بشرى سارة للرجال في إسرائيل: قريبا سيكون من الممكن الحصول على أقراص الفياغرا من دون وصفة طبيب، حسب ما أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، وذلك لمحاربة ظاهرة شراء حبوب فياغرا غير مرخصة على نحو غير قانوني.
وجاء القرار بعد توصل لجنة خاصة فحصت استخدام الفياغرا في إسرائيل إلى أن عدد الرجال الذين يستخدمون الحبة في زيادة مستمرة، لكن معظمهم يخجلون التوجه إلى الطبيب لطلب وصفة، والنتيجة أنهم يطلبون الحبة عن طريق الإنترنت مما يزيد من احتمال دخول حبوب غير مرخصة وسامة إلى السوق.
وحسب التوجيهات الجديدة سيكون بالإمكان الحصول على الحبة عن طريق الصيدليات وفق الشروط الآتية: بيع الحبة سيكون متاحا للرجال في أعمار 35 عاما وما فوق. الكمية المتاحة في الراهن هي 100 ميليغرام. ويكون بيع الحبوب بعد تأكد الصيدلي من أن المشتري لا يعاني من أمراض تمنعه من تناول الحبة.
في السنة الماضية، استهلك الرجال الإسرائيليون أكثر من مليون ومائتي ألف قرص فياغرا، هذا ما يتضح من شركة فايزر “Pfizer” المصنعة.
نشرت “فايزر” المصنعة لهذه الأقراص الشعبية والمعروفة في تحسين العجز الجنسي لدى الرجال، تقريرا (أيار 2016) يتضح منه أن إسرائيل تحتل المرتبة الرابعة في العالم في استهلاك الفياغرا على مستوى الفرد. تتصدر قمة القائمة دول شبه الجزيرة العربية إذ تحتل الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى وتحتل السعودية المرتبة الثانية. وتحتل المركز الثالث نيوزيلندا وتليها إسرائيل، مصر، أستراليا، الولايات المتحدة، النرويج، كندا، وتحتل لوكسمبورغ المرتبة العاشرة من المجموعة الأولى.
يتمتع الكثير من الرجال من تأثير القرص في حياتهم الجنسية ولكن لا يعرف الكثير منهم معلومات عن هذا الدواء العجيب، لماذا هو أزرق اللون وما هي المخاطر التي قد تكون منوطة بتناوله. أمامكم خمس حقائق قصيرة عن الفياغرا.
1.في سنة 1986، أجرى نك طرط، الكيميائي الشاب الذي انضم إلى شركة الأدوية “Pfizer”، تجربة على الجزيئات التي تؤدي إلى استرخاء العضلات الملساء في الأوعية الدموية. كانت تهدف إلى خفض ضغط الدم وعلاج مرضى القلب. في إحدى التجارب سنة 1992، أختُبر علاج دوائي يحتوي على الجزيئات المبتكرة. تلقى المشاركون في التجربة جرعة تحتوي على 50 مليغراما، وطُلب منهم تناولها كل ثماني ساعات لعشرة أيام متواصلة. أبلغ بعض المشاركين عن حدوث الأعراض الجانبية غير المتوقعة: الانتصاب. في البداية، تجاهل الباحثون هذه الظاهرة التي أبلغ عنها المشاركون، لأنهم اعتقدوا أنها أحد الأعراض الجانبية الدوائية. وعندما ازداد الإبلاغ عن الانتصاب، أدرك العلماء أن الحديث يدور عن كنز حقيقي فقرروا تطوير الدواء لمعالجة العجز الجنسي لدى الرجال. في سنة 1998، وصلت الفياغرا إلى العالم وأحدثت ثورة.
2.كما ذكر آنفا، تعمل الفياغرا كآلية مزدوجة لتوسيع الأوعية الدموية، واسترخاء العضلات المعروفة بالعضلات “الملساء”. وهكذا، يسمح الدواء بالمزيد من تدفق الدم إلى القضيب، ومن ثم يؤدي إلى الانتصاب في غضون 30 دقيقة منذ لحظة تناوله، ويستمر لمدة 4 ساعات.
3.يشمل توسيع الأوعية الدموية الناتج عن تناول الفياغرا، العديد من الأعراض الجانبية بما فيها الصداع، الاحمرار، الخوف، الانتصاب المتواصل، والإغماء. في العام 2006، أمرت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية شركة “Pfizer” أن تضيف ملصقًا تحذيريا من استهلاك أقراص الفياغرا يوضح أنها قد تُسبب العمى.
