لقاء المطران عطا الله حنا مع الرئيس السوري بشار الأسد (Facebook)
لقاء المطران عطا الله حنا مع الرئيس السوري بشار الأسد (Facebook)

مناشدات في إسرائيل لسحب المواطَنة الإسرائيلية من المطران عطالله

التقى المطران عطالله حنا الرئيس السوري بشار الأسد وأثار غضبا في إسرائيل والسلطة الفلسطينية

توجهت عضوة الكنيست عنات بيركو (من حزب الليكود)، عضوة لجنة وزير الخارجية والأمن، في مطلع الأسبوع، الى بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، وأرييه درعي، وزير الداخلية، وطلبت إقالة المطران عطالله حنا وسحب مواطنته لأنه التقى الرئيس السوري، بشار الأسد.

وقد نُشر في الأسبوع الماضي (في صحيفة إسرائيل اليوم المحسوبة على نتنياهو) أن المطران عطالله، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس، قد التقى في دمشق بالرئيس بشار. أثار لقاؤه مع الرئيس السوري، التي تتعرض بلاده لذروة الحرب الأهلية، ردود فعل غاضبة في إسرائيل والسلطة الفلسطينية على حدِّ سواء.

عضوة الكنيست، عنات بيركو (Flash90/Miriam Alster)
عضوة الكنيست، عنات بيركو (Flash90/Miriam Alster)

وكتبت بيركو في رسالتها: “لا يدور الحديث عن لقاء ديني – عقائدي بل عن لقاء مثير للغضب في إسرائيل الدولة التي منحته المواطنة، يعيش، ويكسب مصدر رزقه فيها. لهذا، أوصي … العمل سريعا لسحب مواطنته الإسرائيلية. إضافة إلى هذه الخطوة، أتوجه إليكم للتفكير في خطوات دبلوماسيّة، بما في ذلك الإعلان عنه شخصية غير مرغوب فيها وسحب مواطنته. أوضح أن كل من زار بشار الأسد، والدولة العدوة، سوريا، مدعو لمغادرة إسرائيل والعيش في سوريا”.

وقالت وزارة الداخلية الإسرائيلية: “نقلت الوزارة الرسالة إلى المستشارين القضائيين فيها لمعرفة رأيهم في الموضوع”، رداً على مطالب بيركو.

اقرأوا المزيد: 177 كلمة
عرض أقل
عضوة الكنيست، عنات بيركو (Flash90/Miriam Alster)
عضوة الكنيست، عنات بيركو (Flash90/Miriam Alster)

قصة عضوة الكنيست اليمينية التي كانت على علاقة مع إرهابيات

في مقابلة للقناة الثانية، عضوة الكنيست، عنات بيركو (الليكود) لا تعرب عن ندمها على ارتباطها بالإرهابيات أثناء التحقيق معهن بهدف أطروحة الدكتوراه خاصتها

لم يكن الانتقال من عالم الأكاديمية إلى أروقة الكنيست سهلا لعضوة الكنيست عنات بيركو (الليكود)، ولكن يبدو الآن أنها تنوي العمل لوقت طويل في السياسة الإسرائيلية.

في الواقع، لا تعتبر بيركو عضوة كنيست صاحبة تأثير كبير ولكن تصريحاتها في الكنيست أثارت اهتماما بها. في أحد خطاباتها المثيرة للجدل في الكنيست، شككت بالوطنية الفلسطينية مدعية: “ليس هناك الحرف ‏P بالعربية، لذلك ليس هناك Palestine”.‏

رغم أن بيركو تعتبر عضوة كنيست يمينية ولكن أثناء عملها الأكاديمي، كتبت كتابين تحدثت فيهما عن قصة الفلسطينيات اللواتي نفذن عمليات انتحارية في التسعينيات. أقامت عضوة الكنيست بيركو علاقات ودية مع إرهابيين وإرهابيات، أرسِلوا لقتل الكثير من الإسرائيليين في المدن الإسرائيلية.

