فندق الملك داود

الفندق الأفضل في الشرق الأوسط يقع في تل أبيب

فندق "ديه نورمان" في تل أبيب
فندق "ديه نورمان" في تل أبيب

اختارت مجلة سياحية شعبية فندق "ديه نورمان" في تل أبيب بصفته الفندق الأفضل في الشرق الأوسط؛ وفي أية فئة ظهرت القدس في التصنيف؟

في الأسبوع الماضي، نشرت المجلة السياحية الشعبية “‏Conde Nast Traveller‏”، قائمة المواقع الأفضل لعام 2018، ومنها المدن، الفنادق، الجزر، وغيرها. يتضح منها أن إسرائيل تحتل قائمة الفنادق الأفضل في الشرق الأوسط، وهي تندرج في قائمة المدن الصغيرة المميزة الـ 20 في العالم.

جاء هذا التصنيف وفق رأي القراء، إذ صنف نحو 430 ألف متصفح بين شهر نيسان حتى نهاية حزيران 7,334 فندقا، 583 مدينة، 453 سفينة سياحية، 100 جزيرة، 172 شركة طيران، وغيرها.

احتلت مدينة القدس المرتبة السابعة في العالم في قائمة المدن الصغيرة المميزة لعام 2018. حتى الفترة الأخيرة، كان يصل الزوار إلى القدس لرؤية المواقع الدينية مثل الحائط الغربي أو قبة الصخرة، ومشاهدة تاريخها وحضارتها. ولكن في السنوات الأخيرة، طرأت تغييرات كثيرة على المدينة، وفق ما جاء في الصحيفة، إذ يمكن اليوم التجوّل أيضا في الأزقة في سوق محانيه يهودا ومشاهدة الحانات المليئة بالزوار الذين يستهلكون النبيذ الإسرائيلي ويتمتعون بالمطاعم الكثيرة.

فندق الملك داود في القدس (Michal Fattal/ Flash90)

في قائمة الفنادق الأفضل في الشرق الأوسط هناك 15 فندقا. يحتل فندق “ديه نورمان” في تل أبيب المرتبة الأولى، ويحتل فندق “كينغ ديفيد” في القدس المرتبة الثانية. يحتل المرتبة الثالثة فندق “والدورف أستوريا”، في دبي، يليه فندق “ياس” في أبو ظبي.‎ ‎

فندق “ديه نورمان” في تل أبيب

يقع فندق “ديه نورمان” العريق، المصنّف في المجلة بصفته الفندق الأفضل في الشرق الأوسط، في تل أبيب، بالقرب من جادة روتشيلد المشهورة. الفندق عبارة عن مبنيين تاريخيين أقيما في عشرينات القرن الماضي، ومنذ ذلك الحين تم ترميمهما. وهو مصمم جيدا وفيه بركة سباحة تقع على سطح المبنى، غرفة لياقة، ومطعمين فاخرين. منذ افتتاح الفندق في عام 2014، حظي بعدد من الجوائز، بما فيها لقب “فندق البوتيك الأفضل في العالم”، وفق تصنيف مجلة “‏Jetsetter‏”.‎ ‎

اقرأوا المزيد: 257 كلمة
عرض أقل
فندق ‏King David‏ القدس (Facebook)
فندق ‏King David‏ القدس (Facebook)

بالصور: الجناح الرئاسي الذي سيستضيف ترامب في إسرائيل

ستُغلق 233 غرفة في فندق في القدس في نهاية الشهر في أثناء زيارة رئيس الولايات المتحدة إلى إسرائيل. أية أطعمة سيتناولها رئيس أكبر دولة عُظمى في العالم؟

وقع الاختيار على فندق ‏King David‏ لاستضافة رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب وعقيلته ميلانيا، أثناء زيارتهما الرسمية الأولى في إسرائيل، بتاريخ 22 أيار.

