قراصنة الإنترنت

الناظمة القلبية (iStock)
الناظمة القلبية (iStock)

احذروا.. أجهزة تنظيم ضربات القلب معرضة للقرصنة

يحذر الأطباء من السيطرة على الناظمات القلبية، سرقة التفاصيل الشخصية وحتى تعطيل عمل الناظمات القلبية المنقذة للحياة

حذر مدير إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الـ FDA أول البارحة من أن الناظمات القلبية التابعة لشركة “أبوت” (Abbott) معرضة لخطر الاختراق عبر القراصنة.

هذه الناظمات القلبية قادرة على الاتصال اللاسلكي وإرسال معلومات عن المريض وهو في منزله إلى الطبيب المُعَالج، ولكن مؤخرا اكتُشف اختراق في برمجيتها قد يسمح للقراصنة بتلقي معلومات شخصية عن المرضى الذين لديهم جهاز مزروع في قلوبهم، وتلقي معلومات حول وضع البطارية والناظمة القلبية.

“كُشف اختراق طرق الأمان في الناظمات القلبية وقد ينجح بعض القراصنة في اختراقها وإجراء تغييرات في برمجتها ولكن هذا الاحتمال ضئيل جدا.  هناك مئات آلاف المرضى في العالم الذين زُرعت في قلوبهم ناظمات قلبية من هذا الطراز ولم تُخترق أية ناظمة قلبية.             في الأسابيع القادمة سندعو متلقي العلاج الذين لديهم هذه الناظمات القلبية لتحديث البرمجية فيها”، هذا وفق أقوال قسم زرع الناظمات القلبية في الشركة التي تسوقها في إسرائيل.                     ‎ ‎

وفق أقوال دكتور روعي بينرت، طبيب إسرائيلي ومدير قسم المعهد المسؤول عن هذا المجال في المركز الطبي شيبا”، هناك خطر كبير جدا. “قد ينجح القراصنة في السيطرة عن بعد على هذه الناظمات القلبية وتغيير برمجيتها: قد تعمل بوتيرة أسرع، أبطأ أو قد يُلغى عملها”، وفق أقوال دكتور بينرت.  رغم هذا، أوضح أنه في الأيام القريبة ستتم دعوة كل المرضى الذين لديهم الجهاز في قلوبهم لتحديث البرمجية لمنع اختراق وسائل الأمان.

اقرأوا المزيد: 205 كلمة
عرض أقل
مقاتلو داعش
مقاتلو داعش

استطلاع: ما هو التهديد الأكبر على البشرية؟

يشكل تنظيم الدولة الإسلامية، داعش، التهديد الأكبر على البشرية، وتليه التغييرات المناخية - هذا وفق استطلاع معهد ‏Pew‏

يشكل التنظيم الإرهابي داعش والتغييرات المناخية الخطر الأكبر على البشرية – هذا ما يتضح من استطلاع أجري في دول كثيرة في العالم من قبل مركز بيو للأبحاث ‏Pew‏.

وفي الهند، التي لم تعاني أبدا من هجمات إرهابية على يد تنظيم الدولة الإسلامية، أجاب %66 من المستطلَعة آراؤهم، أن داعش تشكل التهديد الأكبر وفق اعتقادهم، وقال %47 من المستطلَعة آراؤهم إن التغييرات العالمية تعتبر التهديد الأساسي. بالمجمل، أشار المشاركون في الاستطلاع من 18 دولة في أوروبا، في الشرق الأوسط، أسيا، والولايات المتحدة، إلى أن داعش تعتبر التهديد الأكبر من جهتهم.

وفي حين تتصدر الصين قائمة الدول التي تهدد العالم الحر، لا تشكل الدول العظمى في العالم تهديدا فعليا على المستطلَعة آراؤهم: ادعى %19 أن أمريكا تشكل تهديدا في العالم وادعى %17 لا سيّما في الولايات المتحدة أن روسيا تشكل التهديد الأكبر. “في الواقع، تعتبر الصين مصدر تهديد في دول كثيرة في العالم”، جاء في التقرير، ويمكن ملاحظة هذا بشكل خاصّ في دول أسيا مثل كوريا الجنوبية (‏83%‏) وفيتنام (‏80%‏). أعرب ‏41%‏ من المستطلَعة آراؤهم في الولايات المتحدة عن قلقهم من تأثير الصين، وأعرب عن هذا أيضا ‏51%‏ في إسبانيا، ‏64%‏ في اليابان، ‏47%‏ في الفلبين، و ‏46%‏ في غانا‎.‎

وهناك قلق في معظم دول أوروبا بشكل أساسي من تنظيم الدولة الإسلامية، ويشعر الكثير من مواطني أوروبا بقلق بشأن التغييرات المناخية. هناك خشية متزايدة في أوروبا الشمالية حيال هجمات قرصنة أكثر من الاحتباس الحراري.

