهين (Kobi Gideon Flash90)
رئيس الموساد، تامير باردو مع رئيس الشاباك يورام كوهين (Kobi Gideon Flash90)

سأل مجري المقابلة كوهين، عن مستوى العلاقات الذي ازداد مع مسؤولين بارزين في الدول العربيّة الجارة فأجاب: “في السنوات الأخيرة تطورت العلاقات بيننا وبين كل الجهات القريبة منا. فهم مهنيون، وطنيون يتميزون بفخر قومي تجاه بلادهم. إنهم لا يعملون من أجلنا، لا يعملون وفق تعليماتنا، بل يعمل كل منهم من أجل مصلحة بلاده. تزداد هذه العلاقة عند وجود مصالح أمنية مشتركة – عدو أو مشكلة مشتركة، وعندها يمكن توسيع العلاقة أو تعزيزها. لا يكون ذلك ممكنا في أحيان كثيرة بسبب الرأي العام، الحساسية الاستخباراتية، السياسية أو الدولية، وحتى بسبب علاقات هذه الدولة مع دول أخرى. ولكن التنسيق بيننا وبين جهات أمنية في دول تربطنا بها علاقة سلام جيدة، متقدمة، وتنجح في إنقاذ حياة الكثيرين”.

واعترف كوهين أن التعاون الأمني مع الجهات الفلسطينية يساهم في أمن إسرائيل فعلا. وفق ادعائه، فإن الأفضلية النسبية التي يتمتع بها الفلسطينون هي أنهم يتحدثون اللغة، يعيشون بين السكان، وقادرون على الحصول على تعاون السكان المحليين أكثر، “في الواقع، فإن 70-80% من إحباط العمليات ينجح بفضل عمل الشاباك والجيش”، أكد كوهين.

صيف عام 2011، إطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين في السفارة الإسرائيلية في القاهرة

هجوم على السفارة الإسرائيلية في القاهرة عام 2011 (AFP)
هجوم على السفارة الإسرائيلية في القاهرة عام 2011 (AFP)

تحدث كوهين في المقابلة عن قضية الحصار في السفارة الإسرائيلية في القاهرة في صيف عام 2011، بعد أشهر قليلة من تعيينه رئيسا للشباك. “كانت هذه الحالة مأساوية ومعقدة جدا، كادت تنتهي بكارثة”، يصف كوهين الأحداث من وجهة نظره للمرة الأولى.

في شهر آب 2011، أحاط عشرات آلاف المتظاهرين الغاضبين بالسفارة الإسرائيلية في القاهرة، التي كانت تقع في الجزء العلوي من بناية متعددة الطبقات. كان في السفارة في ذلك الحين ستة من عمال السفارة، من بينهم ثلاثة حراس أمن. بدأ الكثير من المتظاهرين بتسلق الدرج، السيطرة على البناية، إلقاء زجاجات حارقة، ومحاولة دخول السفارة من خلال استخدام العنف. كان هناك خوف حقيقي على حياة المحتجزين في السفارة، وكانت صعوبة في إنقاذهم من البناية. عمل على حل الأزمة في ذلك الحين رئيس الحكومة ووزير الخارجية، بنيامين نتنياهو، جهات أمنية بارزة، وكوهين بصفته رئيسَ الشاباك الجديد حينذاك. “في ساعات الصباح الباكرة، بعد ساعات من التوتر، كنتُ على اتصال هاتفي مع ضابط قوات مصرية خاصة، ومن خلال التنسيق المستمر نجحت قواتنا وجهات أمنية مصرية في الوصول إلى الإسرائيليين في السفارة. بعد تردد صعب، قررنا العمل وفق رأي ضابط القوات المصرية الخاصة الذي كان في المنطقة والعمل وفق تجربته، والسماح للقوات بإنقاذ المحتجزين وشق طريق عبر الجمهور الغفير ونقلهم إلى مكان آمن”، قال كوهين.‎ ‎

هل هناك احتمال للتوصل إلى ترتيبات سياسية في الوقت الراهن ؟

الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أبو مازن (Flash90/Hadas Parush)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أبو مازن (Flash90/Hadas Parush)

“يستحسن أن تتوصل إسرائيل إلى ترتيبات أمنية مع الفلسطينيين”، قال كوهين أثناء المقابلة. “هذا هدف أسمى لإسرائيل من أجل جيلنا وجيل المستقبل”.

