فدريكا موغيريني

الأسبوع في 5 صور
الأسبوع في 5 صور

الأسبوع في 5 صور

بالصور العمليات الإرهابية في بروكسل، موغيريني تبكي، عيد المساخر في إسرائيل، ولماذا يطالب قائد شرطة دبي بضم إسرائيل إلى الجامعة العربية؟

25 مارس 2016 | 09:35

أسبوع حافل بالأحداث الصعبة حول العالم ونحن في هيئة تحرير “المصدر” نلخص لكم هذا الأسبوع في 5 صور فقط

العمليات في بلجيكا

بوابة بارندنبورغ في برلين (AFP)
بوابة بارندنبورغ في برلين (AFP)

كشف الرئيس التركي أردوغان أنّ القوى الأمنية التركية قد اعتقلت قبل نحو 9 أشهر أحد الإرهابيين الأربعة الذين نفذوا يوم الثلاثاء (22.03.16) العمليات في بروكسل وطردته إلى بلجيكا. في مؤتمر صحفي في أنقرة قال أردوغان إنّ بلاده حذّرت السلطات البلجيكية قائلة إن الحديث يدور عن مسلم متطرف ولكن بروكسل لم تنجح في إثبات تورطه في الإرهاب.

خلّفت العملية في بروكسل 31 قتيلا، 270 جريحا كانت إصابتهم مختلفة، ويُطرح الكثير من الأسئلة حول مسؤولية التنظيمات الإسلامية المتطرفة ومستقبل أمن أوروبا أمام تهديد داعش.

وصول أواخر يهود اليمن إلى إسرائيل

نتنياهو يستقبل المهاجرين اليهود من اليمن (Haim Zach/GPO)
نتنياهو يستقبل المهاجرين اليهود من اليمن (Haim Zach/GPO)

بعد وصول يهود اليمن إلى إسرائيل والمغطى إعلاميا، اعتُقل مشاركون في جلب اليهود إلى إسرائيل، في اليمن بسبب كتاب التوراة القديم، وعمره 800 عام، والذي جلبوه معهم إلى البلاد. كتاب التوراة هذا هو بحسب كلام المتمردين الحوثيين في البلاد، هو “ممتلكات تابعة للشعب اليمني”.

أثار الكتاب القديم فضول الكثيرين ولا سيما لأنه تم الاحتفاظ به على مدى السنين ويبدو جديدا. وقد أظهر رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اهتماما به وفي لقائه مع اليهود الذين زاروا مكتبه، حظي برؤيته. “أسرتنا معرضة لخطر كبير في اليمن. نحن نخشى على حياتهم. حتى الآن وأنا أتحدث معك – أخشى أنّ هذا النشر قد يلحق الضرر بها فقط. الحوثيون في اليمن غاضبون جدا، وذلك بسبب كتاب التوراة القديم. إنهم يقولون إنه ملك البلاد والشعب اليمني، ولكن هذا ليس صحيحا. إنه ملكنا”، كما قالت إحدى النساء اللواتي قدمنَ من اليمن.

عيد المساخر والأطفال يتنكّرون

الفيل من فيلم "قلبًا وقالبًا" من إنتاج استوديوهات بيكسار (Flash90)
الفيل من فيلم “قلبًا وقالبًا” من إنتاج استوديوهات بيكسار (Flash90)

في هذا الأسبوع بدأ عيد المساخر وهو عيد التنكّر الأكبر في إسرائيل. بدءًا من يوم الثلاثاء بدأ الأطفال والبالغون بالتنكّر لشخصيات من الرسوم المتحركة، مهرجين، فريق إنقاذ، وشخصيات عديدة من أجل الاحتفال بهذا العيد القديم في اليهودية والذي يحكي قصة انتصار يهود فارس على مخطط مجزرة جماعية خطط له أحشويروش.

موغيريني تبكي

موغيريني لا تكف عن ذرف الدموع (AFP)
موغيريني لا تكف عن ذرف الدموع (AFP)

قطعت فريدريكا موغيريني، وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي والتي زارت عمّان هذا الأسبوع، خطابها خلال مؤتمر صحفي، وبصوت مختنق ودموع قالت إن عليها التوقف لأنها كانت متأثرة من الهجوم الإرهابي في بلجيكا. لذلك ساعدها نظيرها الأردني على الخروج من المؤتمر. في المقابل، أدان قادة العالم الهجوم الإرهابي الصعب.

“التعامل مع اليهود كأبناء عمومتنا”

ضاحي خلفان (AFP)
ضاحي خلفان (AFP)

يعارض قائد شرطة دبي، ضاحي خلفان، إقامة الدولة الفلسطينية. في بيان نشره هذا الأسبوع، أيّد خلفان فكرة الدولة الواحدة والتي بحسبها سيعيش الفلسطينيون واليهود معا بجانب بعضهما البعض في دولة إسرائيل، حيث في رأيه سيشكل العرب بعد 70 عاما 75% من سكان البلاد.

بل واقترح خلفان ضمّ إسرائيل إلى الجامعة العربية. في منشور كتبه أشار إلى هجرة 17 يهوديا من اليمن إلى إسرائيل بشكل سري. كتب خلفان: “يحظر علينا التعامل مع اليهود باعتبارهم أعداء. علينا التعامل معهم باعتبارهم أبناء عمومتنا الذين يفكرون بشكل مختلف عنا ويحتاجون إلى الإرشاد”.

