عبد السلام المجالي

الأسبوع في خمس صور (FLASH90/AFP/ تصميم: جاي أراما)
الأسبوع في خمس صور (FLASH90/AFP/ تصميم: جاي أراما)

الأسبوع في 5 صور

ضربة قاسية لحماس والجهاد الإسلامي بعد تفجير نفق امتد إلى إسرائيل ووقوع قتلى وجرحى.. ورئيس الوزراء الأردني يفاجئ في حديثه عن معاهدة "وادي عربة" والمزيد..

03 نوفمبر 2017 | 09:57

اقرأوا تلخيص لأبرز القصص التي أوردها موقعنا خلال الأسبوع الجاري:

الإسرائيليون معنيون بإقامة علاقات مع الدول العربية

نشرنا هذا الأسبوع استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، أعده معهد “ميتفيم” الإسرائيلي، حول السياسة الخارجية الإسرائيلية، ومن النتائج المفلتة التي أظهرها الاستطلاع، اعتقاد أغلبية الإسرائيليين أن على السياسة الخارجية أن تركّز جهودها في دفع العلاقات مع الدول العربيّة المعتدلة قدما ودفع عملية السلام الإسرائيلية – الفلسطينية. وأيضا أن ‏17%‏ فقط من الجمهور يعتقد أن مكانة إسرائيل في العالم جيدة‎.‎ ويتبين أيضا أن الجمهور الإسرائيلي يفكّر أن مكانة إسرائيل في العالم متوسطة. اقرأوا مزيدا من نتائج الاستطلاع الشامل

الإسرائيليون معنيون بدفع العلاقات قدما في مجالات الأمن، الاقتصاد، والسياحة مع الدول العربية المعتدلة (AFP)
الإسرائيليون معنيون بدفع العلاقات قدما في مجالات الأمن، الاقتصاد، والسياحة مع الدول العربية المعتدلة (AFP)

تل أبيب تخصص منبرا إعلاميا لرام الله

خصصت مجلة “تايم أوت” مدينة تل أبيب، عددها الجديد لمنح صوتها لرام الله بمناسبة حلول 50 عاما على حرب 1967 ووقوع المناطق الفلسطينية تحت السيطرة الإسرائيلية. فمنحت المجلة منبرا للحياة الثقافية والفنية في رام الله. اقرأوا المزيد عن رام الله في المجلة الإسرائيلية

غلاف مجلة "تايم أوت" الخاصة بتل أبيب (فيسبوك  TimeOut Tel-Aviv)
غلاف مجلة “تايم أوت” الخاصة بتل أبيب (فيسبوك TimeOut Tel-Aviv)

إسرائيل تدمر نفقا من غزة اخترق حدودها

استولى خبر تفجير نفق من غزة دخل الأراضي الإسرائيلية خلال الأسبوع الجاري على الأخبار الإسرائيلية. وفي حين أعلن الجيش عن عملية نوعية تمت بفضل تكنولوجيا متقدمة، ركز المحللون الإسرائيليون على رد حماس وقائدها يحيى السنوار في أعقاب التفجير، هل ستصعد أم لا؟ خاصة بعد الخسائر المادية والبشرية التي لحقتها؟ اقرأوا المزيد عن هذا الحادث وما نشرنه من تحليلات على الرابط

صورة عبد الفتاح السيسي في معبر رفح بعد تسليم زمام السيطرة عليه لأبي مازن (Abed Rahim Khatib/Flash90)
صورة عبد الفتاح السيسي في معبر رفح بعد تسليم زمام السيطرة عليه لأبي مازن (Abed Rahim Khatib/Flash90)

تصريحات مفاجئة لرئيس الوزراء الأردني الأسبق

كشف رئيس الوزراء الأردني الأسبق، عبد السلام المجالي، في مقابلة خاصة ب”معاهدة وادي عربة”، معاهدة السلام بين إسرائيل والأردن، أن آلاف الفلسطينيين الأردنيين استفادوا من المعاهدة، مشيرا إلى أنهم فضوا أخذ التعويض مقابل أملاكهم الخاصة في إسرائيل والتنازل عن حق العودة بموجب الاتفاق. اقرأوا المزيد عن المقابلة المثيرة للسياسي الأردني البارز

الذكرى السنوية لاغتيال رابن

حلّت هذا الأسبوع الذكرى ال22 لاغتيال رئيس الحكومة الإسرائيلي الأسبق، إسحاق رابين، والذي قتل بنار يهودي متطرف يدعى يجآل عامير. واحتدم النقاش بين اليسار واليمين الإسرائيلي بشأن كيفية تخليد ذكرى رابين وهل استفاقت إسرائيل من هذه الكارثة السياسية التي ألمت بها عام 1995 أم أنها ما زالت لم تفق بعد؟

