بشار الأسد وزوجته أسماء، يحتفلان بعيد الميلاد في مدينة صيدنايا (Instagram)
الزوجان أوباما يشعلان شموع عيد الأنوار (Twitter)
البابا فرنسيس يؤدي صلاة ليلة عيد الميلاد في كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان (AFP)
إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي المُنتخَب، دونالد ترامب، تحتفل بعيد الأنوار مع زوجها اليهودي
بالصور: الأسد، إيفانكا ترامب، وأوباما يحتفلون بعيد الميلاد وعيد الأنوار
زعماء العالم ومن بينهم الزوجان أوباما، بشار الأسد، بنت الرئيس الأمريكي المُنتخَب، إيفانكا وزوجها اليهودي، وآخرون كثُر يحتفلون بعيد الميلاد وعيد الأنوار
توجه جنود احتياط إسرائيليون بخطاب إلى رئيس الأركان الإسرائيلي، مطالبين تجنيدهم من أجل علاج السوريين على الحدود الإسرائيلية-السورية. فقام قائد سرية في واحدة من الوحدات الطبية التابعة للجيش الإسرائيلي بإعداد رسالة، وقبل إرسالها وقع معظم جنود الوحدة عليها.
وكتب الجنود المُسرحون في الرسالة التي لم يكن من المفترض أن تُنشر: “نتوجه إليك لتجنيد وحدتنا في إطار أمر التجنيد الفوري”، لتقديم العلاج الطبي للمواطنين السوريين الجرحى. وأضاف الجنود “نعرف تمامًا الاعتبارات الأمنية والسياسية ولكن هناك أهمية للقيم والحق والأخلاق أيضا. علينا أن نطالب أنفسنا بأن نفعل ذلك باسمها”.
أضاف الجنود أقوالهم مشيرين إلى الهولوكوست الذي تعرض اليهود له، “قبل أقل من 70 عاما ذُبِح أبناء شعبنا من العجزة والنساء والأطفال”. وتأتي تلك المطالبة نتيجة الصدمة القومية التي تدفعهم نحو طلب تجاوز السياسة الإسرائيلية وتقديم المساعدة الإنسانية لمواطني سوريا، التي تُعتبر دولة عدوة إسرائيل.
جندي إسرائيلي من وفد الجيش الإشراسيلي للمساعدات الإنسانية في منطقة كارثة (Flickr/IDF)
في المقابل، تُنظم جمعية “عمل الله” حملة لجمع التبرعات في وسط تل أبيب وذلك يوم الأحد الذي يُصادف فيه عيد الأنوار اليهودي (السبت 24.12.16). غالبا، في عيد الأنوار تضاء الشموع كل ليلة، وتناشد الجمعية هذا العام بتكريس مراسم العيد اليهودي للشعب السوري.
تعمل جمعية “عمل الله” منذ خمس سنوات على تقديم المساعدات الإنسانية وإرسال مئات الرزم من الطعام يوميًا إلى المواطنين في الجانب السوري من الحدود. يأتي تمويل الجمعية من تبرعات شخصية من أنحاء العالم، ومعظم متبرعي الجمعية هم يهود. ويقول “موتي كهانا” مؤسس الجمعية: “هنالك آلاف السوريين الذين تلقوا علاجا طبيا في المستشفيات الإسرائيلية ويتلقى آلاف السوريين رزم الطعام التي نرسلها، على الرغم من أنهم طوال حياتهم علّموهم أننا نحن الشيطان”.
يتحدث كهانا حتى عن هدفه وهدف الجمعية: “أنا أولاً يهودي، ومن ثم إسرائيلي أو أمريكي”، وأضاف أن “يُقتل الأطفال والنساء في سوريا يوميًا. ويحظر علينا نحن اليهود، أن نسكت على ذلك”.