ومع ذلك، يعتقد كوهين أننا: “بعيدون عن طريق التسوية الحقيقية بين الشعوب جدا. نحن بعيدون حتى إذا تحدث الزعماء، رؤوساء المنظمات الأمنية، ورجال الأعمال بينهم. ما زال يشهد العنف، الأجيال المتورطة في العنف، التحريض السائد في السلطة الفلسطينية، بما في ذلك في قيادة فتح – على أننا ما زلنا بعيدين جدا عن التوصل إلى تسوية”.

صفقة شاليط

أسرى حماس يتحررون في صفقة شاليط (Flash90/Abed Rahim Khatib)
أسرى حماس يتحررون في صفقة شاليط (Flash90/Abed Rahim Khatib)

سأل مجري المقابلة كوهين، إذا كان يعرف المكان الذي كان محتجزا فيه شاليط، بصفته رئيسَ الشاباك؟

“أقول لكم أن الجهود التي بذلناها لإطلاق سراحة كانت كبيرة، ولكن هذه حقيقة أننا لم ننجح في إعادته إلى عائتله في حملة عسكرية معينة. لا أريد التطرق إلى الموضوع أكثر”.

اختُطف غلعاد شاليط واحتُجِز في غزة قبل تعيين كوهين رئيسا للشاباك، ولكن تمت صفقة إطلاق سراح شاليط في فترة ولايته. أجرى كوهين سلسلة لقاءات كثيرة في القاهرة، وفي النهاية نجح في التوصل إلى مسودة اتفاق عرضها على الحكومة الإسرائيلية، وحظيت بموافقة 26 مؤيدا، مقابل ثلاثة معارضين. رغم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح 1.027 أسيرا فلسطينيًّا، فقد دعم كوهين الاتفاق.

عملية القتل في قرية دوما

فلسطينيات يعاين الدمار الذي تسبب به الحريق في منزل الدوابشة في دوما (AFP)
فلسطينيات يعاين الدمار الذي تسبب به الحريق في منزل الدوابشة في دوما (AFP)

وقعت عملية القتل في قرية دوما عندما شغل كوهين المنصب. بعد اعتقال المشتبه بهم، تعرض الشاباك إلى انتقادات حول التعامل مع المعتقَلين اليهود، في غرف التحقيق. ردا على ذلك، نشر التنظيم السري خبرا استثنائيا أعرب فيه عن اتخاذ خطوات صارمة أثناء التحقيق.‎ ‎

“إن حرق المنزل في قرية دوما وسكانه، وقتل أبو خضير يعتبران عمليتين فظيعتين. أراد منفذو العملية إثارة فوضى عارمة إضافة إلى قتل الفلسطينيين الأبرياء. وأرادوا شن صراع بين أبناء الديانة اليهودية والإسلامية، وبين أبناء الديانة اليهودية والمسيحية، وأشعلوا كنائس ومساجد”.

اقرأوا المزيد: 854 كلمة
عرض أقل
أحمد ألدوابشة يعود إلى بيته (موقع "شبكة فلسطين الاخبارية")
أحمد ألدوابشة يعود إلى بيته (موقع "شبكة فلسطين الاخبارية")

أحمد الدوابشة يعود إلى بيته

بعد عام من صراعه على حياته، والناجي الوحيد من العملية الإرهابية المروعة التي حدثت في قرية دوما في الضفة، أصبح الآن على وشك التسريح من المُستشفى

احتُفل هذا الأسبوع، في المُستشفى الإسرائيلي تل هشومير، بعيد ميلاد الطفل أحمد الدوابشة السادس، وهو الناجي الوحيد في عملية حرق بيته والتي خسر فيها والدته رهام ووالده سعد وشقيقه علي. كانت هذه المرة هي الأولى التي يحتفل فيها أحمد بعيد ميلاده دون أهله، وكان إبلاغه بتسريحه المتوقع من المستشفى غدًا (الجمعة) أجمل هدايا عيد ميلاده.