فندق ‏King David‏ القدس (Facebook)
فندق ‏King David‏ القدس (Facebook)

سيكون الفندق مغلقا بما في ذلك الـ 233 جناحا وغرفة، من أجل الزيارة الرئاسية لرئيس الولايات المتحدة ترامب وعقيلته بتاريخ 21.05.17 مساء وسيكون الفندق محاصرا حتى انتهاء الزيارة الرسمية لترامب في إسرائيل.

فندق ‏King David‏ القدس (Facebook)
فندق ‏King David‏ القدس (Facebook)

سيحل أفراد حاشية الرئيس المقربين، ومن بينهم ابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، ووزير الخارجية الأمريكية، ركس تيلرسون، ضيوفا في الفندق.

فندق ‏King David‏ القدس (Facebook)
فندق ‏King David‏ القدس (Facebook)

بالإضافة إلى ذلك، ستهتم شبكة فنادق ‏Dan‏ بأن تعمل كل غرف فندق ‏Dan Panorama‏ الواقع بالقرب من فندق King David في القدس، لخدمة حاشية الرئيس الأمريكي، التي سترافقه في زيارته ‏.

فندق ‏King David‏ القدس (Facebook)
فندق ‏King David‏ القدس (Facebook)

ما هي الوجبات التي ستُقدّم إلى الرئيس الأمريكي؟

سيُحضّر الشيف الإسرائيلي، سيغف موشيه، المقرّب من نتنياهو، الوجبات للرئيس وعقيلته.

الشيف الإسرائيلي، سيغف موشيه (Flash90/Ari Dudkevitch)
الشيف الإسرائيلي، سيغف موشيه (Flash90/Ari Dudkevitch)

أعرب الرئيس حديث العهد سابقا عن وجبة الأكل المُفضّلة لديه، وعلى ما يبدو، سيقف أمام الشيف الإسرائيلي تحديا ليس سهلا لتلبية رغبات الرئيس.

غالبا يُفضّل ترامب عدم تناول وجبة الفطور إذا كان ممكنا، أو أنه يستكفي بتناول لحم البيكون والبيض، إذا كان لا بد من ذلك.

أكثر وجبة يحب ترامب تناولها في وجبة الغداء هي لحم مفروم ومُتبل وهي وجبة أمريكية نموذجية.

أما في وجبة العشاء فيُفضّل تناول هامبورغ من نوع Big Mac المُصنّع في ماكدونالد أو دجاج مقلي من شبكة KFC الأمريكية.

دونالد ترامب يقبل زوجته ميلانيا (AFP)
دونالد ترامب يقبل زوجته ميلانيا (AFP)

وتشير التقديرات في إسرائيل إلى أنه على ما يبدو سيحضّر الشيف موشيه سيغف لحم ستيك للرئيس الأمريكي، تماما كما تم تحضيره لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية سابقا، باراك أوباما، أثناء زيارته إلى إسرائيل.

كوشنر وزوجته أيفانكا ترامب (AFP)
كوشنر وزوجته أيفانكا ترامب (AFP)

من المعروف أن ترامب يحب تناول مشروب الكوكا كولا ومن المرجح أن يُقدّم الفندق للرئيس هذا المشروب. وإذا رغب الرئيس تناول وجبة ماكدونالد أيضًا فستُقدم مطاعم الأكل السريع في القدس، هذه الوجبات.

اقرأوا المزيد: 266 كلمة
عرض أقل
أنور السادات, مناحم بيجن وجيمي كارتر في كامب ديفيد (Wikipedia)
أنور السادات, مناحم بيجن وجيمي كارتر في كامب ديفيد (Wikipedia)

مسلسل تلفزيوني أمريكي ناجح يُشبّه بيجن بإرهابي

في الحلقة الأخيرة من المسلسل التلفزيوني الناجح، "هوملاند" ذُكر التفجير الذي وقع في فندق الملك داوود الذي كان بتدبير رئيس الحكومة الإسرائيلي الأسبق، مناحم بيجن، وبين أكبر إرهابي في المسلسل

أنهى المسلسل التلفزيوني الأمريكي الشهير “هوملاند” الموسم الرابع بحلقة النهاية المتوقعة التي تم بثها في بداية هذا الأسبوع في الولايات المتحدة.