ولكن ما هو الحال في دول الشرق الأوسط؟ تعتقد الأكثرية في دول الشرق الأوسط أن داعش هي التهديد الاستراتيجي الأكبر: في حين أن %63 من الإسرائيليين قلقون من داعش، فإن %97 من اللبنانيين قلقون من داعش. في تونس أعرب %79 من المواطنين عن خوفهم من تأثيرات داعش في حين أعرب %76 من الأردنيّين عن هذا الخوف.

وفي إسرائيل، المواطنون اليهود قلقون أكثر من المواطنين العرب من ظاهرة الهجرة من سوريّا والعراق إلى إسرائيل (‏44%‏ مقارنة بـ ‏22%‏)، من داعش (‏66%‏ مقارنة بـ ‏53%‏)، ومن السيطرة الروسية (‏29%‏ مقارنة بـ ‏19%‏).

وفي لبنان، تشعر أغلبية الشيعة (‏67%‏) بتهديد التأثيرات الأمريكية مقارنة بـ ‏44%‏ من السُنة، و ‏35%‏ من المسيحيين قلقين من السيطرة الأمريكية. يخشى السنيون اللبنانيون أكثر من السيطرة الروسية في لبنان (‏56%‏)، مقارنة بـ ‏32%‏ من المسيحيين و ‏13%‏ من الشيعة يعربون عن قلقهم من بوتين.

اقرأوا المزيد: 352 كلمة
عرض أقل
هجمة "سايبر"هاكر دولية تطال 99 دولة في العالم (AFP)
هجمة "سايبر"هاكر دولية تطال 99 دولة في العالم (AFP)

لماذا لم ينجح هجوم السايبر في إلحاق ضرر بإسرائيل؟

أعلنت الهيئة الوطنية الإسرائيلية لمكافحة السايبر في إسرائيل أنه لم يلحق ضررا بالاقتصاد الإسرائيلي. كيف نجحت إسرائيل في حماية نفسها من الهجوم العالمي في حين تضررت دول عظمى مثل بريطانيا وروسيا؟

14 مايو 2017 | 13:29

تطرق رئيس الهيئة الوطنية الإسرائيلية لمكافحة السايبر، أمس (السبت)، إلى هجوم السايبر العالميّ قائلا: “لم تُكشف في إسرائيل حاليا أدلة لهجوم سايبر في المنظومات التي تعمل في خدمة الدولة”.

أحد الادعاءت المركزية لعدم إلحاق ضرر في البنى التحتية الوطنية في إسرائيل هو أن مستوى الاستعداد لمواجهة هجمات السايبر في إسرائيل عالية مقارنة بدول العالم. إسرائيل خبيرة في مجال السايبر ويعمل فيها مهنيون من خيرة المختصين في هذا المجال في العالم، من خريجي وحدات عسكريّة في مجال السايبر، ولذلك باءت محاولات الهجوم على إسرائيل، بالفشل.

كذلك فإن الأنظمة الإدارية متطورة وصارمة في مجال السايبر التابعة للشاباك، مراقب البنوك، مراقب الحماية، وزارة الصحة فيما يتعلق بمؤسسات صحية وغيرها.

كما ذُكر آنفًا، شُن يوم الجمعة الماضي (12.05.17) هجوم سايبر كبير في العالم، وربما كان الهجوم الأكبر الذي حدث حتى الآن. لحق ضرر إثر الهجوم بنحو 45 ألف حاسوب في 99 دولة وفق تقديرات شركة حماية المعلومات Avast. ‏‎ ‎تضررت مستشفيات وعيادات، من بين مواقع أخرى، تشكل جزءا من شبكة صحية رسمية في بريطانيا، مما أدى إلى صعوبات في تقديم العلاج.

تضرر 16 مشفى عاما في بريطانيا على الأقل أثناء الهجوم. كما وتضررت شركة خدمات الشحن السريع الأمريكية Fedex، بنك BBVA الإسبانيّ، شركة تليفونيكا المسؤولة عن الاتّصالات في أسبانيا، منظومة القطارات في عدة مدن في ألمانيا، بعض الجامعات، وبعض فروع شركات مدققي حسابات KPMG، وغيرها. تحتل روسيا المرتبة الأولى من حيث مستوى التضرر، تليها أوكرانيا، الهند، وتايوان.

