عملية تخريبية

قبور ثلاثة أفراد عائلة سلومون القتلى (Yonatan Sindel/Flash90)
قبور ثلاثة أفراد عائلة سلومون القتلى (Yonatan Sindel/Flash90)

عائلة ثكلى إسرائيلية: نطالب بعقوبة الإعدام لقاتل أبونا وإخواننا

تطالب عائلة القتلى الثلاثة من حلميش فرض عقوبة الموت على منفّذ العملية الفلسطيني ووزير الدفاع الإسرائيلي يدعمهم: "عقوبة الموت هي العقوبة الملائمة لهذا العمل الحقير"

27 ديسمبر 2017 | 13:30

وردت ادعاءات قاسية بشكل خاصّ هذا الصباح خلال جلسة الاستماع إلى حكم عمر عبد الجليل البالغ من العمر 19 عاما والذي قتل يوسف سلومون وابنته حايا وابنه إلعاد في شهر حزيران الماضي.  يطالب أفراد عائلة القتلى، الذين قُتلوا في منزلهم أثناء تناولهم وجبة يوم السبت العائلية، بأن تستغل المحكمة سلطتها القانونية وتفرض عقوبة الإعدام على منفذ العملية الذي قتل أحبائهم.

وفق أقوال ميخال، وهي واحدة من أفراد الأسرة الذين اختبأوا في الطابق الثاني من المنزل مع أطفالها وشاهدوا ما حدث، فإن منفذ العملية ابتسم عندما اقتحم منزلهم، ورفع سكينا وطعن أفراد عائلتها مرارا وتكرارا. “لو لم تنجح رصاصة أطلقها جار العائلة الذي استُدعي للمساعدة كنا سنقف اليوم أمام عشر شواهد قبور”، قال والد ميخال في المحكمة.

ميخال وأفراد عائلتها (Twitter)

وأضاف والد ميخال قائلا: “ما زالت تعيش ابنتي التي خسرت حبيبها مع أصوات الألم، والصورة الفظيعة التي شاهدت فيها زوجها للمرة الأخيرة وهو يتنفس أنفاسه الأخيرة بصعوبة. وقد عاشت لحظات من الرعب خشية من أن يطعنها الجاني بسكينه إضافة إلى أطفالها الآخرين. ما زال سكين القاتل يثير الحزن والألم كل الوقت – أثناء تناول وجبات العيد، أعياد الميلاد، اليوم الأول من المدرسة، وزيارة الحدائق”.

ناشد وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، في تغريدته عبر تويتر المحكمة العسكرية التي نظرت في الحكم على منفذ العملية بحق عائلة سولومون من مستوطنة حلميش، بأن تستغل صلاحيتها وتفرض عقوبة الموت على الجاني. وأوضح أن “عقوبة الموت هي العقوبة الملائمة لهذا العمل الحقير”، مضيفا: “ليس هناك مكان للإرهابين، بما في ذلك ليس في السجن”.

اقرأوا المزيد: 231 كلمة
عرض أقل
جنازة الشابة هودياه أسولين (Hadas Parush/FLASH90)
جنازة الشابة هودياه أسولين (Hadas Parush/FLASH90)

وفاة شابة إسرائيلية أصيبت بعملية فلسطينية قبل 6 سنوات

بعد سنوات من تنفيذ عملية عند مدخل القدس، كانت قد أسفرت عن إصابة عشرات الأشخاص، توفيت اليوم صباحا شابة تبلغ من العمر 20 عاما، متأثرة بجراحها بعد أن كانت فاقدة للوعي منذ إصابتها

22 نوفمبر 2017 | 16:31

على مدى ست سنوات، صارعت الشابة هودياه أسولين من أجل الحياة، بعد أن أصيبت بجروح بالغة في سن 14 عاما في هجوم وقع قبل ست سنوات ونصف السنة في القدس، رغم ذلك توفيت اليوم في سن 20 عاما.