اقرأوا المزيد: 427 كلمة
عرض أقل
موغيريني لا تكف عن ذرف الدموع (AFP)
موغيريني لا تكف عن ذرف الدموع (AFP)

موغيريني لا تكف عن ذرف الدموع

وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي لم تكن قادرة على البقاء لا مبالية إزاء الهجوم الذي حدث اليوم في المدينة التي تقع فيها مؤسسات الاتحاد الأوروبي، ووزير الخارجية الأردني ناصر جودة يدعمها

22 مارس 2016 | 17:40

لم تكن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني قادرة على إخفاء مشاعرها اليوم في ظلّ الهجوم المتشعب على مدينة بروكسل، والذي قُتل فيه عشرات الأشخاص. انفجرت موغيريني باكية في مؤتمر صحفي مشترك أقامته مع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة في العاصمة الأردنية ولذلك اضطرّت إلى مغادرة القاعة وهي تذرف الدموع.

قبل ذلك بلحظات قليلة قالت موغيريني بصوت مخنوق إنّها تشكر الأردن كثيرا على دور المملكة في كبح التطرّف الديني في العالم. وأضافت: “الرسالة التي تصدر من عمان بشكل مستمر هي رسالة الإسلام الذي يؤمن بالسلام، الحوار والتعاون، وهذا ما نحتاجه هنا في المنطقة، وفي أوروبا”. في هذه المرحلة قطعت موغيريني كلامها بسرعة، وهي تقول: “سأتوقف هنا، أنتم تدركون أن اليوم هو يوم صعب”.

وعندما بدأ الوزير الأردني جودة في إلقاء خطابه، وقال: “نحن نقف اليوم مع أوروبا كلها ومع جميع الشعوب المحبّة للسلام”، غطّت موغيريني وجهها وصرحت أنها غير قادرة على الاستمرار في المؤتمر الصحفي. فسند الوزير جودة موغيريني ورافقها إلى خارج القاعة.

حتى هذه الساعة، بلغ عدد القتلى في الهجوم الإرهابي الإجرامي في بروكسل 34.

اقرأوا المزيد: 163 كلمة
عرض أقل
وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي، فيدريكا موغيريني (AFP)
وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي، فيدريكا موغيريني (AFP)

هل سترتدي المندوبة الأوروبية الرفيعة الحجاب الكامل في إيران؟

دوّن الصحافي والكاتب الإيراني، أمير طاهري، على "تويتر"، أن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي سترتدي الحجاب الكامل وتزور ضريح روح الله الخميني خلال زيارتها لطهران الأسبوع القادم

23 يوليو 2015 | 18:36

تقوم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي، فيدريكا موغيريني، بزيارة إلى إيران والسعودية الأسبوع المقبل، وذلك بعد توقيع الاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي، بحسب بيان صدر الخميس. وتابع البيان أن موغيريني ستزور السعودية الاثنين وإيران الثلاثاء للتباحث في العلاقات الثنائية وقضايا دولية ومتابعة تطبيق الاتفاق.

وتعليقا على زيارة المندوبة الأوروبية في إيران، دوّن الصحافي والكاتب الإيراني، أمير طاهري، على “تويتر”، باللغة الإنجليزية، أن موغيريني وافقت على ارتداء الحجاب الكامل وأنها تزور ضريح روح الله الخميني، تلبية لطلب ضيوفها.

اقرأوا المزيد: 75 كلمة
عرض أقل
  • وزير الخارجية الايراني جواد ظريف (AFP)
    وزير الخارجية الايراني جواد ظريف (AFP)
  • وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس (AFP)
    وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس (AFP)
  • وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري (AFP)
    وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري (AFP)
  • وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني (AFP)
    وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني (AFP)
  • وزير الخارجية الايراني جواد ظريف (AFP)
    وزير الخارجية الايراني جواد ظريف (AFP)

تسارع وتيرة الجهود لاتخاذ قرارات سياسية بشأن الملف النووي الإيراني

تتعثر المفاوضات حتى الآن برفع القيود عن الأسلحة كما تطالب طهران بدعم من موسكو. لكن الغربيين يعتبرون أن هذا المطلب حساس بسبب ضلوع إيران في نزاعات عدة خاصة في سوريا والعراق واليمن

تتسارع وتيرة الجهود التي تقوم بها إيران ومحاوروها الغربيون في فيينا سعيا لتجاوز آخر النقاط الشائكة التي تحول دون التوصل إلى إتفاق نهائي بشأن البرنامج النووي الإيراني، مع اجتماعات على المستوى الوزاري استمرت حتى منتصف ليل السبت.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن مصدر في وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية سيرغي لافروف سينضم نهاية الأحد إلى محادثات فيينا.

وقال المصدر لوكالة ريا نوفوستي الرسمية للأنباء “اليوم، ينوي لافروف المشاركة في المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني في فيينا” والتي دخلت السبت أسبوعها الثالث وسط الحديث عن استمرار وجود “قضايا صعبة” تنتظر حلها.

ولدى خروجه من لقاء مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف السبت، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس “كل شيء على الطاولة، حان وقت اتخاذ قرار”.

