قانون منع التدخين

انتصار.. الكنيست يصادق على “قانون التدخين”

صورة توضيحية (Yossi Zamir/Flash90)
صورة توضيحية (Yossi Zamir/Flash90)

رغم الضغط الذي تمارسه الشركات المصنعة للتبغ، صادق الكنيست على قانون يحظر نشر وتسويق منتجات التدخين: "صحة الجمهور تحقق انتصارا"

01 يناير 2019 | 11:38

بعد مرور عشرين عاما على المحاولات لسن قوانين، التي باءت بالفشل بسبب الضغط الذي مارسته الشركات المصنعة لمنتجات التبغ، صادق أمس الإثنين الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون يساعد إسرائيل على مكافحة التدخين كما تكافحه الدول الغربية: يحظر القانون نشر وتسويق منتجات التدخين. وفق حسابات وزارة الصحة التي تستند إلى نماذج وأبحاث شبيهة جرت في العالم، يتوقع أن يمنع القانون وفاة 300 حتى 400 إسرائيلي في السنة – دون أن تتطلب هذه الخطوة تمويلا من ميزانية الدولة.

هذا هو القانون الأكثر شمولية، والمعارض للتدخين، الذي عُرض حتى الآن في الكنيست. وهو يحظر، من بين أمور أخرى، نشر وتسويق، ودفع مبيعات منتجات التبغ والسجائر الإلكترونية قدما، فيما عدا في الصحف الورقية؛ يحظر عرض منتجات التبغ بشكل علني؛ ويجب أن تكون علب السجائر موحدة وبلون بني وألا تظهر علامات تجارية على علب السجائر العادية والإلكترونية؛ وأن تنطبق التقييدات المفروضة على منتجات التبغ على السجائر الإلكترونية أيضا.

تعرض مشروع القانون، الذي طُرح للمرة الأولى قبل سنة تقريبا، إلى صعوبات كثيرة، بدءا من صعوبات تنظيمية مثل تأجيل عملية سن القوانين، وانتهاء بممارسة ضغط كبير من قبل الشركات المصنعة للتبغ والسجائر الإلكترونية، ومن قبل أصحاب حوانيت بيع منتجات التبغ الذين مارسوا ضغطا سياسيا على أعضاء الكنيست من حزب الليكود لمعارضة القانون.

ردا على المصادقة على القانون، قال اتحاد أطباء الصحة العامة ونقابة الأطباء: “يشكل القانون انتصارا كبيرا لصحة الجمهور الإسرائيلي ومصلحته ويتفوق على المصالح التجارية للشركات المصنعة لمنتجات التبغ الفتاكة. يمكن أن يساعد القانون شريطة تطبيقه كما ينبغي على تقليل نسبة المدخنين الإسرائيليين، وأن يمنع تعرض الكثير من الإسرائيليين للوفاة والأمراض”.

اقرأوا المزيد: 244 كلمة
عرض أقل
جنود إسرائيليون يدخنون أثناء خدمتهم العسكرية (Istock)
جنود إسرائيليون يدخنون أثناء خدمتهم العسكرية (Istock)

الجيش الإسرائيلي يكافح التدخين

يعرض الجيش الإسرائيلي برنامجا ثوريا لمكافحة التدخين، من بين أمور أخرى، حظر بيع السجائر في 56 ثكنة عسكرية وحظر التدخين على الضباط بالقرب من جنودهم

17 سبتمبر 2017 | 14:26

حظر بيع السجائر في أكثر من 50 ثكنة عسكرية، الخضوع لمحاكمة بسبب مخالفة الانضباط من قبل الجنود الذين يدخنون في أماكن عامة في الثكنة، وحظر التدخين على الضباط بالقرب من الجنود – هذه هي جزء من الخطوات الثورية التي صادق عليها رئيس الأركان، غادي أيزنكوت وسيسري مفعولها منذ هذا العام، في بداية شهر تشرين الثاني.

بعد أعمال بحث طويلة، قرر الجيش الإسرائيلي العمل وفق توصيات سلاح الطب وتقييد التدخين في الجيش بشكل كبير، وهذا في أعقاب نشر بيانات تشير إلى انتشار ظاهرة التدخين أثناء الخدمة العسكرية وازديادها بنسبة نحو %40، وقال أكثر من %80 من الجنود الذين شاركوا في البحث الذي أجراه الجيش إنهم تعرضوا للتدخين.

