نشر حزب “إسرائيل بيتنا” برئاسة أفيغدور ليبرمان بثًّا انتخابيا يدعو لإعدام المخربين. في مقطع الفيديو، تظهر صورة المخرب عباس السيد الذي خطط للعملية في فندق البارك في نتانيا عام 2002.
ولكن يبدو أن أعضاء الحزب لم ينتبهوا إلى أن الرجل الذي يظهر في الصورة ليس بتاتا هو الشخص المذكور، بل هو رجل يُدعى محمد عابد، محام عربي من الجليل.
قدّم عابد شكوى في الشرطة وطالب الحزب بتعويض قيمته 2.5 مليون شيكل. بحسب أقواله، هناك تحريض واضح، وعلى لجنة الانتخابات أن تأمر الحزب بإزالة صورته من المقطع.
“إن نشر الصورة وما كُتب تحتها “الموت للمخربين” مع ذكر اسم عباس السيد ما هو إلا تحريض على القتل واستباحة للدماء، وكل مواطن متهوّر قد يصادف موكّلي في طريقه من المحتمل أن يتعرّض له بأذى بسبب هذا المقطع”، ادّعى محامي الدفاع لعابد، والأخير هو أيضا محام. “نأمل أن تقوم كل جهات إنفاذ القانون ولجنة الانتخابات بمعالجة هذا الموضوع في أسرع وقت”. بحسب أقواله، “يجب ألا ننسى أن الحديث يدور حول محام في إسرائيل”.
المحامي عابد، الذي يمثّل أسرى أمنيين في عمله ويعمل من أجلهم، تم اعتقاله في شباط العام الماضي، وقُدّمت ضده لائحة اتهام بسبب مساعدته للأسرى الأمنيين ولتنظيمهم غير المشروع. تم إطلاق سراحه بعد ثلاثة أشهر بشروط مقيّدة، هذه الشروط ما زالت بمجملها قائمة، ومحاكمته لا تزال جارية.