عملية الكنيس

الكسندر وجنيفر تشستر مع الطفل يعقوب- زيدان (صورة من فيس بوك)
الكسندر وجنيفر تشستر مع الطفل يعقوب- زيدان (صورة من فيس بوك)

طفل يهودي على اسم شرطي درزي

سمى زوجان يهوديان ابنهما يعقوب-زيدان على اسم الشرطي الدرزي الذي قتل وهو ينقذ حياة يهود في عملية الكنيس في القدس

سمى الكسندر وجنيفر تشستر، وهما زوجان من نيويورك، ابنهما على اسم الشرطي الدرزي زيدان سيف الذي قُتل في مواجهة مع المخربين في الكنيس في القدس قبل عدة أسابيع، خلالها قُتل أربعة من سكان الحيّ.

اسم الطفل هو يعقوب- زيدان. أضاف الوالدان للاسم اليهودي المعروف يعقوب (والشائع في الولايات المتحدة الأمريكية أيضا)، اسم الشرطي العربي، غير المعتاد لدى اليهود. في منشور نشره الأب على صفحته الشخصية على الفيس بوك، شارك أصدقاءه بالاسم الجديد، شارحًا لماذا اختارا لابنهما هذا الاسم الغريب:

“ينتمي زيدان سيف للأقلية الدرزية في إسرائيل، وهي جالية مكوّنة من إسرائيليين وطنيين. مثل دروز آخرين، خدم زيدان في الجيش، وبعد الخدمة أصبح شرطيا في القدس. قبل ثلاثة أسابيع، حين سمع عن الانفجار في الكنيس لم يتردد للحظة، لم يقل “أنا لست يهوديا” وجرى نحو الكنيس، وضحى بحياته لينقذ حياة أولئك المصلين.

لقد نشر الأب هذا الصباح أيضا مقالا مؤثرا في موقع واي نت الإسرائيلي، عنوانه “لمَ سميت ابني يعقوب زيدان”، كتب فيه: “لقد ذهبت إلى الكنيس أغلب أيام حياتي، لكن لو جمعت كل أيامي تلك لن أنجح في الوصول لما فعله زيدان في المصلى في تلك المرة الوحيدة التي دخل إليه فيها. لذا يستحق أن يذكر اليهود اسمه، وأن يسموا أبناءهم باسمه. يا ليتك يا يعقوب زيدان، تطمحُ كل حياتك في العمل لصالح الشعب اليهودي والإنسانية كلها، كما عمل زيدان سيف في آخر لحظاته”.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10101540914501787&set=a.984459024067.2448383.603004&type=1&theater

اقرأوا المزيد: 210 كلمة
عرض أقل
جنازة الشرطي الدرزي زيدان سيف (Twitter)
جنازة الشرطي الدرزي زيدان سيف (Twitter)

الآلاف يشاركون في مراسم تشييع الشرطي الدرزي الذي أصيب في عملية الكنيس

وصل إلى قرية يانوح في الجليل رئيس الدولة رؤوفين ريفلين بمعية رجال دين يهود للتضامن مع الطائفة الدرزية إثر موت الشرطي زيدان سيف متأثرا بإصابته في عملية الكنيس في القدس

19 نوفمبر 2014 | 15:07

أقيمت اليوم الاربعاء في قرية يانوح في الجليل مراسم تشييع جثمان الشرطي الدرزي زيدان سيف، والذي قتل أمس خلال مواجهة لفلسطينيين اقتحما كنيسا في القدس مخلفان مقتل 4 مصلين منهم حاخامان معروفان. وشارك في الجنازة رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، والمئات من اليهود.

النائب إيلي يشاي من حزب شاس في جنازة الشرطي الدرزي في يانوح (Twitter)
النائب إيلي يشاي من حزب شاس في جنازة الشرطي الدرزي في يانوح (Twitter)

وكان مسؤولون من طائفة “الحارديم”، اليهود المتزمتين، قد نشروا بيانا في مواقع التواصل الاجتماعي يدعو جميع ابناء الطائفة إلى السفر إلى يانوح من أجل المشاركة في الجنازة. وشهدت الجنازة حضورا كبيرا لأنباء طائفة “الحاريديم”. كما وحضر الجنازة آلاف الشباب والشابات من أبناء الطائفة الدرزية، حيث أتى كثيرون من القرى الدرزية المجاورة ليانوح.

وتحدثت عائلة سيف وأقاربه مع وسائل الإعلام الإسرائيلية التي وصلت إلى القرية معبرين عن حزنه الشديد لمقتل سيف الذي يبلغ 27 من العمر. وقالت شقيقته في حديث معهم “لم أصدق خبر مقتله” باكية ” لقد اجتهد كثيرا من أجل تعليم طفلته الصغيرة أن تقول كلمة “بابا”، لكنه لن يسمعها بعد”.