جنود إسرائيليون يدخنون أثناء خدمتهم العسكرية (Istock)
جنود إسرائيليون يدخنون أثناء خدمتهم العسكرية (Istock)

قرر الجيش الإسرائيلي حظر بيع السجائر ووسائل التدخين في 56 ثكنة عسكرية كبيرة. سيُفحص البرنامج خلال ربع السنة القادم، وقد يُطبق الحظر في ثكنات كبيرة أخرى في أرجاء البلاد.

يتضح من فحص أجراه الجيش الإسرائيلي أنه يباع في حوانيت الثكنات العسكرية ما معدله 2.5 مليون وسائل تدخين مختلفة بدءا من علب السجائر وانتهاء بالولاعات. لهذا سيتم تقييد المناطق المعدة للتدخين في الثكنات العسكرية وتقليصها، وكما ذُكر آنفًا يحظر تماما التدخين في الثكنات.

ويتيح بند جديد في قانون الانضباط في الجيش تطبيق هذا الحظر، وستتم محاكمة الجندي الذي يدخن وسيعاقب، إما عن طريق التحذير أو الالتزام بالبقاء في الثكنة وعدم مغادرتها وربما يتعرض لعقوبات أصعب. إضافةً إلى ذلك، يحظر على الضباط التدخين بالقرب من الجنود وهذا بموجب بند جديد في القانون العسكري. كما ويحظر التدخين في المركبات العسكرية، التي تستخدم للتدريبات أو للأهداف العملياتية.

وستمرر مقاطع فيديو توضيحية منتظمة ضد التدخين للجنود المبتدئين وللضباط في دورات الضباط، وستوضع في الثكنات العسكرية لافتات تشير إلى حظر التدخين.

“يعتقد رئيس الأركان أن التدخين يلحق ضررا بأهلية الجنود ولياقتهم. يحتاج الجنود المدخنون إلى أيام مرضية أكثر”، جاء في بيان لوسائل الإعلام التي ينشرها الجيش الإسرائيلي.

اقرأوا المزيد: 281 كلمة
عرض أقل
الجيش الإسرائيلي سيفرض عقوبات قاسية ضد من يخالف قوانين التدخين الجديدة (Flikr IDF)
الجيش الإسرائيلي سيفرض عقوبات قاسية ضد من يخالف قوانين التدخين الجديدة (Flikr IDF)

الجيش الإسرائيلي يعارض بيع السجائر

يخطط الجيش الإسرائيلي إيقاف بيع السجائر تدريجيا. الأسباب: يتبين من الأبحاث أن الكثير من الشبان يبدأون بالتدخين أثناء خدمتهم العسكرية

أثناء النقاش الخاص في الكنيست الإسرائيلي قال ممثل سلاح الطب إن قائد الأركان الإسرائيلي معني بإطلاق برنامج يساعد الجيش على التخلّص من التدخين. وسيُوقف بيع السجائر تدريجيا بموجب البرنامج الجديد في الحوانيت في الثكنات العسكرية، يُحظر التدخين في المركبات العسكرية، وتفرض عقوبات ضد من يخالف قوانين التدخين الجديدة.

ويعكس البرنامج الذي يرأسه سلاح الطب في الجيش موقف رئيس الأركان، غادي أيزنكوت. بعد انتهاء اتفاقات التسويق التجارية الحالية، سيُوقف بيع السجائر تدريجيا. بالمقابل، ستُحدد في الثكنات العسكرية مناطق خاصة تكون معدّة للتدخين فقط.

الجيش الإسرائيلي يعارض بيع السجائر (Flash90/Serge Attal)
الجيش الإسرائيلي يعارض بيع السجائر (Flash90/Serge Attal)

ويتبين من بحث نُشر مؤخرا وفحص عادات التدخين لدى نحو 30‏ ألف جندي وجندية أثناء الخدمة الإلزامية بين عامي ‏2011-1987‏ أن ‏26.2%‏ من الشبّان يدخنون عند بدء خدمتهم العسكرية، ولكن عند تسريحهم من الخدمة تصل نسبتهم إلى 36.5%‏.

