صورة للتوضيح فرح فلسطيني (Abed Rahim Khatib/Flash90)
الشرطة الإسرائيلية عاجزة عن مواجهة تقليد إطلاق الرصاص في الأفراح العربية والمبادرة تنتقل إلى الكنيست.. وزير الأمن الداخلي يدرس فرض غرامة مالية قاسية على العريس أو صاحب منتزه العرس
يبادر وزير الأمن الداخلي، جلعاد أرادان، إلى تصعيد الحرب ضد تقليد إطلاق الرصاص في الأفراح العربية، ومن المتوقع أن يقدم مشروع قانون يقضي بفرض غرامة مالية قاسية على العريس الذي يحدث في عرسه إطلاق رصاص، أو على صاحب القاعة أو المنتزه، حيث يتم إطلاق النار، للحد من الظاهرة.
وحسب تقرير ل”يديعوت أحرونوت”، نشر اليوم الخميس، فإن محاولات الشرطة لمواجهة التقليد الشائع في الأفراح في المجتمع العربي باءت بالفشل، نظرا لصعوبة العثور على قطع السلاح بحوزة مواطنين عرب والتي تستخدم لهذا الغرض.
وحسب مبادرة أردان، ستقع المسؤولية في حال إطلاق الرصاص في العرس على عريس الفرح أو على صاحب مكان الفرح، وسيكون بإمكان الشرطة فرض غرامة مالية بمقدار 200 ألف شيكل (نحو 55 ألف دولار).
“إطلاق الرصاص غير القانوني في مناطق حافلة بالناس يعرض الكثيرين للخطر، ويجب علينا شن حرب شعواء ضد هذه الظاهرة” قال أردان وأردف “ينبغي على كل من يستطيع مساعدة الشرطة في مواجهة هذه الظاهرة أن يقوم بذلك، وإلا سيضطر إلى دفع الثمن”.
ووصف محامو دفاع عرب الاقتراح بأنه “سيء”، والسبب أن إطلاق الرصاص في الأفراح يتم على الأغلب من دون معرفة أو موافقة العريس وكذلك صاحب الفرح، وحتى أن جزء كبير منهم يعارض إطلاق النار، فكيف يمكن اتهامهم ومعاقبتهم على ذلك؟ يقول هؤلاء.
مَن يقول إنه يتعين على العروس أن تستخدم حذاء الكعب العالي في يوم زفافها؟ في الفترة الأخيرة، بدأت تختار عرائس إسرائيليات كثيرات استخدام أحذية منخفضة الكعب في مراسم الزفاف. تعود هذه الموضة الجديدة إلى أن العرائس يرغبن في أن يشعرن بارتياح في ليلة الزفاف المميزة، وإذا شعرنا بالتعب بسبب أحذية الكعب العالي، فسيكون من الصعب عليهن إخفاء التعب، وسيلاحظ الحضور بذلك.
بدأت العرائس تستخدم الأحذية منخفضة الكعب للراحة ولكن هذه الموضة أصبحت جزءا من نمط العرائس الإسرائيليات، وهناك تشكيلة واسعة من الأحذية منخفضة الكعب في الأسواق المعدة للعرائس. وتقدم نصائح كثيرة في شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع الموضة الإسرائيلية حول اختيار الأحذية منخفضة الكعب الملائمة للزفاف، وحتى أن هناك جزءا من النساء المشهورات الإسرائيليات اللواتي يرقصن وهن ينتعلن أحذية منخفضة الكعب في حفلات زفافهن.
أدت الانتقادات في إسرائيل ضد ظاهرة إطلاق النيران في الأعراس بعد عرض مقاطع فيديو في الأيام الماضية إلى استنكار واسع لانتشار لهذه الظاهرة في المجتمع البدوي
أدت مقاطع الفيديو المنتشرة في شبكات التواصل الاجتماعي منذ الأيام الماضية، والتي يظهر فيها شبان بدو وهم يطلقون النيران من داخل سيارة أثناء القيادة في طريق رئيسي في جنوب البلاد، إلى حملة انتقادات واسعة ضد عادة إطلاق النيران في الأعراس البدوية. دفعت مقاطع الفيديو المقلقة التي تعرض الوضع الحالي إلى أن يطلب رئيس الحكومة نتنياهو من وزير الأمن الداخلي، غلعاد أردان، أن يعمل ضد مرتكبي المخالفات الجنائية. وأعرب المجتمَع البدوي عن معارضته لهذه الظاهرة مناشدا العمل ضدها.
“علينا التعاون للعمل ضد هذه الظاهرة ومنعها كليا”، قال ساجر أبو سرحان، مؤسس منتدى “بلدي” الاجتماعي، في مقابلة معه للقناة الإسرائيلية العاشرة. قال أبو سرحان: “إن عادة إطلاق النار في الأفراح هي عادة قديمة في المجتمَع البدوي، ويسحب فيها صاحب الفرح سلاحا مطلقا النار عدة مرة إعلانا للسكان البعيدين عن بدء الفرح”. وفق أقواله، من المهم الملاءمة بين هذه العادة القديمة والعادات العصرية، لأن هذه العادة أصبحت تشكل خطرا في يومنا هذا.
