هل نجح العلماء في اكتشاف سر الانجذاب الجنسي؟ يشير بحث إلى الأطعمة التي على الإنسان تناولها ليصبح أكثر جذبا في نظر الجنس الآخر. كما هو متوقع، يدور الحديث عن مادة في الأطعمة، ولكن المهم هو أن هذه الأطعمة تمنح مظهرا صحيا للإنسان، حتى للأشخاص غير الأصحاء تماما.

هذه المواد هي الكاروتينات، وهي مجموعة صبغات عضوية، يتراوح لونها بين أحمر حتى أصفر، ويمنح استهلاكها بكثرة الجلد لونا أكثر اسمرارا، ومظهرا عاما ملسا، حيويا وصحيا أكثر. الاستنتاج هو أنه ليس من الضروري أن يكون الإنسان سليما حقا ليكون جذابا إذ يكفي أن يبدو سليما فقط.

وجد الباحثون أن النساء ينجذبن أكثر للرجال البيض ذوي لون جلد أحمر وأصفر، رغم أنهم لا يكونون أبرياء جسديّا. خلال البحث، الذي استمر 12 أسبوعا، تناولت مجموعة من الرجال إضافات من بيتا كاروتين وتناولت مجموعة أخرى أقراصا وهمية. بعد ذلك، عُرضَت على النساء صور لرجال من كلا المجموعتين، قبل التجربة وبعدها، لمعرفة مَن هم الرجال الأكثر جذبا في نظرهن. صنفت النساء الرجال في مجموعة التجربة بصفتهم جذابين أكثر بعد التجربة بنسبة %50 مقارنة بتصنيفهن لهم قبلها، وصنفن الرجال في هذه المجموعة بصفتهم جذابين أكثر من الرجال في مجموعة المراقبة.

وجدت أبحاث سابقة أن تلك المواد هي المسؤولة أيضًا عن الانجذاب لدى الحيوانات، ولكن هذا هو البحث الأول الذي يشير إلى علاقة سببية بين الكاروتينات والانجذاب لدى البشر. ويؤكد البحث أيضا نتائج أبحاث سابقة أشارت إلى أن ما نتناوله يؤثر في مظهرنا.

ما هي الأطعمة التي تحتوي على كاروتينات؟ بطاطا حلوة، جزر، طماطم وخضروات ذات سيقان خضراء وداكنة مثل السبانخ والملفوف التي تحتوي على كمية كبيرة من هذه المواد، ويحسن تناولكم للكثير منها من مظهر جلدكم وجاذبيتكم.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول هذه الأطعمة صحي جدا للعينين، الجلد، جهاز الهضم وجهاز المناعة، وقد تقلل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.

“يمارس الشباب في أيامنا الجنس قليلا”، هذا ما قررته دراسة أمريكية جديدة وأثارت صدى في هذه الأيام. وفقا للدراسة، الأشخاص الذين وُلدوا بين ثمانينات القرن الماضي وحتى سنة 2000، يقيمون علاقات جنسيّة أقل من أي جيل آخر على مدى التاريخ.

وفقا للنتائج الجديدة، التي نُشرت في Journal Archives of Sexual Behavior‏ فإنّ 15% من أبناء سنّ 20 حتى 24 عاما لم يقيموا علاقات جنسيّة منذ أن كانوا في سنّ 18. من أجل المقارنة، ففي التسعينيات بلغ عددهم 6% فقط.

ويعزو الباحثون ذلك إلى فائض المحفّزات، توفر المواقع الإباحية، غياب الاتصال الشخصي في عصر الإنترنت، الاستثمار الكبير في بناء السيرة المهنية، والطموح لكسب المال، والذي يتحقق على حساب الجنس والحبّ. وفقا لمعدّي الدراسة، “عندما يكون الجنس متاحا جدا، يفضّل الشباب “الحفاظ” على ممارسته عندما تكون العلاقات جادّة، والتي سيحققونها عندما يكون لديهم المزيد من الدخل والعلم مما يمكن عرضه على الشريك أو الشريكة”.

هذا هو الجيل الأول الذي بدأ بممارسة علاقات عبر الشاشات أكثر من المحادثة المباشرة مع الأصدقاء. أي إنّ الحياة في الإنترنت بالتأكيد تؤثر في الحياة في الواقع، وتعود أسباب هذه الظاهرة إلى التكنولوجيا والعصرنة. رغم أن الجيل الشاب أكثر تساهلا بكثير، ويتعرض للجنس بنسبة أكبر، فهناك تراجع عندما يتعلق ذلك بالعلاقات الجسدية.

الجنس الافتراضي هو جنس مُسيّطر

قالت متخصصة إسرائيلية في علم الجنس هذا الأسبوع في مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرونوت”: “يجذب الجنس الافتراضي أكثر بكثير من الجنس الحيّ: فهذا جنس ذو سيطرة، يتضمن تنوعا ومتعة مؤكدة. ومن جهة أخرى، فهو خال من الأمراض، إمكانية حدوث الحمل، إثباتات على القدرة في الأداء وفوق كل ذلك – خال من الالتزامات. عندما لا تكون هناك حاجة إلى المغازلة، المحبة، الإطراء، بذل الجهد من أجل المداعبة المسبقة، وعدم الخوف من الأمراض والحمل غير المرغوب فيها، فمن الواضح جدا لماذا يكون الجنس الافتراضي، بما في ذلك المواد الإباحية، ناجحا جدا”.