في نهاية آذار 2011، أصيبت هودياه بسبب انفجار عبوة ناسفة كانت مخبأة في شارع رئيسي في القدس. في تلك الحادثة، قُتِلت سائحة بريطانية وأصيب 68 آخرون. منذ تلك الحادثة، كانت هودياه تتلقى تخديرا وتنفسا اصطناعيا لأنها كانت فاقدة للوعي لمدة تزيد عن ست سنوات، حتى توفيت اليوم صباحا.

وضع منفّذ العملية، حسين علي حسن القواسمي، عبوة ناسفة في محطة حافلات بالقرب من إحدى محطات الحافلات الأكثر اكتظاظا في القدس. لهذا حُكِم عليه بالسجن المؤبد إضافة إلى 60 عاما.

الشابة هودياه أسولين قبل إصابتها

منذ تلك العملية وحتى يومنا هذا تعطلت حياة أسولين وعائلتها. لقد كانت هودياه فاقدة للوعي، وتلقت عناية مكثّفة على مدار الساعة. في الأسبوعين الماضيَين، تفاقمت حالتها لهذا توفيت اليوم صباحا في مستشفى هداسا عين كارم، في القدس.

تطرق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى وفاتها المأساوية قائلا: “أرسل تعازيّ من أعماق قلبي إلى عائلة هودياه أسولين، التي أصيبت في عملية في القدس عام 2011، والتي لاقت حتفها اليوم صباحا. يشد الجمهور الإسرائيلي على أيادي العائلة التي حضنت هودياه وأخلصت لها منذ تنفيذ العملية الفظيعة. ليكن ذكرها مباركا وخالدا في قلبنا إلى الأبد

اقرأوا المزيد: 203 كلمة
عرض أقل
ميخال وأفراد عائلتها (Twitter)
ميخال وأفراد عائلتها (Twitter)

“هربتُ مع الأطفال، ثم أمسكتُ الباب، ولم أنتبه للوقت”

ميخال سلومون التي فقدت زوجها، حماتها، وعمتها في عملية حلميش تتحدث عن لحظات الرعب: "شعرت بأن شيئا سيئا يحدث، وأنه من المهم أن أحمي كل أطفالي"

23 يوليو 2017 | 11:54

بعد تناول وجبة العشاء يوم الجمعة الماضي (21.07)، جلست ميخال وأطفالها في غرفة الجلوس ثم سمعت صوتا بالعربية. ففهمت سريعا أن أطفالها أحباءها أصبحوا معرضين للخطر لذا تصرفت بسرعة، جمعت أطفالها، وهربت معهم إلى الطابق العلوي في المنزل.

“عندما بدأت أسمع صراخا، أمسكت الباب بالقوة لأنه كان من الصعب إغلاقه. لم أشعر كيف مر الوقت ولكنني لم أترك مقبض الباب. اتصلت بالشرطة وأخبرتها عن الحادثة بينما كان أطفالي يقفون قريبا مني”، قالت ميخال.

لقد وصلت ميخال وزوجها إلعاد إلى حلميش لزيارة الجد والجدة. وجلس أفراد العائلة معا وتناولوا وجبة العشاء. عند الانتهاء من تناول الوجبة جلست مخيال وأطفالها في غرفة الجلوس بينما جلس سائر أفراد العائلة في المطبخ.

“شاهدت شخصا ما يدخل إلى المطبخ. يبدو أن الإرهابي قد شاهد أفراد العائلة عبر الشباك ودخل إلى المنزل. فهو لم يشاهدني ودخل مباشرة نحو سائر أفراد العائلة. سمعته يسألهم بالعربية: “ما اسمكم؟” عندها فهمت أن شيئا ما ليس كما يرام. أن شيئا سيئا قد حدث”، قالت لوسائل الإعلام الإسرائيلي، اليوم صباحا (الأحد).

بيت عائلة سلومون في مستوطنة حلميش (Flash90/Hadas Paroush)
بيت عائلة سلومون في مستوطنة حلميش (Flash90/Hadas Paroush)

“أخذت أطفالي الثلاثة فورا إلى الطابق العلوي بسرعة، حيث نام فيه أطفالي التوأم. كان من المهم لدي أن أحمي أطفالي أولا. بدأت أسمع صراخا، فأمسكت الباب بالقوة لأنه كان من الصعب إغلاقه. لم أشعر كيف مر الوقت ولكنني لم أترك مقبض الباب”.