ساجر أبو سرحان (لقطة شاشة)
أكد أبو سرحان معارضة المجتمع البدوي لهذه العادة موضحا أنه يستنكرها. وأستطرد قائلا إنه يمكن اجتثاثها بنقل التربية الملائمة والتعاون: “علينا أن نتحمل مسؤولية هذه الأعمال، ونتعاون مع السلطات المسؤولة لحل المشكلة”.
في إطار الجهود المتواصلة لاجتثاث هذه الظاهرة الخطيرة، بادرت اللجنة الشعبية في بلدة طمرة العربية إلى إجراء محادثات مع أبناء عائلات العرسان وأصحاب حوانيت لبيع الألعاب النارية طالبة منهم منع استخدام الأسلحة. كما ووُزعت في قرية جسر الزرقاء في السنوات الماضية إعلانات تناشد مقاطعة الأعراس التي تُطلق فيها النيران. “أوضحنا أننا نناشد المحتفلين أن يغادروا الاحتفالات عندما تُطلق فيها نيرانا. وسنقاطع كل من يسمح بإطلاق النيران في زفافه. وقد نجحت هذه المبادرة جيدا في كل الأعراس تقريبا في جسر الزرقاء، ويحدث إطلاق النيران في الأعراس قليلا، لأن الجميع أصبح يتحمل المسؤولية”، قال سامر علي، عضو مجلس في جسر الزرقاء.
تُجرى في موقع Fearless Awards مباراة خاصة مرة كل شهرين لأفضل صور الأعراس.
في كل مباراة، يختار طاقم القضاة بدقة الصور الجديدة والبارزة للحظات حقيقية، مؤثرة، أو بدلا من ذلك لاحتفال استثنائي وغير متوقع، كما سترون في الصور لاحقا.
جمعنا في هذا المقال 12 صورة جميلة جدا، مؤثرة، مضحكة فازت في المباراة التي أجراها الموقع في العام المنصرم.
أثارت وفاة العروس الإسرائيلية، شاني ليفي، المفاجئة من البلدة الشمالية، طيرات هكرميل، إثر تعرضها لصعقة كهربائية، صدمة وألما لدى عائلتها، زوجها، وأصدقائها.
وقال الحاخام الذي عقد مراسم الزواج “انها عائلة تقليدية، لقد مرت شاني أربع سنوات من أجل العودة إلى الدين، وقد عاد زوجها إلى الدين في السنة الماضية”.
وقال الحاخام لوسائل الإعلام الإسرائيلية عن المأساة التي حدثت أمس (الاثنين) وأسفرت عن مقتل شاني بعد تعرضها لصعقة كهربائية، “قبل صلاة المساء بدأت تنتشر شائعات حول الحدث. وجدها زوجها مستلقية في غرفة الاستحمام. لم تكن الصابورة مفتوحة ويبدو أن التيار الكهربائي كان قويا جدا فبعد أن لمست الصابورة تكهربت”. وفق أقواله “كانت مشاكل في الكهرباء في الشقة المستأجرة. لقد أرسل صاحب الشقة كهربائيا من البلدة ويبدو أنه لم يصلح الأعطال كما ينبغي. وقعت حادثة الموت هذه نتيجة الإهمال”.
وقال الحاخام حول زوجها داني: “لا أعرف ماذا يحدث لهذا الزوج، فهو يبكي كل الوقت ويدعي أن زوجته دفعت حياتها ثمنا بسبب اثمه”.
تزوجت يوم أمس نجمة التلفزيون، صوفيا فرغارا، في فلوريدا. وقد ارتدت فرغارا ابنة الـ 43 عاما، فستانا صُمم خصيصا من أجلها على يد مصمم الأزياء اللبناني، زهير مراد.
بحسب ما ورد في مجلة فوغ، عمل على هذا الفستان 32 شخصا لمدة 1,657 ساعة. تم العمل في مدينتين: في باريس وفي بيروت. بدت العروس بمظهر مدهش من دون طرحة، ومع شعر متناثر وباقة ورد أرجوانية في يدها.
سارة تحياه ليطمان وشريكها أريئل بيغل (بإذن من العائلة)
رغم مقتل أبيها وأخيها في عملية: سارة تنوي عقد زفاف كبير
فقدت سارة تحياه ليطمان والدها وشقيقها في عملية إطلاق النار التي وقعت يوم الجمعة. رغم الحداد تنوي سارة وشريك حياتها أن يحتفلا بزفافهما في الأسبوع القادم ويرغبان القيام بذلك في مكان واسع يمكّن الجماهير الغفيرة من المشاركة
كان من المفترض أن يتم اليوم زواج الشابين الإسرائيليين سارة تحياه ليطمان وشريكها أريئل بيغل، ولكن عرقلت عملية إطلاق النار الإرهابية التي حدثت يوم الجمعة الماضي وراح ضحيتها والد سارة وشقيقها هذه البرامج.
