غالب مجادلة

زهير بهلول خلال احتفال إذاعة الشمس (موقع إذاعة الشمس)
زهير بهلول خلال احتفال إذاعة الشمس (موقع إذاعة الشمس)

معلق رياضي لكرة القدم مشهور ينضم إلى حزب العمل

انضم زهير بهلول، المعلق الرياضي لكرة القدم ذو لغة عالية المستوى وإنسان فعال من أجل التعايش المشترك، إلى حزب العمل. "أنا معني بوقف موجة التحريض والكراهية التي تجتاح إسرائيل"

في نظر أغلب الإسرائيليين، زهير بهلول هو أحد معلقي كرة القدم المميزين والمحبوبين. رغم أن لغته الأم هي العربية، إلا أن تعليقه باللغة العبرية ذو مستوى عال، وثروة لغوية مثيرة للإعجاب لا يملكها معظم الناس الذين لغتهم الأم هي العبرية.

بعد 40 سنة من العمل في الإعلام الإسرائيلي، قرر بهلول أن ينضم للسياسة الإسرائيلية، وقد تم تسجيله للانتخابات الداخلية في حزب العمل الإسرائيلي، الذي يترأسه يتسحاق هرتسوغ وتسيبي ليفني. من أجل التشبث بمكان جيد على القائمة سيحاول بهلول الحصول على المكان الـ 17، المخصص لممثل الشريحة العربية أو الدرزية. يتوقع أن يكون خصمه الأساسي على هذا الموقع غالب مجادلة.

لقد علل بهلول قراره الاشتراكَ في السياسة بأنه لا يمكنه الاستمرار في الوقوف جانبا ومشاهدة الكراهية المتصاعدة في المجتمع الإسرائيلي بين اليهود والعرب. “خلال عملية “الجرف الصامد” انشقت ثغرة غير عادية بين كلا طبقتي السكان، وخلق هذا التقطب الذي تحول إلى كراهية وعداء، المزيد من الكراهية”، هكذا يعتقد بهلول.

زهير بهلول (Wikipedia)
زهير بهلول (Wikipedia)

لقد أوضح بهلول أنه أحس “إنه عليه أن ينصت إلى همسات قلبه وأن يخطو نحو السياسة، لأنه لا يستطيع الوقوف كالمتفرج بل ينبغي أن يكون من أصحاب التأثير”. لقد وعد بهلول بأنه إن نجح في هدفه، فسوف يعمل من خلال الكنيست الإسرائيلية من أجل تصحيح العلاقات المتضعضعة بين العرب واليهود في إسرائيل.

بالإضافة إلى أن بهلول معلق رياضي معروف، يُعرف عنه أنه متواضع ودمث، يؤمن بالتعايش بين اليهود والعرب ويعمل كثيرا من أجل الدفع بهذا الأمر قدما. يمثل بهلول في نظر الكثير من الإسرائيليين رمزا للتعاون والحياة المشتركة بين اليهود والعرب.

(Moshe Shai/FLASH90) زهير بهلول عام  1996
(Moshe Shai/FLASH90) زهير بهلول عام 1996

فضلًا عن ذلك، يعمل مؤخرا عضوا في إدارة مشروع “تعادل”- مشروع تربوي، اجتماعي ورياضي هدفه منح إطار ناجع وإيجابي للأولاد الذين يعيشون في مناطق ذات مستوى اجتماعي متدن في إسرائيل، وفيه يشترك ما يربو على 1,100 ولد، عربًا ويهودًا.

لقد أقيم المشروع من أجل بناء مجتمع أفضل على أساس تربوي ورياضي، وغرس القيم مثل الأخلاق، التقبل، التكافل ومنع العنف والعنصرية والجريمة. يتعلم الأولاد في إطار المشروع في مدارس خاصة، يتدربون ويلعبون كرة القدم.

(مصارحة: لقد عمل كاتب المقالة سابقا فترة قصيرة مع بهلول).

أنصتوا لبهلول يعلق على مباراة كرة قدم:

اقرأوا المزيد: 321 كلمة
عرض أقل
غالب مجادلة (Olivier Fitoussi /Flash90)
غالب مجادلة (Olivier Fitoussi /Flash90)

غالب مجادلة – العربي الأوّل في الصندوق القوميّ اليهودي

مجادلة، الذي دخل التاريخ كأوّل وزير مُسلم في دولة إسرائيل، سيدعم برامج من أجل رفاه عرب إسرائيل. حسب تعبيره، "ما يجمعنا أكثر ممّا يفرّقنا"

عُيّنَ الوزير السابق غالب مجادلة مستشارًا خاصًّا للمجتمع العربي في الصندوق القوميّ اليهودي (كيرن كييمت ليسرائيل)، كما نشرت اليوم صحيفة “معاريف”. ويُعتبَر الأمر تطوّرًا مثيرًا للاهتمام، لأنه على مدى سنوات كان هدف الصندوق امتلاك أراضٍ لصالح الاستيطان اليهوديّ في إسرائيل، أمّا التعيين فيشهد على تغيُّر دوره في القرن الحادي والعشرين.

