قاعة سينما "الهلال الأحمر"
قاعة سينما "الهلال الأحمر"

السينما تعود إلى غزة بعد 20 عاما

في عام 1996، أدت صراعات داخلية فلسطينية إلى إحراق دور السينما في قطاع غزة. مُبادرة جديدة تحيي قاعة سينما "الهلال الأحمر" وتعرض الأفلام

وصل البارحة، بعد سنوات من إحراق دور السينما بسبب خلافات فلسطينية داخلية عنيفة، 150 شخصًا إلى قاعة سينما “الهلال الأحمر”، والتي كانت تُستخدم للعروض التقليدية والمناسبات فقط. دفع كل واحد من الحضور 10 شواقل (2.5 دولار تقريبًا) مقابل تكلفة فيلم Oversized Coat.

لن تصل الأفلام التي تصدرت شبابيك التذاكر إلى غزة في الوقت الحالي، ولا تزال حكومة حماس تمنع عرض الأفلام ذات المضامين غير المُحتشمة برأيها. ولكن عاد موظفو السينما للعمل في سينما “الهلال الأحمر”، رغم أنهم مقيدون أحيانًا بعرض أفلام عن النضال الفلسطيني.

وذكرت وكالة الأنباء “رويترز”، التي نشرت خبر افتتاح السينما من جديد، أنه في الخمسينات، حين كانت غزة لا تزال تحت السيادة المصرية، كان يشاهد سكان غزة الأفلام العربية، الغربية، والآسيوية. وقد تم إحراق دور السينما هذه للمرة الأول عام 1987 مع اندلاع الانتفاضة الأولى. ومن ثم تم ترميمها في السنوات التالية ولكن تم إحراقها مُجددًا عام 1996 في إطار صراعات فلسطينية داخلية بين التيارات المُختلفة بعد دخول منظمة التحرير الفلسطينية بعد اتفاقات أوسلو.

وقد استخدم بعض المشاهدين في السينما هواتفهم النقالة لتوثيق تفاصيل عرض الأفلام ثانية.

يُشاهد غالبية سكان غزة حاليًا، بسبب القيود، الأفلام بشكل خاص – في البيت، عبر التلفزيون، الكمبيوتر أو أقراص DVD، ويعتبر فتح دور السينما أمام الجمهور تغييرا كبيرا.

ذكرت وكالة رويترز أن المشاهدين في تلك الليلة في سينما “الهلال الأحمر” قالوا إن مشاهدة أفلام عن النضال الفلسطيني هو أمر “جيد”، ولكنهم يُريدون أيضًا مشاهدة أفلام مصرية، وأفلام أكشن لممثلين مثل توم كروز وسيلفستر ستالون.

اقرأوا المزيد: 228 كلمة
عرض أقل
حلوى النعناع (Thinkstock)
حلوى النعناع (Thinkstock)

ما هو أصل هذه الأشياء البسيطة؟

من الذي اخترع حلوى النعناع، لماذا استُخدم الفشار الأول في التاريخ وماذا كان التأثير الأكبر للمصريين القدماء على ثقافة الاستهلاك في أيامنا

غالبًا حين يتصوّر الناس العصور القديمة، فإنّهم يرون صورة بدائية، ونمط حياة محدود وضعيف، بينما في الواقع، فإنّ الكثير من الأشياء الأكثر إفادة في حياتنا اليومية، والتي تؤخذ كأمر مفروغ منه، اخترعتْ قبل ميلاد المسيح.

كم هو عمر الفشار؟ ولماذا استخدم؟

فشار (Thinkstock)
فشار (Thinkstock)

على الرغم من أنّهم من الناحية الفنية لم يخترعوا الفشار، ولكن كان الأزتيك هم من قدّموه من غير قصد للعالم، كنتيجة للغزو الإسبانيّ. حين تواصل كولومبوس مع الأزتيك لأول مرة، قدّموا له الفشار وباقة من الزهور. يقول الاعتقاد أنّ الفشار لعب دورًا كبيرًا في الثقافة الأزتيكية وفي إقامة إمبراطوريتهم. كانوا يزيّنون من خلاله السلاسل والقبّعات، واستخدم لتزيين التماثيل الدينية. أحد الطقوس الأزتيكية كان يتم عن طريق رمي حبّات الفشار التي لم تنفجر بعد، إلى النار، كقربان للألهة.

