الأسبوع في ‏5‏ صور (FLASH90, AFP)
الأسبوع في ‏5‏ صور (FLASH90, AFP)

الأسبوع في ‏5‏ صور

الإسرائيليون يتجنّدون من أجل حلب | اغتيال سفير روسيا في تركيا | عربية متحوّلة جنسيَّا في برنامج الواقع الإسرائيلي الأكثر شعبيةً | الفول.. مصري أو إسرائيلي؟ | وعيد الميلاد في الدولة اليهودية

23 ديسمبر 2016 | 09:01

هذه هي الصور الخمس التي تصدرت العناوين في الأسبوع الماضي في إسرائيل والعالم:

الإسرائيليون يتجنّدون من أجل حلب

وصلت المشاهد المروّعة من مدينة حلب في سوريا، هذا الأسبوع أيضا عندما بدأ إخلاء الجرحى. دُهِش العالم عند رؤية الصور من المدينة قبل الحرب وبعدها، التي تشير إلى حجم الحرب والدمار. طلب الكثيرون في إسرائيل التجنّد من أجل المواطنين السوريين ومساعدتهم: طلب ضبّاط إسرائيليّون التجنّد وتقديم العلاج الطبي للجرحى السوريين. وبادر المواطنون إلى إطلاق حملات لجمع التبرعات ونجحوا في جمع مئات آلاف الشواقل التي ستُستخدم لشراء المعدات الطبية، الأطعمة، والمستلزمات الشتائية للنساء، الأطفال، والعائلات في سوريا.

كارثة حلب (AFP PHOTO / KARAM AL-MASRI)
كارثة حلب (AFP PHOTO / KARAM AL-MASRI)

اغتيال سفير روسيا في تركيا

قُتِل هذا الأسبوع سفير روسيا في تركيا، أندريه كارلوف. كان مُطلق النار، مارت التنتاش، شرطيا في وحدة “القوات الخاصة” في أنقرة. بعد إطلاق النار صرخ مارت بالتركية: “هذا من أجل حلب”، وأضاف بالعربية، “الله أكبر”. بعد الاغتيال فورا، ساد قلق كبير في العالم من أن الحادثة الدبلوماسية الخطيرة ستؤدي إلى تدهور خطير في العلاقات بين الدولتين وإلى حالة تأهب في أوروبا كلها، ولكن سريعا بعد أن تحدث الرئيس التركي أردوغان مع الرئيس الروسي بوتين مُعتذرا عما حدث، هدأت النفوس. حتّى الآن، ليس معروفا من المسؤول عن هذا الهجوم، وإذا كان هجوما منظما أو أنه مبادرة شخصية للمُهاجم.

قتل السفير الروسي في تركيا (AFP)
قتل السفير الروسي في تركيا (AFP)

عربية متحوّلة جنسيَّا في برنامج الواقع الإسرائيلي الأكثر شعبيةً

دخلت هذا الأسبوع، تالين أبو حنا، الشابة العربية المسيحية المتحولة جنسيا إلى برنامج “الأخ الأكبر” الذي يُبث على مدار الساعة عبر شاشات التلفزيون كل ما يحدث حيث يشاهده عشرات آلاف الإسرائيليين. وُلدت أبو حنا بصفتها ذكرا ولكنها شعرت أنها امرأة جسدها محبوس في الجسم غير الصحيح، حتى اجتازت عملية جراحية لتغيير الجنس، فأصبحت سعيدة. فازت أبو حنا في منافسة ‏‎”‎ملكة جمال المتحوّلين جنسيًّا في إسرائيل‎”‎‏

تالين أبو حنا (Shlomi Cohen/Flash90)
تالين أبو حنا (Shlomi Cohen/Flash90)

الفول.. مصري أو إسرائيلي؟

وجد باحثون إسرائيليون هذا الأسبوع بالقرب من مدينة حيفا أربعة حبوب سوداء لنبتة الفول. يُقدّر عمر الحبوب بنحو 14 ألف عام، وهذا العثور هو أقدم شهادة على نبتة الفول، أي أن مصدر الفول في إسرائيل وليس في مصر، والذي يُعتبر فيها طعاما وطنيا.