ومنذ خمسة عشر يوما تسعى مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، روسيا، فرنسا، الصين، بريطانيا والمانيا) إلى وضع اللمسات الأخيرة على إتفاق مع إيران يضمن الطابع السلمي لبرنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران.

لكن بالرغم من التقدم المنجز والذي تقر به كافة الوفود، تحدث وزير الخارجية الأميركي جون كيري السبت عن “بعض المسائل الصعبة الواجب حلها”.

وأكد مصدر مقرب من المفاوضات في المساء لوكالة فرانس برس “أن 98% من النص قد أنجز ويبقى بعض الفراغات يجب ملؤها تتعلق خاصة بمسألتين أو ثلاث مسائل هامة”، معتبرا أنه “يتوجب الآن إتخاذ قرارات سياسية، وإن اتخذت فإن الأمور ستسير بسرعة”. وقد جرت المفاوضات السبت بوضوح على المستوى السياسي.

وفضلا عن كيري وظريف وفابيوس شارك الوزيران الالماني فرانك فالتر شتاينماير والبريطاني فيليب هاموند في محادثات مغلقة في قصر كوبورغ الذي يستضيف المفاوضات.

وإتصل جون كيري هاتفيا بسيرغي لافروف خلال نهار السبت لاستعراض ما آلت إليه الأمور.

وقد تسارعت وتيرة المحادثات في المساء مع إجتماع لمجموعة خمسة زائد واحد عند الساعة 20,00 بالتوقيت المحلي (18,00 ت غ)، ثم لقاء بين ظريف وكيري ووزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي فديريكا موغيريني عند الساعة 21,40 فاجتماع أخير لمجموعة 5+1 قبيل منتصف الليل.

والهدف من كل هذه الجهود هو التوصل إلى إقفال ملف يسمم العلاقات الدولية منذ أكثر من اثنتي عشرة سنة. ويتهم الغربيون إيران بالعمل على برنامج نووي عسكري بغطاء مدني منذ العام 2003، وهو ما تنفيه طهران على الدوام بشدة.

ومنذ 2006، فرضت الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة حزمات عدة من العقوبات على طهران تخنق إقتصاد البلاد التي تعد حوالي 77 مليون نسمة.

وفي العام 2013 بدأ الطرفان مفاوضات جدية للخروج من هذه الازمة.

ففي نيسان/ابريل تفاهما على الخطوط الكبرى لنص خاصة خفض عدد أجهزة الطرد المركزي أو مخزون اليورانيوم المخصب لدى طهران.

ومنذ ذلك الحين واصل خبراء من الجانبين محادثات لتحديد الاطر العملية للإتفاق النهائي الذي كان مقررا أصلا التوصل إليه في مهلة اقصاها 30 حزيران/يونيو لكن المهلة مددت ثلاث مرات.

وتتعثر المفاوضات حتى الآن برفع القيود عن الأسلحة كما تطالب طهران بدعم من موسكو. لكن الغربيين يعتبرون أن هذا المطلب حساس بسبب ضلوع إيران في نزاعات عدة خاصة في سوريا والعراق واليمن.

وهناك نقطة خلاف اخرى تتعلق بوتيرة رفع العقوبات. ففيما يرغب الإيرانيون برفعها على الفور دفعة واحدة يريد الغربيون ان يكون رفعها تدريجيا مع امكانية العودة اليها في حال انتهاك الإتفاق.

وتطالب مجموعة 5+1 أيضا بأن يتمكن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول مواقع عسكرية “أن إقتضت الضرورة” وهو ما يرفضه بعض المسؤولين العسكريين الإيرانيين. وأخيرا يختلف الجانبان على مدة البنود المفروضة على إيران.

والسبت، بدأ المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي أكثر تشددا، إذ دعا في كلمة له أمام طلاب في طهران إلى الاستمرار في التصدي للولايات المتحدة التي إعتبر أنها “أفضل مثل على الغطرسة”.

ورأى المحلل كيلسي دافنبورت، المتخصص في هذا الملف، أن “الوقت ليس للمزايدة والمواقف المتصلبة. هذه لحظة تاريخية، ويمكن أن تكون هناك عواقب وخيمة إذا فوت المفاوضون الفرصة لإبرام إتفاق جيد”.

اقرأوا المزيد: 562 كلمة
عرض أقل
مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني  مع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف (AFP)
مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني مع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف (AFP)

القوى الكبرى ستزيد الضغوط على إيران للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي

ظريف يوبِّخ الوزيرة موغيريني بحدة غير معهودة : "لا تهدد إيرانيا ابدا!"، قبل أن يضيف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "ولا روسيا!"

من المتوقع أن يزيد وزراء خارجية الدول الكبرى الخميس الضغوط إلى إيران من أجل التوصل إلى اتفاق تاريخي بشأن برنامجها النووي عشية انتهاء المهلة لتقديم الاتفاق للكونغرس الأميركي.

وفي حال لم يتسلم الكونغرس نص الاتفاق صباح الجمعة بتوقيت فيينا (منتصف الليل بتوقيت واشنطن) فإن ذلك سيطيل وقت موافقته عليه وربما يجعل هذه العملية أكثر تعقيدا.

ولكن رغم هذه الضغوط، وبعد نحو أسبوعين من المفاوضات في العاصمة النمساوية، لم يتضح بعد ما إذا كان سيتم التوصل إلى الاتفاق الهادف إلى إنهاء 13 عاما من الازمة النووية مع إيران، فضلا عن التوصل إلى الاتفاق في الوقت المحدد.

