ضابط إسرائيلي

صورة توضيحية (Moshe shai/Flash90)
صورة توضيحية (Moshe shai/Flash90)

إلغاء ترقية ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي بسبب إخفاقه في اختبار كشف الكذب

ضابط في قسم المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي أخفق في اختبار كشف الكذب الروتيني. نُقلت المعلومات إلى قائد الأركان الإسرائيلي، غادي إيزنكوت ومن ثم عُزل الضابط من منصبه

أخفق ضابط برتبة عقيد في الجيش الإسرائيلي، والذي كان يُفترض أن يتم تعيينه في منصب جديد في قسم المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، في اختبار كشف الكذب الذي أُجري له استعدادًا لتعيينه. نُقلت المعلومات إلى قائد الأركان الإسرائيلي، غادي إيزنكوت والذي قرر إلغاء مسألة التعيين وعزل الضابط من منصبه الحالي.

يمر الضباط، الذين يشغلون مناصب في وحدات سرية في الجيش الإسرائيلي، اختبارات كشف كذب دورية للتأكد من عدم تسريب معلومات من تلك الوحدات خارجها. تكون تلك الاختبارات شاملة جدًا وتتضمن محاولة لكشف معلومات عن سلوك الجنود وتحديدًا تعاطي المُخدرات، العلاقة مع الصحفيين ونقل معلومات سرية لجهات غير مُخوّلة. عندما تظهر مشكلة ما خلال الاختبار، يتم نقل المعلومات إلى قائد الأركان، وهو يُقرر كيفية التصرف.

أكد ديوان المُتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تفاصيل الخبر الذي نشرته، لأول مرة، صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية: “على ضوء مواضيع ظهرت خلال عملية التشخيص الأمني تم إلغاء تعيين أحد الضباط في واحدة من وحدات المُخابرات”.

أُجري للضابط اختباري كشف كذب. أظهر الاختبار الأول أن الضابط ليس صادقا ولهذا تقرر أن يُجرى اختبارًا إضافيًا. في الاختبار الثاني أيضًا لم يكن الضابط صادقا، لذلك تبلور، في الأيام الأخيرة، قرار عدم تعيين الضابط في المنصب الجديد في الوحدة السرية.

اقرأوا المزيد: 188 كلمة
عرض أقل
تعمل قوات الإنقاذ الإسرائيلية في حادث طرق كبير بالقرب من مدينة حيفا(FLASH90)
تعمل قوات الإنقاذ الإسرائيلية في حادث طرق كبير بالقرب من مدينة حيفا(FLASH90)

ضحية ليست متوقعة جراء مشاهدة حوادث الطرق

رئيس قسم حوادث الطرق في شرطة إسرائيل، لم يكن قادرًا على تحمّل المشاهد القاسية التي شاهدها خلال عمله، فانتحر

مأساة في شرطة إسرائيل، بعد أن وضع ضابط رفيع، الذي يشغل في شرطة السير منصب رئيس قسم حوادث الطرق، حدًّا لحياته، وكُتب في رسالة تركها وراءه أن عمله كان “لا يمكن تحمّله”، وأنه لم يكن بمقدوره تحمل المشاهد المؤلمة التي شاهدها.

بعد عدم قدوم الضابط إلى عمله في الشرطة صباح اليوم، وعدم رده على المكالمات الهاتفية، أمر قائده بإرسال سيارة شرطة إلى بيته من أجل استيضاح حالته. لقد مر الضابط في الآونة الأخيرة بإجراءات طلاق، وكان يسكن لوحده. عندما وصل رجال الشرطة إلى بيته، كُشفت الفاجعة. تم العثور على الضابط في منزله ميتًا، مصابًا بالرصاص في الجزء العلوي من جسمه. ووُجد سلاح الضابط الشخصي إلى جانبه.

لقد شرح الضابط في رسالته أن المشاهد المؤلمة التي كان يشاهدها يوميًّا لكونه رئيسًا لقسم حوادث الطرق، أثرت عليه وزادت من تفكيره بالموت. قيل في الشرطة إن الشرطيين الذين يعملون في مجال حوادث الطرق يحظون بالمتابعة النفسية المطلوبة بسبب وظائفهم، بهدف مساعدتهم على التأقلم مع الظواهر القاسية التي يتعرّضون إليها.

صرح زملاء الضابط في العمل، أنه قد تمت مؤخرًا ترقيته بدرجة، وأنه كان ضابطًا يحظى بتقدير كبير. بلغ على لسان الشرطة أن “شرطة إسرائيل وقسم السير يعبّرون عن أسفهم وحزنهم الشديدَين لوفاة الضابط التراجيدية قبل الأوان. لقد أشغل الضابط منصب رئيس قسم حوادث الطرق بامتياز، مهنية، وعمل بموجب قيم شرطة إسرائيل”.

في كل عام يُقتل في إسرائيل أكثر من 300 شخص جراء حوادث الطرق. في عام 2013، قُتل 308 أشخاص، وجرى 1,480 حادث طرق صعب في أرجاء البلاد. أصيب ما مجموعه أكثر من 25,000 شخص جراء حوادث طرق في أنحاء البلاد عام 2013، من بينهم أكثر من 1,700 مصاب بجراح طفيفة.

اقرأوا المزيد: 253 كلمة
عرض أقل