زيادة في عدد طلاب التربية اليهودية العربية في إسرائيل

مدرسة ثنائية اللغة في القدس (Michal Fattal/Flash90)
مدرسة ثنائية اللغة في القدس (Michal Fattal/Flash90)

كشف بحث جديد أجراه الكنيست أنه في السنوات الخمس الأخيرة طرأت زيادة كبيرة على عدد الطلاب في التعليم في المدارس اليهودية العربية الإسرائيلية المشتركة

11 فبراير 2019 | 11:15

المدرسة الثنائية، على اسم ماكس رايين في القدس، هي الرائدة من بين المدارس التي يتعلم فيها طلاب يهود وعرب معا. يكشف بحث جديد أجراه الكنيست، ونُشر اليوم الإثنين صباحا في صحيفة “هآرتس” أنه طرأت زيادة على طريقة التعليم الثنائية هذه: ازداد عدد الطلاب اليهود والعرب الذين يتعلمون معا بنسبة %58 في السنوات الخمس الأخيرة. ففي حين تعلم في العامين 2013 و2014 ما معدله 1.100 طالب في مدراس ثنائية اللغة في إسرائيل، في السنة الحالية وصل عددهم إلى 1.700 طالب.

كما يتضح أنه في سن الروضة طرأت زيادة كبيرة: قبل خمس سنوات كان 80 طفلا تقريبا في روضات جمعية “يدا بيد” وهي جمعية تشغل معظم المؤسسات التربوية ثنائية اللغة. في العام الدراسي الحالي، يعمل نحو 15 روضة ثنائية اللغة، وفيها 470 طفلا تقريبا.

يُصنِف البحث الذي أجري بناء على طلب عضو الكنيست يوسف جبارين (القائمة المشتركة) المدارس ثنائية اللغة في إسرائيل. معظم هذه المدارس هي مدارس ابتدائية، والمدرسة على اسم ماكس رايين هي الوحيدة التي فيها مدرسة إعدادية وثانوية. في كل واحدة من هذه المدارس يبدأ الطلاب بالتعلم معا: بدءا من الصف الأول يتعلم الطلاب العبرية والعربية معا. ولكن في الصفوف الأعلى يدرس الطلاب في إطار مجموعات باللغتين العبرية والعربية. لولا هذا الفصل، كان علينا أن نخفض مستوى التعليم، يوضح الكادر التعليمي في المدرسة.

تعمل في إسرائيل في يومنا هذا ثماني مدارس ثنائية اللغة. أقيمت المدرسة الأولى في عام 1984، في واحة السلام (نافيه شالوم)، وهي قرية مشتركة في منطقة اللترون ويعيش فيها يهود وعرب معا. رغم المحاولات لمنح مكانة متساوية لكلا اللغتين في إطار المدارس، تشير الشهادات الميدانية والأبحاث الأكاديمية التي أجريت إلى أن اللغة العبرية ما زالت اللغة المهيمنة. رغم هذا، في حين أن اللغة السائدة هي العبرية، يتبين من البحث أن معظم الطلاب هم من العرب ونسبتهم %60 من بين الطلاب في كل المؤسسات. “تحت خدمة الطلاب اليهود عدد كبير من المدارس الجيدة والمميزة، هكذا يكون خيار التعلم في مدارس ثنائية لأسباب أيدولوجية”، أوضح شولي دختر، الذي عمل مؤخرا مديرا لجمعية “يدا بيد”. “بالمقابل، هناك إمكانيات تعليمية أقل أمام الطلاب العرب”.

