الشرطة الإسرائيلية تعتقل عشرات الأطباء المحتالين

صورة توضيحية (Hadas Parush/Flash90)
صورة توضيحية (Hadas Parush/Flash90)

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 40 عاملا في مجال الطب خلال حملة واسعة بتهمة الحصول على شهادة مزيفة بعد أن درسوا في أرمينيا، ولكنهم لم ينهوا دراستهم

02 ديسمبر 2018 | 15:30

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية فجر هذا اليوم (الأحد) 40 طبيبًا، متدربا، وصيدلانيا، بتهمة تقديم شهادات إنهاء تعليم الطب أو الصيدلة من جامعات في أرمينيا إلى وزارة الصحة، ولكنهم درسوا في الواقع لفترة قصيرة دون إنهاء متطلبات التعليم الضرورية. حصل المتهمون من العرب، استنادا إلى هذه الشهادات على رخص لمزاولة المهن الطبية في إسرائيل، وعمل جزء منهم في مستشفيات كبيرة ومعروفة في البلاد.

وفق التقارير، بدأ التحقيق في أعقاب رسالة مجهولة الهوية وصلت إلى وزارة الصحة من شخص ادعى أنه يعمل طبيبا. أعرب في رسالته أن هناك أطباء ومتدربين يعرضون شهادات من جامعات معينة في أرمينيا ولكن لديه شك إذا درسوا المهن الطبية كما ينبغي. في أعقاب الرسالة توجهت وزارة الصحة إلى الشرطة، وفتحت الأخيرة تحقيقا.

أكدت الشرطة أن ليس كل طبيب درس في أرمينيا هو محتال. من بين حالات أخرى، هناك أطباء درسوا في مؤسسات مختلفة، لسنوات ولكن تم إبعادهم عن التعليم. “بعد ذلك، درسوا فترة قصيرة في أرمينيا، ثم قدموا شهادة الديبلوما دون أن يكون من الممكن معرفة أنه تم إبعادهم عن الدراسة عدة مرات خلال سنوات”، جاء على لسان الشرطة. لم تعتقل الشرطة حتى الآن المتهم بالوساطة بين “الأطباء” وبين المؤسسات في أرمينيا، ويبدو أنه لا يعيش في إسرائيل الآن.

في إعلان الشرطة تحت حملة تدعى “رخصة للقتل” جاء أن المتهمين الذين عرفوا أن بحوزتهم شهادات إنهاء دراسة مزيّفة، عرضوها على وزارة الصحة بهدف الحصول على شهادة طب. حتى أن جزءا منهم نجح في اجتياز امتحانات التأهيل وشغل وظائف عامة كأطباء أو متدربين في مستشفيات أو مؤسسات عامة أخرى. في إطار التحقيق عُثر على منشورات بالعربية جاء فيها: “بشرى للطلاب الجامعيين الذين يصعب عليهم إكمال دراستهم – يمكن الانتقال إلى جامعات أرمينيا وجورجيا مع الأخذ بعين الاعتبار السنوات التي تمت دراستها.

اقرأوا المزيد: 271 كلمة
عرض أقل

مدير مستشفى إسرائيلي يشرف شخصيا على علاج طفلة سورية جريحة

البروفيسور كرايس مع الطاقم الطبي (تصوير: الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي)
البروفيسور كرايس مع الطاقم الطبي (تصوير: الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي)

غادر مدير مستشفى إسرائيلي احتفالا عائليا شارك فيه لمرافقة طفلة سورية جريحة نُقِلت لتلقي علاج طبي في إسرائيل

في الأسبوع الماضي، حظيت طفلة سورية ابنة عشر سنوات بمعاملة شخصية بشكل خاصّ، عندما وصلت إلى إسرائيل لتلقي علاج طبي، بعد أن أصيبت في المعارك في درعا. رافق مدير مستشفى “شيبا” في إسرائيل، البروفيسور يتسحاق كرايس، الذي شارك في احتفال في هضبة الجولان، الطفلة السورية بشكل شخصي أثناء نقلها بمروحية من هضبة الجولان إلى مستشفى “شيبا” في مركز إسرائيل.

يوم الأربعاء الماضي، تلقى البروفيسور كرايس محادثة هاتفية طارئة، بينما كان يحتفل مع أصدقائه في هضبة الجولان. كانت تلك المكالمة من نائب مدير مستشفى “شيبا” الذي طلب مصادقة البروفيسور كرايس على استقبال الطفلة السورية إلى المستشفى، بينما كانت تتلقى تخديرا وتنفسا اصطناعيا، بعد نقلها من سوريا إلى إسرائيل مع والدتها، وبعد أن مات أخيها. صادق بروفيسور كرايس على الطلب، مغادرا الاحتفال ومسرعا إلى مهبط المروحيات الذي نقل الجيش الإسرائيلي الطفلة إليه. حتى أن البروفيسور كرايس سافر في المروحية مع الطفلة ووالدتها وقد حاول تهدئة الوالدة.

