صورة توضيحية (Gershon Elinson/Flash90)
صورة توضيحية (Gershon Elinson/Flash90)

الكلية الإسرائيلية التي تساعد طالباتها في العثور على عريس

لقب أول وعريس.. قررت كلية تربية إسرائيلية أن تساعد طالباتها في العثور على شركاء لهذا فتحت ورشة عمل خاصة من أجل الحياة الزوجية ولقاءات المواعدة

في الفترة الأخيرة، تلقت الطالبات الجامعيات في كلية التربية الدينية “إفراتا” في القدس دعوة إلى المشاركة في دورة خاصة للعثور على شريك. إضافة إلى دروس التربية، قررت الكلية مساعدة الطالبات الشابات في العثور على عريس، لهذا فتحت دورة خاصة تتعلق بلقاءات المواعدة والحياة الزوجية، تتعلم فيها الشابات ماذا يرتدين في لقاء المواعدة، ما هي المواضيع التي يوصى بالتحدث عنها وأين يجرى اللقاء.

كانت الاستجابة للدورة كبيرة، وتتعلم فيها الطالبات، من بين مواضيع أخرى، كيف يواجهن الوضع المثير للضغط في اللقاء الأول. كما تطرح في الورشة حالات مختلفة، مثلا، ماذا يحدث عندما يكون الشاب متحمسا جدا ومعنيا بالالتقاء بوتيرة كبيرة، ولكن الشابة ما زالت غير متأكدة من العلاقة الجديدة – كما تتلقى الفتيات وسائل لتعزيز خبرتهن في الموضوع، واتخاذ القرارات.

“السؤال الذي يُطرح في كل ورشة هو ماذا نفعل بعد عدد من اللقاءات، عندما تسير الأمور على ما يرام ولكن تشعر الشابة بإحراج وعدم اليقين باستمرار العلاقة. كيف تعرف الشابة أن هذا هو الشاب الملائم، هل يجب منح فرصة عندما تسير الأمور جيدا ولكن ليس هناك انجذاب تام”، قالت أودياه فان لوان، محاضرة ومستشارة زوجية في الكلية لصحيفة “يديعوت أحرونوت”.

وأوضحت ميخال نداف، مديرة عامة في كلية “إفراتا” أن ورشة العمل تشكل جزءا من البيئة التي توفرها الكلية للطالبات لبناء مستقبلهن. “علينا توفير رد للطالبات في كل مجالات الحياة، ونقدم لهن المساعدة لتحقيق طموحاتهن في الزواج”.

اقرأوا المزيد: 215 كلمة
عرض أقل

“العريس سيدفع ثمن إطلاق الرصاص في عرسه”

صورة للتوضيح فرح فلسطيني (Abed Rahim Khatib/Flash90)
صورة للتوضيح فرح فلسطيني (Abed Rahim Khatib/Flash90)

الشرطة الإسرائيلية عاجزة عن مواجهة تقليد إطلاق الرصاص في الأفراح العربية والمبادرة تنتقل إلى الكنيست.. وزير الأمن الداخلي يدرس فرض غرامة مالية قاسية على العريس أو صاحب منتزه العرس

05 يوليو 2018 | 11:52

يبادر وزير الأمن الداخلي، جلعاد أرادان، إلى تصعيد الحرب ضد تقليد إطلاق الرصاص في الأفراح العربية، ومن المتوقع أن يقدم مشروع قانون يقضي بفرض غرامة مالية قاسية على العريس الذي يحدث في عرسه إطلاق رصاص، أو على صاحب القاعة أو المنتزه، حيث يتم إطلاق النار، للحد من الظاهرة.

وحسب تقرير ل”يديعوت أحرونوت”، نشر اليوم الخميس، فإن محاولات الشرطة لمواجهة التقليد الشائع في الأفراح في المجتمع العربي باءت بالفشل، نظرا لصعوبة العثور على قطع السلاح بحوزة مواطنين عرب والتي تستخدم لهذا الغرض.

وحسب مبادرة أردان، ستقع المسؤولية في حال إطلاق الرصاص في العرس على عريس الفرح أو على صاحب مكان الفرح، وسيكون بإمكان الشرطة فرض غرامة مالية بمقدار 200 ألف شيكل (نحو 55 ألف دولار).

“إطلاق الرصاص غير القانوني في مناطق حافلة بالناس يعرض الكثيرين للخطر، ويجب علينا شن حرب شعواء ضد هذه الظاهرة” قال أردان وأردف “ينبغي على كل من يستطيع مساعدة الشرطة في مواجهة هذه الظاهرة أن يقوم بذلك، وإلا سيضطر إلى دفع الثمن”.

ووصف محامو دفاع عرب الاقتراح بأنه “سيء”، والسبب أن إطلاق الرصاص في الأفراح يتم على الأغلب من دون معرفة أو موافقة العريس وكذلك صاحب الفرح، وحتى أن جزء كبير منهم يعارض إطلاق النار، فكيف يمكن اتهامهم ومعاقبتهم على ذلك؟ يقول هؤلاء.

اقرأوا المزيد: 192 كلمة
عرض أقل