بينما كانت ميخال مختبئة في الغرفة مع أطفالها (أعمارهم خمس سنوات، تسع سنوات و 11 عاما، وتوأمين عمرهما نحو سنة)، استدعت قوات الأمن ووصفت ما شهدته أثناء الحادثة بينما سمع أطفالها أقوالها.

“اتصلت بالشرطة وأخبرتها عن الحادثة بينما كان يقف أطفالي من حولي”، قالت ميخال. سمعت طلقة نار وبعد مرور وقت بدا لي طويلا فهمت أن كل شيء قد انتهى. نزلت إلى الطابق السفلي ورأيت إلعاد. وفهمت أنه قد فارق الحياة”.

وفي وقت لاحق، عرفت ميخال أن عمتها، حاياه (ابنة 46 عاما) والجد يوسف (71 عاما) قد فارقا الحياة أيضا. كان سيحتفل إلعاد، زوج ميخال وأب الأطفال الخمسة، بعيد ميلاده الـ 36 بعد مرور شهرين.

سيُشيع جثمان أفراد العائلة الثلاثة اليوم الساعة الخامسة والنصف بعد الظهر.

اقرأوا المزيد: 310 كلمة
عرض أقل
نتنياهو وعباس (AFP)
نتنياهو وعباس (AFP)

أبو مازن لنتنياهو: “أستنكرُ العملية”

في محادثة هاتفية هي الأولى منذ أشهر بين أبو مازن ونتنياهو طلب رئيس السلطة الفلسطينية إزالة التقييدات المفروضة على المصلين. وتحدث عباس مع الملك عبد الله وناشده أن يتحدث مع إسرائيل

هاتف رئيس السلطة الفلسطينية، أبو مازن، اليوم (الجمعة) رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو‏‎ ‎‏واستنكر العملية في الحرم القدسي الشريف التي أسفرت عن قتل شرطيَين إسرائيليين وهما هايل ستاوي وكميل شنان.

تأتي هذه المحادثة بعد أشهر لم يتحدث فيها نتنياهو وعباس. أعرب عباس في حديثه عن معارضته للعنف أيا كان، لا سيما في الأماكن المقدسة. وطلب من نتنياهو إلغاء الخطوات التي اتخذتها إسرائيل في أعقاب إطلاق النيران وأهمها إغلاق الحرم القدسي الشريف أمام المصلين. وحذر أيضا من تأثيرات هذه الخطوات ومن أن تستغلها جهات مختلفة لتغيير الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف.

منفذوا عملية اطلاق النار هم من سكان أم الفحم
منفذوا عملية اطلاق النار هم من سكان أم الفحم

وتحدث عباس مع الملك عبد الله وناشده أن يتحدث مع إسرائيل تفاديا للتصعيد.

بالمقابل، طلب نتنياهو من أبو مازن أن يتوقف عن مطالبة السلطة بزيارة الحرم القدسي الشريف. جاء على لسان مكتب نتنياهو أن نتنياهو أوضح أن إسرائيل ستتخذ كل الخطوات الضرورية ضمانا للأمان في الحرم القدسي الشريف، وحفاظا على الوضع الراهن.

واستنكر رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، العملية الفتاكة في الحرم القدسي الشريف. “تعرض شرطيان إسرائيليان شجعان للعملية الإرهابية الفتاكة في الحرم القدسي الشريف ومنعا حدوث كارثة أكبر”، قال الرئيس. “لن نسمح لجهات قتالية تدنس اسم الله بأن تورطنا في معركة دامية وسنتعامل بيد حديدية مع أذرع الإرهاب ومنفذيها”.