لم يترك أريئل سارة لحظة واحدة بعد وقوع الحادث. قال الزوج في لقاء أجرته معهما صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن هذه العملية الإرهابية وضعت حياتهما الزوجية على المحك، ولكنها تعززت بعدها فحسب.
رغم الصعوبة والحزن الكبير ينوي الاثنان عقد قرانهما في الأسبوع القادم في حفل زواج وفرحة كبيرين ليُظهروا للجميع أنهم لن يدعوا الإرهاب يحطمهما.
كشفوا من خلال اللقاء أنهما يريدان إجراء مراسم الزواج في مكان مختلف عما كان مخطط له، ربما حتى في إستاد تيدي في القدس، ويطلبان من الجمهور الإسرائيلي الوصول والاحتفال معهما. وقد قالا: “سيكون هذا زواج المليون. ستأتي الجماهير الغفيرة لتفرح معنا.
قُتل والد سارة، الحاخام يعقوب ليطمان، وشقيقها نتانئيل، عندما كانا في طريقهما للاحتفال بمراسم سبت العريس قبل زواج سارة. وعندها قام مخرب بإطلاق النار نحو سيارة العائلة ومن ثم لاذ بالفرار، في جنوبي جبل الخليل، على مقربة من البلدتين الفلسطينيتَين دورا ويطا. كان في السيارة أبناء عائلة آخرين أُصيبوا إصابات طفيفة.
أربع مرّات في السّنة، في نهاية كل ربع سنة، يتوقّف مسئولو موقع Fearless Photographers عن العمل، وهو الموقع الذي يعرض صورًا لأكثر من ثلاثة آلاف مصوّر حفلات زفاف موهوبين من العالم، حيث يكرّسون بضع لحظات لمشاهدة آلاف صّور الزفاف في الموقع، واختيار الصّور الأكثر جمالًا ونجاحًا من أجل منحها جائزة Fearless معبّرين بذلك عن تقديرهم وتقييمهم لعمل المصوّرين الرّائع.
سعى الساحر جستن ويليام، من الولايات المتحدة، إلى جانب زوجته جوليان حديثة العهد، في يوم زفافهما، إلى تسلية أبناء العائلة والأصدقاء المُقرّبين الذي حضروا المُناسبة.
كما هو معروف أنّه في كلّ حفلة زفاف، من المتوقّع رؤية الزوج الجديد يرقص الرقصة الأولى، ولكن بما أنّ كليهما قد أثبتا بأنهما راقصان سيّئان، فقد قرّرا فِعلَ شيء مُسلٍّ مُختلف كلّيّا، والذي أبقى الجمهور فاغرا فاه عاجزا عن الكلام.
نُشِرت بعد ذلك حيلتهما على قناة يوتيوب التابعة لويليام، وشاهدها حتّى الآن أكثر من 7.2 مليون مُشاهِد.
الملك عبد الله يتصدى لظاهرة إطلاق النار في الأفراح
إطلاق النار هو أمر مُخالف للقانون: بعد أسبوعين من موت طفل أردني، بأعيرة نارية أُطلقت تعبيرًا عن الفرح في عُرس في الأردن، أمر الملك عبد الله بمنع إطلاق النار في الأفراح
قُتل، قبل أسبوعين، في مدينة إربد الأردنية، طفل أردني على إثر إطلاق نار من مسدس أحد المُحتفلين. وأُصيب طفل آخر نتيجة إطلاق النار. أصدر العاهل الأردني؛ الملك عبد الله، على إثر ذلك أمرًا للحد من هذه الظاهرة المنتشرة في الأفراح.
قال الملك، في لقاء له مع زعماء العشائر الأردنية، أنه لن تكون هناك تساهلات بعد بموضوع إطلاق النار في الأفراح وأن من يستخدم السلاح في مثل هذه المناسبات ستقوم أجهزة الأمن في الدولة بالقبض عليه. وأضاف الملك أيضًا: “حتى إن أطلق ابني النار في مثل هذه المناسبات سآمر بتوقيفه ومحاكمته”.
ظاهرة إطلاق النار في الأفراح هي ظاهرة خطيرة جدًا. تقع الكثير من الحوادث بسبب إطلاق النار من الأسلحة النارية. يقع بعض تلك الحوادث نتيجة انفلات رصاصة ضمن حشد من الناس يكونون في مناسبة معيّنة، كالأعراس مثلاً. تقع حوادث أخرى بسبب عملية إطلاق النار ذاتها التي تتم بزاوية مستقيمة للأعلى، ويُمكن للرصاصات التي تسقط أرضًا أن تُصيب المُحتفلين. ولا يسيطر مُطلق النار، أيضًا، غالبًا على سلاحه بشكل سليم ولا ينتبه دائمًا لاتجاه إطلاق النار ما قد يُكلف المُحتفلين حياتهم.
تم إخراج مثل هذه الظاهرة خارج القانون في عدة دول، بما في ذلك دولة إسرائيل. كما وتم تحديد استخدام السلاح في إسرائيل في أهداف معينة مثل الدفاع عن النفس أو إطلاق النار كهواية رياضية في الميادين المُخصصة لتلك الغاية.