تقوم الجمعية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، ضمن برامجها المتنوعة، بإقامة “منطقة آمنة” في الجولان السوري. وفقًا لرؤيا الجمعية، يُمكن للمواطنين السوريين في هذه المنطقة وكذلك اللاجئين السوريين الذين لجأوا إلى أوروبا أن يكونوا في أمان من عمليات النظام ومن الجماعات المُسلحة المتطرفة مثل داعش، وأن يتلقوا العلاج الطبي والإنساني، وأن يحسّنوا ظروفهم الحياتية.
وهناك مبادرة إسرائيلية أخرى تسمى بـ “السوريون جيراننا.. الجار للجار” ونجحت من خلال حملة تمويل جماعي عبر الإنترنت في تجنيد نحو 100,000 دولار. جاءت هذه المبادرة كمبادرة مدنية تطوعية دون دعم من أية جهة، تعاون مع منظمة IFA الإسرائيلية. ستُستخدم الأموال التي تبرع بها الإسرائيليون لشراء الأطعمة والأدوية والمعدات الشتوية، ولا سيما للأولاد، وستُنقل إلى تركيزات السوريين الذين نازحونا من مناطق القتال.
في كل سنة، في شهر كانون الأول، استعدادا لعيد “الحانوكاه” اليهودي، نرى في كل مخبز وعلى كل طاولة في إسرائيل، حلوى الـ “سوفغنية” وهي كرات عجين مخمّر مقلية بزيت عميق ومحشوة بالمربى، وحجمها أكبر من حجم العوامة بثلاثة حتى خمسة أضعاف، ومحشوة بالمربى الأحمر والمغطاة بمسحوق السكر.
هكذا تبدو الـ “سوفغنية” وفق الطريقة التقليدية، على الأقل، ولكن ازدادت أنواعها مؤخرا، إذ أصبحنا نجد “سوفغنية” محشوة بكل ما يخطر ببالكم، ومغطاة بأنواع مختلفة، حيث إن إمكانيات التغطية أصبحت كثيرة وبعيدة عن الوصفة التقليدية.
سوفغنية تقليدية (Hadas Parush/FLASH90)
صحيح أنه يمكن العثور على أنواع مختلفة من كرات العجين المقلية والحلوة في أنحاء الشرق الأوسط – بدءا من العوامة، مرورًا بحلوى الاسفنج ووصولا إلى الزلابية. ورغم وجود أنواع مختلفة محلية ناجحة جدا في المطبخ العربي، يحب عرب إسرائيل “السوفغنية” أيضا.
فالمخابز العربية التي تبيع المناقيش، الفطاير، والخبز كل السنة، تبدأ ببيع الـ “سوفغنية” اليهودية التقليدية قبل شهر من حلول عيد الحانوكاه، وهناك مخابز تبيعها قبل شهرين أيضا.
خبّازون فلسطينيون في القدس يحضرون الـ “سوفغنية” (Yonatan Sindel/Flash90)
ولكن ليس أن المخابز العربية تحضر “السوفغنية”، فهي تصنعها بجودة عالية جدا كالمخابز اليهودية أيضا. اتضح في اختبار المذاقات الذي أجرته الصحيفة العبرية “إسرائيل اليوم” أن “السوفغنية” الألذ طعما في تل أبيب، مصنوعة في مخبز أبو العافية العربي في يافا، الذي تأسس عام 1879.
“نحب السوفغنية” قال سعيد أبو العافية، صاحب فرع أبو العافية في مركز تل أبيب، “وأتناولها كل يوم صباحا”. وفق أقواله، فهو بدأ يعمل على تطوير وصفة “السوفغنية” منذ عشرة أشهر، حتى نجح في صنع الوصفة المميزة.
سوفغنيوت غورميه بنكهات متعددة مميزة (Roladin_il/Instagram)
في المخابز العربية الواقعة في البلدات العربية أيضا، مثل قرى ومدن المثلث والجليل، القدس الشرقية، وحتى القرى في الجولان والنقب، يمكن العثور على “السوفغنية” أيضا. فهي تؤكل بشهية وتترك مسحوق السكر على الوجه، وتُبشر بحلول الشتاء وعيد “الحانوكاه” في إسرائيل.