اقرأوا المزيد: 321 كلمة
عرض أقل

“الحفاظ على الوحدة”: افتتاح السنة الدراسية في إسرائيل

افتتاح السنة الدراسية في إسرائيل (Hadas Parush/Flash90)
افتتاح السنة الدراسية في إسرائيل (Hadas Parush/Flash90)

مع انتهاء العطلة الصيفية الطويلة، دخل اليوم صباحا أكثر من مليوني طالب إلى المدارس وروضات الأطفال في إسرائيل، وافتتحوا اليوم الأول من السنة الدراسية

دخل اليوم (الأحد) صباحا 2.3 مليون إسرائيلي إلى المدارس والروضات في إسرائيل. وفق معطيات جهاز التربية والتعليم الإسرائيلي، دخل أكثر من مليوني طالب إلى المدارس الابتدائية، من بينهم نحو 167 ألف طالب في الصف الأول. عدد الطلاب في المدارس الإعداديّة هو نحو 300 ألف طالب، في الثانوية نحو 477 ألف طالب، من بينهم 131 ألف طالب في الصف الثاني عشر، وهذه هي السنة التعليمية الأخيرة في المرحلة الثانوية.

إضافة إلى ذلك، بدأ 194 ألف معلم وموظف في جهاز التربية والتعليم عملهم هذا الصباح في إسرائيل أيضا. كذلك، رغم أن معظم الطلاب بدأوا السنة الدراسية الجديدة، إلا أنهم سيحتفلون في شهر أيلول القادم بعطلة الأعياد اليهودية لمدة 12 يوما.

افتتاح السنة الدراسية في إسرائيل (Miriam Alster/Flash90)

تحدث مدير عام جهاز التربية والتعليم، شموئيل أفوهاف، اليوم صباحا عن الفرحة بمناسبة افتتاح السنة الدراسية، مشيرا إلى الأهداف المركزية التي على جهاز التربية والتعليم العمل عليها في السنة القادمة. وفق أقواله، ينوي جهاز التربية والتعليم “متابعة التقدم في مجال الرياضيات، الإنجليزية، وتطبيق برنامج اللغة العبرية لتعزيزها لدى الطلاب اليهود، وكذلك تعزيز اللغة العربية لدى الطلاب العرب”.

رئيس الوزراء نتنياهو مع طلاب الصف الأول (Facebook)

أعلن جهاز التربية والتعليم أنه سيعمل في السنة الدراسية القادمة على الوحدة تحت عنوان “نحافظ على الوحدة، والتميز”. جاء في بيان الوزارة أن “الوزارة والمدراس تعمل على بلورة برامج خاصة تتعلق بالوحدة وستعرضها على الطلاب، ستقيم في إطارها لقاءات تعايش، حلقات حوارية، رحلات مشتركة بين الطلاب من مجتمعات مختلفة في إسرائيل، ونشاطات مختلفة لتعزيز العلاقة بين الطلاب والشبان، وغيرها”.

اقرأوا المزيد: 224 كلمة
عرض أقل

انطلاق “الثورة الشرقية” في مضامين التعليم الإسرائيلي

وزير التربية بينيت مع الشاعر المغربي إيريز بيتون (Flash90)
وزير التربية بينيت مع الشاعر المغربي إيريز بيتون (Flash90)

بعد سنوات كانت فيها تعليم وثقافة اليهود الشرقيين في المدارس الإسرائيلية مهمّشة، سيتم تعزيزها الآن

في العام الدراسي القادم، الذي سيُفتتح في الأسبوع القادم، ستتضمن البرامج الدراسية في المدارس الإسرائيلية برناما مميزا يُعنى بشؤون اليهود الشرقيين. فقبل نحو عامين، قدّمت لجنة خاصة استنتاجاتها حول الموضوع، أوضحت فيها أن على جهاز التربية والتعليم الإسرائيلي البدء بتعليم قصة اليهود الشرقيين ابتداء من قدوم اليهود من الدول العربية إلى إسرائيل وصولا إلى الأعمال الأدبية والموسيقية التي شهدتها البلاد مع قدومهم.