إن وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) هي المسؤولة عن بناء الأدوات التي استُخدمت لشن الهجوم الإلكتروني. تستخدم الوكالة هذه الأدوات القوية والذكية بشكل أساسي لأهداف التجسس إلا أنها سُربت إلى النت. منذ وصولها إلى النت، استخدمها قراصنة الإنترنت وشنوا هجوما واسع النطاق.

اقرأوا المزيد: 260 كلمة
عرض أقل
هجمة سايبر على مواقع إسرائيلية (Rahim Khatib / Flash90)
هجمة سايبر على مواقع إسرائيلية (Rahim Khatib / Flash90)

إحباط محاولة لهجوم سايبر واسع على إسرائيل

في الأيام الأخيرة، كثُرت الشهادات حول محاولات لشن هجوم سايبر واسع على الاقتصاد الإسرائيلي. الأهداف: نحو 120 مؤسسة، مكاتب حكومية ومؤسسات عامة

26 أبريل 2017 | 15:46

أعلنت السلطة الوطنيّة لمكافحة السايبر اليوم (الأربعاء) أنه تم التصدي لهجمة استثنائية على الاقتصاد الإسرائيلي. وفق النشر، وصلت في الأيام الأخيرة إلى السلطة، شهادات كثيرة حول التخطيط لشن هجمة سايبر على جهات كثيرة في مجال الاقتصاد. في أعقاب محاولة الهجوم، أجرت السلطة أعمال تحليل واسعة كشفت في إطارها عن محاولة للهجوم، وعن الخطة التي وضعها مهاجم السايبر، لإنجاز هجمته.

تظاهر المهاجم بصفته منظمة شرعية ترسل إعلانات عبر البريد الإلكتروني باسمها. كذلك، تم العثور على مصدر الهجمة وهو خادم ويب تابع لهيئة أكاديميّة وكذلك خادم ويب إضافي تابع لشركة تجارية. جرت محاولات الهجوم بين 19 حتى 23 نيسان مستهدفة نحو 120 مؤسسة، مكاتب حكومية، مؤسسات عامة، وأشخاص معينة.

كما هو معلوم، أعلن تنظيم القراصنة الدولي، أنونيموس، عن بدء حملة هجمات سايبر ضد إسرائيل هذا الشهر، في حين ظهر نشر آخر حول هجمات سايبر متوقعة على إسرائيل في يوتيوب وتطبيق الدردشة في الفيس بوك.

تضمنت قائمة الأهداف المحتملة التي نشرها التنظيم، مواقع إنترنت حكومية مثل وزارة المالية، الجيش الإسرائيلي، رئيس الحكومة، وزارة الصحة، ومواقع أخرى تابعة للموساد والكنيست. هناك مواقع مستهدفة أخرى وهي مواقع الأخبار والرياضة ومحرك البحث “جوجل”.

اقرأوا المزيد: 174 كلمة
عرض أقل
صورة توضيحية (Thinkstock)
صورة توضيحية (Thinkstock)

الكشف عن وحدة السايبر السرية التابعة للشاباك

مبرمجو الشاباك، الذين يعملون في غرف تصميمها شبيها بتصميم شركات الهايتك الأكثر تقدما، ينجحون في إحباط هجوم سايبر مركب ضد إسرائيل

18 يناير 2017 | 15:16

توفر اليوم صباحا صحيفة “يديعوت أحرونوت”، تحت عنوان “جوجل الشاباك” لمحة حول مكاتب إحدى الوحدات الأكثر سرية في إسرائيل. يدور الحديث عن وحدة السايبر التابعة للشاباك، المسؤولة عن أمن المعلومات في الشبكة الإسرائيلية وحمايتها من التعرّض لهجوم سايبر مُخطط ضد إسرائيل.

في حين أن الاعتقاد السائد أن عمل الشاباك يدور في غرف التحقيق تحت الأرض، فإن وحدة السايبر تعمل في مكاتب مرموقة وفخمة شبيهة بمكاتب شركات هايتك رائدة في العالم. المزايا التي يتمتع بها مقاتلو السايبر: ماكينات قهوة وعصائر، غرف ألعاب تشمل بلاي ستيشن، لعبة طاولة شيش بيش وشطرنج، وغرفة استراحة مع فرشات ومقاعد مُدللة.