“تفاجأ الزبائن اليهود عندما شاهدوا “السوفغنية” في مخبزنا” قال سعيد، ولكن أضاف قائلا إن الإلهام في مجال الطبخ يؤثر على نحو معاكس أيضا، فقد أصبح “اليهود يحضرون الحمص” لتأثرهم بالمطبخ العربي.
أحد الموضوعات المهمة لعيد الأنوار اليهودي – الحانوكاه هو أهمية الضوء في طرد الظلام. كما يقول أحد الشعراء المشهورين في المجال: “يبتعد الظلام عن الضوء”. لقد أعطى أعضاء منظمة “تاغ مئير – الضوء مكان الإرهاب” والتي تدين العنصرية والكراهية بين اليهود والفلسطينيين وتكافح ضدّهما، معنى عمليا لهذا الشعار بإشعال مشترك للشموع بين اليهود والعرب.
حصلت منظمة “تاغ مئير” على اسمها (مئير في العبرية تعني يشعل الضوء) في عيد الحانوكاه تماما قبل ثلاث سنوات، بهدف إسماع صوت التسامُح، الاحترام المتبادَل وإشراق الوجه تجاه الجيران، الأجانب والقاطنين في إسرائيل. تجري المنظمة لقاءات بين اليهود، المسلمين والمسيحيين الإسرائيليين والفلسطينيين، المقيمين الدائمين، العمّال المهاجرين واللاجئين.
في وسط أحداث العنف التي تحيط بالقدس منذ ثلاثة أشهر وأكثر مع زيادة كثافتها، اجتمع أعضاء المنظمة العرب واليهود تحت عنوان: “الآن تحديدا، نشعل الضوء في القدس”. وجاء في الدعوة للحدث إنّ “الجيران، التربويين، الدبلوماسيين ورجال الدين” سيلتقون من أجل الترحيب ببعضهم البعض وإشعال شموع الحانوكاه معًا. وتم تشغيل مقاطع موسيقية في اللقاء وأغان من شعراء “كهيلات تسيون” اليهودية وموسيقيّيها.
وقد نجح أعضاء المنظمة مؤخرا في تجنيد أكثر من 365 ألف شاقل من أجل أحمد الدوابشة، الطفل ابن الأربع سنوات والذي توفي والداه وأخوه الصغير في العملية الإرهابية اليهودية التي نُفّذت في قرية دوما في الضفة الغربية.
قال رئيس المنظمة غادي غبريهو في مقابلة مع صحيفة “معاريف” الإسرائيلية التي صدرت اليوم: “المتطرفون في كلا الطرفين واثقون أنّ الله معهم وأنّ الطرف الآخر سيختفي يوما ما. أنا أقول لك، كشخص متديّن، إنّ هذه الفكرة عارية عن الصحة. ولذا فعلى المعتدلين أن يشرحوا وأن يعلّموا بأنّنا سنعيش هنا معًا لسنوات طويلة أخرى”.
شمعدان مصنوع من مواد أُعيد تدويرها؛ في القدس (Yonatan Sindel/Flash90)
باحة حائط المبكى (Amit Shabi/Flash90)
شمعدان في ميناء تل أبيب (FLASH90)
أبراج عزرائيلي - تل أبيب (فيس بوك)
الشمعة الأولى من عيد الحانوكاه
كانت البيوت الإسرائيلية البارحة مضاءة بأنوار الشمعدانات التي تُضاء كل سنة احتفاءً بعيد الحانوكاه اليهودي. إضاءة الشموع ستستمر أيضًا في الأسبوع القادم. شاهدوا بالصور إضاءة الشمعة الأولى
أُضيئت، البارحة، في إسرائيل أول شموع عيد الحانوكاه. و يُضاء، وفق طقوس العيد، خلال أيام العيد الثمانية شمعدانًا فيه مكانٌ لثماني شموع وشمعة إضافية تُسمى “الشمعة الرئيسية” وتُستخدم لإضاءة بقية شموع الشمعدان. يأتي الاحتفال بهذه الذكرى تخليدًا لمُعجزة مصباح الزيت التي حلت على اليهود في حقبة الهيكل الثاني.