منذ العام الماضي، أصبحت توصيات اللجنة سارية التنفيذ، وهذا العام ستتضمن البرامج التعليمية أعمالا موسيقية تهتم بالحياة الشرقية، من إبداع يهود شرقيين. لهذا، سيجتاز المعلمون دورات استكمال مركّزة حول الغناء الشرقي، وسيحضرون وحدات تعليمية لهذه الأعمال الموسيقية التي لم تُدرَّس سابقا. كما ويتضمن البرنامج الدراسي في فروع الرقص أعمالا فنية جديدة، بالإضافة إلى ذلك، ستُشكّل فرقة موسيقية لأغان دينية في المدارس، منها فرق موسيقية لآلات عزف هوائية، ستكون جزءا من الفرق الغنائية المدرسية.

كما طرأ تغيير إضافي هام في جهاز التربية والتعليم، يتطلب أن يكون ثلث أعضاء اللجنة المهنية الجديدة في مجال الأدب من القادمين الجدد من الدول الشرقية، وأن يهتموا باختيار المواد التعليمية، ويقدموا استشارة حول سياسة التعليم في هذا المجال.

قال وزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت، أمس (الإثنين): “ما زلنا نتابع الاعتراف بتراث اليهود السفارديم والشرقيين. تتميز الحضارة الشرقية بالأعمال الموسيقية الرائعة، بدءا من المقطوعات الموسيقية الدينية والأغاني الخاصة بأيام السبت وصولا إلى الأعمال المفعمة بالمشاعر، وأرغب في أن يتعرف عليها الطلاب الإسرائيليون. منح أهمية للثقافة الأوروبية إلى جانب الثقافة المغربية، التونسية، والجزائرية هو أمر ممكن ويجب القيام به”.

اقرأوا المزيد: 230 كلمة
عرض أقل

الطلب على تعلم العربية في المدارس الإسرائيلية يشهد انخفاضا

(Hadas Parush/Flash90)
(Hadas Parush/Flash90)

تشير بيانات جديدة إلى أنه طرأ انخفاض على الطلب لتعلم العربية في المدارس الثانوية في إسرائيل: "لسنا قادرين على التحدث بالعربية مع الجيران"

يعيش نحو 1.8 مليون عربي الآن في إسرائيل، وهم يشكلون 21% من إجمالي سكان دولة إسرائيل، ولكن لا تنص القوانين على أن تعليم اللغة العربية في جهاز التربية والتعليم الإسرائيلي إلزامي. في ظل ضجة قانون القومية، الذي يدعي معارضوه أنه يمس بمكانة اللغة العربية، تكشف بيانات جديدة عن وضع تعليم العربية السيء في المدارس الإسرائيلية.

وفق البيانات الجديدة، نحو 111 ألف طالب درسوا خلال السنة الماضية في الصف الثاني عشر العربية، وتقدم 2.936 طالبا فقط لامتحانات البجروت للغة العربية، أي نحو 2.5% من إجمالي الطلاب. هناك في المدارس فوق الابتدائية في إسرائيل برنامج اختياري لتعليم العربية، لساعتين أسبوعين، أما في المدارس الإعداديّة فإن تدريس لغة أجنبية ثانية إلزامي – العربية أو الفرنسيّة – يختار طلاب كثيرون تعلم الفرنسيّة.

يتعلم الطلاب في المدارس الإسرائيلية العربية الفصحى، التي تختلف إلى حد كبير عن العربية المحكية، لهذا لا يستطيعون التحدث مع جيرانهم العرب. بناء على هذا، يعتقد طلاب كثيرون أن تعلم العربية الفصحى لا يساهم في تقدمهم، إلا إذا كانوا يخططون للالتحاق بالخدمة العسكرية في سلاح المخابرات. إضافة إلى ذلك، في السنوات الماضية، أصبح تعلم العربية المحكية صرعة في إسرائيل. ينضم الإسرائيليون من أعمار مختلفة إلى دورات لتعلم العربية، رغبة في القدرة على التحدث مع جيرانهم العرب.