يبدو أن ظروف العمل الجيدة هذه ناجعة، لأنه وفق النشر في صحيفة “يديعوت أحرونوت” فقد نجحت الوحدة السرية في إحباط هجوم سايبر هو الأكثر ذكاء الذي خُططَ له ذات مرة ضد إسرائيل. كشف الشاباك عن أن جهة غريبة تُعتبر من بين أعداء إسرائيل الرئيسيين في الشرق الأوسط، ركّزت عملها على مجالات العمل الأكثر حساسية في منظومة الإعلام الإسرائيلية. الهدف: إدخال خلايا نائمة والانتظار حتى يوم إصدار أمر، على ما يبدو، للسيطرة على بث التلفزيون والراديو – وإثارة فوضى بين الجمهور.

حدث كل ذلك قبل عامين، ولكن بدلا من الاعتراض لمحاولة الاختراق المحوسبة، اختار الشاباك متابعة القراصنة، وتعلّم أنماط وحتى “ساعات العمل” الخاصة بهم. وعندها، بعد أن قلص القراصنة بروفيل عملهم – أحبط مقاتلو السايبر الإسرائيليين التهديد وشنوا هجوما رقميا معاديا من خلال تسريب تفاصيل المهاجمين في الشبكة. “ليس هناك ما هو أكثر مُهين في عالم الهاكرز من هذه الخطوة”، قال الشاباك، دون التطرق بوضوح إلى تفاصيل الحادثة.

تشكل وحدة السايبر مصدر فخر في الشاباك، ويشهد المسؤولون في الشاباك على أن هناك زيادة في طلبات الانضمام إليها، ويعمل فيها كبار العباقرة في إسرائيل، من بين أمور أخرى، بسبب ظروف العمل الرائعة. ولكن إضافة إلى ذلك، فهذا العمل يتيح ممارسة الحرب الإلكترونية بشكل رسمي، وتنفيذ عمليات ذكية ومعقّدة برعاية الدولة.

اقرأوا المزيد: 289 كلمة
عرض أقل
أنونيموس(Sliman Khader/FLASH90)
أنونيموس(Sliman Khader/FLASH90)

اعتقال شابين إسرائيليّين بسبب هجوم سايبر كبير

خبير أمريكي بحماية المعلومات يكشف عن أن شابَين إسرائيليّين في الـ 18 من عُمرهما مسؤولان عن هجمات سايبر هي الأكبر مما حدث هذه السنة وأنهما كسبا 600 ألف دولار لقاء أعمالهما هذه

11 سبتمبر 2016 | 16:20

نشرت صحيفة “هآرتس” اليوم صباحا أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت قرصانين إسرائيليَين بعد أن تلقت طلبا من مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) للقيام بذلك. اعتُقل الشابان البالغان 18 عاما من عُمرهما منذ نهاية الأسبوع الماضي، ولكن تم إطلاق سراحهما بشروط مقيّدة شملت الحبس المنزلي.

وأعلن باحث سايبر أمريكي، نشط جدا في النت وفي مجال حماية المعلومات عن قضية السايبر الخطيرة في مدوّنته والمتورط فيها، للوهلة الأولى، شابان إسرائيليان (نُشرت أسماؤهما في مواقع خارج البلاد).

ويعود مصدر المعطيات التي يستند إليها الباحث الخبير بالسايبر إلى هجوم حدث مؤخرا في موقع vDos وهو موقع يتيح للأشخاص شراء هجوم سايبر على مواقع إنترنت. من خلال هجوم خاص يُدعى DDoS‏، نجح إسرائيليان في تعطيل عمل مواقع إنترنت من خلال إنتاج كمية كبيرة من التوجّهات إلى المواقع المُهاجمة في لحظة واحدة حتى تعطيل عملها كليا. يمكن محاكاة هذه الهجمات بملايين الاتصالات من قِبل أشخاص خلال دُفعة واحدة إلى رقم هاتف معيّن.

ويشير الباحث والخبير الأمريكي بحماية المعلومات، من بين أمور أخرى، إلى 150 ألف هجمة في السنتين الماضيتَين، وإلى أن المهاجِمَين الإسرائيليَين قد نجحا في كسب ما لا يقل عن 618 ألف دولار في هذه الفترة.

وفق التقارير في المُدوّنة، يُشغّل إسرائيليان موقع vDos . تشير المراسلات التي كُشف عنها أثناء اقتحام الموقع أن الإسرائيليَين قد رفضا شن هجوم على مواقع إسرائيلية رغم طلبات الزبائن الكثيرة. وقد استخدما حساب Paypal للحصول على الأموال مقابل خدماتهما. وهناك توثيق لمحاولة غسيل الأموال، على ما يبدو، للأموال التي حصلا عليها عبر موقع Paypal.

ولم تُصرح شرطة إسرائيل عن سبب اعتقال الشابين وتفاصيل أخرى من التحقيق. وكما ذُكر آنفًا، فقد باع القرصانان هجمات من نوع DDoS وربحا ما يزيد عن 600 ألف دولار في السنتَين الماضيتَين.

اقرأوا المزيد: 260 كلمة
عرض أقل
انتفاضة فيس بوك (Flash90/Sliman Khader)
انتفاضة فيس بوك (Flash90/Sliman Khader)

هجمة سايبر على إسرائيل

تعمل مجموعة "أنونيموس" من أجل اختراق عدة مواقع حكومية وعسكرية إسرائيلية، صباح هذا اليوم، ولكن سُجلت حتى الآن أضرار ضئيلة

في كل سنة بتاريخ 7 نيسان تطبق مجموعة القراصنة الدولية “أنونيموس” هدفها وتستعد لهجمتها الإلكترونية السنوية ضدّ مواقع إسرائيلية.

بدأت النفوس تستعر في مواقع التواصل الاجتماعي في إسرائيل قبل ساعات من البداية الرسمية للهجمة: فعلى سبيل المثال، فإنّ البحث عن الهاشتاغ OpIsrael# في تويتر يعطي مئات النتائج.

وبدأت التقارير عن اختراق قواعد البيانات الإسرائيلية المختلفة بالتدفق منذ يوم أمس، بل تم تأكيد بعضها، فعلى سبيل المثال، تم اختراق موقع NCP-Israel، المستأمن على العلاقة بين إسرائيل وبين منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) اليوم صباحا وهو لم يعد للعمل بعد. ادعت جهات في الحملة المؤيدة لفلسطين أنّ موقع وزارة الاقتصاد تم إسقاطه أمس، ولكن حتّى الآن فهو يعمل ولم يصدر بيان عن نجاح المحاولة.

وبالإضافة إلى تهديدات مجموعة القراصنة “أنونيموس”، فإنّ القراصنة المنتمين إلى مجموعة “AnonGhost” أيضًا قد نشروا بيانات بحسبها فإنّ أعضاءهم قد اخترقوا قواعد بيانات إسرائيلية وهم ينوون اليوم تسريب المعلومات التي سُرقت وفق زعمهم. ومع ذلك، ذكرت وكالة الأنباء AFP أنّ مسؤولا في الشاباك قال إنّ إسرائيل محميّة جيّدا: “نحن مستعدون لكل سيناريو من الهجمات ضدّنا”، كما نُقل عن مسؤول من دون ذكر اسمه.

ووفقا لما نشرته “أنونيموس”، تهدف الهجمة على المواقع الإسرائيلية إلى التسبّب بـ “تعطيل الخدمة”. ويهدّد أعضاء AnonGhost باختراق قواعد البيانات وتسريب المعلومات التي يعثرون عليها.‎ ‎أهداف الهجوم الرئيسية من قبل “أنونيموس” هي المواقع الحكومية، البنوك، الجامعات، الجمعيات، المصالح التجارية، الصحف بل وحتى المستخدمين الشخصيين.

في السنوات الماضية، وصلت إلى أيدي القراصنة آلاف حسابات المستخدمين الإسرائيليين وتفاصيل بطاقات الاعتماد، بل وأسقطوا مواقع لوزارات حكومية. ورغم الاستعداد المتزايد قبيل ما هو متوقع اليوم في الإنترنت، تقدر إسرائيل أنّ نطاق الضرر سيكون ضئيلا وتظهر محاولات الماضي أنّ هجمات “أنونيموس” السابقة ضدّ البنى التحتية للإنترنت في إسرائيل ضئيلة.

اقرأوا المزيد: 264 كلمة
عرض أقل
Caliphate Cyber Army
Caliphate Cyber Army

داعش والفلسطينيون يتعاونون في مجال السايبر؟

تعاون بين نشطاء سايبر فلسطينيين ونشطاء سايبر في الدولة الإسلامية بهدف العمل ضد المسيحيين واليهود

وفق تقرير ورد في موقع mirror.co.uk‏، ستتعاون مجموعة من القراصنة التي تمثل داعش- ‏Caliphate Cyber Army‏ – مع ‏AnonGhost‏ – وهي مجموعة قراصنة فلسطينيين بهدف إنتاج ‏Ghost Caliphate‏ – وهي مجموعة قراصنة وضعت اليهود والمسيحيين هدفا لها.