قال البروفيسور كرايس، يوم أمس (الأحد)، لصحيفة “يديعوت أحرونوت” إنه عندما تلقى المستشفى طلبا من الجيش لاستقبال الطفلة، بدأ يستعد المستشفى لذلك، رغم أنه كان مليئا بالمرضى. “استعد طاقم المستشفى، الخبير بتلقي جرحى حالتهم حرجى، لاستقبال الطفلة رغم أن قسم العناية المكثفة الخاص بالأطفال كان مليئا”، قال البروفيسور كرايس. “عندما وصلت إلى المكان، تأثرت من المهنية والخبرة التي أبداهما الطاقم الطبي التابع للجيش الإسرائيلي. “أنقذت الإسعافات الميدانية التي قدمها الجيش الإسرائيلي حياة الطفلة. وساهم نقل المعلومات في اللحظة الحقيقة من الميدان في التنسيق بين الطاقم الطبي الميداني والطاقم في المستشفى الذي استعد لاستقبال الطفلة”.

اقرأوا المزيد: 236 كلمة
عرض أقل
الشاب الذي انتحل مهنة الطب (facebook)
الشاب الذي انتحل مهنة الطب (facebook)

ظنّت العائلة أنّ ابنها طبيب حتى اتضح أنّه منتحل

"الفخر بالابن" الذي أنهى دراسة الطبّ خارج البلاد أصبح حطاما.. انتحل شابّ من قرية البعينة - نجيدات مهنة طبيب في المركز الطبّي "رمبام" في حيفا على مدى شهور حتى تم القبض عليه

06 مارس 2015 | 17:09

مدّدت محكمة الصُّلح في حيفا، صباح اليوم الجمعة، اعتقال مؤيد عمر نجيدات، 31 عاما، لثلاثة أيام، المتهم بانتحال مهنة طبيب متخصّص في مستشفى “رمبام” ومستشفى الكرمل في حيفا. وقال مقرّبون من الأسرة إنّ المشتبه به درس الطب في إيطاليا على مدى سبع سنوات بتمويل من أسرته، والتي كانت مقتنعة بأنّه أنهى دراسته وتم اعتماده كطبيب، بل حظوا من أجل ذلك بتقدير كبير واحترام في قريتهم.

والتقت أسرته التي وصلت إلى المحكمة اليوم بنجيدات للمرة الأولى منذ اعتقاله، وكان من الواضح أنّهم مصدومون من الاشتباه المنسوب إليه. وعندما رأته والدته وهو داخل إلى قاعة المحكمة مكبّل اليدين ويرافقه رجال الشرطة أغميَ عليها وتم إخراجها من القاعة حتى تعافت.

وقد تم اعتقال نجيدات أمس صباحا من قبل قسم الأمن في المركز الطبي “رمبام” في حيفا على إثر معلومات وردتهم بأنّه اعتاد على انتحال مهنة طبيب ويقوم بالتجوّل بين أقسام المستشفيات. وبعد أن لاحظ الحرّاس أنّ المشتبه به يأتي إلى المستشفى تمّ تعقّبه، وعندما سعى إلى “بدء عمله” في أحد الأقسام تمّ اعتقاله واقتيد إلى الشرطة للتحقيق معه.

وقال نجيدات في التحقيق إنّه درس الطبّ في إيطاليا وكان حلمه الأكبر أن يصبح طبيبا. وبحسب كلامه، فقد قرر المجيء إلى المستشفى ليصبح محترفا في مجال الطبّ.

اقرأوا المزيد: 189 كلمة
عرض أقل
سيصبح ابني طبيبًا! حقًا؟ (Thinkstock)
سيصبح ابني طبيبًا! حقًا؟ (Thinkstock)

سيصبح ابني طبيبًا! حقًا؟

تعدّ بعض المهن التقليدية مثل المعلم أو المحامي مهنًا من الماضي، بينما تتصاعد المهن ذات الصلة بالتقدم التكنولوجي

لو سألتم أي أب قبل ثلاثين حتى أربعين سنة، ماذا كان يفضّل أن يتعلم ابنه أو أي مهنة يختارها، لسمعتم الإجابة المؤكدة تمامًا: طبيبًا، محاميًّا، أو معلمًا.

وربما السؤال عن أي مهنة ينبغي اختيارها هو السؤال الأهم لمستقبل من يبلغ عشر سنوات وأكثر، أي هؤلئك الفتيان الذين في بداية حياتهم. فمن جهة، هم يبحثون عن الرضا والتحقيق الذاتي، ومن جهة أخرى، يبحثون عن أمان شامل، وإرضاء الوالدين إذا كان ممكنًا.