نجح المسلسل، بعد عدم نيله الاهتمام من قبل وسائل الإعلام في المواسم الأولى منه، بأن يبرز من جديد بموسم مفاجئ إنما ليس مُنسجمًا، والذي تناول بشكل أساسي محاولات اغتيال إرهابي مطلوب يُدعى “حسام حقاني”. ذُكر اسم مناحم بيجن خلال الحلقة كشخصية نفذت عمليات إرهابية تُشبه تلك العمليات التي نفذها حقاني ورغم ذلك أصبح رئيس حكومة ونال جائزة نوبل للسلام.

يقول د. عادل، واحد من عملاء الـ (‏CIA‏) للعميل السابق سول بارنسون، في المشهد المذكور إنه معني بتأمين سلامة الباكستاني حقاني على شرط ألا يتم إعطاء لجوء سياسي للإرهابيين. رد بارنسون عليه قائلا إن حقاني إرهابي. “قتل 36 أمريكيًا منذ فترة قصيرة”، قال بارنسون ورد عادل عليه قائلا إن “مناحم بيجن قتل 91 جنديًا بريطانيًا في فندق الملك داوود قبل أن يُصبح رئيس حكومة”. المقصود بذلك هو التفجير الذي وقع في فندق الملك داوود عام 1946 من قبل الحركة السرية اليهودية -إيتسل، بقيادة بيجن.

ينضم اسم بيجن إلى مجموعة من السياسيين الإسرائيليين في مسلسلات أمريكية، بداية من نكتة إيلين في “ساينفلد” عن بشاعة جولدا مائير وصولاً إلى مُلصق موشيه ديان الذي كان فوق سرير ساتان في مسلسل “ماد مان” (Mad Men). إسرائيل حاضرة في كل المسلسل، فيما يخص “هوملاند”، هذا المسلسل الذي يرتبط بالمسلسل الذي أخرجه المخرج الإسرائيلي غيدي راف “مخطوفون”. راف كان مُنتج مُشارك بمسلسل “هوملاند”، تم تصوير جزء من المسلسل في إسرائيل وظهر بعض الممثلين الإسرائيليين في أدوار ثانوية.

اقرأوا المزيد: 238 كلمة
عرض أقل
فندق بريشيت في متسبيه رامون (Liron Almog/FLASH90)
فندق بريشيت في متسبيه رامون (Liron Almog/FLASH90)

خمسة فنادق فاخرة في إسرائيل

كيف يدلّل أثرياء إسرائيل المعنيّون بالاستجمام في الأراضي المقدّسة أنفسَهم؟

تُعرف فترة الفصح في إسرائيل بأنّها “فترة الإجازات”. فالكثير من أماكن العمل (بما فيها أماكن العمل الحكوميّة) لا يعمل لمدّة أسبوع على الأقل، فيستغلّ الشعب الإسرائيلي الوقت للتنزّه والاستجمام. ينتهز إسرائيليّون كثيرون الفرصة، ويسافرون إلى خارج البلاد للترويح عن أنفسهم، فيما يفضّل آخرون كثيرون الاستجمام في إسرائيل نفسِها. ومن أجل إثارة شهيّتكم لعطلةٍ فاخرة ومُدلِّلة، يستعرض “المصدر” خمسة فنادق فاخرة في أرجاء إسرائيل.

والدورف أستوريا القدس

عند الحديث عن الفنادق الفاخرة في القدس، فإنّ الاسم الأوّل الذي يخطر على البال هو فندق الملك داود. استضاف الفندق، ذو التاريخ الطويل والعريق، نخبة الضيوف الذين استضافتهم مدينة القدس، وأبرزهم رؤساء الولايات المتحدة العديدون وونستون تشرتشل. لكن، قريبًا جدًّا، سيواجه الفندق منافِسًا جديرًا بالمنافسة على لقب الفندق الأفخر في المدينة، إذ إنّ “والدورف أستوريا” هو في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة، قُبَيل افتتاحه في الشهر القادم.

