“طائر تجسس” يثير غضبا في الدول العربية

صورة توضيحية (Haim Shohat /Flash90)
صورة توضيحية (Haim Shohat /Flash90)

بعد أن كان طير جريحا، وتلقى علاجا في إسرائيل، وأطلق سراحه بينما كان موضوعا جهاز إرسال على قدمه، ألقي القبض عليه في طرابلس، فثارت شكوك أنه يتجسس لصالح إسرائيل

حدثت مؤخرا قصة غريبة، بعد العثور على نورس كان مصابا، وتلقى علاجا في إسرائيل، ثم أطلق سراحه، وذلك بعد أن ثارت شكوك أنه يتجسس لصالح إسرائيل في الدول العربية. قبل بضعة أشهر، عُثِر على نورس مريض في إيلات، ونُقِل لتلقي العلاج في مستشفى بيطري في رمات غان. في شهر نيسان، تعافى وأطلق سراحه، بينما كان جهاز إرسال مرفق بنظام التموضع العالمي (GPS)، موضوعا على قدمه.

خلال تنقله وصل النورس إلى طرابلس في ليبيا. لسوء حظه، لاحظ الأشخاص جهاز الإرسال الموضوع على قدمه، ويبدو أنهم نقلوه إلى السلطات. لقد ثارت شكوك أن الحديث يجري عن مؤامرة، ونشرت وسائل الإعلام العربية صورا للنورس مع جهاز الإرسال، وكتبت إلى جانبها أن الحديث يجري عن طير “تجسس لصالح إسرائيل”.

أشارت متابعة جهاز الإرسال إلى أن النورس نُقِل بعد ذلك إلى فيلا في بيروت. يبدو أن النورس خضع لفحص أساسي، ربما أجراه حزب الله. في 15 آب، توقف جهاز الإرسال عن إرسال معلومات عن مكان النورس، يبدو أن ذلك حدث بسبب تعطيل عمله. ليس معروف مصير النورس الآن.

أوضح أمير بن دوف، مشاهد الطيور، الذي وضع جهاز الإرسال على قدم النورس، أن الحديث لا يجري عن جهاز تجسس، بل عن جهاز لمتابعة النورس الأرميني، المعرض لخطر الإبادة. “نحن نستثمر جهود كثيرة لفهم مسار هجرة طيور النورس، ولمزيد سعادتنا تلقينا 12 جهاز إرسال، لاستخدامها في البحث. نشعر بالحزن بعد القبض على النورس، وبسبب الخطر الكبير على حياته”، قال بن دوف مضيفا: “أطلب مِن مَن يحتجز النورس بإطلاق سراحه، والسماح له بالعيش بسلام”.

اقرأوا المزيد: 235 كلمة
عرض أقل

ميقاتي: إجراءات خلال 48 ساعة لوضع حدّ لحوادث طرابلس

تستحوذ أحداث طرابلس على اهتمام الرئيس ميقاتي، وهناك اجراءات جديدة ستتخذ على الأرض لتخفيف وطأة الأحداث الأليمة ووضع حد لها

02 ديسمبر 2013 | 14:22

كيري يبدي قلقه من المواجهات في العاصمة الليبية طرابلس التي أسفرت عن مقتل 45 شخصا

أعرب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن قلقه العميق إزاء المواجهات التي وقعت بين ميليشيات مسلحة متناحرة في العاصمة الليبية طرابلس واسفرت عن مقتل 45 شخصا

17 نوفمبر 2013 | 15:35

5 قتلى و40 جريحًا بدورة اشتباكات طرابلس الحاليّة

مع سقوط قتيلين جديدين اليوم جرّاء رشقات القنص المتقطّع بين منطقتي التبانة وجبل محسن، إرتفعت حصيلة اشتباكات طرابلس التي اندلعت مساء الاثنين إلى 5 قتلى و40 جريحاً حتى الساعة

24 أكتوبر 2013 | 14:34

قيادى لبنانى يكشف عن ملابسات تفجيرات الضاحية وطرابلس

كشف عضو كتلة تيار المستقبل في البرلمان اللبناني النائب نهاد المشنوق المشنوق أن السيارة التي تم تفجيرها في منطقة الرويس بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت ...

05 سبتمبر 2013 | 13:22
أمين عام حزب الله، حسن نصر الله (AFP)
أمين عام حزب الله، حسن نصر الله (AFP)

لبنان من دون رب البيت: فوضى في البيت

تصريح نصر الله أن حزب الله يقاتل في سوريا وأن الحزب سيستمر بذلك، أشعل الأوضاع في لبنان. حاليا، لا يوجد "رب بيت" في الدولة.

في الأسابيع الأخيرة تستمر الأوضاع في لبنان بالتدهور والسلطة لا زالت تفقد السيطرة في مجالات عديدة وواسعة. الحرب في سوريا تؤثر بشكل مباشر على مستوى الأمن داخل لبنان، وهذا الأمر يتراجع تدريجيا لدرجة إطلاق تحذيرات من بعض الدول لمواطنيها تطالب عدم السفر إلى لبنان.