تدريس اللغة العربية المحكية في موقع “مدرسة” (Facebook)

وفق استطلاع أجرته جمعية “سيكوي” فإن %8.6 من إجمالي اليهود الذين أعمارهم 20 عاما وأكثر، يعرّفون أنفسهم بأنهم يعرفون العربية إلى حد ما، وقال %1.6 من بينهم إنهم تعلموا العربية في المدرسة. قالت غيلي رعي، من قسم المجتمَع المشترك في جمعية “سيكوي”، لصحيفة “معاريف”: إن الاحتمال أن يستطيع الطلاب اليهود التواصل باللغة العربية هو ليس واقعي لأنهم لا يتعلمون اللغة لفترة كافية. نحن نتعلم العربية لأهداف سلاح المخابرات، ولكن عندما يخرج الشبان اليهود إلى الشارع لا يستطيعون إدارة محادثة مع جيرانهم العرب”.

جاء على لسان وزارة الصحة، أنه قبل نحو عامين صادقت الوزارة على برنامج للصف الخامس حتى السادس، يستند إلى تعليم العربية المحكية ومهارات القراءة والكتابة الأساسية. يجري الحديث عن برنامج يركز على الحوار بالعربية المحكية حول الشؤون اليومية والتعرف إلى الثقافة العربية.

اقرأوا المزيد: 314 كلمة
عرض أقل
"صفوف البالغين" (موقع بلدية رمات غان)
"صفوف البالغين" (موقع بلدية رمات غان)

التعليم الثانوي في إسرائيل يفتح أبوابه للمسنين

في إطار مشروع خاص، سيبدأ أكثر من 2.500 إسرائيلي، أعمارهم أكثر من 60 عاما، تعليمهم في السنة الدراسية القادمة مع طلاب ثانوية آخرين في إسرائيل

بعد مرور شهر تمامًا، مع بداية السنة الدراسية القادمة، سينضم مئات المواطنين الإسرائيليين البالغين إلى المدارس الثانوية، وسيتعلمون مع الطلاب الشبان. في إطار البرنامج المعروف بـ “صفوف البالغين” سيتعلم أكثر من 2.500 إسرائيلي أعمارهم 60 عاما وأكثر في مدارس ثانية في أنحاء الدولة.

أقيم هذا البرنامج المميز بمبادرة وزارة المساواة الاجتماعية، وسيتعلم المشاركون في إطاره التاريخ، التوراة، علوم الحاسوب، والمدنيات، في صفوف خاصة بهم في المدارس. إضافة إلى ذلك، سيكون المشاركون فعالين في الحياة اليومية في المدرسة. قالت مريم كوهين، ابنة 66 عاما، التي ستتعلم هذا العام مع أخواتها في المدرسة الثانوية في نتانيا، لصحيفة “إسرائيل اليوم: “ترعرعت في عائلة مؤلفة من 13 ولدا. خرجنا في ساعات الصباح الباكرة للعمل ولم أنهي المرحلة الثانوية. يشكل التعليم الآن نهاية مرحلة”.

“صفوف البالغين” (موقع وزارة التربية والتعليم)

رغم أن الدروس تجرى على حدة من دروس طلاب الثانوية، ستُجرى طوال السنة لقاءات واحتفالات مشتركة. في العام الماضي، التقت مريم في أروقة المدرسة مع حفيدها، الذي كان في الصف الثاني عشر. “كان ذلك رائعا”، قالت مريم.

يعمل مشروع “صفوف البالغين”، منذ أربع سنوات، وتشارك فيه 80 مدرسة تقريبا في إسرائيل. كذلك، %75 من المشاركين في المشروع هن نساء. قالت وزيرة المساواة الاجتماعية، غيلا جمليئل، “من المثير للاهتمام رؤية كيف يهتم الطلاب البالغون بمجالات تعليمية جديدة، يكتسبون المعرفة، لا سيما أنهم يتمتعون بالتعلم وبالأصدقاء. حضور الطلاب البالغين في المدرسة يؤثر إيجابا في الطلاب الشبان ويثريهم”.