تمكن أحمد، على الرغم من وضعه الخطير بعد تلك العملية، من النجاة ولكنه الآن يخضع لعملية إعادة تأهيل طويلة تبعث التفاؤل. كان في العام الأخير يخضع للاستشفاء في قسم الأطفال في مُستشفى “تل هشومير”، وأجري له العديد من العمليات الجراحية لإنقاذ حياته، وعمليات إعادة تأهيل.

يرافق أحمد، طوال عملية إعادة تأهيله، جده، حسين الدوابشة. قال حسين، الذي شكر الأطباء الذين أنقذوا حياة حفيده: “نحن الآن عائلته الوحيدة، ولن أتخلى عنه طيلة حياتي.” قبل أشهر فقط عرف أحمد أن أهله أفراد عائلته الحياة. قال الجد حسين: “سألتْه أخصائية نفسية إسرائيلية عن والديه، فأجابها أنهما في الجنة”.

لن تكون العودة إلى قرية دوما أمرًا سهلاً بالنسبة لأحمد وعائلته. يقول حسين بخصوص ما تبقى من منزل عائلة الدوابشة في دوما، بعد أن قام إرهابيون يهود بحرقه: “يصعب علينا أن نرى منظر البيت المحروق”. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلي، نتنياهو، قد وصف عملية إحراق البيت في دوما بأنها “عملية إرهابية بكل معنى الكلمة”.

اقرأوا المزيد: 200 كلمة
عرض أقل
عمليات تدفيع الثمن ضد الممتلكات الفلسطينية (Flash90)
عمليات تدفيع الثمن ضد الممتلكات الفلسطينية (Flash90)

لوائح اتهام ضد الخلية الإرهابية اليهودية

7 أعضاء خلية إرهابية يهودية مُتهمين بارتكاب سلسلة من جرائم الكراهية ضد الفلسطينيين: إلقاء قنابل غازعلى بيت فلسطيني، إحراق مركبات، وكتابة شعارات تحريضية

قُدمت اليوم (الإثنين) لوائح اتهام، إلى محكمة إسرائيلية، ضد الموقوفين السبعة، من بينهم جندي وقاصرَين، الذين اعتُقلوا في الأسابيع الأخيرة بتهمة تورطهم في جرائم على خلفية قومية.‎ تم فرض منع نشر على معظم تفاصيل القضية. يُعزى للمُتهمين القيام بـ 13 جريمة عنف مُختلفة.

وُجهت للموقوفين، من بين تُهم كثيرة، تهمة الانتماء إلى مجموعة محظورة، تخريب مقصود، إلقاء الحجارة على سيارات بهدف إلحاق الأذى، حيازة سلاح، والقيام بعمليات عنف على خلفية قومية عنصرية.

هناك من بين الموقوفين في هذه القضية قاصر عمره 16 عامًا وقاصر آخر عمره 17 عامًا، ووجهت تجاههما تُهم الاعتداء على فلسطينيين. نفذ القاصران، وفقًا للائحة الاتهام، عملية على خلفية كراهية كردة فعل على التحقيق في جريمة قتل عائلة دوابشة في قرية دوما.

وكان المُحامي الموكل للدفاع عن بعض المُتهمين بالقضية قد صرّح أن “الحديث يدور عن لائحة اتهام إضافية ناتجة عن تحقيق تم ضمن خرق واضح لحقوق الموقوفين”.