ويتضح من النقاش الخاص أن هناك معطيات جديدة مُقلقة تشير إلى أن %85 من الجنود الذين لا يدخنون تدخينا فعالا، يشهدون على أنهم يعانون من “التدخين السلبي”، القهري الذي يُلحق بهم ضررا صحيَّا. ويتبين أيضا أن نسبة الشبّان المُدخنين ازدادت في السنوات الأخيرة بما معدله %40 أثناء الخدمة العسكرية.

اقرأوا المزيد: 166 كلمة
عرض أقل
شباب يدخنون الأراجيل  (AFP)
شباب يدخنون الأراجيل (AFP)

اليوم العالمي دون التدخين: العرب يدخّنون أكثر من اليهود

بمناسبة اليوم العالمي دون التدخين يتم نشر بيانات مقلقة حول التدخين في إسرائيل: 8000 شخص يفقدون حياتهم بسبب أضرار التدخين والرجال يدخّنون أكثر من النساء

يموت المئات كل عام من التدخين السلبي (أشخاص لا يدخّنون ولكنّهم يتضرّرون كنتيجة من التدخين في بيئتهم)، ويبدأ المراهقون بالتدخين حتى ما قبل سنّ 16 عاما.

بمناسبة اليوم العالمي دون التدخين الذين يُصادف اليوم (الأحد)، تنشر وزارة الصحة بيانات خطيرة عن نطاق التدخين في إسرائيل. ذكر في العام الماضي نحو 35% من غير المدخّنين الذين أجريت معهم المقابلات بأنّهم يتعرّضون للتدخين القسري (السلبي)، بشكل أساسيّ في المنزل وفي مكان العمل. ويقدّر خبراء الوزارة أنّ نحو 700 من غير المدخّنين يموتون كلّ عام من أضرار التعرّض للتدخين.

وفقا لتقديرات الخبراء، فإنّ أضرار التدخين في إسرائيل مسؤولة عن نحو 8,000 حالة وفاة في العام تقريبا، ومن بينها كما ذُكر آنفًا مئات من غير المدخّنين بشكل ثابت. أنفقت الأسر الإسرائيلية خلال العام 2014 أكثر من 2.15 مليار دولار على شراء منتجات التبغ والتدخين: للمقارنة، فإنّ حجم سوق منتجات الألبان في إسرائيل بلغ 1.97 مليار دولار عام 2014، وبلغ سوق حفاضات الأطفال نحو 158 مليون دولار فقط.

امرأة بدوية تدخن سيجارة (Flash90/Matanya Tausig)
امرأة بدوية تدخن سيجارة (Flash90/Matanya Tausig)

وفيما يتعلّق بالجنس، فقد كشفت البيانات عن أنّ الرجال يدخّنون ضعف النساء وبالنسب المئوية: 27.3% من الرجال يدخّنون مقابل 12.6% من النساء. وفي التوزيع القطاعي ظهر أنّ العرب يدخّنون أكثر من اليهود، حيثّ إن نحو 26.3% من العرب يدخّنون مقابل 18.4% من اليهود. وقد ذكر أكثر من نصف الرجال المدخّنين أنّهم يستهلكون نحو 10-20 سيجارة يوميا، سواء من اليهود أو العرب. مقابل ذلك عند النساء المدخّنات، فإنّ نسبة النساء اللواتي يستهلكن أقل من 10 سجائر يوميّا هي نسبة أكبر (نحو 40%) وبشكل مماثل في كلا الوسطين.

الإسرائيليون يموّلون داعش وحزب الله؟

حقول المريجوانا في البقاع اللبناني (AFP)
حقول المريجوانا في البقاع اللبناني (AFP)

اختير هذا العام كموضوع رئيسي لليوم دون تدخين: مكافحة الإتجار غير المشروع للتبغ. أحبط موظّفو الجمارك في معبر اللنبي، وهو معبر السلع بين الأردن وإسرائيل، هذا العام محاولات تهريب نحو 40 طنّ من التبغ للفّ وللنرجيلة بقيمة مساوية لنحو 6.5 مليون دولار، من خلال المعبر الحدودي للأراضي الإسرائيلية وأراضي السلطة الفلسطينية. وقد تمّ خلال ذلك ضبط نحو مليون و 300 ألف علبة سجائر.