وجاء في الفيلم الذي أعلن عن التوحد: “أيها اليهود، أيها الصليبيون، إذا كنتم ترغبون في الحفاظ على دمكم، زيادة ثروتكم، والعيش في أمان من سيوفنا، فهناك إمكانيتان فقط – لا ثالث لهما. أن تُصلُوا إلى الله بأنفسكم فقط، وتؤمنون به بأنه ربكم وسيدكم… أو أن تدفعوا لنا جزية‏‎ …‎ولكن إذا اخترتم رغم ذلك، الإمكانية الثالثة وأصررتم على أن تكونوا متعجرفين وعنيدين، فقريبا بإذن الله، ستعضون أصابعكم ندامة”.

وقد شاركت مجموعة‎ AnonGhost ‎في الماضي في هجمات سايبر ضد مواقع إسرائيلية. وكما في كل عام، فهذا العام أيضا فهي تنشر تهديدا حول هجوم بتاريخ 7.4.2016.

يمكن سماع التهديدات في الفيديو المرفق بدءا من الدقيقة 08:49

https://www.youtube.com/watch?v=0ycOwhJvUFc

اقرأوا المزيد: 137 كلمة
عرض أقل
هجوم افتراضيّ  (Thinkstock)
هجوم افتراضيّ (Thinkstock)

وول ستريت جورنال: إسرائيل تجسست على المحادثات النووية

وفقا لما نُشر، فقد زرعت إسرائيل برنامج تجسس في الفنادق التي استضافت المحادثات النووية. شركة أمن روسية كشفت عن المسّ بحواسيبها، ووجدت ذلك الفيروس في الفنادق التي استضافت المحادثات

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” اليوم بأنّ إسرائيل قامت بتتبع المحادثات النووية بين القوى العظمى الغربية وبين إيران. وفقا لما نشرت، فقد تم تركيب فيروسات بهدف التجسس في ثلاثة فنادق جرت فيها المحادثات.

وقد كشفت عن استخدام الفيروسات شركة “كسبرسكي” الروسية، الخبيرة في تأمين المعلومات في الإنترنت. وكشفت الشركة أنّه قد استخدام فيروس ضدّها، وفحصت من يستخدمه أيضًا.

أظهر فحص الشركة لملايين الحواسيب في كل أنحاء العالم بأنّه قد تم استخدام هذا البرنامج في ثلاثة فنادق في أوروبا استضافت المحادثات النووية بين إيران والقوى العظمى. ووفقا لما نشر، فالفيروس هو نسخة من فيروس “دوكو”، الذي تم الكشف عنه في عام 2011، ونُسب إلى وسائل تحصيل المعلومات الاستخباراتية لدى إسرائيل حول البرنامج النووي الإيراني.

ومن غير الواضح مدى تورّط إسرائيل الحقيقي في القضية. وفقا لما نشر، يعترف الباحثون أنّ هناك أسئلة كثيرة بقيت دون إجابة بخصوص طريقة عمل الفيروس. من غير الواضح حتى الآن إذا ما كانت جهة ما قد نجحت في سرقة معلومات بواسطة هذا الفيروس.

وقد تطرّق موقع شركة كسبرسكي في الإنترنت إلى هذا الموضوع. جاء في الموقع: “المجموعة التي تقف خلف دوكو 2.0 تجسست على أهداف ذات أهمية كبيرة، بما في ذلك التجسس على المشاركين في المفاوضات الدولية حول البرنامج النووي الإيراني وحفل ذكرى 70 عاما على تحرير معسكر الإبادة أوشفيتس. نحن متأكدون أنّ هذه الهجمة تضمّنت دولا وأهدافا أخرى”.‎ ‎

ومع ذلك، كُتب في موقع كسبرسكي: “نحن خبراء في الأمن. نحن لا نريد الدخول في السياسة. شعرنا بالمسؤولية وقدّمنا تصريحا لسلطات إنفاذ القانون في عدة دول ولشركة مايكروسوفت”.