اقرأوا المزيد: 185 كلمة
عرض أقل
منفذوا عملية اطلاق النار هم من سكان أم الفحم
منفذوا عملية اطلاق النار هم من سكان أم الفحم

سُمح بالنشر: مطلقو النار هم شبان عرب إسرائيليّون من أم الفحم

الشبان اللذين نفذوا العملية في القدس قتلوا شرطيَين وجرحوا شرطي آخر، هم من أم الفحم: محمد أحمد محمد جبارين (29 عاما)، محمد حامد عبد اللطيف جبارين (19 عاما)، ومحمد أحمد مفضل جبارين (19 عاما)

14 يوليو 2017 | 12:59

الشبان اللذين نفذوا العملية في القدس قتلوا شرطيَين وجرحوا شرطي آخر، هم من أم الفحم: محمد أحمد محمد جبارين (29 عاما)، محمد حامد عبد اللطيف جبارين (19 عاما)، ومحمد أحمد مفضل جبارين (19 عاما)

قُتِل اليوم صباحا (الجمعة) شرطيين أثناء عملية إطلاق النيران في الحرم القدسي الشريف، وأصيب شرطي آخر بجروح على يد ثلاثة شبان عرب إسرائيليين من أم الفحم. هذا وفق ما سُمح بنشره. وقال الشباك إن منفذي العملية هم: محمد أحمد محمد جبارين (29 عاما)، محمد حامد عبد اللطيف جبارين (19 عاما)، ومحمد أحمد مفضل جبارين (19 عاما). ويجري جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية تحقيقا وحُظر نشر تفاصيل التحقيق.

هايل ستاوي، ابن 30 عاما، من سكان المغار، وكميل شنان، ابن 22 عاما، من حرفيش
هايل ستاوي، ابن 30 عاما، من سكان المغار، وكميل شنان، ابن 22 عاما، من حرفيش

الشرطيان اللذان قُتلا اليوم صباحا هما درزيان: هايل ستاوي، ابن 30 عاما، من سكان المغار، وكميل شنان، ابن 22 عاما، من حرفيش . هذا وفق ما أعلنه المفتش العام للشرطة، الجنرال روني الشيخ، في بيان صحفي أجراه اليوم (الجمعة) ظهرا في باب الأسباط، قريبا من موقع العملية.

وأجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم صباحا (الجمعة) محادثات مع القيادة الأمنية في أعقاب تنفيذ عملية في القدس في باب الأسباط، حيث قتل خلالها مواطنان إسرائيليّان وأصيب ثالث بإصابة حرجة.

تشهد القدس تصعيدا منقطع النظير بعد العملية (Flash90\Yonatan Sindel)
تشهد القدس تصعيدا منقطع النظير بعد العملية (Flash90\Yonatan Sindel)

وشارك في المحادثات وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، وزير الأمن الداخلي، غلعاد أردان، قائد الأركان، غادي أيزنكوت، رئيسَ الشاباك، نداف أرغمان، ومفتش الشرطة، روني الشيخ، ومنسق عمليات الحكومة في الأراضي، يؤاف مردخاي.

وقال أردان إن العملية تخطت “الخطوط الحمراء”. “هذه العملية خطيرة وتخطت كل الخطوط الحمراء. ما زال التحقيق فيها جاريا وعلينا أن نفحص كل الترتيبات الأمنية في باحة الحرم القدسي الشريف والمنطقة”، وفق أقواله. “أناشد كل قادة الجمهور العمل على تهدئة النفوس والحفاظ على الهدوء في القدس”.

وتحدث المفتّش العامّ للشرطة بشكل لاذع قائلا: “يدور الحديث عن عملية استثنائية ومتطرفة. يعتبر إطلاق النيران على الحرم القدسي الشريف عملا خطيرا، حساسا، ومؤثرا سياسيا ودوليا وسنعالجه”.

ونقل منسق عمليات الحكومة في الأراضي، اللواء يؤاف (بولي) مردخاي رسالة بالعربية إلى الفلسطينيين والدول العربية أوضح فيها أن منفذي العملية دنسوا الموقع المقدس، لذا تتخذ القوى الأمنية الإسرائيلية، حاليا إجراءات للتأكد من عدم وجود أسلحة أخرى. وطلب مردخاي أيضا من الدول العربيّة أن تستنكر العملية الخطيرة.

