نتنياهو يتحدث عن الإنجاز الاستخباراتي الإسرائيلي في مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية في القدس (Hadas Parush/Flash90)
نتنياهو يتحدث عن الإنجاز الاستخباراتي الإسرائيلي في مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية في القدس (Hadas Parush/Flash90)

نتنياهو: استخباراتنا أحبطت مخططا لإسقاط طائرة في أستراليا

وفق ما كشفه الجيش الإسرائيلي، نجحت معلومات نقلتها الاستخبارات الإسرائيلية في منع عملية تفجير طائرة كانت قد خططت لها داعش في العام الماضي في أستراليا

كشف الجيش الإسرائيلي أمس (الأربعاء) أنه في السنة الماضية أحبطت وحدة تكنولوجيا تابعة لسلاح المخابرات، تدعى وحدة “8200”، عملية تفجير طائرة تابعة لشركة “الاتحاد” خلال رحلة جوية من مدينة سيدني الأسترالية إلى أبو ظبي.

حدثت المحاولة لتنفيذ العملية في شهر تموز 2017، وفق لائحة الاتهام، حاول شابان أستراليان تفجير الطائرة وتسميم المسافرين بالغاز. وفق التقارير، أرسل ضابط في داعش في سوريا إلى هؤلاء الشابين عبوات ناسفة، عبر إرسالية جوية عن طريق تركيا، لبناء عبوة ناسفة بدائية الصنع. ركّب الشابان العبوة وفق تعليمات ذلك الضابط، ووضعاها في حقيبة أخ أحدهما دون علمه. وصفت الشرطة الأسترالية التي عثرت على العبوة الناسفة قبل أن تصل إلى طائرة “االاتحاد” بصفتها خطيرة، ولكن لم تكن عملية تصنيعها ناجحة.

وفق التقارير التي نشرها الجيش الإسرائيلي، نقلت وحدة “8200” معلومات استخباراتية حصرية أدت إلى إحباط العملية التي خطط لها داعش في أستراليا. جاء في رسالة الجيش: “سمح التعاون مع الاستخبارات الإسرائيلية بنقل معلومات إلى سلطات الأمن المحلية مؤديا إلى اعتقال المتهمين، بعد أن كانوا في مرحلة متقدمة من العمل وقبل تنفيذ العملية بوقت قليل. أدى إحباط العملية إلى إنقاذ عشرات الأبرياء مؤكدا على أهمية وحدة “8200” بصفتها لاعبا رئيسيا في الصراع الاستخباراتي ضد الدولة الإسلامية”.

صورة توضيحية (الناطق باسم الجيش الإسرائيلي)

تطرق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أمس إلى المعلومات قائلا: “منعت الجهات الاستخباراتية الإسرائيلية إسقاط الطائرة الاسترالية وقتل عدد كبير من الأبرياء. كانت هذه العملية واحدة من بين عشرات العمليات التي أحبطناها حول العالم. أتقدم بشكري العظيم إلى الاستخبارات الإسرائيلية التي تحافظ على الإسرائيليين والمواطنين الآخرين في العالم على حد سواء”.

اقرأوا المزيد: 235 كلمة
عرض أقل
عملية تفجير حافلة في القدس (Flash90/Nati Shohat)
عملية تفجير حافلة في القدس (Flash90/Nati Shohat)

ردود فعل غاضبة على عملية تفجير الحافلة في القدس

رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، يلتزم بملاحقة المسؤولين عن العملية الإرهابية في القدس. نواب كنيست من اليمين: هذا إثبات على أنه ممنوع الخروج من المدن الفلسطينية

تطرق رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، البارحة (الإثنين) إلى العملية الإرهابية التي طالت حافلة في القدس قائلا: “أتمنى الشفاء العاجل للمُصابين. سنصل إلى الإرهابيين المسؤولين عن هذه العملية، وإلى من يقف خلفهم أيضا وسنُحاسبهم. نحن في حرب دائمة مع الإرهابيين”.

وقال نائب الكنيست بيتسلئيل سموتريتش (البيت اليهودي)، من حزب اليمين الاستيطاني: “من كان بحاجة إلى توضيح حول ماذا سيحدث إذا لم يمارس الجيش الإسرائيلي نشاطه داخل المدن العربية في الضفة الغربية فقد حصل على الإجابة اليوم. تُمنع العودة إلى إخفاقات أوسلو التي حصدت الكثير من الأرواح”.

وقال زعيم المُعارضة، النائب يتسحاك هرتسوغ، في رده على العملية: “خُرق الهدوء الوهمي من جديد من قبل قتلة سفلة هدفهم هو المس بحياة الإسرائيليين الأبرياء. الجيش الإسرائيلي جيش قوي، شجاع ومقدام وسوف يجد الإرهابيين ويتعامل معهم من دون رحمة ومن دون تردد”.

