طائرات ورقية

لا نخضع للحرائق.. مزارعو التفافي غزة يفتتحون سوقا جديدا

صورة توضيحية (Liron Almog/Flash90)
صورة توضيحية (Liron Almog/Flash90)

بعد أشهر حدثت فيها حرائق ولحقت أضرار بالبضائع، يعرب مزارعو التفافي غزة عن رأيهم في الدخان الأسود، ويفتتحون سوقا جديدا

بعد أشهر من الحرائق الخطيرة، التي دمرت أراضي زراعية كثيرة، يرفض مزارعو غزة الاستسلام، ويحققون حلما: افتتاح سوق جديد للبضاعة الطازجة. في السوق الجديد، الذي سيُفتتح اليوم (الخميس) في المجلس الإقليمي إشكول، ستُوضع أكشاك فواكه وخضراوات طازجة، من مزروعات المنطقة.

في الأشهر الأخيرة، تعرضت الحقول الزراعية في التفافي غزة لهجمات إرهاب البالونات الحارقة والطائرات الورقية، ويرى مزارعو المنطقة أن إقامة سوق تشكل ردا على الدخان الأسود والمحاولات لتدمير المنطقة الجميلة. منذ سنوات، يحلم مزارعو التفافي غزة بإقامة سوق جديد وكبير، وهدفهم الآن هو أن يكون سوق جديد، يدعى “إشكول ماركت”، جزءا من الأسواق الإسرائيلية الرائدة. كما أنهم يأملون بأن يساهم هذا السوق في الاقتصاد المحلي.

ستُباع في السوق منتجات من منطقة التفافي غزة: خضروات مثل الطماطم، الفلفل، والخيار، العسل، زيت الزيتون، المخبوزات، والمأكولات الجاهزة. في ساعات المساء، سيعمل السوق كمنطقة ترفيهية تتضمن حانات وعروض. “من جهتنا، نحن نحقق حلما، ونغيّر طبيعة الحياة هنا بشكل كبير”، قالت حجيت تنا، المسؤولة عن السوق نيابة عن المجلس الإقليمي إشكول لصحيفة “يديعوت أحرونوت”. “يمكن أن يبيع المزارعون بضاعتهم قريبا من مكان سكناهم، وكما يستطيع المواطنون شراء احتياجاتهم قريبا من البيت بدلا من السفر إلى المدن الكبيرة والبعيدة”.

سيُفتتح اليوم السوق في إطار احتفال كبير، وقد استدعي وزراء وأعضاء كنيست للمشاركة فيه. تحدث رئيس مجلس إشكول، غادي يركوني، عن المنتجات الزراعية ذات الجودة في المنطقة قائلا: “أدعو الجميع للتمتع بالمنتجات الزراعية المتنوعة، ودعم أصحاب المصالح التجارية والمزارعين في إشكول أيضا”.

اقرأوا المزيد: 223 كلمة
عرض أقل

قلق إسرائيلي.. حماس تطور طائرة من دون طيار صغيرة حارقة

إطلاق طائرات ورقية حارقة من غزة (IDF)
إطلاق طائرات ورقية حارقة من غزة (IDF)

يخشى مسؤولون في جهاز الأمن الإسرائيلي من تصعيد الاعتداءات التي تشنها حماس وانتقال نشطاء الحركة من استخدام الطائرات الورقية إلى استخدام طائرات صغيرة من دون طيار لإشعال الحرائق في إسرائيل

13 يوليو 2018 | 10:00

نجاح حركة حماس في إشعال الحرائق في جنوب إسرائيل وإلحاقها الأضرار الجسيمة بالحقول والحرش تزيد من عزمها على تطوير الآلة البدائية التي أطلقتها في بادئ الأمر لإشعال الحرائق. فحسب جهاز الأمن الإسرائيلي، تنوي الحركة الآن استخدام طائرة من دون طيار صغيرة محملة بمواد حارقة.

وفي حين تتخبط إسرائيل كيف يجب التعامل مع هذه الاعتداءات، لا سيما هل يجب إطلاق النار صوب مطلقي الطائرات الحارقة أم لا؟ بدأ نشطاء حماس بتزويد الطائرات الورقية الحارقة بجهاز موقوت يمكنها من قطع مسافات أكبر في الهواء والوصول إلى مناطق جديدة في إسرائيل. طائرة ورقية مشابهة كانت سقطت هذا الاسبوع في إسرائيل وتقدير جهاز الأمن الإسرائيلي هو أن حماس نفذت “اختبار مسافات”.

وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” التي نشرت التقرير إنها وضعت يدها على وثيقة تابعة لجهاز الأمن تكشف أن التهديدات التي تتعامل معها قوات الأمن في الراهن من جانب غزة في قضية إشعال الحرائق هي: بالونات هيليوم وزجاجات حارقة محملة على طائرات ورقية، والآن ينوي حماس استخدام طائرات من دون طيار صغيرة.