ويُضاف إلى تشابك هذه الدوافع، القلق من اختيار الاتجاه غير الصحيح: ما هي المهن التي تُعتبر اليوم مغامرة كبيرة، أي مهن ستنقرض في السنوات القادمة لأن العاملين فيها سيُستبدلون بآلات وأجهزة كمبيوتر؟ في المقالة التالية، سنحاول أن نستعرض أي مهن ستنقرض وأيها ستزدهر. تذكروا، إنها مقالة صحفية خالصة، ولا تستميت في التنبؤ بكل ما يخبئ المستقبل تحت جناحيه.

الرياضيات

يزداد الطلب على خبراء الرياضيات، ليس في شركات التقنيات فحسب. وسيتيح التفكير التحليلي الذي اكتُسب من التعامل مع الأرقام لمتعلمو الرياضيات، الحرية الكبيرة في اختيار مهنتهم المستقبلية. ويقدّر بعض الخبراء أنه في السنوات القادمة، ستصل توقعات النمو في المهن إلى نسبة 20% من الطلب على خبراء الرياضيات.

علماء الأحياء

علم الأحياء (Thinkstock)
علم الأحياء (Thinkstock)

نسمع بين الفينة والأخرى عن نجاح آخر لفكرة ناشئة بيوتكنولوجية جديدة في العالم، وعن إصدار جديد لشركة دوائية صغيرة في البورصة العالمية. لا يُتوقع أن تدخل طرق العمل من عالم التقنية العالية (الهايتك)، التي كثيرًا ما تتخلى عن تشغيل الإنسان، هذا المجال في السنوات القريبة. وكذلك، ليس متوقعًا، أن تصبح أجهزة الحواسيب والروبوت ذات فهم بمستوى يتيح لها أن تحلّ محل الأشخاص الذين يعملون في هذا المجال، مما يزيد من الانجذاب إلى الموضوع.

العلماء الروحانيين

يبدو هذا وكأننا نقول الشيء ونقيضه. فصحيح أن عالم التقنية العالية والحاسوب حقًا يتطلبان اليوم رياضيين أو مهندسين، لكن في حالات كثيرة، يبحثون في الشركات الكبرى تحديدًا عن هؤلاء ذوي التفكير المختلف عن التفكير التحليلي. والدليل على ذلك هو عاملو جوجل. فيعمل في الشركة عاملون من مجال علم الاجتماع والنفس جنبًا إلى جنب مع خبراء عمليين.

الجغرافيون

مهندس معماري (Thinkstock)
مهندس معماري (Thinkstock)

هذه المهنة أيضًا تبدو وكأنه لا أساس لها. وكل ما في الأمر أنه مع نمو الحضارة الإنسانية زادت رغبتهم في هندسة النطاق الجغرافي الذي يعيشون فيه. فصار تخطيط المدن والأحياء في السنوات الأخيرة مهنة مطلوبة جدًا. ويمكن للتأهيل المهني أن يفتح فرصًا متنوعة للعمل في مجالات الجغرافيا الإنسانية، مثلا في تخطيط المدن- وهو مجال قد نما إلى أحجام ضخمة مع تطور المدن في شرق آسيا- أو الجغرافيا المادية، التي تهتم ببحث الكرة الأرضية مثل التغييرات في حالة الطقس ورصد نقاط الهزات الأرضية.

الأطباء

صحيح أن اليوم هناك وسائل مساعدة تقنية وآلية تستطيع القيام بإجراءات طبية بسيطة، ولكن لا تبدو في المستقبل المنظور تقنية حساسة بما يكفي لتنفيذ التشخيص واتخاذ القرارات المصيرية. ويُتوقع أن تكون أهمية هذه المهنة مرتفعة نسبيًّا، خاصة حين يتعلق الأمر بعمليات معقّدة وطويلة.

الممرضون- خبراء الجيل الثالث

سيصبح ابني طبيبًا! حقًا؟ (Thinkstock)
سيصبح ابني طبيبًا! حقًا؟ (Thinkstock)

ربما تتفاجأون، لكن ليست كل المهن متعلقة بتقدم التقنيات بل متعلقة أيضًا بارتفاع معدل الأعمار. فهناك حاجة متزايدة إلى مقدمي علاج للجيل الثالث، ولذلك أصبحت مهنة الممرضين أو الأطباء في مجال الشيخوخة، مطلوبة أكثر فأكثر. يعي المجتمع الذي نعيش وننشط فيه أن الشيخوخة فيها الكثير من الوحدة وأن بعض الأشخاص يريدون أن يختصوا ويقفوا إلى جانب المسنين”. يبدو أن طول العمر يؤدي إلى تغيير فكري: لا شك أن الحديث ليس عن أخصائيين في مجال الشيخوخة فحسب، بل عن مهنيين يمكنهم أن يُبدوا رأيهم في مواضيع العلاج الاجتماعي للمسنين، علاج الوحدة، وملاءَمة وتيرة الحياة والتقنيات لحاجات الجيل الثالث.

