هذا الأسبوع بدأ الإسرائيليون عطلة عيد الفصح اليهودي، وفي هذه الأثناء أطلق الناطق باسم البيت الأبيض بعض العبارات التي نجحت في إثارة غضب الشعب الأمريكي واليهودي على حدٍّ سواء، بعد أن اتضح أنه لا يعرف حقائق تاريخية أساسية عن الهولوكوست. كما وخابت أمال عارضة الأزياء الإسرائيلية الناجحة التي اكتشفت أنها ليست قادرة على الاستجابة لاقتراح العمل الذي عُرِض عليها لأنه يتطلب الدخول إلى لبنان. فيما يلي بعض القصص الأكثر سخونة في الأسبوع الماضي في موقع “المصدر”:
مدينة جنين (facebook/Ahmad Bakeer)
نظرة إلى جنين.. بعد 15 عاما من الانتفاضة الثانية
قبل 15 عاما، أثناء الانتفاضة الثانية، كان وضع جنين المدينة الشمالية في الضفة الغربية سيئا، حتى مقارنة بالمدن الفلسطينية الأخرى. تنامى الفقر، البطالة، والعنف فيها، وكان من الصعب أن يسود التفاؤل. ولكن بعد مرور 15 عاما من ذلك، ازدهرت الزراعة، التجارة، والتعليم العالي في المدينة. تحدث رئيس مكتب الارتباط والتنسيق الإسرائيلي في جنين، المقدم سمير كيوف، في مقابلة حصرية مع موقع “المصدر” عن المعطيات الحديثة عن مدينة جنين في يومنا هذا. من بين أمور أخرى، تدخل مئات ملايين الدولارات بفضل العرب الإسرائيليين الذين يشترون في أسواق جنين ويتعلمون في الجامعة في المدينة، وبفضل فتح معبر الجلمة للسماح بنقل البضائع ومرور العمال إلى إسرائيل. بالمناسبة، هناك المزيد من التصاريح لسكان جنين التي يمكن منحها للمعنيين بالعمل في إسرائيل.
طفلة إسرائيلية تتنزه في عيد الربيع
إسرائيل تحيي عيد الفصح
يُحتفل بعيد الفصح اليهودي الذي يحل كل سنة في فصل الربيع في جميع أنحاء إسرائيل، وهو يشكل رمزا لتحرر بني إسرائيل من العبودية في مصر في ظل حكم الفراعنة وتمتعهم بالحرية. كرس الإسرائيليون وقتا طويلا من أجل نظافة المنزل وإقامة مراسم العيد ولكن أيضًا من أجل العطلة من العمل والراحة وقضاء الوقت مع أفراد العائلة. هناك عدة أسماء للعيد ومنها عيد الحرية، عيد الربيع، عيد المصات، وفق اسم الخبز المميز الذي يتم تناوله في العيد.
يبدأ عيد الفصح، بمأدبة عائلية تقليدية ويستمر أسبوعا، ويشكل فرصة للعرب لترك رغيف الخبز العربي والصاج، وتذوّق خبز غير عادي. إذ أصبح عرب إسرائيل يستهلكون خبز المصة بكثرة ويتضح أن نسبة شراء المصة لدى العرب واليهود متساوية.
جزء الإصبع المكسور الذي عُثر عليه في الحفريات الأثرية في القدس
لغز الإصبع المصري في القدس
أثار الكشف عن جزء مكسور من إصبع تمثال فرعوني أثناء مشروع حفريات في القدس موجة من التخمينات في أوساط علماء الآثار لمعرفة مصدر وجوده في القدس ومعرفة الأسباب. قال أحد علماء الآثاء الذين فحصوا اللقية الأثرية النادرة: “التمثال مصنوع من حجر أسود مصدره من مصر. مثّلَ تمثال الإله أو ملك معين”، ونُقِل جزء الإصبع المكسور إلى خبراء بآثار الفن القديم في أرض إسرائيل إلا أنه ما زال غير معروف تاريخ صنعه الحقيقي تماما. وفق تقديرات الباحثين، من المحتمل أن كسر الإصبع هذا يشكل جزءا من تمثال مصري قديم، نُقِل إلى المعبد المصري القديم الذي كان في القدس قبل سنوات كثيرة.
شير ألمليح (صورة من انستجرام)
شير إلمليح والحملة التسويقية لماركة لبنانية
اعتادت عارضة الأزياء المشهورة، شير إلمليح، على تلقي اقتراحات عمل من شركات دولية، ولكنها لم تتوقع عرض عمل من شركة الملابس الداخلية العربية “فيمي 9”. يبدو أن الاقتراح كان جديا، ولكن لم يأخذ مسؤولو شركة الملابس الداخلية أن ألمليح غير قادرة على دخول لبنان للمشاركة في يوم الصور المخطط له لأنها إسرائيلية. فأعربت عارضة الأزياء عن تقديرها للشركة موضحة أنها غير قادرة على المشاركة الفعلية في الصور للحملة التسويقية.
المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر (AFP)
المتحدث باسم البيت الأبيض يجهل حقائق الهولوكوست
لم يكن هذا الأسبوع الأكثر نجاحا للمتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر. عرّض سبايسر نفسه وكذلك البيت الأبيض إلى الإحراج عندما تفوه بعبارات أثبتت أنه لا يعرف معلومات وحقائق أساسية تاريخية ذات صلة بالجرائم الفظيعة في تاريخ القرن العشرين، الهولوكوست. رغم أن سبايسر أعرب عن اعتذاره في وقت لاحق وأوضح أنه أخطأ وأنه أراد التأكيد على حدة أعمال الأسد فقط، فقط تعرض إلى انتقادات وسخرية.
المصدر الأقرب إلى الحدث الإسرائيليّ
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني