أعلن عضو الكنيست أورن حزان من حزب الليكود صباح اليوم (الإثنين) أنّه سيتقدّم برفع دعوى قذف بقيمة مليون شاقل ضدّ الصحفي من القناة الثانية الإسرائيلية، عميت سيغال، في أعقاب التحقيق الذي نشره سيغال حول جُنَح حزان. كما هو معلوم، فقد جاء في التحقيق الذي نشره سيغال أنّه في الوقت الذي كان فيه حزان في بلغاريا بين عاميّ 2012-2014 قبل انتخابه للكنيست، أدار كازينو للقمار، وعمل بقوادة المومسات، بل وتعاطى المخدّرات الثقيلة من نوع كريستال ميث.
ومع نشر التحقيق نفى حزان جميع ادعاءات سيغال. وقال حزان إنّه لم يكن يدير سوى فندق، رغم أنه لم يقدّم أدلة على مزاعمه. بالإضافة إلى ذلك، نفى حزان جملةً وتفصيلًا بأنّه عمل في قوادة المومسات لصالح زبائن الكازينو أو أنه كان يتعاطى المخدّرات من أي نوع كان. ومع ذلك، ففي أعقاب نشر التحقيق تم إبعاد حزان من منصبه كنائب لرئيس الكنيست.
وانتظر حزان أربعة أشهر بعد نشر التحقيق حتى تقديم دعوى القذف. وتشير التقديرات إلى أنه تجنّب ذلك حتّى الآن لأنّه اعتقد أنّ احتمال كسبه للقضية في المحكمة هو احتمال ضئيل، ولكن حزان تمسّك طوال الوقت بعدالته.
وقال حزان اليوم في المؤتمر الصحفي: “في الأشهر الأخيرة عانيتُ من موجة إعلامية كل هدفها هوالقضاء علي شخصيياً، مركّزة ضد نائب رئيس كنيست إسرائيل”. قال حزان إنّه ضحية “اضطهاد شخصي منذ سنوات طويلة”، ووصف الصحفي عميت سيغال باعتباره “محرّك للقتل الإعلامي” الذي حدث له. بحسب كلامه فقد أعطاه سيغال إشارة كافية قبل نشر التحقيق، وأضرّ بسمعته بشكل خطير.
من الجانب الآخر، غرّد عميت سيغال في حسابه على شبكة تويتر بأنّه لم يتلقّ بعد بيان الدعوى التي أعلن عنها حزان. وأضاف حزان واصفا هذه الدعوى التي قدّمها حزان ضدّه بأنّها “محاكمة المليون”.