أُنشئ “الصندوق القوميّ اليهودي” عام 1901 في إطار “المؤتمر الصهيوني”، من أجل المساعدة على تقوية الاستيطان اليهودي في فلسطين. وكانت أوّل الأراضي التي اشتراها الصندوق عام 1904 في منطقة مدينة اللد في المركز، وفي طبريا شمالًا. وسكن في تلك الأراضي أوائل اليهود الذين قدِموا في مطلع القرن العشرين. واشترى الصندوق لاحقًا أراضي في جميع أنحاء البلاد.

مع إنشاء دولة إسرائيل، غيّر الصندوق أهدافه، وبدأ بغرس غابات في أرجاء البلاد. منذ سنوات، يدّعي كثيرون في إسرائيل أنّ الصندوق أضحى منظمة قديمة لا مبرّر بعد لوجودها. من جهته، يقول الصندوق القوميّ إنه غرس في السنوات المئة الأخيرة ما يقارب 240 مليون شجرة في جميع أرجاء البلاد – لكن يجري التشكيك في هذا الرقم. كذلك، صدرت اتّهامات قاسية حول الإدارة الاقتصادية التبذيرية للصندوق الذي يموّله المال العامّ.

أحد الادّعاءات الأكثر شعبيّة هو أنّ الصندوق يمارس التمييز ضدّ المواطنين العرب، ويهتم بمصالح اليهود حصرًا. إذا كان الأمر كذلك، نأمل أن يكون تعيين مجادلة شاهدًا على اهتمام مستجدّ بالسكّان العرب. كما هو معلوم، سبق لمجادلة أن دخل صفحات التاريخ في الماضي حين عُيّنَ أول وزير عربي (غير درزيّ) في إسرائيل.

وسيكون مركز نشاط مجادلة في الصندوق إنشاء “غابة جماهيريّة” مجاورة لقرى وبلدات عربية إلى جانب الغابات القائمة، إعداد طرق للمشي وطرق للدراجات الهوائيّة، تطوير متنزهات على أطراف قريتَي الطيرة وعيلبون، وغير ذلك. “أنا واثق من أنه عبر العمل المشترك مع الصندوق، سيُدرك جميع مواطني الدولة أنّ ما يجمعنا أكثر ممّا يفرّقنا”، قال مجادلة لصحيفة “معاريف”، مُضيفًا أنّه “عبر هذا النشاط، سنتمكّن من تعزيز الحياة المشتركة لنا جميعًا، ونساهم في تحسين جودة الحياة والبيئة في البلدات العربيّة”.

اقرأوا المزيد: 297 كلمة
عرض أقل
  • الوزير سيلفان شالوم نايم في الكنيست (FLASH90)
    الوزير سيلفان شالوم نايم في الكنيست (FLASH90)
  • أنجيلا ميركل نلقي خطابًا في الكنيست (Yossi ZamirFlash90)
    أنجيلا ميركل نلقي خطابًا في الكنيست (Yossi ZamirFlash90)
  • جلسة الكنيست الأولى
    جلسة الكنيست الأولى
  • أناستاسيا ميخائيلي تسكب كوبًا من الماء في وجه عضو الكنيست العربي غالب مجادلة (لقطة لشاشة قناة الكنيست)
    أناستاسيا ميخائيلي تسكب كوبًا من الماء في وجه عضو الكنيست العربي غالب مجادلة (لقطة لشاشة قناة الكنيست)
  • الرئيس المصري محمد أنور السادات يلقي خطابًا تاريخيّا في الكنيست (GPO)
    الرئيس المصري محمد أنور السادات يلقي خطابًا تاريخيّا في الكنيست (GPO)

10 لحظات لا تنسى في تاريخ الكنيست

بمناسبة مرور 65 عامًا على كنيست إسرائيل جمعنا لكم أكثر اللحظات إثارةً، إحراجًا، إضحاكًا، وأهمية في تاريخ السلطة التشريعية

قبل 65 عامًا، في 15 شباط العبري عام 1949، وافقت الجمعية التأسيسية لدولة إسرائيل على القانون الذي حدّد بأن تصبح الجمعية التأسيسية الكنيست الأولى لدولة إسرائيل. ومنذ ذلك الحين، تم بشكل ديمقراطي انتخاب 19 دورة للكنيست، في كلّ واحدة منها تم تسجيل لحظات لا تنسى:

شباط 1949 – لحظة حاسمة: افتتح يوسف شبرينتساك، رئيس الكنيست الأول، جلسة الكنيست الأولى في دار الكنيست المؤقتة بمبنى الوكالة اليهودية في القدس.