وفي المعبر الحدودي مع مصر، ضبط موظّفو الجمارك نحو 950 كيلوغرامًا من التبغ حيث تبلغ قيمتها في السوق نحو 158,000 دولار. وقد ضُبط في مطار بن غوريون نحو 380 ألف علبة سجائر.

وقد أشارت وزارة الصحة الإسرائيلية إلى أنّ الإتجار غير المشروع للتبغ هو مصدر تمويل التنظيمات الإرهابية مثل حزب الله وداعش. وفي المقابل، يسمح الإتجار غير المشروع بتوفّر منتجات التبغ الرخيصة في السوق ويشجّع التدخين ويضرّ بإيرادات الدولة من الضرائب.

يساهم الإتجار غير المشروع للتبغ أيضًا بغسيل الأموال ويشكّل عنصرا رئيسيا في الجريمة الدولية.

اقرأوا المزيد: 384 كلمة
عرض أقل
التدخين، صورة توضيحية (Flash 90)
التدخين، صورة توضيحية (Flash 90)

حياة صحية: 5 طرق للإقلاع عن التدخين

450 مادة كيماوية مضرة بالصحة تتواجد في دخان السجائر، عبء اقتصادي ثقيل و 10000 شخص يتوفى سنويًّا في إسرائيل من أضرار التدخين

“تحذير: التدخين مضر بالصحة”. يبدو مألوفًا؟ طبعًا. يمكن رؤية تحذيرات مماثلة كثيرة في جانب كل علبة سجائر وإعلانات تبغ.

من المتبع في أنحاء العالم تحديد تاريخ 31.5 بـ “اليوم الخالي من التدخين”، لكنّ تبيّن أبحاث أجريت مؤخرًا أن يومَ التوعية لأضرار التدخين قد يثير حقًّا نقاشًا عامًا عريضًا في المجتمعات الإنسانية العالمية، لكنه ما يزال يشكل نقطة في بحر حين نبتغي علاج هذه الآفة.

لقد شُرّعت في إسرائيل كما في دول غربية كثيرة في العالم قوانينُ كثيرة تمنع التدخين في الأماكن العامة من أجل كبح جماح آفة التدخين السلبي المضر بغير المدخنين خاصة. حسب معطيات دائرة الإحصاء المركزية فإن في إسرائيل حوالَيْ 10000 إنسان يموت كل سنة من التدخين والآفة آخذة في الانتشار.

من الجدير بالذكر أن القيود على التدخين في العالم العربي تكاد تكونُ غير قائمة. مؤخرًا فقط (2012)، فرضت السعودية منعًا شاملا على التدخين في مكاتب الحكومة والمؤسسات العامة ومنعًا باتّا على التدخين في بقية أماكن الترفيه والاجتماع، مثل: المطاعم، المقاهي، الحوانيت والمجمعات التجارية.

“تحذير: التدخين مضر بالصحة" (Flash90/Sophie Gordon)
“تحذير: التدخين مضر بالصحة” (Flash90/Sophie Gordon)

حسب الأمر الذي أعلنه وزير الداخلية، الأمير أحمد بن عبد العزيز، يسري منع التدخين أيضًا على تدخين النارجيلة ويمنع بيع التبـغ لمن هو أقلّ من 18 سنة. إنها إحدى الخطوات البارزة التي تخطوها السعودية في إطار الحملة التي تديرها ضد التدخين منذ مدة.

السعودية هي مستوردة التبغ ذات المركز الرابع في العالم والمستوردة الأكبر في العالم العربي تمامًا. تشير المعطيات الإحصائية التي عرضت في مؤتمر الصحة الذي أقيم بجدة عام 2012 أن أكثر من خمسة ملايين من سكان المملكة هم من المدخنين (حوالي خمس السكان) ويتوقع أن يناهز عددهم حتى سنة 2020 عشرة ملايين. تبين من هذا البحث أن سكان السعودية يصرفون كل سنة 20 مليار ريال (حوالي 8 مليون دولار) على السجائر، التبغ ومعدّات التدخين.