الشيخ سمير عاصي إمام جامع الجزار في عكا يعزي الحاخام الأكبر في إسرائيل في مقتل المصلين اليهود في كنيس "هار نوم" (Yonatan Sindel/Flash90)
الشيخ سمير عاصي إمام جامع الجزار في عكا يعزي الحاخام الأكبر في إسرائيل في مقتل المصلين اليهود في كنيس “هار نوم” (Yonatan Sindel/Flash90)

وفي سياق متصل بالعملية الإجرامية التي أودت بحياة 4 مصلين يهود أمس في القدس، قام رجال دين مسلمين بزيارة عائلة الضحايا في عائلة “هار نوم” للتعزية وعلى رأسهم الشيخ سمير عاصي إمام جامع الجزار في عكا.

اقرأوا المزيد: 175 كلمة
عرض أقل
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو (Flash90Alex Kolomoisky)
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو (Flash90Alex Kolomoisky)

نتنياهو: ابو مازن أدان عملية الكنيس، لكن هذا لا يكفي

نتنياهو في مؤتمر صحفيّ خاص بعد مقتل 4 مصلين في كنيس يهودي في القدس: ما يروجّ من قبل الفلسطينيين عن نشاطات اليهود في الحرم القدسي وتدنيسه هو افتراء وأكاذيب لا تمت إلى الحقيقة بصلة

18 نوفمبر 2014 | 20:39

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية في مؤتمر صحفي خاص بمقتل 4 مصلين يهود في كنيس يهودي في القدس، مساء اليوم الثلاثاء، إن الفلسطينيين يزعمون أن “اليهود يدنسون الحرم القدسي، وأننا ننوي هدم الأماكن المقدسة وتشويش ترتيبات الصلاة هناك. إنه افتراء، وأكاذيب كلفتنا ثمنا باهظا جدا” متهما السلطة الفلسطينية وحماس والجهاد الإسلامي بالتحريض ضد اليهود.

وتطرق رئيس الحكومة إلى سائق الحافلة المقدسي، يوسف حسن الرموني، الذي توفي أول أمس في القدس مؤكدا أن تشريح الجثة من الجانب الإسرائيلي، وبحضور طبيب فلسطيني، أظهر أنه انتحر مضيفا “لكن هذا لم يمنع من المحرضين أن يواصلوا نشرهم “فرية الدم” ضد اليهود”.

وذكر نتنياهو أنه عرف بإدانة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لعملية الكنيس، “لكن هذا لا يكفي” قال نتنياهو، الذي أوضح أن “ابو مازن” يندد من جهة، لكنه يواصل التحريض ضد اليهود وضد ما يفعلون في الحرم القدسي، مشددا على أهمية وقف التحريض في الإعلام الفلسطيني والمؤسسات التربوية على وجه الخصوص.

وقال نتنياهو إنه يتوقع من جميع زعماء العالم أن ينددوا بالعملية الإجرامية التي وقعت في مكان مقدس لليهود، بحق يهود أبرياء، وأن يعبّروا عن استنكارهم الشديد لقتل الأطفال والمصلين مثلما يفعلون في حالات أخرى دون تمييز.

وأضاف أنه التقى الأسبوع الماضي في عمان الملك عبدالله ووزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ودعا معهم إلى تهدئة الأوضاع، لكن جواب السلطة الفلسطينية كان الإعلان عن “يوم غضب في القدس”.

اقرأوا المزيد: 206 كلمة
عرض أقل
الآلاف يشيعون ضحايا عملية الكنيس في القدس إلى مثواهم الأخير(Miriam Alster/Flash90)
الآلاف يشيعون ضحايا عملية الكنيس في القدس إلى مثواهم الأخير(Miriam Alster/Flash90)

الآلاف يشيعون ضحايا عملية الكنيس في القدس إلى مثواهم الأخير

أوعز رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى قوات الأمن بهدم بيوت منفذي عملية الكنيس على الفور، والشرطي الدرزي الذي واجه الفلسطينيين الاثنين في الكنيس يقتال على حياته

18 نوفمبر 2014 | 18:45

شيّع بعد ظهر اليوم الثلاثاء الآلاف من الإسرائيليين، خاصة أبناء طائفة “الحاريديم”، ضحايا عملية الكنيس اليهودي التي وقعت صباح اليوم في القدس وأودت بحياة 4 مصلين، بينهم حاخامان معروفان، كانوا يؤدون صلاة الفجر حينما دخل فلسطينيان مسلحان إلى الكنيس وقاما بمهاجمة الحاضرين. وقامت قوات الأمن الإسرائيلية بحراسة الموكب الذي اتجه نحو المقبرة في “غفعات شموئيل” حفاظا على الأمن.

وبعد جلسة عاجلة عقدها المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية في أعقاب العملية، برئاسة رئيس الحكومة الإسرائيلية، أوعز نتنياهو إلى قوات الأمن بهدم بيوت الفلسطينيين الاثنين الذين قاما بالعملية، وهما غسان وعدي ابو جمل من منطقة جبل المكبر، على الفور. يذكر أن إحدى التوجيهات الإسرائيلية للتعامل مع موجة العمليات الفلسطينية ضد الإسرائيليين هي هدم بيوت الفاعلين، لكن حتى الآن لم تهدم بيوت أحد منهم.