أقوال بولي مردخاي

https://www.facebook.com/COGAT.ARABIC/videos/852278374923243/

وعارضت القوى الأمنية الإسرائيلية، من بين أمور أخرى، دخول قادة إسلاميين ومن بينهم المفتي العام للقدس، محمد حسين، إلى المسجد الأقصى. وناشد المفتي المسلمين للوصول إلى المسجد الأقصى وإلى المعابر والشوارع لإجراء صلاة يوم الجمعة.‎ ‎

اقرأوا المزيد: 361 كلمة
عرض أقل
إعادة قتلى العملية في إسطنبول إلى إسرائيل (Flash90)
إعادة قتلى العملية في إسطنبول إلى إسرائيل (Flash90)

عملية إسطنبول تعزز المصالحة الإسرائيلية – التركية

جثث القتلى الإسرائيليين تهبط في البلاد. في إسرائيل يحاولون معرفة إذا ما كانت العملية موجّهة ضدّ الإسرائيليين عمدا

يوم ليس سهلا في إسرائيل: في ساعات الظهر هبطت في إسرائيل البعثة العسكرية التي سافرت إلى تركيا لإعادة الجرحى والقتلى إلى البلاد والذين أصيبوا في العملية الإجرامية أمس (السبت). إلى جانب القتلى الإسرائيليين الثلاثة، فقد كان على متن الطائرة خمسة جرحى كانت إصاباتهم متوسطة حتى حادّة. وأقيمت في مطار إسطنبول، قبل مغادرة الطائرة، مراسم لذكرى قتلى العملية الإرهابية بحضور أسر القتلى.

منذ ورود خبر العملية أمس تجري في إسرائيل نقاشات يقظة حول دوافع العملية، والسؤال المتكرر هو هل تم توجيه هذه العملية بشكل حصري ضدّ الإسرائيليين، أم أن الإسرائيليين قد تواجدوا في المكان بمحض الصدفة فحسب.

وفي ساعات الصباح قالت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية، تسيبي حوتوفلي، تشير التقديرات إلى أنّ العملية لم توجّه ضدّ الإسرائيليين، وإنّه لا توجد معلومات تؤكد ذلك. في المقابل، ادعى يعقوب حجوئل، رئيس قسم النشاطات في إسرائيل والنضال ضدّ معاداة السامية في الوكالة اليهودية، أنّه ليس لديه شك أنّه قد كانت هناك نيّة سيئة للإضرار باليهود: “يشجع أردوغان وأعضاء البرلمان في تركيا أولئك الإرهابيين على الإضرار باليهود لكونهم يشاركون في مؤتمرات معادية للسامية. ولا شكّ أن ذلك الإرهابي كان قريبا من الإسرائيليين، وسمعهم وهم يتحدثون باللغة  العبرية وحينها فقط شغّل العبوّة. بالنسبة له فقد أراد إيذاء اليهود والإسرائيليين”.

وفي هذه الأثناء، بدا أنّ العملية التي أصيب فيها الإسرائيليون قد ساهمت تحديدا في جهود المصالحة بين إسرائيل وتركيا والتي هي مستمرة منذ زمن طويل، بعد صراع بدأ عام 2010 مع سيطرة الجيش الإسرائيلي على الأسطول الموجه إلى غزة.  وعُلم اليوم أنّه من المرتقب أن يلتقي المدير العامّ لوزارة الخارجية الإسرائيلية، دوري غولد، في تركيا مع نائب وزير الخارجية التركي، فريدون سينيرلولو، والذي يترأس فريق التفاوض لمحادثات المصالحة.

وكادت تحدث أمس أزمة دبلوماسيّة صغيرة، عندما غرّدت إيرام أطقاس، المسؤولة عن مجال الإعلام الرقمي في الحزب التركي الحاكم، وعضو البرلمان نيابة عن الحزب، في أعقاب العملية في تويتر وكتبت تقول: “أتمنى أن يموت جميع الجرحى الإسرائيليين الذين أصيبوا في العملية”. وقد أثارت هذه التغريدة المعادية للإسرائيليين عاصفة قاسية في مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد وقت قصير من ذلك تم حذفها. وطالبت إسرائيل بإدانة هذه التصريحات، ومن ناحيته فقد طرد الحزب الحاكم أطقاس.