يتضمن الثمن الصحي الجسيم الذي يدفعه المدخنون ثمنًا اقتصاديًّا باهظًا: يمكن أن يصرف المدخنون بكثرة حتى مئات الدولارات في الشهر. لكن رغم كل المعطيات المفزعة ورغم المعرفة أن ترك هذه الآفة المذمومة هو الحكمة بعينها، لا يمكن فرض الإقلاع عن التدخين بالقوة.

تدخين المخدرات (مصدر الصوره: ويكيبيديا Chmee2)
تدخين المخدرات (مصدر الصوره: ويكيبيديا Chmee2)

يجب أن يكون الإقلاع عن التدخين وفقًا لإرادة المدخن. يُقال إن 40 % من المدخنين يدعون في كل وقت أنهم لو استطاعوا ترك التدخين لبدؤوا بهذا منذ الغد. هذا يعني أن لدى 40 % من المدخنين شعورًا ليس جيّدًا تجاه التدخين. إن عملية الإقلاع عن التدخين صعبة جسديًّا ونفسيًّا أيضًا، لكن في اللحظة التي يصلون فيها للقرار الواعي أنهم يريدون نبذَه، تتمهّد الطريق بنفسها.

وهذه فرصة طيبة لإيقاف التغاضي، البدء في قراءة الأبحاث المستجَدّة واكتشاف مدى تدمير هذه الآفة للصحة، الانضمام إلى مجموعة دعم للإقلاع عن التدخين، الاستعانة بالأدوية أو بدائل النيكوتين الموجودة في السوق وفعل كل ما هو مطلوب من أجل التخلص من العادة المذمومة.

أحضرنا لكم خمس طرق ربما تساعدكم على الإقلاع عن التدخين:

1. قرروا أنكم ستقلعون عن التدخين: أجرُوا حسابًا بسيطًا: ما الضرر الصحي الذي تلحقون أنفسكم به وأضيفوا إليه الضرر الاقتصادي والمادي (رائحة السجائر على الملابس، رائحة اليدين النفّاذة، الأسنان المصفرة/ المسودّة، تجاعيد الوجه). اجمعوا كل ذلك وستصلون إلى استنتاج جليّ: من الأجدر ترك التدخين.

2. انضموا إلى مجموعة دعم: القيام بترك التدخين مع آخرين دائمًا ما يمكنه أن يحسّن الأداء. يمكن لمجموعات الدعم أن تمنح فهمًا أفضل ودعمًا أخلاقيًا أقوى في مقاومة نوبات الرغبة في التدخين. يمكن أن يوجه الطبيب أو المتخصص المجموعة إلى أداء أفضل كثيرًا.

2012 فرضت السعودية منعًا شاملا على التدخين في مكاتب الحكومة والمؤسسات العامة (Flash90/Serge Attal)
2012 فرضت السعودية منعًا شاملا على التدخين في مكاتب الحكومة والمؤسسات العامة (Flash90/Serge Attal)

3 .استخدموا بدائل النيكوتين: تأتي بدائل النيكوتين لتساعد على الصعوبة المركزية في ترك التدخين- الإقلاع عن النيكوتين. الصعوبة الكبرى في إيقاف التدخين هي بسبب ارتباط النيكوتين بالمستقبلات في المخ والتي ترسل إشارات اللذة، الانبساط وطلب المزيد. باستخدام بدائل النيكوتين لن يعاني المدخنون من أعراض الإقلاع المتعددة. لهذه الطريقة نسبة 5% حتى 10% من النجاح في الترك.

4. الأعشاب الطبية: يمكن للأعشاب الطبيعية بطبيعتها أن تعالج طيفًا واسعًا من المشاكل الجسدية والنفسية، وترك التدخين هو فقط إحداها. النباتات الرائدة هي اللوبيليا- Lobelia inflate كما تسمى مهنيًّا، أو التبغ الهندي أو التبغ البري باسمائه الشعبية. استُخدمت هذه النباتات، التي مصدرها من شمال أمريكا، في الطب التقليدي الهندي لسنوات عدة، واستخدامها الأساسي اليوم لعلاج مرض الربو. إذن ما علاقتها بالتدخين؟ تحوي هذه النباتات مادة لوبلين فعالة، التي تعتبر مضادًا لتشنج الرئتين والمسالك التنفسية، وتحسّن التنفس. بالإضافة تستخدم المادة في الجسم كبديل أو كمادة تشبه النيكوتين، وبهذا تساعد في عملية الإقلاع عن التدخين.