وفي تعليق وزير الأمن على الاعتداءات التي تنشها حماس منذ أكثر من 100 يوم قال وزير الأمن الداخلي، غلعاد أردان، بعد الاطلاع على إحصائيات هذه الاعتداءات: “الاتجاه واضح. عدد الحرائق ازداد، وكمية إطلاق البالونات الحارقة والبالونات الحارقة تتسع. لهذا طلبت من قوات الأمن التحرك ضد مطلقي هذه الطائرات مثلما نتحرك ضد مطلقي القذائف، واستهدافهم من أجل القضاء عليهم.

جنود إسرائيليون يتصدون لحرائق في محيط غزة (Moshe Shai/Flash90)

وفي نفس الشأن، كتب المحلل العسكري الإسرائيلي في صحيفة “يديعوت أحرونتوت”، رون بن يشاي، اليوم الجمعة، أن إسرائيل وحماس ليستا معنيتان بمواجهة واسعة بين الطرفين، لكنه أشار إلى أن استمرار اعتداءات حماس بواسطة الطائرات الحارقة وعزمها على تطويرها قد تجرّ الجانبين إلى مواجهة عسكرية واسعة، تجبر إسرائيل إلى اجتياح القطاع والسيطرة عليه لمدة طويلة.

اقرأوا المزيد: 265 كلمة
عرض أقل

احتجاج إيموجي النار في إسرائيل ينتشر كالنار في الهشيم

عمود دخان في محيط قطاع غزة (Moshe Shai/Flash90)
عمود دخان في محيط قطاع غزة (Moshe Shai/Flash90)

تضامن سياسيون ونشطاء إسرائيليون مع الاحتجاج الذي أطلقه أحد سكان البلدات الإسرائيلية في قطاع غزة على موقع تويتر على تجاهل الحكومة، خاصة رئيسها، لواقع الحرائق التي تشتعل في المنطقة منذ 100 يوم ???

12 يوليو 2018 | 14:10

الحرائق في البلدات الإسرائيلية المجاورة لغزة، نتيجة الطائرات الورقية والبالونات الحارقة من القطاع، لا تتوقف، والسكان يشعرون باستياء إزاء تجاهل الحكومة الإسرائيلية، لا سيما رئيسها، لمصيبتهم هذه التي مرت عليها أكثر من 100 يوم. فأطلق أحدهم احتجاجا عبر موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، جرّ حتى الساعة تفاعلا كبيرا.

والفكرة التي أطلقها أحد سكان البلدات الإسرائيلية في المنطقة، ناشط على الإنترنت، هي إضافة إيموجي النار بالقرب من اسم المستخدم على مواقع التواصل الاجتماعي، احتجاجا على تجاهل نتنياهو للحرائق في محيط غزة. وسرعان ما حظت الفكرة التي اقترحها تفاعل سياسيين ونشطاء إسرائيليين تضامنا مع سكان محيط غزة.

ورغم أن وزير الدفاع الإسرائيلي ووزير المالية أجريا جولة في بلدات محيط غزة اطلعوا خلالها على أضرار الحرائق عن قرب، إلا أن رئيس الحكومة الإسرائيلي لم يصل بعد إلى المكان ليتضامن مع السكان الذي يصفون أضرار الحرائق بأنها مصيبة كبرى لاقتصادهم وواقع حياتهم. فهل يؤثر الاحتجاج الأخير على قرار نتنياهو الذي عاد للتلو من روسيا؟

أبرز المتضامنين مع الحملة كان زعيم حزب العمل آفي غاباي، الذي قرر إضافة إيموجي النار إلى اسمه وكتب “خلف كل التلفيقات ومحاولات صرف النظر عن الوضع في البلدات الإسرائيلية في محيط غزة، هناك حقيقة واحدة راسخة وهي: نتنياهو حاول على مدار 9 سنوات جلب الأمن لسكان الجنوب وفشل. حان وقت ليتنحى عن المنصب”.

رئيس حزب العمل يضيف لاسمه إيموجي النار في تويتر

الإسرائيلي الذي أشعل نار الاحتجاج يشرح لمتابعيه كيفية إضافة الإيموجي إلى اسم المستخدم في تويتر:
https://twitter.com/ShaiCohen13/status/1016930637239013377
وزيرة الخارجية في السابق والنائبة في البرلمان، تسيبي ليفني، تنضم إلى الاحتجاج وتضيف إيموجي النار إلى اسمها في تويتر، وتنادي إلى مظاهرة تضامن في إحدى البلدات الإسرائيلية في قطاع غزة:

اقرأوا المزيد: 242 كلمة
عرض أقل

هل يصبح مطلقو الطائرات الورقية الحارقة في مرمى الجيش؟

  • إطلاق طائرات ورقية حارقة من غزة (Abed Rahim Khatib/Flash90)
    إطلاق طائرات ورقية حارقة من غزة (Abed Rahim Khatib/Flash90)
  • صورة نشرها الجيش الإسرائيلي لنشطاء قال إنهم ينتمون لحركة حماس
    صورة نشرها الجيش الإسرائيلي لنشطاء قال إنهم ينتمون لحركة حماس
  • الحرائق في الجانب الإسرائيلي (Yonatan Sindel/Flash90)
    الحرائق في الجانب الإسرائيلي (Yonatan Sindel/Flash90)

لم يُعثر حتّى الآن في إسرائيل على حل يعد بمثابة سحر تكنولوجي لمئات الحرائق التي نشبت في إسرائيل خلال الأشهر الثلاثة الماضية جرّاء الطائرات الورقية الحارقة من غزة

25 يونيو 2018 | 09:08

بعد مرور يوم صعب إضافي في البلدات الإسرائيلية في غلاف غزة، اضطر فيه عاملو الإطفائيات إلى مواجهة أكثر من 26 حريقا، أصبحت تحذر إسرائيل من إجراء تغييرات في التعامل مع البالونات الحارقة.

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيحاي أدرعي، في حسابه على تويتر، تحذيرا موجها لأربعة نشطاء حمساويين، وقد نشر أسماءهم وصورهم، لأنهم أطلقوا طائرات ورقية حارقة إلى إسرائيل تسببت بالنيران.

الرسالة واضحة – منذ الآن، سيتعامل الجيش مع هؤلاء الأشخاص، الذين يحدثون أضرارا هائلة باستخدام وسائل رخيصة وبسيطة كما لو أنهم أطلقوا صواريخ.

الحرائق في الجانب الإسرائيلي (Yonatan Sindel/Flash90)

تجدر الإشارة إلى أن هذا التوجه يشكل تغييرا في الرسائل التي نقلها الجيش الإسرائيلي، الذي عارض حتى الآن إطلاق النيران ضد هؤلاء النشطاء وحتى أنه وصفهم بـ “أطفال” وذلك خلافا لرأي وزير التربية، نفتالي بينيت، الذي يطالب منذ أسابيع بإطلاق النيران ضد مطلقي البالونات الحارقة.

قال بينيت اليوم صباحا: “هؤلاء ليسوا أطفالا بل إرهابيون. مَن يعتقد أننا نحظى بدعم العالم عندما نتجاهل الإرهاب فهو مخطئ. لا تحظى الدولة التي لا تتصدى للعدو باحترام”.

في الأسابيع الماضية، جرى الحديث عن حلول تكنلوجية طُوّرت سريعا لمواجهة المشكلة دون الحاجة إلى الإضرار ببني البشر، ولكن الحرائق ما زالت مستمرة وأضحى الضغط الذي يمارسه المواطنون على الحكومة كبيرا.

إطلاق طائرات ورقية حارقة من غزة (Abed Rahim Khatib/Flash90)

قبل عدة أيام، انتهت جولة التصعيد بين إسرائيل وحماس. أشار رئيس الحكومة، نتنياهو، أمس (الأحد)، إلى أنه من “غير المؤكد تجنب جولة تصعيد واسعة” رغم الجهود التي يبذلها ممثلو الإدارة الأمريكية لترميم غزة.

اقرأوا المزيد: 215 كلمة
عرض أقل
قوات إطفاء إسرائيلية تخدم نارا نشبت جرّاء طائرة ورقية حارقة (AFP)
قوات إطفاء إسرائيلية تخدم نارا نشبت جرّاء طائرة ورقية حارقة (AFP)

الطائرات الورقية الفلسطينية تشعل عشرات الحرائق

تلحق الطائرات الورقية الحارقة من قطاع غزة أضرارا بالممتلكات، الحيوانات والغابات في الجانب الإسرائيلي من الحدود

18 يونيو 2018 | 11:52

ما زالت البالونات والطائرات الورقية الحارقة القادمة من قطاع غزة تلحق أضرارا بالممتلكات والطبيعة: تعرض نحو 1.000 ديك حبش للاختناق أمس والموت بسبب الحرائق التي نشبت بالقرب من أقفاص الدجاج في بلدة في إسرائيل بالقرب من الحدود مع قطاع غزة.

حدثت تلك الحادثة الخطيرة في “عين هشلشا”. في ساعات الظهر، سقط بالون حارق في حقل بالقرب من قفص دجاج حبش. أدى الحريق إلى نشوب دخان كثيف وإلى مقتل نحو 1.000 حيوان. أوضح مواطنو تلك المنطقة أن الحديث يجري عن أضرار مادية جسمية وخيبة أمل.