لا يزال يرقد في مُستشفيات القدس 13 شخصًا، ممن أُصيبوا في العملية الإرهابية، ولا يزال تحقيق الشرطة مُستمرًا. لم تُعرف بعد هوية أحد المُصابين الذي وصفت حالته بأنها خطيرة، ويتم فحص إمكانية أن يكون هو ذاك الذي وضع العبوة الناسفة التي أدت إلى تفجير إحدى الحافلات واشتعال حافلة أُخرى كانت قرب مكان التفجير.

لا تتسرع جهات في الشرطة الإسرائيلية وشرطة القدس، على الرغم من العملية القاسية، بالقول إن هذه العملية هي نقطة تحول في موجة الإرهاب الحالية وزيادة في العمليات العدائية.

وقد أظهرت نتائج التحقيق الأولية أن العبوة الناسفة التي تفجرت في الجزء الخلفي من الحافلة كانت عبوة صغيرة تم تركيبها بشكلٍ هاوٍ. لم يُعثر حتى الآن على كمية كبيرة من الشظايا، وهذا المُعطى كان يُميز عمليات التفجير الانتحارية في الماضي. تُعزز هذه المُعطيات تقديرات الشرطة أنه لا تقف خلف هذه العملية أية مُنظمة إرهابية ممأسسة.

اقرأوا المزيد: 260 كلمة
عرض أقل
سيارة للدولة الاسلامية تحمل حطام طائرة للنظام السوري تم اسقاطها (AFP)
سيارة للدولة الاسلامية تحمل حطام طائرة للنظام السوري تم اسقاطها (AFP)

الأسلحة المفضّلة لدى المنظمات الإرهابية العالمية

شاحنات مزوّدة برشاشات، صواريخ مضادّة للدبابات، عبوات ناسفة، قذائف هاون والاستخدام الكثيف لوسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي

كل يوم تقريبًا خلال العام الأخير شهدنا بروز أسماء جديدة لتنظيمات إرهابية تنشط بشكل كبير في منطقة الشرق الأوسط الواسعة والمتخمة بالحروب: “بوكو حرام” التنظيم الذي سيطر على قرى ومدن في نيجيريا، “داعش” الذي يقتل ويسلب مدنًا كاملة في العراق وحماس التي تقاتل إسرائيل. من خلال أمر واحد بارز جدًا يمكننا أن ندرك عندما نرى صور التدمير والقتل عن كثب: هو كمية الأسلحة الجديد التي يملكها مقاتلو تلك التنظيمات.

تحوّلت المنظمات الإرهابية في العقد الأخير، منذ بدأت الحرب العالمية ضد الإرهاب، إلى مصدر للإزعاج الكبير بالنسبة للكثير من الجيوش في العالم. تضع التنظيمات الإرهابية، أمام الدبابات المتطوّرة والطائرة الحربية والصواريخ، تشكيلة من الأسلحة التي تحوّلت إلى أسلحة محببة بالنسبة لمن يخطط لعملية تفجيرية أو عملية اختطاف أو لارتكاب مجزرة. بعض تلك الأسلحة مرتجلة وحتى أنها تبدو مُخجلة، والبعض الآخر منها سهل الاستخدام ويبدو جزء آخر رخيص وهناك جزء متقن الصنع نسبيًا. الشيء الأهم بالنسبة لتلك المنظمات الإرهابية هو أن تلك الأسلحة تتيح لهم أن يهاجموا بها ويهربوا.

الشاحنات والرشاشات

لا شك أن نجمة العام الأخير هي الشاحنة، غالبيتها لسبب ما، هي صناعة الشركة اليابانية “Toyota”، مزوّدة برشاش وأحيانًا أيضًا قذيفة كما سنشاهد في الفيديو التالي:

https://www.youtube.com/watch?v=_3plLjYfPuw

يسمي الكثيرون مقاتلي داعش باسم “راكبي الشاحنات”، بعد أن تحوّلت وسيلة النقل تلك إلى السيارة المحببة لديهم في عملياتهم داخل العراق وسوريا. تظهر تلك الشاحنات تقريبًا في كافة الفيديوهات التي يروجها التنظيم ولكن في الحقيقة داعش لم يكن أول تنظيم يفعل ذلك. كان يمكننا أن نرى تلك الشاحنات قبل سنوات كثيرة. وحتى أن هناك معركة تحمل اسمها، “حرب التويوتا” والتي اندلعت بين ليبيا وتشاد.

نجح مقاتلو داعش بفضل تلك الشاحنات المزوّدة بالرشاشات بهزيمة الجيش العراقي واحتلال أجزاء واسعة من شمال شرق سوريا.