5. افعلوا ذلك على مهل، وبالتدريج: إن وصلتم إلى استنتاجكم أنكم تريدون الإقلاع، افعلوا ذلك على ببطء ومع استشارة أطباء أو مختصين. جربوا أن تتنازلوا في اليوم الأول عن سيجارتين صباحًا، بدلا من استهلاك علبة كاملة في اليوم، اتركوا 3-4 للغد، وهكذا دواليك. المداومة توصل للنجاح.

من الجدير بالذكر أن التوصيات أعلاه لا تعني بديلا عن استشارة الأطباء أو الحصول على وصفة طبية. من المفضل في كل حال التوجه إلى الجهات المخوّلة للحصول على توجيه يلائم لكل شخص.

اقرأوا المزيد: 729 كلمة
عرض أقل
العالم يقف أمام إعصار من السرطان (AFP)
العالم يقف أمام إعصار من السرطان (AFP)

تقرير مقلق: العالم يقف أمام إعصار من السرطان

بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السرطان، نشرت منظمة الصحة العالمية وثيقة تنصّ على أنّه خلال عقدين سيمرض كل عام نحو خمسة وعشرين مليون شخص بالسرطان

وقد نشرت منظمة الصحة العالمية (WHO) نشرة مؤسفة جدّا حول انتشار مرض السرطان في المستقبَل، والذي يعتبر اليوم القاتل رقم واحد في العالم. ووفقًا لتقرير في صحيفة “الجارديان”، فقد جمّعت منظمة الصحة الظواهر التي تميّز نمط الحياة الغربي مثل استهلاك الأطعمة التي تحتوي على نسبة سكّر مرتفعة، السمنة، التدخين واستهلاك الكحول والتي تسبب جميعها المرض، وتم الاستنتاج بأنّه خلال العقدين القادمين من المتوقع أن يزداد انتشار المرض بنسبة 75%. ومعنى ذلك أنّه خلال عشرين عامًا، من المتوقع أن يزداد انتشار المرض وسيتم تشخيص خمسة وعشرين مليون حالة سرطان جديدة كلّ عام، مقابل أربعة عشر مليون حالة اليوم.

ويظهر التقرير المكوّن من ثماني مئة صفحة، والذي نُشر لأول مرة منذ خمس سنوات بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السرطان (4 شباط)، تفاصيل حول توزيعة أنواع السرطان حول العالم. نوع السرطان الذي أدّى إلى معظم الوفيات هو سرطان الرئة، وفي عام 2012 توفي 1,8 مليون إنسان بهذا النوع من السرطان. هنالك أنواع أخرى من السرطان التي تصّدرت قائمة حالات الوفاة ومنها: 1,7 مليون حالة من سرطان الثدي، و 1,4 مليون حالة من سرطان الأمعاء الغليظة. وأيضًا، تمّ تشخيص 60% من حالات السرطان في البلدان النامية في إفريقيا وآسيا.

فحص سرطان الثدي (Chen Leopold, FLASH90)
فحص سرطان الثدي (Chen Leopold, FLASH90)

معروف اليوم نحو أربعمائة نوع مختلف من السرطان، وتستثمر المؤسسات البحثية والدول، وشركات الأدوية الأموال الضخمة في دراسة هذه الأمراض. وتنعكس النجاحات في مختلف الاكتشافات العلمية، التي تربط بين الظواهر المختلفة وانتشار المرض، وتساعد في فهم طبيعته. وعلى المستوى العلاجي، فقد أضيفت إلى مخزون الأدوية في السنوات الأخيرة، أدوية مختلفة لحالات السرطان في مراحل مختلفة. ومع ذلك، تجد جميعها صعوبة في مواجهة وتيرة انتشار المرض، وتعقيداته، وبالتأكيد لا تزال بعيدة عن تحقيق انتصار حاسم على المرض.

في إسرائيل، فإنّ السرطان مسؤول عن ربع حالات الوفاة في البلاد. ووفقا للمعطيات الأخيرة، فقد توفي عام 2011 في إسرائيل 40,668 شخص، وتوفى 10,288 منهم؛ أي 25% بمرض السرطان.

