فيلم وثائقي يكشف عن وحشية النظام السعودي

فيلم وثائقي من إنتاج البرنامج FRONTLINE يكشف عن التعامل الوحشي الذي يُعامَل به مواطنو المملكة العربية السعودية. يُظهر الفيلم عمليات إعدام جماعية، وجثثٌ مُعلقة على جوانب الشوارع

بقيت خمس جُثث مُعلقة بين رافعتين طوال أيام – إن المشهد المُخيف الذي يضطر مواطنو المملكة العربية السعودية إلى أن يُشاهدوه هو بمثابة تذكير مؤلم لهم لما قد يكون ثمن اختيارهم حياة الإجرام. تم رفع تلك الجثث بعد أن تم قطع رؤوس المُجرمين على مرأى من الجميع.

تُعرض تلك الصور المؤلمة في فيلم وثائقي جديد Saudi Arabia Uncovered من ضمن البرنامج الاستقصائي FRONTLINE الذي يُظهر التعامل الوحشي الذي يُمارسه النظام في المملكة. يعرض الفيلم عُنفًا كبيرًا تجاه النساء، حيث تتعرض إحداهن لطعنات وضرب مُبرح بجانب الطريق بعد إدانتها بالقتل. بينما كانت تصرخ “لم أفعل ذلك” – وهي على وشك قطع رأسها.

يُشار في الفيلم أيضًا إلى أنه قد يتسبب أي نقد بسيط ضد النظام بعقوبات الضرب أو السجن. هناك لدى الشرطة السعودية، وفقًا للفيلم، الذي كان يُفترض أن يُبث في تاريخ 29.03.2016، هيئة دينية موازية، الشرطة الأخلاقية، التي تتجول في الشوارع وتُعاقب على كل ما تعتبره غير شرعي. إن تم اعتبار امرأة ما أنها زانية يتم رجمها بالحجارة، وتُقطع يد اللص، ومن يتعرض لدين الإسلام يُعاقب بالسجن لمدة عام ويُجلد 1000 جلدة.

اقرأوا المزيد: 170 كلمة
عرض أقل
عقوبة الملحد: 10 سنوات من السجن و 2000 جلدة (AFP)
عقوبة الملحد: 10 سنوات من السجن و 2000 جلدة (AFP)

عقوبة الملحد: 10 سنوات من السجن و 2000 جلدة

محكمة سعودية تفرض عقوبة شديدة على سعودي غرّد أكثر من 600 تغريدة في تويتر تظهر أنّه لا يؤمن بالله

28 فبراير 2016 | 10:36

حُكم على سعوديّ في العشرينات من عمره عشر سنوات من السجن و 2000 جلدة، إضافة إلى دفع غرامة بقيمة نحو 20,000 ريال، عقوبة على تغريداته في تويتر لأنها تظهر أنّه لا يؤمن بالله. عثرت الشرطة الدينية السعودية، المسؤولة أيضا عن متابعة مواقع التواصل الاجتماعي، على أكثر من 600 تغريدة لإدانته.

وفقا للتقارير في وسائل الإعلام العالمية، فقد تضمّنت تغريدات ذلك السعودي نفيا لوجود الله، سخرة من آيات قرآنية واتهامات للأنبياء بنشر الأكاذيب والكراهية.

وفق النشر، فقد اعترف المتهم بالتهم المنسوبة إليه ورفض التراجع عن أقواله، مؤكدا أنّ التغريدات تعكس معتقداته.

واتّهمت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان “هيومن رايتس ووتش” السعودية بانتهاكات منهجية خطيرة لحقوق الإنسان. وفقا لتقرير المنظمة، فلم يؤدِ تتويج الملك سلمان إلى تغييرات في نهج الدولة في هذا الموضوع. إذ يقضي العشرات من نشطاء حقوق الإنسان في السعودية عقوبة السجن بسبب نشاطاتهم.

وتشير منظمات حقوق الإنسان إلى أنّ السعودية تنتهك بشكل منهجي حقوق النساء، بالإضافة إلى انتهاك حقوق أبناء الأقليات الدينية. عام 2015، نفّذت السعودية 158 حكم إعدام، وهي الثانية فقط بعد إيران في عدد الإعدامات مقارنة بعدد السكان. بالإضافة إلى ذلك، فالسعودية هي واحدة من الدول القليلة التي تنفّذ الإعدامات بشكل علنيّ.