تبدأ قصة الفندق الفاخر في عشرينات القرن العشرين، حين أُنشئ في المبنى فندق “بالاس” الفاخر. عمل الفندق سنواتٍ قليلة حتّى قضت عليه منافسة فندق الملك داود، فجرى إغلاقه. مذّاك وحتّى التسعينات، استُخدم كمبنى لمكاتب حكوميّة حتّى جرى هجره، وأصبح خاويًا.

عام 2006، اشترى تجّار عقارات المبنى، وبدأوا بالتعاوُن مع “هيلتون” بترميمه وإنشاء فندق من شبكة “والدورف أستوريا” الفاخرة فيه. وبقيت الواجهة الخارجيّة للفندق شبيهة جدُّا بالفندق الأصلي في العشرينات، بناءً على توصيات برنامج حماية التراث في بلدية القدس، لكنّ وجه الفندق فاخر، ويتجه إلى الأمام إلى القرن الحادي والعِشرين. استمرّ ترميم الفندق ستّ سنوات، واستُثمر فيه مبلغ 150 مليون دولار، فكانت النتيجة عظَمة، بهاءً، ومجدًا لا تنتهي على بُعد خطوة من باب الخليل في المدينة القديمة.

في الفندق الحديث 226 غرفة (بينها 29 جناحًا مزدوجًا)، غرف جلسات فاخرة، قاعة ولائم ومناسبات تتّسع لتسعمائة شخص (الأكبر في القدس)، ومطعم فاخِر. تزيِّن بهو الفندق، الذي يشكّل مركزه (ليست للفندق إطلالة مميّزة على مدينة القدس)، ثريّات بلوريّة بقيمة 1.5 مليون يورو، وهو مُؤثَّث بكنبات بقيمة 8000 – 10000 يورو.

في الغرف نفسها أيضًا أُنفقت مبالغ طائلة، إذ تحتوي كلّ غرفة على تدفئة تحت أرضيّة، شاشات تلفاز في المرايا، آيباد، وغيرها. يكلّف المكوث العاديّ في الفندق بين 490 و1500 دولار للّيلة الواحدة. أمّا الجناح الرئاسي الذي يشمل مطبخًا مع أدواته، جاكوزي، ساونا، وزجاجًا مُضادًّا للرصاص فيكلِّف 5000 دولار للّيلة.

غرفة الطعام في فندق والدورف أستوريا (Flash90)
غرفة الطعام في فندق والدورف أستوريا (Flash90)

بريشيت متسبيه رامون

على جُرن رامون (وادي الرمّان)، الجُرن الطبيعي الأكبر في العالم، بلدة صغيرة تُدعى “متسبيه رامون”، فيها أحد أفخر الفنادق وأكثرها رومانسيّة في إسرائيل. دُشّن فندق “بريشيت” عام 2011 بعد استثمار 180 مليون شاقل (52 مليون دولار)، وهو يعِد الذين يمكثون فيه بتجربة مميَّزة في إسرائيل.

بسبب حجم دولة إسرائيل الصغير نسبيًّا، فإنّ معظم فنادقها موجود في جِوار فنادق أخرى، مدن، أو أراضٍ مستغلّة من قبل الإنسان. لكنّ “بريشيت” هو فندق يقع في لُبّ الصحراء، بعيدًا عن الحضارة، ويعِد الماكثين فيه باختبار “الانقطاع” الحقيقي، كأنهم سافروا خارج إسرائيل.

إنه المكان الذي يمكنكم أن تَروا فيه رجُلًا قرّر تدليل زوجته لمناسبة يوم ميلادها الأربعين، زوجَين يحتفلان بيوبيلهما الفضيّ (25 عامًا على الزواج) أو مجرّد عشّاق يريدون إيقاف الروتين اليوم المنهِك في مركز البلاد والتمتّع ببعض السكينة في الصحراء.