وفقًا لقصة أعجوبة مصباح الزيت يُحكى أن إناءً صغيرًا من الزيت النقي، الذي كان يُفترض أن يكفي فقط ليوم واحد لإضاءة المصباح الذي كان في الهيكل، بقي مُضاءً لثمانية أيام وهكذا أنقذ اليهود من الظلام. يهدف إشعال الشمعدان إلى الدلالة على الأيام الثمانية التي أضاء فيها الزيت القليل مصباحَ الهيكل.
يبدأ اليوم الأول من الحانوكاه بإشعال “الشمعة الرئيسية” وشمعة واحدة فقط ومن ثم كل ليلة تُضاف شمعة واحدة لإشعالها. هنالك طقوس مُحددة يتم خلالها إشعال الشمعدان وخلال إضاءته تُقال المُباركات وتُنشد أغاني العيد. يُضاء الشمعدان بعد الغروب وتجري العادة أن تُضاء الشموع بجانب النوافذ. يُحتفى خلال عيد الحانوكاه أيضًا، بأعجوبة مصباح الزيت، وتأكل مأكولات مقلية كثيرة ومن بينها الكعك المُحلى.
جلسة الحكومة الأسبوعية (Amit Shabi/Flash90)
لقد شارك رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، البارحة بإشعال الشموع التقليدية في باحة حائط المبكى؛ في القدس. وعُقدت البارحة، في القدس، أيضا جلسة الحكومة الأسبوعية حول طاولة يتوسطها شمعدان؛ احتفاءً بالعيد.
تظهر مدينة القدس القديمة، كل عام، في أيام العيد بمنظر رائع حيث تمتلئ شوارعها، في ساعات المساء، بأنوار عشرات الشمعدانات التي توضع على نوافذ ومداخل البيوت.
في أنحاء البلاد، لقد زُيّنت أماكن عامة بشمعدانات كبيرة، حيث، على سبيل المثال، وُضع شمعدان كبير في ميناء تل أبيب، ووُضع شمعدان كبير ومُلوّن مصنوع من مواد أُعيد تدويرها؛ في القدس ووُضعت شمعدانات عند مداخل بلدات كثيرة.
مدينة القدس القديمة (Yonatan Sindel/Flash90)
مدينة القدس القديمة (Yonatan Sindel/Flash90)
مدينة القدس القديمة (Yonatan Sindel/Flash90)
باحة حائط المبكى (Amit Shabi/Flash90)
شمعدان عند مدخل مُستوطنة إفرات (Gershon Elinson/FLASH90)
شمعدان في ميناء تل أبيب (FLASH90)
أبراج عزرائيلي – تل أبيب (فيس بوك)
شمعدان مصنوع من مواد أُعيد تدويرها؛ في القدس (Yonatan Sindel/Flash90)
سيحلّ عيد الحانوكاه (عيد الأنوار أو عيد التدشين) الذي يحتفل به الشعب اليهودي، يوم الإثنين في الأسبوع القادم. ويحتفل اليهود بهذا العيد لمدة ثمانية أيام ويعود ذلك في الواقع إلى انتصارهم في الثورة ضدّ اليونانيين في أيام الهيكل الثاني، وإلى تأسيس الهيكل من جديد وإلى معجزة إناء الزيت.
فوفقا لقصة معجزة إناء الزيت فإن إبريق صغير وفيه القليل من الزيت الصافي والذي كان يفترض أن يضيء الشمعة التي كانت في الهيكل ليوم واحد فقط، ففي نهاية المطاف، استطاع الإناء أن يضيء الشمعة لثمانية أيام وهكذا أنقذ اليهود من الظلام. هذا هو سبب إضاءة شمعدان عيد الحانوكاه والذي يتضمن ثماني شمعات وفيه مكان خاص لـ “الشمعة الرئيسية” (الشمعة التي تضيء جميع الشمعات) ويشكل هذا الشمعدان رمزا للأيام الثمانية التي استطاع فيها إناء الزيت أن يضيء شمعدان الهيكل.
