فرانسوا هولاند

لقطة شاشة
لقطة شاشة

60 قتيلا على الأقل في هجمات متعددة في باريس

أحصت الشرطة "ثلاث عمليات إطلاق نار على الأقل وربما أربع في محيط باتاكلان الدائرة الحادية عشرة وشارع شارون، ووصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى مقر وزارة الداخلية في باريس "لإجراء تقييم للوضع" أثر الهجمات المتعددة

14 نوفمبر 2015 | 01:05

قتل 60 شخصا على الأقل في هجمات متعددة وقعت مساء الجمعة في باريس وقرب استاد فرنسا الدولي شمال العاصمة الفرنسية، في حين لا تزال عملية احتجاز رهائن مستمرة في أحد مسارح المدينة، كما أفادت الشرطة.

وأحصت الشرطة “ثلاث عمليات إطلاق نار على الأقل وربما أربع في محيط باتاكلان (الدائرة الحادية عشرة) وشارع شارون.

كما ووصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى مقر وزارة الداخلية في باريس “لإجراء تقييم للوضع” أثر الهجمات المتعددة التي وقعت في العاصمة الفرنسية من إطلاق نار وانفجارات واحتجاز رهائن، كما أفادت مصادر قريبة من الرئاسة.

وقالت المصادر إن هولاند غادر “استاد فرنسا الدولي” حيث كان يتابع مباراة في كرة القدم بين منتخبي فرنسا والمانيا وهو “موجود الآن في وزارة الداخلية لإجراء تقييم للأوضاع مع كل الأجهزة المعنية”.

وأعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن “صدمته” أثر الاعتداءات المتزامنة التي شهدتها باريس. وقال كاميرون في تغريدة على حسابه على موقع تويتر “انا مصدوم لما يجري في باريس هذا المساء”، مضيفا “نحن نفكر ونصلي من أجل الشعب الفرنسي. سنفعل كل ما يمكن لمساعدته”.

اقرأوا المزيد: 160 كلمة
عرض أقل
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في نيوبورت (AFP)
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في نيوبورت (AFP)

مقتل 30 جهاديا في أول غارة فرنسية على مقار لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا

تشارك باريس في ضربات التحالف المعادي لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق لكنها امتنعت حتى الآن عن التدخل في سوريا خشية أن يؤدي ذلك إلى دعم موقف الأسد

أسفرت أول غارة جوية شنتها فرنسا الأحد على مقار لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا عن مقتل 30 جهاديا على الأقل، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء.

وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس “قتلت الغارة الفرنسية (الأحد) على معسكر تدريب للتنظيم في شرق البلاد 30 مقاتلا من التنظيم على الأقل، بينهم 12 من اشبال الخلافة”.

وأشار عبد الرحمن إلى أن بين القتلى مقاتلين أجانب، كما أدت الغارة إلى إصابة 20 شخصا بجروح.

ووقع الهجوم في محافظة دير الزور (شرق) قرب مدينة البوكمال الحدودية التي يستخدمها التنظيم معبرا لربط مناطق مما يسميه أرض “الخلافة” في سوريا والعراق.

وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الأحد “إن فرنسا ضربت معسكرا لتدريب جماعة داعش الإرهابية التي تهدد أمن بلادنا” مؤكدا أن “ست طائرات، بينها خمس رافال، استخدمت” في تنفيذ هذه الضربة.

وأعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الإثنين “وجهنا ضربة عسكرية إلى موقع حساس للغاية لداعش”، لكنه لم يشأ الإفصاح عن طبيعة الأنشطة المستهدفة وعن وجود محتمل لفرنسيين أو ناطقين بالفرنسية في المكان.

وتشارك باريس في ضربات التحالف المعادي لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق لكنها امتنعت حتى الآن عن التدخل في سوريا خشية أن يؤدي ذلك إلى دعم موقف الرئيس السوري بشار الأسد، لكنها غيرت استراتيجيتها باسم “الدفاع المشروع عن النفس” في مواجهة الخطر الارهابي.