ويستند الاتفاق النهائي على الاتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه في نيسان/ابريل وينص على أن تفكك إيران إجزاء كبيرة من بنيتها التحتية النووية لمنعها من امتلاك قنبلة نووية.

وفي المقابل سيتم رفع مجموعة العقوبات المشددة التي فرضتها الدول الغربية والامم المتحدة على إيران تدريجيا فور أن تتحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية من التزام طهران بوعودها.

وكتب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في صحيفة فاينانشال تايمز “لقد أحرزنا تقدما كبيرا خلال الأشهر ال21 الماضية من المفاوضات بشأن برنامج بلادي للطاقة النووية”.

وأضاف “نحن قريبون أكثر من أي وقت مضى من التوصل إلى اتفاق. إلا أن النجاح في ذلك ليس مضمونا (…) فلا يزال يتعين اتخاذ قرارات سياسية خطيرة”.

ولم يستبعد متحدث باسم الإيرانيين في تصريحات الاربعاء أن تستمر المفاوضات عدة ايام أضافية.

ومن بين القضايا الشائكة في الاتفاق الذي سيكون معقدا للغاية، وتيرة وتوقيت رفع العقوبات، والتحقيق المتوقف بشأن مزاعم حول جهود إيران لتطوير أسلحة نووية.

وتصر إيران كذلك على إدخال تغييرات إلى حظر الأسلحة الذي فرضته عليها الأمم المتحدة وتخفيف القيود على بيعها للصواريخ، ما يثير قلق خصوم إيران في المنطقة.

وأبدت روسيا الخميس تأييدها  لرفع حظر بيع الأسلحة لإيران  “في أسرع وقت ممكن” حيث قال لافروف إن هذه العقوبات فرضت لدفع إيران إلى التفاوض وهو هدف “تحقق منذ فترة طويلة” مضيفا أن موسكو “تؤيد رفع الحظر في اسرع وقت ممكن”.

وفي مؤشر على التوترات في المفاوضات تحدث دبلوماسيون عن لقاء عاصف بين ظريف ونظيره الأميركي جون كيري ووزراء خارجية الدول الكبرى الأخرى.

وفي جلسة عامة عقدت الإثنين في قصر كوبورغ في فيينا الذي يستضيف المحادثات، قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني “إذا كان الأمر كذلك، سنعود جميعا إلى ديارنا”.

عندها سارع نظيرها الإيراني الدبلوماسي المحنك دائم الابتسام عادة إلى القول بحدة غير معهودة “لا تهدد إيرانيا ابدا!”، قبل أن يضيف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف “ولا روسيا!”، وفقا لما نشرته وسائل إعلام إيرانية عدة، بينها الوكالة الرسمية.

وشارك وزراء خارجية بريطانيا والمانيا وفرنسا في المحادثات صباح الخميس. ولم يتضح متى سينضم إليهم الوزيران الروسي والصيني اللذان يشاركان حاليا في قمة بريكس المنعقدة في روسيا.

اقرأوا المزيد: 408 كلمة
عرض أقل
الرئيس الإسرائيلي  رؤوفين ريفلين ووزيرة الخارجية الأوروبية فيدريكا موغريني (GPO)
الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين ووزيرة الخارجية الأوروبية فيدريكا موغريني (GPO)

الرئيس الإسرائيلي مع إعمار غزة

ريفلين لوزيرة الخارجية الأوروبية: يجب تعزيز إعادة إعمار غزة في أقرب وقت ممكن، فهي مصلحة إسرائيلية ليست أقل من مصلحة العالم كله. هل هذا مؤشر آخر للمفاوضات التي تقيمها إسرائيل مع حماس؟

بعد يومين فقط منذ أن فارت وثارت السلطة الفلسطينية حول الشائعات عن مفاوضات مباشرة بين إسرائيل وحماس، يُظهر الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، علامات تُشير إلى مساعدة إسرائيلية مرتقبة لإعادة إعمار غزة.

تحدّث الرئيس رؤوفين ريفلين في اللقاء الذي جرى اليوم في مكتبه بينه وبين وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، بصراحة من أجل إعادة إعمار غزة، كما وأعرب عن أمله في استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.

“إعمار غزة هو خطوة مهمة لإعادة بناء الثقة بين الطرفين”، كما قال الرئيس، وأضاف: “يجب تعزيز إعادة إعمار غزة في أقرب وقت ممكن. فهو يُشكل مصلحة إسرائيلية ليست أقل من مصلحة العالم كله. بإمكاننا أن نجلب ازدهارا حقيقيا إلى غزة يمكنه منح سكانها أملا يبدأ في التأسيس لبناء خطوات الثقة”.

وقد هنّأ الرئيس الوزيرة موغريني على مجيئها وأشار إلى أنّه يُقدّر مساهمتها الكبيرة في المساعدة على استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين: “تُولي أوروبا أهمية كبيرة في المساعدة على إنهاء الصراع”، كما قال الرئيس مضيفا: “سينتهي الصراع فقط عندما يدرك كلا الشعبين أنّ علينا العيش معًا جنبًا إلى جنب”.