في اليوم الأول من الحانوكاه تُضاء “الشمعة الرئيسية” وشمعة واحدة حيث تضاف كل يوم شمعة أخرى. وفي ذكرى معجزة إناء الزيت يأكل المحتفلون اليهود في عيد الحانوكاه أطعمة مقلية عديدة من بينها الطعام الألذّ مذاقا وهو “السوفغنية” .
“السوفغنية” هي حلوى مصنوعة من العجين ومقلية بالزيت جيدا وتُحضر تقريبا في عيد الحانوكاه فقط. فقبل عدة أسابيع من العيد تمتلئ المخابز في إسرائيل بـ “السوفغنية” المستديرة واللذيذة. “السوفغنية” التقليدية تكون محشوة بمربّى التوت، ولكن يمكن ملؤها بحشوات أخرى كالشوكولاطة والكرميل.
وبعد قلي “السوفغنية” يُرش مسحوق السكر عليها ومع السنين أصبحت “السوفغنية” الإسرائيلية تشبه أكثر فأكثر الدونات الأمريكية وحظيت بإضافات متنوعة، تماما كالدونات.
تحتوي “السوفغنية” المتوسطة، على الأقل، على نحو 530 سعرة حرارية بحيث يحاول الإسرائيليون تجنّبها – على الأقل حتى بداية العيد نفسه.
وصفة سهلة لتحضير “السوفغنيوت”:
كوبان زبادي (يوغورت)
3 أكواب طحين ذاتي الاختمار
ملعقتان كبيرتان من السكر
ليتر زيت
كيس من البيكينج بودر
بيضتان
هذا الأسبوع أيضًا قررنا أن نلخص لكم الأحداث الكبرى التي حدثت في إسرائيل والعالم في خمس صور فقط.
حماس تحتفل بذكرى 27 عاما على تأسيسها
قائد حماس في غزة، اسماعيل هنية، خلال احتفالات الانطلاقة ال27 للحركة (AFP)
أحيتْ حركة حماس هذا الأسبوع (14.12) ذكرى مرور 27 عاما على تأسيسها في ظلّ حالة سياسية معقّدة، سواء في الساحة الداخلية أو في الساحة الخارجية. يعتقد محلّلون سياسيّون أنّ التغييرات السياسية التي جرت في الساحة العربية، الإقليمية والدولية في السنوات الأخيرة تدفع الحركة لإعادة النظر في مبادئها الأيديولوجية والسياسية.
تأسست حركة حماس في 14 كانون الأول عام 1987 من قبل بعض قادة حركة الإخوان المسلمين في قطاع غزة، وعلى رأسهم الشيخ أحمد ياسين. تعاظمت شعبية الحركة بسرعة بعد أن شاركت في “المقاومة” ضدّ إسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة. عام 2006 نجحت حماس في الفوز بغالبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني، ولكن إسرائيل، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رفضوا الاعتراف بنتائج الانتخابات.
رفضت حركة فتح أيضًا، الخصم الرئيسي لحماس، وفصائل فلسطينية أخرى الاعتراف بالوضع الجديد. مما أدى إلى استحواذها على القطاع. أدت جولات العنف القاسية بين حماس وإسرائيل إلى إعلان إسرائيل عن فكّ الارتباط عن القطاع وعزله. وجرى في الصيف الأخير قتال آخر بين إسرائيل والحركة، ويوضح الخبراء السياسيون أنّ القطاع عبارة عن قنبلة موقوتة إذا لم يتم إيجاد حلّ لمشكلة غزة.
هجوم في سيدني، أستراليا
واحدة من رهائن المقهى في سيدني تفر من المكان (AFP)
وضع رئيس الحكومة الأسترالي، طوني أبوت، مساء الثلاثاء (16.12) الورود قرب نصب تذكاري مؤقت أقيم بالقرب من المقهى في سيدني الذي وقع فيه قبل يوم من ذلك (15.12) هجوم الاختطاف للإسلامي مان هارون مؤنس، والذي قُتل خلاله ثلاثة أشخاص من بينهم الإرهابي نفسه.