ومنطقة دير الزور تقع عند ملتقى سوريا والعراق، وكانت “النواة الاستراتيجية” لجهاديي تنظيم الدولة الإسلامية “عندما دخلوا من العراق لاحتلال جزء من سوريا” وتضم “الكثير من الثروات النفطية” على قول لودريان.

وقد أجرت القوات الفرنسية طلعات جوية استطلاعية منذ الثامن من ايلول/سبتمبر فوق سوريا استعدادا لضربات محتملة.

 

اقرأوا المزيد: 243 كلمة
عرض أقل
بشار الأسد (AFP)
بشار الأسد (AFP)

ميركل تدعو لمشاركة الأسد في أي مفاوضات لانهاء النزاع في سوريا

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند يقول إن "مستقبل سوريا لا يمكن أن يمر عبر بشار الأسد، ولا يمكن حصول عملية انتقال ناجحة إلا برحيله"

أعلنت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل الخميس أن الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يشارك في أي مفاوضات تهدف إلى إنهاء النزاع المستمر في بلاده منذ أربع سنوات.

وقالت ميركل للصحافيين أثر قمة طارئة في بروكسل عقدها قادة الإتحاد الأوروبي للتباحث في أزمة اللاجئين “علينا أن نتحدث مع أفرقاء كثيرين، وهذا يشمل الأسد وكذلك أيضا أطرافا آخرين”.

وأضافت أنه يجب الحديث “ليس فقط مع الولايات المتحدة الأميركية وروسيا ولكن أيضا مع الشركاء الاقليميين المهمين، إيران ودول سنية مثل السعودية”.

من جهته وردا على سؤال عن النزاع السوري قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إن “مستقبل سوريا لا يمكن أن يمر عبر بشار الأسد”.

وأضاف هولاند في مؤتمر صحافي أثر القمة الأوروبية أنه “لا يمكن حصول عملية انتقال ناجحة إلا برحيله (الأسد)”.

وكان هولاند اتفق الثلاثاء خلال لقائه رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون في انكلترا على “ضرورة تفعيل عملية السلام في سوريا” بعد تلقي النظام السوري طائرات مقاتلة من روسيا لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف.

اقرأوا المزيد: 147 كلمة
عرض أقل
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في نيوبورت (AFP)
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في نيوبورت (AFP)

هولاند يؤكد أن فرنسا ستستقبل “24 ألف لاجئ”

الرئيس الفرنسي يقول إن طلعات استطلاع ستجري اعتبارا من الثلاثاء فوق سوريا من أجل تنفيذ "ضربات" ضد تنظيم الدولة الإسلامية ولكنه يؤكد أن القوات الفرنسية لن تكن على تدخل بري في سوريا

أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الإثنين أن فرنسا ستستقبل “24 ألف لاجئ” في السنتين المقبلتين عارضا استضافة مؤتمر دولي في باريس حول هذه الأزمة التي تهز أوروبا.

وقال هولاند في مؤتمر صحافي إن “الأزمة” التي نجمت عن تدفق اللاجئين إلى أبواب الاتحاد الأوروبي “يمكن السيطرة عليها”. وأضاف أن “المفوضية الأوروبية ستقترح توزيع 120 ألف لاجئ (على دول الاتحاد الأوروبي) في السنتين المقبلتين مما سيمثل لفرنسا 24 ألف لاجئ، وسنفعل ذلك“.

وأضاف هولاند أن طلعات استطلاع ستجري اعتبارا من الثلاثاء فوق سوريا من أجل تنفيذ “ضربات” ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وصرح هولاند: “طلبت من وزير الدفاع العمل على إجراء طلعات استطلاع اعتبارا من الغد فوق سوريا، ستجيز تنفيذ ضربات ضد داعش مع الاحتفاظ باستقلالية تحركنا وقرارنا“.

وأكد هولاند أن القوات الفرنسية لن تكن على تدخل بري في سوريا لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية. وقال هولاند إن “إرسال قوات فرنسية برية إلى سوريا سيكون غير منطقي وغير واقعي. لن نقوم بتدخل بري مثلما إننا لا نقوم بمثل هذا التدخل في العراق“.