بُني الفندق وأُنشئ بدقّة، وبُذل في إنشائه جهد كبير من أجل دمج مظهره مع المشهد الصحراوي لمتسبيه رامون. الفندق مبنيّ من حجر وخشب، لا سجّادات فيه، نباتات، أو ينابيع، جميع بنيته التحتية تحت الأرض، وهو مبنيّ على مساحة واسعة تحتوي على وعول ترعى في الأرض.

في الفندق 111 غرفة، لـ 39 منها برَك سباحة خاصّة، فضلًا عن 3 بِرَك كبيرة ليستخدمها سائر الضيوف. فضلًا عن ذلك، يمكن للضيوف أن يستفيدوا من قاعة سينما، غرفة لياقة، وأمور جذّابة صحراوية مثل استئجار درّاجة نارية، رحلة جيبات، ركوب الخيل، جولة، وورشات تصوير. يبدو أنّ قرار مالك نادي تشلسي لكرة القدم، رومان أبراموفيتش، القدوم إلى الفندق في الفصح واستئجار غرفه الـ 111، لم يكن عبثًا.

فندق بريشيت ووادي الرمّان (Moshe Shai/FLASH90)
فندق بريشيت ووادي الرمّان (Moshe Shai/FLASH90)

فندق غابات الكرمل غابات الكرمل

إلى الجنوب قليلًا من مدينة حيفا تنتصب غابات الكرمل، وهي في الواقع غابة على الجبل الكبير. في قلب غابات الكرمل، يقع أحد الفنادق الفاخرة في إسرائيل – فندق غابات الكرمل.

بُني فندق غابات الكرمل أواخر ستّينات القرن الماضي كمبنى مُعدّ للنقاهة وعلاج الناجين من المحرقة اليهودية في الحرب العالمية الثانية، وبعد سنوات تمّت خصخصة المكان. في السنوات التي مضت، أضحى المكان رويدًا رويدًا فندقًا فاخرًا يمتدّ على مساحة 75 دونمًا، وهو يُعتبَر اليوم أحد متصدّري الغابات، بسبب موقعه المُميَّز في قلب المدينة والإحساس بالعزلة الذي يمنحه لضيوفه.

يختصّ الفندق في تقديم خدمات “سبا” (spa) لضيوفه، وقد فاز في السنوات الأخيرة سنةً تلو سنة بلقب “فندق السبا” الأفضل في الشرق الأوسط. يمكن للضيوف أيضًا أن يتمتّعوا بعلاجات للجسم، تدليك، وعلاجات جماليّة، وكذلك اجتياز ورشات صحيّة لحياة أفضل. الفندق معروف كمكانٍ من عادة الرجال أخذ رفيقاتهم إليه لعرض الزواج عليهنّ.

عام 2010، اندلع حريق هائل في غابات الكرمل، حصد أرواح 44 شخصًا. بلغ الحريق جوانب الفندق، الذي أُخلي من جميع شاغليه. لكن بفضل المساعي الكبيرة لرجال الإطفاء، التي شملت بين ما شملت اقتلاع أشجار مجاورة للفندق، لم يتضرّر الفندق كثيرًا. بعد الحريق، أُغلق الفندق نحو شهر قبل إعادة افتتاحه. في الفندق 136 غُرفة.

هيرودس إيلات

عند التفكير في الاستجمام في إسرائيل، تخطر على البال فورًا مدينة إيلات. فالمدينة الجنوبيّة الحارّة، التي درجة الحرارة المتوسّطة فيها في عزّ الشتاء هي 21 درجةً مئوية (و40 درجة منتصف تموز)، هي مدينة المنتجَع الإسرائيلية، وهي مجاورة للحدود مع مصر، ولمدينة طابا المصرية. ورغم أنّ نحو 50 ألفًا فقط يقطنون في إيلات، فإنّ فيها ما لا يقلّ عن 50 فندقًا.