بدأت العملية الإجرامية في ساعات الصباح بتوقيت سيدني، عندما دخل مان هارون مؤنس مع حقيبة مليئة بالمواد المتفجرة ومع سلاح بحسب زعمه، إلى مقهى في الحي التجاري في المدينة، وطلب من العمال إغلاق المكان واحتجزهم إضافة إلى الزبائن الذين كانوا في المكان كرهائن.
مؤنس، هو لاجئ إيرانيّ تمت إدانته باعتداء جنسي في أستراليا، عُرف بمواقفه الإسلامية والتي من بينها إرساله في الماضي رسائل كراهية لأسر الجنود الأستراليين الذين قُتلوا وراء البحار، في أفغانستان وأماكن أخرى. أثار الكشف عن شخصيته توترا كبيرا في الإعلام الأسترالي، والذي يشهد على أية حال موجة من معارضة الهجرة.
هجوم دبلوماسيّ على إسرائيل
وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يجتمع بالوفد الفلسطيني وأمين عام الجامعة العربية نبيل العربي في لندن ( Flicker Department of State)
كان هذا أسبوعا صعبا جدا من الناحية الدبلوماسية بالنسبة لإسرائيل. على الرغم من جهودها المبذولة لمنع البرلمان الأوروبي من الاعتراف بـ “دولة فلسطين”، فالخطوة موافق عليها بغالبية ساحقة من قبل أعضاء البرلمان.
وقد توجه الفلسطينيون أنفسهم يوم الأربعاء (17.12) إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بطلب الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس. وتعمل إسرائيل في الأيام الأخيرة بشكل مكثّف في محاولة لمنع قرار من جهة واحدة في الأمم المتحدة في الموضوع. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة وأوروبا تقومان بتشكيل اقتراح بديل للاعتراف بدولة فلسطينية تكون صياغته أكثر ملاءمة لإسرائيل، لا يزال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يحاول إقناع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في لقائهما في روما هذا الأسبوع باستخدام حق النقض ضدّ قرار مجلس الأمن.
عيد الحانوكاه – عيد التدشين
حانوكا، عيد الأنوار اليهودي (Yonatan Sindel/Flash 90)
بدأ الكثير من الإسرائيليين يوم الثلاثاء في جميع أنحاء العالم بالاحتفال بعيد التدشين أو كما يسمّى في إسرائيل “عيد الحانوكاه” الذي يستمر لثمانية أيام. ويرمز العيد وفقا للتقاليد اليهودية إلى تجدّد الولاء للمعبد اليهودي الأول بعد أن دُمّر في المرة الأولى وأعجوبة إناء الزيت الصغير الذي كان كافيا لإشعال الشمعدان لمدة ثمانية أيام. ومن المعتاد في هذه الأيام إشعال شمعة إضافية كل يوم يمرّ في ساعات المساء وتناول المعجّنات وخصوصا سوفغنيّوت (الكعك بالمربّى).
بيونسيه تتحدث عن حياتها الصعبة في ظلّ الشهرة
كيف تشعر بيونسيه ؟
بعد أن كشفت بيونسيه في فيلم وثائقي عن تجربتها خلال حملها مع ابنتها، يبدو أنّ النجمة تحمّست لهذا النوع الأدبي، وقرّرت الاستمرار ومشاركة معجبيها بحياتها الشخصية.
في أجواء قاتمة ومع موسيقى خلفية تبدأ بيونسيه بالكلمات: “أحيانا أصلّي وأطلب من الله أن أعود لأكون مجهولة وأتجوّل في الشارع كبقية الناس. قبل أن أصبح مشهورة، كنت مجرد فتاة على تلة مع غيتار، الفتاة التي أرادت إطلالة جميلة على البحر فقط. والآن أنا مشهورة، وهذا صعب، صعب جدّا أن أقوم حتى بالأشياء البسيطة جدّا”.
البيت الأبيض يقول لا للعنصرية نعم للتعايش: رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما، في مشهد لا سابق له لتلاميذ المدرسة الثنائية لرابطة “يدا بيد” في القدس. بعد أن احترقت المدرسة قبل أسبوعين تقريبا، دعا أوباما فتاتين، يهودية وعربية، إلى إضاءة شموع عيد الأنوار في البيت الأبيض، في شمعدان خاص حضّره تلاميذ المدرسة.
