الطقس الحار في الصيف هو الفترة الساخنة في غرف الولادة في إسرائيل أيضا، إذ قفز عدد الولادات في شهر آب هذا العام أيضا. وفق التقارير، في المستشفيات في إسرائيل، طرأت زيادة كبيرة على عدد الولادات مقارنة بأشهر الصيف الماضي، وأصبح معظم غرف الولادة في المستشفيات مليئا.
في مستشفى “سوروكا” في بئر السبع المعروف بصفته الأكثر اكتظاظا في إسرائيل، وصل عدد الولادات في شهر تموز إلى 1.518 ولادة، وهذا العدد أكثر بـ 138 ولادة مقارنة بشهر حزيران الماضي. وفي مستشفى “بلينسون” في بتاح تكفا، وُلد 637 طفلا في شهر حزيران، بالمقابل، كان عدد الولادات في شهر تموز 758، وفي الأسبوعين الماضيَين، طرأت زيادة إضافية على عدد الولادات. كما وُلِد في مستشفى “الكرمل” في حيفا 321 طفلا في شهر حزيران، و-366 طفلا في شهر تموز.
وفق تقارير دائرة الإحصاء المركزية، ستحدث الذروة لاحقا: يتضح من التقرير أنه في عام 2016، شهد شهر آب عدد الولادات الأكبر. ففي شهر آب عام 2016 وُلِد 16.540 طفلا. “نشاهد في كل سنة تقريبا، زيادة تبدأ في شهر حزيران، وتستمر حتى شهر أيلول”، قال البروفيسور رائد سليم، مدير قسم الولادة في مستشفى “هعيمق”. “التقديرات هي أن الأزواج يقضون أوقاتهم في البيت أكثر في الشتاء، وتظهر النتائج في الصيف”.
بسبب الضغط يضطر جزء من المستشفيات إلى توليد النساء خارج غرف الولادة ولكن يؤكد البروفيسور سليم أن ليس هناك سبب للقلق. أحيانا تحدث ولادات في غرفة الطوارئ أو الأقسام المجاورة، ولكن تتوفر المعدات في هذه الغرف، ويعمل فيها طاقم غرفة الولادة، وغالبا تكون هذه الغرف قريبة من غرفة العمليات أو قسم الخدّاج وذلك وفق الحاجة. ليس هناك سبب للقلق، فجميع المستشفيات مؤهل لتوليد كل النساء بشكل آمن”.