اقرأوا المزيد: 328 كلمة
عرض أقل

سُمح بنشر الفيديو الذي يُوثّق حادث الدهس في القدس

الفيديو يُوثّق كيف اندفع السائق الفلسطيني، المُتهم بالقتل، وصدم، بشكل مُتعمد، مواطنين إسرائيليَين كانا واقفَين على الرصيف

نُشر أمس (الأربعاء)، بعد أسبوعين من حادثة الدهس في القدس، فيديو تم تصويره في موقع العملية الإرهابية، حيث يظهر بوضوح مُرتكب عملية الدهس، مواطن قرية عناتا؛ خالد قطينة، وهو يندفع بسيارته، بشكل مُتعمد، باتجاه محطة الحافلات التي كان ينتظر فيها يوحاي شاركي وصديقته شيرا كلاين.

تقدمت النيابة العامة أول البارحة بلائحة اتهام ضد خالد قُطينة. وُجهت لقطينة تهمة القتل المُتعمد بالدهس بحق شاركي، والتسبب بإصابات خطيرة لكلاين.

تحذير: الصور تحمل مناظر مؤلمة

https://www.youtube.com/watch?v=71Kbq48SAB4

اقرأوا المزيد: 70 كلمة
عرض أقل
صورة من البث الانتخابي لحزب ليبرمان وفيه جملة: "عقاب الموت للمخربين"
صورة من البث الانتخابي لحزب ليبرمان وفيه جملة: "عقاب الموت للمخربين"

حزب ليبرمان ينشر صورة مواطن عربي بريء ويزعم أنه قتل إسرائيليين

محام عربي يُقاضي ليبرمان ويطالبه هو وحزبه بتعويض قيمته 2.5 مليون شيكل (ما يقارب نصف مليون دولار)

نشر حزب “إسرائيل بيتنا” برئاسة أفيغدور ليبرمان بثًّا انتخابيا يدعو لإعدام المخربين. في مقطع الفيديو، تظهر صورة المخرب عباس السيد الذي خطط للعملية في فندق البارك في نتانيا عام 2002.

ولكن يبدو أن أعضاء الحزب لم ينتبهوا إلى أن الرجل الذي يظهر في الصورة ليس بتاتا هو الشخص المذكور، بل هو رجل يُدعى محمد عابد، محام عربي من الجليل.

قدّم عابد شكوى في الشرطة وطالب الحزب بتعويض قيمته 2.5 مليون شيكل. بحسب أقواله، هناك تحريض واضح، وعلى لجنة الانتخابات أن تأمر الحزب بإزالة صورته من المقطع.

ليبرمان وانصاره يحملون نسخا من صحيفة شارلي ايبدو الفرنسية الساخرة (AFP)
ليبرمان وانصاره يحملون نسخا من صحيفة شارلي ايبدو الفرنسية الساخرة (AFP)

“إن نشر الصورة وما كُتب تحتها “الموت للمخربين” مع ذكر اسم عباس السيد ما هو إلا تحريض على القتل واستباحة للدماء، وكل مواطن متهوّر قد يصادف موكّلي في طريقه من المحتمل أن يتعرّض له بأذى بسبب هذا المقطع”، ادّعى محامي الدفاع لعابد، والأخير هو أيضا محام. “نأمل أن تقوم كل جهات إنفاذ القانون ولجنة الانتخابات بمعالجة هذا الموضوع في أسرع وقت”. بحسب أقواله، “يجب ألا ننسى أن الحديث يدور حول محام في إسرائيل”.

المحامي عابد، الذي يمثّل أسرى أمنيين في عمله ويعمل من أجلهم، تم اعتقاله في شباط العام الماضي، وقُدّمت ضده لائحة اتهام بسبب مساعدته للأسرى الأمنيين ولتنظيمهم غير المشروع. تم إطلاق سراحه بعد ثلاثة أشهر بشروط مقيّدة، هذه الشروط ما زالت بمجملها قائمة، ومحاكمته لا تزال جارية.