حلوى النعناع: في مصر القديمة أيضًا حرصوا على رائحة الفم الزكية

حلوى النعناع (Thinkstock)
حلوى النعناع (Thinkstock)

نحن نفترض أنّه في العصور+ القديمة، لم يكن هناك وعي كبير حول الروائح التي يفرزها الجسم، وإنْ كان هناك وعي؛ فإنّ إجراءات حلّها لم تكن كافية. ولذلك يعترف التاريخ للمصريين في العهد القديم بالتفكير الإبداعي والسعي وراء الجمال. من أجل مواجهة الرائحة التي تنشأ من تراكم البكتيريا والتسوّس، فقد قاموا بتطوير حلوى النعناع الأولى، والتي وإنْ لم تكن بطعم النعناع، ولكن هدفها كان تحسين رائحة الأنفاس. صنعتْ الحلوى من خليط من المواد المختلفة، والتي تشمل الراتنج ومسحوق القرفة، والتي قاموا بطهيها مع العسل. ذكرتْ الوصفة للمرة الأولى في وثيقة من القرن السادس عشر قبل الميلاد. في وقت متأخر أكثر قام اليونانيون أيضًا بعمل بعض الوصفات الخاصة بهم والتي تألفت من حلوى اخترعها المصريون، وفيها نبيذ، عسل وزبيب.

عمرها أكثر من 2,000 عام: حمّالة الصدر الرياضية‎ ‎

حمّالة الصدر الرياضية  (Thinkstock)
حمّالة الصدر الرياضية (Thinkstock)

Apodesmos‏ هكذا كان يُطلق في اليونان القديمة على ما تمثّل في أيّامنا هذه بحمّالة الصدر الرياضية. قطعة محكمة من القماش، أتاحت مشاركة أكثر راحة في الأحداث الرياضية في تلك الفترة من مئات السنين قبل الميلاد. ملتصقةً بصدر المرأة، هكذا منعت حمّالة الصدر الرياضية القديمة الحركة غير الضرورية وسهّلت المشاركة في ألعاب القوى. في مناسبات اجتماعية مختلفة، اعتادت النساء على ارتداء قطعة القماش تحت الصدر، وهكذا استُخدمت كحمّالة للصدر “بوش أب”. وبطبيعة الحال كانت حمّالات الصدر الخاصّة شائعة في المدن التي راجت فيها الرياضة النسائية، كمدينة إسبارطة على سبيل المثال. كانت الحمّالات بشكل عامّ مصنوعة من الصوف أو الكتّان، وعادة ما كانت مرتبطة أو ملتصقة بظهر المرأة.

وفكرة مصرية أخرى قديمة: آلة الشرب

آلة الشرب (Thinkstock)
آلة الشرب (Thinkstock)

تم اختراعها من قبل هيرون من الإسكندرية، وهي آلة الشرب الأولى والتي احتوت على المياه المقدّسة فقط. خلال القرن الأول في مصر، وبواسطة عملة من 5 دراخما (عملة كانت تُستخدم في ذلك الوقت) والتي كانت تساوي لنحو 4 دولارات في أيامنا، كان يمكنكم شراء كمية قليلة من المياه لاستخدامها في المعابد. كانت الآلة عبارة عن صندوق بفتحة يُسقِط المشتري العملة بداخله. كانت العملة تصطدم بذراع معدنية صغيرة، والتي تعمل كالأرجوحة، وبهذه الطريقة يتمّ فتح مجرى للمياه المقدّسة لمدّة محدودة، حتى سقوط العملة، حينها يتوقّف التدفّق. يشرح الخبراء بأنّ الحاجة إلى “آلة أوتوماتيكية” نبعتْ من أنّ “الناس كانوا يأخذون من المياه المقدّسة زيادةً عمّا كانوا يدفعون”.

اقرأوا المزيد: 464 كلمة
عرض أقل