اقرأوا المزيد: 211 كلمة
عرض أقل
تلميذ إسرائيلي (Yossi Zamir/Flash 90)
تلميذ إسرائيلي (Yossi Zamir/Flash 90)

الطلاب العرب الإسرائيليون يتفوقون في الرياضيات

احتلت مدارس عربية المراتب الثلاث الأولى في قائمة علامات الرياضيات الأعلى في امتحانات الثانوية العامة متفوقة على المدارس اليهودية الرائدة

حصلت ثلاث مدارس عربية على العلامات الأعلى في امتحانات الثانوية العامة الإسرائيلية في الرياضيات، هذا ما يتضح من المعطيات الحديثة الصادرة عن وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية فيما يتعلق بامتحانات الثانوية العامة في عام 2016. احتلت مدرسة البطوف الشاملة الواقعة في قرية عرابة المرتبة الأولى مع علامة 97.72، تليها في المرتبة الثانية المدرسة الثانوية في قرية البعنة مع علامة 94.8، وحصلت المدرسة الثانوية “عتيد” في قرية الطيبة على علامة 94.38.

وقال حسني حاج يحيى، مدير المدرسة الثانوية في الطيبة التي احتلت المرتبة الثالثة في قائمة الطلاب المتفوقين في الرياضيات: “في السنوات الثلاث الماضية، اهتممنا بزيادة عدد الطلاب الذين يدرسون الرياضيات إلى حد كبير. لدينا خطة واضحة ونحن نسعى إلى أن ينهي كل طالب في السنتين القادمتين تعليمه الثانوي محققا نجاحا في الرياضيات من كل المستويات”.

وأضاف: “لقد توقعنا أن نحصل على هذه العلامات، لأننا أصبحنا نستثمر كثيرا في هذا المجال في السنوات الأخيرة. نجحنا بفضل عملنا الدؤوب في تحقيق علامات عالية في الرياضيات وزيادتها.

وقال سمير نصار، مدير مدرسة البطوف الشاملة، التي احتلت المرتبة الأولى في إسرائيل في علامات الرياضيات: “حققنا هذا النجاح بفضل المعلمين المتميزين الذين يعملون كل ما في وسعهم سعيا لنجاح الطلاب. وأضاف: “لقد تم اختيار المدرسة باعتبارها واحدة من المدارس العشر الأولى في إسرائيل في مجال الرياضيات، لهذا سنحصل قريبا على جائزة تقدير. تجدر الإشارة إلى أن معدلات نجاحنا مرتفعة في كل المواضيع، بما في ذلك اللغة الإنجليزية. هذا النجاح بفضل عمل المعلمين المخلصين”.

اقرأوا المزيد: 222 كلمة
عرض أقل
منتدى العائلات الثكلى مع طلاب (Facebook / Parents circle families forum)
منتدى العائلات الثكلى مع طلاب (Facebook / Parents circle families forum)

طلاب إسرائيليون لوزارة التربية: “اسمحوا لنا بلقاء الجانب الفلسطيني”

طلاب المدرسة الثانوية الإسرائيلية يحتجون بسبب إلغاء لقاء بين عائلات ثكلى فلسطينية وإسرائيلية ويطالبون وزارة التربية بالسماح لإجرائه ومنحمهم الفرصة للتعرف إلى الجانب الآخر

أمرت وزارة التربية والتعليم هذا الأسبوع بإلغاء الأنشطة التي كان من المفترض أن يشارك فيها والدون إسرائيليون وفلسطينيون ثكالى، وكان من المفترض أن تُجرى في مدرسة ثانوية في مدينة نيشر. جاء قرار الإلغاء هذا بعد احتجاج نشطاء سياسيين في المدينة ضد عقده عند مدخل المدرسة.

يُعقد هذا اللقاء الذي كان مخططا له منذ عشر سنوات كل عام، وينظمه منتدى العائلات الثكلى الإسرائيلية – الفلسطينية، الذي يعمل من أجل المصالحة، الحوار، والنقاش.