اقرأوا المزيد: 181 كلمة
عرض أقل
نساء سعوديات (AFP)
نساء سعوديات (AFP)

السعودية: 70 جلدة بسبب رسالة على واتس آب

حسب قوانين الدولة، كل شخص يقترف مخالفة قدح وذم يُعاقب بالسجن أو دفع غرامات باهظة

17 مارس 2015 | 12:38

70 جلدة وغرامة مالية بمبلغ نحو 5 آلاف دولار: هذه هي الغرامة التي فُرضت على امرأة في السعودية بسبب رسالة خاصة على واتس آب. أصدرت محكمة في القطيف حكمها هذا، حسبما ذكرت ديلي ميل، بعد أن تقدم الرجل الذي كانت تُراسله بشكوى مُدعيًّا فيها أنها أرسلت إليه رسالة مست به. اعترفت المرأة التي تبلغ من العمر 32 عامًا بأنها أساءت بكلامها للرجل ولكنها اعترضت على قرار المحكمة.

تُشير “ديلي ميل” إلى أن القانون الخاص بقضايا السايبر في الدولة ينص على أنه يجب سجن كل شخص يتسبب بضرر لإنسان آخر، من خلال استخدام وسائل الاتصالات التكنولوجية، وإلى جانب ذلك، يُحكم عليه بدفع غرامة بقيمة 130 ألف دولار. تم في الصيف الأخير سجن امرأتين، بنات عمومة، من مدينة جدة، لمدة عشرة أيام ولحقت بهما عقوبة عشرين جلدة بعد أن أساءت كل منهما للأخرى من خلال نظام المراسلات، ورفضتا الاعتذار لاحقًا.

يُشير التقرير إلى أنه في عام 2013 قد فكرت الحكومة بأن تلغي خدمة واتس آب تمامًا. صرّح المتحدث باسم لجنة الاتصالات والتكنولوجيا في الدولة، في حينه، بأنهم تواصلوا مع خدمة واتس آب، ومع تطبيقات أُخرى توفر خدمات شبيهة، لمطالبتهم بالحفاظ على التعاون مع شركات الإنترنت في الدولة. إلا أنه لم تنتج عن تلك المحادثات أية نتائج عملية.

اقرأوا المزيد: 193 كلمة
عرض أقل
رائف البدوي
رائف البدوي

بالفيديو: جلد علني لمدون سعودي ازدرى الإسلام

سارعت الرياض بالتنديد بقتل الصحفيين في مجلة "شارلي ايبدو"، ولكن ناشط حقوق الإنسان الذي انتقد الدين جُلد خمسون مرة، ضمن ألف جلدة صدرت بحقه مع عشر سنوات سجن

على ضوء مظاهرات الملايين التي أُقيمت البارحة (الأحد) في شوارع فرنسا عقب المذبحة في مكاتب “شارلي ايبدو”، في الغرب هناك نقد شديد للسعودية. هذا، بسبب عقاب ألف جلدة وعشر سنوات سجن حُكِم على ناشط حقوق الإنسان في الدولة. سارعت السلطات في الرياض بإدانة الهجوم على المجلة الساخرة التي أساءت إلى النبي محمد والإسلام، حيث أن وزير الخارجية قد شارك بالمسيرة البارحة، ولكن السياسة الداخلية للمملكة ما زالت على حالها فهي تهاجم كل من ينتقد نظام الحكم والدين.

https://www.youtube.com/watch?v=eua1SvrRUq0

أُدين ناشط حقوق الإنسان، رائف بدوي، في شهر مايو الأخير بإهانة الإسلام في الموقع الإلكتروني “سعوديون ليبراليون أحرار” الذي أقامه وتم إغلاقه منذ ذاك الوقت. ‎ في يوم الجمعة الماضي، بدأت فترة عقوبة بدوي، الذي تم جلده خمسين مرة علنيًّا خارج المسجد في مدينة جدة. في الفيلم الذي يُوثّق تنفيذ العقوبة يظهر الجمهور المُتفرِج الذي يشاهد تنفيذ العقوبة العلنية مبتهجًا ويهتف ويصرخ “الله أكبر”.

حث الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة الأمريكية، ومؤيدون آخرون الرياض على أن تلغي تنفيذ العقوبة، وقد أفادت وزارة الخارجية البريطانية: “تُدين المملكة المتحدة استخدام العقوبة القاسية والمهينة، مهما كانت الظروف”.