ورفضت جهات رسمية في إسرائيل وأيضًا في مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI ‎) التعليق على المعلومات التي نُشرت في التقرير، ولكن وسائل إعلام إسرائيلية تحدّثت بتوسّع عمّا نُشر. ‏‎ ‎

اقرأوا المزيد: 262 كلمة
عرض أقل
Syrian Electronic Army
Syrian Electronic Army

في خدمة الأسد على النت: الجيش السوري الإلكتروني

بالإضافة إلى الدعم الذي يحظى به النظام السوري من قبل حليفتَيه التقليديتَين، إيران وحزب الله، في ساحة المعركة المادية، بدأت مجموعة من القراصنة واسمها "الجيش السوري الإلكتروني" بالعمل عام 2011 من أجل الإضرار بأعداء نظام الأسد في العالم

تُغيّر الحرب الأهلية الشاملة التي تجري في سوريا، في السنوات الأربع الأخيرة، من وجه سوريا ووجه المنطقة، من خلال إنشاء لاعبين وقوى جديدة تشارك في تلك المعارك التي تجري بين النظام الحالي وبين التيارات المختلفة المعارضة له. تهدف إحدى القوى التي نشأت خلال هذه الفترة إلى الدفاع عن النظام الحالي ليس في الساحة المادية، وإنما تحديدا في الإنترنت: الجيش السوري الإلكتروني، وهو هيئة غامضة تهدف إلى حماية الدولة ورئيسها، بشار الأسد، في ساحة الإنترنت، وقبل كل شيء إلى الانتقام من أعدائها المختلفين في هذا المجال.

facebook-qatar-defaced-by-syrian-electronic-army
facebook-qatar-defaced-by-syrian-electronic-army

بدأ “الجيش السوري الإلكتروني” نشاطه بعد وقت قصير من بدء الانتفاضات في شهر آذار 2011 في سوريا، والتي أدت إلى الحرب الأهلية المستمرّة حتى يومنا هذا. يتم التعبير عن هذا النشاط ضدّ أعداء سوريا الماديين وعبر الإنترنت، على الأقل، وفقا لرؤية هذا التنظيم، من الداخل وبشكل أساسي من الخارج. تُشغل هذه الهيئة موقع إنترنت غيّرت وجهه خلال السنين عدة مرات (بل وتمت ملاءمته لمشاهدته من خلال الأجهزة المحمولة)، وحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وتحديدا تويتر (وفي إنستاجرام أيضًا، بل وفي موقع التواصل الاجتماعي الروسي VK) الذي تذكر فيه نشاطها باللغتين الإنجليزية والعربية. بالإضافة إلى ذلك يمكن أن نجد في موقع التنظيم الادعاء بأنّ هذه النشاطات تتمّ ممارستها من قبل عدة شبان متطوّعين سوريين مستقلّين، والذين وضعوا لهم هدفا وهو محاربة أعداء النظام السوري على شبكة الإنترنت. وذلك إلى جانب الادعاء بأنّ نشاطهم مستقلّ وليس مرتبطا بالنظام السوري، وهو ادعاء بحسبه لا يمكن تقييم مصداقيّته، فضلا عن هوية المجموعة، أعضائها ومن يقف خلفها.

بدأ “الجيش السوري الإلكتروني” نشاطه بعد وقت قصير من بدء الانتفاضات في شهر آذار 2011 في سوريا

خلال أربع سنوات منذ تأسسها عملت الهيئة ضدّ أعداء النظام السوري وذلك على عدة مستويات. كان أساس نشاط “الجيش السوري الإلكتروني” ضدّ جهتين رئيسيّتين: الدول العربيّة ودول الغرب، وذلك وفق تقسيم واضح: اختراق نظم المعلومات للجهات الحكومية في دول الشرق الأوسط وتسريب المعلومات الذي يهدف إلى الإضرار بتلك الدول وإحراجها. في المقابل، يتمّ القيام باختراق وسائل الإعلام (وخصوصا حسابات تويتر) الغربية (وخصوصا بريطانيا)، حيث إنّه في معظم الحالات توضع رسالة تُعْلم بالاختراق، دون استغلالها لإيجاد ضرر كبير مثل وضع رسائل فيها حرب نفسية، تسريب معلومات وما شابه. إلى جانب ذلك، تمّ تنفيذ نشاطات متنوعة بهدف الكشف عن التنظيم والناشطين فيه، وضمن من ذلك ادعاء الكشف عمّا يفترض أنّه ناشط ما في المجموعة من وقت لآخر.

الحرس الجمهوري السوري الالكتروني اللواء 105
الحرس الجمهوري السوري الالكتروني اللواء 105

وفي إطار العمل ضدّ وسائل الإعلام البريطانية يمكن أن نعدّد اختراق عشرات حسابات تويتر لـ Financial Times، ولمواقع التواصل الاجتماعي التابعة للقناة التلفزيونية ITV, The Telegraph, Sky News, Forbes, Wall Street Journal, The Sunday Times, The Sun, Time Out, PC World, The Evening Standard, International Business Times.‎ ‎كل ذلك مع التركيز على اختراق حسابات التويتر تلك. إنّ العمل ضدّ وسائل الإعلام الغربية التي ليست بريطانية هو هامشيّ نسبيًّا، وفي هذا الإطار تم توثيق اختراق لحساب تويتر لصحيفة Le Monde الفرنسية. بالإضافة إلى ذلك، فقد شوهد نشاط قليل أيضًا ضدّ الولايات المتحدة، في هذا الإطار تمّ نشر ادعاءات التنظيم لاختراقه بعض الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي لإحدى الحملات الانتخابية للرئيس الأمريكي أوباما، وبعض مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لـ CNN.

الحرس الجمهوري السوري الالكتروني اللواء 105
الحرس الجمهوري السوري الالكتروني اللواء 105

أما النشاط ضدّ دول الشرق الأوسط فهو موجّه بشكل أساسيّ ضدّ تركيا، السعودية وقطر.‎ ‎في هذا الإطار، تم اختراق خادم البريد في مكتب رئيس حكومة تركيا، بالإضافة إلى مكاتب حكومية أخرى. وتم تنفيذ اختراقات لحواسيب وزارة الدفاع السعودية أيضًا، وهوجمت مواقع أخرى تابعة للحكومة القطرية. في معظم الحالات تحظى الوثائق التي يتمّ تسريبها بالنشر في موقع التنظيم في منطقة مخصّصة لمختلف التسريبات. ومع ذلك، فإنّ العمل الموجّه ضدّ المعارضة السورية هو الأكثر هامشيّة وتمثّل حتى الآن باختراق موقع الائتلاف السوري المعارض.‎ ‎كان عمله ضدّ إسرائيل هامشيّا حتى الآن، وتمثّل باختراق خوادم وزارة المواصلات وتلك التابعة لصحيفة “هآرتس” وتسريب معلومات قليلة من تلك الاختراقات. كان آخرها اختراق المدوّنة الرسمية للجيش الإسرائيلي باللغة الإنجليزية خلال عملية “الجرف الصامد”. ومع ذلك، فعندما نُسب للتنظيم في أيار عام 2013 اختراق نظم الحاسوب التابعة لبلدية حيفا، نفى التنظيم هذه الأخبار جملةً وتفصيلًا.

أساس نشاط “الجيش السوري الإلكتروني” ضدّ جهتين رئيسيّتين: الدول العربيّة ودول الغرب، وذلك وفق تقسيم واضح: اختراق نظم المعلومات للجهات الحكومية في دول الشرق الأوسط وتسريب المعلومات الذي يهدف إلى الإضرار بتلك الدول وإحراجها

يمكننا أن نجد في الهجمات عبر الإنترنت ليس فقط المنظّمات والدول، بل أيضا على المستوى العربي العام.‎ ‎وقد جرى حدث واحد كهذا في آذار 2013 تمّ خلاله اختراق خوادم “الجامعة العربية” من قبل التنظيم وسُرّبت رسائل البريد الإلكتروني بما في ذلك التابعة للأمين العام للجامعة. ويمكننا أن نرى نشاطا ما أيضًا ضدّ الشركات الدولية، مثل اختراق حسابات التويتر التابعة لـ Xbox، Viber (صفحة دعم للزبائن، صفحة تطبيق في App Store بل وتسريب معلومات أكبر شخصيّتين في الشركة) بل والسيطرة لوقت قصير على جزء من عناوين eBay و PayPal.

Syrian Electronic Army
Syrian Electronic Army

يظهر هذا التنظيم وهذه الظاهرة ليس فقط المجموعة الواسعة والمتنوعة من الأعداء من الداخل، وبشكل رئيسي من الخارج، كما يفهم ذلك النظام السوري، وخصوصا أولئك المؤيّدين له، وإنما يظهر أيضا كون المساحة عبر الإنترنت هي ذراع حازمة وطويلة، تتجاوز قيود تفعيل القوة الجسدية أو اجتياز الحدود المادية، من أجل قدرات أوسع، أقوى وأكثر تنوّعا للإضرار بالأعداء وبطرق غير ممكنة في الفضاء المادّي.

نُشرت هذه المقالة للمرة الأولى في موقع الشرق الأدنى

اقرأوا المزيد: 809 كلمة
عرض أقل