في مقابلة لبرنامج “شخصيات” (برنامج يومي في التلفزيون الإسرائيلي يهتم بشخصيات بارزة في المجتمع الإسرائيلي) الذي يبث في القناة الثانية الإسرائيلية، أوضحت عضوة الكنيست بيركو، لماذا كان عليها إقامة علاقات ودية مع مَن أرسِلوا لقتل الإسرائيليين: “الهدف هو معرفة ما الذي يفكرون فيه، ماذا يؤثر فيهم، وما هي قصة حياتهم”. في أحد كتبها، تصف عضوة الكنيست كيف هزت طفلا لإحدى الأمهات، التي كانت متورطة في تنفيذ عملية صعبة، ولم تعرب عن ندمها عن علاقاتها بهؤلاء النساء. “أثناء الحديث، بدأت إحدى الفلسطينيات بالبكاء، شوقا لوالدتها”، قالت بيركو عندما فهمت أن تلك الإرهابية كان يمكنها أن تفجر نفسها في حافلة تسافر فيها ابنتها عائدة من المدرسة، ولكن ما زالت تشعر برأفة تجاه الفلسطينية: “عانقتني، فعانقتها أيضا”.

لم يتم اختيار بيركو في الانتخابات التمهيدية في حزب الليكود، بل حصلت على موضع مخصص للمرشح الذي يختاره رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الذي أجرت معه مقابلة قبل 16 عاما بهدف أطروحة الدكتوراه خاصتها. بعد مرور بضع سنوات توجه إليها نتنياهو شخصيا. “بحث حزب الليكود عن امرأة، ولكن المرأة ليست مهنة”، قالت بيركو عند تعيينها وتعرف بيركو أن المنظومة السياسية تحترم إلمامها بالقضايا الأمنية، وبالتحقيقات في مجال الإرهاب، وخدمت لمدة 25 عاما في الجيش.

اقرأوا المزيد: 287 كلمة
عرض أقل
وجبة منفذا عملية تل أبيب في سارونا (facebook)
وجبة منفذا عملية تل أبيب في سارونا (facebook)

“منفذا عملية تل أبيب لم يدفعا مقابل وجبتهما”

تثور ضجة إثر أقوال عضو الكنيست الإسرائيلية حول العملية وقد رمزت إلى الحديث "يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين"

“ما هو المشترك بين الإرهابي من أورلاندو وبين الإرهابيَين من يطا”؟ من المؤكد أن الإرهابيين الثلاثة سيصلون إلى جهنم”، قالت عضو الكنيست الإسرائيلية دكتور عينات بيركو بعد العملية التي نُفذت في مجمّع سارونا في تل أبيب. “لن يصلوا إلى الجنة وهم يرتدون بدلات فاخمة”، قالت ملمحة إلى البدلات التي ارتداها منفذا العملية في تل أبيب.

“لم يقصدا الوصول إلى هناك [إلى الجنة]”، وفق ادعائها، وهي دكتورة في علم الجريمة وأخصائية في الإرهاب. والدليل على ذلك، وفق أقوالها، أنهما لم يدفعا مقابل وجبتهما. هذه المعلومة الصغيرة ذات أهمية كبيرة في فهم الدافع وراء أعمال أبناء عائلة مخامرة. وقد قيل في الحديث إن الشهيد تُغفر له كافة خطاياه عند وفاته سوى التزاماته: “فقد ثبت في صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين”.

عنات بيركو (Miriam Alster/FLASH90)
عنات بيركو (Miriam Alster/FLASH90)

وقد تكون أهمية هذه المعلومة التي ذكرتها عضو الكنيست بيركو، هي أن الدافع وراء عمل أبناء عائلة مخامرة لم يكن دينيا في الأساس، فلو كانا يرغبان في تنفيذ العملية وأن تُغفر لهما خطاياهما وأن يصلا إلى الجنة، من المؤكد أنهما كانا سيفكران في هذه النقطة، مثلما فكرت الإرهابية هنادي جرادات التي فجرت نفسها عام 2003 في مطعم في حيفا، ولم تنسَ أن تدفع قبل ذلك مقابل الوجبة التي طلبتها.

بالمُقابل، لم تُفكر وسائل الإعلام الإسرائيلية أن هذه النقطة، قد جعلت خطاب عضو الكنيست بيركو ناجحا جدا.  كتب صحفي إسرائيلي مخضرم في تويتر ملاحظة تهكمية “تُهاجم بيركو الإرهابيين الذين يطلبون الوجبات قبل تنفيذ العملية ولا يدفعون مقابلها. في الحقيقة إنها صادقة. كيف يجرؤون على ذلك؟”. ولم يتأخر رد بيركو في المجيء وادعت أنه يُشوه أقوالها، وجرى جدال افتراضي بينها وبين الصحفي، حيث لقبها “دكتورة في مجال تنفيذ العمليات”.

“لقد دفعت الإرهابية التي نفذت عملية في مطعم مكسيم لأنها أدركت أنها ستموت. بالمقابل، لم يدفع الإرهابيان اللذان نفذا العملية في مجمع سارونا لأنهما عرفا أنهما سيبقيان على قيد الحياة”. أوضحت لاحقا دكتور بيركو أقوالها في تويتر، ولكن يدور تبادل النكات حول خطابها في النت، وأصبحت تثير ردود فعل كثيرة، بعضها مثير للتسلية جدا وبعضها مثير للغضب، ولكن من دون شك لن تُحذف بعد التوضيح الذي جاء من عضو الكنيست.

اقرأوا المزيد: 340 كلمة
عرض أقل
عنات بيركو (Miriam Alster/FLASH90)
عنات بيركو (Miriam Alster/FLASH90)

نائبة إسرائيلية تتحول إلى طرفة بعد ملاحظة عن الاسم “فلسطين”

النائبة عنات بيركو تثير غضب أعضاء الكنيست العرب وسخرية المعارضة، عندما عرضت تفسيرا لغويا لادعاءاتها السياسية

أثارت عضوة الكنيست الدكتورة عنات بيركو من حزب الليكود اليوم غضب أعضاء الكنيست العرب، خلال مناقشة عندما قالت إن غياب حرف  الـ “P”  من اللغة العربية يعني أن كلمة Palestine، التي معناها فلسطين، ليست حقيقية.

وقالت عضو الكنيست بيركو: “بالنسبة لكلمة فلسطين، كما قلنا، ليس هناك الحرف “P” في اللغة العربية، لذا يتوجب فحص هذا المصطلح المستعار”، ملمحة إلى أن كلمة فلسطين ليست كلمة عربية. فغضب أعضاء الكنيست العرب وخرجوا من القاعة غاضبين. وقال لها أحدهم: “أنت لا تفهمين العربية ولا العبرية”.

חברת הכנסת ענת ברקוחברת הכנסת ענת ברקו מהליכוד ציינה היום בדיון בכנסת שאין בשפה הערבית את האות “פ” ולכן אי אפשר להגיד פלסטין.חלק מחברי התא התחילו ללמוד ממש אתמול למבחן בקורס ב”יסודות השפה הערבית” והם רוצים למסור לענת שדווקא יש “פא” בשפה הערבית, ככה היא נראית ف וכך כותבים פלסטין فلسطين.תודה רבה לחה”כ ענת ברקו שדואגת ועוזרת לנו לעבור על החומר. מעניין מה אנה המרצה הייתה אומרת עליה.

Posted by ‎אופק בן גוריון‎ on Wednesday, February 10, 2016

وقد نظرت عضوة الكنيست تمار زاندبيرج من حزب ميرتس اليساري مندهشة إلى بيركو، وسألتها: “هل فقدت عقلك؟”. وردت عضوة الكنيست العربية عايدة توما- سليمان من القائمة المشتركة على بيركو قائلة: “راحت فلسطين”.

في الجلسة ذاتها، قال رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه  يؤيد إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح مقابل اعتراف الفلسطينيين بيهودية دولة إسرائيل. وأضاف أنه لا يرى أن تنفيذ حل الدولتين في المستقبل القريب محتمل. وأشار أيضا إلى أن أعضاء حزب العمل يوافقون على هذه الرؤيا، وكذلك هاجم رئيس المعارضة ورئيس حزب العمال يتسحاك “بوجي” هرتسوغ: “صباح الخير يابوجي ، من الجيد أنك استيقظت”.

اقرأوا المزيد: 250 كلمة
عرض أقل