الفول.. مصري أو إسرائيلي؟ (Alpha, Flickr)
الفول.. مصري أو إسرائيلي؟ (Alpha, Flickr)

عيد الميلاد في الدولة اليهودية

بقيت أيّام معدودة قبل عيد الميلاد ويمكن منذ الآن في كل مكان رؤية الزينة والاستعدادات لعيد الميلاد. كما هي الحال في كل العالم، ففي إسرائيل أيضا، ورغم كونها دولة يهودية، يحتفل عشرات آلاف المسيحيين بعيد الميلاد الأهم في المسيحية. في كل البلاد، ولا سيما في المدن المختلطة  (مثل، يافا، حيفا، القدس، والناصرة) يمكن رؤية الزينة، أشجار عيد الميلاد، وألعاب بابا نويل وهي ترقص في الشوارع.

شمعدان عيد الأنوار وشجرة عيد الميلاد (بلدية حيفا)
شمعدان عيد الأنوار وشجرة عيد الميلاد (بلدية حيفا)
اقرأوا المزيد: 377 كلمة
عرض أقل
الفول.. مصري أو إسرائيلي؟ (Alpha, Flickr)
الفول.. مصري أو إسرائيلي؟ (Alpha, Flickr)

العثور على الفول القديم في العالم.. في إسرائيل

يتضح أن مصدر الفول الوطني المصري هو في إسرائيل تحديدًا.. العثور على حبوب فول عمرها 14.000 عام في منطقة حيفا

هل مصدر الفول في مصر أو في إسرائيل؟ صحيح أن الفول يعتبر طعاما وطنيا مصريا، إلا أن الباحثين الإسرائيليين وجدوا مؤخرا أربعة حبوب سوداء لنبتة الفول بالقرب من حيفا، وهي بقايا قديمة لهذه الحبوب.

وفق مقال نُشر اليوم (الأربعاء) في صحيفة “هآرتس”، وُجِدَت أربعة الحبوب في موقع أثري “مغارة الواد” في غربي جبل الكرمل، وهذا اكتشاف فريد من نوعه: يُقدّر عمر هذه الحبوب البرية لنبتة الفول بنحو 14 ألف عام – نحو 4.000 عام قبل الثورة الزراعية وتدجين النباتات الزراعية – أي، أنها الشهادة الأولى على مصدر الفول.

إن البحث عن “مصادر النباتات”، والأنواع الأصلية للنباتات في الحقل، يشغل علماء الآثار، علماء الزراعة، بيولوجيين، وفي السنوات الأخيرة أصبح يشغل خبراء الوراثة أيضا. يتيح البحث، مثل الشهادات الأثرية الأخرى، معرفة أنماط الحياة والقوائم الغذائية للحضارات القديمة. ولكنه يهتم بالأساس بمعرفة تاريخ التدجين ومعرفة التنويعة الوراثية للحبوب المعدة للتربية بهدف تحسينها. وفقا لذلك، قد يتيح العثور على الحبوب الأصلية تطوير أنواع فول جديدة.

وفق أقوال الباحثين، فإن عملية تدجين الفول، مثل عمليات التربية الأخرى، تشكل بداية طريق عملية انتقائية مستمرة. فيتم القيام بهذه العملية من خلال الاعتناء بالحبوب وبمزاياها، بحيث تكون ملائمة لاحتياجات الإنسان وظروف النمو التي سادت في بيئته. هذه عملية مبنية على التجربة والخطأ عمرها مئات آلاف السنوات وحدثت في أماكن مختلفة، وأدت إلى تطور أنواع مختلفة من الفول حتى انقراض الفول الأصلي.

عندما سُئل الباحث الإسرائيلي إذا كان الكشف يثبت أن مصدر الفول ليس في مصر، فرفض الإجابة، ولكن قال إن “الزراعة في بلاد النيل أقل تطورا من الزراعة لدينا”.

واكتُشفت أنواع أطعمة أخرى في البحث كان يستخدمها سكان المنطقة الذين اعتاشوا على الصيد وتناولوا لحوم الحيوانات التي عاشت في المنطقة، مثل السلاحف، الأفاعي، الأرانب، الخنازير البرية، الأيائل السمراء، الخلد، ولكنهم اعتاشوا على الكثير من النباتات في منطقة الكرمل.

اقرأوا المزيد: 275 كلمة
عرض أقل