تم، وفقًا لمُعطيات الشاباك، رصد زيادة في عمليات التخريب ضد أملاك تابعة للفلسطينيين، إلقاء زجاجات حارقة، رشق الحجارة باتجاه سيارات تابعة للفلسطينيين على الشوارع، وإلحاق أضرار بأشجار الزيتون. وقالت مصادر في الشاباك إنه مع التعمق أكثر في التحقيق بقضية عائلة دوابشة وتقديم لوائح اتهام ضد أعضاء البنية التحتية للإرهاب اليهودي، قد زادت الجرائم التي تُرتكب على خلفية قومية من الجانب اليهودي.

اقرأوا المزيد: 198 كلمة
عرض أقل
النفوس في إسرائيل مستعرة في أعقاب تقرير يكشف عن الفصل بين الوالدات العربيات واليهوديات (Flash90/Moshe Shai)
النفوس في إسرائيل مستعرة في أعقاب تقرير يكشف عن الفصل بين الوالدات العربيات واليهوديات (Flash90/Moshe Shai)

انتقادات ضدّ عضو كنيست يؤيد الفصل بين الوالدات العربيات واليهوديات

عضو كنيست يميني يعرب عن تأييده للفصل بين الوالدات العربيات واليهوديات في المستشفيات وقد أثار غضب السياسيين من اليسار واليمين

عضو الكنيست بتسلئيل سموتريش (البيت اليهودي) هو بلا شكّ أحد أعضاء الكنيست اليمينيين الأكثر تطرّفا في السياسة الإسرائيلية، والمعروف بآرائه العنصرية ضدّ العرب. ولكن نجحت تغريدته أمس، حول الفصل بين الوالدات العربيات واليهوديات في المستشفيات الإسرائيلية، في إثارة غضب أعضاء الكنيست من اليمين واليسار بعد أن برّر مثل هذا النوع من الفصل.

قال في تغريده صارخة: “زوجتي ليست عنصرية إطلاقا، ولكنها تحتاج بعد الولادة إلى الراحة وليس إلى “الحفلات” الجماعية والمعتادة لدى أسر الوالدات العربيات”.

عضو الكنيست بتسلئل سموتريش من حزب "البيت اليهودي" (Flash90/Miriam Alster)
عضو الكنيست بتسلئل سموتريش من حزب “البيت اليهودي” (Flash90/Miriam Alster)

وقد أطلق سموتريش في الماضي تصريحات ضدّ المثليين والعرب، مدعيا أنّ القتل في قرية دوما ليس إرهابا، وكتب هذا الكلام ردّا على الكشف عن الفصل بين الوالدات في بعض المستشفيات في إسرائيل.

ولكي يُكمل عمله في نشر خطاب الكراهية غرّد لاحقا قائلا: “من الطبيعي ألا ترغب زوجتي بالنوم بجانب إحداهنّ والتي أنجبت للتوّ طفلا ربّما يرغب في قتل ابننا بعد عشرين عاما”.

عضو الكنيست زهير بهلول (Twitter)
عضو الكنيست زهير بهلول (Twitter)

وسارع رئيس حزبه ووزير التربية، نفتالي بينيت، إلى كتابة تغريدة كتب فيها: “محبوب هو الإنسان الذي خُلق على صورة الله، كل إنسان، يهوديّا كان أو عربيّا” وأرفق صورة لمنشور كتبه على الفيس بوك في شهر آب الماضي، وصف فيه كيف تشارك والده الذي كان على فراش الموت غرفة واحدة في المستشفى مع خالد من أم الفحم وتحدث عن الممرض الياس في المستشفى والذي عالج والده في أيامه الأخيرة. وسارع سموتريش للردّ على كلام بينيت فكتب: “صحيح جدا، على شرط ألا يكون عدوا يريد القضاء علينا. فإذا كان لا يحترم صورته التي خُلق عليها فهو حقّا ليس حبيبنا”.