اقرأوا المزيد: 154 كلمة
عرض أقل
رئيس الحكومة الإسرائيلي نتنياهو في باريس (MATTHIEU ALEXANDRE / POOL / AFP)
رئيس الحكومة الإسرائيلي نتنياهو في باريس (MATTHIEU ALEXANDRE / POOL / AFP)

نتنياهو: “عندما ندافع عن انفسنا انما ندافع عن مجمل قيم الغرب”

نتنياهو يشكر الموظف المسلم الذي انقذ رهائن في المتجر بباريس ويشيد ب"بالموقف الحازم جدا" وب"عزم" الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الكومة مانويل فالس على "التصدي للعداء للسامية والارهاب"

شكر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الاحد لسانا باثيلي الموظف المسلم في متجر المأكولات في باريس الذي انقذ الجمعة حياة عدد من زبائن المتجر بعد مساعدتهم على الاختباء من خاطف الرهائن احمدي كوليبالي.

وفي كلمة في الكنيس الكبير في باريس، اشاد نتنياهو ايضا ب”بالموقف الحازم جدا” وب”عزم” الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الكومة مانويل فالس على “التصدي للعداء للسامية والارهاب”.

وقد زار هولاند ونتنياهو معا الكنيس الكبير في باريس مساء الاحد واستقبلا بالتصفيق لدى وصولهما، كما افاد مراسلو فرانس برس.

وشارك الزعيمان في مراسم تابين “كل ضحايا” اعتداءات باريس وبينهم اربعة يهود قتلوا الجمعة برصاص احمدي كوليبالي الذي احتجز رهائن في سوبرماركت للاطعمة اليهودية في العاصمة الفرنسية.

وهتف بعض الحاضرين “بيبي” كما يطلق على نتنيهو و”اسرائيل ستعيش، اسرائيل ستنتصر” ملوحين بالاعلام الاسرائيلية.

وجلس الرئيس الفرنسي ورئيس الحكومة الاسرائيلية جنبا الى جنب داخل الكنيس وبجوار كل منهما رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس ورئيس المركز الاسرائيلي الفرنسي جويل مرغي.

وفي الصف الخلفي جلس وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان.

وفي كلمة باللغة العبرية قال نتنياهو انه يريد ان “يشكر” لاسانا باثيلي، الموظف المسلم المتحدر من مالي في متجر المأكولات الذي انقذ زبائن في المتجر بعد ان خبأهم.

واكد نتنياهو ان عددا من المنظمات الاسلامية ومن بينها الدولة الاسلامية وجبهة النصرة وبوكو حرام وحماس وحزب الله “كلهم اغصان في شجرة واحدة حتى ولو شنت حروبا احيانا شرسة بين بعضها البعض”.

وقال ايضا “عندما ندافع عن انفسنا انما ندافع عن مجمل قيم الغرب” مشيرا الى ان “اسرائيل هي الى جانب اوروبا”.

وأعلن مسؤول في الطائفة اليهودية الفرنسية الاحد ان اليهود الاربعة الذين قتلوا الجمعة في متجر يهودي بباريس اثناء عملية احتجاز رهائن، سيتم دفنهم صباح الثلاثاء في اسرائيل.

واوضح المصدر لوكالة فرانس برس ان “الاسر الاربع قررت دفن موتاها في اسرائيل مشيرا الى ان ذلك سيتم الثلاثاء عند الساعة العاشرة (09,00 بتوقيت باريس) في مقبرة جبل الزيتون” بالقدس.

واكد مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان تاريخ التشييع مضيفا انه سيتم عند الساعة 11,00 تغ (10,00 بتوقيت باريس).

وجاء في البيان ان بنيامين نتنياهو “استجاب لطلب عائلات الضحايا (…) وطلب من كل المسؤولين الحكوميين المعنيين المساعدة في اعادة (الجثث) الى اسرائيل”.

وكلف نتنياهو وزيرة الثقافة ليمور ليفنات تنسيق الاستعدادات، وان اجتماعا لهذا الغرض متوقع مساء الاحد، بحسب البيان.