اقرأوا المزيد: 286 كلمة
عرض أقل
التدخين، صورة توضيحية (Flash 90)
التدخين، صورة توضيحية (Flash 90)

ضربة أخرى للمدخنين: ارتفاع أسعار السجائر ثانية

بعد ارتفاع أسعار السجائر في الأشهر الستة الماضية، قام مستوردو السجائر في إسرائيل برفع الأسعار مرة أخرى، والمتضررون الأساسيون هم عامة الشعب

بعد أن شَهِدَ شهر أيار الماضي وتيرة غضب عارمة في إسرائيل بسبب ارتفاع الضرائب المفروضة على أسعار السجائر، فمن المتوقع أن يشهد الأحد المقبل (الثاني والعشرون من شهر كانون الأول) ارتفاعًا  في أسعار السجائر مرة أخرى، في أعقاب صدور قرار بذلك من قبل أكبر مستورد إسرائيلي للسجائر  وهو “فيليب موريس”.

قامت دولة إسرائيل برفع سعر السجائر في المرة الأخيرة بنسبة 3 شيكل لكل علبة سجائر (أي أقل من دولار)، وقد قررت الشركة المستوردة في هذه المرة أن تكون هي صاحبة القرار، بحيث سترفع سعر معظم السجائر من الماركات التجارية  المختلفة بمقدار نحو شيكل واحد (ربع دولار).و تمتلك شركة فيليب موريس نسبة 60% من سوق استيراد السجائر في إسرائيل، ومن المتوقع أن يؤدي قرارها برفع سعر منتجاتها إلى رفع  سعر السجائر في السوق عامة.

هنالك شكاوى كثيرة توجه إلى الشركة، ومن بينها الأرباح الطائلة التي تحرزها على  حساب المدخنين، ويعزز رفع الأسعار  قيمة الدولار، على الرغم من أنه عندما انخفضت قيمة الدولار فلم يتم خفض أسعار السجائر للمستهلك.

في السنوات الأخيرة، عانى المدخنون في إسرائيل من ارتفاع أسعار منتجات التبغ، ويعود ذلك أساسًا إلى ارتفاع قيمة الضرائب، وفي شهر أيار الماضي، صرح المتحدث باسم “محاربة المدخنين” حول ظهور ادعاءات تعزو السبب في زيادة أسعار السجائر إلى كونها منتج كمالي وغير مؤذي للصحة، وأن ارتفاع قيمة السجائر من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض نسبة المدخنين، ولكن عمليًا، لم يظهر أي انخفاض في نسبة التدخين والمدخنين، ويضطر عامة الشعب من المدخنين على تحمل  تأثيرات تلك القرارات.

وفي أعقاب ارتفاع أسعار السجائر،  بدأ العديد من المدخنين “بتحضير السجائر من صنع ذاتي” بهدف التوفير. ومع ذلك  تشير التقديرات إلى أن الدولة ستقوم أيضًا برفع سعر منتج التبغ بشكل هائل يصل إلى 100% (أي ضعفي السعر الحالي).

من المتوقع أن تؤثر الزيادة المفروضة على السجائر في إسرائيل على السوق الفلسطيني أيضًا، حيث سُجلت نسبة عالية جدًا من المدخنين فيه، ففي سنة 2011 وُجد أن أكثر من 800 شخص من المدخنين في الضفة الغربية وقطاع غزة ينفقون أكثر من أربعمائة وخمسين مليون دولار أمريكي في السنة على التدخين. ومع ذلك، فإن السلطات لا تتخذ أي إجراءات من أجل الدعوة لمكافحة التدخين أو وضع خطوات للتقليل منه، في المقابل يشكو المدخنين في إسرائيل من اتخاذ موقف متشدد ضدهم خصوصًا وأنهم مُنعوا في السنوات الأخيرة من التدخين في الأماكن العامة وفي المقاهي والحانات، ويبدو أن السلطة الفلسطينية لن تتخذ أية خطوات مماثلة، وأن المدخنين سيستمرون في المعاناة من الزيادة المفروضة على السجائر بصمت، وسيدفعون مقابلها من أجل المتعة وهي أمر مشكوك بصحته.