وكرّست مواقع الأخبار الإسرائيلية مساحة إعلامية كبيرة للشرطي ابن الطائفة الدرزية في إسرائيل، والذي أصيب بجروح خطيرة خلال مواجهة الفلسطينيين داخل الكنيس. وقال أقارب الشرطي، زيدان سيف من قرية “يانوح” وعمره 27 عاما، إنهم يصلون من أجل شفائه رغم خطورة حاله وأنهم فخورون بشجاعته.

اقرأوا المزيد: 163 كلمة
عرض أقل
رئيس الشاباك، يورام كوهين، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو (GPO)
رئيس الشاباك، يورام كوهين، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو (GPO)

رئيس الشاباك حول العملية في القدس: أبو مازن لا يشجع العمليات الإرهابية، ولا يقوم بذلك خفية

مع ذلك، قال كوهين في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع إنه "هناك أشخاص في المجتمع الفلسطيني قد يتخذون من هذا الانتقاد شرعية للقيام بمثل هذه العمليات"

قال يورام كوهين، رئيس الشاباك، اليوم، الثلاثاء، في الكنيست إن المخربين الذين قاموا بالعملية الانتحارية في الكنيس في القدس ليست لديهم خلفية أمنية سابقة. بحسب أقواله، لم يتدرب المخربون في إطار تنظيم معيّن قبل القيام بالعملية. بعض الأشخاص الذين حضروا جلسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست قالوا إن رئيس الشاباك نفى بعض الادعاءات حول تدخل وتشجيع رئيس السلطة الفلسطينية، أبي مازن، الفلسطينيين شرقي القدس للقيام بمثل هذه العمليات. أقوال رئيس الشاباك هذه تناقض التصريحات الأخيرة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

بحسب أقوال كوهين، ليست هناك اليوم قيادة فلسطينية تدعو للعنف، وأبو مازن يشدد عليهم ألا ينجرفوا لانتفاضة ثالثة. وأضاف قائلا إن “أبو مازن لا شأن له بالإرهاب ولا يقود مثل هذه العمليات. وهو لا يقوم بالخفاء بتشجيع مثل هذه العمليات”. مع ذلك، قال كوهين “هناك أشخاص في المجتمع الفلسطيني قد يتخذون من انتقادات أبي مازن شرعية للقيام بمثل هذه العمليات”.

وقال كوهين لأعضاء الكنيست إن مقتل الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير على يد يهود هو عبارة عن الحادثة الحاسمة التي أدت إلى نشوب هذه الفوضى والمعارك شرقي القدس في الأشهر الأخيرة. وقال إن سلسلة الأحداث حول المسجد الأقصى، ومن ضمنها دخول أعضاء الكنيست إلى باحة المسجد، واقتراحات في الكنيست لتغيير الوضع والعلاقة بين المتدينين اليهود والعلمانيين – كل ذلك أدى إلى تفاقم الوضع في القرى شرقي القدس. بحسب أقواله، “هناك ظاهرة موجودة الآن، حيث يقوم أفراد معينون بهذه العمليات في أعقاب الأحداث في المسجد الأقصى”.

ودعا كوهين للحفاظ على التروي وشجع الحوار والنقاش في هذا الموضوع. بعض الأشخاص الذين حضروا في الجلسة قالوا إن كوهين قال إن اليهود ليسوا بحاجة للذهاب إلى المسجد الأقصى في هذا التوقيت، وذلك بسبب ردود الفعل السلبية التي تثيرها هذه الخطوة في الجانب الفلسطيني. “البعد الديني لهذا الصراع هو أمر خطير، فعواقبه تطال الفلسطينيين والمسلمين في العالم كله. علينا القيام بكل ما في وسعنا لتهدئة الأوضاع”، قال رئيس الشاباك.

وفي توقيت مبكر اتهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزراؤه عباس أن تحريضاته هي التي أدت لحدوث العملية التخريبية في القدس. قال نتنياهو: “هذه نتيجة مباشرة لتحريض حماس وأبي مازن”. وقال وزير الاقتصاد، نفتالي بينيت، إن “أبو مازن هو من كبار الإرهابيين الذين أنتجهم الشعب الفلسطيني، وهو يتحمل المسؤولية المباشرة لدماء اليهود التي سفكت على شال الصلاة والتيفيلين. ففي الوقت الذي انشغلنا فيه بأوهام الإجراء السياسي، كان الفلسطينيون يقومون بعمليات تحريض وتخطيط للعمليات الإرهابية. حتى الحواجز الإسمنتية لا توقف الإرهاب، وإنما تشجعه. أعلن أبو مازن الحرب على إسرائيل، وعلينا أن نرد على ذلك”. وقال وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، إن “أبو مازن يحاول عمدا أن يحوّل الصراع إلى صراع ديني بين اليهود والمسلمين، وأن التحريض الممنهج الذي يقوده ضد اليهود حيث يقول عنهم أنجاسا لا يمكنهم الدخول للمسجد الأقصى، هو الذي يوجه الفلسطينيين للقيام بهذه الأعمال الحقيرة”.

نشر هذا المقال لأول مرة في موقع “هآرتس

اقرأوا المزيد: 432 كلمة
عرض أقل