كما هو معلوم، قبل أسبوعين، أحرقت المدرسة الثنائية التي يتعلم فيها تلاميذ يهود وعرب معا. رُشّت على جدران المدرسة جمل بالعبرية مثل “يُمنع التعايش مشترك مع السرطان” وكفى للاختلاط”. لقد تأثروا في البيت الأبيض مما جرى في المدرسة، واختاروا أن يدعوا الفتاتين إلى احتفالات عيد الأنوار اليهودي الذي يُقام كل سنة في البيت الأبيض.
كتب على كل فرع من فروع الشمعدان قيمة من القيم التي تمثل المدرسة: الحرية، المساواة، التضامن، الصداقة، الاحترام المتبادل، وغيرها.
اوباما: “تدلن هذه الفتيات على أن الأمل يمكن أن ينتصر على نيران الكراهية”
خلال المراسيم تطرق الرئيس الأمريكي إلى قضية إحراق المدرسة، واستنكر الحدث وأبدى تأثره لرابطة بناء العيش المشترك: “تدلن هذه الفتيات على أن الأمل يمكن أن ينتصر على نيران الكراهية، وأن الحب أكبر من الكره. من حاولوا إحراق المدرسة هم من معارضي التعايش”. أبدى أوباما في كلماته أمله في أن تكون المدرسة نموذجا يقتدى للتعايش بين الفلسطينيين والإسرائيليين في كل مكان.
تطرقت الفتاتان، عنبار شاكيد اليهودية وموران إبراهيم العربية، إلى إحراق المدرسة، وإلى الزيارة المؤثرة للبيت الأبيض: “كان حادث الإحراق صعبا علينا، لأنه أظهر لنا أن الناس لا يحبون ما نقوم به. لكن بعد ذلك وصل الكثير من الناس لدعمنا، وقدومنا الآن للقاء أوباما مشجع للغاية”.
حانوكا، عيد الأنوار اليهودي (Yonatan Sindel/Flash 90)
عيد الأنوار: اليوم الذي نجا فيه هيكل اليهود
كانت حرب اليهود مع اليونانيين، التي يحتفل اليهود بعيد الأنوار لذكراها، الحربَ التي أنقذوا فيها معبدهم. لم تكن هذه حربا عادية بقدر ما هي حرب بين مؤمنين بإله واحد وبين عبّاد آلهة متعددة
يعرف الكثير عيد الأنوار (حانوكا) الذي يحتفل به اليهود في هذه الأيام، لكن لا يعرف الكثير منهم التاريخ المثير من ورائه، والذي يتمثل في الأساس بالتمرد الكبير الذي قام به اليهود ضد حكام أرضهم من اليونانيين. الصراع اليهودي ضد الحكم الأجنبي لليونانيين، الذين حاولوا تدمير الروح اليهودية، تدنيس معبدهم، وإجبارهم على ترك دينهم، انتهى بانتصار ساحق للمحاربين اليهود.
حتى اليوم يقدم اليهود الشكر لله الذي أنعم عليهم وخلصهم من أعدائهم ومستعبديهم- وعيد الأنوار هو يوم الاحتفال بالحرية والاستقلال اليهودي. ليس عبثًا أن عاد وصار هذا العيد عيدا مركزيا بعد قيام دولة إسرائيل، وهذا على الرغم من إهماله على مدى الأجيال ووضعه في الهامش. لقيَت قصة انتصار اليهود المحاربين من أجل استقلالهم استحسان الصهيونيين، الذين رأوا في أنفسهم المكمّلين في الطريق الذي بدأه المكابيّون، وهم المحاربون الذين هَزموا اليونانيين.
