تطالب معلمة إسرائيلية بتعويضات مالية حجمها 2.5 مليون شاقل (نحو 700 ألف دولار) من محقق خاص وثق صورا لزوجها وهو يخونها مع عشيقته الشابة. السبب: تخطى المحقق صلاحياته وتسبب بضرر نفسي لها ولزوجها. الزوجان في الأربعينيات من العمر، وتزوجا قبل عشر سنوات ولديهما ثلاثة أطفال. قبل نحو سنة ونصف بدأت مشاكل بينهما، بعد أن بدأت الزوجة تشك أن زوجها يخونها بعد أن أصبح يعود إلى المنزل في ساعات غير عادية.
لهذا استأجرت المرأة محققا خاصا، نجح بعد أسبوعين من العمل في توثيق صور لزوجها وهو يمارس علاقات جنسية مع عشقيته في سيارة جيب. فتح المحقق باب الجيب ووثق العاشقين وهما عاريان كليا.
بعد أن استلمت المرأة الصور قدمت شكوى طلاق ضد زوجها. ولكن عندها حدث أمر مفاجئ. انتقل العاشقان للعيش معا. إضافة إلى هذا، في هذه المرحلة قرر الزوجان أن المحقق الخاص انتهك حقوق الخصوصية بعد أن فتح باب الجيب، لهذا قدما شكوى بمبلغ 2.5 مليون شاقل.
يدعي الزوجان بواسطة محاميهما أن المحقق الخاص تجاوز صلاحياته لأنه يحظر عليه فتح باب الجيب وتوثيق الزوج بينما كان وهو وعشقيته عاريين. كما يدعي الزوجان أن المحقق تصرف بشكل همجي، إذ إنه رغبة منه لإثبات خيانة الزوج فقد انتهك القوانين. وفق أقوالهما، تسببت تصرفاته بأضرار غير قابلة للتصليح، وهناك شك إذا كان يمكن في المستقبَل تخطي الأزمة التي تسببب بها.