وسيتم نقل جثث القتلى الاربعة وهم يوهان كوهين ويوهاف حطاب وفيليب ابراهام وفرنسوا ميشال سعادة الاثنين من معهد الطب الشرعي قبل نقلهم بطائرة الى اسرائيل، كما اضاف المصدر ذاته الذي لم يشأ اعطاء المزيد من التوضيحات لاسباب امنية.

ويوهان كوهين المتحدر من مدينة سارسيل شمال باريس التي كانت في تموز/يوليو مسرحا لتظاهرات عنيفة لمعاداة السامية في اطار حرب اسرائيل على حماس، كان يعمل منذ سنة في شركة فرنسية تقع عند بورت فنسان في باريس حيث جاء الضحايا اليهود الثلاثة الاخرون يتبضعون الجمعة قبل بداية عطلة السبت.

وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، اعلن النائب رئيس بلدية سارسيل فرنسوا بوبوني الذي سار الى جانب عائلة كوهين، انه سيتوجه “على الارجح” الى اسرائيل لمرافقة العائلة.

وبين القتلى اليهودي التونسي الاصل يوهاف حطاب (21 عاما) نجل حاخام كنيس حلق الوادي بالعاصمة التونسية الذي ارسله والده الى باريس لمواصلة دراسته بسبب تردي الاوضاع الامنية في تونس.

وسبق لعائلة يوهاف ان عاشت الحداد على اثر هجوم في 1985 عندما اطلق جندي تونسي النار على حرم كنيس في جربة ما ادى الى مقتل الشابة شقيقة والدة يوهاف، التي كان عمرها انذاك 17 عاما.

وفرنسوا ميشال سعادة، وهو ضحية اخرى عمره 64 عاما، من مواليد تونس ايضا.

اقرأوا المزيد: 523 كلمة
عرض أقل
قوس النصر في باريس (MATTHIEU ALEXANDRE / AFP)
قوس النصر في باريس (MATTHIEU ALEXANDRE / AFP)

نتنياهو، عباس، الملك عبد الله، وداود أوغلو يسافرون إلى باريس للوقوف ضد الإرهاب

حضور إسرائيلي وإسلامي بارز في الحشد الكبير المتوقع أن يقام اليوم في باريس. لقد تحدث عباس مع هولاند، وأعرب عن إدانته لكل 'عمل إرهابي يمس مواطنين أبرياء، سواء كانوا مسيحيين أو يهود أو مسلمين أو من ديانات أخرى'

سيقام الحشد الكبير الذي سيحضره عشرات رؤساء العالم لاستنكار موجة الإرهاب التي طالت فرنسا في الأسبوع الماضي، والتعبير عن التلاحم مع الشعب الفرنسي اليوم في باريس بمشاركة الملايين. أعلنت السلطات الفرنسية أن المواصلات العامة في باريس ستعمل مجانا كي تسهل وصول مئات آلاف المشارِكين.

ذكر أمس أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سيترأس البعثة الإسرائيلية للحشد، والتي سيكون فيها وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان ووزير الاقتصاد نفتالي بينيت. ذكر في البداية أنه بسبب ترتيبات الحماية لن يتمكن نتنياهو من السفر، لكنه بعد ذلك، ذكر أن نتنياهو رغم ذلك سيذهب، برفقة زوجته سارة.

غير نتنياهو رأيه بعد أن عرف أن وزير الخارجية ليبرمان سيشترك في الحشد

وفقا لبعض التقارير، غير نتنياهو رأيه بعد أن عرف أن وزير الخارجية ليبرمان، المختلف مع نتنياهو على خلفية الانتخابات المتوقع إجراؤها في إسرائيل في شهر آذار، سيشترك في الحشد.

يمكن أن يلتقي في إطار ذلك بعدة رؤساء من دول المنطقة ومنهم أصدقاء وخصوم. صرح رئيس السلطة الوطنيّة الفلسطينية محمود عباس، أمس، بأنه سيشارك أيضا بالحشد الكبير.

وكان عباس قد هاتف الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند، امس السبت، وأكد له وقوف القيادة والشعب الفلسطيني إلى جانب فرنسا الصديقة، في مواجهة هذا الإرهاب الذي لا دين له. وأعرب عباس عن إدانته لكل ‘عمل إرهابي يمس مواطنين أبرياء، سواء كانوا مسيحيين أو يهود أو مسلمين أو من ديانات أخرى، فحياة الإنسان، أي إنسان لها قدسيتها والله هو الذي يهب الحياة وهو خالقنا جميعاً’.

تشكل مشاركة رئيس الحكومة التركي تحديا مهما للسياسة الخارجية التركية

سيشارك كذلك الملك الأردني عبد الله الثاني، برفقة زوجته. وسيشارك من قبل مصر وزير الخارجية، سامح شكري. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن تمثيل الوزير شكرى لمصر فى المسيرة يعكس وقوف مصر إلى جانب فرنسا فى هذا الظرف الدقيق، وإدانتها الكاملة للحادث الإرهابى الآثم الذى لا يمت للدين الاسلامى بصلة.

من المشاركين المثيرين للاهتمام في الحشد اليوم، رئيس حكومة تركيا، أحمد داود أوغلو، الذي سيصل بناء على دعوة من الرئيس الفرنسي هولاند. تشكل مشاركة رئيس الحكومة التركي تحديا مهما للسياسة الخارجية التركية على خلفية ما يرد عن تمتين العلاقات بين أنقرة وحركة حماس، وعن الانتقال المتوقع لرئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل إلى تركيا.

اقرأوا المزيد: 330 كلمة
عرض أقل
الحداد الوطني في فرنسا (ERIC FEFERBERG / AFP)
الحداد الوطني في فرنسا (ERIC FEFERBERG / AFP)

مشتبه به في الهجوم على شارلي ايبدو يسلم نفسه للشرطة

الشرطة الفرنسية تنشر صورتي الشقيقين المطلوبين في الهجوم على شارلي ايبدو وهولاند يدعو الى الوحدة ويعلن "الحداد الوطني" الخميس في فرنسا

افادت مصادر متطابقة ان الاصغر سنا بين المشتبه بهم الثلاثة الذين تلاحقهم قوات الامن الفرنسية في الهجوم الدامي على اسبوعية شارلي ايبدو، واسمه حميد مراد (18 عاما)، سلم نفسه للشرطة. ولا يزال المشتبه بهما الاخران فارين

وتمكنت الشرطة الفرنسية من تحديد هويات ثلاثة مشتبه بهم في الهجوم الدامي على اسبوعية شارلي ايبدو، بينهم شقيقان ناشطان في الاوساط الاسلامية، وفق ما افاد مصدر قريب من الملف.

وتم اصدار مذكرة بحث وطنية عن الاشخاص الثلاثة. والشقيقان في الثلاثين من العمر ودين احدهما العام 2008 لمشاركته في شبكة لارسال مقاتلين الى العراق.

وحذر مركز الشرطة في باريس من ان شريف وسعيد كواشي البالغين 32 و34 عاما “قد يكونان مسلحين وخطرين”، موضحا ان “مذكرتي بحث صدرتا بحقهما”.

ونشرت الشرطة الفرنسية الخميس صورتي الشقيقين المطلوبين في اطار التحقيق حول الهجوم الدامي ، وذلك بعدما سلم المشتبه به الثالث نفسه لقوات الامن.

وقال مصدر قريب من الملف انه تم اعتقال العديد من الاشخاص ليلا في اوساط الشقيقين.

ودعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند من جديد الى وحدة المجتمع، بعد الاعتداء الدامي الذي استهدف اسبوعية شارلي ايبدو الساخرة واوقع 12 قتيلا و11 جريحا، معلنا الخميس “يوم حداد وطني” في فرنسا.

وقال الرئيس الفرنسي في كلمة قصيرة للامة نقلتها شبكات التلفزيون “سلاحنا الافضل هو وحدتنا. لا شيء يمكن ان يقسمنا ولا شيء يجب ان يفرقنا” موضحا ايضا ان الاعلام ستنكس لمدة ثلاثة ايام.