بين الفنادق الفاخرة في المدينة ثلاثة فنادق “هيرودس”. تُعتبَر الفنادق ملكيّة وفاخرة، ويقدّم كلّ منها لضيوفه اختبارًا مختلفًا: فهيرودس بالاس يعرض ضيافة بأسلوب فاخر وحصريّ، فيما يعرض هيرودس بوتيك ضيافة في جوّ بوتيكم مُرفِّه، أمّا هيرودس فيتاليس فيقدِّم استجمامًا على نقاوة السبا الحميم.

هيرودس فندق (Facebook)
هيرودس فندق (Facebook)

تمتدّ الفنادق الثلاثة معًا على مساحة 40 دونمًا، وتتّصل واحدها بالآخَر بجُسورٍ فاخرة، بحيث يمكن لكلٍّ من الزبائن التمتّع بمنطقة السبا المميَّزة والمدلِّلة، التي تشمل مركزًا صحيًّا للعناية بالجِسم وأحواض استحمام. فضلًا عن ذلك، يتمتّع الزبائن بثلاث برَك كبيرة، غرفة لياقة جديدة، وردهة أعمال فاخرة ذات إطلالة رائعة.

الغرف في الفندق (454 غرفة) مصمّمة بوحي من الحقبة البيزنطية، والفندق كلّه يدّعي تقديم تجربة مختلفة عن تلك التي تُقدَّم في سائر فنادق إيلات. أمّا واسطة عقد الفندق فمسرحية الأطفال “سندريلا”، التي تُعرَض مرّتين في الأسبوع مجّانًا للزبائن.

يسروتل البحر الميت

أحد أشهَر الأماكن في إسرائيل هو البحر الميت، الذي هو أيضًا أكثر الأماكن انخفاضًا في العالم، إذ يقع على ارتفاع 427 مترًا تحت سطح البحر. ويُعرف “البحر الميت” باسمه هذا، لأنّ لا أسماك فيه بسبب الملوحة المرتفعة لمياهه. المياه مالحة جدًّا، إلى درجة أنه لا يمكن الغوص إلى قاع البُحيرة، ولذلك من الشائع رؤية أشخاصٍ يطفون على البحر، وحتّى يقرأون جريدة أثناء فعل ذلك.

مياه البحر الميت غنيّة بالمعادن، ولها خصائص طبية عديدة، مع الوحل الموجود في البحر الميت. يجذب كلّ هذا سُيّاحًا كثيرين من إسرائيل والعالَم إلى البحر في جميع أيّام السنة، ومع الوقت أُنشئت فنادق عديدة على ضفاف البحر.

أحد هذه الفنادق هو فندق “يسروتل” على ضفاف البحر الميت. والحديث هو عن فندق فاخر بمقاييس عالية جدًّا. الغرف في الفندق، التي لديها شُرفة مع إطلالة على الصحراء والبحر الميت، مؤثثة بطريقة أنيقة. مع الدخول إلى الغرفة، يحصل الضيوف على ثياب خاصّة وأحذية خفيفة، ويُدعَون إلى بدء التمتُّع بالاختبار الفريد.

يقدِّم الفندق لزبائنه بركة كبيرة ودافئة وخدمات سبا، لكنّ في الفندق إمكانية عيش اختبار مميّز: السباحة في بركة كبريت. تصفّي بركة الكبريت وتنظّف الجِسم، وتُعتبَر علاجًا رائعًا للمشاكل الجلديّة. إضافةً إلى ذلك، يجب التذكُّر أنه بعد الاغتسال ببركة الكبريت، تبقى رائحة غير جميلة على الجسم، لكنّ هذه الرائحة تشكّل ذكرى للاختبار الرائع الذي يعيشه ضيوف الفندق.

اقرأوا المزيد: 1162 كلمة
عرض أقل