إسحاق رابين (flash90)
إسحاق رابين (flash90)
اقرأوا المزيد: 308 كلمة
عرض أقل
رئيس الوزراء الأسبق، عبد السلام المجالي (لقطة شاشة)
رئيس الوزراء الأسبق، عبد السلام المجالي (لقطة شاشة)

“آلاف الفلسطينيين الأردنيين قبضوا أموالا مقابل أملاكهم الخاصة من إسرائيل”

"هل قرأت المعاهدة؟ أنت تتكلم بالعواطف"، قال رئيس الوزراء الأردني الأسبق، د. عبد السلام المجالي، وموقع معاهدة السلام مع إسرائيل، خلال حوار إعلامي صاخب عن معاهدة "وادي عربة"

30 أكتوبر 2017 | 16:33

صرّح رئيس الوزراء الأردني الأسبق، د. عبد السلام المجالي، وموقع معاهدة السلام مع إسرائيل، خلال حوار إعلامي، نشر قبل أيام، عن معاهدة “وادي عربة” بمناسبة مرور 23 عاما على توقيعها، أن “آلاف الفلسطينيين الأردنيين قبضوا أموالا مقابل أملاكهم الخاصة من إسرائيل، لكنهم لا يعلنون”.

وأوضح المجالي خلال الحوار – في بعض المقاطع صرخ في وجه محاوره الإعلامي الأردني عمر كلاب “هل قرأت المعاهدة؟ أنت تتكلم بالعواطف”- أن الأردن كسب الكثير من المعاهدة واحترم الملك الخاص اليهودي في الباقورة حفاظا على الملك الخاص الفلسطيني في إسرائيل.

نقدم مقتطفات من التصريحات الملفتة لرئيس الوزراء الأردني الأسبق عن الأردن قبل وبعد “معاهدة وادي عربة”:

– كان هناك ضغط عربي عجيب أن يتخلى الأردن عن الضفة الغربية. العرب كانوا ضد الوحدة الفلسطينية – الأردنية. وطالبونا بفك الوحدة. كان اسمها فك الارتباط. الجميع طلب منا ألا نتدخل القضية.

– نظرنا إلى مصلحتنا كالباقي. ما هي مشاكل الأردن آنذاك؟ المياه التي أخذتها إسرائيل، كنا مهددين بفكرة “الوطن البديل”، أحوال مادية تعيسة، نخشى من الهجرة القسرية التي تقع باستمرار، ولنا أرض أردنية محتلة.

– دخلنا المفاوضات لنعيد كامل حقوقنا. كنا بطيئي الحركة. كنا نتوخى أن لا نكون أسرع من غيرنا. انتظرنا الفلسطينيين أو السوريين أن ينجزوا أولا معاهدة.

– افتخر بمعاهدة السلام مع إسرائيل. إنها حامية للأردن. أنا خدمت وطني بالتوقيع على المعاهدة. كنا مهددين يوميا. إسرائيل كانت ستهجّر الفلسطينيين إلينا. القوة العالمية تقف إلى جانبنا.

– الشعب الأردني يتعاطف مع الفلسطينيين أكثر ما يتعاطف مع نفسه. هو الشعب الوحيد الذي يفعل ذلك. البقية يفعلون “السبعة وذمتها” ويظهرون على السطح أنهم أحسن. نحن مكشوفون.

– الآن (أي بعد المعاهدة) نخدم القضية الفلسطينية آلاف المرات أكثر مما كنا من قبل. السبب هو أنه عندنا اسم في العالم.. عندنا حظوة. ثبت أننا عقلاء ونحترم العهد.

– نحن منحنا الجنسية للاجئين الفلسطينيين عندنا تكريما لهم! (خلافا للاجئين الفلسطينيين في لبنان ومناطق أخرى الذين لم يحصلوا على جنسية)

– آلاف الفلسطينيين الأردنيين قبضوا أموالا مقابل أملاكهم الخاصة من إسرائيل، لكنهم لا يعلنون. المعاهدات الدولية تنص: إما حق العودة أو التعويض. فأخذوا التعويض.

– نحصل على 60 – 70 مليون متر مكعب مياه من إسرائيل. مياه صالحة للشرب. كذبة كبيرة تروج لها المعارضة أنها مياه فاسدة. إسرائيل ملتزمة ولم تقطع المياه ليوم واحد.

– مشاريع ثنائية كثيرة بين الأردن وإسرائيل لم تنجح لأن الناس سمت العلاقات “تطبيعا”. لكن الأردن كسب الكثير لأنه بلد مسالم. أثبتنا أننا عقلانيون وأننا نخدم شعبا، فحصلنا على الدعم الدولي. لم نحصل على الدعم على “سواد عيوننا”.

اقرأوا المزيد: 377 كلمة
عرض أقل