4.يعود الاسم “فياغرا” إلى كلمة Vigorous والتي تعني القوة والقدرة. أصبح الحرف الأول من الاسم أيضا علامة تجارية للدواء، والتي تظهر في الإعلانات. وقد تم اختيار اللون الأزرق بناءً على التجارب التي أثبتت كونه مهدئ أكثر من اللونين الأبيض والأخضر واللذين استُخدما في ألوان جدران غرف العمليات في المستشفيات سابقًا.
5.في السنوات الثلاث الأولى من تسويق دواء الفياغرا في الولايات المتحدة، قفز عدد الأمريكيون المستهلكون للدواء من سبعة ونصف مليون إلى أكثر من 14.6 مليون، وهكذا أصبح أحد الأدوية الأكثر مبيعًا في التاريخ الأمريكي.
تحذير: لا تشكل المعلومات الواردة في هذا المقال وصفة طبية أو توصية طبية. على أية حال، للحصول على معلومات حول الدواء يوصى باستشارة أطباء مختصين.
في السنة الماضية، استهلك الرجال الإسرائيليون أكثر من مليون ومائتي ألف قرص فياغرا، هذا ما يتضح من الشركة المصنعة للفياغرا “Pfizer”.
نشرت مصنعة هذه الأقراص الشعبية والمعروفة في تحسين العجز الجنسي لدى الرجال، تقريرا يتضح منه أن إسرائيل تحتل المرتبة الرابعة في العالم في استهلاك الفياغرا على مستوى الفرد.
تتصدر قمة القائمة دول شبه الجزيرة العربية إذ تحتل الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى وتحتل السعودية المرتبة الثانية. وتحتل المركز الثالث نيوزيلندا وتليها إسرائيل، مصر، أستراليا، الولايات المتحدة، النرويج، كندا، وتحتل لوكسمبورغ المرتبة العاشرة من المجموعة الأولى.
أقراص الفياغرا (AFP)
وفي أسفل القائمة، يمكن أن يتفاخر أكثر من 300 مليون رجل صيني بقدرتهم الجنسية والذين يستهلكون نحو نصف مليون قرص في السنة وهو معدل أقل من نصف الاستهلاك الإسرائيلي.
ولكن ثمة أعراض جانبية لهذه الأقراص، وفق تحذيرات الشركة المصنعة: صداع، حرقة، احمرار في الأذنين، وضبابية في الرؤية. وفق بحث نُشر في بريطانيا، أدت الفياغرا طيلة 10 سنوات لدى 12,000 مشارك، عارضين جانبيين وهما الصم والعمى. تجدر الإشارة إلى أن معظم الأطباء المتخصصين في مجال المسالك البولية يحذرون من أن 1% من مستخدمي الفياغرا يشعرون بهذه الأعراض الجانبية.
صرّح سفير العراق في الأمم المُتحدة بأنه عُثر في القبور الجماعية على جثث كثيرة تم استئصال أعضائها. أطباء سوريون: "مقاتلو داعش يطلبون منا توفير حبوب الفياغرا لهم"
اتهم سفير العراق في الأمم المتحدة، محمد الحكيم، تنظيم داعش باستئصال أعضاء الأسرى وبيعها لتمويل عملياته. طالب مجلس الأمن بالتحقق بهذه الادعاءات، وأرفق مطالبته هذه بشهادات تُثبت أن تلك الأفعال المتوحشة تتم بشكل دائم، يوميًّا.
تم الكشف، وفق كلام السفير العراقي، في الأسابيع الأخيرة عن وجود جروح، ناتجة عن عمليات جراحية، وأعضاء ناقصة في الجثث التي خلفها التنظيم في القبور الجماعية. مُعظم الأعضاء الناقصة، مثل القلب، الكلى، الكبد، البنكرياس وقرنية العين، كانت من الأعضاء المطلوبة في السوق السوداء. وأضاف الحكيم قائلاً إنه يعرف عن وجود 12 عراقيًا تم إعدامهم قرب مدينة الموصل بعد أن رفضوا استئصال أعضاء الأسرى.
عناصر تابعة لداعش تنفذ حكم الإعدام (twitter)
قام السفير بتسليم التقرير للمجلس خلال النقاش الذي عُقد للحصول على مسح للأوضاع في العراق. عاد السفير وكرر اتهامه لتنظيم داعش بارتكاب حرب إبادة وقتل جماعات إثنية في الدولة، وأضاف قائلاً إنه في الشهر الأخير فقط قُتل 790 شخصًا نتيجة الأعمال الإرهابية الوحشية في المنطقة.
صرّح طبيب عراقي، يُدعى سيلوان الموصلي، قبل ثلاثة أشهر، للموقع الإخباري؛ باللغة العربية “المونيتور”، بأن داعش تقوم بتشغيل سوق بيع أعضاء بشرية في مُستشفى الموصل. وادعى أن التنظيم يجني الكثير من المال من بيع الأعضاء وأيضًا ذكر بأنه تم تشكيل وحدة خاصة غايتها تهريب وبيع الأعضاء في السوق السوداء.
