علي النعيمي

  • الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين (AFP)
    الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين (AFP)
  • المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الأمريكي، باراك أوباما (AFP)
    المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الأمريكي، باراك أوباما (AFP)
  • الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل السعودي الملك سلمان (AFP)
    الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل السعودي الملك سلمان (AFP)
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمرشد الاعلى للجمهورية الايرانية اية الله علي خامنئي  (AFP)
    رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمرشد الاعلى للجمهورية الايرانية اية الله علي خامنئي (AFP)

تصنيف فوربس: فلاديمير بوتين الرجل الأقوى في العالم

المستشارة ميركل في المركز الثاني، أوباما في المركز الثالث. في الشرق الأوسط: الملك سلمان في المركز 14، خامنئي في المركز 18، نتنياهو في المركز 21 والسيسي في المركز 49

04 نوفمبر 2015 | 19:34

نشرت المجلّة الاقتصادية العالمية فوربس اليوم قائمة أقوى 73 شخصا في العالم لهذا العام. وكما في السنة الماضية، ففي هذه السنة أيضًا احتلّ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي كان قد أرسل قواته مؤخرا إلى مغامرة عسكريّة في سوريا، المركز الأول. وكُتب في التصنيف أنّ بوتين هو “أحد الأشخاص الأقوى في العالم، والوحيد القادر على أن يفعل ما يخطر بباله وأن يخرج من ذلك بسلام”.

وتحتل المركز الثاني المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي كانت في المركز الخامس في السنة الماضية. ويحتل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، المركز الثالث فقط، وهو هبوط بمركز واحد مقارنة بالعام الماضي. “من الواضح أن نفوذ أوباما آخذ في التقلّص”، هذا ما كُتب عن الرئيس الأمريكي.

الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين (AFP)
الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين (AFP)

وإليكم الأشخاص الذين يحتلون الأماكن العشر الأوائل:

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الأمريكي، باراك أوباما (AFP)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الأمريكي، باراك أوباما (AFP)
  1. 4. البابا فرنسيس
  2. 5. رئيس الصين، شي جينبينج
  3. 6. مؤسس مايكروسوفت، الملياردير بيل غيتس
  4. 7. رئيسة المصرف المركزي الأمريكي، جانيت يلين
  5. 8. رئيس حكومة بريطانيا، دايفيد كاميرون
  6. 9. رئيس الوزراء الهندي، نرندرا مودي
  7. 10. مدير عامّ جوجل، لاري بايج

دخل ممثلون بارزون من النخبة السياسية في الشرق الأوسط إلى قائمة الـ 73 الأقوى في العالم. من بين الأشخاص الأقوى في الشرق الأوسط، وصل ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز إلى المركز الأول، والمركز 14 في التصنيف العام. ويليه مباشرة في المركز الـ 18 الخصم اللدود لأسرة آل سعود، آية الله علي خامنئي، ابن الـ 76 عاما، والذي تقدم هذا العالم في حملته لتحديد مكانة إيران كقوة عالمية.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمرشد الاعلى للجمهورية الايرانية اية الله علي خامنئي (AFP)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمرشد الاعلى للجمهورية الايرانية اية الله علي خامنئي (AFP)

وتم تصنيف رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في المركز الـ 21، بتحسن 5 مراكز عن السنة الماضية، وذلك بفضل عدد الشركات الناشئة الكبير في إسرائيل.

وقد تم تصنيف رئيس الإمارات العربية المتحدة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، في المركز الـ 39 وذلك بفضل تصدير كميات هائلة من النفط، والاستثمار المالي الكبير والجهود العسكرية ضدّ داعش.

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل السعودي الملك سلمان (AFP)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل السعودي الملك سلمان (AFP)

وتم تصنيف الرئيس المصري، عبد الفتّاح السيسي، في المركز الـ 49، ووُصف من قبل محرّري مجلة فوربس أنّه “صديق للإصلاح الاقتصادي وعدوّ للحقوق المدنية”.

وفي المركز الـ 53 تم تصنيف علي النعيمي، باعتباره أغنى أقطاب النفط في العالم.

بينما تم تصنيف أبو بكر البغدادي، زعيم خلافة داعش في العراق وسوريا، في المركز الـ 57. وبحسب ما نُشر، فإن خلافة البغدادي تسيطر على سوق نفط يدرّ مليون دولار يوميا.

اقرأوا المزيد: 331 كلمة
عرض أقل
وزير البترول السعودي علي النعيمي (ALEXANDER KLEIN / AFP)
وزير البترول السعودي علي النعيمي (ALEXANDER KLEIN / AFP)

وزير البترول السعودي: مستعد لبيع البترول لإسرائيل

علي النعيمي، يقول في اجتماع منظّمة الدول المصدرة للبترول المنعقدة في فيينا: "لا تحقد السعودية على أية دولة، وكذلك ليس على الدولة اليهودية"

ينضم تصريح مثير للاهتمام لوزير البترول السعودي إلى سلسلة من الأدلة التي تشير إلى التقارب الخفي أو العلني نوعًا ما بين المصالح السعودية والمصالح الإسرائيلية في الشرق الأوسط.

قال أمس وزير الخارجية السعودي، علي النعيمي، في مؤتمر صحفي التابع لمنظمة الدول المصدرة للبترول إن بلاده لا تستبعد بيع البترول لإسرائيل. هذا ما ورد في صحيفة “إسرائيل اليوم” الإسرائيلية، اقتباسًا عن أقوال وكالة الأنباء الكويتية “كونا”.

وفق التقرير، قال النعيمي: “لا نحقد على أي شعب ويدعم زعماؤنا السلام، التسامُح الديني والتعايش”. كما وأضاف: “جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يشدد دائما على العلاقات الودية بين السعودية وسائر الدول، بما في ذلك الدولة اليهودية”.

تنضم هذه التصريحات إلى الأصوات التي تُسمع مؤخرا من الجانب الإسرائيلي من المعادلة. في إسرائيل، يعتقدون أن هناك مصالح مشتركة بين السعودية وإسرائيل وتتجسد في الحاجة إلى عرقلة البرنامج النووي الإيراني.  تسعى الدولتان إلى زيادة قوة الولايات المتحدة في المنطقة، وإضعاف قوة التيارات الشيعية.

فضلًا عن ذلك، تحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، في الماضي حول تعزيز العلاقات مع “العالَم العربي”، خلافا للضغط لإجراء مفاوضات ثنائية مع السلطة الفلسطينية.

قبل عدة أشهر، قال ليبرمان في اجتماع للطلاب الجامعيين الإسرائيليين: “إن إقامة علاقات مع العالَم العربي المعتدِل تخلق واقعا آخر، ولكن لا يمكن التوصل لوحدنا إلى ترتيبات مع الفلسطينيين، أبدًا.

كما وأضاف: “إذا استطعنا أخذ طائرة والطيران إلى الرياض،  فسيكون ذلك واقعًا مختلفًا تمامًا”. إن قدرة إسرائيل الارتجالية والتكنولوجية إلى جانب المال الذي بحوزة العالَم العربي، سيغيران المنطقة بأكملها. هناك أهمية كبيرة للتوصل إلى ترتيبات مع تلك الدول، ويجب أن تشكل الترتيبات مع الفلسطينيين جزءًا منها.

اقرأوا المزيد: 246 كلمة
عرض أقل