وهاجم عضو الكنيست زهير بهلول (المعسكر الصهيوني) سموتريش قائلا: “تجعل آراء كهذه، الطريق إلى جهنم قصيرة. يعتقد سموتريش بقيمه الغريبة هذه أنّ كل عربي وكل عربية هم إرهابيون محتملون وعلى الأقل هم ليسوا شرعيين في المجتمع الإسرائيلي”.

زعيم حزب البيت اليهودي، نفتالي بينيت (Flash90/Yonatan Sindel)
زعيم حزب البيت اليهودي، نفتالي بينيت (Flash90/Yonatan Sindel)

وهاجمت عضو الكنيست ميخال روزين من ميرتس أقوال سموتريش قائلة: “لا عجب أن كلاما مثل هذا يخرج من فم كل من يعمل على الفصل والانعزال وجعل العنصرية والتمييز برنامجه السياسي والأيديولوجي. يبدو أنّ الحل الأفضل بالنسبة له هو إقامة مستشفيات وفقا للعرق”.

وقد حدثت هذه العاصفة كلها أمس (الثلاثاء) عندما ذُكر في محطة الإذاعة أنّه في المستشفيات بالقدس، تل أبيب، وكفار سابا، هناك فصل بين الوالدات اليهوديات والعربيات. وفقا للتحقيق، فقد نفت جميع تلك المستشفيات وجود مثل هذه الظاهرة ولكن أشار بعضها إلى أنّه إذا طلبت الوالدات ذلك – فيمكن تلبية طلبهن.

اقرأوا المزيد: 356 كلمة
عرض أقل
قوات الأمن الإسرائيلية تتفقد مسرح عملية الحرق في دوما (AFP)
قوات الأمن الإسرائيلية تتفقد مسرح عملية الحرق في دوما (AFP)

حريق آخر في قرية دوما يطرح علامات سؤال

إصابة أحد أقارب عائلة الدوابشة والذي كان أحد الشهود الرئيسيين بشكل طفيف من استنشاق الدخان، ولا تزال تفاصيل الحادثة غير واضحة بشكل كاف

اشتعل منزل أحد أفراد عائلة الدوابشة في قرية دوما بالضفة الغربية بالنيران هذه الليلة قرابة الساعة الثانية. وإبراهيم الدوابشة، هو أحد الشهود على قتل سعد، رهام، والطفل علي الدوابشة. أصيب إبراهيم في الحريق الذي شب هذه الليلة بشكل طفيف من استنشاق الدخان. وفقًا للتقارير، وصلت قوات الجيش الإسرائيلي والإدارة المدنية إلى المكان. وقال الجيش الإسرائيلي ردا على ذلك إنّ ظروف الحادثة لا تزال غامضة.

قال الدوابشة لمنظمة حقوق إنسان إسرائيلية إنّه سمع صوت نافذة منزله وهي تنكسر، وبعد ذلك حدث اشتعال في المنزل. هرب هو وزوجته من المكان، وتم نقلهما إلى مستشفى رفيديا في نابلس.

في أعقاب حادثة القتل في قرية دوما في الصيف الماضي قال الدوابشة إنه سمع قريبه وجاره سعد الدوابشة يطلب المساعدة، فسارع باتجاه منزل العائلة الواقع على مسافة 20 مترا من منزله. وقال إنه رأى ملثّمين قرب الوالدين اللذين كانا ينازعان.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ رئيس مجلس دوما قال إنّ سكان القرية لا يعرفون في هذه المرحلة ما الذي أدى إلى الحريق. وفقا لكلامه، يقول بعضهم إنّه “شاهد مستوطنين” وبينما قال آخرون لم يدخل المستوطنون إلى القرية هذه الليلة.

في شهر كانون الثاني، قُدمت للمحكمة المركزية في اللد لائحة اتّهام ضدّ عميرام بن أوليئيل البالغ من العمر 21 عاما بالإضافة إلى شاب آخر في السابعة عشرة من عمره من السامرة، وكلاهما معروفان في أوساط مجموعات المستوطِنين المتطرفة. والاثنان متهمان بقتل عائلة الدوابشة في تموز 2015.