صواريخ مضادة للدبابات

نشطاء من حركة حماس يقومون بإطلاق صواريخ (AFP)
نشطاء من حركة حماس يقومون بإطلاق صواريخ (AFP)

كشف جنود الجيش الإسرائيلي الذين شاركوا بحرب لبنان الأولى مصطلح “أطفال الـ RPG”. كانت منظمة التحرير الفلسطينية ترسل، خلال الحرب، عشرات الأطفال المسلحين بمضادات دبابات من هذا النوع لاستخدامها ضد الدبابات الإسرائيلية.

تحب التنظيمات الإرهابية الأسلحة المضادة للدبابات بسبب توفرها وليس أقل منذ ذلك أهمية هو بساطة استعمال هذا النوع. “سلاح الأحمق المتوسط”، هكذا وصف جنرال أمريكي في أفغانستان هذا النوع من الأسلحة. كل ما يتوجب فعله هو فقط التصويب والإطلاق والانصراف دون ترك أي أثر.

العبوات الناسفة

انفجار سيارة مفخخة في الضاحية الجنوبية في الرابع من يناير/ كانون الثاني 2014 (AFP)
انفجار سيارة مفخخة في الضاحية الجنوبية في الرابع من يناير/ كانون الثاني 2014 (AFP)

إن كان سلاح مضادات الدبابات يُعتبر سلاحًا مفضلاً من قبل الإرهابيين فإن العبوات الناسفة تُعتبر “البطل الخارق”. هنا أيضًا لا حاجة أن يكون من يريد استخدام السلاح خبيرًا وأيضًا هنا وفرة كبيرة من المواد. نضيف إلى كل هذا الفيديوهات التي تنشرها التنظيمات الإرهابية والتي يقدمون فيها لكل طفل الإرشادات اللازمة لصنع عبوة ناسفة وكيفية تفجيرها بالشكل الذي يُلحق أكبر عدد من الضحايا.

أدرك الجيش الإسرائيلي خطر العبوات الناسفة داخل الأراضي اللبنانية حيث كان حزب الله قد حول ذلك إلى فن في الثمانينات والتسعينات. أدرك الأمريكيون ذلك في العراق وأفغانستان حيث مات آلاف الجنود نتيجة الكريات الملتهبة والشظايا وكذلك أدرك تلك المشكلة الكثير من المواطنين العاديين في العديد من شوارع مدنهم في كل العالم.

https://www.youtube.com/watch?v=Coc7oFjhlbw

يمكننا أن نشاهد في الفيديو القادم عملية تفجير عبوة ناسفة بمجموعة من الثوار من قبل حزب الله؛ في سوريا.

البندقية الأشهر في العالم

لا يمكننا أبدًا التحدث عن الأسلحة المفضّلة بالنسبة للإرهابيين دون أن نذكر الكلاشينكوف. “خسارة أنني لم أبتكر ماكينة خياطة”، هذا ما قاله يومًا الجنرال مايكل كلاشينكوف، الذي ابتكر قبل 60 عامًا أشهر بندقية في العالم.

مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق (AFP)
مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق (AFP)

تحول الكلاشينكوف إلى مادة إعلانية للتنظيمات الإرهابية. ليس هناك تقريبًا فيديو واحد لا نرى فيه مقاتلي تلك التنظيمات يمسكون بندقية الكلاشينكوف. تم تصميم الكلاشينكوف ليكون سهل الاستعمال. “هذا هام جدًا، لأن الجندي لا يحتاج للقب جامعي، هو بحاجة لسلاح”، قال كلاشينكوف.

الصواريخ وقذائف الهاون

الدولة الوحيدة التي تواجه تهديد الصواريخ بشكل كبير ومحسوس هي إسرائيل. تم إطلاق أكثر من 8000 قذيفة باتجاه إسرائيل من قطاع غزة، 450 منها من بداية عام 2014 وإلى حين اندلاع الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس (تموز – آب 2014). أضافت عملية “الجرف الصامد” للقائمة 4،594 صاروخًا وقذيفة.

صواريخ حماس (MOHAMMED ABED / AFP)
صواريخ حماس (MOHAMMED ABED / AFP)

تحوّلت الصواريخ، بالنسبة للتنظيمات الإرهابية، إلى سلاح محبب وذلك بسبب حقيقة أنهم لا يحتاجون للكشف عن أنفسهم بخلاف أنواع الأسلحة الأُخرى. يمكن إطلاق الصواريخ من مسافة عشرات الكيلومترات. أدرك جنود جيش الولايات المتحدة خطر الصواريخ وقذائف الهاون في العراق وأفغانستان، وإن كان ذلك بشكل أقل تأثيرًا، كجزء من التكتيك الذي اتبعوه، واستخدم تنظيم القاعدة وطالبان هذا السلاح ضدهم في القواعد والمواقع العسكرية المختلفة.