اقرأوا المزيد: 201 كلمة
عرض أقل
صورة توضيحية امراءة حامل (Flash90Yossi Zamir)
صورة توضيحية امراءة حامل (Flash90Yossi Zamir)

خططت للتنكر بشخصية امرأة حامل ولتفجير نفسها في تل أبيب

الشاباك يكشف: خمسة فلسطينيون يخططون لتنفيذ عملية تفجير في تل أبيب وفي أماكن أُخرى وحتى لاختطاف جندي

قامت قوات من الشاباك، الجيش والشرطة، في الشهرين الأخيرين، باعتقال خمسة من سكان جنين وطولكرم والذين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات تفجيرية في تل أبيب وفي أماكن أُخرى. وفق العملية التي تم إعدادها وسُمح بنشر تفاصيلها اليوم (الإثنين)، ياسمين شعبان، عمرها 31 سنة؛ من جنين، كان يُفترض أن تتنكر بشخصية امرأة يهودية حامل وأن تُفجر نفسها. اعترف المتهمون أيضًا بالتخطيط للقيام بعملية إطلاق نار، تفجير حافلة جنود وتنفيذ عملية اختطاف جندي أيضًا.

كان على ياسمين شعبان، حسب الخطة، أن تعمل على الحصول على تأشيرة دخول إلى إسرائيل لدواعي طبية، لكي تستغل ذلك للدخول إلى إسرائيل لتنفيذ العملية. اعترف المتهمون خلال تحقيق الأجهزة الأمنية معهم بالتخطيط لتنفيذ هذه العملية وعمليات أخرى. تم خلال عمليات التفتيش العثور على بندقية M-16 مُرتجلة الصُنع، بندقية صيد، ذخيرة ومواد تُستخدم في صناعة المتفجرات.

الأسلحة التي تم العثور عليها
الأسلحة التي تم العثور عليها

خططت الخلية لاستخدام شقة على تخوم إسرائيل، والتي كانت تُستخدم لإيواء المقيمين غير الشرعيين، لإعداد الانتحارية وتجهيزها للعملية. اعترفوا أيضًا بوجود تنسيق بينهم وبين أحد الناشطين من قطاع غزة، لكي يساعدهم ويرشدهم بخصوص كيفية تجهيز الحزام الناسف الذي سيستخدمونه في العملية. تم التخطيط أيضًا لأن تتبنى حركتي الجهاد الإسلامي وحماس المسؤولية عن العملية.

تقول جهات من الشاباك إن عمليات الاعتقال هذه حالت دون تنفيذ عملية انتحارية وأن هناك جاهزية كبيرة لدى الناشطين الفلسطينيين لتنفيذ عمليات، بالتشديد على الفترة التي تلت عملية “الجرف الصامد”. بالإضافة إلى ذلك، ألقى ذلك التحقيق الضوء على نية الجهات الفلسطينية في قطاع غزة مساعدة الناشطين في الضفة الغربية على تحضير الوسائل القتالية وعلى التحضير لتنفيذ عمليات تفجيرية.

اقرأوا المزيد: 235 كلمة
عرض أقل
لقطة شاشة من صفحة بينيت على فيس بوك
لقطة شاشة من صفحة بينيت على فيس بوك

اليمين الإسرائيلي يطالب بالرد

ردود فعل عنيفة من قبل اليمين الإسرائيلي على العملية الانتحارية في القدس، ونداءات للخروج بمظاهرة غضب وعمليات انتقامية. غلؤون: "على القيادة الإسرائيلية والفلسطينية عمل كل ما يلزم لتهدئة النفوس"

ردود فعل عنيفة على العملية المروعة التي طالت صباح اليوم كنيسًا في القدس. قُتل في العملية، الأخطر منذ اندلاع عمليات العنف الأخيرة في القدس، خمسة أشخاص والمخربين الذين دخلا الكنيس وهما مسلحين بالبلطات والأسلحة النارية وأطلقا النار على المصلين وقت الصلاة بينما كانا يرتديان زيًا يهوديًا، الأمر الذي أثار حفيظة الإسرائيليين أكثر.

عرض الوزير نفتالي بينيت على صفحته في الفيس بوك صورة شريحة عرض من مقابلة له مع قناة BBC قبل دقائق من ذلك وكتب مُعلقًا:

“تحدثت الآن في مقابلة لي مع الـ BBC بعد المتحدث الفلسطيني، الذي تحدث عن اليهود القتلة في القدس (!) وكردٍ على ذلك استعرضت أمام مراسلة القناة مَن الذي يقتل مَن. طلبت مني الكف عن عرض الصورة.
“لن أكف عن ذلك أبدًا”.