جلسة الكنيست الأولى
جلسة الكنيست الأولى

آذار 1949 – لحظة تهديد: تسلّل أبراهام تسرفاتي، وهو أحد المهاجرين القادمين من إيران، إلى سينما “كيسِم” في تل أبيب، المقرّ المؤقت للكنيست، ووجّه مدفعا رشّاشا إلى طاولة الحكومة، التي يقف على رأسها بن غوريون. فطرحه أحد المنظّمين أرضًا قبل أن يتمكّن من إطلاق النار. وقال تسرفاتي في التحقيق معه إنّه أراد إقناع أعضاء الكنيست ببناء الهيكل الثالث.

أيار 1960 – لحظة عَدل: في كلمة مؤثرة ألقاها في الكنيست، أعلن أول رئيس حكومة لدولة إسرائيل، دافيد بن غوريون، قائلا: “عليّ أن أبلغ في الكنيست، بأنّه منذ فترة ما اكتُشف من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية أحد أكبر مجرمي النازية، أدولف آيخمان، وهو المسؤول، جنبًا إلى جنب مع زعماء النازية، …عن إبادة ستّة ملايين من يهود أوروبا. أدولف آيخمان الآن معتقَل في البلاد، وسوف يقُدَّم للمحاكمة في إسرائيل وفقًا لقانون محاكمَة النازيين والمتعاونين معهم”.

محاكمة ايخمان  (GPO)
محاكمة ايخمان (GPO)

تشرين الثاني 1977 – لحظة تاريخية: الرئيس المصري محمد أنور السادات، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها لزعيم عربي إلى إسرائيل، يلقي خطابًا تاريخيّا من على منبر الكنيست، مرسيًا أسس اتفاق السلام الذي تمّ توقيعه بعد عامَين بين الدولتين.

الرئيس المصري محمد أنور السادات يلقي خطابًا تاريخيّا في الكنيست (GPO)
الرئيس المصري محمد أنور السادات يلقي خطابًا تاريخيّا في الكنيست (GPO)

آذار ‏1979‏ – لحظة محرِجة: حين كان الرئيس الأمريكي جيمي كارتر يُلقي خطابًا أمام الكنيست، تم تصوير رئيس الأركان رفائيل إيتان ورئيس بلدية القدس تيدي كوليك مستغرقَين في النوم. ومنذ ذلك الحين، تم على مرّ السنين ترصّد عدد من أعضاء الكنيست، الوزراء، وحتّى رؤساء الحكومات، غافين في وقت المناقشات والخطابات المختلفة في الهيئة العامّة للكنيست.

الوزير سيلفان شالوم نايم في الكنيست (FLASH90)
الوزير سيلفان شالوم نايم في الكنيست (FLASH90)

حزيران ‏1982‏ – لحظة وقاحة: في جدال إبّان حرب لبنان الأولى بين رئيس الحكومة مناحم بيجن وعضو الكنيست يوسي سريد وصف بيجن سريد “خوي”، التي تعني “العضو الذكري” بالروسية.

حزيران 1993 – لحظةُ “رومانسية“: قفز زائر إيطاليَ من جناح الضيوف إلى قاعة الجلسة، وقبض عليه عضو الكنيست حاييم ديّان بذراعَيه القويّتَين.

 آب 1999 – لحظة تراجيدية: أعلن رئيس الكنيست أبراهام بورج في الجلسة عن الوفاة المأساوية لعضو الكنيست أمنون روبينشطاين. وقف أعضاء الكنيست دقيقة صمت، وألقى بورج تأبينا جيّاشًا، تم بثّه في التلفزيون وأثّر أيضًا في مشاعر روبينشطاين نفسه، الذي شاهده مباشرةً من على سريره في مستشفى هداسا في القدس. وفي تحقيق أقيم لاحقًا، تبيّن بأنّ أحد المتنكّرين بدور الطبيب أخبر عن وفاته، ولم يتحقّق الكنيست من الأمر.

أنجيلا ميركل نلقي خطابًا في الكنيست (Yossi ZamirFlash90)
أنجيلا ميركل نلقي خطابًا في الكنيست (Yossi ZamirFlash90)

آذار ‏2008‏ – لحظة غفران: في الخطاب الأول بالألمانية في المؤسسة، افتتحت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل خطابها في الكنيست بالعبرية، وحازت على التصفيق. قالت باللغة الألمانية: “سوف تظلّ ألمانيا وإسرائيل مرتبطتَين بشكل خاص في أعقاب المحرقة، التي تملأ الألمان بالعار”.

كانون الثاني 2012 – لحظة مبلّلة: عضو الكنيست أناستاسيا ميخائيلي تسكب كوبًا من الماء في وجه عضو الكنيست العربي غالب مجادلة خلال نقاش في لجنة التربية في الكنيست، لتُطرَد من الجلسة.

أناستاسيا ميخائيلي تسكب كوبًا من الماء في وجه عضو الكنيست العربي غالب مجادلة (لقطة لشاشة قناة الكنيست)
أناستاسيا ميخائيلي تسكب كوبًا من الماء في وجه عضو الكنيست العربي غالب مجادلة (لقطة لشاشة قناة الكنيست)
اقرأوا المزيد: 473 كلمة
عرض أقل