“هذا هو الجيل الأول الذي بدأ بممارسة علاقات عبر الشاشات أكثر من المحادثة المباشرة مع الأصدقاء” (Thinkstock)

يبدأ الجيل الشاب بتطوير سيرته المهنية في سنّ مبكّرة. وهكذا يحدث أنّه في سنّ العشرين، يكون الشباب مشغولين جدّا بالتعليم والعمل، وكذلك بتطوير علاقات اجتماعية، ويهملون العلاقات الشخصية والحميمية، والتي كما ذُكر آنفًا تتطلّب استثمارا كبيرا. وهم يلبّون احتياجاتهم الجسدية بأنفسهم، أمام الحاسوب.
لقد تم وضع الجنس، وفقا للدراسة الأخيرة، جانبا لأنّه قد يبكّر الالتزام بمأسسة العلاقة، وهو أمر غير مرغوب تماما في نظر أبناء الجيل الشاب.

خطر على الجنس البشري؟

وفقا لتقديرات باحثين مختلفين، فإنّ هذه الظاهرة ستأخذ بالازدياد فقط. يتعرض الأطفال اليوم إلى التكنولوجيا من سنّ صفر، ومنذ مراحل مبكّرة جدا من الطفولة يدمنون على الشاشات.

الظاهرة في اليابان خطيرة جدا، حتى نشأ، وللمرة الأولى في التاريخ، مؤشر ولادة سلبي. أي أنّ الأشخاص الذين يموتون كل عام أكثر من الأطفال الذين يولدون. يفضّل الشباب الياباني السيرة المهنية والعلاقات الافتراضية، ليتمكّنوا من الإيفاء بمتطلّبات وجدول أوقات المجتمع الياباني الصاخب. إذا انتشرت الظاهرة في العالم، فإنّ الغرب سيواجه نقص في السكان. ومع ذلك، فمن غير المرجّح أن يحدث ذلك في السنوات القادمة، وحينها أيضًا، يبدو أن الدفء واللمسة الإنسانية سينجحان، مع ذلك، في التغلّب على أنواع ممارسة الجنس الأخرى.

شريط فيديو جديد، يجمع معطيات وبيانات من عدد من الدراسات العلمية ،التي نشرت مؤخرا في موقع ” Business Insider”، يكشف عن الخصائص الست التي تتمتع بها النساء وتجذب معظم الرجال إليها.

السمة الأولى هي النسبة  بين الخصر والوركين، أي الخصر الضيق والوركين الواسعين. النسبة المثلى بحسب ما جاء في الفيديو هي نسبة 7:10.  عندما يكون الوركين أكبر من الخصر لدى المرأة، هناك صلة بهذه الخاصة من ناحية القدرة التطورية على الحمل ونقل الجينات من الرجل.

السمة الثانية التي  ينجذب إليها الرجال هي صوت رخيم وعالي النبرة، والذي يرتبط بجيل الشباب والجسد الأنثوي. السمة الثالثة هي شعرصحي ولامع، مما يدل على مستوى عالٍ من الخصوبة والصحة، والرابعة هي الابتسامة التي تشع منها أسنان بيضاء وصحية.

والمثير للدهشة، أن السمة الخامسة هي ظهور الوجه من دون مكياج، لأن الرجال يفضلون المظهر الطبيعي.

وأخيراُ، فإن الميزة السادسة هي أن الرجال ينجذبون إلى اللون الأحمر. فتثير المرأة التي ترتدي ملابس لونها أحمر اللهفة والرغبة ، لأن العاطفة مرتبطة بهذا اللون.

هناك تأثير كبير للكلمات. يمكن للكلمة التي نقولها لشخص ما أن تجعله سعيدا، وبالمقابل يمكنها أن تدمّره تماما. هناك أيضًا دور مهم للكلمات في العلاقات بين الشريكين – أحيانا يمكن أن تجعلك أقوال شريكك الإنسانة الأكثر سعادة في العالم، ويمكن أن تنهي كلمة واحدة العلاقة بينكما.

هذه هي الجمل التي يُستحسن أن لا تقولينها أبدا لشريكِكِ، إذا كنت لا تريدين أن يهرب  ويتركك ببساطة:

“أنا نادمة لأنني تزوّجتُكَ”

حتى خلال الشجار، عندما تبحثون عن الكلمات الأكثر ضررا، يجب توخي الحذر من الكلمات لا يمكن التراجع عنها. هذه الأقوال لا يمكن للرجل أن ينساها بسهولة، وسيذكّرك بها في كل مرة لا يُعجبه فيها شيء ما. وقد تساوره أيضًا أفكارا بخصوص إنهاء الحياة الزواجية. باختصار، إذا كانت حياتك الزوجية تهمك، فلا تقولي هذه الأقوال أبدا.