وكان عضو في حزب بينيت، يوني شتبون قد كتب على حسابه في الفيس بوك ردًا لاذعًا:

“صرخ وقال الله أكبر داخل الكنيس وأخرج سكينًا وقتل مُصلين. سنحارب الإرهاب الإسلامي.
1. علينا هدم البيوت.
2. علينا إلغاء كل العطاءات.
3. وبالتحديد، علينا تشديد الخناق في الأحياء العربية – لئلا يتجرأوا”.

وطالب الناشط اليميني المتطرف ونائب الكنيست السابق، ميخائيل بن آري بالمشاركة في المظاهرة الغاضبة الليلة في الساعة الـ 19:00 تحت جسر “هميتريم” عند مدخل مدينة القدس.

اختار وزير الدفاع، موشيه يعلون، ثانية أن يُلقي المسؤولية على عملية التحريض التي يقودها عباس وكتب مُعلقًا: “مسلسل قتل المصلين اليهود في الكنيس هذا الصباح في القدس، هو نتيجة طبيعية للتحريض، حالة الكذب والكره التي يتم نشرها من قبل السلطة الفلسطينية، بقيادة رئيس السلطة الفلسطينية، أبي مازن، ضد دولة إسرائيل… دولة إسرائيل سوف تضرب الإرهاب. سنحاربه بكل صرامة ولن ندع أحد يمس بنا وبحياتنا. من يعتقد أنه يستطيع الاستمرار بالمس بنا… فهو مخطئ”.

انتقد الكثير من الإسرائيليين الطريقة التي قامت فيها بعض وسائل الإعلام العالمية بتغطية الحدث وتحديدًا قناة BBC حيث أوردت القناة أن 4 يهود قُتلوا وكذلك فلسطينيان في عملية إطلاق نار في القدس”، دون إلقاء مسؤولية ذلك على المخربين الفلسطينيين.

وبشكل غير مسبوق، نشر مكتب الصحافة الحكومية، التابع لمكتب رئيس الحكومة، بين أوساط الصحافيين الأجانب صورًا قاسية جدا من موقع الحدث، بهدف تجنيد الرأي العام العالمي.

كانت ردود الفعل لدى اليسار الإسرائيلي معتدلة أكثر. طالب نائب الكنيست عن حزب العمل، إيتان كابل، رئيس الحكومة بالتحرك، وكتب يقول: “القيام بمجزرة ضد يهود يضعون تيفيلين الصلاة في الكنيس هو عمل سافل ومروع يمس بالأخلاق الإنسانية. يُحظر التساهل مع هذا! أُطالب بنيامين نتنياهو بأن يبذل كل ما بوسعه ليعيد للمواطنين الإسرائيليين الأمن الذي حُرموا منه. إن كان أحد لا يزال لديه شك بذلك – هذه انتفاضة. فليرحم الرب الضحايا”.

ودعت عضو الكنيست، شيلي يحيموفيتش، إلى الانفصال عن جبل المكبر الذي وصل منه المخربين”. هذه قرية عربية أصررنا على إعطاء هويات إسرائيلية وتحويلها إلى حي قدسي. جبل المكبر هو ليس دولة إسرائيل ولا يجب أن يكون داخل دولة إسرائيل”، كتبت يحيموفيتش.

رئيسة حزب ميرتس، النائبة زهافا غلؤون كتبت: “تشجب حركة ميرتس وتتألم لعملية القتل المريعة التي وقعت في الكنيس في القدس. ليس هناك أي شيء يبرر العنف ضد الأبرياء. على القيادة الإسرائيلية والفلسطينية الآن عمل كل ما يلزم لتهدئة النفوس ومنع تدهور الأمور وحدوث تصعيد آخر للعنف. نشارك عائلات الضحايا، الذين فقدوا أعزاءهم هذا الصباح، حزنهم ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين”.

اقرأوا المزيد: 483 كلمة
عرض أقل