زارت السيدة الأميركية الأولى، ميشيل أوباما، الثلاثاء الجنود الأميركيين العاملين في قاعدة “العديد” الجوية في قطر، والتي تستخدمها الولايات المتحدة في شن غارات ضد الجهاديين في سوريا والعراق.

وقالت أوباما مخاطبة العسكريين في القاعدة الجوية الواقعة على بعد 20 كلم غرب الدوحة إن “هذا ليس مركزا سهلا. أيها الشبان أنتم تؤدون عملا صعبا”.

ويتمركز في قاعدة “العديد” عشرة آلاف جندي أميركي، وهي مقر القيادة الأميركية الوسطى (سنتكوم) المسؤولة عن المهام العسكرية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط.

وتستخدم هذه القاعدة حاليا المقاتلات الأميركية التي تشن غارات ضد تنظيم الدولة الإسلامية الجهادي في كل من سوريا والعراق.

والسيدة الأميركية الأولى موجودة في الدوحة منذ الاثنين في إطار جولة تشمل قطر، والأردن، تستغرق سبعة أيام وترمي إلى تشجيع الفتيات على الالتحاق بالتعليم، في معركة بدأت خوضها قبل سنوات.

والثلاثاء قبل زيارتها قاعدة العديد التقت أوباما أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وفي الدوحة ستلقي أوباما كلمة، الأربعاء، في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم، قبل أن تنتقل إلى الأردن.

وفي عمان، ستزور الأميركية الأولى مدرسة تم تشييدها بدعم تقني ومالي من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وستشيد في هذه المناسبة بالتزام الأردن “لصالح تعليم جميع الأطفال الذين يعيشون على أراضيه” وفقا للإدارة الأميركية.

وبسبب النزاع في سوريا المجاورة، تستقبل العديد من المدارس الأردنية الطلاب السوريين في صفوفها. ويستضيف الأردن أكثر من 600 ألف لاجئ سوري بحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

كما ستزور أوباما مدينة “البترا” الأثرية في الأردن، التي كان زوجها باراك أوباما قام بزيارتها في مطلع 2013.

اقرأوا المزيد: 230 كلمة
عرض أقل