وفي رسالة الاحتجاج التي أرسلها مجلس الطلبة في المدرسة إلى مديرية لواء حيفا في وزارة التربية والتعليم طالب الطلاب بعقد اللقاء، لافتين إلى إسهامه في المعرفة بين الجانبين حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

كتب الطلاب: “دعونا نشكك، نطرح الأسئلة، ونسمع الآخر، حتى لو كنا لا نتفق بالضرورة معه… يكرس أعضاء المنتدى حياتهم للحوار حول الاحترام، المساعدة المتبادلة، التسامح، والحياة المشتركة. وفق ما نشعر به، فلا يمكن أن تنجح الحياة المشتركة إذا لم نسمع الآخر، ولم نعرف ما يشعر به، ويفكّر فيه”.

منتدى العائلات الثكلى (Instagram/theparentscircle)

قال أهارون بارنياع، وهو والد ثكل ابنه وعضو في منتدى العائلات الثكلى، كان قد وصل إلى المدرسة لحضور الاجتماع، إنه شاهد تظاهرة أقيمت رفضا للاجتماع. وفق أقواله: “كان من المفترض أن يصل المشاركون في اللقاء إلى مدينة نيشر التي يُقام فيها اللقاء منذ أكثر من عشر سنوات… وقف متظاهرون عند مدخل المدرسة وهتفوا هتافات لا تُتحمل… ولكن ندد طاقم المدرسة بهذه السلوكيات معربا عن سلوك مسؤول”.

اقرأوا المزيد: 213 كلمة
عرض أقل
رئيس بلدية القدس يلتقي معلمات عربيات في شرقي القدس (Miriam Alster/FLASH90)
رئيس بلدية القدس يلتقي معلمات عربيات في شرقي القدس (Miriam Alster/FLASH90)

بلدية القدس: 48% من فلسطينيي شرقي القدس يريدون المنهاج الإسرائيلي

أجرت بلدية القدس، مؤخرا، استفتاءً لمئات أولياء أمور الطلبة في القدس الشرقية، وقالت إن النتائج أظهرت أن 48% منهم يفضلون المناهج الإسرائيلية على الفلسطينية

15 سبتمبر 2017 | 10:13

قالت بلدية مدينة القدس إن نصف أولياء الأمور الفلسطينيين في شرقي القدس، يفضلون إدخال المناهج الإسرائيلية إلى مدارس أولادهم على المناهج الفلسطينية المتبعة اليوم، وذلك بناءً على استفتاء للرأي العام أجرته البلدية وشمل مئات الأهالي في شرقي القدس.

وأشارت البلدية إلى أن الاستفتاء كان شاملا، ودلّ على أن 48% من أولياء الأمور الفلسطينيين في شرقي القدس قالوا إنهم يفضلون المناهج الإسرائيلية على الفلسطينية.

يذكر أن المدارس العربية في شرقي القدس انتهجت حتى عام 1994 المناهج الأردنية، لكن بعد قيام السلطة الفلسطينية، أصبحت المناهج فلسطينية في أعقاب الضغوط التي مارستها السلطة على السكان وعلى الأردن.

وادعت صحيفة “إسرائيل اليوم” التي نشرت خبر الاستفتاء وقالت إنه حصري لها، أن الطلب من جانب الأهالي في القدس الشرقية على المناهج الإسرائيلية يزداد، وذلك أسوة بالوضع في المدارس العربية لدى عرب 48. وذكرت الصحيفة أن بعض الأهالي أصدروا منشورا، مع انطلاق السنة الدراسية، يدعو إلى التغيير وفتح الإمكانية أمام المدارس الفلسطينية في القدس الشرقية لاختيار المناهج الإسرائيلية إذا أرادوا. وجاء في المنشور حسب الصحيفة الإسرائيلية، أن عرب 48 يتعلمون وفق المناهج الإسرائيلية وذلك لم يمس بانتمائهم الوطني.