حانوكا، عيد الأنوار اليهودي ( Mendy Hechtman/Flash90)
الحاكم اليوناني الظالم لمملكة السلوقيين، أنطيوخوس الرابع، الذي حكم بين عامي 174-165 قبل الميلاد، هو الذي قمع اليهود حتى انفجروا متمردين. سنة 169، زحف أنطيوخوس بجيشه إلى القدس، التي كان فيها الهيكل اليهودي، وسلب ممتلكاته.
وذلك، من غير أي تحرش من جانب اليهود. بل العكس هو الصحيح- آمن الكثير من اليهود بأن الثقافة اليونانية هي الثقافة المتفوقة، وبدأوا بترك سبيل الله. لقد دنس أنطيوخوس الهيكل، ونصب هناك مذبحا للإله اليوناني زيوس.
بعد ذلك حكم أنطيوخوس على اليهود بأحكام لا سابق لها في التاريخ: منع اليهود من إقامة شعائرهم الدينية. ومنع اليهود خاصة من الختان، قراءة التوراة، والحفاظ على قدسية يوم السبت. عدا عن ذلك، أجبر اليهود على أكل لحم الخنزير، وألغيت عبادة الله في الهيكل في القدس. وتحتها أقيمت عبادة الآلهة اليونانيين.
لذلك، وبسبب الكثير من ذلك، كان تمرد اليهود على اليونانيين حربا من المؤمنين ضد عبّاد الآلهة. سنة 167 قبل الميلاد اندلع تمرد يهودي شامل، استمر لسبع سنوات. كان أغلب التمرد في منطقة يهوذا، في المكان الذي تقع فيه اليوم مدينة موديعين والمدينة الفلسطينية رام الله، بين أريحا والبحر الميت غربا، القدس في الوسط، والخليل من الجنوب.
حانوكا، عيد الأنوار اليهودي (Nati Shohat/Flash90)
كان القائد الروحي للتمرد هو الكاهن الكبير متتياهو الحشمونائي. كان ابنه، يهودا المكابي، قائدًا عسكريًّا للتمرد. كانت دلالة الاسم مكابي ثنائية: أولا، مكابي هو المقاتل الذي يحمل معه مطرقة حرب. ثانيًا: “مكابي” هي أوائل حروف التعبير العبري: “لا إلهَ مثلُك، يا رب”. لا يؤكد هذا الأمر إلا تعلق المقاتلين بالله.
أولا، توجه اليهود إلى الحرب الأهلية، ضد أبناء امتهم الذين اتخذوا الثقافة اليونانية وعبادة الآلهة اليونانية سبيلا لهم. مات الملك اليوناني أنطيوخوس خلال محاولته إخماد التمرد في أرمينية، وانهزم العسكريون اليونانيون أمام المحاربين المكابيين.
بعد سبع سنوات من التمرد الدموي، نجح المقاتلون المكابيون، الجيش اليهودي في ذلك الزمن، بإعادة الهيكل للسيادة اليهودية. لقد طهروا من جديد بيت عبادة الله، وأعادوا إليه الشمعدان المقدس. أعجوبة إنقاذ الهيكل وإعادة السيادة اليهودية إليه هي الأعجوبة الأولى المذكورة في “الحانوكاه”.
حانوكا، عيد الأنوار اليهودي (Nati Shohat/Flash90)
لكن حسب السيرة اليهودية، مع وصولهم إلى الهيكل المدنس، اكتشف المكابيون أنه لم يبق من الزيت ما يضيئ الشمعدان المقدس. لم يجدوا إلا جرة صغيرة من الزيت، وكان فيها ما يكفي لإشعال الشمعدان لوقت قصير. وعندها وقعت الأعجوبة الثانية- لقد كانت الجرة كافية لإضاءة القنديل لمدة ثمانية أيام. وعلى هذا يحتفل بعيد التدشين منذ ذلك اليوم وحتى هذه الأيام لمدة ثمانية أيام.
يرمز إشعال الشمعدان، وهو شمعدان الشموع، إلى نفس الشمعدان الذي كان في تلك الأيام في الهيكل المقدس. حتى لو تخلى الكثير من اليهود عن حلمهم في إقامة نفس الهيكل القديم، فما زالوا يشكرون الله على استقلالهم وحريتهم.