وتابع قائلا: “أريد أن أؤكد المفهوم ضمنًا، لا تحارب إسرائيل الإسلام، هناك حاجة لبناء الثقة بيننا، وهي ثقة إحدى خطواتها المهمّة هي إعادة إعمار غزة”.

وشكرت موغريني، من جهتها، الرئيس على “الالتزام الشخصي برسالة السلام والأمل وقيادة الشعب الإسرائيلي بحكمة، مع فهم الوضع المعقّد في المنطقة. الصداقة التي تربط بيننا قوية وراسخة، ورسالتي اليوم هي الحاجة إلى تسخير هذه العلاقة كأداة لإنهاء الصراع. أقدّر جدّا رؤية الحياة المشتركة التي تقودها وأرجو أن تتمكّن صداقاتنا المشتركة حول العالم، إلى جانب أوروبا كلها، من الوساطة في مهمة إنهاء الصراع مع الحفاظ على أمن إسرائيل”.

اقرأوا المزيد: 249 كلمة
عرض أقل
وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني خلال زيارتها الى غزة (AFP)
وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني خلال زيارتها الى غزة (AFP)

الاتحاد الاوروبي يطالب بدولة فلسطينية وليلة من العنف في القدس

عباس اكد التوجه الى مجلس الامن الدولي للمطالبة باعتبار الاراضي الفلسطينية اراضي دولة محتلة. على غرار ما يحدث كل اللياليي منذ اكثر من اسبوعين، رمى شبان فلسطينيون مفرقعات وحجارة على الشرطة الاسرائيلية

طالب الاتحاد الاوروبي مجددا ب”اقامة دولة فلسطينية” في حين استمرت المواجهات ليل الجمعة السبت في القدس الشرقية بين شبان فلسطينيين وعناصر الشرطة الاسرائيلية.

وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني خلال زيارتها الى غزة قبل ظهر السبت “نحن نريد عمليا دولة فلسطينية. هذا موقف الاتحاد الاوروبي انه يريد دولة فلسطينية”.

واكدت اثناء مؤتمر صحافي في مدرسة البحرين للاجئين الفلسطينيين التي تؤوي اكثر من الف نازح بمنطقة تل الهوى في غرب مدينة غزة ان “العالم لا يمكن ان يحتمل حربا رابعة في غزة”.

واستمعت الممثلة العليا للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية خلال زيارتها المقتضبة الى عدد من عائلات النازحين حول ظروفهم الحياتية في مدرسة الامم المتحدة بعد ان فقدوا منازلهم التي تدمرت في الحرب.

وقالت الوزيرة الاوروبية “جئت الى هنا اولا كأم لاشاهد بشكل مباشر ما حدث (…) قلنا جميعا ان غزة تحتاج الى ان تتنفس والامور هنا يجب ان تتغير ولا يوجد وقت للانتظار”.

واكدت ضرورة “الاسراع في اعادة الاعمار” مبينة ان “الاتحاد الاوروبي على استعداد دائم لدعم منظمات الامم المتحدة” العاملة في الاراضي الفلسطينية.

وشددت على ان “الوسيلة الوحيدة لانهاء المعاناة هي وضع حد لهذا الصراع واقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام الى جانب اسرائيل (…) يعتقد الاتحاد الاوروبي بضرورة تفعيل السلطة الفلسطينية وحكومة الوفاق الوطني في قطاع غزة وامل ان يكون ذلك ممكنا في المستقبل القريب”.

وطالبت الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي ب”العودة الى المفاوضات واستئناف عملية السلام” وتابعت “اذا لم يتم البناء على ما حصل في القاهرة (…) فهذا بالتاكيد سيدفع مرة اخرى باتجاه العنف”.

من جهته، اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت التوجه الى مجلس الامن الدولي خلال الشهر الحالي للمطالبة باعتبار الاراضي الفلسطينية اراضي دولة محتلة.

رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ABBAS MOMANI / AFP)
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ABBAS MOMANI / AFP)

وقال قبيل بدء اجتماع للقيادة في مكتبه برام الله ان “القيادة الفلسطينية ستقدم الشهر الحالي مشروع قرار الى مجلس الامن باعتبار احتلال الاراضي الفلسطينية منذ العام 1967 احتلال لاراضي دولة”.

واضاف “بعد تقديم الطلب، نتمنى الحصول على تسعة اصوات لعرضه، فاما ان يقبلوه واما ان يرفضوه، وسنقرر الامور خطوة خطوة بعد ذلك”.

وفيما يخص الاوضاع في مدينة القدس، طالب عباس مجلس الامن التأكيد على وضعية القدس المعتمدة منذ العام 1967.

وقال “نريد من مجلس الأمن بيانا يؤكد وضعية القدس المعتمدة منذ عام 1967، كأراضي مقدسات إسلامية لا يجوز الاعتداء عليها نطالب المجلس بإدانة ما يحدث والتأكيد على +الستاتكو+” (الحفاظ على الوضع الراهن).

وعلى صعيد العنف، وعلى غرار ما يحدث كل اللياليي منذ اكثر من اسبوعين، رمى شبان فلسطينيون مفرقعات وحجارة على الشرطة الاسرائيلية التي ردت مطلقة قنابل مسيلة للدموع والرصاص المطاطي وقنابل صوتية.

وكانت المواجهات عنيفة خصوصا في مخيم شعفاط حيث يتكدس العديد من الفلسطينيين قرب الجدار الفاصل بين القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة.