“أنت لا تفهمني أبدا”!

إنها جملة لا تُبقي أي نافذة تطل على شيء جيّد. عندما نستخدم كلمة “أبدا” فنحن نُغلق الطريق أمام أية إمكانية للتغيير. تماما مثل كلمتي “دائمًا” ومثل “لا شيء”. إنها كلمات ذات تأثير قوي وتجعل الشخص الذي يسمعها يشعر أنّه إذا كنتِ لا ترينَ أي شيء جيّد يقوم به، على أية حال، فحقّا لماذا عليه أن يُجهد نفسه؟ لماذا عليه أن يحاول؟

“أنت مثل شريكي السابق تماما”!

لا شيء يؤثر على قطع العلاقة مثل التذكير بالعلاقات السابقة (في السرّاء والضرّاء)، والمقارنة بين الشريكين. كيف كنتِ ستشعرين لو قام شريكك بالمقارنة بينك وبين امرأة أخرى تعرف عليها؟ بالتأكيد كنت ستشعرين شعورا سيئا. إنّ مثل هذه الأقوال تثير فورا الغيرة بل وربّما الانتقام، اللذين سيعودان إليكِ كالكيدِ المرتدّ. تذكّري هذه القاعدة – لا تذكري أبدا العلاقات السابقة.

“انظر كم هو رجل جميل”

إذا كنت على علاقة بشريك فهذا لا يعني أنّه يحظر عليك بين الحين والآخر أن تنظري إلى الرجال الوسيمين والاستمتاع بـ “الجمال”، ولكن بالتأكيد يحظر عليك ذكر ذلك أمام شريك حياتك، الذي ستقلّ ثقته بنفسه فورا، وستشتعل غيرته، وسيشعر أنه  ليس أنيقا بما فيه الكفاية في نظرك وربّما أيضا ربما خيّب آمالك. فإذا كنتِ لا ترغبين بتدمير ثقة شريكك، فمن المفضّل النظر ولكن من دون الحديث عن ذلك…

أنت لا تلبي احتياجاتي

ربما هي الجملة الأكثر مسّا بـ “الأنا” الرجولية. إن أكثر شيء يريد الرجل سماعه من المرأة هو أنّها راضية عنه، وأنّه ليس لديها أي سبب للبحث عن شيء ما لدى رجل آخر. حتى لو كنت تطمحين إلى علاقة أفضل من علاقتك الآن، فهناك طرق ألطف لطرح ذلك أمام شريك حياتك من دون تكسير “الأنا” الخاص به.​

1. الغيرة المتطرّفة – من الطبيعي أن نغار أحيانا. بل إن الأمر يدل على مشاعر صحية من الحب والانتماء للشريك، ولكن عندما تكون هناك تعبيرات متطرّفة عن الغيرة، فهذه علامة على فقدان الثقة بالإضافة إلى فقدان الثقة بالنفس من الطرف الذي يغار.
2. تفكّرون بأشخاص آخرين – إذا كنتم تفكّرون خلال نزهة رومانسية مع محبوبكم بشخص آخر كنتم تفضّلون إمساك يده؛ فسيبدو أنّ قلبكم ببساطة ليس في المكان الصحيح.
   

   (Thinkstock)
3. الشجارات المتكرّرة أو المتطرّفة – يتجادل جميع الأزواج بين حين وآخر، ويفترض بالزوجية الصحيحة أن تجعل حياتكم أجمل وليس أصعب. وهكذا إذا كنتم في صراع مستمرّ أو بدلا من ذلك كانت تتضمن الشجارات بينكما الإهانات، الدموع والأذى الذي من الصعب التعافي منه، فمن المفضل التفكير في طريقة لإنهاء العلاقة.
4. تخافون من أن تكونوا وحدكم – إذا كنتم تبقون مع الشريك فقط لأنكم تخافون بأن يكون صعبا عليكم العثور على شخص آخر، فهذا سبب غير كاف.
   

   (Thinkstock)
5. تعيشون في الماضي – إذا كنتم غارقين في الذكريات الرومانسية من بداية العلاقة، والتي لم تعد موجودة، فيبدو أنّ ذروة قصة الحبّ هذه قد أصبحت ماضيًا.
6. لا تنجحون في العثور على وقت لقضاء الوقت معًا – إذا أراد أحد ما قضاء الوقت مع محبوبه، فسيجد لذلك وقتا، وليس من المهم درجة انشغاله. إذا فضّل أحدكم، أو كلاكما، القيام بأشياء أخرى أو قضاء الوقت مع أشخاص آخرين على حساب وقتكما معًا، فالعنوان واضح.
7. العلاقة لا تتقدّم – لا يجب تحديد الزفاف خلال أسبوعين، ولكن إنْ كنتم لا تنظرون إلى مستقبل مشترك، فيبدو أنّ هناك سبب لذلك.
8. إذا دخلتم إلى هذا المقال يبدو أنّ لديكم شكوك بخصوص العلامة. ربما تكون هذه إشارة بأنّه من المفضّل التوقف والتفكير.

9. 

   8 علامات تشير إلى أنّ عليكما الانفصال (Thinkstock)