نتنياهو وموراليس (AFP)
نتنياهو وموراليس (AFP)

ترحيب إسرائيلي بقرار رئيس غواتيمالا نقل السفارة للقدس

الرئيس الإسرائيلي يرحب بقرار غواتيمالا ويكتب على تويتر: ننتظركم في القدس.. وزعيم حزب "البيت اليهودي"، الوزير بينيت، يشيد بجرأة رئيس غواتيمالا الذي قرر الاحتذاء بالرئيس الأمريكي رغم الصعوبات والانتقادات

25 ديسمبر 2017 | 09:56

أعلن رئيس غواتيمالا، جيمي موراليس، عبر صفحته الخاصة على فيسبوك، الاثنين، أنه أصدر توجيهات رسمية بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس. وأضاف أنه اتصل مع رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وأبلغه بنية بلاده الاحتذاء بقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

وكانت غواتيمالا قد انضمت إلى الدول ال9 التي عارضت القرار الفلسطيني إدانة إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، والذي تم التصويت عليه الأسبوع الماضي في الجمعة العامة للأمم المتحدة.

ورحّبت الخارجية الإسرائيلية بقرار الرئيس الغواتيمالي واصفة القرار بأنه مهم ويدل على أن الصداقة بين البلدين حقيقية. ورحّب رئيس الدولة الإسرائيلي، روؤفين ريفلين، بقرار غواتيمالا، كاتبا على تويتر: “أشكر الرئيس على الصداقة الحقيقة بين البلدين. ننتظركم في القدس!”.

وكتب الوزير نفتالي بينت، زعيم حزب “البيت اليهودي” على تويتر: “يحتاج المرء جرأة عظيمة ليكون الأول ليقفز في المياه، ولا يقل جرأة أن يكون من يقرر الاحتذاء به حين يرجمونه بالحجارة. رئيس الولايات المتحدة جريء ورئيس غواتيمالا لا يقل جرأة”.

اقرأوا المزيد: 144 كلمة
عرض أقل
سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هيلي (AFP)
سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هيلي (AFP)

هيلي تتوعد دول العالم في الأمم المتحدة بشأن القدس

قُبَيل الاجتماع الطارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، أصدرت السفيرة الأمريكية، نيكي هيلي، تحذيرا تهديديا لافتة فيه إلى أن الولايات المتحدة "ستُسجّل وتتذكّر"

بعثت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، رسالة تهديدية إلى كل ممثلي الدول التي تعتزم التصويت في الجمعية العامة غدا (الخميس) ضد اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وحذرت في رسالتها من أن “الرئيس سيراقب التصويت بعناية، وقد طلب منها أن تبلغه عن الدول التي ستصوّت ضد الولايات المتحدة”.

سيُجرى التصويت غدا (الخميس) الساعة العاشرة صباحا بتوقيت نيويورك بناء على طلب اليمن وتركيا بعد جلسة استماع طارئة حول إعلان ترامب قبل أسبوعين. ‎ ‎ليست هناك للولايات المتحدة في الجمعية العامّة حق النقض، وبالتالي تشير التقديرات إلى أن القرار سيمر. أهمية التصويت رمزية في المقام الأول، وهدفه  تعزيز قرارات الأمم المتحدة السابقة، التي تؤيد بموجبها الدول الأعضاء حل الدولتين على أساس خطوط 1967 وتتخلى عن التغييرات في مكانة القدس.

وأوضحت هيلي لممثلي الأمم الدول في الأمم المتحدة في رسالتها أن: “الإعلان الأمريكي يشكل اعترافا بأن السلام سيتقدم عندما تكون كل الأطراف صادقة مع بعضها البعض حول حقيقة أن القدس عاصمة لإسرائيل منذ تأسيسها قبل نحو 70 عاما…. للتوضيح، نحن لا نطلب من الدول الأخرى أن تنقل سفاراتها إلى القدس، بل نطلب فقط أن تعترف بالصداقة التاريخية بيننا، الشراكة، والدعم الذي أعربنا عنه، وأن تحترم قرارنا بشأن سفارتنا”.

بالإضافة إلى رسالتها، غردت السفيرة هيلي هذه الليلة تغريدة تهديدية في حسابها على تويتر موضحة  لممثلي الدول: “في الأمم المتحدة، يُطلب منا أن نفعل ونقدّم الكثير”، لذلك عندما نتخذ قرارا وفقا لإرادة الشعب الأمريكي فيما يتعلق بمكان سفارتنا، فلا نتوقع من أولئك الذين ساعدناهم أن يلحقوا ضررا بنا. سيُجرى يوم الخميس التصويت المثير للانتقاد حول قرارنا. وستُسجل الولايات المتحدة أسماء الدول التي ستعارضها”.

وكما هو معلوم، في بداية الأسبوع‎، اعترضت الولايات المتحدة على الاقتراح المصري ضد الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. أيدت 14 دولة من الدول الأعضاء الـ 15 الأخرى الاقتراح.

طالب الاقتراح المصري “التأكيد على أن أي قرار أو إجراء يسعى إلى تغيير طابع القدس مكانتها أو تركيبتها الديموغرافية ألا تترتب عليه أية تبعيات قانونية وألا يسري مفعولها”. وقد استند القرار، من بين أمور أخرى، إلى قرار مجلس الأمن 478، الذي صدر في عام 1980 احتجاجا على “قانون القدس”، الذي أقره البرلمان الإسرائيلي، وهو يشير إلى أن على الدول الأعضاء أن تتجنب  إقامة “ممثليات دبلوماسية” في المدينة.  قالت هيلي بعد التصويت إن الدعم الشامل للاقتراح يمثل “إهانة لا تُغتفر ومثالا آخر على كيف تُلحق الأمم المتحدة ضررا أكثر من الفائدة بالنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني”.

اقرأوا المزيد: 372 كلمة
عرض أقل