يمكن تقسيم الصواريخ إلى قسمين، معيارية ومرتجلة التصنيع. يتم تصنيع الصواريخ المرتجلة بالطبع من قبلهم وهي، حتى اليوم، أقل تأثيرًا من تلك التي يتم تصنيعها في إيران مثلاً. من الجدير بالذكر أن التنظيمات الإرهابية التي تقاتل في سوريا تبنت أيضًا هذا السلاح أيضًا ضد جيش نظام الأسد وأيضًا في القتال الذي يدور بين تلك التنظيمات.

الخطر الأكثر تهديدًا

مواد كيميائية سامة (AFP)
مواد كيميائية سامة (AFP)

تدعي أجهزة الاستخبارات العالمية حتى الآن أنه ليست هناك أية أدلة تشير إلى أن التنظيمات الإرهابية لديها أسلحة من هذه الأنواع. والمقصود بهذا هو أسلحة كيميائية، بيولوجية وأسلحة نووية. إن خوف العالم من اقتناء التنظيمات الإرهابية لأسلحة غير تقليدية هو خوف موجود منذ عشرات السنين. هذا أيضًا ما يدفع أجهزة المخابرات العالمية لاستثمار كميات كبيرة من الموارد من أجل منع وصول هذا النوع من الأسلحة إلى الأيدي الخطأ.

هنالك خشية كبيرة في إسرائيل بسبب مخزون الأسلحة الكبير الموجود في سوريا التي عمل نظام بشار الأسد طوال سنوات على تكديسها. ربما هنالك جهود كبيرة للقضاء على تلك الأسلحة، ولكن يشير خبراء في المجال إلى أنه ما من تأكيد على أن هذا السلاح لم ينتقل إلى أيدي حزب الله أو إلى أعدائه في تنظيم جبهة النصرة. احتلت داعش مؤخرًا إحدى قواعد سلاح الجو السوري حيث سيطروا على عدد من طائرات الميج والمروحيات. يخشى خبراء إسرائيليون أن يقوم طيار انتحاري، تم تجنيده في الغرب، بالتوجه نحو إسرائيل حاملاً أسلحة كيميائية.

تمكنت حتى اليوم أجهزة استخبارات وجيوش من وقف التنظيمات الإرهابية بـ “مستوى محتمل”. من المعلوم أنه ليس هناك أي تنظيم إرهابي بحوزته سلاح كيماوي أو نووي. تسبب تنظيم داعش أيضًا، وهو نجم التنظيمات الإرهابية حاليًا، بتشكيل تحالف يقاتل ضده في هذه الأيام على كل الجبهات.

اقرأوا المزيد: 911 كلمة
عرض أقل
قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في هضبة الجولان (FLASH90)
قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في هضبة الجولان (FLASH90)

مقتل فتى إسرائيلي إثر انفجار بالقرب من الحدود مع سوريا

الجيش الإسرائيلي يحقق فيما إذا تم استهداف سيارة عمال مدنيين قاموا بأعمال صيانة للسياج الحدودي بواسطة صاروخ مضاد للدبابات

22 يونيو 2014 | 11:50

قتل صباح اليوم فتى إسرائيلي من قرية عرابة، اسمه محمد قراقرة وعمره 13 عاما، وأصيب والده بجروح متوسطة إثر انفجار استهدف سيارتهم المدنية التي كانت تقوم بأعمال صيانة للسياج الحدودي لصالح الجيش الإسرائيلي، بالقرب من الحدود مع سوريا في هضبة الجولان. وأصيب في الانفجار كذلك ثلاثة عمال آخرون بجروح طفيفة.

ولم يعرف بعد إن كان الانفجار نتيجة عبوة ناسفة أو قذيفة هاون. وأشار مسؤولون عسكريون إلى أن الجيش الإسرائيلي يفحص احتمالا ثالثا وهو أن استهداف السيارة تم بواسطة صاروخ مضاد للدبابات.

ووصف الجيش الإسرائيلي الحادث بأنه الأول من نوعه على الجانب الاسرائيلي من الحدود منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا.

واستنفر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة، وقامت دبابات الجيش الإسرائيلي بالرد على الانفجار بنيران نحو الأراضي السورية.

اقرأوا المزيد: 114 كلمة
عرض أقل

عبوة ناسفة صغيرة داخل حافلة في مدينة “بات يام”

يشير التحقيق الاولي في حادث انفجار عبوة ناسفة داخل حافلة ببات يام الى ان الحادث وقع على خلفية قومية متطرفة

22 ديسمبر 2013 | 16:09