كما دوت اصوات الانفجارات طوال الليل في المدينة القديمة حيث تقوم الشرطة الاسرائيلية ىتسيير دوريات، وفي احياء فلسطينية اخرى، بحسب صحافيي من فرانس برس.

وتشهد الاحياء الفلسطينية في القدس الشرقية احتجاجات غاضبة ليليا اعتراضا على سياسة اسرائيل وبسبب الغضب جراء محاولات مجموعات من اليمين المتطرف الصلاة في باحة الحرم القدسي.

العنف في القدس (Sliman Khader/FLASH90)
العنف في القدس (Sliman Khader/FLASH90)

ويعتبر اليهود حائط المبكى الذي يقع اسفل باحة الاقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو اقدس الاماكن لديهم.

والحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة، هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.

ومنعت الشرطة الرجال البالغة اعمارهم اكثر من 35 عاما من الصلاة في المسجد الاقصى خشية تجدد المواجهات التي عصفت بالحرم القدسي في وقت سابق الاسبوع الحالي.

وامتدت المواجهات السبت الى كفركنا حيث اعلنت الشرطة مقتل شاب من عرب اسرائيل برصاص عناصرها فجر السبت خلال عملية توقيف احد اقربائه لوقائع مرتبطة بالحق العام.

ويأتي مقتل الشاب في اجواء من التوتر الشديد في القدس الشرقية العربية المحتلة وفي الضفة الغربية المحتلة، ما زالت المدن العربية الاسرائيلية في منأى عنه نسبيا.

وافاد بيان الشرطة ان خير حمدان (22 عاما) تدخل خلال توقيف احد اقربائه في كفر كنا شمال اسرائيل، مهددا الضباط بسكين.

وقالت الشرطة ان نحو خمسين شابا اقاموا حواجز واشعلوا النار باطارات عند مدخل القرية، ورشقوا بالحجارة قوات الامن التي كانت تحاول تفريقهم.

اقرأوا المزيد: 596 كلمة
عرض أقل
وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني ووزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان خلال مؤتمر صحافي في القدس (AFP)
وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني ووزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان خلال مؤتمر صحافي في القدس (AFP)

الاتحاد الاوروبي يحذر الفلسطينيين واسرائيل من الفراغ في عملية السلام

نتنياهو شدد خلال مؤتمر صحافي مع وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي الجديدة على ان "القدس عاصمتنا، وبما انها كذلك فهي ليست مستوطنة"

حذر الاتحاد الاوروبي الفلسطينيين واسرائيل الجمعة من اندلاع موجة عنف جديدة اذا استمر الجمود في عملية السلام في حين نشرت السلطات الاسرائيلية اكثر من 1300 شرطي في القدس الشرقية.

ومنعت الشرطة الرجال البالغة اعمارهم اكثر من 35 عاما من الصلاة في المسجد الاقصى خشية تجدد المواجهات التي عصفت بالحرم القدسي في وقت سابق الاسبوع الحالي.

وتشهد الاحياء الفلسطينية في القدس الشرقية احتجاجات غاضبة ليليا اعتراضا على سياسة اسرائيل وبسبب الغضب جراء محاولات مجموعات من اليمين المتطرف الصلاة في باحة الحرم القدسي.

وقد اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس للعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني ان اسرائيل لا تنوي تغيير الوضع القائم في المسجد الاقصى او السماح لليهود بالصلاة فيه.

وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن في 1994 باشراف المملكة الأردنية على المقدسات الاسلامية في مدينة القدس.

وتسمح السلطات الاسرائيلية لليهود بزيارة الباحة في اوقات محددة وتحت رقابة صارمة، لكن لا يحق لهم الصلاة فيها.

رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس (AFP)
رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس (AFP)

ويعتبر اليهود حائط المبكى الذي يقع اسفل باحة الاقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو اقدس الاماكن لديهم. والحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة، هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.

في غضون ذلك، امر نتانياهو بهدم منازل منفذي الهجمات في القدس الشرقية بعد وفاة اسرائيلي ثان متاثرا بجروحه في حادث الدهس الذي نفذه فلسطيني الاربعاء.

وقال مسؤول رفض الكشف عن هويته ان القرار الذي يتطلب موافقة وزارة العدل اتخذ مساء الخميس بعد مشاورات اجراها نتانياهو مع مسؤولين امنيين.

ولا يشمل هذا القرار مساكن منفذي الهجومات الثلاثة التي وقعت في الاسبوعين الاخيرين، اي الهجومين دهسا بسيارة اللذين اسفرا عن سقوط اربعة قتلى ومحاولة اغتيال احد قادة اليمين المتطرف، كما قال المسؤول نفسه.

ورفضت متحدثة باسم المستشفى اعطاء تفاصيل حول هوية القتيل الاسرائيلي الثاني لكن وسائل اعلام اوضحت انه طالب (17 عاما) في المعهد الديني اليهودي.

ونفذ الفلسطيني ابراهيم العكاري (38 عاما) هجوم الاربعاء الذي ادى الى مقتل شرطي اسرائيلي.