اقرأوا المزيد: 216 كلمة
عرض أقل
مظاهرة تأييد للمتهمين بققتل عائلة الدوابشة (AFP)
مظاهرة تأييد للمتهمين بققتل عائلة الدوابشة (AFP)

مواجهة بين عائلة دوابشة وبين المتهمين بالقتل في المحكمة

زوجة المتهم الرئيسي في جريمة القتل صرخت قائلة: "أنتم إرهابيون"، وقال جد الطفل المقتول: "هذه ليست محكمة، هذه نكتة. إنهم يضحكون علينا"

اندلعت مواجهة حادة بين عائلة دوابشة وبين عائلات المتهمين في جريمة القتل في قرية دوما داخل المحكمة المركزية في مدينة اللد. صرخ أبناء عائلة دوابشة قائلين “قتلة” لزوجة عميرام بن أوليال، المُتهم الرئيسي في جريمة قتل الأب سعد دوابشة، الأم ريهام، وطفلهما علي.

حدثت، أثناء المُحاكمة، فوضى عارمة عندما قال أبناء عائلة دوابشة إن المُتهم ينظر باتجاههم ويضحك.

اتهم حسين دوابشة، والد سعد، المحكمة بالاستهزاء به قائلا: “يسخر المتهم منا طوال الجلسة. هذه نكتة، هذه ليست محكمة. لأنه يُسمح لقاتل ابني أن يسخر مني”. بينما قال أسد دوابشة، شقيق سعد دوابشة: “أتيت إلى هنا لأنه علينا متابعة أعمال المحاكم. نحن لا نثق أبدًا بالمحاكم الإسرائيلية”.

وأضاف قائلاً: “نحن نُريد العدل ولكننا لا نأمل بأن يكون هناك قصاص عادل. لو كان يعم العدل حقا، كانت ستمنع دولة إسرائيل وقوع تلك الجريمة”.

عندما واجه أبناء عائلة دوابشة زوجة أوليال شتموها وصرخوا “الله أكبر” في وجهها. فردت أوليال قائلة: “أنتم تُؤكدون هنا أنكم أنتم الإرهابيون فحسب”.

اقرأوا المزيد: 149 كلمة
عرض أقل
استعراض تمثيلي للمستوطنين: الطرق التي ينتهجها الشاباك في عمليات التحقيق (Flash90/Tomer Neuberg)
استعراض تمثيلي للمستوطنين: الطرق التي ينتهجها الشاباك في عمليات التحقيق (Flash90/Tomer Neuberg)

المتّهم بقتل الدوابشة: “أُجبِرتُ على سماع غناء النساء”

عميرام بن أوليئل يتحدث كيف اعترف بجريمة القتل في قرية دوما بعد التعذيبات التي مرّ بها، والتي اشتملت على الجلوس في وضعيات مؤلمة وسماع نساء يغنّين وهو أمر محرّم وفقا للتعاليم اليهودية

22 فبراير 2016 | 14:58

ادّعى عميرام بن أوليئل، المتهم الرئيسي في قتل أفراد عائلة الدوابشة في تموز بقرية دوما في الضفة الغربية، أنّ الشاباك الإسرائيلي قد مارس تعذيبات جسدية ونفسية ضده، ممّا جعله يعترف بعملية القتل رغم أنه لم يرتكبها.

تحدث بن أوليئل عن العنف الجسدي والنفسي الذي مارسه ضده المحقّقون في التسجيل الذي نُشر أمس (يوم الأحد) في القناة الثانية الإسرائيلية. وقال إنّه مرّ بتعذيبات كثيرة، بدءًا من سماع غناء النساء ووصولا إلى الجلوس بوضعيات مؤلمة.