شهدت الأراضي الإسرائيلية بالقرب من السياج الحدودي مع قطاع غزة أكثر من 20 حريقا نشبت بسبب البالونات والطائرات الورقية الحارقة. اندلع معظمها في حقول، ولكن ألحق جزء منها أضرارا بالغابات. لهذا استُدعيت طواقم الإطفائية التي عملت على إخماد النيران. لم يُسمح بالدخول إلى إحدى البلدات بسبب الحرائق. في إحدى البلدات، سقط بالونان حارقان على شجرة. عندها استُدعي طاقم خبير بتفكيك القنابل تابع للشرطة للتخلص من مصادر الخطر. كما أنه عُثِر في مدينة سديروت على ثلاثة بالونات حارقة هبطت على شجرة عند مشارف المدينة.

وفق أقول المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ردا على ذلك أطلقت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي النيران ضد خلية تابعة لحماس مسؤولة عن تطيير البالونات الحارقة من جنوب قطاع غزة باتجاه إسرائيل. أشار الفلسطينيون إلى أن طائرة مسيّرة عسكرية هاجمت ثكنة تابعة لإحدى أذرع حماس في مركز قطاع غزة.

قبل ذلك، هاجمت أمس فجرا، طائرة إسرائيلية سيارة فارغة من المسافرين كانت تُستخدم لتخزين الطائرات الورقية الحارقة، في حي الشجاعية في القطاع. قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “الجيش عازم على متابعة نشاطاته بقوة ضد الأعمال الإرهابية وفق الحاجة وباستخدام وسائل مختلفة. حماس هي المسؤولة عما يحدث في قطاع غزة”.

اقرأوا المزيد: 260 كلمة
عرض أقل
تطيير بالونات من قرية اسرائيلية باتجاه غزة (Twitter / nir dvori)
تطيير بالونات من قرية اسرائيلية باتجاه غزة (Twitter / nir dvori)

هل قطاع غزة في الطريق إلى تسوية؟

تفحص إسرائيل إمكانية إقامة ميناء محلي في قطاع غزة لإدخال البضائع | بالصورة: رسالة سلمية من الجيران الإسرائيليين

في ظل التظاهرات الاحتجاجية وإرهاب الطائرات الورقية الحارقة المستمر في الحدود على غزة، منذ الأسابيع الماضية بدأت المنظومة الأمنية الإسرائيلية تناقش مواضيع لتحسين الوضع الإنساني الخطير في قطاع غزة. تُجرى النقاشات في المجلس الوزاري الإسرائيلي المُصغّر للشؤون السياسية والأمنية والمنتديات الأخرى، علما أن استمرار تدهور الوضع في قطاع غزة قد يؤدي إلى تصعيد الأوضاع الأمنية ما قد يؤدي إلى حرب.

لذلك، أعرب سلاح البحرية الإسرائيلي عن رأيه المهني حول الموضوع، مقترحا إقامة ميناء محلي في غزة، لنقل البضائع، مواد البناء، ومعدات مدنية تساعد على إنعاش الوضع الاقتصادي في غزة بعد أن شهد في السنوات الأربع الماضية ركودا سياسيا وعسكريا. أعرب سلاح البحرية عن رأيه أمام القيادة السياسية، مقترحا إقامة ميناء، ومشيرا إلى أن هناك بديلين أساسيين: إقامة فرع لمواطني غزة في ميناء أشدود وإقامة ميناء في قبرص لنقل الإرساليات إلى غزة. وضع سلاح البحرية في توصياته شرطا تفحص بموجبه القوات الإسرائيلية أية بضائع تصل إلى غزة عبر البحر.

تطيير بالونات من قرية اسرائيلية باتجاه غزة (Twitter / nir dvori)

تعرب وسائل الإعلام الإسرائيلية عن أن الخطوة تعتبر “تسوية كبيرة” كان قد تحدث عنها قبل نحو أسبوعَين ضابط إسرائيلي بارز، محذرا من تصعيد الأوضاع في ظل نقص المبادرة الإسرائيلية. إضافة إلى ذلك، تُفحص في الفترة الأخيرة خطوات إضافية للتخفيف عن الفلسطينيين على المستوى البحري، مثل السماح لمواطني غزة بأن يشغّلوا للمرة الأولى أقفاص كبيرة للصيد أمام شواطئ غزة لزيادة حجم الصيد.

إضافة إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها الجيش والقيادة السياسية لتحسين الأوضاع في غزة، نقل في نهاية الأسبوع مواطنو التفافي غزة رسالة سلمية إلى جيرانهم في غزة. قام عشرات الأطفال من القرية التعاونية نير عام، التي تعرضت لأكثر من 30 حريقا نشبت بسبب الطائرات الورقية الحارقة من غزة، بتطيير بالونات هيليوم تحمل حلويات باتجاه غزة.

اقرأوا المزيد: 265 كلمة
عرض أقل