واصيب عشرات عندما قام العكاري الذي كان يقود مركبة تجارية بصدم مجموعة من حرس الحدود قبل ان يواصل دهس المارة المتوقفين في محطة قريبة للقطار الخفيف، ثم خرج من سيارته وهاجم المارة بقضيب حديدي، وفق ما افادت الشرطة التي اردته على الفور. وحدث الهجوم في الشارع رقم واحد الذي يفصل بين القدس الشرقية والقدس الغربية.

ووقع هجوم مماثل قبل اسبوعين على مقربة من الموقع نفسه ما ادى الى مقتل طفلة اسرائيلية اميركية وامرأة من الاكوادور وقتل منفذ الهجوم ايضا.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري “تم نشر العديد من الشرطة وحرس الحدود في القدس الشرقية والمدينة القديمة منذ الصباح الباكر لمنع الاضطرابات” مشيرة الى انهم “اكثر من 1300 عنصر”.

انتشار للشرطة الاسرائيلية في محيط المسجد الاقصى في القدس (AFP)
انتشار للشرطة الاسرائيلية في محيط المسجد الاقصى في القدس (AFP)

واضافت ان المواجهات بدات في الساعات الاولى لكن سرعان ما عاد الهدوء مؤكدة اعتقال 12 شخصا.

ووقعت اسوا المواجهات في مخيم شعفاط حيث رشق حوالى 200 فتى الحجارة والمفرقعات على الشرطة التي ردت مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، بحسب مراسل فرانس برس.

وحذرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي الجديدة فيديريكا موغيريني الجمعة في القدس من تصعيد جديد لاعمال العنف في الشرق الاوسط في حال عدم استئناف الجهود لحل النزاع بين بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

وصرحت موغيريني في اول زيارة لها منذ توليها منصبها الى القدس الشرقية “اذا لم نحقق تقدما على الصعيد السياسي، فقد نغرق من جديد في اعمال العنف”.

وانتقدت مواصلة بناء المستوطنات في الاراضي الفلسطينية. وقالت ان “المستوطنات الجديدة تشكل عقبة بنظرنا لكن هناك ايضا او يمكن ان يكون هناك ارادة سياسية كما قال الوزير للتو باستئناف المفاوضات والحرص خصوصا على ان تؤدي الى تحقيق نتائج”.

وتشير موغيريني بذلك الى وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان الذي استقبلها في القدس.

وفي وقت لاحق، التقت وزيرة الخارجية الاوروبية نتانياهو.

وبدا الاثنان واجمين خلال مؤتمر صحافي وقال رئيس وزراء اسرائيل “ارفض الزعم الخيالي بان سبب استمرار النزاع هو هذه المستوطنة او تلك” في اشارة الى الانتقادات الدولية للاستيطان في القدس الشرقية المحلتة.

وشدد على ان “القدس عاصمتنا، وبما انها كذلك فهي ليست مستوطنة”.

اقرأوا المزيد: 592 كلمة
عرض أقل
محمد جواد ظريف وكاترين اشتون خلال محدثات جنيف (AFP)
محمد جواد ظريف وكاترين اشتون خلال محدثات جنيف (AFP)

لقاء بين جواد ظريف واشتون في بروكسل

ايران تندد بفرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة, وعباس عراقجي يقول: "الحديث عن طريق مسدود ليس صحيحا. ان نجحنا في فك العقد ستكون الطريق مفتوحة للتوصل الى اتفاق نهائي"

غادر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف صباح الاثنين طهران متوجها الى بروكسل للقاء وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون بحسب وكالة الانباء الايرانية الرسمية ايرنا.

وسيجتمع ظريف مع اشتون على غداء عمل. ويرافقه نائباه عباس عراقجي وماجد تخت روانشي كبيرا المفاوضين الايرانيين في المحادثات النووية مع القوى العظمى.

كما سيعقد الوزير الايراني ايضا لقاءات مع مسؤولين بلجيكيين قبل التوجه الى لوكسمبورغ.

والاربعاء سيتوجه جواد ظريف الى ايطاليا للقاء نظيرته الايطالية فديريكا موغريني التي عينت السبت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي خلفا لكاثرين اشتون.

ومن المقرر ان تستأنف ايران ودول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين والمانيا) المفاوضات في منتصف ايلول/سبتمبر على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة.

وقد ابرم الجانبان اتفاقا مرحليا نوويا لمدة ستة اشهر قابلة للتجديد، بدأ تطبيقه في 20 كانون الثاني/يناير الماضي. وفي تموز/يوليو مددوا المهلة لاربعة اشهر اضافية، حتى 24 تشرين الثاني/نوفمبر، للتوصل الى اتفاق نهائي يفترض ان يسمح بضمان الطبيعة السلمية البحتة للبرنامج النووي الايراني مقابل رفع كل العقوبات التي يفرضها الغربيون والامم المتحدة وتخنق الاقتصاد الايراني منذ سنوات.

وتشتبه الدول الكبرى واسرائيل بسعي ايران من خلال برنامجها النووي الى اقتناء القنبلة الذرية فيما تؤكد طهران من ناحيتها ان برنامجها النووي مدني محض.

ويختلف الجانبان حول حجم برنامج تخصيب اليورانيوم والجدول الزمني لرفع العقوبات الدولية.

وقد نددت ايران بفرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على اكثر من 25 كيانا ومؤسسة وكذلك افرادا متهمين بتشجيع البرنامج النووي الايراني المثير للدل وبدعم “الارهاب”.