اقرأوا المزيد: 207 كلمة
عرض أقل
مسيرة ضد العنصرية في فرنسا  (AFP)
مسيرة ضد العنصرية في فرنسا (AFP)

فرنسا ستُحارب العنصرية ومعاداة السامية في عام 2015

الرئيس الفرنسي يُعلن أنه قرر جعل الحرب ضد العنصرية ومعاداة السامية في سلم الأفضليات الوطنية. في السنة الماضية، طرأ ازدياد ملحوظ في الهجوم ضد أهداف يهودية في فرنسا، والذي يُشكل نحو 40% من عمليات الهجوم العنصري في الدولة

استعدادًا لحلول عام ‏2015‏، ألقى الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، خطابًا تلفزيونيًّا للأمة. صحيح أن الخطاب تطرق إلى المواضيع الاقتصادية والخوف من أن فرنسا على شفا أزمة اقتصادية، ولكن تطرق هولاند أيضا إلى الحرب ضد العنصرية الآخذة بالازدياد في فرنسا.

“قررتُ أن تتصدر الحرب ضد العنصرية ومعاداة السامية سلم الأفضليات الوطنية”، قال هولاند، ويذكّرون في أوروبا أنه يُحظر على الفرنسيين أن يذكروا تاريخهم، حيث تم في الحرب العالمية الثانية إرسال يهود إلى معسكرات إبادة تابعة للألمان.

تحدث هولاند عن العنصرية المتفاقمة في فرنسا، وشدد في خطابه على محاربة الحركات الخطيرة والشعبوية. وبذلك، يُلمّح إلى اليمين المتطرف برئاسة ماري لوبان، الآخذ بالازدياد في السنوات الأخيرة.

تعيش في فرنسا الفئات السكانية اليهودية والإسلامية الأكبر في أوروبا، وهي تُشكل هدفا للتحقير والضرر من قِبل فئات سكانية مختلفة في فرنسا، وخاصة المجتمع اليهودي الذي يشعر بالمطاردة وتحديدا في السنوات الأخيرة. قبل شهر فقط، تمت مهاجمة، سرقة واغتصاب زوج يهودي بطريقة هزت الدولة كلها وحتى أوروبا، وقد أعلنت السلطات الفرنسية أن الحديث عن عملية على خلفية عنصرية.

معاداة السامية في أوروبا (AFP)
معاداة السامية في أوروبا (AFP)

حدثت الحادثة الأخطر ضد اليهود قبل نحو ثلاث سنوات خلال شهر آذار 2012. قتل شاب مسلم جزائري، كان على علاقات مختلفة مع تنظيم القاعدة، ثلاثة أولاد (يبلغون من العمر 3، 6، و 8 سنوات) في مدرسة يهودية في مدينة تولوز، في حادثة هزت العالم بأكمله.

خلال الصيف الأخير، أثناء الحرب في غزة (عملية “الجرف الصامد”)، ازداد الهجوم العشوائي ضد اليهود في أنحاء فرنسا، ولذلك فهم لا يشعرون بالأمان. وفق المعطيات، رغم أن المجتمع اليهودي يُشكل أقل من 1% من السكان الفرنسيين، فإن 40% من حالات الهجوم العنصري في فرنسا قد تمت ضد أهداف يهودية. إضافة إلى اليهود، تُظهر المعطيات أن المسلمين والأشخاص ذوي الجلد الفاتح في فرنسا يعانون أيضا من ازدياد في المؤامرات ضدهم على خلفية عنصرية.

تُسمع في ألمانيا أصوات شبيهة أيضا. أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أيضا استعدادًا للعام الجديد أنها ستحارب العنصرية، والتي بدأت ترفع رأسها في الدولة في الفترة الأخيرة. قبل أقل من شهر، تظاهر نحو 17,000 شخص في ‏ درسدن ضد “الدعوة إلى الإسلام من قبل الغرب”، في مظاهرة يعتبرها الكثيرون مظاهرة عنصرية.

اقرأوا المزيد: 323 كلمة
عرض أقل
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال مؤتمر صحافي مشترك في الاليزيه  (AFP)
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال مؤتمر صحافي مشترك في الاليزيه (AFP)

هولاند: سيتم طرح مشروع في مجلس الامن “لحل النزاع” بين اسرائيل والفلسطينيين

"منذ وقت طويل جدا هناك مشاورات ومفاوضات وعمليات تعليق وتوقف وثمة فكرة انه لن يكون هناك ابدا حل ينهي النزاع الاسرائيلي الفلسطيني رغم اننا نعلم جميعا بكل جوانبه"

اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة اثر لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في باريس ان مشروع قرار حول “حل النزاع” بين اسرائيل والفلسطينيين سيتم طرحه في مجلس الامن الدولي.