ممارسات جنسية وحشية في داعش
على الرغم من الفكرة المأخوذة عن داعش بأنه تنظيم محافظ، تحدث أطباء سوريون من منطقة الرقة عن الممارسات الجنسية لمقاتلي التنظيم وتعاطي حبوب الفياغرا كجزء من ممارسات جنسية “وحشية وغير طبيعية”.
يقول الأطباء السوريون إن مقاتلي داعش يبددون معظم رواتبهم على شراء الملابس التحتية “المثيرة” لزوجاتهم، أو من أجل مئات الشابات الصغيرات اللواتي تحوّلن إلى بغايا جنس؛ بكل معنى الكلمة، من أجل إشباع رغباتهم الجنسية.
يبحث جزء كبير من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، وفق تقرير نشرته مجموعة “الرقة تُذبح بصمت“، عن حبة زرقاء، الفياغرا على ما يبدو، بهدف تعزيز قدراتهم الجنسية وليتمكنوا من ممارسة الجنس أكثر من مرة.
تمتنع النساء في الرقة، بالمقابل، من الخروج من بيوتهن خوفًا من أن يقعوا في أيدي أحد أفراد التنظيم ويتم اختطافهن واغتصابهن بشكل وحشي. ذكر التقرير بأن “بيوتهم أصبحت أشبه بالحصون خوفًا من التعرّض للاختطاف من قبل المقاتلين.”
تؤمن النساء في المدينة بأنهن إن تزوجن واحدًا من أفراد التنظيم لا بد أن مصيرهن سيكون الاختطاف والاختفاء من المدينة، لذا، غالبية الشابات في المدينة، تحوّلن خوفًا من اختطافهن، إلى زوجات للمقاتلين، على الرغم من أنهن لا يزلن في سن صغيرة.
بدأ مقاتلو داعش، منذ سيطرة التنظيم على الرقة قبل عام، بالبحث عن زوجات لهن من المدينة، اللواتي يشتروهن من عائلاتهن الفقيرة. كان من أهداف علاقات الزواج هذه توطيد العلاقة بين المقاتلين وسكان المدينة، من خلال عائلات الشابات الصغيرات. يقترح مقاتلو التنظيم، بعد انخراطهم بتلك العائلات، على أفراد العائلات وظائف في التنظيم. وأيضًا، قاموا بفرض قوانين صارمة على النساء؛ فيما يخص حياتهن الشخصية: منع خروجهن من البيت دون غطاء للجسم (بما في ذلك اليدين)، وإغلاق كافة مراكز التعليم الخاصة بالنساء.
ويقول التقرير إن النساء اللواتي حاولن الهروب من الجزيرة ورفضن الزواج من أحد المقاتلين تم اتهامهن بالخيانة والرجم بالحجارة حتى الموت.
مرّ على شرطة إسرائيل في الآونة الأخيرة مشهد غير اعتيادي، حيث عثرت على حبوب مزيّفة لعلاج العجز الجنسي لدى الرجال كانت قد تمت تخبئتها في كنيس في مدينة طبريا. وقد وصل رجال الشرطة إلى الكنيس بعد أن داهموا منازل ما يقارب 30 شخصًا يُشتبه بأنهم أقاموا شبكة للتجارة بحبوب مزيّفة وادّعوا أنها من نوع “فياغرا” و”سياليس”، حيث كانوا يبعثون هذه الحبوب بالإرساليات إلى بيوت الزبائن.
ويُشتبه أنّ أعضاء هذه الشبكة اعتادوا تهريب هذه الحبوب إلى البلاد، واستعانوا بالتسويق عن طريق الإنترنت حيث نشروا، من ضمن ما نشروه، تحذيرًا للزبائن من “شراء حبوب مزيّفة”.
وقد قامت الشرطة بمداهمة بيوت المشتبهين، وأماكن العمل والمطابع. وأكدت الشرطة “أن الأمر يتعلق بحبوب مزيّفة لا تشبه الحبوب الأصلية من ناحية المواد التركيبية والجرعات، ولهذا فإن تناول هذه الحبوب يشكل خطرًا على الصحة وقد يؤدي إلى الموت”.
جدير بالذكر أن الصناعة المزيّفة آخذة بالازدياد وتتطوّر تدريجيًّا بتركيباتها ومدى انتشارها جغرافيًّا، وتشكل بالتالي خطرًا حقيقيا على حياة المعالَجين. في الدول الغنية، التزييفات المنتشرة أكثر هي تلك الخاصة بالأدوية الهرمونية المكلفة، المنشطات، عقاقير علاج الأورام، وأدوية خاصة بتحسين نمط الحياة.