تجاوزت مؤخرا أحداث العنف، وللمرة الأولى، الخطوط التي لم يتم تجاوزها من قبل في إطار الصراع بين مؤيدي نظام الأسد ومعارضيه في لبنان. تسريع وتيرة العنف كان بسبب إعلان أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، في شهر أيار الأخير، أن حزبه متورط بالحرب في سوريا وسيستمر بذلك “بقدر ما يتطلب الأمر”، خلافا لموقف جميع التيارات في لبنان. منذ ذلك التاريخ دأب نصر الله على التأكيد بأن مقاتليه يحاربون في سوريا وحتى أنه قال أنه مستعد للمشاركة في الحرب هناك بشكل شخصي.

أمين عام حزب الله، حسن نصرالله (AFP)
أمين عام حزب الله، حسن نصرالله (AFP)

موقفه هذا أثار حفيظة ليس فقط الشخصيات اللبنانية السياسية من كافة الأطياف في لبنان فحسب، بل أيضا رجال دين مرموقين خارج لبنان. الأبرز بينهم هو يوسف القرضاوي، العلامة الأكثر تأثيرا اليوم بين طائفة السُنة، والذي طالب كل سني بالذهاب إلى سوريا ولبنان لمحاربة نظام الأسد وحزب الله. على هذه الخلفية زاد الخلاف والانشقاق السني ـ الشيعي في لبنان، والذي لا يتمثل فقط بالانقسام بين التيارين السياسيين المركزيين (“الثامن من آذار” الشيعي “والرابع عشر من أذار” السني)، بل كذلك النزاع المسلح في مدينة طرابلس، عمليات الاختطاف المتبادلة، إطلاق القذائف على لبنان من قبل الجيش السوري والمعارضة، ومؤخرا التفجيرات التي لحقت بأهداف تخص معاقل حزب الله احتجاجا على مشاركة الحزب بالقتال في سوريا.

بعد أشهر طويلة من التهديدات الكلامية ضد حزب الله من جانب جهات من المعارضة السورية وتنظيمات سنية سلفية في لبنان، ترجمت تلك التهديدات في الأسابيع الأخيرة إلى تفجيرات داخل معقل حزب الله في منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت العاصمة. في شهر أيار الأخير أطلقت قذائف تسببت بإتلاف ممتلكات، في تموز، ليلة رمضان، انفجرت سيارة مفخخة قرب سوبر ماركت وأدى ذلك إلى إصابة العشرات، وفي آب انفجرت سيارة مفخخة أخرى وقتلت 25 شخصا وجرحت المئات. استنادا إلى إحصائيات لبنانية، تلك التفجيرات أدت إلى تغيير كبير بالإحساس بالأمن لدى الشيعة في الضاحية الجنوبية والاحتياطات الأمنية المشددة المتبعة هناك تؤثر على سير الحياة اليومية. قال مواطنون أن الإحساس أشبه بالوضع في العراق عند زيارتهم للأماكن المقدسة ـ انعدام الأمان وتوقع حدوث انفجار في أي لحظة. الرد لم يتأخر في نهاية الأسبوع الماضي ، مع انفجار سيارتين مفخختين وقت صلاة الظهر يوم الجمعة قرب مسجدين في مدينة طرابلس، والذين يعتبران من معاقل التيار السلفي في لبنان. ذلك التفجير كان هو الأعنف في لبنان منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1990، والذي حصد 45 قتيلا ومئات الجرحى.

التفجير الذي وقع قرب مسجد التقوى في طرابلس (AFP)
التفجير الذي وقع قرب مسجد التقوى في طرابلس (AFP)

حدث آخر غطى هذا الشهر على سلسلة الأحداث الأمنية اليومية في لبنان وهو اختطاف قائد طائرة وطيار مساعد تابعين لشركة الطيران التركية. يبدو أن هذا الاختطاف يشكل محاولة ثانية من قبل الشيعة في لبنان للضغط على الحكومة التركية للقيام بإطلاق سراح الشيعة التسعة المختطفين من قبل أحد تنظيمات المعارضة السورية منذ 2012. تركيا، كما يذكر، كانت الراعي الأساسي لمعارضي نظام الأسد في سوريا، ولهذا تشكل هدفا لممارسة ضغط من قبل عائلات المخطوفين اللبنانيين.