وصرح هولاند للصحافيين في حضور عباس “سنقول بكل وضوح في قرار سيتم تقديمه الى مجلس الامن ما نتوقعه الان من العملية وما ينبغي ان يكون عليه حل النزاع”.

واضاف “منذ وقت طويل جدا هناك مشاورات ومفاوضات وعمليات تعليق وتوقف وثمة فكرة انه لن يكون هناك ابدا حل ينهي النزاع الاسرائيلي الفلسطيني رغم اننا نعلم جميعا بكل جوانبه”.

وذكر هولاند بانها “المرة الثالثة تدمر فيها غزة”، متابعا “سنقوم طبعا بعملنا التضامني، ولكن ما علينا ان نسعى اليه هو اتفاق سلام دائم”.

وشدد على وجوب استئناف المفاوضات المتوقفة بين الجانبين.

من جهته، دعا عباس “كل الدول الى تحمل مسؤولياتها لوضع حد لنزاع مستمر منذ اكثر من 66 عاما”، مؤكدا ان “صنع السلام سيمنح شرعية اكبر لمكافحة الارهاب في المنطقة”.

واعتبر عباس الذي يسعى الى حشد الدعم قبل اعلان مبادرة دبلوماسية فلسطينية جديدة في الامم المتحدة، ان “فرنسا تستطيع الدفع في اتجاه تعبئة دولية من اجل تنفيذ المبادرة العربية”.

وحظي عباس اخيرا في القاهرة بدعم الجامعة العربية لخطته التي تطالب الانسحاب الإسرائيلي خلال ثلاثة اعوام تمهيدا لقيام دولة فلسطينية ضمن حدود 1967.

وسيمضي عباس يومين في باريس قبل ان يتوجه الى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للامم المتحدة التي تبدأ اعمالها في 24 ايلول/سبتمبر وحيث سيلقي خطابا.

اقرأوا المزيد: 214 كلمة
عرض أقل
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (Issam RImawi/FLASH90)
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (Issam RImawi/FLASH90)

عباس سيتوجّه إلى مجلس الأمن: اعترفوا بالدولة الفلسطينية

الفلسطينيون مصمّمون على القضية الفلسطينية وإجبار إسرائيل على الانسحاب. من المحتمل أن يستخدم الأمريكيون حقّ النقض بل ويهدّدون بفرض عقوبات

تقدّم رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بتوجّه فلسطيني إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية ضمن حدود 1967، وقد وجّه بالفعل وفدًا فلسطينيا للأمم المتحدة، برئاسة رياض منصور، للتحضير لهذا الطلب. هذا ما نشره اليوم عدد من وسائل الإعلام في إسرائيل، السلطة الفلسطينية والعالم.

ومن المتوقع أن يقدّم عبّاس – العازم على تعزيز القضية الفلسطينية – هذا الاقتراح، بدعم من الجامعة العربية، بعد أن يلقي خطابا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في الأسبوع القادم. في الوقت نفسه، فهو يعمل في هذه الأيام على تحقيق دعم دولي لهذا التحرّك وعلى تعزيز القضية الفلسطينية على المستوى الدولي.

التقى عباس أمس مع وزير خارجية الكويت، الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، وشكل اللقاء في رام الله الزيارة الأولى لشخصية رسمية من الكويت إلى أراضي السلطة الفلسطينية منذ العام 1967. أخبر عباس الصباح في المحادثة عن نواياه في التوجه إلى مجلس الأمن والحصول على المباركة من الجامعة العربية.

