أعلنت شركة فيسبوك العالمية، أمس الخميس، أنها حجبت مئات الحسابات الآلية (بوت)، من شبكتها الاجتماعية، فيسبوك وإنتسجرام، بعد أن تأكد من أن هذه الحسابات مزيفة ونشطت من إيران، وحاولت التأثير على الخطاب العام السياسي في إسرائيل، وفي مناطق أخرى في العالم.
وقال مراقبون إسرائيليون إن الحسابات المزيفة نشرت أخبارا متعلقة برئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وعائلته، وكذلك أخبارا متعلقة بالصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. وقدّر هؤلاء أن الحسابات المزيفة زادت من نشاطها بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية الذهاب إلى انتخابات مبكرة.
وأشار هؤلاء إلى أن ما يميز هذه الحسابات أنها تتصرف على نحو مشابه، تستخدم أسماء تابعة لأشخاص قائمة. وفي مرات عديدة تقتبس هذه الحسابات عناوين تظهر في إسرائيل وتكتبت تعليقات مثيرة للجدل بهدف خلق خطاب انقسامي.
واستغل حزب الليكود خطوة فيسبوك ضد الحسابات الإيرانية لخدمة الحملة الانتخابية للحزب ورئيسه، معقبا على الإعلان بالقول: “نشاطات إيران الهادفة إلى إسقاط حكم نتنياهو غير مفاجئة، فهو من تصدى للبرنامج النووي الإيراني، وقضى على جهود إيران العسكرية البقاء في سوريا، وأرسل الموساد لسرقة الأرشيف النووي السوري. طالما نتنياهو رئيس الحكومة، إيران ستعاني”.