ويُسمع صوت أوليئل في المقطع وهو يقول: “لقد حقّقوا معي، لم أتعاون معهم حتى أنهم اكتشفوا أيضا أنّني أحرص على ألا أسمع غناء النساء. ومن ثم قرّروا، ببساطة، تشغيل الراديو”. وأضاف: “طلبت منهم الكفّ، ولم يلبوا ذلك. قمت لوقف تشغيل الراديو، فتهجّموا عليّ، ومن ثم ضربوني، وقيّدوا يديّ وقدميّ، وضغطوا على جسمي في أماكن مؤلمة”.

وأضاف بن أوليئل أنّه في وقت لاحق دخلت محقّقة إلى غرفته وبدأت تغني على مسمعه، بخلاف رغبته. ولاحقا، بعد حصول المحققين على موافقة قضائية لممارسة طرق تحقيق صارمة جدّا ضدّه، أُجبر بن أوليئل على الجلوس في وضعيات مؤلمة.

وقال بن أوليئل بخصوص تصرّف المحقّقين: “أمسك بي أحدهم من قميصي وقال: سأكون بمثابة كابوس لك، سنشرب دمك من أذنيك”.

وبن أوليئل هو نجل حاخام شهير في المجتمع المتدين القومي في إسرائيل، ومعروف عنه أنه شاب تسرّب من الأطر التعليمية الرئيسية وانضمّ إلى مجموعات المستوطنين المتطرّفة والتي تعمل في الضفة الغربية.

ونسبت لائحة الاتهام المقدّمة ضدّ بن أوليئل له ثلاث جرائم قتل، جريمتَين لمحاولة قتل، جريمتَين للتحريض والتآمر لتنفيذ جريمة قتل لدوافع عنصرية. وكشفت لائحة الاتهام كيف خطّط للعملية متجها في تلك الليلة إلى قرية دوما، ومزوّدا بزجاجات حارقة، والتي ألقاها نحو المنزل بهدف قتل المقيمين فيه.

اقرأوا المزيد: 257 كلمة
عرض أقل
زرع الشجر في دوما (حاخامون من أجل حقوق الإنسان)
زرع الشجر في دوما (حاخامون من أجل حقوق الإنسان)

زرع شجر السلام بدلا من الإرهاب

نشطاء سلام يهودا وعربا يلتقون في قرية دوما في الضفة الغربية، وهو المكان الذي أسفرت فيه جريمة الكراهية عن مقتل أبناء عائلة دوابشه، لزرع الشجر والإعلان عن أن الأمل ينتصر

لقد جرى لقاء بين نشطاء سلام إسرائيليين وفلسطينيين في قرية دوما الفلسطينية في الضفة الغربية، والتي قُتل فيها ثلاثة من عائلة دوابشه إثر عملية إرهابية ارتكبها يهود، بهدف زرع الشجر معا. تشير أشجار الزيتون التي زُرعت في أراضي القرية إلى العملية المعاكسة لرغبة القاتلين: عملية الزرع بعد الاقتلاع، ومنح الحياة بدلا من القتل، والتكتل بدل التشتيت.

بادر نشطاء منظمة حقوق الإنسان “شومري مشباط” (الحفاظ على القانون) – حاخامون من أجل حقوق الإنسان، ورئيس المنظمة الحاخام أريك أشرمن “إلى النشاط الذي جرى تحت عنوان “زرع الأمل”. ورافق النشطاء عضوَي الكنيست، عيساوي فريج، العربي، من حزب ميرتس، وزميله السكرتير العام لحزب ميرتس، موسي راز.

وقال عضو الكنيست فريج: “نطمح في المكان الذي أصبح رمزا للوحشية، من خلال عمل رمزي صغير إلى إدخال القليل من الأمل بدلا من اليأس، ليحل مكان العنف الذي يسود في قرية دوما، القدس، تل أبيب وفي كل مكان آخر”. وأضاف: “الإرهابيون يقتلعون الأشجار ويحرقون البشر. بالمقابل، نحن نزع الأمل معا. علينا جميعا أن نعيش حياة مليئة بالأمل. سيعيش في هذه البلاد اليهود والعرب معا إلى الأبد”.