في الوقت نفسه، سيلتقي عباس يوم الجمعة في باريس مع الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، من أجل تعزيز القضية الفلسطينية. ووفقًا لتصريحات وزير الخارجية الفلسطينية، رياض المالكي، سيطلب عباس من هولاند الاعتراف بالسلطة الفلسطينية باعتبارها دولة. رغم أنّ احتمال ذلك ضعيف، يأمل الفلسطينيون من هولاند – الذي لا يحظى بشعبية كبيرة في فرنسا – أن يوافق على الطلب وأن يكسب بذلك شعبية بين مواطني فرنسا من أصول عربية، الذين يشكّلون جزءًا كبيرًا من سكّان البلاد.

مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (Wikipedia)
مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (Wikipedia)

معارضة أمريكية

من غير المتوقع أن يتمّ قبول توجّه الفلسطينيين إلى مجلس الأمن، حيث إنّ الأمريكيين – ودون علاقة بنتيجة التصويت – سيستخدمون حقّ النقض الذي يمتلكونه ويحبطون بذلك هذه الخطوة. اعترضت الولايات المتحدة في الماضي على طلب من هذا النوع انطلاقًا من تصوّر أن الإجراءات الأحادية لا يمكنها أن تعزّز القضية الفلسطينية، وينبغي تعزيزها بالاتفاق.

رغم أن، وربّما بسبب المعارضة الأمريكية، فإنّه من المتوقّع أن يتوجّه عباس للأمريكيين بشكل مباشر وأن يطلب منهم حثّ إسرائيل على عرض خارطة ما للدولة الفلسطينية المستقبلية، كأساس لأية مفاوضات. بعد ذلك، وفقًا للطلب الفلسطيني، سيتمّ تحديد جدول زمني محدّد لإنهاء الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. من الجدير بالذكر أنّه خلال المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية التي انتهت في شهر نيسان الأخير، لم يجر أيّ نقاش حول الخارطة المستقبلية.

وزير الخارجية كيري مع الطاقم الفلسطيني، برئاسة محمود عباس (U.S. State Department)
وزير الخارجية كيري مع الطاقم الفلسطيني، برئاسة محمود عباس (U.S. State Department)

وكما ذُكر آنفًا، فإنّه من المتوقع أن يعترض الأمريكيون على المبادرة الفلسطينية. علاوة على ذلك، وفقًا لبعض التقارير، قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، لمسؤولين فلسطينيين، صائب عريقات وماجد فرج، إنّ الأمريكيين سيردّون على تلك المبادرة بشكل قاس بل وسيفرضون عقوبات ضدّ السلطة.

وبخصوص التوجّه إلى مجلس الأمن، فإنّ التبرير الفلسطيني للخطوة هو الجمود المستمرّ وعدم إحراز تقدّم في القضية الفلسطينية بعد الانتهاء من المفاوضات. وفي هذا الصدد، أفاد مسؤولون فلسطينيون بأنّه إذا تم حتى الأسبوع القادم الحصول على إثبات من العالم بأنّ القضية الفلسطينية تقع في جدول الأعمال العالمي، فإنّهم سيعيدون النظر في توجّههم.

وفي حالة توجّه الفلسطينيين فعلا إلى مجلس الأمن ومواجهتهم فيتو أمريكي، فمن المتوقع أن يعزّزوا مكانتهم الدولية بواسطة طلبات الانضمام إلى منظّمات دولية أخرى، بما في ذلك محكمة العدل الدولية في لاهاي.

وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أنّ تعزيز الموقف الفلسطيني يشمل من بين أمور أخرى واجبات وليس حقوقًا فحسب. على سبيل المثال، سيُضطر الفلسطينيون إلى تفسير كيف من الممكن أن تُطلق الصواريخ من قطاع غزة، والتي تعتبر منطقة ضمن السلطة الفلسطينية. إنّ إطلاق الصواريخ من قطاع غزة يعتبر جريمة حرب وعملا إرهابيًّا لأنّه موجّه ضدّ المدنيّين وينشر الخوف بين المواطنين. في الحالات القصوى، يمكن أيضًا تقديم مسؤولين فلسطينيين إلى المحاكمة بسبب عدم منعهم لإطلاق

اطلاق الصواريخ من غزة على المدن الاسرائيلية. جريمة حرب (AFP)
اطلاق الصواريخ من غزة على المدن الاسرائيلية. جريمة حرب (AFP)

.

 

اقرأوا المزيد: 533 كلمة
عرض أقل