اقرأوا المزيد: 388 كلمة
عرض أقل
إسرائيل تتوقف عن التدخين (Flash90/Nati Shohat)
إسرائيل تتوقف عن التدخين (Flash90/Nati Shohat)

إسرائيل تتوقف عن التدخين

تقييدات جديدة في إسرائيل على المدخنين، لا يسمح بعد بتدخين السجائر الإلكترونية. يُمنع التدخين في ملاعب كرة القدم

قررت وزارة الصحة الإسرائيلية أن القانون الحالي الذي يمنع التدخين في الأماكن العامة غير كافٍ ولذلك سيتم توسيعه. وللمرة الأولى سيقيّد القانون استخدام السجائر الإلكترونية التي يستخدمها كثيرون للإقلاع عن التدخين. وفي نهاية الأمر سوف يتم توسيع التقييدات على تدخين السجائر العادية في المرافق العامة.

تم سن قانون منع التدخين والتعرّض للتدخين في الأماكن العامة في إسرائيل في العام 1983، وهو يمنع ‎ ‎التدخين ‎ ‎في الأماكن العامة مثل المطاعم، المقاهي، المراكز التجارية‎،المستشفيات‎،‎‎ ‎العيادات، أماكن العمل،‎‎‎ ‎المدارس،‎‎ ‎المواصلات العامة‎ ‎وغيرها. يمكن التدخين في بعض هذه الأماكن في غرفة منفردة تمامًا، شريطة أن تتوفر فيها ترتيبات تهوئة سليمة وألا يشكل التدخين فيها مضايقة في أجزاء أخرى من المكان.

في العام 2009، بدأت منظمات البيئة الخضراء في إسرائيل تعمل على تعزيز الوعي وزيادة تطبيق القانون لمنع التدخين في الأماكن العامة والتعرض للتدخين. في العام 2013، بدأ سريان مفعول مرسوم منع التدخين في الأماكن العامة والتعرض للتدخين، ويحتوي على توسيع للأماكن العامة التي يُمنع فيها التدخين وزيادة تسجيل المخالفات لمن يخالف القانون.

قانون منع التدخين في الأماكن العامة يتوسع (Flash90/Nati Shohat)
قانون منع التدخين في الأماكن العامة يتوسع (Flash90/Nati Shohat)

وقد تطورت في السنوات الأخيرة صناعة جديدة لسجائر إلكترونية (جهاز تبخير إلكتروني، مصمم على شكل أنبوبة طويلة معد لتوفير الإحساس بالتدخين، ليشكل بديلا عن السيجارة العادية) بهدف جعل المدخنين يبدؤون عملية إقلاع عن التدخين. لا ينطبق قانون التدخين القديم، كما ذكرنا، على السجائر الإلكترونية. ولكن وزارة الصحة تقترح في هذه الأيام تطبيق القانون على هذه المنتجات، وهذا يعني أن مدخني السجائر الإلكترونية سوف يضطرون إلى الخروج من المراكز التجارية، من المطاعم ومن سائر المجالات العامة للتدخين، وسيكونون معرضين لتسجيل مخالفات لهم إذا لم يفعلوا ذلك.

تخطط وزارة الصحة منع التدخين في ملاعب كرة القدم ومدرجات المسارح. قبل نحو سنة تم توسيع القانون وأصبح يشمل أيضا محطات الباص، محطات القطار وأماكن أخرى، غير أنه تم إلغاء المنع في ملاعب كرة القدم في اللحظة الأخيرة.

كما من المتوقع أن يتغيّر قانون التدخين في المقاهي والمطاعم: حسب مذكرة القانون الجديد، سيُمنع التدخين في ساحات المقاهي والمطاعم التي تقل مساحتها عن 20 مترًا مربعًا. كما يحول القانون وضع اللافتات التي تمنع التدخين وعدم وضع منافض إلى واجب آخر ملقى على عاتق مالكي المحال التجارية. كما تخطط وزارة الصحة لتأهيل مراقبين من قبلها، خلافا للوضع القائم اليوم حيث أن المراقبين تابعون للسلطات المحلية.

اقرأوا المزيد: 342 كلمة
عرض أقل