وماذا عن المهن التي يبدو أنها ستنقرض عن وجه الأرض؟

المصوّرون

تصوير مهني (Thinkstock)
تصوير مهني (Thinkstock)

لا يمكن التخلي عن مهنة التصوير بهذه السهولة، لكن من الواضح لنا جميعًا أنها قد غيّرت وجهتها من النقيض للنقيض. وأصبح كل فتى اليوم لديه جهاز ذكي مصورًا من الدرجة الأولى، إذ، يرفع صورًا على الإنستغرام ويحظى بآلاف الإعجابات. ويستطيع كل منا توثيق اللحظات التاريخية والفنية بفضل الجهاز المناسب معه في الوقت المناسب، وبالتأكيد فإن جودة التصوير، جيدة.

وتتيح التكنولوجيا التصوير بواسطة الهاتف الذكي، ولذلك أصبح التصوير متوفرًا لكل منا. وقد يبقى بعض المصوّرين القلائل، ولكننا نلاحظ أن حوانيت التصوير على أنواعها آخذة بالاضمحلال. ربما تسهّل التكنولوجيا على المصورين في المستقبل، ولكن ثمة أهمية لنظرة وخبرة المصوّر التي من الصعب أن يصل إليها كل شخص في توثيق الأحداث التاريخية أو الشخصية.

رجال الاتصالات والصحافة

إن عالم الصحف في أزمة كبيرة. فمع دخول الشبكات الاجتماعية والإنترنت إلى حياتنا، قد تغيّرت طريقة تعاملنا مع المعلومات والأخبار. كذلك، لا تنجح الصحافة في التعامل مع الوسائط الاجتماعية، التي تمكّن كل منا من التعبير عن رأيه أو الإبلاغ عن أحداث في بيئته. وتظهر أبحاث في الولايات المتحدة من معهد PEW مثلا أن 30% من الأمريكيين يتلقون الأخبار والمعلومات من الفيس بوك وأن 8% يفعلون ذلك في تويتر.

الطهاة والطباخون

طهاة (Thinkstock)
طهاة (Thinkstock)

يبدو أن الطهاة المهنيين في المطابخ الفاخرة، سيضطرون إلى أن يكونوا قلقين أقل، وبالمقابل، يجدر بالطباخين في المطاعم الشعبية أو شبكات الطعام السريعة أن يكونوا قلقين أكثر. وذلك لأن أجهزة الروبوت تدخل مجال الصناعة أكثر وأكثر وتبدّل الأيدي العاملة. ويلبي العاملون في مطابخ الوجبات السريعة، تعليمات إعداد الوصفات بحذافيرها وتوزيع الطعام حسب مقادير محددة سلفًا. وبالمقابل، تعرف أجهزة الروبوت القيام بتلك الأعمال تمامًا.

موظفو البريد

ليس في إسرائيل فقط، تقلص شبكات بريدية كثيرة في العالم أيام توزيع الرسائل وتضطر إلى إقالة الموظفين. لا تستطيع الشركات البريدية الحكومية التعامل مع الانخفاض في طلب إرسال الرسائل العادية ومنافسة شركات الإرسال الخاصة. وهناك ميّل أكثر اليوم إلى إرسال رسائل إلكترونية، وتنجح أجهزة الحواسيب والروبوت برصد إرسال الرزمات جيدًا وذلك بمساعدة أيادِ إنسانية.

المصرفيّون

تعتبر الأعمال البنكية اليوم أعمالا واعدة. فصحيح أن الأجور عالية وشروط العمل جيّدة، لكن يظهر بحث أجري في جامعة أوكسفورد أن هذه المهنة أيضًا مهددة بالانقراض. ففي المستقبل القريب، يمكن للوغاريتمات المستجَدَّة أن تبدّل موظفي البنوك وأن تتخذ قرارات مصيرية، مثل منح القروض، وأيضًا حساب قدرة الإرجاع حسب معايير عقلية فقط.

المحامون

سوق المحامين في العالم مغرق إغراقًا: إسرائيل هي الدولة ذات نسبة المحامين الأعلى عالميًّا مقارنة بعدد السكان، مما يؤثر في قدرة المحامين على المساومة في البحث عن عمل ملائم. فبموجب تقرير صدر في إسرائيل سنة 2012، اضطر ثلث المحامين إلى ترك مهنتهم. يجب أن نذكر دائمًا أن تعلم الحقوق والمحاماة يشكل منصة لمجالات أخرى في سوق العمل.

اقرأوا المزيد: 933 كلمة
عرض أقل