“احتجت حكومات كثيرة حول العالم على العقوبة التي تلقاها”، قالت انصاف حيدر البارحة لصحيفة “الغارديان” البريطانية، زوجة بدوي اللاجئة في كندا. “كنت متفائلة حتى اللحظة الأخيرة، ولكن الحكومة السعودية تتصرف مثل داعش”. المملكة العربية السعودية واحدة من خمسة الدول العربية المشاركة في الاتحاد الدولي ضد “الدولة الإسلامية”، إلا أنه هناك من يدّعي أن تصرف المملكة السعودية لا يختلف كثيرًا عن التنظيم السنيّ المتطرف، على ضوء تطبيق الشريعة الإسلامية على أرض الواقع.

في الرسوم الكاريكاتيرية التي تحظى في الآونة الأخيرة بالشعبية في الشبكة نرى شخصًا يشبه بدوي حين يتم جلده بالسوط، وإلى جانب الرسمة كُتِب عليها بالعربية: ” نحن نُدين ونستنكر الهجوم الإرهابي على حرية الرأي … إلخ إلخ”.

https://twitter.com/zinzibare/status/554203712986832898

اقرأوا المزيد: 274 كلمة
عرض أقل
عقاب الجلد (Thinkstock)
عقاب الجلد (Thinkstock)

ضغط غربي على السعودية: أوقفوا عقاب الجلد على المدوّن

الولايات المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الغربية تحث السلطات السعودية على إيقاف العقاب الصارم ضد الصحفي الذي أدين بازدراء الإسلام وعوقب بالسجن لمدة 10 سنوات ونحو ألف جلدة

لقد وضَعت العملية الإرهابية التي جرت هذا الأسبوع في فرنسا، التي قُتل فيها 12 شخصا، على جدول الأعمال العالمي سؤالا ليس سهلا: إلى أي مدى، لو جاز، يمكن انتقاد الإسلام العلني؟ يؤيد العالم الغربي حرية التعبير ويؤمن أن كل إنسان يحق له التعبير عن رأيه، لكن في السعودية ليست هناك حرية تعبير كهذه.

إن فقدان حرية التعبير في السعودية يشعر به جيدا الصحفي رائف بدوي، الذي شغّل موقع الشبكة :”الليبراليون السعوديون”، وكتب فيه بحرية مقالات حول الإسلام، لم تعجب الحكومة السعودية. اعتُقل بدوي واتُهم بالكفر لأنه “ازدرى الإسلام في موقعه على الشبكة”، وفي شهر تموز 2013 صدر العقاب: 7 سنوات سجن و 600 جلدة.

لم يتنازل بدوي واستأنف الحكم، لكن المحكمة العليا في سلطة القضاء السعودي قررت تصعيد عقوبته، وقررت أن عقابه سيكون 10 سنوات في السجن وألف جلدة. بالإضافة إلى العقاب الصعب حُكم عليه بدفع غرامة مليون ريال سعودي (266,000 دولار)، وأغلِق موقعه على الإنترنت. عدا عن البدوي، حُكم على محاميه بالسجن لمدة 15 سنة ومُنع من الخروج من السعودية لمدة 15 سنة أخرى بعد ذلك، بسبب الاستهزاء بالسلطة، التحريض العلني وإهانة مؤسسة القضاء السعودية.

الصحفي السعودي رائف بدوي (Twitter)
الصحفي السعودي رائف بدوي (Twitter)

حسب التقارير في الإعلام العربي، اتصل بدوي من السجن بعائلته وقال لهم إنه سيبدأ بتلقي عقوبته بالجلد اليوم – الجمعة- بعد صلاة الجمعة، خارج مسجد في جدة. حسب التقارير، يُتوقع أن يتلقى 50 سوطا كل أسبوع خلال العشرين أسبوعا القادمة.

ويرى العالم الغربي صعوبة في تقبّل عقوبة البدوي. طلبت الولايات المتحدة، حليفة السعودية، أمسِ رسميا إسقاط عقوبة الجلد عن بدوي. فضلًا عن ذلك، تعتقد منظمات حقوق الإنسان في أرجاء العالم، التي تُطالب ملحّة بإلغاء العقوبة، أن العقوبة هي جزء من قمع النقد وحرية الصحافة. تُطالب منظمات حقوق الإنسان السعوديةَ بتبني أنماط تعبير عن الحرية أكثر، لتمكن الصحفيين من النقد.

اقرأوا المزيد: 271 كلمة
عرض أقل