لهذه الأحداث، وأحداث أخرى لا تتسع هذه الورقة لذكرها، قاسم مشترك واضح – ضعف سلطة النظام المركزي في لبنان. الحوادث التي ذكرت أعلاه تقع في خضمّ أزمة سياسية تحول دون قدرة السلطة المركزية في لبنان من القيام بوظيفتها. استقالت حكومة لبنان في آذار الأخير ومنذ ذلك الحين لا يوجد أي توافق على إقامة حكومة جديدة. مجلس النواب لم ينعقد بشكل منتظم منذ شهرين بسبب عدم اتفاق أعضائه على جدول أعمال المجلس. الانتخابات النيابية التي كانت مقررة في حزيران تم تأجيلها إلى شهر تشرين الثاني 2014 بسبب عدم وجود اتفاق على طريفة الانتخابات. جهاز الأمن الداخلي اللبناني يدار من قبل قائم بالأعمال منذ شهر نيسان، وولاية رئيس الأركان تم تمديدها في اللحظة الأخيرة، وسط تجاذبات سياسية، بقرار إداري. هذا الوضع يجعل من الصعب وجود حكم فعال، والذي يشكل أيضا مشكلة مفهومة حسب الطريقة اللبنانية، لأن هناك حاجة لوجود توافق مذهبي كشرط أساسي لمشاركة الطوائف في اللعبة السياسية.

معتصم من الحركة السياسية " 14 من أذار" (AFP)
معتصم من الحركة السياسية ” 14 من أذار” (AFP)

غياب “رب البيت” في لبنان يعجل عدم الاستقرار الأمني ويخدم مصلحة حزب الله. تعتبر مكانة رئيس الحكومة أو رئيس الدولة كمكانة أي جهة أخرى في الحلبة السياسية. لذلك، “بيان بعبدا” من حزيران 2012، والذي اتفقت عليه كل التيارات السياسية المركزية والذي تمحور حول عدم التدخل وحيادية لبنان بكل ما يتعلق بالأحداث في المنطقة وخاصة الأزمة السورية – لم يعد صالحا. لا يوجد “رب بيت” يمكنه إحلال النظام ومعاقبة من وافقوا على البيان ولكنهم يتصرفون بخلاف ماهية ذلك الاتفاق تماما.

هذا التحليل المثير هو لأحد الكتاب الأكاديميين العاملين في موقع “Can Think”، والمختص في شؤون الشرق الأوسط. ونضيف أن الموقع “Can Think” هو مشروع مستقل، لا يمت بصلة إلى أي جهة سياسية أو اقتصادية، ويعمل بموجب نموذج اشتراكي. الكُتاب والعاملون في الصحيفة هم أكاديميون، يقدمون تحليلات موضوعية من منظور بحثي.

اقرأوا المزيد: 748 كلمة
عرض أقل
مواطنون يقفون أمام مبنى مسجد السلام المتضرر في طرابلس (AFP)
مواطنون يقفون أمام مبنى مسجد السلام المتضرر في طرابلس (AFP)

انفجاران يهزان طرابلس اللبنانية

لقي 19 شخصا مصرعهم وأصيب العشرات في انفجارين وسط طرابلس بشمال لبنان اليوم.

23 أغسطس 2013 | 15:13

وقالت مصادر لبنانية ان احد الانفجارات وقع قرب منزل رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الذي لم يكن في المنزل، بحسب ما ذكر مكتبه الاعلامي. وقالت مصادر اعلامية لبنانية ان 7 قتلى سقطوا في التفجير الاول الذي وقع قرب المسجد، فيما قالت صحيفة “النهار” اللبنانية ان هناك اربعين اصابة على الاقل وصلت المستشفيات المحيطة بمنطقتي التفجير.

وقالت «الوكالة الوطنية اللبنانية» إن إطلاق نار كثيف حدث بعد الانفجارين، ويعتقد أن أحد الانفجارين استهدف مسجد «التقوى» في محيط دوار نهر أبو علي أثناء تأدية صلاة الجمعة. يشار إلى أن المسجد يخطب فيه الشيخ السني سالم الرافع، رئيس هيئة العلماء المسلمين في لبنان.

وبعد وقت قصير، دوى انفجار ثان في منطقة الميناء في طرابلس. وذكر مصدر امني لوكالة فرانس برس ان الانفجار الثاني وقع قرب مسجد السلام المقابل لمنزل مدير عام قوى الامن الداخلي سابقا اللواء اشرف ريفي الذي لم يصب بأذى.

ويأتي هذان الانفجاران بعد أسبوع من وقوع انفجار قوي في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.

وكان قائد الجيش اللبناني جان قهوجي أعلن الأربعاء الماضي أن الجيش “يخوض حرباً شاملة على الإرهاب”، مشيراً إلى أنه “يلاحق منذ أشهر خلية إرهابية تعمل على تفخيخ سيارات وإرسالها إلى مناطق سكنية”.

اقرأوا المزيد: 184 كلمة
عرض أقل

لبنان: انفجاران كبيران في مدينة طرابلس

أعلن مصدر أمني في بيروت قبل قليل ان انفجارين كبيرين وقعا بفارق زمني قصير في مدينة طرابلس شمال لبنان قبل قليل. وأوضحت المصادر أن الانفجار الأول وقع

23 أغسطس 2013 | 14:10