وأضافت بلدية القدس أن ثمة قفزة في عدد الطلاب الذين يتعلمون وفق المنهاج الإسرائيلية، إذ بلغ عددهم 5800 طالب من أصل 50 ألف، مقارنة ب 500 في السنوات الماضية. وعلّق رئيس بلدية القدس، نير بركات، على هذه المعطيات قائلا: “إننا نقود ثورة في التعليم في شرقي القدس. نريد منها دمج السكان العرب في المجتمع الإسرائيلي، في التعليم العالي والعمل”.

وأضاف أن التحدي كبير لأن البلدية إضافة إلى ملائمة المناهج الإسرائيلية للطلاب في شرقي القدس، بحاجة إلى بناء بنى تحتية جديدة ملائمة كذلك. “إننا نوحد شقي المدينة بالأفعال، ونمنح فرص متساوية للجانبين” قال رئيس البلدية.

وكانت البلدية قد وضعت خطة لتوسيع نشاطاتها في الروضات والمدراس الابتدائية في شرقي القدس، وذلك عبر زيادة ساعات الدوام في المدارس والروضات لساعات بعد الظهر. وقد أنشأت البلدية في شرقي القدس 79 غرفة تعليمية جديدة، وذلك لسد النقص الحاد، و4 مدارس جديدة، مثل المدرسة الإعدادية في حي الشيخ جراح، إعدادية الإبداع، والتي تتبع المناهج الإسرائيلية.

اقرأوا المزيد: 315 كلمة
عرض أقل
أطفال المدارس الإسرائيليية (Hadas Parush/Flash90)
أطفال المدارس الإسرائيليية (Hadas Parush/Flash90)

2.2‏ مليون تلميذ إسرائيليّ يعودون إلى مقاعد الدراسة

بعد العطلة الصيفية التي دامت شهرين سيعود غدا الطلاب الإسرائيليين إلى مقاعد الدراسة ومن المتوقع أن يتعرضوا لبعض التجديدات

سيعود غدًا، الجمعة، ‏2,272,000 طالبا ونحو 180 ألف موظف في الجهاز التربوي إلى المدارس بعد عطلة دامت شهرين. ستُفتتح السنة الدراسية الجديدة في إسرائيل والموضوع المركزي الذي تهتم به وزارة التربية هو مرور 70 عاما على إقامة دولة إسرائيل، الذي يصادف هذا العام.

وفي إطار الموضوع المركزي، عيد ميلاد إسرائيل الـ 70، سيطور الطلاب تطبيقات وتكنولوجيا مستقبلية وسيكتبون رؤيتهم حول مستقبل إسرائيل في عيد ميلادها الـ 100 من ناحية اجتماعيّة، اقتصادية، وسياسية.‎ ‎

وسيبدأ هذا العام سريان مفعول البرنامج الوطني لدفع تعليم الرياضيات والإنجليزية قدما مع التركيز على المناطق المستضعفة في إسرائيل والبعيدة عن المركز.في يومنا هذا، يتقدم نحو %7 من الطلاب في المناطق النائية إلى امتحان التوجيهي في الرياضيات بمستوى 5 وحدات، وتطمح وزارة التربية إلى أن تصل النسبة إلى %14 في غضون خمس سنوات. كذلك في يومنا هذا، يتقدم نحو %47 من الطلاب في المناطق النائية إلى امتحان التوجيهي في الإنجليزية بمستوى 4 أو 5 وحدات، وتطمح وزارة التربية إلى أن تصل النسبة إلى 65%.

وكذلك من المتوقع أن يعلن اليوم نفتالي بينيت، وزير التربية، عن تعديلات في تعليم الإنجليزية،  ليسيطر الطلاب الإسرائيليين جيدا على الإنجليزية المحكية ويستطيعوا استخدامها بطلاقة في مقابلات العمل لاحقا.