لكن احد كبيري المفاوضين الايرانيين عباس عراقجي رفض فكرة الوصول الى “طريق مسدود” في المفاوضات، وذلك في مقابلة مع صحيفة ايران الحكومية.

وقال عراقجي ان الحديث عن “طريق مسدود ليس صحيحا. هناك عقد وان نجحنا في فك هذه العقد ستكون الطريق مفتوحة للتوصل الى اتفاق نهائي”.

وتابع “ان مختلف الاطراف (ايران ومجموعة 5+1) متفقون على اننا احرزنا تقدما جيدا وان قمنا بعمل اضافي من الممكن التوصل الى اتفاق. نأمل في التوصل الى تفاهم مشترك في 3 من شهر ازار (24 تشرين الثاني/نوفمبر)”.

واوضح عراقجي ان ايران تطالب بان يوافق مجلس الامن الدولي على اي اتفاق” “بشكل قرار” يسمح برفع العقوبات الدولية.

واضاف “نسعى الى حل معقول لضمان مطالب الطرفين. وان كان هناك مطالب مفرطة مخالفة لقوانيننا فاننا لن نقبلها. وبالنتيجة فان لم نتوصل الى اتفاق في المهلة المحددة لن تكون نهاية العالم. فلدينا القدرة على الصمود امام العقوبات”.

اقرأوا المزيد: 351 كلمة
عرض أقل
فيديريكا موغيريني مع وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان (Yossi Zamir/Flash90)
فيديريكا موغيريني مع وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان (Yossi Zamir/Flash90)

الإسرائيليون يعربون عن رضاهم عن خليفة أشتون

فيديريكا موغيريني تحل مكان أشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي. وقد تواجدت الأولى في إسرائيل خلال فترة الحرب وأدانت إطلاق الصواريخ باتجاه دولة إسرائيل

يرون في إسرائيل أن استلام وزيرة الخارجية الإيطالية فيديريكا موغيريني مهمة وزارة الخارجية في الاتحاد الأوروبي مكان كاترين أشتون هو أمر إيجابيّ. وقد أعلن الاتحاد الأوروبي أمس عن تعيين رئيس وزراء بولندا، دونالد توسك، في منصب رئيس المجلس الأوروبي، كما وأعلن عن تنصيبه لموغيريني كممثلة عن العلاقات الخارجية صاحبة الجنسية الإيطالية، والتي تحل بدورها مكان سابقتها أشتون وهي بريطانية الجنسية.

تبلغ موغيريني من العمر 41 عامًا، وهي من مواليد روما، ووالدها هو المصمم الخاص لدى الكثير من مخرجي السينما المشهورين، وقد تخصصت موغيريني في تعليمها الأكاديمي في موضوع الإسلام السياسي، وتعتبر من أشهر السياسيين الإيطاليين.

ويمثل الخلاف الروسي الأوكراني تحديًّا صعبًا أمامها. وأما التحدي السياسي الآخر فهو حول المفاوضات الخاصة بالملف النووي الإيراني لا سيما في ظل اتفاقية جنيف في العام الماضي.

وحسب المعارضين لها، فإنها غير مؤهلة لاستلام هذا المنصب بسبب قلة خبرتها، وأنها ليست قوية بما فيه الكفاية في الشأن الروسي.
وأما بخصوص الملف الإيراني فليس واضحًا بعد إن كانت ستكشف موغيريني عن مدى مشاركتها كما فعلت سابقتها السيدة أشتون، حيث تمكنت الأخيرة من إقامة مفاوضات عديدة مع كبار المسؤولين في حكومة روحاني.

فيما يخص الموضوع الإسرائيلي والفلسطيني، فإنّ موغيريني تُعدّ ذات توجّه متوازن. إذ حضرت في الشهر المنصرم إلى إسرائيل وإلى السلطة الفلسطينية، وخلال تواجدها قامت بجولة في مدينة أشدود بمرافقة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، حيث زارت هناك الشقّة التي تعرضت لقذيفة مباشرة في الحرب الأخيرة، وأدانت بشدة إطلاق النار والصواريخ إلى إسرائيل، وقالت إنها شهدت “الضغط الجسدي والنفسي الكبير الذي يعايشه المواطنون.”

“كأم، أنا أفهم ذلك جيدًا، إلا أنني في الوقت ذاته قلقة للغاية من عدد الضحايا في غزة”، تقول موغيريني خلال زيارتها. وتوجهت بندائها إلى إسرائيل أن تمتنع عن إيذاء أو إصابة الأبرياء في غزة، وأن تسعى لوقف إطلاق النار، ولكنها شدّدت بنفس الوتيرة على أن لدى إسرائيل كامل الحقّ بالدفاع عن مواطنيها.

تصريحات موغيريني وموقفها إزاء هذا الوضع لاقا ترحابًا من قِبَل نتنياهو وسائر وزرائه، وقد انتقد الأخيرون في الماضي مواقف مختلفة لأشتون إذ لم تعجبهم بتاتا. حتى اعتقد بعض المسؤولين الإسرائيليين أنّ أشتون عندها “هاجسًا” تجاه إسرائيل. التقدير، أو الأمر المُتَأمَّل، أنّ العلاقات بين موغيريني وإسرائيل سوف تسير على خط جيد جدًا.

اقرأوا المزيد: 331 كلمة
عرض أقل