منظمة “شومري مشباط – حاخامون من أجل حقوق الإنسان” هي منظمة حاخامين يهود من التيار الليبرالي والذي وفقا لأقوالها تُسمع صوت التقاليد اليهودية في كل ما يتعلق بحقوق الإنسان”، ويعمل فيها نحو مائة حاخام وطلاب الحاخمية. يرغب أعضاء المنظمة في إظهار أن تعاليم الديانة اليهودية لا تتماشى مع سلب الحقوق وانتهاكها، ولذلك فهم يعملون عملا مكثفا في الضفة الغربية إلى جانب السكان الفلسطينيين.

اقرأوا المزيد: 228 كلمة
عرض أقل
عميرام بن أوليئيل
عميرام بن أوليئيل

المتّهم بقتل عائلة الدوابشة: ابن حاخام معروف

بعد مرور شهرين من التحقيق، والاتهامات باستخدام التعذيب ضد المحقّق معهم، قُدّمت اليوم لائحة اتّهام ضدّ عميرام بن أوليئيل، المشتبه به بقتل ثلاثة من أبناء العائلة وإصابة ولد آخر.

03 يناير 2016 | 12:55

بعد أربعة أشهر من عملية القتل المروعة لعائلة الدوابشة، والتي صدمت الفلسطينيين والإسرائيليين على حدٍّ سواء، قدّم الادعاء العام الإسرائيلي اليوم لائحة اتّهام ضدّ المشتبه به الرئيسي في عملية القتل.

والمشتبه به، وهو عميرام بن أوليئيل، في الواحدة والعشرين من عمره ولكنه متزوج وأب لطفلة، متهم بأنّه نفّذ العملية وحده. وظهر من خلال التحقيق أنّه في ليلة القتل ذهب بن أوليئيل إلى قرية دوما مزوّدا بزجاجات حارقة ورذاذا للطلاء. فأشعل منزلا خاليا من سكانه، ومن ثم رشّ على جدرانه بعض الشعارات وبعد ذلك ألقى زجاجة حارقة تجاه منزل عائلة الدوابشة.

ونتيجة لإلقاء الزجاجة اشتعلت النيران في المنزل وأدت إلى وفاة الطفل علي ابن العام والنصف فورا، وإصابة الأم رهام بإصابة بالغة، والأب سعد وأحمد ابن الرابعة. بعد مرور عدة أيام توفي الأب الأب والأم وابنهما الرضيع علي، متأثرين بجراحهم.

وسوى بن أوليئيل تم تقديم لائحة اتّهام في المحكمة ضدّ “أ”، وهو قاصر يبلغ من العمر 17.5 عاما (ويحظر نشر اسمه بسبب سنه، بموجب القانون الإسرائيلي) وقيل إنّه ساعد على التخطيط لعملية القتل. اعترف القاصر في التحقيق معه أنّه خطط لتنفيذ عملية وإيذاء العرب مع بن أوليئيل، ولكن وفقا لروايته فقد نام في ليلة القتل وسمع عن العملية في الصباح فقط.

ومن الجدير ذكره أنّ الأجهزة الأمنية في إسرائيل قد مارست وسائل استثنائية في التحقيق بعملية القتل بل واتّهمت جهات يمينية الشاباك بممارسة القوة غير المعقولة ضدّ المحقّق معهم، بما في ذلك التعذيبات، لجعلهم يعترفون.

إن المشتبه به الرئيسي هو نجل حاخام معروف من إحدى المستوطنات، ويقول معارفه إنّه بخلافه فإنّ والده يعتبر معتدلا نسبيًّا، بل ونشر إدانة شديدة في حالات شبيهة من إيذاء اليهود للعرب. وورد أيضًا أنّ الزوجين قد أصبحا مؤخرا متديّنَين ومتطرّفَين أكثر ويبدو أنّ الدافع للعملية كانت الرغبة بالانتقام من الفلسطينيين في أعقاب العمليات ضدّ الإسرائيليين.

اقرأوا المزيد: 274 كلمة
عرض أقل