اقرأوا المزيد: 183 كلمة
عرض أقل
عدد المعلّمين العرب في المدارس اليهودية يزداد (Flash90/Hadas Parush)
عدد المعلّمين العرب في المدارس اليهودية يزداد (Flash90/Hadas Parush)

قفزة بنسبة 40% في عدد المعلّمين العرب في المدارس اليهودية

عدد المعلّمين العرب الذين يعلّمون في المدارس اليهودية يتنامى وفق برنامج خاص لدمجهم رغم معارضة بعض الأهالي اليهود

ارتفع عدد المعلّمين العرب الذين يعلّمون في المدارس اليهودية بنسبة 40% خلال ثلاث سنوات – هذا ما تظهره البيانات التي نشرها صباح اليوم موقع Walla الإخباري. وفقا لتلك البيانات ففي السنة الدراسية السابقة، 2015، وظّفت وزارة التربية الإسرائيلية 588 معلّما عربيا في مدارس يهودية مقارنة بـ 420 قبل ثلاث سنوات. حصل هذا الارتفاع إثر برنامج لدمج المعلّمين العرب الذين يعلمون مواضيع مثل الإنجليزية، الرياضيات والعلوم.

وبدأ البرنامج عام 2013 انطلاقا من هدف الرغبة في معالجة فائض المعلّمين في المجتمع العربي وتعزيز “الحياة المشتركة بين مواطني البلاد اليهود والعرب”. وقد حدث التغيير الأكبر في مواضيع الإنجليزية، الرياضيات والعلوم – مع نسبة 76% من المعلّمين أكثر، 240 مقارنة بـ 136.

وارتفع عدد معلّمي اللغة العربية أيضًا من 169 عام 2013 إلى 212 عام 2016 – وهو نموّ بنسبة 40%.

ورغم هذه البيانات المشجّعة، فنتيجة لاستطلاع نُشر قبل نحو ثلاثة أشهر في موقع Walla، ظهر أنّ معظم الأهالي اليهود، تحديدا، يعارضون دمج المعلّمين العرب في المدارس اليهودية. وأظهرت البيانات في الاستطلاع أنّه في حالة دمج الطفل في صفّ يعلم فيه معلّم عربي، فإنّ 30% من الأهالي سيفضّلون أن يكون الأخير مسيحيا وليس مسلما. 40% سيقبلون المعلّم العربي من كلا الديانتين، و 1% سيفضّلون معلّما مسلما بينما 21% لن يوافقوا أبدا على وجود معلّم عربي – مسيحي أو مسلم.

المعلّمون العرب يعلمون في المدارس اليهودية مواضيع مثل الإنجليزية، الرياضيات والعلوم (Flash90/Hadas Parush)
المعلّمون العرب يعلمون في المدارس اليهودية مواضيع مثل الإنجليزية، الرياضيات والعلوم (Flash90/Hadas Parush)

نصف الجمهور الإسرائيلي مخيّب الآمال من النظام التعليمي

قُبَيل السنة الدراسية الجديدة، نشرت دائرة الإحصاء المركزية معلومات جديدة بخصوص موقف الجمهور من النظام التعليمي العام في إسرائيل، والتي يظهر منها أنّ معظم الأهالي راضون عن مؤسسات تعليم أولادهم. ومع ذلك، يعتقد الإسرائيليون أنّ النظام التعليمي لا يؤدي بدوره بأفضل شكل.

48% أجابوا أنّهم يقيّمون أداء النظام التعليمي بشكل سلبي، وذلك مقابل 45% من المجيبين الذين أجابوا أنّهم يقيّمونه بشكل إيجابي.

وبالتقسيم وفقا للدين، يبدو أنّ اليهود يقيّمون النظام التعليمي تقييما منخفضا نسبيًّا – 41% يقيّمونه بشكل إيجابي، مقارنة بالدروز – 74%، والمسلمين – 67%. وفي أوساط المسيحيين، بشكل مماثل لمجموع السكان، فإنّ 45% يقيّمون النظام التعليمي بشكل إيجابي.

اقرأوا المزيد: 306 كلمة
عرض أقل